وفي ذات يوم قصد سينوبي عدد من الجنود يطلبون فوقا ويحملون أمرا بقتله بسبب اعتناقه المسيحية. استقبلهم من غير ان يعرفوه واستضافهم في بيته. وبعد ان أقام لهم مأدبة عشاء ورتب لهم ليناموا وقضى هو الليل كلّه يحفر قبرا في حديقة منزله. وفي الصباح اخبرهم انه هو المدعو فوقا، فنفّذ الجنود اوامرهم مكرهين.
تعيّد الكنيسة لاستشهاده في 22 ايلول.