Site icon شبكة أرثوذكس أونلاين

صلاة السحر – مع المزامير الصباحية

بسم الآب والابن والروح القدس، أمين

قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدسالان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.

المجد للآب والابن والروح القدس

امنح رأفتك لرعيتك الجديدة المنسوبة إليك ايها المسيح الاله، يا من ارتفع على الصليب طوعاَ، وسر مبهجاَ بقدرتك ملوكنا المؤمنين، مانحا اياهم الغلبة على الاعداء، ولتكن لهم مؤازرتك سلاح سلمٍ وراية ظفرٍ لا تقهر.

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أيتها الشفيعة الرهيبة غير الخائبة، يا والدة الاله الكلية السبح، لا تعرضي يا صالحة عن طلباتنا، بل وطدتي سيرة القويميّ الرأي، وخلصي الذين أمرت ان يمتلكوا، وأمنحيهم الغلبة من السماء بما أنك ولدت الاله أيتها المباركة وحدك.

المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة (3 مرات)

يا رب افتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحتك (مرتين)

المزمور الثالث

يا رب لماذا كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ. كثيرون يقولون لنفسي: لا خلاص له بالهه. أما انت يا رب فناصري ومجدي ورافع رأسي. بصوتي الى الرب صرخت فأجابني من جبل قدسه. أنا رقدت ونمت ثم قمت لان الرب ينصرني. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي المتأزرين عليّ. قم يا رب، خلصني يا الهي، لانك ضربت كل الذين يعاودوني باطلا، اسنان الخطأة سحقت. للرب الخلاص وعلى شعبك بركتك. أنا رقدت ونمت ثم قمت لان الرب ينصرني.

المزمور السابع والثلاثون

يا رب لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك. فأن سهامك قد انغرست فيّ ومكنت على يدك. ليس لجسدي شفاء من وجه سخطك ولا سلامة لعظامي من وجه خطاياي. لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي، مثل حمل ثقيل قد ثقلت عليّ. وقد أنتنت جراحاتي وقاحت من قبل جهالتي. شقيت وانحنيت الى الانقضاء واليوم كله مشيت عابسا. لاني متني قد أمتلاء مهازئ وليس لجسدي شفاء، شقيت واتضعت جدا، وكنت أئن من تنهد قلبي. يا رب أن شهوتي كلها أمامك، وتنهدي غير خفي عليك. قد اظطرب قلبي وفارقتني قوتي حتى نور عيني لم يبقى معي. أصدقائي وأقربائي دنوا مني ووقفوا مقابلي وجنسي وقف مني بعيدا. وأجهدني الذين يطلبون نفسي والملتمسون لي الشر تكلموا بالباطل وغشوشا طول النهار درسوا. أما أنا فكاصم لا يسمع وكأخرس لا يفتح فاه. وصرت مثل أنسان لا يسمع وليس في فمه تبكيت. لاني عليك يا رب توكلت، انت تستجيب لي يا ربي والهي. لاني قلت: لا تشمت بي أعدائي وعندما زلّت قدماي عظموا علي الكلام. لاني أنا للضرب مستعد ووجعي مقابلي في كل حين. لأني أنا اخبر بإثمي وأهتم من أجل خطيئتي. أما أعدائي فأحياء وهم أشد مني وقد كثر الذين يبغضوني ظلما. الذين جازوني عن الخير بالشر، محلوا بي لأتباعي الصلاح. فلا تهملني يا ربي والهي ولا تتباعد عني. ألتفت الى معونتي يا رب خلاصي.

المزمور الثاني والستون

يا الله الهي اليك ابكر. عطشت اليك نفسي، يشتاق أليك جسدي في أرض قفر غير مسلوكة لا ماء فيها. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوتك ومجدك. لأن رحمتك أفضل من الحياة وشفتي تسبحانك. كذلك أباركك في حياتي وبأسمك أرفع يدي. فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم وبشفاه الأبتهاج يسبحك فمي. أن ذكرتك على فراشي أهذ بك في الأسحار. لأنك صرت لي عونا وبظل جناحيك أبتهج. التصقت نفسي وراءك وأياي عضدت يمينك. أما الذين يطلبون نفسي باطلا فيدخلون في أسافل الأرض ويدفعون الى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب. أما الملك فيسر باللهويمتدح كل من يحلف به، لأنه قد سد أفواه المتكلمين بالظلم. أهذ بك في الاسحار لأنك صرت لي عونا وبظل جناحيك أبتهج. التصقت نفسي وراءك وأياي عضدت يمينك.

ذكصا كانين. هلليلويا هلليلويا هلليلويا المجد لك يا الله (3 مرات). يا رب أرحم (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

المزمور السابع والثمانون

يا رب، اله خلاصي، في النهار والليل صرخت امامك. فلتدخل قدامك صلاتي؛ أمل أذنك الي طلبتي. فقد أمتلأت من الشرور نفسي ودنت من الجحيم حياتي. حسبت مع المنحدرين في الجب، صرت مثل أنسان ليس له معين، بين الأموات حرا. مثل الجرحى الرقود في القبور الذين لم تذكرهم بعد وهم من يدك مقصون. جعلوني في جب اسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت. عليّ اشتد غضبك وجميع اهوالك أجزتها عليّ. ابعدت عني معارفي، جعلوني رذالة لهم. فقد أسلمت وما خرجت. وعيني ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يا رب طول النهار مددت نحوك يدي. أفلعلك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟ هل يخبر احد في القبر برحمتك وبحقك في الهلاك؟ هل تعرف في الظلمة عجائبك وعدلك في الأرض المنسية؟ وأنا إليك يا رب صرخت فلتبلغك في الغداة صلاتي. لماذا يا رب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟ فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي، ولما أرتفعت أتضعت وتحيرت. عليّ جاز سخطك ومفزعاتك أزعجتني. أحاطت بي كالمياه النهار كله أكتنفتني بجملتها. أبعدت عني الصديق والقريب ومعارفي من أجل الشقاء. يا رب اله خلاصي في النهار والليل صرخت أمامك، فلتدخل قدامك صلاتي أمل أذنك الى طلبتي.

المزمور المئة والثاني

باركي يا نفسي الرب ويا جميع ما في باطني اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسي جميع مكافآته. هو الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي كل أمراضك. الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك فيتجدد كالنسر شبابك. الرب صانع الرحمات والقضاء لجميع المظلومين. عرّف موسى طرقه وبني إسرائيل مشيأته. الرب رحيم ورؤوف طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس الى الأنقضاء يسخط ولا الى الدهر يحقد. لا على حسب أثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا. لانه بمقدار أرتفاع السماء عن الأرض قوى الرب رحمته على خأئفيه. وكبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا سيئأتنا. كما يرأف الأب بالبنين يرأف الرب بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا وذكر اننا تراب نحن. الأنسان أيامه كالعشب وكزهر الحقل كذلك يزهر. لأنه أذا هبت عليه الريح بات بلا وجود ولا يعرف موضعه بعد. أما رحمة الرب فهي من الدهر والى الدهر على خائفيه. وعدله على أبناء البنين الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليعملوا بها. الرب في السماء هيأ عرشه، ومملكته تسود على الجميع. باركوا الرب يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة العاملين بقوله عند سماع صوت كلامه. باركوا الرب يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين أرادته. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كل موضع سيادته باركي يا نفسي الرب. في كل موضع سيادته سيادته باركي يا نفسي الرب.

المزمور المئة والثاني والأربعون

يا رب أستمع الى صلاتي وأنصت بحقك الى طلبتي، استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، لأنه لن يتزكى قدامك حي. لأن العدو قد أضطهد نفسي وأذل الى الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل موتى الدهر. وأضجر علي روحي واضطرب فيّ قلبي. تذكرت الأيام القديمة وهذذت في كل أعمالك، وتأملت في صنائع يديك. بسطت يدي إليك، نفسي أمامك كالأرض المجدبة. أسرع فأستجب لي يا رب فقد فنيت روحي. لا تصرف وجهك عني فأشابه الهابطين في الجب. أسمعني في الغداة رحمتك فاني عليك توكلت. عرفني يا رب الطريق التي أسلك فيها لأني إليك رفعت نفسي. أنقذني من أعدائي يا رب لأني لجأت إليك. علمني أن اعمل رضاك لأنك أنت ألهي. روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة من أجل أسمك يا رب تحييني. بعدلك تخرج من الضيق نفسي وبرحمتك تستأصل أعدائي وتهلك كل الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك (مرتين)

. روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة من أجل أسمك يا رب تحييني لاني أنا عبدك.

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

هلليلويا هلليلويا هلليلويا المجد لك يا الله (3 مرات) يا الهنا ورجائنا لك المجد.

الله الرب ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب (تعاد بعد كل أستيخن)

استيخن الاول: اعترفوا للرب وأدعوا باسمه القدوس.

استيخن الثاني: كل الأمم أحاطوا بي وباسم الرب قهرتهم.

استيخن ثالث: من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.

ابوليتيكيات لسائر ايام الأسبوع

ترتل اذا لم يكن عيد مساء الأحد وصباح الأثنين على اللحن الرابع

إننا نبتهل إليكما نحن الغير المستحقين يا زعيمي الجنود السماوية. طالبين إنكما بتضرعاتكما تشملانا بستر جناحي مجدكما الغير الهيولي. وتحفظانا مصونين. فإننا لا ننفك جاثين لكما. وهاتفين نجيانا من الخطوب. بما أنكما رئيسا صافات القوات العلوية.

لوالدة الاله. كذلك

إن رئيس الملائكة جبرائيل أهدى من السماء التحية والسلام للمتربية في الهيكل في قدس الأقداس. المتوشحة بالإيمان والحكمة والبكارة الغير المتناهية. فالسلام عليك يا ممجدة. الرب معك.

مساء الأثنين وصباح الثلاثاء

على اللحن الثاني

إن ذكر الصديق بالمديح. فأنت أيها السايق تكفيك شهادة الرب. فأنك ظهرت في الحقيقة أشرف كل الأنبياء اذ أستحققت أن تعمّد في المجاري الذي كرزوا هم به. ومن ثم ناضلت عن الحق وبشرت مسرورا الذين في الجحيم بظهور الاله متجسدا يرفع خطيئة العالم ويمنحنا عظيم الرحمة.

لوالدة الاله. كذلك

لقد شاركنا بك الطبيعة الإلهية يا دائمة البتولية. لانك ولدت الأله متجسدا. فبحق واجب نعظمك كلنا عن حسن العبادة.

مساء الثلاثاء صباح الاربعاء

على اللحن الاول

خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك. وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.

صليبية لوالدة الإله. كذلك

أنه دين واجب علينا كلنا نحن الحائزين حمايتك يا طاهرة ومنقذينا بطلباتك من الشدائد والمحفوظين في كل حال بصليب أبنك أن نعظمك عن حسن تدين.

مساء الاربعاء صباح الخميس

على اللحن الثالث

أيها الرسول القديسون تشفعوا الى الإلة الرحيم أنه يمنح غفران الزلات لنفوسنا.

أخرى على اللحن الرابع

لقد أظهرتك حقيقة الأحوال لرعيتك دستورا للإيمان وتمثالا للوداعة ومعلما للإمساك أيها الأب البار نيقولاوس. فلذلك أقتنيت بالتواضع الرفعة وأحرزت بالفقر الغنى. فتشفع الى المسيح الإله في خلاص نفوسنا.

لوالدة الاله. كذلك

لقد علمنا أن كلمة الآب المسيح الهنا منك تجسد يا والدة الإله العذراء. يا من هي وحدها نقية ووحدها مباركة فلذلك لا ننفك نعظمك بالتسبيح.

مساء الخميس وصباح الجمعة

على اللحن الأول

خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك. وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.

صليبية لوالدة الإله. كذلك

أنه دين واجب علينا كلنا نحن الحائزين حمايتك يا طاهرة ومنقذينا بطلباتك من الشدائد والمحفوظين في كل حال بصليب أبنك أن نعظمك عن حسن تدين.

مساء الجمعة وصباح السبت

على اللحن الثاني

إن كان لكم عند المخلص دالة أيها الرسل والشهداء والأنبياء ورؤساء الكهنة والأبرار والصديقون الذين أتموا الشوط حسنا وحفظوا الإيمان. نطلب إليكم أن تبتهلوا إليه في خلاص نفوسنا بما أنه صالح.

ذكصا الأموات. كذلك

لصلاحك يا رب أذكر عبيدك وأغفر لهم كل ما أقترفوه في الحياة من الخطايا لأنه ليس أحد منزها عن الخطيئة سواك يا من في أمكانه أن يمنح أيضا المنتقلين الراحة.

كانين لوالدة الإله. كذلك

إننا بتسابيح ملائكية نكرمك يا أم النور الذي لا يعبر عنه القديسة وبحسن عبادة نعظمك.

