Ci sono molte differenze, alcune delle quali menzioneremo brevemente qui, oltre a citare i riferimenti arabi per maggiori informazioni:
1- I Testimoni di Geova negano la dottrina cristiana della Santissima Trinità (come gli ebrei). Dio è chiamato esclusivamente Geova e non è costituito da tre persone in un'unica natura divina. Cristo è il Figlio di Dio per rango, ed è una creazione e la creatura di Dio più vicina a Lui. Prima della sua incarnazione, Cristo era l'Arcangelo Michele, poi divenne un essere umano nella sua incarnazione, poi tornò in cielo e divenne di nuovo l'Arcangelo Michele! Quanto allo Spirito Santo, non è un'ipostasi, ma piuttosto lo spirito di Geova e la sua forza attiva. I Testimoni di Geova usano i nomi del Padre, del Figlio e dello Spirito Santo menzionati nella Bibbia, ma negano la Trinità.
2- Cristo non è un Dio uguale a Geova, ma è chiamato un Dio come gli dei del mondo. È un vero Dio, ma è un essere creato e inferiore a Geova. Naturalmente, i Testimoni di Geova non possono conciliare questo insegnamento con l'insegnamento della Bibbia, che riconosce un solo vero Dio mentre nomina gli dei del mondo o un secondo.
3- I Testimoni di Geova affermano che un angelo rubò il corpo di Gesù dalla tomba e lo nascose per apparire l'ultimo giorno (1)! وبأن يسوع كان يظهر لتلاميذه بعد موته منتحلاً “أجساداً استعارية” (2). Naturalmente questa è una menzogna e una calunnia contro la Bibbia.
4- بعد صعود المسيح ككائن روحي وجلوسه عن يمين يهوه، وضع يهوه المسيح في الأول من تشرين الأول 1914 على عرشه، فطهّر المسيح عرشه الروحي!. وهذا هو “عودة” المسيح لدى الشهود. أما في 1918 فإن بعض 144000 قد قاموا من الأموات وبدءوا بالحكم مع المسيح في السماء!
5- I Testimoni di Geova negano l'immortalità dell'anima umana, che muore con la morte dell'uomo e ritorna al nulla. L'anima di una persona è nel suo sangue, come un animale.
6- يساوي شهود يهوه بين العهدين القديم والجديد وبين أبرار العهد القديم وقديسي الجديد. ويؤمنون بعودة إبراهيم واسحق ويعقوب الجسدية لتأسيس دولة يهودية في فلسطين وبناء هيكل سليمان. وقد رسموا صورة لهيكل سليمان في كتابهم “لتكن مشيئتك”، النسخة العربية، الصفحات 76، 77 (3).
7- Solo 144.000 erediteranno il Regno dei Cieli mentre il resto dei credenti (credenti di seconda classe) erediteranno la Terra con corpi fisici e non saranno come gli angeli in Cielo!
8- تنبأ شهود يهوه بنهاية العالم عدة مرات (1914، 1918، 1925، 1975) بدون جدوى مبرهنين على أنهم “النبي الكذاب”. (4)
9- يحرم شهود يهوه نقل الدم لأتباعهم مهما كان السبب استناداً على الآيات تك 9: 4 ولاو 7: 26-27 و أع 15: 28- 29، مبرهنين أنهم يهود أكثر من اليهود، لأن اليهود أنفسهم لا يفهمون هذه الآيات على هذا النحو ولا يحرّمون نقل الدم. حرّم شهود يهوه زرع الأعضاء العام 1967 ثم سمحوا به العام 1980. وحرّموا اللقاحات العام 1931 حيث جاء لديهم : “”إن التلقيح هو انتهاك مباشر للعهد الأبدي الذي صنعه الله.” (5).
10- تختلط تعاليم شهود يهوه بالوثنية المفضوحة. فمثلاً: قال موسّسهم تشارلز راسل إن هرم مصر الأكبر هو “موحى” به من الله مثل الكتاب المقدس (6). وترجمت منشورات جمعية المراقبة مقاييس الهرم إلى سنوات كمحاولة منها للتنبؤ بالحوادث المقبلة، فتنبأت بأن معركة هرمجدون “ستأتي في سنة 1914” (7). Dicevano che Geova risiede nelle Pleiadi e che il suo trono è nella stella più piccola (8).
