نصب له بعض الهراطقة المنشقين عند العودة على طريق لوزيانا وهي معبر بين جبلين، فلما دنا منهم وقعوا عليه بالحجارة والعصي و السيوف وإن امرأة زأرت عليه وعاجلته بضربة حجر على رأسه أودت بحياته. لم يتفوه قديس الله إلا بكلمات قليلة قبل مفارقته «يارب لا تقم لهم هذه الخطيئة» فخشي المهاجمون أن يفتضح أمرهم رموه في كومة تبن وفروا، فجاء صاحب ذلك الحقل ليزود بالتبن من أجل بهائمه سمع جوقاً ملائكياً وعاين نوراً إلهياً فوق الموضع حيث كان الجسد. سرى الخبر بين أهل غنغرة، فنقلوا أباهم بحزن وإكرام عظيمين ودفنوه، وقد أضحى ضريحه منبعاً للعجائب لسنين طويلة أما المرأة التي تسببت بموت القديس فقد استبد بها شيطان يعزبها لكنها استردت عافيتها، ربما بسبب طلبة القديس «يارب لا تقم هذه الخطيئة».
تعيّد له الكنيسة في 31 آذار.
Tropari nel quarto brano
صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاورَّيا، أيها اللاهج بالله ، لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامة وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة إيباتيوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
لقد أظهرتكَ أفعالُ الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوداعة ومعلماً للإمساك، أيها الأب إيباتيوس، فلذلكَ أحرزتَ بالتواضع الرفعة وبالمسكنةِ الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.