المزمور الخمسون

ارحمني يا الله بحسب عظيم رحمتك وبحسب كثرة رأفتك أمح مآثمي. أغسلني كثيرا من أثمي ومن خطيئتي طهرني. لأني أنا عارف بأثمي وخطيئتي أمامي في كل حين. إليك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت. لكي تتبرر في أقوالك وتزكو في قضائك. هانذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي. لأني قد أحببت الحق وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. تنضحني بالزوفا فأطهر وتغسلني فأبيض أكثر من الثلج. تسمعني بهجة وسرورا فتبتهج عظامي الذليلة. أعرض بوجهك عن خطاياي وأمح كل مآثمي. قلبا نقيا أخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في أحشائي. لا تطرحني من أمام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني. أمنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسي أعضدني. فأعلم الآثمة طرقك والكفرة إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله اله خلاصي فيبتهج لساني بعدلك. يا رب أفتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحتك. لأنك لو أردت الذبيحة لكنت الأن أعطي لكنك لا تسر بالمحرقات. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله. اصلح يا رب بمسرتك صهيون ولتبن اسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة العدل قربانا ومحرقات. حينئذ يقربون على مذبحك العجول.

التسبحة التاسعة

لوالدة الإله (لوقا 46:1-55)

الاكسابسلاريات

المعيّنة لسائر أيام الاسبوع

ليوم الاثنين، على اللحن الثاني

يا رؤساء الملائكة والملائكة والرئاسات والربوبيات والقوات والسلاطين والعروش والشيروبيم الكثيري الاعين والسيرافيم ذوي الستة الاجنحة. تشفعوا الآن من أجلنا لكي ننجو من الخطوب والنار التي لا تطفأ.

لوالدة الاله. كذلك

أنت لي حمى وحصن منيع وحماية للعالم يا طاهرة. فاجثو لك ايتها العذراء صارخاً نجيني أنا المتكل عليك من الاحزان. واختطفيني من النار الابدية.

ليوم الثلاثاء، على اللحن الثالث

لنمدحن كلنا يوحنا سابق المسيح ومعمده النبيّ من النبيّ نشأة القفر مولود اليصابات.

لوالدة الاله. كذلك

إذ أنت وسيطة أيضاً عند الله المحب البشر ايتها العذراء توسطي في أن لا أوبخ أمام الملائكة على أعمالي. وأطلب إليك أن تسرعي باغاثتي.

ليوم الاربعاء، على اللحن الثاني

إنا نسبح ونسجد عن ايمان للصليب الالهي السلاح الذي لا يقهر ودعامة الايمان والملجأ العظيم وفخر المسيحيين وحارس الارثوذكسيين وشرف المجاهدين. ونكرمه مادحين حق المديح

صليبية لوالدة الإله. كذلك

فيما كنت واقفة عند الصليب يا كلية النقاوة. ونظرت أبنك مشبوحا عليه ميتا انتحبت نحيب الأم تبكين وتقولين ما هذا الأمر الغريب الباهر. إن خالق العالم قبل بأن يشبح على الصليب.

ليوم الخميس، على اللحن الثالث

أيها الرسل الاثنا عشر القديسون. يا فخر الرسل كلّهم لا تبرحوا مبتهلين من أجلنا الى المخلص مع نيقولاوس رئيس كهنة ميرة الموقّر.

لوالدة الإله. كذلك

إني اهتف إليك من صميم قلبي باكيا يا والدة الإله الكلية السبح. يا رجاء البائسين. واستغيث بك قائلا اختطفيني يا عذراء من كهوف الجحيم.

ليوم الجمعة، على اللحن الثاني الارمس بعينه

الصليب حافظ المسكونة كلها. الصليب جمال الكنيسة. الصليب إياد الملوك. الصليب عضد المؤمنين. الصليب مجد الملائكة وجرح الشياطين.

صليبية لوالدة الإله. كذلك

إن التي ولدتك بلا زرع وقفت عند الصليب. وهتفت منتحبة ويلي يا ولدي الفائق الحلاوة. كيف غبت عن عيني. بل كيف حسبت مع الأموات

ليوم السبت، على اللحن الثالث الارمس بعينه

يا خالق كل البرايا. المزين بقدرة لاهوته السماء بالنجوم. ومنير الأرض كلها ومبهجها بقديسيه. خلص الذين يسبحونك.

للراقدين. كذلك

أرح عبيدك في مظال المختارين يا من يسود الأموات والأحياء كإله فإنهم وإن كانوا قد أخطأوا يا مخلص لكنهم لم ينزحوا عنك

لوالدة الإله. كذلك

يا أم الربّ العذراء النقيّة. يا عذوبة الملائكة وفرح المضنوكين الحزانى وحماية المسيحيين. اعضديني ونجيّني من العذابات الأبدية.

المزمور المئة والثامن والاربعون

سبحوا الرب من السماوات سبحوه في الاعالي لك ينبغي التسبيح يا الله، سبحوه يا جميع ملائكته سبحوه يا جميع قواته لك ينبغي التسبيح يا الله، سبيحيه ايتها الشمس والقمر سبيحيه يا جميع الكواكب والنور، سبيحيه يا سماء السماوات ويا أيتها المياه التي فوق السماوات. لتسبح هذه اسم الرب فأنه هو قال فكانت وهو أمر فخلقت، اقامها الى الابد والى ابد الآبد ووضع لها امرا فلن تتجاوزه، سبحي الرب من الارض ايتها التنانين وجميع اللجج، النار والبرد والثلج والجليد والرياح العاصفة الصانعة كلمته، الجبال وجميع التلال الخشب المثمر وسائر الأرز، الوحوش وجميع البهائم الدبابات والطيور ذات الأجنحة، ملوك الأرض وجميع الشعوب الرؤساء وجميع قضاة الأرض، الأحداث والعذارى الشيوخ مع الشباب فليسبحوا أسم الرب، لأنه قد تعالى أسمه وحده، الأعتراف به على الأرض والسماء ويرفع قرن شعبه، المجد لجميع أبراره لبني أسرائيل الشعب القريب إليه.

المزمور المئة والتاسع والأربعون

سبحوا للرب سبحا جديدا تسبحته في مجمع الأبرار، فليفرح أسرائيل بخالقه وليبتهج بنوا صهيون بملكهم، ليسبحوا أسمه بالمصاف ليشيدوا له بالطبل والمزمار، لأان الرب يسّر بشعبه ويرفع الودعاء بالخلاص، يفتخر الأبرار بالمجد ويبتهجون على مضاجعهم، تعظيم الله في أفواههم وبأيديهم سيوف ذات حدين، ليصنعوا أنتقاما في الأمم وتوبيخات في الشعوب، ليقيّدوا ملوكهم بالقيود وأشرافهم بأغلال من حديد، ليصنعوا بهم حكما مكتوبا هذا المجد يكون لجميع الأبرار.

المزمور المئة والخمسون

سبحوا الله في قديسيه سبحوه في فلك قوته سبحوه على مقدرته سبحوه بحسب كثرة عظمته، سبحوه بلحن البوق سبحوه بالمزمار والقيثار سبحوه بالطبل والمصاف سبحوه بالاوتار وألة الطرب، سبحوه بنغمات الصنوج سبحوه بصنوج الهتاف كل نسمه فلتسبح الرب.

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

لك ينبغي المجد يا ربنا وإلهنا ولك نرسل المجد أيها الأب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

المجدلة الصغرى

المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة، نسبحك نباركك نسجد لك نمجدك نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك، با رب يا ملك يا سماوي يا إله يا آب يا ضابط الكل يا رب يا أبنا وحيدا يا يسوع المسيح ويا روح القدس، يا رب يا إله يا حمل الله يا أبن الآب يا حامل خطايا العالم أرحمنا يا رافع خطايا العالم، أقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الأب وأرحمنا، لأنك انت وحدك قدوس انت وحدك الرب يسوع المسيح لمجد الله الآب أمين، في كل يوم أباركك وأسبح أسمك الى الأبد والى أبد الأبد،

يا رب ملجا كنت لنا في جيل وجيل أنا قلت يا رب أرحمني وأشف نفسي لأني قد أخطأت إليك، يا رب إليك لجأت فعلمني أن أعمل هواك لأنك انت هو إلهي، لأن من قبلك هي عين الحياة وبنورك نعاين النور، فأبسط رحمتك على الذين يعرفونك،

أهلنا يا رب أن نحفظ في هذا اليوم بغير خطيئة، مبارك انت يا رب إله أبائنا مسبح وممجد أسمك الى الأبد أمين، لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل أتكالنا عليك، مبارك أنت يا رب علمنا وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهمنا حقوقك، مبارك أنت يا قدوس أضئنا بعدلك، يا رب رحمتك الى الأبد وعن أعمال يدك لا تغفل.

لك ينبغي المديح لك يليق السبح لك يجب المجد أيها الآب والأبن والروح القدس الأن وكل أوان والى دهر الداهرين. أمين.

قد تملأئنا في الغداة من رحمتك يا رب وأبتهجنا وفرحنا في كل أيامنا. فرحنا عوض الأيام التي أذللتنا فيها والسنين التي رأينا فيها الضرة. أنظر الى عبيدك والى أعمال يديك وأرشد بنيهم.

وليكن بهاء الرب إلهنا علينا، وأعمال أيدينا وفق لنا وعمل أيدينا وفق.

صالح الاعتراف للرب والترتيل لأسمك ايها العلى. ليخبر برحمتك في الغداة وبحقك في كل ليلة.

قدوس الله قدوس القوس قدوس الذي لا يموت أرحمنا (ثلاث مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

بصلوات أبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا، أمين.

المزمور التاسع

للنهاية. مزمور لداود. على خفايا الابن

* أعترف لك، أيها الرب، بكل قلبي، وأخبر بجميع عجائبك.

* أفرح وأبتهج بك، أرتل لاسمك، أيها العلي.

* عند ارتداد عدوي الى الوراء يخورون، ومن قدام وجهك يهلكون.

* لانك ايدت قضيتي وحقي، استويت على العرش يا ديان العدل.

* انتهرت الامم فهلك الكافر، محوت اسمه مدى الدهر، والى أبد الابد.

* سيوف العدو نفدت بأسرها الى النهاية، ودمرت مدنه.

* فباد ذكره مع دويّه، أما الرب فباق الى الدهر.

* هيّأ عرشه للقضاء، ويدين المسكونة بالعدل، ويحاكم الشعوب بالاستقامة.

* صار الرب ملجأ للبائس، وعوناً في أوان السعادة والحزن.

* فليتكل عليك الذين يعرفون اسمك، لأنك لم تترك الذين يطلبونك، يا رب

* رتلوا للرب، الساكن في صهيون، اذيعوا في الامم بأعماله.

* لأنه إذ يطالب بدمائهم، يذكر ولا ينسى صراخ البائسين.

* إرحمني، يا رب. انظر الى ذلي من أجل اعدائي، يا رافعي من ابواب الموت.

* لكي أذيع بجميع تسابيحك عند أبواب ابنة صهيون، وابتهج بخلاصك.

* سقطت الأمم في الفساد الذي أنشأوه. علقت أرجلهم بالفخ الذي أخفوه.

* الرب معروف أنه ديّانٌ . الخاطئ أُمسك بأعمال يديه.

* ليرجع الخاطئون الى الجحيم وجميع الذين نسوا الله.

* فإن المسكين لا ينسى حتى النهاية، وصبر البائسين لا يضيع الى المنتهى.

* قُم، يا ربُّ، فلا يتجبر الإنسان. ولتُدن الأمم قدامك.

* أقم عليهم، يا ربّ، مُشترعاً. ولتعلم الأمم أنهم بشرٌ.

* لماذا تقف، يا رب، بعيدأ وتتغاضى في أوان الضيق ؟

* عندما يستكبر الكافر، يغتاظ المسكين. ويقع في المكائد التي اخترعوها.

* لأن الخاطئ يفتخر بشهوات نفسه، والظالم يُمتدحُ ( من أمثاله ).

* الخاطئ أغاظ الرب بسبب شدة غضبه وزعمه أن الله لن يطالبه بشيء. ويعيش كأنه لا يوجد إلهٌ أمامه.

* طرقه مدنسة على الدوام. ووصاياك مزدراة قذام وجهه، ويظن أنه سيستولي على جميع أعدائه.

* قال في قلبه: إني لا أتزعزع. ومن جيل الى جيل لا بأس عليَّ.

* فمه مملوءٌ لعنة ٌ ومرارة ٌ وغشاً. وتحت لسانه ما يدعو الى الشقاء والألم.

* يجلس في مكمن مع الأغنياء، لكي يغتال البريء خفية. عيناه ترقبان المسكين.

* يكمن متوارياً كالأسد في عرينه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين بجذبه الى شبكته.

* وإذا يأتي به الى فخه يهشّمه. وبعد أن يسود المساكين. ينحني الى الأرض ويسقط.

* لأنه قال في قلبه: إن الله، قد نسي وأدار وجهه لئلا ينظر أبداً.

* قم أيها الرب، إلهي. لترتفع يديك. لا تنس المساكين الى المنتهى.

* لماذا أسخط الكافر الله ؟ لأنه قال في قلبه: أنك لا تطالب.

* وأنت قد رأيت، لانك تدرك شرًَّه وحقده لكي تجازيه بيديك.

* إليك وكل المسكين. أنت ناصر اليتيم.

* إحطم ذراع الخاطئ فتطلب خطيئته ولا توجد من بعد.

* الرب ملك الى الدهر والى أبد الأبد. إنقرضوا أيها الامم من أرضه.

* قد سمعتَ، يا رب، بغية البائسين واستعداد قلوبهم؛ فأصغ بأذنك.

* لكي تحكم لليتيم والهشيم، كي لا يجسر إنسان على التجبر من بعد.

