ثم ذهب القديس نعوم إلى روما، لأنهم كانوا يحتاجون في بلغاريا إلى ترجمة عن النص اليوناني إلى البلغاري لكي يتم التبشير بها، وعندما كان في روما صنع الكثير من العجائب لدرجة انه قال احد الذين تم شفائهم: “بمجرد نظر القديسين في عيني تحررت من الأمراض”. عندما عاد توجه مباشرة للجرمان لكي يهديهم للإيمان القويم إذ قد انتشر الكثير من البدع بين الجرمان ولكنهم وضعوه في السجن بعد الضرب والتعزيب. وفي السجن لم يتوقف القديسين عن الصلاة فحدث زلزال هدم السجن وفُتحت أبواب السجن للقديسين ثم خرج القديسين وبدأ يسيروا في الشارع بفرح، كما فعل الرسل، ثم عاد إلى بلغاريا فاستقبلهم الملك مايكل وارسلهم للتبشير بالإنجيل في الدول المجاورة مع القديس كلمينضس. وبعد التبشير عاش فترة قصيرة في دير، حمل الدير اسم نعوم فيما بعد، وهو يصلي للرب. رقد بالرب وترك خلفه ما لا نهاية له من المعجزات.
La référence de la biographie du saint est celle écrite par saint Nicodème d'Athos.
L'église le célèbre le 23 décembre
Par l'intercession de notre père saint Noam, le faiseur de miracles, et par l'intercession de tous les saints, Seigneur Jésus-Christ notre Dieu, aie pitié de nous et sauve-nous. Amen
Traduit sur la base du wiki orthodoxe