Texto:
14 Y cuando llegaron a la multitud, se le acercó un hombre, arrodillándose delante de él, 15 y diciendo: Señor, ten misericordia de mi hijo, porque es epiléptico y sufre mucho y cae muchas veces. En fuego y muchas veces en agua. 16 Y lo llevé a tus discípulos, pero no pudieron curarlo. 17 Entonces Jesús respondió y dijo: Oh generación incrédula y perversa, ¿cuánto tiempo estaré con vosotros? ¿Hasta cuándo te soportaré? ¡Tráelo aquí para mí! 18 Entonces Jesús le reprendió, y el demonio salió de él. Entonces el niño quedó sano desde aquella hora. 19 Entonces los discípulos se acercaron a Jesús en privado y le dijeron: "¿Por qué no pudimos echarle fuera?" 20 Entonces Jesús les dijo: “A causa de vuestra incredulidad. Porque de cierto os digo, que si tenéis fe tan pequeña como un grano de mostaza, podréis decir a este monte: “Pásate de aquí allá”, y se pasará. Y nada será imposible para ti. 21 Pero este género no sale sino con oración y ayuno”.
22 Mientras deambulaban por Galilea, Jesús les dijo: El Hijo del Hombre será entregado en manos de los hombres, 23 y lo matarán, y al tercer día Él se levanta”. Estaban muy tristes.
la explicación:
{magictabs} mi boletín parroquial::
Este pasaje del Evangelio viene inmediatamente después de la Transfiguración en el monte Tabor. Después de que Jesús mostró su gloria a sus discípulos, descendió para encontrarse con el pueblo que estaba bajo la esclavitud de Satanás. Así como Moisés descendió del monte Sinaí llevando los mandamientos para liberar al pueblo judío de la esclavitud, así Jesús descendió del monte para liberar al hombre de la esclavitud de Satanás. Jesús es el libertador de la humanidad de tal esclavitud y el restaurador de su naturaleza corrupta.
حادثة شفاء الشاب المصروع مناسبة ليسوع ليوبخ تلاميذه على عدم إيمانهم. ترد هذه الرواية في إنجيل متى بعد التجلي على الجبل والحديث عن مجيء ايليا فبل يوم الرب (متى 17: 1 – 13). السياق مرتبط بآلام يسوع وموته وقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث. إلى هذا اكثر من دليل. فجملة “هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ” الواردة في رواية التجلي، في جزئها الخير، إشارة لا لبس فيها إلى أناشيد “العبد المتألم” في سفر إشعياء (42: 1)، التي استوحاها الإنجيلي متى في روايته لآلام يسوع. وهكذا أيضا قول يسوع لبطرس ويعقوب ويوحنا بألا يخبروا أحدا بما رأوا على جبل التجلي “حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات” (متى 17: 9)، وقوله لسائر التلاميذ أن ابن الإنسان سوف يتألم من الكتبة كما تألم يوحنا قبله (متى 17: 12). ثم يلي رواية شفاء الشاب المصروع إشارة أخرى واضحة إلى الآلام، وهي الجملة الأخيرة من فصلنا الإنجيلي.
ليس قبل ذلك بكثير (متى 16: 21-23) يقع نقاش بين يسوع وبطرس حول ما إذا كان ينبغي على المسيح أن يتألم أم لا. المسيح، بالنسبة إلى بطرس، لا يمكن أن يتألم أو يُقتل أو “يقترب إليه شر “. أما يسوع فيرى أن المسيح، ليتمّم إرادة الله في خلاص البشر ورفع خطاياهم، ينبغي له أن يتكبد الآلام والتعذيبات والإهانات ثم الموت. وبعد ذلك يقيمه الله من بين الأموات “ويجعل مقامه مع العظماء”، كما سبق فوعد في أناشيد “العبد المتألم” في إشعياء. بين يسوع وبطرس إذاً اختلاف في تفسير عبارة “المسيح” ووظيفة “المسيح”. يقول يسوع لبطرس “أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس” (متى 16: 23).