المزمور العاشر

للنهاية. مزمور لداود

* على الرب توكلت، فكيف تقولون لنفسي، فرّي كالعصفور الى الجبال ؟

* فها أن الخطاة قد أوتروا القوس، هيأ النبال لكي يرموا في الظلمة مستقيمي القلوب .

* فأنهم هدموا ما قد بنيت. أما الصديق فماذا صنع ؟

* الرب في هيكل قدسه. الرب في السماء عرشه. عيناه تنظران الى البائس. وجفناه تفحصان بني البشر.

* الرب يفحص البار والكافر. أما الذي يحب الظلم فيبغض نفسه.

* يمطر على الخطاة فخاخاً، وتكون النار والكبريت والريح العاصف حظ كأسهم.

* لأن الرب عادل ويحب العدل ووجهه رأى الإستقامة؟

 

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آمـــــــــــــــــين ….. هلليلويا

المزمور الحادي عشر

للنهاية. على الثامن. مزمور لداود

* خلصني، يا رب، فإنه لم يبقى بار. قد قلّ الصدق بين بني البشر.

* كل واحد يكلم جاره بالباطل. شفاههم غاشة ومن قلوبهم يخرج كلام غاش.

* سيبيد الرب كل الشفاء الغاشة ومعها اللسان الناطق بالكبرياء.

* وأيضاً الذين قالوا: نجعل لساننا ينطق بالعظائم،شفاهنا هي لنا. فمن هو ربنا ؟

* من أجل شقاء المساكين وأنين البائسين، أقوم الآن، يقول الرب، وأصنع الخلاص مجاهراً به.

* أقوال الرب أقوال كالفضة الممحصة بالتراب، المصفاة سبع مرات.

* أنت، يا رب، تحفظنا وتصوننا من هذا الجيل والى الأبد.

* الكفرة يدورون حولنا، أما أنت فبمقدار رفعتك إزدادت عنايتك ببني البشر.

المزمور الثاني عشر

للنهاية.مزمور لداود

 * الى متى، يا رب تنساني ؟ أ الى الابد ؟ الى متى تواري وجهك عني ؟

* الى متى أفكر في نفسي، وأتوجع في قلبي نهاراً وليلاً ؟

* إلى متى يترفع عدوي علي ؟

* أنظر، واستمع لي، أيها الرب إلهي. أنر عيني، لئلا أنام نومة الموت.

* لئلا يقول عدوي قد قويت عليه.

* ويبتهج محزني إذا أنا زللت. أما أنا فعلى رحمتك توكلت.

* قلبي يبتهج بخلاصك. أرتل للرب المحسن إلي واسبح لإسم الرب المتعالي.

المزمور الثالث عشر

للنهاية. مزمور لداود.

* قال الجاهل في قلبه : ليس إله.

* فسدوا أعمالهم، ورجسوا، وليس من يصنع صلاحاً، ليس من أحد.

* اطّلع الرب من السماء على بني البشر،ليرى إن كان أحد يفهم أو يطلب الله.

* قد زاغوا جميعاً وتدنسوا.ليس من يصنع صلاحاً، ليس من أحد.

* الا يعلم جميع عمال الإثم، الذين يأكلون شعبي أكل الخبز، أن يدعوا الرب ؟

* هناك جزعوا جزعاً حيث لا جزع، لأن الرب هو في جيل الصديقين.

* عيرتم مشورة المسكين. لأن الرب رجاؤه.

* مَن من صهيون يعطي الخلاص لإسرائيل ؟ عندما يردّ الرب سبي شعبه، سيفرح يعقوب ويتهلل إسرائيل.

المجد للآب والابن والروح القدس،الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميـــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الرابع عشر

مزمور لداود

* يا رب، من يقيم في مسكنك ؟ أو من يسكن في جبل قدسك ؟

* السالك بلا عيب والصانع البر، والمتكلم بالحق في قلبه.

* الذي لا يغش بلسانه ولا يصنع شراً بصاحبه ولا يعير جيرانه.

* الشرير محتقر في نظره، ويمجد الذين يخافون الرب.

* ويقسم لجاره ولا يخلف. ولم يقرض فضته بالربى ولا يقبل الرشوة على الابرياء.

* إن من يصنع هذه لا يتزعزع الى الأبد.

المزمور الخامس عشر

كتابة على نصبة لداود

* إحفظني، يا رب، فإني عليك توكلت. قلت للرب : أنت هو ربي، وإنك بغنى عما لي من الخيرات.

* الرب جعل قديسيه الذين أرضه عجباً، ومشيئاته كلها، إنما هي فيهم.

* إزدادت أوجاعهم، لكنها زالت بسرعة.

* أناساً ملطخين بالدم لن ألملم. أسماءهم بشفتي لن أذكر.

* الرب نصيب ميراثي وكأسي. أنت الذي يرد ألي ميراثي.

* حبال التقسيم إنما كانت لخيري أفضل ما يكون، وميراثي حقاً إنما هو جيد جداً.

* أبارك الرب الذي وهبني فهماً، وفي الليل أيضاً أدبتني كليتاي.

* جعلت الرب دائماً أمام عيني، لأنه عن يميني فلا أتزعزع.

* لذلك فرح قلبي وتهلل لساني، وجسدي أيضاً سيسكن على الرجاء.

* لأنك لم تترك نفسي في الجحيم، ولا تدع بارّك يرى فساداً.

* أنت عرفتني سبل االحياة، تملأني بهجة أمام وجهك. عن يمينك لذات الى الابد.

المزمور السادس عشر

مزمور لداود

* يا رب، استمع لعدلي، أصغ الى طلبتي، أنصت الى صلاتي من شفتين غير غاشتين.

* ليصدر حكمي من لدنك، ولتنظر عيناي الإستقامة.

* أنت امتحنت قلبي، وافتقدني ليلاً. محصتني بالنار فلم يوجد في إثم.

* كي لا يتحدث فمي بأعمال الناس، من أجل أقوال شفتيك أنا سلكت سبلاً صعبة.

* سدد خطواتي في سبلك كي لا تزل قدماي.

* أللهم، إني دعوتك لأنك تستجيب لي، فأمل أذنك، واستمع الى كلماتي.

* إجعل مراحمك عجيبة، يا مخلص المتكلين عليك. من الذين يقاومون يمينك احفظني، يا رب، مثل حدقة العين.

* بظلّ جناحيك تسترني، من وجه الكفرة الذين أشقوني.

* أعدائي حاصروا نفسي. حبسوا شحمهم (رأفتهم)، وأفواههم نطقت بالكبرياء.

* وإّذ ألقوا بي الى الخارج، فالآن هم يحاصروني ويترصدوني بأعينهم ليلقوا بي الى الأرض.

* كمنوا لي كالأسد المتحفز للإفتراس، وكالشبل الرابض في المكامن.

* قُم، يا رب، اسبقهم وعرقلهم. نجّ نفسي بسيفك من الكافر، ومن أعداء يدك.

* إفصلهم في حياتهم، يا رب، عن القليلين في الأرض، فقد امتلأت بطونهم من ذخائرهم.

* شبع منها أولادهم وتركوا الفضلات لأحفادهم.

* أما أنا فالبر اظهرُ أمام وجهك. وأشبع حينما يتراءى لي مجدك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليوليا

المزمور السابع عشر

للنهاية. لعبد الرب داود. كلم الرب بكلام هذا النشيد يوم أنقذه من أيدي جميع اعدائه ومن يد شاول، فقال:

* أحبك،يا رب، قوتي. الرب ثباتي وملجأي ومنقذني.

* الرب معيني، وعليه اتوكل. هو ناصري وقرن خلاصي وعاضدي.

* أنا أدعو الرب بالتسابيح، فأنجو من أعدائي.

* أوجاع الموت إكتنفتني وسواق الإثم أرعبتني.

* اوجاع الجحيم أحدقت بي، وفخاخ الموت أدركتني.

* وفي حزني دعوت الرب والى إلهي صرخت.

* فسمع صوتي من هيكل قدسه وصراخي قدامه ويدخل الى اذنيه.

* الأرض تزعزعت وارتعدت. أسس الجبال إضطربت وتزلزلت من إحتدام غضب الله عليها.

* إرتفع دخان من غضبه ونار تأجّجت أمام وجهه، وجمر إتقد منه.

* طأطأ السماوات ونزل والضباب تحت قدميه.

* إستوى على الشاروبيم وطار. طار على أجنحة الرياح.

* وجعل الظلمة خباء له. حوله مظلته، وماء قاتم في سحب السماء.

* من تألق حضرته تبددت سحب، بردٌ وجمر ونار.

* الرب أرعد من السماء، والعلي أطلق صوته.

* أرسل النبال فشتتهم. ضاعف البروق فأرعبهم.

* وظهرت ينابيع المياه وإنكشفت أُسس المسكونة من إنتهارك، يا رب، من هبوب ريح غضبك.

* أرسل من العلاء فأخذني. وإنتشلني من المياه الزاخرة.

* أنقذني من أعدائي الأشداء ومن مبغضيّ، لأنهم قووا عليّ.

* بادروني في يوم بليتني فكان الرب سنداً لي.

* أخرجني الى الرحب. أنقذني، لأنه إختارني.

* الرب يكافئني بحسب بري، وبحسب طهارت يدي أثابني.

* لأني حفظت طرق الرب ولم أكفر بإلهي.

* لأن جميع أحكامه هي امام عينيّ وحقوقه لم تفارقني.

* وسأكون قدامه بلا لوم محترزاُ من إثمي.

* الرب يكافئني بحسب بري وبحسب طهارة يدي امام عينيه.

* مع البار تكون باراً ومع الرجل البريء تكون بريئاً. مع الزكي تكون زكياً. ومع المعوج تقوّم إعوجاجه.

* لأنك تخلص الشعب المتواضع وتذلل عيون المتكبرين.

* لأنك أنت، أيها الرب إلهي، تنير سراجي وتضيء ظلمتي.

* لأني بك انجو من التجربة وبألهي أقفز من فوق السور.

* لأن طريق إلهي بلا عيب كلام الرب ممحص، وهو نصير جميع المتكلين عليه.

* فمن إله غير الرب ؟ أو من إله سوى إلهنا ؟

* الله يمنطقني بالقوة ويحعل طريقي بلا لوم.

* يجعل رجلي كأرجل الأيل ويقيمني على المشارف العالية.

* يعلم يدي القتال. ويجعل ذراعيّ كقوس من نحاس.

* أعطيتني حماية خلاص، ويمينك عضدتني.

* وتأديبك قوّمني الى النهاية، وتأديبك هذا إنما يعلمني.

* وسعت خطواتي تحتي ولم يسكع عقباي.

* أتعقب أعدائي فأدركهم ولا أنكص حتى أفنيهم.

* سأضيق عليهم تضييقاً فلا يستطعون القيام فيسقطون تحت قدمي.

* منطقتني بالقوة للقتال، رددت عني جميع الواثبين علي وطرحتهم تحتي.

* جعلت أعدائي يديرون لي ظهورهم واستأصلت مبغضيَّ.

* صرخوا الى الرب، فلم يكن من مخلص،ولم يستجب لهم.

* سأسحقهم كالغبار تجاه الريح، وأرققهم كالطين الذي في الساحات.

* نجني من مخاصمات الشعب، أنت تقيمني رأساً على الأمم.

* تعبّد لي الشعب لم أكن أعرفه. بسماع الآذان أطاعوني.

* بنون غُرباء كذبوا علي. بنون غرباء أمسوا بالِين ومتسكعين في طرقهم.

* حيّ هو الرب، ومبارك هو الله وليتعال إله خلاصي.

* الله ينتقم لي، ويُخضع الشعوب لي. هو أنقذني من أعدائي المتوعدين.

* إنتشلتني من بين الثائرين عليّ، ومن الرجل الظالم أنقذتني.

* لذلك أعترف لك، يا رب، بين الأمم ولاسمك أرتل.

* يا من عظم خلاص ملكه، وصنع الرحمة الى مسيحه داود، والى ذريته الى الأبد.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــن…  هلليلويا

المزمور الثامن عشر

للنهاية. مزمور لداود

* السماوات تذيع بمجد الله، والفلك يخبر بأعمال يديه.

* نهارٌ يبثُ خبراً الى نهار ٍ وليلٌ يبدي علماً لليل.

* أليست أصواتها وأقوالها (اي السماء والنهار والليل) أصواتاً وأقوالاً ؟ أليس صداها يبلغ الآذان ؟ .

* ها إن صوتها قد خرج الى كل الأرض ، وها الى أقاصي المسكونة كلامها.

* جعل مسكنه في الشمس التي كالعروس الخارج من خدره .

* وكالجبار الذي يعدو في الطريق . تنبعث من أحد أطراف السماء ، وتهبط في طرف أخر منها ، وليس من يتوارى عن حرّها.

* ناموس الرب لا عيب فيه، يرد النفوس. شهادة الرب أمينة ٌ، تُحكّم الأطفال.

* حقوق الرب مستقيمة، تُفرّح القلوب. وصية الرب براقة، تنير العيون.

* مخافة الرب خالصة، تبقى الى الأبد. أحكام الرب حقيقية، عادلة كلها.

* وهي أشهى من الذهب ومن الحجر الكريم، واحلى من العسل بشهده.

