icono del sitio Red ortodoxa en línea

pureza de corazon

¡Qué ejercicio, qué intento, qué yihad y cuánto sudor, pensamiento y estudio necesita una persona para alcanzar la pureza de corazón y la santidad de alma! No basta estudiar la vida de Cristo sólo para alcanzar esta pureza, sino que la oración debe ser nuestra principal preocupación y distracción constante. Debemos usurpar esta pureza para mantenernos puros de corazón, pensar en cosas beneficiosas y espirituales y alejarnos de todo lo criminal, corrupto y pecaminoso. Nuestra vida es dual, física y espiritual. El cuerpo es atraído por las cosas degeneradas y pecaminosas y se rebela contra el espíritu. En este caso, el cuerpo se convierte en enemigo del alma. Hay una lucha por el control, una lucha entre el cuerpo que es arrastrado al fondo y el alma que desea una vida pura y sublime. Los hombres que viven según las exigencias de la vida física abandonan su corazón a deseos que contaminan el alma y corrompen la mente. En cuanto a los que nacieron con Cristo, se nutren de pensamientos y sueños elevados que los conducen de la tierra al cielo.

ان السلام الذي يتكلم عنه الرسول بولس سنربحه بنقاوة القلب. ان المسيح ” هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحداً وحلّ السياج المتوسط” (أفسس 2: 14). لقد صار كل شيء من اجل السلام، والحصول على هذا الخير العظيم يستحق كل درس واهتمام وسينال السلام البولسي أولئك الذين يضعونه فوق كل الخيرات فيطردون الحقد المدمر من نفوسهم، والخطيئة التي تبعد السلام عامة. يقطن السلام في القلوب النقية فقط. السلام هبه عظمى، واالله نفسه الذي صار إنساناً لم يجد ما هو أسمى من السلام لذلك أراق دمه ليعطي للإنسان. لم يجد بين المخلوقات البشرية ما يشتري السلام به لذلك لتخذ جسداً ودماً وأراق دمه ليخلق خليقة جديدة نقيه سلامية، وصار بذبيحته رئيس السلام.

ماذا نطلب نحن الذين نسجد لدم المخلص؟ ماذا نطلب غير تحقيق النقاوة والتقديس اللذين يدخلان السلام المسيحي للنفس؟ أتريد أن ترى ما الجمال؟ أتريد أن ترى ما أشعاع الفضيلة والقداسة؟ ادرس حياة المسيح. فالمسيح وحده بقي نقياً خالياً من كل خطيئة “خطيئة واحدة لم يفعل”. “إن رئيس هذا العالم قد جاء ولم يجد فيه علة” ولم يستطيع حتى أعداؤه الذين ينظرون إليه نظرة اتهام أن يجدوا نقطة دنس في شمس العدالة الروحية. فقد كان ملء القداسة وخلواً من كل خطيئة. يجب أن ندرس حياة المخلص لكي يسيطر فينا الشوق اللاهب لقداسته. أذاك نستطيع أن نتشبه به بالفضيلة ونفهم جماله الروحي. المحبة تنبع الإدراك دائماً. ان حواء رأت الثمرة الممنوعة فأدركتها وانجذبت إليها. “رأت المرأة ان الثمرة صالحة للأكل وأنها حلوة في عينيها وجميلة للفم فأخذت من ثمرها وأكلت” (تكوين 3: 6).

Salir de la versión cinematográfica.