إعلان غير مدفوع
Capítulo Dos: Sobre la ropa
يبدو اللباس في عالم الضعف والخطيئة خدمة ونعمة للإنسان، فهو غطاء الجسد، وستره، في القر والحر. وبالتالي، فكرامة الأجساد هي مع اللباس، لا مع العرّي. التعرّي لا يكشف إلا قبح الأجساد وعورته، أما الجمال والمهابة، الإطلالة الحسنة والوقار، فكلها تعاش في اللباس، لا بدونه.
Postrándose ante los iconos
أصل السجود للإنسان وجود صورة الله فيه: – لمّا كان البعض يلومنا لسجودنا لصورتَي المخلص وسيدتنا مريم العذراء وتكريمنا إياهما، وكذلك صوَر سائر القديسين وخدّام المسيح، ولكن فليفطن هؤلاء أن الله قد صنع الإنسان منذ البدء على صورته الخاصة، وإلاّ ما هو السبب في سجود بعضنا لبعضٍ سوى أننا مصنوعون على صورة الله؟ وعلى ما يقوله باسيليوس المتعمق كثيراً في الإلهيّات: “إن إكرام الإيقونة يعود إلى تمثّله في الأصل”، والمثال هو ما ترسمه الصورة، وهي مشتقّة عنه. فلمن يا ترى كان يسجد الشعب الموسوي حول الخباء الحاوي صورة السماء ورمزها، و بالأحرى صورة الخليقة كلها؟ وهذا هو قول الله لموسى : “انظر واصنع على المثال الذي أنت مراه في الجبل” (خر25: 4، عبرا 8: 5). والكاروبان المظلّلان المغتفر، ألم يكونا صنع أيدي الناس؟ وماذا كان هيكل أورشليم الشهير؟ ألم يكن من صنع الأيدي وقد أتقن الناس زخرفته؟
Marcellos de Apamei, jefe del Monasterio de los que no duermen
ولد من عائلة غنية عاشت في أفاميا السورية (تقع قرب مدينة حماة وتحوي آثاراً هامة ). تيتم شاباً صغيراً فانتقل إلى أنطاكية ليدرس العلوم الدنيوية. أدرك بطلان ما خرج من أجله . وزع ممتلكاته على الفقراء وسافر إلى أفسس . هناك أخذ يحصل لقمة عيشه فعمل خطاطاً. بعد العمل كان ينصرف إلى الصلاة الليلية في الأديرة والكنائس التي كانت تنفتح أبوابها أمامه من ذاتها.
15:21-28 Curación de la mujer cananea
ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب النص: 21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. 22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً:«ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً». 23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ:«اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!» 24 فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». 25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً:«يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!» 26 فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». 27 فَقَالَتْ:«نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». 28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
Libro nueve: En el alma de la depresión
حياة متهللة سماوية! مع صغر الكتاب الذي سجله لنا القديس يوحنا كاسيان في مقاومته لخطية الكآبة، إلا أن تخصيص كتابٍ رهبانيٍ يُهاجم الكآبة كأحد الخطايا الرئيسية، إن صح التعبير، له معناه الخاص في الفكر المسيحي الأول. في حديثنا عن هذا الكتاب في الفصل الخاص بكتابات القديس يوحنا كاسيان رأينا أن المسيحية هي دعوة للتمتع بالفرح السمائي لا للكآبة القاتلة. وقد حذرنا القديس يوحنا كاسيان من هذه الخطية المرة، مؤكداً أن علتها ليس أخطاء من هم حولنا، بل فراغ القلب الداخلي. فقد جاء مسيحنا يطلب منا دموع التوبة، الحزن البنّاء، المملوء رجاءً، يفتح عينيْ النفس على أبواب السماء لتفرح ويفرح معها السمائيون.
Historia de los testigos de Jehová
أسس “شهود يهوه” واعظ أميركي اشتهر في أواخر القرن التاسع عشر اسمه شارل رسل. ولد في بتسبرغ سنة 1853 في عائلة تنتمي إلى الكنيسة المشيخية البروتستانتية. ترك المدرسة في الرابعة عشرة ليساعد والده العقاد في متجره. في الـ17 من عمره بدأ يشك بعدة حقائق ايمانية إلى أن حضر اجتماعاً للسبتيين وأعجب بالعظة وعاد يقرأ الكتاب المقدس. قوجد على حد قوله أن لا أساس لوجود جهنم في الكتاب وأن اليوم الأخير قريب وأن المسيحيين حرفوا معنى كلمة الله بشرحهم الكتاب وأن معظم العقائد المسيحية لا أساس لها.