* وعبدك يحفظها. وفي حفظها ثوابٌ عظيمٌ.

* من يقدر أن يميز الزلات؟ نقـّني من خفاياي. وأشفق على عبدك من أجل الخطايا الغريبة (أي خطايا حاشيته).

* فإن لم تتسلط عليّ أكون حينئذ بلا لوم وأتطهر من خطيئة كبيرة.

* وتغدو أقوال فمي وتأملات قلبي مرضية أمامك على الدوام.

* أيها الرب معيني وفاديّ.

 

المزمور التاسع عشر

للنهاية. مزمور لداود

* ليستجب لك الرب في يوم الحزن. لينصرك اسم إله يعقوب.

* ليرسل لك عوناً من القدس ويعضدك من صهيون.

* ليذكر كل ذبائحك ويستسمن محرقاتك.

* ليعطيك الرب على حسب قلبك ويتمم بغيتك كلها.

* فنتهلل بخلاصك وبأسم الرب إلهنا نتعظم.

* ليتمم الرب جميع طلباتك. الأن علمت أن الرب قد خلص مسيحه.

* أستجاب له من سماء قدسه. الخلاص إنما يتم ببأس يمينه.

* هؤلاء بالعجلات وهؤلاء بالخيل. أما نحن فبأسم الرب إلهنا ندعو.

* هم تعرقلوا وسقطوا. أما نحن فقمنا وأنتصبنا.

* يا رب، خلص الملك، وأستجب لنا في أي يوم ندعوك.

 

المزمور العشرون

للنهاية. مزمور لداود

* يا ربُ، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يبتهج جداً.

* مشتهى قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تعدمه.

* لأنك أدركته ببركات الخير. وضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم.

* حياة سألك فأعطيته طول الأيام الى أبد الأبدين.

* مجده بخلاصك عظيمٌ، مجداً وجلالاً تلقي عليه.

* لأنك تعطيه بركة الى جيل فجيل. تبهجه بالسرور أمام وجهك.

* لأن الملك يتوكل على الرب وبرحمة العلي لا يتزعزع.

* لتظفر يدك بجميع أعدائك. تظفر يمينك بجميع مبغضيك.

* تجعلهم (كالحطب) في تنور نار حين يتجلى وجهك. الرب يزعجهم بغضبه فتأكلهم النار.

* تبيد من الأرض ثمرهم ونسلهم من بين بني البشر.

* لأنهم عزموا عليك بالشر، وقاموا بمؤامرات، لم يستطيعوا تنفيذها.

* لأنك تردهم على أعقابهم. أما الباقون فتهيء لهم قصاصاً أيضا.

* أرتفع، يا رب، بقوتك. نسبح ونرتل لعزتك.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــن…  هلليلويا

المزمور الحادي والعشرون

للنهاية. على أيلة الصبح. مزمور لداود

* إلهي، إلهي، أنظر إلي. لماذا تركتني؟ القصاصات التي بسبب خطاياي، إنما هي بعيدة من أن تحول دون خلاصي.

* إلهي، في النهار اصرخ، فلا تستجيب. وفي الليل أيضاً، لكن ليس بدون وعي.

* أما أنت ، يا مدحة أسرائيل، فتسكن في القدس. عليك أتكل أبائنا، عليك أتكلوا فنجيتهم.

* إليك صرخوا فخلصوا، عليك أتكلوا فلم يخزوا.

* أما أنا فدودة لا أنسان، عارٌ للبشر ورذالة في الشعب.

* كل الذين شاهدوني أستهزأوا بي، تكلموا بشفاههم، وهزوا رؤوسهم قائلين:

* أتكلَ على الرب، فلينجه ويخلصه ، فأنه راضٍ عنه.

* لأنك أنت الذي أجتذبتني من البطن، وأنت رجائي من ثدي أمي. إليك ألقيت من الحشا. من بطن أمي أنت إلهي، فلا تتباعد عني.

* الضيق قريب، وليس من معين لي.

* قد أحاطت بي عجول كثيرة، ثيرانٌ سمانٌ أحاطت بي.

* فتحوا عليّ أفواههم، كالاسد المفترسة الزائرة.

* كالماء أنسكبت وتبعثرت جميع عظامي. ذاب قلبي كالشمع في أحشائي.

* جفت كالخزف قوتي، ولصق لساني بحنكي، والى تراب الموت أحدرتني.

* قد أحاطت بي كلاب كثيرة، وأكتنفتني جماعة الأشرار.

* ثقبوا يدي ورجلي. أحصوا جميع عظامي. وتأملوا فيّ فأبصروني.

* أقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي أقترعوا.

* أما أنت ، يا رب ، فلا تقصٍ معونتك عني، بادر الى نصرتي.

* نج نفسي من السيف، ومن يد الكلب وحدتي.

* خلصني من فم الأسد، ومن قرون وحيد القرن مسكنتي.

* سأخبر بأسمك اخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك.

* يا خائفي الرب سبحوه، يا جميع ذرية يعقوب مجدوه.

* فلتخشه كافة ذرية أسرائيل.

* لأنه لم يزدر ِ، طلبة البأس، ولا توارى بوجهه عني. بل أستمع لي حينما صرخت إليه.

* من قبلك هي مدحتي. في الكنيسة العظيمة أعترف لك. أنا أوفي نذوري قدام خائفيه.

* يأكل البائسون ويشبعون، ويسبح الرب ملتمسوه، فتحيا قلوبهم الى الأبد.

* ستذكر الرب جميع أقاصي الأرض وترجع إليه وتسجد أمامه جميع قبائل الأمم.

* لأن للرب المُلك وهو يسود على الأمم.

* جميع سمان الأرض أكلوا وسجدوا. وأمامه جثا جميع المنحدرين الى الأرض.

* ونفسي تحيا له، ونسلي يعبده.

* يبشرون بالرب الجيل الآتي، ويعلنون بره للشعب الذي سيولد، الذي صنعه الرب.

المزمور الثاني والعشرون

 مزمور لداود

* الرب يرعاني، فلا شئ يعوزني.

* في مكان خضرة هناك أسكنني. على مياه الراحة رباني.

* رد نفسي، وهداني الى سبل البر من أجل أسمه.

* إني ولو سلكت في وسط ظلال الموت، لا أخاف شراً، لأنك أنت معي.

* عصاك وعكازك هما يعزيانني.

* هيأت قدامي مائدة، تجاه محزنّي.

* دهنت رأسي بالزيت، وكأسك كالصرف تسكرني.

* رحمتك تتبعني جميع أيام حياتي، لكي أسكن في بيت الرب طول الأيام.

المزمور الثالث والعشرون

مزمور لداود. في أول أيام الأسبوع (أحد السبوت)

* للرب الأرض، وملؤها، المسكونة وجميع الساكنين فيها.

* على البحار أسسها وعلى الأنهار هيأها.

* من يصعد الى جبل الرب؟ أو من يقف في مقر قدسه؟

* النقي اليدين والطاهر القلب، الذي لم يحمل نفسه الى الباطل ولم يحلف بالغش لقريبه.

* هذا ينال بركة من لدن الرب ورحمة من الله مخلصه.

* هذا هو جيل ملتمسي الرب، ملتمسي وجه إله يعقوب.

* أرفعوا أيها الرؤساء أبوبكم. وأرتفعي أيتها الأبواب الدهرية، ليدخل ملك المجد.

* من هو هذا ملك المجد؟ الرب القدير القوي، الرب القدير في القتال.

* أرفعوا أيها الرؤساء أبوبكم. وأرتفعي أيتها الأبواب الدهرية، ليدخل ملك المجد.

* من هو هذا ملك المجد؟ رب القوات هذا هو ملك المجد.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــن…  هلليلويا

 

كتاب المزامير عن السبعينية

المزمور الرابع والعشرون

مزمور لداود

* إليك، يا رب، رفعت نفسي.

* إلهي، عليك توكلت. فلا أخز الى الأبد، ولا يتضاحك علي أعدائي.

* فإن جميع الذين ينتظرونك لا يخزون. ليخز الذين يأثمون بلا سبب.

* عرّفني، يا رب، طُرقك وعلمني سبلك.

* إهدني الى حقك وعلمني، فإنك أنت هو الله مخلصي. وإياك انتظرت النهار كله.

* أُذكر، يا رب، رأفتك، ومراحمك، فإنها منذ الأزل.

* خطايا شبابي وجهلي لا تذكرها، بل من أجل صلاحك، يا رب،اذكرني بحسب رحمتك.

* الرب صالح ومستقيم. لذلك يضع ناموساً للخاطئين في الطريق(في الحياة).

* يهدي الودعاء بالعدل. يعلم الودعاء طريقه.

* طرق الرب كلها رحمة وحق، لمن يطلبون عهده وشهاداته.

* من أجل اسمك، يا رب، اغفر خطيئتي فإنها كبيرة.

* من هو الإنسان الذي يخاف الرب ؟ فإنه يضع له ناموساً في الطريق الذي اختاره.

* نفسه تقيّم في الخيرات ونسله يرث الأرض.

* الرب سور للذين يخافونه، ولهم يكشف عهده.

* عيناي الى الرب في كل حين، لأنه يجتذب من الفخ رجليّ.

* أنظر إلي وارحمني، فإني وحيد ومسكين.

* أحزان قلبي تفاقمت، فأخرجني من شدائدي.

* أنظر الى مذلتي وتعبي، واغفر جميع خطاياي.

* أنظر الى أعدائي، فقد كثروا وأبغضوني بغضاً جائراً.

* إحفظ نفسي، ونجني. لا أخز فإني عليك توكلت.

* الأبرياء والمستقيمون التصقوا بي، لأني إياك انتظرت، يا رب.

* أللهم، افتد إسرائيل من جميع أحزانه.

 

المزمور الخامس والعشرون

مزمور لداود

* أحكم لي، يا رب، فإني ببراءتي سلكت. وعلى الرب توكلت فلا اتزعزع.

* جرّبني، يا رب، ومحصني. وامتحن بالنار كليتي وقلبي.

* وبما أن رحمتك تجاه عيني، فقد كنت حسن الإرضاء بحسب حقك.

* لم أجالس جماعة الباطل ومع ذوي الإثم لم أدخل.

* مجمع الأشرار أبغضت ومع الكفرة لم أجلس.

* أغسل يدي بالبراءة وأطوف بمذبحك، يا رب، لأسمع تسبحتك وأحدث بجميع عجائبك.

* أحببت، يا رب، جمال بيتك ومقام سكنى مجدك.

* لا تهلك نفسي مع الكفرة ولا حياتي مع رجال الدماء، الذين في أيديهم المآثم، ويمينهم مملؤة رشوة.

* أما انا فببراءتي أسلك، افتدني، يا رب، وارحمني.

* قدمي انتصبت مستقيمة. في الكنائس أباركك، يا رب.

 

المزمور السادس والعشرون

مزمور لداود قبل ان يُمسح

* الرب نوري ومخلصي، فممن اخاف ؟

* الرب عاضد حياتي، فممن أفزع ؟

* عندما دنا مني الاشرار ليأكلوا لحمي،

* مضايقي وأعدائي، عثروا وسقطوا.

* إذا اصطف علي عسكر، فلا يخاف قلبي. وإن قامت علي حرب، فأنا به واثق.

* واحدة سألت الرب، وإياها ألتمس. أن أسكن في بيت الرب جميع أيام حياتي، لكي أبصر بهاء الرب وأتعاهد هيكل قدسه.

* لأنه يخبأني في خيمته يوم الشر، ويسترني بستر خبائه، وعلى صخرة يرفعني.

* والآن ها قد رفع رأسي على أعدائي.

* فطفت حول خيمته وذبحت فيها ذبيحة التسبيح والتهليل. أسبح وأرتل للرب.

* إستمع، يا رب، لصوتي. إرحمني وأصغ إلي.

* لك قال قلبي: إلتمس الرب. وجهي التمسك، يا رب. وجهك، يا رب، ألتمس.

* لا تصرف وجهك عني. ولا تعرض عن عبدك في غضبك.

* كن لي معيناُ، ولا تنبذني ولا تتركني، يا الله مخلصي.

* فإن أبي وأمي قد تركاني، أما الرب فقد قبلني.

* دّربني، يا رب، في طريقك، واهدني السبيل المستقيم، من أجل أعدائي.

* لا تسلمني الى نفوس مضايقي، فإنهم قاموا علي شهود زور، لكن الظلم كذب ذاته.

* أنا أؤمن بأن أرى خيرات الرب في أرض الأحياء. إنتظر الرب. تشجع، وليتشدد قلبك. انتظر الرب.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

 

المزمور السابع والعشرون

مزمور لداود

* إليك، يا رب، أصرخ، إلهي، لا تتغافل عني، لئلا تصمت عني فأشابه الهابطين في الجب.

* إستمع، يا رب، صوت تضرعي، حينما أستغيث بك، وحينما أرفع يدي نحو هيكل قدسك.

* لا تجرني مع الخطأة، ولا تهلكني مع فاعلي الإثم.

* الذين يتكلمون بالسلام مع جيرانهم، والشر في قلوبهم.

* جازهم، يا رب، بحسب أعمالهم وبحسب شر أفعالهم. جازهم بحسب أعمال أيديهم واردد عليهم جزاءهم.

* لأنهم لم يفهموا أعمال الرب ولا صنع يديه، أنت تهدمهم ولا تبنيهم.