كلّ هذا يعني أن التلاميذ، ولئن قبِلوا يسوع وتبعوه وسمعوا تعليمه، إلا أنهم ما كانوا قادرين على أن يتقبلوا أهم ما في رسالته، وهو آلامه وموته، وتاليا قيامته من بين الأموات. وهذا ما يفسر نكران بطرس له، وخوف التلاميذ وانكفاءهم في الليلة التي أُسلم فيها ( متى 26). كانوا يتصرفون وكأنهم لم يسمعوا أنه قال لهم أنه سيقوم من بين الأموات بعد أن يتألم ويموت. بحسب إنجيل متّى، لن يؤمن التلاميذ بيسوع، بهذا المعنى، إلا بعد قيامته من بين الأموات وظهوره لهم. وعلى أساس إيمانهم هذا سوف ينطلقون ليكرزوا في العالم بأنه “المسيح ابن الله الحي” (متى 16: 16).
تأتي رواية شفاء الشاب لتؤكد على هذا الأمر وتُظهر التلاميذ عديمي الإيمان. يسوع وحده قادر على العمل بسلطان الله. أما التلاميذ فلن يكونوا قادرين على أن يعملوا بالسلطان الذي يعطيهم إياه يسوع إلا بعد قيامته. “عدم الإيمان” يعني هنا أنهم لا يؤمنون بأنه هو ذاك الذي تكلم عنه الله بفم إشعياء، “العبد المتألم” الذي لئن “سُرَّ الرب بأن يسحقه بالحزن ويجعل نفسه ذبيحة أثم”، إلا أنه “سيرى نسلا تطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنجح” (إشعياء 53: 10 ). لهذا ينتهر يسوع تلاميذه ويقول لهم إنهم جيل ملتوٍ متسائلا إلى متى يكون معهم، وإلى متى يحتملهم. رغم كل الوقت الذي أمضاه يسوع معهم، ورغم تعليمه، لم يفهموا أنه “المسيح” بالمعنى الذي يريده هو، وسوف يتركونه وحيدا ليلة تسليمه، وسوف ينكره بطرس خوفا. لو كان لهم الإيمان الحقيقي لاستطاعوا أن يُخرجوا الشيطان من الشاب المصروع. إلا أن هذا لن يكون إلا بعد أن يعاينوه قائما من بين الأموات.
Entonces se le acercó un hombre y le pidió que sanara a su hijo, que sufría de fuertes dolores y caía muchas veces en el fuego y en el agua. Pidió a sus discípulos que lo sanaran, pero no podían.
“ايها الجيل غير المؤمن الاعوج…”: يعبر يسوع عن سخطه على هذا الجيل غير المؤمن الذي يراه امامه، وهو لا يستهدف الاب حصراً، بل انه موجه من خلال الجمع والتلاميذ الى كل انسان لا يثبت في الايمان. يعبّر سخط يسوع عن حزن ولوعة. فهو الآن في آخر مراحل رسالته على الارض، وتعليمه لا يزال غير مفهوم من الرسل، وما زالوا ضعفاء في الايمان والثقة بيسوع.
“قدموه الى ههنا، فانتهره يسوع، فخرج الشيطان…”. لا يتحاور يسوع مع الانسان ولا مع الشيطان. فهو يأمر بحزم وقدرة، والجميع يخضع لمشيئته وينفذ اوامره.
ثم تقدم تلاميذه وسألوه لماذا لم نقدر ان نخرجه، فاجابهم يسوع لعدم ايمانكم. سؤال التلاميذ لا يتعلق بالشفاء، بل بطرد الشيطان. لقد اعطاهم يسوع سلطانا على طرد الشياطين. “ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف” (متى 10: 1). لم يعرف التلاميذ ان يستخدموا هذه العطية لشفاء الصبي، لم يقدروا ان يشاركوا يسوع في قدرته، فهو ينبوع القدرة التي اعطيت لهم. لم تكن قلة ايمانهم فقط شبيهة بما عند هذا الجيل الذي لم يثق بيسوع، بل عدم ثقة التلاميذ بالعطية التي سلمها اليهم يسوع.
“…لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم”. ان المقارنة بين صغر حبة الخردل وضخامة الجبل هو تشديد على نوعية الايمان. فالايمان في قلب الانسان مثل حبة الخردل، ينمو بقدرة الله وليس بمجهود الانسان. اليمان ليس عمل الانسان فقط، بل هو عطية من الله، فهو لا يعطى لنا بالولادة، بل ينمو في داخلنا بقدر ما نسمح له بذلك.
