20 أيلول / سبتمبر 2006 - 20 أيلول / سبتمبر 2024
1:4 - Meraviglia
ما هي العلاقة بين الله والإنسان؟ وكيف وإلى أيّ مدى يتّصلان الواحد بالآخر؟ لقد تنوّعت النظرات الفلسفيّة والدينيّة كلّها في الكلام عن ذلك. لكنّ الجواب المسيحيّ على هذا الموضوع هو فريد جدّاً. وهو شخص يسوع المسيح. إنّ الله والإنسان لا يتّصلان وحسب بل قد اتّحدا!
03- كورنثوس الثانية 6: 16-7: 1 – الحفاظ على هيكل الله الحي
النص: 6: 16 وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ:«إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 17 لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِساً فَأَقْبَلَكُمْ، 18 وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ». 7: 1 فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ.
1: 5 – الكشف
” طأطأ السماوات ونزل وغمام تحت رجليه” (مز 17، 9) لا شكّ أنّ فكرة الله عند الإنسان تبدو “فطريّة”، وملتصقة بحياته، ولا خلاف على ذلك. لكن الاختلاف عبر العصور كان حول كيف نتعرف على الله، وكيف يظهر لنا. إن الله بطبيعته غير منظور ومن خارج هذا العالم المخلوق، فكيف يتمكّن إذن هذا العالم من معرفته؟ وكيف نكتشفه؟
diatsaron
“الذياتسّارون” أو “الدياتسرون” لفظ يونانيّ يشير إلى الكتاب الذي يحتوي دمجاً لروايات الأناجيل الأربعة في رواية واحدة. هو تأليف لسيرة الربّ يسوع، إطارها الزمنيّ، لا سيّما في البداية والنهاية، مستوحىً من إنجيل يوحنّا، وشبك جملها ومقاطعها في الوسط مستوحىً من شبكة السرد في إنجيل متّى، ومحتواها متأثّر بإنجيلَي مرقس ولوقا. ولا يتورّع مؤلّف الذياتسّارون عن استعمال نصوص من مصادر منحولة (غير معترف بقانونيّتها في الكنيسة جمعاء). أمّا الهدف من تأليف هذا الكتاب فكان إيجاد كتاب مقدّس موحّد وسهل الاستعمال. وهذا ما يفسّر انتشاره الواسع، بحيث إنّ الكنائس الشرقيّة استعملت الذياتسّارون في عباداتها حتّى القرن الخامس. وقد تأثّر بهذا النمط من المؤلّفات الكثيرون ممّن كتبوا “سيرة يسوع”، أو ممّن أخرجوا أفلاماً عنه.
Capitolo primo - La prima lettera di Clemente o lettera della Chiesa di Roma alla Chiesa di Corinto
أقسام الرسالة يمكننا تقسيم الرسالة إلى: افتتاحيّة : من كنيسة روما إلى كنيسة كورنثوس، فيها يكشف الأب الأسقف عن حقيقة الكنيسة أنها مغتربة على الأرض. هذه الحقيقة تتطلب أن تعيش الكنيسة وسط العالم بفكر سماوي فلا تسلك بروح الغيرة والانقسامات، ولا تزحف على الأرض تطلب الفانيّات، بل تهتم بخلاص كل أحد.
Preghiere quotidiane ortodosse
Preghiera prima di mangiare, preghiera dopo aver mangiato, preghiera prima di studiare, preghiera dopo aver finito di studiare, preghiera prima di leggere la Bibbia, preghiera di pentimento di sant'Efrem il Siro, preghiera prima della confessione, preghiera prima di iniziare un viaggio, preghiera mentre si guida un'auto
Capitolo quinto: Liturgia, preghiera e vita personale
حياة الصلاة هي حياتنا الشخصية الواعية في الله، لأن كل شيء، وجودنا وتحركنا، يدخل فيها. إن كل حياتنا وعلاقاتنا بالله هي في النتيجة ما يسمونه صلاة: أعني موقفاً معيناً نوعياً يدعى صلاة. والصلاة من ناحية ثانية هي أيضاً وجوهرياً أن نجعل السر الذي رأيناه معلناً وسائراً في الليتورجيا، أن نجعله داخلياً، فنحن إنما ثمرة هذا السر، سر نعمة ورحمة أوجدنا كائنات طبيعية وكائنات مولودين مجدداً في المعمودية. إذاً إن تفتح وازدهار هذا السر الذي يزرع فينا بالأسرار الكنسية والحياة المسيحية يتحقق بحياة الصلاة إذا ما سرنا بها إلى حدودها الأخيرة. بحياة الصلاة يتحقق ازدهار نعمة بنوتنا لله: إن حياتنا الصلاتية يجب أن تتبنى حركة الليتورجيا نفسها التي تعبر بنا من الموت إلى الحياة، من الخوف إلى المحبة، من النير إلى الخدمة، من عبودية الأهواء إلى مجد حرية أبناء الله.