* تبارك الرب، لأنه إستمع الى صوت تضرعي.

* الرب معيني وناصري. عليه توكل قلبي، فأعنت وانتعش جسدي. وعن اختيار أعترف له.

* الرب عزّ لشعبه ونصير خلاص لمسيحه.

* خلّص، يا رب، شعبك وبارك ميراثك، وارعهم وارفعهم الى الأبد.

 

المزمور الثامن والعشرون

مزمور لداود. في خروج المظلة.

* قدموا للرب، يا أبناء الله، قدموا للرب أبناء الكباش، قدموا للرب مجداً وكرامة.

* قدموا للرب مجد إسمه، اسجدوا للرب في ديار قدسه.

* صوت الرب على المياه، إله المجد أرعد، الرب على المياه الغزيرة.

* صوت الرب بالقوة، صوت الرب بالبهاء العظيم.

* صوت الرب يحطم الأرز، يحطم الرب أرز لبنان.

* ويسحقهم ولبنان نفسه مثل العجل،(اشارة الى العجل الذهبي الذي عبده أسرائيل في جبل حوريب فأخذه موسى وأحرقه بالنار وذراه على المياه) والحبيب (وبالعبراني سريون ويعني به جبل الشيخ حاليا) مثل صغير وحيد القرن.

* صوت الرب يقطع لهيب النار.

* صوت الرب يزلزل القفار. الرب يزلزل برية قادش.

* صوت الرب يولّد الأيائل، ويجرد الغابات، وفي هيكله كل ينطق بمجده.

* الرب على الطوفان استوى، استوى الرب ملكاً الى الأبد.

* الرب يؤتي شعبه قوة. الرب يبارك شعبه بالسلام.

 

المزمور التاسع والعشرون

للنهاية. مزمور نشائدي لتدشين البيت. لداود

* أرفعك، يا رب، لأنك انتشلتني، واحتضنتني ولم تشمت أعدائي بي.

* أيها الرب إلهي، إليك صرخت، فشفيتني.

* أنت، يا رب، أصعدت نفسي من الجحيم، وخلصتني من بين الهابطين في الجب.

* رتلو للرب، يا أبراره واعترفوا لذكر قداسته.

* لأن قصاصاً في غضبه وحياة في رضاه. في المساء يحل البكاء وفي الغداة السرور.

* انا قلت في رغدي : إني لن أتزعزع أبداً.

* أنت، يا رب، منحت جمالي (جمال الملك) قوة، ثم حجبت وجهك فبت مرتاعاً.

* إليك، يا رب، أصرخ، والى إلهي أتضرع.

* ما الفائدة من جسدي عند انحداري الى الفساد ؟

* ألعل التراب يعترف لك ويخبر بحقك.

* سمع الرب، فرحمني. الرب صار معيناً لي.

* أنت حولت نوحي الى فرح. أنت مزقت مسحي وسربلتني حلة السرور.

* لكي يرتل لك قلبي (مجدي) ولا يعتريني الحزن. أيها الرب إلهي، لك أعترف الى الأبد.

 

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الثلاثون

مزمور لداود. في الذهول

* عليك، يا رب، توكلت، فلا أخزى الى الأبد. بعدلك نجني وأنقذني.

* أمل إلي أذنك. أنقذني سريعاً.

* كون لي إلهاً ناصراً وبيت ملجأ لتخلصني.

* فإنك أنت قوتي وملجأي، ومن أجل إسمك تهديني وتعولني.

* أنت تخرجني من هذا الفخ، الذي أخفوه لي، لأنك أنت، يا رب، هو ناصري.

* في يديك أستودع روحي. ولقد أفتديتني أيها الرب إله الحق.

* أنت أبغضت الذين يحتفظون بالأباطيل مجاناً. أما أنا فعلى الرب توكلت.

* أنا أفرح وأتهلل برحمتك. لأنك نظرت الى بؤسي، وخلصت من الشدائد نفسي.

* ولم تحبسني في أيدي الأعداء. أنت أقمت في السعة رجليَّ.

* إرحمني، يا رب، فإني حزين. إنزعجت من الغيض عينيّ، ونفسي وأحشائي.

* لأن حياتي قد فنيت بالأوجاع واعوامي بالزفارات. ضعفت من البؤس قوتي واضطربت عظامي.

* صرت عاراً لدى جميع أعدائي وأي عار لجيراني، وفزعاً لمعارفي. والذين رأوني خارجاً هربوا مني.

* نُسيت كميت من القلب. صرت كالإناء الضائع.

* سمعت المذمة من كثيرين ممن يسكنون حولي. عند اجتماعهم جميعاً علي، تآمروا على أخذ نفسي.

* أما أنا فعليك توكلت، يا رب. قلت إنك أنت إلهي في يديك نصيبي.

* نجني من يد أعدائي ومن مضطهديّ.

* أضئ بوجهك على عبدك، خلصني برحمتك.

* يا رب، لا أخزى فإني دعوتك. ليخزَ الكفرة، وليهبطوا الى الجحيم.

* لتخرس الشفاه الغاشة، الناطقة بالإثم على الصديق بكبرياء واحتقار.

* يا لغزارة صلاحك الذي إذخرته للذين يخافونك، يا رب، وأتممته للمتكلين عليك تجاه بني البشر.

* إنك تسترهم بستر وجهك من مشاغبة الناس، تظللهم في مظلة من السنة المخاصمين.

* تبارك الرب، الذي جعل رحمته مدينة حصينة تثير الإعجاب.

* أنا قلت في ذهولي : إني نبذت من أمام عينيك. لذلك استمعت الى صوت تضرعي، حينما صرخت اليك.

* أحبوا الرب، يا جميع أبراره، لأن الرب يبتغي الحق، ويجازي الذين يعملون الكبرياء بإفراط.

* تشجعوا ولتتشدد قلوبكم، يا جميع المتكلين على الرب .  

المزمور الواحد والثلاثون

مزمور لداود. تعليم.

* طوبى، للذين غفرت ذنوبهم وسترت خطاياهم.

* طوبى للرجل، الذي لم يحسب الرب عليه خطيئة، ولا وجد في فمه غش.

* سكتُّ، لان عظامي قد بليت من ال الصراخ طول النهار.

* ويدك قد ثقلت علي نهاراً وليلاً. وعندما نشبت في شوكة هبطت الى التعاسة والشقاء.

* أنا عرفت خطيئتي ولم اكتم إثمي. قلت : إني أعترف للرب بإثمي، وانت صفحت عن خباثة قلبي.

* من أجل هذا يصلي إليك كل بار في وقت مؤات، فلا يبلغ اليه فيضان المياه الزاخرة.

* أنت ملجأ لي يقيني من الحزن المحيق بي. أنت بهجتي فتنقذني من المحاصرين إياي.

* أنا أدربك وأسير معك في هذا الطريق، التي تسلك، وأرعاك بعينيَّ.

* لا تكونوا كالفرس والبغل، بغير فهم. باللجام والرسن يكبح جماحهما، لكي لا يقتربا منك.

* كثيرة هي عواقب الخاطئ، أما المتوكل على الرب فتحوطه الرحمة.

* إفرحوا بالرب وابتهجوا، أيها الصديقون. وافتخروا، يا مستقيمي القلوب اجمعين.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل اوان والى دهر الداهرين

آميـــــــــــــــــــــــــــــن …. هلليلويا.

 

المزمور الثاني والثلاثون

لداود. غير معنون عند العبرانيين

* إبتهجوا، ايها الصديقون بالرب. فإن التسبيح يليق بالمستقيمين.

* إعترفوا للرب بالقيثارة، وبمزمار ذي عشرة أوتار رتلوا له.

* رتلوا له ترتيلة جديدة، أجيدوا له الترتيل بالهتاف.

* فإن كلام الرب مستقيم، وجميع أعماله صادقة.

* الرب يحب الرحمة والعدل. من رحمة الرب امتلأت الأرض.

* بكلمة الرب توطدت السماوات وبروح فيّه كل قواتها.

* يجمع مياه البحر كما في زقّ، ويدخر مياه اللجج في مخازن.

* فلتخش الرب الأرض كلها، وليرتعد منه جميع سكان المسكونة.

* لأنه هو قال فكانوا، هو امر فخلقوا.

* الرب يشتت مشورات الامم، ويبطل أفكار الشعوب وآراء الرؤساء.

* أما مشورة الرب فتبقى الى الأبد، وأفكار قلبه الى جيل فجيل.

* طوبى للأمة التي إلهها الرب، وللشعب الذي اختاره ميراثاً له.

* الرب تطلّع من السماء فنظر جميع بني البشر.

* من مقرّ سكناه تطلع الى جميع سكان الارض.

* هو جابل قلوبهم فرداً فرداً، وعالم بأعمالهم كلها.

* لا يخلص الملك بكثرة قواته ولا ينقذ الجبار بعظمة قوته.

* الفرس باطل للخلاص، وبعظم قوته لا ينجي راكبه.

* ها إن عينيّ الرب الى خائفيه، الذين يتكلمون على رحمته.

* لينجي من الموت نفوسهم، ويطعمهم في أوان المجاعة.

* نفوسنا تنتظر الرب، لأنه معيننا وناصرنا.

* به تبتهج قلوبنا وعلى اسمه القدوس اتكلنا.

* لتكن، يا رب، رحمتك علينا، كمثل اتكالنا عليك.

 

المزمور الثالث والثلاثون

لداود. حين غير وجهه أمام أبيمالك فأطلقه، فمضى

* أبارك الرب في كل حين، على الدوام تسبحته في فمي.

* بالرب تفتخر نفسي. ليسمع الودعاء، ويفرحوا.

* عظموا الرب معي، ولنرفع اسمه جميعاً.

* التمست الرب، فاستجاب لي، ومن جميع أحزاني نجاني.

* تقدموا اليه واستنيروا ووجوهكم لا تخزَ.

* هذا الفقير صرخ والرب استجاب له ومن جميع أحزانه خلصه.

* ملاك الرب يحرس حول خائفيه وينجيهم.

* ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للرجل المتكل عليه.

* إتقوا الرب، يا جميع قديسيه، فإنه ليس للذين يتقونه إعواز.

* الأغنياء افتقروا وجاعوا. أما الذين يلتمسون الرب فلا يعوزهم أي خير.

* هلموا، أيها الأبناء، واستمعوا لي، فأعلمكم مخافة الرب.

* أي انسان يريد الحياة ويحب أن يرى أيّاماً صالحة ؟

* صن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالغش.

* حد عن الشر واصنع الخير. أطلب السلام واسع وراءه.

* عينا الرب الى الصديقين وأذناه الى طلبتهم.

* وجه الرب على صانعي الشر، ليمحو من الأرض ذكرهم.

* صرخ الصديقون فاستجاب الرب، ومن جميع أحزانهم نجاهم.

* قريب الرب من منسحقي القلوب ويخلص المتواضعين بالروح.

* كثيرة أحزان الصديقين ومن جميعها ينجيهم الرب.

* يحفظ الرب عظامهم كلها، وواحد منها لا ينكسر.

* موت الخطأة شر، والذين يبغضون الصديق يأثمون.

* الرب يفتدي نفوس عبيده وجميع الذين يتكلون عليه لا يأثمون.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــن…. هليللويا.

 

المزمور الرابع والثلاثون

مزمور لداود

* جازِ، يا رب، الذين يظلموني. قاتل الذين يقتلوني.

* خذ سلاحاً وترساً وانهض الى نصرتي.

* إستلل سيفاً واغلق على الذين يضطهدوني. قل لنفسي : إني أنا خلاصك.

* ليخزَ ويخجل الذين يطلبون نفسي. وليرتد الى الوراء المفكرون بالشر ويخزوا.

* ليكونوا كالغبار تجاه الريح وليدمرهم ملاك الرب.

* لتكن طريقهم ظلمة ومزلقة وليطاردهم ملاك الرب.

* فإنهم بلا سبب أخفوا لي فخهم المهلك، وباطلاً عيّروا نفسي.

* ليصادفه الفخ المستتر عنه، ولتصطده الشبكة التي أخفاها، وفي الفخ عينه ليقع.

* أما نفسي فتفرح بالرب، وتبتهج بخلاصه.

* جميع عظامي تقول : من مثلك يا رب ؟ أنت المنقذ الفقير ممن يسلبونه والمسكين من يد من هم أقوى منه.

* شهود جور قاموا علي، وسألوني عما لا أعلم.

* جازوني عن الخير شراً وتركوا نفسي عقيمة.

* وأنا، إذ كانوا يتعنّتوني، كنت ألبس المسح. وكنت أذلل نفسي بالصوم وصلاتي ترجع الى حضني.

* وكنت أعمل ما يرضيه، شأن قريب وشقيق. وأتذلل له، متكلفاً الحزن والكآبة.

* أما هم فشمتوا بي وتجمعوا، تجمعوا علي وانهالت علي الضربات ولم أعلم. تشتتوا لكنهم لم يندموا.

* جربوني وزادوا في احتقاري، وصرفوا علي بأسنانهم.

* فيا رب، الى متى تحجب نظرك ؟

* نج نفسي من غوائلهم، ومن بين الأسود وحيدتي.

* أعترف لك في كنيسة حافلة، وبين شعب غفير أسبحك.

