القديسة بريسكيلا بعد ان مكث الرسول بولس في كورنثوس مدة سنتين سافر الى افسس مع بريسكلا واكيلا “واما بولس فلبث ايضا اياما كثيرة ثم ودع الاخوة وسافر في البحر الى سورية ومعه بريسكلا واكيلا بعدما حلق رأسه في كنخريا. لانه كان عليه نذر. فاقبل الى افسس وتركهما هناك” (اعمال الرسل 18: 18-19). في افسس بدأ اكيلا وزوجته يخدمان هناك ويبشران بكلمة الله فجذبا الفيلسوف ابلوس الاسكندري الى الايمان بالرب يسوع “ثم اقبل الى افسس يهودي اسمه ابلوس، اسكندري الجنس، رجل فصيح مقتدر في الكتب… فلما سمعه اكيلا وبريسكلا اخذاه اليهما وشرحا له طريق الرب باكثر تدقيق” (اعمال الرسل 18: 24-26).
كابد بريسكلا واكيلا الاخطار من اجل البشارة بالانجيل كما يشهد الرسول بولس هو عنهما في رسالته الى اهل رومية: “سلموا على بريسكلا واكيلا العاملين معي في المسيح يسوع، اللذين وضعا عنقيهما من اجل حياتي، اللذين لست انا وحدي اشكرهما بل ايضا جميع كنائس الامم” (رومية 16: 3-4).
لا نعرف متى ولا اين ولا كيف رقدا بالرب. تعيّد لهما الكنيسة في 13 شباط. وللثقديس أكيلا في 14 تموز.
أيها الرسولان القديسان أكيلا وبرسكيلا، تشفعْا إلى الإله الرحيم أن ينعم بغفران الزلاَّت لنفوسنا.
Qandaq con la segunda melodía
لنمدح بالتسابيح كما يليق، مرتنيانوس الدائم الوقار، بما أنه ناسكٌ لحسن العبادة مختَبرٌ، ومجاهدٌ بالنية مكرَّمٌ، ومستوطنٌ في البرّية ثابت العزم، لأنه قد توطأ الحية دائساً.