عاش في القرن الثامن،
اختير رئيسا لدير البلاكيت في قمة الأوليمبوس البثينية زمن الاضطهاد الذي عانى منه مكرمو الإيقونات. تمسك بالإيقونات المقدسة ودافع عن إكرامها. نال حظه من التنكيل أيام الأمبراطور البيزنطي لاون الإيصافري. جرى نفيه وأربعين من رهبانه إلى مكان ما قرب أفسس حيث مات في السجن. سُرَّ الله ان تجري برشفاته عجائب جمّة.
تعيّد له كنيستنا الأرثوذكسية في 28 آذار.
Tropari nell'ottava melodia
للبريّة غير المثمرة بمجاري دموعكَ أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابك إلى مئة ضعفٍ، فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار هيلارّيون، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.