* لا يشمت بي الذين يعادوني ظلماً، ولا يتغامز علي بالعيون الذين يبغضوني بلا سبب.

* فإنهم كلموني بالسلام وفي حنقهم كانوا يفكرون بالغش.

* علي وسعوا أفواههم . وقالوا : نعماً، نعماً، لقد رأت عيوننا.

* قد رأيت، يا رب، فلا تصمت. ولا تتباعد عني، يا رب.

* إستيقظ، يا رب، وانتبه، أيها الرب إلهي، لقضيتي ودعواي.

* إقض لي، يا رب ، بحسب عدلك، أيها الرب إلهي، فلا يشمتوا بيّ.

* لا يقولوا في قلوبهم : نعماً، نعماً لنفوسنا. ولا يقولوا: قد ابتلعناهُ.

* ليخزَ ويخجل الشامتون بمساءتي. ليلبس الخزي والخجل المتعظمون علي بالكلام.

* ليبتهج ويفرح الذين يحبون بري وليقولوا كل حين: ليتعظم الرب، الذين يبتغون سلام عبده.

* إن لساني يهز بعدلك وبمدحك النهار كله.

المزمور الخامس والثلاثون

للنهاية. لعبد الرب داود

* توسوس الخطيئة للأثيم في صميم قلبه، لان مخافة الله ليست امام عينيه .

* إفتعل المكر، ولم يؤثر إيجاد إثمه ليمقته.

* أقوال فمه إثم وغش، لم يشأ ان يفهم ليصنع الخير.

* عزم على الإثم في مضجعه، وما فارق سبل عدم الصلاح أبداً، ولا مقت الشر.

* يا رب، رحمتك واسعة كالسماء، وحقك سامٍ كالغمام.

* عدلك كجبال الله، وأحكامك لجة لا يستقصى أثرها. وانت تحيي البشر والبهائم، يا رب.

* ما أغزر رحمتك ، يا الله. بنو البشر على ستر جناحيك يتكلون.

* من دسم بيتك يشبعون، ومن نهر نعيمك تسقيهم.

* لأن من عندك ينبوع الحياة، وبنورك نعاين النور.

* فأبسط رحمتك على الذين يعرفونك وعدلك على مستقيمي القلوب.

* لا تأتني رجل الكبرياء، ولا تزعزعني يد الخاطئ.

* هناك سقط جميع عمال الإثم. طردوا ولن تقوم لهم قائمة من بعد.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــن…. هليللويا.

المزمور السادس والثلاثون

مزمور لداود

* لا تحسد الأشرار، ولا تقتدي بعمال الإثم.

* لأنهم مثل العشب سريعاً ييبسون، ومثل البقل الأخضر عاجلاً يذبلون.

* إتكل على الرب واصنع الخير واسكن الارض فترتعي من غناها.

* تلذذ بالرب فيعطيك ما يرغبه قلبك.

* إكشف للرب طريقك واتكل عليه وهو المسدد.

* ويبرز برّك كالنور وحكمك مثل شمس الظهيرة.

* إخضع للرب وتضرع إليه، ولا تحسد الرجل الناجح في طريقه، الذي يصنع الإثم.

* أكفف عن الغضب، واترك السخط. ولا تحسد لئلا تأثم.

* لان عمال الإثم يستأصلون، وأما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يرثون الأرض.

* الخاطئ، عما قليل، لا يكون، وتلتمس مكانه، فلا تجده.

* أما الودعاء فيرثون الارض، وينعمون جداً بكثرة السلام.

* الخاطئ يراقب الصديق ويصرف عليه بأسنانه.

* أما الرب فيضحك منه، لأنه يرى بسابق معرفته، أن يومه آت.

* إستل الخطاة السيوف وأوتروا القسيّ ليفتكوا بالفقير والمسكين، وينحروا مستقيمي القلوب.

* لتنفذ سيوفهم في قلوبهم وقسيّهم فلتنكسر.

* شئ يسير للصديق خير من غنى كثير للخطأة.

* لأن سواعد الخطأة تنكسر، أما الصديقون فيعضدهم الرب.

* الرب يعرف طريق الأبرار وميراثهم يكون الى الأبد.

* لن يخزوا في زمن السوء. وفي أيام المجاعة يشبعون.

* أما الخطأة فسيهلكون. وأعداء الرب، حالما ارتفعوا وتعظموا، بادوا كالدخان.

* الخاطئ يستقرض ولا يفي. أما الصديّق فيرأف ويُعطي.

* لأن الذين يباركونه يرثون الأرض، والذين يلعنونه يستأصلون.

* من قبل الرب تسدد خطوات الإنسان، وطريقه تكون مرضية أمامه.

* إذ سقط، لا يتصدع. لأن الرب يأخذ بيديه.

* كنت يوماً فتى، وها أنا الآن شيخ، ولم أشاهد صديقاً منبوذاً، ولا ذرية له تلتمس خبراً.

* الصديق يرأف طول النهار ويقرض، ونسله يكون سبباً للبركة.

* حد عن الشر واصنع الخير فتسكن مدى الأبد.

* لأن الرب يحب العدل ولا يتخلى عن أبراره، فإنهم الى الأبد يصانون. الأثمة سيطردون وذرية الأشرار ستستأصل.

* أما الصديقون فيرثون الأرض ويسكنون فيها الى الأبد.

* فم الصديق يهز بالحكمة ولسانه ينطق بالعدل.

* ناموس إلهه في قلبه، فلا تعثر خطواته.

* الخاطئ يرصد الصديق ويطلب قتله.

* لكن الرب لا يتركه في يديه، وإذا حوكم لا يدينه.

* إنتظر الرب واحفظ طريقه، فيرفعك لترث الارض وتعاين هلاك الأشرار.

* رأيت الكافر معتزاً ومتشامخاً مثل أرز لبنان.

* ثم اجتزت، فلم يكن. وبحثت عنه، فلم يوجد له مكان.

* تمسك بالبرارة واعتصم بالإستقامة، فإن للرجل المسالم آخرة صالحة.

* أما الأثمة فيستأصلون جميعاً. وذكر الأشرار سيبيد.

* خلاص الصديقين من قبل الرب وهو يعضدهم في وقت الضيق.

* ويعينهم الرب وينقذهم وينجيهم من الخطأة ويخلصهم، لأنهم اتكلوا عليه.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــن…. هليللويا.

 

المزمور السابع والثلاثون

مزمور لداود تذكاراً ليوم السبت

* يا رب، لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك.

* فإن سهامك قد نشبت فيّ وثبت علي يديك.

* ليس لجسدي شفاء من جراء سخطك ولا سلام لعظامي من جراء خطاياي.

* لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي، مثل حمل ثقيل قد ثقلت عليّ.

* قد أنتنت  وقاحت جراحاتي بسبب جهالتي.

* شقيت وانحنيت الى الغاية. واليوم كله مشيت عابساً.

* لأن متنيّ قد امتلأ هواناً وليس لجسدي شفاء.

* شقيت وذللت جداً، وكنت أئن من تنهد قلبي.

* يا رب، إن مشتهاي كله أمامك، وتنهدي ولم يخفَ عنك.

* قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوتي، ونور عينيَّ أيضاً لم يبقَ معي.

* أصدقائي وأقربائي دنوا مني ووقفوا مقابلي، وبنو جنسي وقفوا بعيداً.

* وأجهدني الذين يطلبون نفسي. والذين يلتمسون لي الشر تكلموا بالباطل ولهجوا بالغش طول النهار.

* أما انا فكنت كأصم لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

* وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

* لاني عليك، يا رب، توكلت. أنت تستجيب لي، أيها الرب إلهي.

* لأني قلت : لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلت قدماي تفاخروا علي بالكلام.

* لأني أنا للضرب مستعد ووجعي لدي في كل حين.

* لأن أعترف بإثمي واحترز من خطيئتي.

* أما أعدائي فأحياء وهم اشد مني، وقد كثر الذين يبغضوني ظلماً.

* والذين جازوني بدل الخير شراً محلوا بي، لأني ابتغيت الصلاح.

* فلا تهملني، يارب وإلهي، ولا تتباعد عني.

* أسرع الى معونتي يا رب خلاصي.

المزمور الثامن والثلاثون

للنهاية. الى ايديثوم. نشيد لداود

* قلت : اتحفظ في طرقي لئلا أخطأ بلساني. وضعت حارساً لفمي حينما تصدى لي الخاطئ.

* تصاممت وتذللت ولزمت الصمت بنية الصلاح فتجددت لوعتي.

* استعر قلبي في داخلي وعند تأملي تأججت النار فيّ، فهذذت بلساني.

* فيا رب، عرفني آخرتي وما يكون عدد أيامي، فأعلم ما الذي احتاج إليه.

* ها إنك جعلت ايامي أشباراً وكياني كلا شئ امامك. كل شيء باطل، لا بل كل حياة الإنسان باطلة.

* انما يعبر الإنسان كالخيال، بل باطلاً يضطرب. يكنز الأموال ولا يدري لمن يجمعها.

* والآن، ما الذي أرجو ؟ أليس الرب ؟ حقاً إن كياني لهو من عندك.

* نجني من جميع معاصي. إنك جعلتني عاراً للجاهل.

* بت أصم ولم أفتح فمي، لأنك أنت الذي قضى بذلك.

* أبعد عني ضرباتك. فقد خار عزمي من قوة يدك.

* أنت أدبت الإنسان بالتوبيخ على الإثم، وأنحفت نفسه كالعنكبوت ومع ذلك باطل كل إنسان.

* إستمع، يا رب، الى صلاتي وانصت الى تضرعي. لا تتغافل عن دموعي. لأني نزيل عندك وغريب، كجميع آبائي.

* تغاض عني لكي استريح قبل أن أنصرف ولا أكون من بعد.

المزمور التاسع والثلاثون

للنهاية. مزمور لداود

* صبراً صبرت للرب فاصغى إلي واستمع الى تضرعي.

* وأصعدني من جب الشقاء ومن حمأة الوحل. وأقام على الصخرة رجلي وسدد خطواتي.

* ووضع في فمي ترتيلة جديدة، تسبحة لإلهنا. فيرى كثيرون ويخافون، وعلى الرب يتوكلون.

* طوبى للرجل، الذي اسم الرب رجاؤه ولم ينظر الى الاباطيل والعرافات الكاذبة.

* أيها الرب إلهي، كثيرة هي العجائب التي صنعت، وليس من يشبهك في أفكارك. لقد أذعتها وحدثت بها، فهي أكثر من ان تحصى.

* ذبيحةً وقرباناً لم تشأ، لكنك هيأت لي جسداً محرقات وذبائح خطيئة لم تطلب.

* حينئذ قلت : هاءنذا آت. فإنه مكتوب عني في الأسفار.

* لقد شئت أن أصنع مشيئتك، يا الله. وناموسك في صميم أحشائي.

* بشّرت بالعدل في الجماعات الكبرى. ولم أغلق شفتيّ، يا رب، وأنت تعرف.

* لم أَخف برّك في قلبي. وقد أعلنت حقك وخلاصك. وما كتمت رحمتك وعدلك عن الجمع الغفير.

* أما أنت، يا رب، فلا تبعد رأفاتك عني ولتنصرني رحمتك، وحقك فليعضدني في كل حين.

* لأن شروراً لا عدّ لها قد اكتنفتني. التفت بي آثامي ولم أستطع أن أبصر. كثرت أكثر من شعر رأسي وقلبي غادرني.

* إرتض، يا رب، أن تنقذني. بادر، يا رب، الى معونتي.

* ليخز ويخجل معاً الذين يطلبون نفسي ليهلكوها. ليرتد الى الوراء وليخز الذين يريدون لي الشرور.

* ليحل بهم الخزي سريعاً جزاءً لهم القائلين لي: نعماً، نعماً.

* ليتهلل ويفرح بك جميع الذين يلتمسونك، يا رب. وليقل في كل حين الذين يحبون خلاصك، ليتعظم الرب.

* أما أنا فمسكين وفقير، والرب يهتم بي. معيني وعاضدي أنت، يا إلهي، فلا تبطئ.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــن…. هليللويا.

المزمور الأربعون

للنهاية. مزمور لداود.

* طوبى لمن يفطن للمسكين والفقير، فإن الرب ينقذه في يوم السوء.

* الرب يحفظه ويمنحه حياة ويغبطه في الأرض ولا يسلمه الى أيدي أعدائه.

* الرب يعينه على سرير الألم. أنت شفيته من سقمه وقلبت فراشه برمته.

* أنا قلت : يا رب، ارحمني، واشف نفسي لأني قد أخطئت إليك.

* أعدائي تكلموا علي سوءاً : متى يموت ويبيد اسمه ؟

* والذي دخل ليراني تكلم في نفسه باطلاً، فجمج له قلبه إثماً. ثم خرج خارجاً وتكلم مع زملائه بذلك.

* تهامس علي جميع أعدائي، وتآمروا بالشر علي.

* وكلمة نفاق ألفو علي : ألا ينهض من قد رقد ؟

* الرجل المسالم لي، الذي وثقت به، الذي أكل خبزي هو رفع علي عقبه.

* أما أنت، يا رب، فارحمني، وأنهضني، فأجازيهم.

* بهذا علمت أنك اخترتني. إذ لم يشمت بي عدوي.

* وأنت عضدتني من أجل براءتي، وثبتني أمامك الى الأبد.

