Icona del sito Rete online ortodossa

04- رسالة يوحنا الأولى 1: 1-7 – لا شركة مع ناكري سر التجسد الإلهي

Testo:

1 Ciò che è avvenuto dal principio, ciò che abbiamo udito, ciò che abbiamo visto con i nostri occhi, ciò che abbiamo contemplato e ciò che le nostre mani hanno maneggiato, riguardo alla parola della vita. 2 Poiché la vita è stata manifestata e noi l'abbiamo vista, e rendiamo testimonianza e vi annunziamo la vita eterna, che era presso il Padre e ci è stata manifestata. 3 Vi raccontiamo ciò che abbiamo visto e udito, affinché anche voi possiate avere comunione con noi. Per quanto riguarda la nostra comunione, è con il Padre e con Suo Figlio, Gesù Cristo. 4E queste cose vi scriviamo affinché la vostra gioia sia completa.
5 E questo è il messaggio che abbiamo udito da lui e vi diciamo: Dio è luce, e in lui non ci sono affatto tenebre. 6 Se diciamo che siamo in comunione con lui e camminiamo nelle tenebre, mentiamo e non facciamo la verità. 7 Ma se camminiamo nella luce, come egli è nella luce, abbiamo comunione gli uni con gli altri, e il sangue di Gesù Cristo suo Figlio ci purifica da ogni peccato.

la spiegazione:

في رسالتي يوحنا الأولى والثانية يواجه الكاتب فرقة كانت تقول بأن يسوع المسيح ظهر في العالم، ولكن جسده لم يكن جسداً مادياً، حقيقياً، بل شُبِّه لناظريه ان له جسداً. وهذا هو بالضبط ما يواجهه الانجيل الرابع بتشديده على ان الكلمة الذي كان في البدء “صار جسداً، وحل فينا” (يوحنا 1: 14). الموضوع الاساسي الذي تعالجه الرسالة هو موضوع “الاله الحقيقي” والشركة معه، ازاء الاوثان. “الله نور وليس فيه ظلمة البتة”، الله محبة وبهذا فقط يُعرف. اساس معرفتنا لله والشركة معه، واساس البشرى نفسها، هو انه اعلن الحياة الابدية، “كلمة الحياة”، في ابنه. وهذا هو السبب للتشديد على الاعتراف بأن يسوع المسيح اتى “بالجسد”، لأن بهذا فقط تصبح معرفة الله والمشاركة في حياته ممكنة. “بيسوع المسيح البار”، وبمحبة الله الظاهرة فيه نلتقي الآب. هذه هي الحياة الابدية، وبهذا تتم غلبة العالم.

في هذه الرسالة ايضاً ترابط بين فكرة الانتصار على “رئيس هذا العالم”، الشيطان، وموت يسوع، ما جعل الرسالة قريبة من الانجيل الرابع الذي يتحدث في الموضوع عينه، ويتوسع فيه.

Lo scrittore affronta le crisi della Chiesa con spirito escatologico, partendo dal presupposto che gli ultimi tempi siano difficili e angoscianti per i credenti, ma Gesù trionferà e salverà coloro che persevereranno fino alla fine. Questa è l'ultima ora, dice lo scrittore, l'ora in cui verrà l'Anticristo, ed è lui chiunque ha detto che Gesù non è venuto nella carne. La negazione dell'Incarnazione è il risultato della mancanza di amore e di odio. C'è una distinzione tra i figli di Dio da un lato, e i figli di Satana dall'altro. Il mondo è sotto il controllo del male, associato all’oscurità, all’errore e alla morte. I figli di Dio sono chiamati a rimanere in questo mondo osservando il comandamento dell'amore.