11- يستعمل شهود يهوه نسخة محورة مشوهة من الكتاب المقدس هي “نسخة العالم الجديد”، قاموا بترجمتها إلى الكثير من اللغات (وقريباً سيترجمونها إلى العربية حتماً إن لم يكونوا قد فعلوا هذا الآن!). قاموا بتحوير النص الكتابي الأصلي لكي يتفق مع عقائدهم. ففي يو 1: 1 مثلاً، يفرقون بين كلمة “الله” الأولى والثانية، فيكتبون الأولى بحرف كبير God، لأنها تدل على الله الآب، ويكتبون الثانية بحرف صغير god لأنها تدل على المسيح لكي يشيروا إلى أن المسيح هو مجرد إله لا يساوي الآب. وفي أعمال 20: 28 “كنيسة الله التي اقتناها بدمه” جعلوها في ترجمتهم: “كنيسة الله التي اقتناها بدم ابنه”، حتى لا يجعلون المسيح هو الله الذي بذل دمه على الصليب. وفي كولوسي 2: 9 “فإنه (أي المسيح) يحل فيه ملء اللاهوت جسدياً”، جعلوها في ترجمتهم : “فإنه فيه تحل ملء الصفة الإلهية جسدياً”، لكي لا يكون المسيح ملء اللاهوت، رغم أن الكلمة اليونانية المستعملة لكلمة “اللاهوت” هنا هي Theitetos والتي تعني الألوهية وليس الصفة الإلهية! ولأن شهودي يهوه يؤمنون بأن المسيح قد صلب على مجرد خشبة عمودية دون أخرى معترضة (يرفضون الإيمان بالصليب) فإنهم حذفوا من طول الكتاب وعرضه كلمة صليب cross واستبدلوها بكلمة the torture stake. ولأنهم لا يؤمنون بألوهية الروح القدس وبأنه اقنوم، فقد حرفوا بعض المواضيع مثل : “روح الله يرفّ على وجه المياه” (تك 1: 2) وجعلوها: “وقوة الله الفاعلة ترف.”… ومن الأمثلة الأخرى أيضاً رو9: 5 وفيل 2: 9 و 2بطر 1: 1 وتيط 2: 13 ولو 23: 43 الخ… هكذا لا يرتدع شهود يهوه عن تحريف وتزوير النص الكتابي الأصلي لكي يطابق أفكارهم.
في النهاية شهودي يهوه، حسب إيمانهم، هم هرطقة يهودية – وثنية بصبغة مسيحية كاذبة. تكفر بالثالوث القدوس وبخلود النفس وبقيامة المسيح الجسدية، وتنادي بعودة الي فلسطين لتأسيس مملكة أرضية عاصمتها أورشليم (9).
Informazioni sul libro: Me lo hai chiesto e io ti ho risposto
Domanda 156- Quali sono le principali differenze tra l'Ortodossia e l'eresia dei Testimoni di Geova?
Risposta: Scritto dal Dr. Adnan Traboulsi
(1) كتاب “قيثارة الله”، لنسخة العربية، الصفحات 191.
(2) كتاب “قيثارة الله”، النسخة العربية، الصفحة 203.
(3) راجع أيضاً كتاب “ملايين من الأحياء”، النسخة العربية، الصفحات 31، 94.
(4) كتاب “ملايين من الأحياء” طبعة 1920 الأمريكية، الصفحات 89-90. ومجلة “برج المراقبة” الطبعة الأمريكية، العدد 15 آب، 1968، الصفحة 494.
(5) L'età dell'oro: 2 aprile 1931. 293
(6) Venga il tuo Regno, 1903 Ed., .362
(7) Il tempo è vicino, edizione 1904, . 101
(8) كتاب “المصالحة”، النسخة العربية، الصفحات 15-16
(9) راجع اسبيرو جبور: “يهوه أم يسوع”،” شهود يهوه والسبتيون … “،”المغالطات اللاهوتية عند شهود يهوه”. وأيضاً: الأب جورج عطية “مناظرة علنية مع شهودي يهوه”. وكتاب:
Anthony Hoekema: I quattro culti principali, WB Eerdmans Co.