* تبارك الرب إله اسرائيل منذ الأزل والى الأبد. ليكن، ليكن.

المزمور الحادي والاربعون

للنهاية. مزمور للتعليم. الى بني قورح

* كما يشتاق الأيل الى ينابيع المياه كذلك تشتاق نفسي إليك، يا الله.

* ظمئت نفسي الى الإله، القويَّ، الحيَّ. متى أجىء وأظهر قدام وجه الله ؟

* صارت لي دموعي خبزاً النهار والليل، إذ قيل لي في كل يوم : أين إلهك ؟

* ذكرت هذه، فاكتأبت نفسي فيَّ، لأني ذاهب الى مكان الخباء العجيب، الى بيت الله، بصوت الابتهاج والإعتراف. بصوت نغم المعيد.

* لماذا أنت حزينة يا نفسي ؟ ولماذا  تزعجيني ؟ توكلي على الله، فإني أعترف له. هو خلاص وجهي، هو إلهي.

* نفسي اضطربت في داخلي، لذلك أذكرك من أرض الاردن ومن حرمون الجبل الصغير.

* لجة تنادي لجة على هدير شلالاتك. جميع أهوالك وأمواجك جازت عليّ.

* في النهار يرسل الرب رحمته، وأما أنا فأرتل له في الليل، وأصلي لإله حياتي.

* أقول لله : أنت ناصري. لماذا نسيتني ؟ ولماذا أسير كئيباً لدى مضايقة عدوي لي؟

* عند ترضض عظامي، عيّرني أعدائي، بقولهم لي في كل يوم : أين هو إلهك ؟

* لماذا أنت حزينة يا نفسي ؟ ولماذا تزعجيني ؟ توكلي على الله، فإني أعترف له. هو خلاص وجهي، هو إلهي.

المزمور الثاني والأربعون

للنهاية. لداود. ( غير معنون عند العبرانيين )

* أنصفني، يا الله، ودافع عني أمام أمة غير بارة. نجني من الإنسان الظالم الماكر.

* لأنك أنت قوتي، يا الله، فلماذا أقصيتني ؟ ولماذا أمشي كئيباً لدى مضايقة عدوي لي ؟

* أرسل نورك وحقك فهما يهديانني، ويأتيان بي الى جبل قدسك والى مساكنك.

* فأدخل الى مذبح الله، نحو الإله الذي يبهج شبابي. إليك أعترف على القيثار، يا الله إلهي.

* لماذا أنت حزينة جداً يا نفسي ؟ ولماذا تقلقيني ؟ توكلي على الله، فإني أعترف له. هو خلاص وجهي وهو إلهي.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــن…. هليللويا.

المزمور الثالث والأربعون

للنهاية. مزمور تعليم. الى بني قورح

* أللهم، لقد سمعنا بآذاننا وآباؤنا أخبرونا بالعمل، الذي عملته في أيامهم، في الايام القديمة.

* يدك التي أستأصلت أمماً، وأنت الذي غرستهم. أنت الذي أنزل المصائب بالشعوب، وطردهم.

* لأنهم لا بسيفهم ورثوا الأرض ولا ذراعهم التي أنقذتهم.

* بل يمينك وذراعك، ونور وجهك، لانك كنت راضياً عنهم.

* أنت هو ملكي وإلهي، الذي يأمر بالخلاص ليعقوب.

* بك نناطح أعدائنا وباسمك ندوس الذين يقومون علينا.

* لأني لست على قوسي اتكل، ولا سيفي يخلصني.

* لأنك أنت الذي خلصتنا ممن ضايقونا وأخزيت الذين أبغضوني.

* بالله نفتخر كل يوم وباسمك نعترف الى الابد.

* أما الآن فقد أقصيتا وأخزيتنا ولم تخرج، يا الله، في قواتنا.

* رددتنا الى الوراء من أمام أعدائنا، والذين يبغضوننا نهبونا.

* جعلتنا كالغنم طعاماً وشردتنا بين الأمم.

* بعت شعبك بلا ثمن ولم يكن ربح كبير في استبدالهم.

* جعلتنا عاراً لجيراننا وهزؤاً وسخريةً للذين حولنا.

* صيّرتنا مثلاً بين الأمم، فهزت الشعوب رؤوسها.

* طول النهار خجلي قدامي، وخزي وجهي غطاني.

* من جراء صوت المعيّر والثالب، من جراء وجه العدو والمضطهد.

* هذه كلها قد حلت بنا لكننا ما نسيناك، ولا نكثنا عهدك.

* ولا رجعت قلوبنا الى الوراء، ولا مالت خطواتنا عن طريقك.

* لأنك اذللتنا في مكان الشقاء، وغطانا ظل الموت.

* إن كنّا قد نسينا اسم إلهنا وإن كنّا قد رفعنا أيدينا الى إله غريب.

* أفلا يطالبنا الله بذلك ؟ فإنه يعرف خفايا القلوب.

* لأننا من أجلك نلقى الموت كل يوم، وقد حسبنا مثل الغنم للذبح.

* فاستيقظ، يا رب، لماذا تنام ؟ قم ولا تتركنا الى المنتهى.

* لماذا تصرف وجهك ناسياً بؤسنا وحزننا ؟

* فإن نفوسنا قد ذلت حتى التراب، وبطوننا لصقت بالأرض.

* قم يا رب، أعنا وافتدنا من أجل اسمك.

المزمور الرابع والأربعون

للنهاية. على السوسن. لبني قورح. تعليم. تسبحة من أجل المحبوب

* فاض قلبي كلمة طيبة. أقول أنا أعمالي للملك. لساني قلم كاتب سريع الكتابة.

* جمالك أبهى من بني البشر، النعمة انسكبت على شفتيك. لذلك باركك الله الى الابد.

* تقلد سيفك على فخدك، أيها القدير، بحسنك وجمالك.تشدد وانجح واملك من أجل الحق والدعة والبر، فتهديك بأعجوبة يمينك.

* نبالك مسنونة، أيها القدير، في قلوب أعداء الملك. والشعوب تحتك يسقطون.

* عرشك، يا الله، الى دهر الداهرين. عصا ملكك عصا استقامة.

* أحببت البر وأبغضت الإثم. لذلك مسحك الله، إلهك، بزيت البهجة أفضل من شركائك (في المسحة).

* من ثيابك فاح المر والميعة والسليخة. طيوب من أواني العاج الثمينة أبهجك (شذاها). وقد أعدتها لإكرامك بنات الملوك.

* قامت الملكة عن ميامينك، متردية ومتزينة بثوب مذهب.

* إسمعي، يا بنت، وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك.

* فيشتهي الملك حسنك، لأنه هو ربك وله تسجدين.

* وبنت صور تأتيك بالهدايا. لوجهك يتضرع أغنياء الشعب.

* إبنة الملك في الداخل، متردية ومزينة بأشرطة ذهبية.

* يأتي في إثرها عذارى الى الملك، عذارى مقربات منها يؤتى بهن إليكِ.

*  الجبال يؤتى بهن بفرح وسرور، مزفوفات الى هيكل الملك.

* ولد لك (الكنيسة) بنون عوضاً عن آبائك، وستنصبيهم رؤساء على الأرض كلها.

* سأذكر(عن لساني الكنيسة) اسمك (اسم المسيح) في كل جيل وجيل. لذلك تعترف لك الشعوب الى الأبد والى أبد الأبدين.

المزمور الخامس والأربعون

للنهاية. الى بني قورح من أجل الخفايا. مزمور لداود.

* الله لنا ملجأ وقوة، ومعين كبير في الشدائد الملمة بنا.

* لذلك لا نخشى إذاً ارتجت الارض وانتقلت الجبال الى اعماق البحار.

* عجّت أمواهها  واضطربت، وتزلزلت الجبال بقدرته.

* تدفق مياه النهر يفرح مدينة الله. لقد قدس العلي مسكنه.

* الله في وسطها فلن تتزعزع. الله يعينها باكراً، باكراً.

* اضطربت الأمم، وانحنت الممالك. أطلق العلي صوته، فتزعزعت الأرض.

* رب القوات معنا، إله يعقوب معيننا.

* هلموا فانظروا أعمال الله، وما صنع من آيات على الارض.

* أبطل الحروب الى اقاصي الارض. يكسر القوس ويحطم السلاح ويحرق الاتراس بالنار.

* كفوا فاعلموا، إني انا هو الله، أعلو في الأمم، وأعلو في الأرض.

* ربّ القوات معنا. إله يعقوب معيننا.

 المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــن…. هليللويا.

 

من كتاب المزامير عن السبعينية

المزمور السادس والاربعون

للنهاية. مزمور الى بني قورح

* يا جميع الامم صفقوا بالايدي، هللوا لله بصوت البهجة.

* لأن الرب عليّ،مرهوب، وملك عظيم على جميع الأرض.

* أخضع الشعوب لنا والامم تحت أقدامنا.

* إختارنا ميراثاً له، جمال يعقوب، الذي أحبه.

* صعد الله بتهلل، الرب بصوت البوق.

* رتلوا لإلهنا، رتلوا. رتلوا لملكنا، رتلوا.

* لأن الله ملك على جميع الأرض، رتلوا له بفهم. ملك الله على الأمم.

* الله جلس على عرش قدسه.

* اجتمع رؤساء الشعوب مع إله ابراهيم. لأن سلاطين الارض هم( ابناء) الله ولذلك ارتفعوا جداً.

المزمور السابع والاربعون

تسبحة لبني قورح. لثاني سبت

* عظيم الرب ومسبح جداً، في مدينة إلهنا، في جبل قدسه، الجبل الوطيد بهجة الأرض كلها.

* يا جبال صهيون، التي من الجانب الشمالي، ويا مدينة الملك العظيم.

* الله معروف في حصونها، حينما ينصرها.

* ها إن ملوك الأرض قد اجتمعوا وأقبلوا معاً.

* هم أبصروا فبهتوا واضطربوا، وارتجفوا، واكتنفهم الرعب. وحل بهم الألم كامرأة في مخاض.

* أنت تحطم سفن ترشيش بريح عاتية.

* مثلما سمعنا، كذلك رأينا في مدينة الرب القوات، في مدينة إلهنا.

* الله ثبتها الى الأبد.

* أللهم، قد عرفنا رحمتك في وسط شعبك.

* تسبحتك، يا الله، هي على مثال اسمك، حتى أقاصي الارض. يمينك تفيض عدلاً.

* ليفرح جبل صهيون، ولتبتهج بنات يهوذ من أجل أحكامك، يا رب.

* طوفوا بصهيون ودوروا حولها، عدوا بروجها.

* أعقدوا العزم وتأملوا قوتها وترسموا حصونها، لتحدثوا الجبل الآتي.

* لأن هذا هو إلهنا الى الأبد والى أبد الأبدين. وهو يرعانا الى دهر الداهرين.

المزمور الثامن والاربعون

للنهاية. مزمور الى بني قورح

* إسمعوا هذا يا كل الأمم ، واصغ يا سكان المسكونة أجمعين.

* يا بني البشر ويا بني الأرض، الأغنياء والفقراء على سواء.

* إن فمي يتكلم بالحكمة وقلبي يهزُّ بالفهم.

* أميل أذني الى الامثال، وأكشف هاجسي على القيثار.

* لماذا أخاف في يوم السوء ؟ خطيئتي الخداعة تحيط بي.

* أيها الذين على قوتهم يتكلون وبكثرة غناهم يفتخرون.

* أخ لا يفدي أخاً، فكيف يفديه إنسان آخر ؟

* إنه لا يقدر أن يؤدي لله فديه عن ذاته، أو ثمن استغفار عن نفسه. لكنه إن كد في هذه الحياة سيحيا الى الابد.

* ولن يرى فساداً، إذا رأى الحكماء يموتون.

* والجهلاء والاغنياء يهلكون جميعاً ويتركون غناهم للغرباء.

* ومساكنهم تمسي قبوراً لهم الى الابد. منازلهم باقية الى جيل فجيل، وقد أطلقوا أسماءهم على اراضيهم.

* والانسان إذ كان في كرامة ولم يفهم، أحصي مع البهائم التي لا فهم لها وشبه بها.

* طريقهم هذه إنما هي عثرة لهم. وفوق ذلك غدوا معجبين بأقوالهم.

* أحدرهم الى الجحيم كالغنم،، والموت يرعاهم.

* والمستقيمون إنما يسودونهم عاجلاً، ومعونة الاشرار أمست بالية في الجحيم، وزال مجدهم.

* أما أنا فإن الله يفدي نفسي من يد الجحيم، حينما يلقاني.

* فلا تخف، إذا اغتنى انسان، أو زاد مجد بيته.

* لأنه لن يأخذ شيئاً عند مماته، ولن ينزل مجده معه.

* لأن نفسه تغبط في حياته، ويشكرك إذا أحسنت إليه.

* وينحدر الى جيل آبائه، ولن يرى النور من بعد.

* والإنسان إذ كان في كرامة ولم يفهم، أحصي مع البهائم التي لا فهم لها وشبه به.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور التاسع والاربعون

مزمور لآساف

* إله الآلهة الرب نادى الارض وكلمها من مشرق الشمس الى مغربها.

* من صهيون جودة حسنة.

* الله سيأتي علانية، وإلهنا لا يصمت.