En la divinidad que permanece inseparable de la humanidad, incluso en la muerte del Señor y la existencia de la hipóstasis como una sola
لمّا كان ربنا يسوع المسيح منزّهاً عن الخطأ، – لأن “رافع خطيئة العالم” (يوحنا1: 29) لم يفعل الخطيئة و”لم يوجد في فمه مكر” (أشعيا53: 9)- فهو لم يكن خاضعاً للموت، إذ إنّ الموت قد دخل العالم بالخطيئة. إذاً، فإنّ الذي ارتضى بالموت لأجلنا بموت ويُقرّب ذاته للآب ذبيحة من أجلنا، فإننا قد أخطأنا نحوه وأصبح هو بحاجة إلى أن يقدّم ذاته فدية عنا، وبذلك يحلّنا من الحكم علينا. ولكن حاشا أن يكون دم الربّ قد تقرّب للطاغية! فإنّ هذا لمّا أسرع لابتلاع طعم الجسد جُرح بصنّارة اللاهوت إذ ذاق الجسد المنزّه عن الخطأ والمحيي. وحينذاك قد تعطّل وردَّ جميع الذين قد ابتلعهم قديماً. وكما أنّ الظلام يتبدّد بإشراقة النور كذلك يضمحلُّ الفساد بهجوم الحياة. لأنّ الحياة تعمُّ الجميع والفساد يعود إلى المفسِد. أقنوم المسيح واحدٌ، وليس بحد ذاته ورغم تجزئته: إذاً فإنّ المسيح، ولو كان قد مات بصفته إنساناً وكانت نفسه المقدّسة قد انفصلت عن جسده الأطهر، لكنَّ اللاهوت ظلَّ بلا انفصال عن كليهما، لا عن النفس ولا عن الجسد. وأقنومه الواحد لم ينقسم بذلك إلى أقنومين. لأن الجسد والنفس -منذ ابتدائهما- قد نالا الوجود في أقنوم الكلمة بالطريقة نفسها، وفي انفصال أحدهما عن الآخر بالموت، ظلَّ كل منهما حاصلاً على أقنوم الكلمة الواحد، حتى إن أقنوم الكلمة الواحد ظلّ
Sabino de Egipto, el santo mártir
من إحدى العائلات البارزة في هرموبوليس على النيل. اشتهر بنشاطه لصالح المسيحية. فلما كان زمن الاضطهاد الكبير، أيام الأمبراطور ذيوكلسيتمزس، حوالي العام 303م، كان سابينوس أحد المطلوبين. جدّ رجال قيصر في البحث عنه. لجأ وستة مسيحيين آخرين إلى كوخ صغير على بعد من المدينة. هناك لازمت المجموعة الصوم والصلاة.
Capítulo Diez: La Segunda Venida y la Vida Eterna
“...Y también vendrá en su gloria para juzgar a vivos y muertos. Cuyo reino no tiene fin. Esperamos la resurrección de los muertos y la vida del siglo venidero. Amén."
La bendición del sacerdote
تشكل الرسوم والحركات الرمزية عنصراً مهمّاً في الكنيسة الأرثوذكسية لأنها تقرّب المؤمن من الله… عندما يَمنح الكاهن السلام يرفع يده اليمنى، وهي ترمز إلى يمين العلي لأن الرب يعمل من خلاله، ويضع إيهامه فوق بنصره وبذلك تشكل أصابعه الأحرف الأولى من الكلمات اليونانية التي تعني:يسوع المسيح الغالب أو الظافر.
Profetas y encarnación
التجسد هو حدث دخول الله في زمان الناس, فإذا قال الحبيب ان ” الكلمة صار جسدا” (يوحنا 1: 14) فهذا يعني أن ابن الله صار كائنا بشريا حقيقيا. واذا كان هذا التجسد مهيَّئا له من قَبْل إنشاء العالم, يكون الزمان في تدبير الله تاريخا متّجها نحو هذا الحدث العظيم (مجيء الله الى العالم) وخاضعا له، ويكون تاريخ البشر –بسبب هذا الحدث – صار تاريخ الله.
صوم الميلاد
الأصوام الكنيسة الكبرى التي حدّدتها الكنيسة المقدسة أربعة، وهي: صوم الفصح (وهو الاكثر شهرة وممارسة عند مسيحي بلادنا) صوم الرسل (يبدأ بعد عيد العنصرة بثمانية ايام وينتهي بعيد الرسلين بطرس وبولس في 29 حزيران). صوم السيدة (من 1 الى 15 آب). صوم الميلاد (مدته 40 يوما تنتهي بعيد اليملاد).
Capítulo Tres: Pertenecer a la Iglesia a través de los rituales
1- أهمية الطقوس ومبدأها وماهيتها في الكنيسة ننتمي إلى الكنيسة بالطقوس عامة أي بمجموعة الرموز والحركات (من شموع وبخور ودورات وغيرها) وكل ما تقيمه الكنيسة من خدمات لتسبيح الله وتقديس المؤمنين بما فيها الأصوام وأفاشين التقديس المختلفة والأسرار الكنسية السبعة وفي النهاية والقمة القداس الإلهي.
Capítulo Uno: ¿Con qué autoridad haces esto...? (Mateo 23:21)
أتساءل أنا نفسي عن الأسباب الموجبة لكتابة هذا الكتاب وسواه، ما دمت أشعر بقلق كبير عندما أتجاسر بوقاحة على النطق بالإلهيات بينما أنا غريق الآثام.
Obispo Juan el Breve
هذا مضى إلى شيخٍ تبايسي كان مقيماً في البريةِ فتتلمذ له، وحدث أن معلِّمَه دفع إليه غُصناً يابساً وأمره أن يغرسَه ويسقيه كلَّ يومٍ بجرةِ ماء، وكان الماءُ بعيداً عنهما، فكان يمضي في العشيةِ ويجيءُ في الغدِ. وبعد ثلاث سنين اخضرَّ الغصنُ وأعطى ثمرةً. فجاء بها إلى الشيخ، فأخذها الشيخ وجاء بها إلى الكنيسةِ وقال للإخوةِ: «خذوا كلوا من ثمرةِ الطاعةِ».