“واما هذا الجنس فلا يخرج الا بالصلاة والصوم”. الصلاة هي ضرورة للانسان في كل وقت، فقد شدد يسوع على ضرورة الصلاة في مقاطع عديدة في الانجيل “…اسهروا وصلوا…” (متى 26 :41). فالصلاة تقود الانسان الى الله، فتتسرب نعمة الله الى قلب الانسان، فيصبح الانسان قويا بقوة الله نفسه. فالشيطان لا يخرج بسهولة، فهو بحسب اقوال الانجيل “القوي”، لذلك يقول يسوع في الانجيل “لا احد يستطيع ان يدخل بيت القوي وينهب امتعته الا ان ربط القوي…” (مرقس 2: 27). واما الصوم فالانسان يستطيع به ان يتسلط على اهوائه، ويلجم نزواته ويمكنه ان ينتصر على الشيطان. الصوم يجعل الانسان قويا على جسده، ومتسلطا عليه. ان طرد الشياطين من الناس يتم بقدرة الله التي يمتلكها اساسا، ويمكن ان يحصل عليها المؤمنون بعد الصلاة والصوم.
En este pasaje, el evangelista Mateo quiere confirmar que la obra de Cristo inaugura un tiempo nuevo en el que el poder de los demonios será derrotado, las enfermedades retrocederán y el hombre será liberado. Vivimos este nuevo tiempo en la Iglesia fundada y unida por Cristo.
في نهاية هذا الفصل الإنجيلي نبوءة عن الآلام والموت والقيامة، هي مقدمة لمرحلة جديدة من إنجيل متّى تركّز على رواية آلام يسوع كأمر لا بد منه ليقوم من بين الأموات. أيضا هنا يمرّ ذكر القيامة دون أن يعطيه التلاميذ أية أهمية، إذ يعلِّق متّى على موقف التلاميذ من كلام يسوع هذا بعبارة أُسقطت من هذا الفصل الإنجيلي مع أنها من صلبه وهي “فحزنوا جداً”. هذه العبارة تؤكد ما قلناه عن إيمان التلاميذ. لو كانوا بالحقيقة يؤمنون بأنه الذي سيقيمه الله بعد تألمه وموته لَمَا حزنوا. غير أن حزنهم هذا سيؤول إلى فرح ٍ يومَ قيامته، وسوف يؤمنون بيسوع مسيحا وينقلون بُشراه إلى أقصى الأرض.
Adaptado de mi boletín parroquial.
Domingo 20 de agosto de 1995 / Edición No. 34
Domingo 8 de agosto de 1999 / Edición No. 32
|||| Boletín del Arzobispado de Lattakia::
هذا الأب المسكين هو نموذج وصورة لكل واحد منا، يتقدم إلى السيد بإيمان مُرتاب، لكنه رغم ذلك يضع ألمه ومعاناته عند قدمي الرب “يا سيدي ارحم ابني، إنه يتألم جداً، فكثيراً ما يقع في النار، وكثيراً ما يقع في الماء”. كم من الألم سبب الشيطان لهذا الولد المسكين؟! كان يمزقه محاولا إهلاكه جسداً ونفس، ولو لم يُعن الرب الولد طيلة هذا الزمن لكان الشيطان قضى عليه.
Amados míos, prestemos atención a estos dos hechos en nuestros primeros años de vida: que Satanás siempre busca distorsionar al hombre, perturbar su vida y destruirla. Para estar seguros de esto, miremos a nuestro alrededor y veamos lo que es Satanás. está haciendo en el mundo hoy? Guerras y matanzas, hambre y sufrimiento, agitación en todas partes, en cada hogar y en cada alma. Los jóvenes están en constante ansiedad por su futuro, sufriendo el vacío en sus vidas. La gente se siente sumida en el dolor, en el dolor del cuerpo y del alma. dolor de conciencia y sufrimiento del alma. Esta ha sido su obra desde... El comienzo de la creación. Pero no basta con ver lo que hace Satanás y no ver lo que Dios hace en nuestras vidas. La segunda verdad radica en el hecho de que Dios no es la fuente de la miseria humana. Más bien, si miramos bien y con suficiente conciencia, vemos. que nuestra condición con el Señor es que siempre estamos atormentados y que el Señor siempre sana.