“الذي كان في البدء”، هذه العبارة صدى لمقدمة انجيل يوحنا الذي يتكلم عن “الكلمة الذي كان في البدء عند الله، لكنها، اكثر من ذلك، اشارة الى كتاب التكوين الذي يصور الله انه، في البدء، اوجد العالم بكلامه. “الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة”، هذه العبارات تشدد على المعاينة الشخصية، ولكنها ايضاً تشدد على ان هذه الخبرة الشخصية لا زال مفعولها قائماً في الكنيسة، وكأنها ابداً حاصلة. ليس المقصود بالمتكلم هنا الرسل الذين كانوا مع السيد، بل الشهادة الدائمة له، في الكنيسة، والتي تُحمل في كل جيل. هذه الشهادة المشتركة، هي شهادة على حياة يسوع وقيامته. ليس بالضرورة ان تكون الشهادة مؤسسة على العيان، بل القبول والايمان بأن يسوع مات وقام هي شهادة حقيقية على هذه الاحداث، وكأن المؤمن رآها بعينها، ولمسها. “كلمة الحياة” هنا لا تعني الكلمة-المسيح، بل كل اعلان الله منذ البدء. يتكلم الكاتب عن مقصد الله واعلانه الذي يجلب الحياة للبشر. اولئك الذين “سمعوا ورأوا نالوا، بحياة يسوع وموته وقيامته، المشاركة بحياة الله الابدية.

“الحياة الابدية التي كانت عند الآب” أعطيت للعالم بواسطة “الكلمة المتجسد”. احداث الانجيل تظهر هذه الحياة وتعلنها. تتوضح هذه الفكرة من خلال التشديد على “الشركة” كهدف للبشرى. “الشركة” التي تعني المشاركة المتبادلة والحميمية -شركة المؤمنين مع بعضهم البعض من جهة، ومع الآب وابنه يسوع المسيح من جهة اخرى- تستبق هنا الموضوع الاساسي الذي هو الحب، الذي به تحصل الشركة الحقيقية. ،تساعدنا ايضاً على فهم عبارة “كلمة الحياة” التي تشير خاصة الى اعلان محبة الله، التي تختبرها الكنيسة بشكل فعلي.

“وهذه هي البشرى التي سمعناها منه ونبشركم بها ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة”، هذا المقطع يقيم تضاداً بين النور والظلمة، ويوازي التضاد بين الحق والكذب، وبين الحياة والموت الذي يظهر في مقاطع لاحقة من الرسالة. للنور رمزية كبرى في الاديان. نجد خلفية له في الكتابات اليهودية واليونانية. النور عطية لا تقدّر بثمن، وهو لا يعني الانارة والاعلان فقط، بل الطمأنينة والفرح. هناك معنى آخر للنور مرتبط بالانجيل، “اولاد النور” هم اولئك الذين يحيون حياة تتوافق مع الانجيل المعلن بيسوع.

يتكلم الكاتب عن الله انه نور كما يتكلم عنه انه محبة (2 :8، ويوحنا 1: 9)، ليس المقصود هنا تحديد طبيعة الله بالنور والمحبة، بل المراد من خلالهما التعبير عن اعلان الله نفسه للعالم بواسطة ابنه المتجسد. حياة الله تظهر في العالم “نوراً حقيقياً” بالتجسد. ومن لا يقبل التجسد يعيش في الظلمة. التشديد على ان “لا ظلمة فيه البتة” هو رد على من يقولون ان الشر يجد له مكاناً في النظام الالهي. الله ليس في شر ولا علاقة له بالشر. الشر هو في العالم الذي لا يقبل الله، ويسير في ظلمة، دون ان يدرك سبيله.

يدحض الكاتب ادعاءات من يقولون “ان لنا شركة معه”، “وان لا خطيئة لنا” وهم يسلكون في الظلمة، اي الخطيئة. يفهم المسيحيون الخلاص في احيان كثيرة انه “تحصيل حاصل”، ولا يشددون على مساهمتهم في الخلاص. يرفض كاتب الرسالة هذا ويقول ان السلوك في النور هو ان تكون تحت سلطة الحق، وان ترى كل شيء كما هو، اي ان ترى البر على انه بر، والخطيئة على انها خطيئة. لا يمكنك ان تكون خاطئاً وتدعي السلوك في النور. هذا كذب، وضد الحق. الجدية في التعامل مع هذه الامور، والمحبة الكاملة التي هي نور تجعلنا في شركة مع بعضنا البعض ومع الله. كلنا خاطئون، والخطيئة فينا مستمرة ما دمنا في هذا العالم. وحده يسوع، بدمه، اي بمحبته الكاملة لنا، التي عبّر عنها بموته، قادر ان يطهرنا من هذه الخطيئة. ان ندعي البر في حين اننا مجبولون بالخطيئة يعني اننا لا زلنا في الظلمة سائرين.

Citato dal mio bollettino parrocchiale, adattato
Domenica 8 maggio 1994, numero 19

Esci dalla versione mobile