Dov'era Cristo tra la sua infanzia e l'inizio della sua predicazione, e perché i Vangeli tacciono su questo periodo?
لا نعرف الكثير عن صبا الرب يسوع من الأناجيل القانونية إلا مشهداً واحداً عندما ظهر يسوع في الثانية عشرة من عمره في الهيكل (لو2: 41-51). حتى هذا المشهد يبدو أنه مستقلٌ. وعلى الأرجح أدخل هذا المشهد في هذا الموضع لغاية لاهوتية. ففي الإصحاح الأول من لوقا، يأتي ملاك ويخبر العذراء أن يسوع هو ابن الله. وفي الإصحاح الثالث يخبر صوت الله أن يسوع هو ابنه. وفي الإصحاح الثاني، يتكلم يسوع ولأول مرة، وهو ابن اثنتي عشر سنة، ويعرّف الله بأنه أبوه: “ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي؟” (لو2: 49). لهذا فغاية هذا الظهور هنا غاية خريستولوجية: إن يسوع الذي يعمل ويتكلم خلال بشارته كابن الله قد سبق وتصرف وتكلم كابنٍ لله منذ أول ظهور له علناً. فهناك تواصل مستمر خلال حياة يسوع: إن ليسوع، وهو في حضن عائلته، المعرفة والقوة والوعي نفسها التي أظهرها خلال بشارته. وفي الأناجيل الباطينية (الأبوكريفا) نجد هذه الفكرة من إسقاط أعمال وأقوال يسوع خلال بشارته على فترة طفولته وصباه. وحتى الانتقادات التي تعرّض لها خلال بشارته نجد صدى لها هنا. ففي “إنجيل الطفولة لتوما” الباطني نجد أن الصبي يسوع قد صنع طيوراً من الطين وجعلها تطير. فشكاه يهوديٌ ليوسف لأن يسوع كان يعمل بالطين في يوم السبت. لهذا فقصة ظهور يسوع في
Estate benefica
ما نلاحظه عموماً أنّ مؤمنين كثيرين يبعدهم فصل الصيف، في المدينة، عن كنيسة رعيّتهم. فلهذا الفصل نشاطاته وبرامجه المسلّية. وهذه تعطي الإنسان الذي يتعب في عمله، وتعطي عائلته دفعاً جديداً، وتخرجهم جميعاً، ولو لفترة، من قلق الأيّام ومتاعبها، أو هكذا هم يحسبون.
2:7 - La Vergine Maria
وبسبب الاتحاد تصبح مريم أم الله، ولا يجوز أن نقول فيها أنها فقط أم الإنسان يسوع لأن التجزئة مستحيلة في أقنوم الابن. فليس ناسوت يسوع بدون أقنوم إذ صار أقوم الإله الابن أقنوماً له، ولذلك فمريم هي أم الله (1).
1:6 – Scoperta e miracolo
“… نزل وغمامٌ تحت رجليه. ركب على كروبٍ وطار وهفّ على أجنحة الرياح” (مز 17، 10) لقد نزل الله وطأطأ السماوات وجاء يكشف ذاته لنا. لكنّ المزمور يلحظ حقيقة أخرى، أنّ الله بعد أن ينزل إلينا (الكشف) يطير ويهفُّ على أجنحة الرياح، أي وكأنّنا نستقبله ولكنّنا لا نقبض عليه.
19:25-27 e 21:24-25 – La Vergine Maria, Madre di Dio e Discepola prediletta
19: 25 وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. 26 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، قَالَ لأُمِّهِ:«يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». 27 ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ:«هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. 21: 24 هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. 25 وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ.
Libri liturgici
يحتاج المؤمن ليتابع الصلوات والخدم الليتورجية في الكنيسة الارثوذكسية الى كتب طقسية عدّة، يتعلق بعضها ببعض المواسم والاعياد، ويستعمل البعض الآخر في الخدم اليومية. أهمّ هذه الكتب:
Gennadio, patriarca di Costantinopoli
أصبح جناديوس بطريرك على القسطنطينية العام 458، عرف بتقواه واستقامته. اهتم بضبط شؤون الكهنة بعدما كانت السيمونية -تجارة السيامات الكهنوتية- قد تفشت. عقد لذلك مجمعا في القسطنطينية بين العامين 458 و459. له مؤلف في موضوع السيمونية هو الوحيد المحفوظ بكامله من كتاباته. هو الذي فرض الاحد كيوم عطلة.
La benedizione del sacerdote
تشكل الرسوم والحركات الرمزية عنصراً مهمّاً في الكنيسة الأرثوذكسية لأنها تقرّب المؤمن من الله… عندما يَمنح الكاهن السلام يرفع يده اليمنى، وهي ترمز إلى يمين العلي لأن الرب يعمل من خلاله، ويضع إيهامه فوق بنصره وبذلك تشكل أصابعه الأحرف الأولى من الكلمات اليونانية التي تعني:يسوع المسيح الغالب أو الظافر.