Si somos conscientes de estos dos hechos, automáticamente y con nuestro deseo personal nos alejaremos del mal y de los placeres de este mundo y sus trivialidades, y nos acercaremos a Aquel que nos ama y hace todo por nuestro beneficio. Él para entrenarnos en Su amistad. Interactuamos con Él en la Santa Biblia, en la oración y en todos los detalles de nuestra vida diaria. Si tenemos una fe verdadera, por simple que sea, lograremos mucho con la fuerza de esta fe en el Señor y nuestra confianza en Él. El Maestro menciona la semilla de mostaza para mostrar el poder indescriptible de la fe. semilla, que parece pequeña pero cuya eficacia supera a otros granos, también lo hace muy poca fe. Si es tan auténtico como es, es capaz de hacer las cosas más grandes.
Si no tenemos ni siquiera esta cantidad de fe, al menos tengamos humildad y reconozcamos y reconozcamos nuestras debilidades, porque de nada sirven la arrogancia y el orgullo. Aprendamos de la posición de los discípulos que no ocultaron su debilidad de no poseer ni siquiera una pequeña fe como un grano de mostaza, pero el poder del Espíritu apareció en que los elevó poco a poco hasta convertirse en fuentes rebosantes. de fe. Finalmente, el Señor nos dice que la lucha contra los demonios requiere ayuno y oración, es decir, que la vida de lujo divino que el mundo exige hoy es engaño y engaño, una ilusión y un espejismo, y que el hombre moderno necesita en cambio una vida de ascetismo. , austeridad y lucha espiritual, para liberarse de su sufrimiento y sacar lo que hay dentro de él, los demonios de la agitación, la ansiedad y la desesperación, y poder recibir sanación, consuelo y paz del Señor.
Preguntas sobre el pasaje del Evangelio:
- ¿Por qué el hombre acusó a los discípulos de no poder expulsar a Satanás?
Para que Jesús demuestre a la gente que los discípulos pueden curar incluso si el enfermo no tiene fe. Así, en muchos casos, la fe del paciente avanzado es suficiente para la curación, así como en otras ocasiones la capacidad de quienes curan y hacen milagros es suficiente incluso sin que quienes acuden a ellos crean. La Biblia es testigo de ambos casos. Cornelio y su grupo recibieron la bendición del Espíritu Santo gracias a su fe, y en el caso de Eliseo, los muertos resucitaron sin que nadie creyera porque quienes arrojaron el cadáver lo hicieron por miedo y no por fe. - ¿Jesús reprende? ¿A quién regañó?
نعم إن يسوع الوديع المتواضع القلب قد وبّخ ولكن لننظر كيف فعل ذلك بحكمة وتساهل. فالسيد قد وجه التوبيخ إلى جنس اليهود عموماً وليس للشخص الواحد. ومن ثم لم يقل أيها الإنسان غير المؤمن والملتوي بل قال: “أيها الجيل غير المؤمن والملتوي” موجهاً التوبيخ إلى الجمع الذي كان حاضراً هناك أو إلى كل جنس اليهود ولكن رحمته أكبر، لذلك تحنن على الولد المصروع وأمر أن يقدموه إليه فيشفيه. - ¿Por qué los discípulos que tenían la capacidad de exorcizar espíritus inmundos no pudieron curar a este niño?
طبعاً كان التلاميذ آنذاك ضعفاء روحياً. بطرس مثلاً أحياناً يُمتدح وأحياناً يُوبَّخ. والإيمان الذي تكلم عنه السيد هو الذي يجعل الإنسان يصنع العجائب. يذكر حبة الخردل ليُظهر قدرة الايمان التي لا توصف. كما أن حبة الخردل التي تبدو صغيرة ولكن فاعليتها تفوق سواها من الحبوب، كذلك الايمان القليل جداً إذا كان على قّلته أصيلاً فإنه لقادر على أن يقوم بأعظم الأشياء. لذلك تكلم عن الخردل ولم يكتفِ بذلك بل أضاف الكلام عن الجبل، ومن ثم أضاف: “ولا يكون شيء غيرَ ممكن لديكم”. - Si tengo fe, ¿qué necesito para ayunar?
Ayunar con fe da mayor poder. Aporta gran piedad al hombre, transformándolo en ángel y haciéndolo luchar contra fuerzas incorpóreas. Pero el ayuno no puede hacerlo solo porque requiere la oración, que ocupa el primer lugar.
El que ayuna está libre de cargas. Tiene alas y ora con un corazón puro, borrando los malos deseos, suplicando a Dios y derribando su propia arrogancia.
Citado del boletín de la Arquidiócesis de Latakia.
Domingo 28/08/2005 / Número 10
Domingo 8-12-200 / Número 28
{/pestañas mágicas}