* قدامه نار متوقدة، وحوله زوبعة شديدة.

* ينادي السماء من فوق والارض، ليؤنب شعبه.

* إجمعوا اليه ابراره الذين عقدوا النية على حفظ عهده بالذبائح.

* السماوات تذيع عدله، لأن الله هو قاض.

* إسمع، يا شعبي، يا إسرائيل، فأكلمك وأبادلك الحديث : إني أنا هو الله، إلهك.

* لن أوبخك على ذبائحك، لان محرقاتك امامي في كل حين.

* لن آخذ من بيتك العجول، ولا من قطعانك الجداء.

* لأن جميع وحوش الغاب هي لي، مع البهائم التي في الجبال والثيران.

* أنا أعرف كل طيور السماء. وجمال الحقل هو لي.

* إن جعت فلا اسألك، لأن لي المسكونة وملأها.

* ألعلي آكل لحم الثيران، أم أشرب دم التيوس ؟

* إذبح للرب ذبيحة التسبيح، وأوف للعلي نذورك.

* وادعني في يوم ضيقك، فأنقذك وتمجدني.

* أما الخاطئ فقد قال الله : لماذا تحدّث بأحكامي وتأخذ عهدي بفمك ؟

* فإنك أبغضت التأديب ونبذت كلامي وراءك.

* إن رايت سارقاً، جاريته، ومع الفاسق جعلت نصيبك.

* أطلقت فاك للشر، ولسانك نبع المكر.

* وإن جلست بطالاً زممت بأخيك ووضعت عثرة لابن أمك.

* صنعت هذه أنت. وأنا سكت. وفكرت بالإثم وظننت إني مثلك. فسأوبخك وأنصب خطاياك قدام وجهك.

* فافهموا هذه الامور، أيها الناسون الله، لئلا يخطفكم وليس من منقذ.

* ذبيحة التسبيح تمجدني، وهناك الطريق حيث أريه خلاصي.

المزمور الخمسون

للنهاية. مزمور لداود. عندما وافاه ناثان النبي بسبب دخوله على بتشابع

* ارحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

* إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني.

* فإني أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كل حين.

* إليك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت. لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

* هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي.

* لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

* تنضحني بالزوف فأطهر. تغسلني فأبيض أكثر من الثلج.

* تسمعني بهجة وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة.

* إصرف وجهك عن خطاياي وامح كل مآثمي.

* قلباً نقياً أخلق فيّ، يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي.

* لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني.

* إمنحني بهجة خلاصك وبرح رئاسي اعضدني.

* فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

* نجني من الدماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

* يا رب، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

* لأنك لو آثرت الذبيحة، لكنت قد قربتها. لكنك لا تسر بالمحرقات.

* الذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله.

* أصلح، يا رب، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

* حينئذ تسر بذبيحة البر قربانا ًومحرقات.

* حينئذ يقربون على مذبحك العجول.  

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الحادي والخمسون

للنهاية. مزمور تعليم لداود عندما جاء دويك الأدومي وأخبر شاول قائلاً : جاء داود الى بيت أبيمالخ.

* لماذا تفتخر بالشر أيها العاتي ؟ طول النهار كان لسانك يتكلم بالظلم. صنعت الغش كالموسى المسنونة.

* أحببت الشر أكثر من الخير، والظلم أكثر من التكلم بالعدل.

* أحببت كل كلام وخيم، واللسان الغاش.

* لذلك فليدمرك الله الى النهاية. ليقتلعك وينقلك من مسكنك ويستأصلك من أرض الاحياء.

* فيرى الصديقون ويهابون، ويضحكون منه قائلين :

* هوذا إنسان لم يجعل الله معيناً له، بل اتكل على كثرة غناه، وتقوّى بباطله.

* أما أنا، فكزيتونة مثمرة في بيت الله. توكلت على رحمة الله مدى الدهر والى أبد الآبدين.

* لك أعترف الى الابد، لأنك صنعت ما صنعت. وإني لمنتظر اسمك لأنه صالح قدام أبرارك.

المزمور الثاني والخمسون

للنهاية. مزمو لداود للتعليم. من اجل محالث ( لحن ترنمه الجوقة مجتمعةّ )

* قال الجاهل في قلبه ليس إله. فسدوا وبالآثام تنجسوا، ليس من يفعل صلاحاً.

* أطلّ الله من السماء على بني البشر، ليرى هل من فاهم أو طالب الله.

* ضلوا جميعاً وفسدوا، ليس من يعمل صلاحاً، حتى ولا واحد.

* ألم يعرف عمال الإثم جميعاً، الذين يأكلون شعبي أكل الخبز ولم يدعوا الرب ؟

* هناك جزعوا جزعاً، حيث لا جزع. لأن الله بدد عظام الذين يحابون الوجه. آلوا الى الخزي، لأن الله استهان بهم.

* من يأتي بالخلاص لإسرائيل من صهيون ؟ حينما يرد الرب سبي شعبه، يتهلل يعقوب ويفرح إسرائيل.

المزمور الثالث والخمسون

للنهاية. تسابيح للتعليم لداود. عندما جاء الزيفيون وقالوا لشاول: أليس داود مختفياً عندنا

* أللهم، باسمك خلصني، وبقوتك أحكم لي.

* أللهم، استمع الى صلاتي، وأصغ الى كلمات فمي.

* فإن الغرباء قاموا عليّ والأقوياء طلبوا نفسي ولم يجعلوا الله أمامهم.

* ها إن الله  يعينني، والرب عاضد نفسي.

* يرد الشر على أعدائي، أستأصلهم بحقك.

* فأذبح لك طوعاً، وأعترف لاسمك، يا ربّ، لأنه صالح.

* لأنك أنقذتني من كل ضيق، ورأت عيني ما سيحل بأعدائي.

المزمور الرابع والخمسون

للنهاية. تسابيح للتعليم. لداود

* أللهم، استمع الى صلاتي، ولا تتغاض عن طلبتي.

* أصغ إلي واستمع لي. فقد حزنت متحيراً في أمري واضطربت من صراخ العدو ومن اضطهاد الخاطئ.

* لأنهم رشقوني بالإثم  وحقدوا علي.

* قلبي اضطرب في داخلي، ورهبة الموت حلّت علي.

* الخوف والرعدة اعترياني، والظلام اشتمل علي.

* فقلت : من يعطيني جناحين كالحمامة فأطير وأستريح ؟

* ها إني فررت الى بعيد وآويت البّرية.

* منتظراً الإله، المنقذ إياي من صغر النفس ومن العاصفة.

* فيا ربّ، غرقهم وفرّق ألسنتهم، لأني رأيت في المدينة الظلم والمنازعة.

* يحيطان بها نهاراً وليلاً على أسوارها. وفي داخلها الإثم والشقاء والظلم.

* ومن ساحاتها لم يخلُ الربا والغش.

* لأنه لو أن العدو عيّرني، لتحمّلته. ولو ان المبغض تطاول عليّ بالكلام، لتواريت منه.

* بل هو أنت، أيها الإنسان نظير نفسي، الذي عرفتك، وجعلتك رئيساً.

* وطاب لي أن تأكل معي، ونذهب سوية الى بيت الله بوئام.

* فليهبط عليهم الموت، ولينحدروا الى الجحيم أموتاً. لان الشرّ في مساكنهم، وفي أعماقهم.

* أما أنا فصرخت الى الله، والرب استمع لي.

* في المساء والصباح ونصف النهار أذيع وأخبرّ، وهو يستمع الى صوتي.

* ينقذ نفسي بسلام من المقربين إلي الذين كانوا كثيرين معي.

* يستجيب لي الله الكائن منذ الأزل ويذلهم.

* فإنهم لا يتغيرّون، ولا يخافون الله.

* بسط يده لمعاقبتهم، لأنهم دنّسوا عهده. تشتّتوا عند غضب وجهه وتقاربت قلوبهم. لانت كلماتهم أكثر من الزيت، مع أنها نصال.

* ألق على الرب همّك وهو يعولك. ولا يدع الصديق يتزعزع أبداً.

* وأنت، يا الله، تحدرهم الى جب الفساد. رجال الدماء والغش لا ينصفون أيامهم. أما أنا فعليك، يا رب، أتوكل.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الخامس والخمسون

للنهاية. من أجل الشعب المتباعد عن القديسين. كتابة لداود على نصبة. لما أمسكه غرباء الملة في جت.

* إرحمني، يا الله، فقد وطئ علي الإنسان، وضايقني اليوم كله بالقتال.

* وطئ علي أعدائي طول النهار، لأن الذين يحاربوني من المرتفعات (المحيطة بأورشليم) كثيرون.

* فلا أخاف، لأني عليك أتوكل.

* بالله أفتخر بأقوالي، على الله توكلت. فلا أخاف مما يصنع بي البشر.

* طول النهار كانوا يستقبحون كلامي. وأفكارهم كلها كانت عليّ للشر.

* يكمنون ويرقبون عقبيّ، وهو طامعون في نفسي.

* أما أنت، يا الله فتقصيهم وتحدر بغضبك شعوباً بكاملها.

* لقد كشفت لك حياتي. فاجعل دموعي قدامك بحسب وعدك.

* سيرتد أعدائي الى الوراء. ويوم أدعوك، أعلم أنك أنت هو إلهي.

* بالله أسبح قولاً، وبالرب أنشد كلاماً.

* على الله توكلت، فلا أخاف مما يصنع بي الإنسان.

* أللهم، لك عليّ نذور تسبيح، سأوفيها لك. لأنك أنقذت نفسي من الموت، وعيني من الدموع ورجلي من الزّلق، لأكون حسن الإرضاء قدام الربّ، في نور الأحياء.

المزمور السادس والخمسون

للنهاية. كتاب لداود على نصبة. ترنم على لحن ” لا تفسد”. كتبها عندما هرب من وجه شاول الى المغارة

* إرحمني، يا الله، ارحمني. لأن نفسي قد توكلت عليك، فأعتصم بظل جناحيك الى أن يعبر الإثم.

* أصرخ الى الله العلي، الإله المحسن إلي.

* أرست من السماء، وخلصني، وسلّم الى العار الذين داسوا عليّ.

* أرسل الله رحمته وحقّه، وأنقذ نفسي من الأشبال. رقدت مضطرباً؟

* لأن أسنان بني البشر اسلحة ونبال، وألسنتهم سيوف مرهفة.

* إرتفع، اللهم، على السماوات، وعلى كل الارض مجدك.

* أعدوا لرجليّ فخاخاً وأذلوا نفسي. حفروا قدام وجهي حفرة فسقطوا فيها.

* مستعد قلبي، يا الله، مستعد قلبي. أسبح وأرتل بمعرفة وفهم.

* إستيقظي يا معرفتي، استيقظ أيها المزمار والقيثارة. وأنا أستيقظ سحراً.

* أعترف لك، يا ربّ، بين الشعوب، وأرتل لك بين الأمم.

* لأن رحمتك بلغت السماوات لعظمتها، وحقّك ناهز الغمام.

* إرتفع، اللهم، على السماوات، وعلى كل الأرض مجدك.

المزمور السابع والخمسون

للنهاية. كتابة لداود على نصبة. ترنم على لحن ” لا تفسد “

* إن كنتم حقاً تتكلمون صدقاً، فاحكموا بالإستقامة، يا بني البشر.

* وإلا، فأنكم تفعلون الإثم في قلوبكم على الأرض، وأيديكم تحبك الظلم.

* انفصل الخطأة من الرحم وضلوا من البطن، تكلموا بالكذب.

* غيظهم كغيظ الافعى وكالحية الصماء التي تصم أذنيها.

* فلا تسمع صوت الحواة ولا رقى راق ماهر.

* الله يسحق أسنانهم في أفواههم. الرب حطّم أنياب الأسود.

* كالماء المهدور يمقتون. يوتر قوسه، فيتلاشون.

* وكالشمع الذائب يضمحلون. نزلت عليهم النار وما أبصروا الشمس.

* وقبل أن يبلغ شوكهم نموه، تبتلعهم نار غضبه أحياء.

* يفرح الصديق، إذا رأى انتقاما.ً وبدم الخاطئ يغسل يديه.

* وعندئذ يقول الإنسان : حقاً إن للصديق ثمراً. حقاُ إن الله لموجود، ويدين الظالمين في الأرض.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الثامن والخمسون

للنهاية. على لحن ” لا تفسد “. كتابه لداود على نصبة. عندما وجه شاول رسلا يترصدون بيته ليقتلوه.

* أنقذني من أعدائي، يا الله. وافتدني من الثائرين عليّ.

* نجني من عمال الإثم ومن رجال الدماء خلصني.

* فها إنهم قد اقتنصوا نفسي، والأقوياء هجموا عليّ. لا لإثمي ولا لخطيئتي، يا ربّ.

* فقد سلكت سلوكاً بغير إثم، سلكت واستقمت. فانهض الى لقائي وانظر.

* وأنت أيها الرب، إله القوات، إله إسرائيل، أصغ لتفتقد جميع الأمم. لا ترأف بعمال الإثم جميعاً.

* يعودون عند المساء وينبحون نباح الكلاب، ويحيطون بالمدينة.

* إنهم ينطقون بأفواههم وكلامهم كالسيف على شفاههم قائلين : من يسمع ؟

* أما أنت، يا ربّ، فتهزأ منهم، وتستهين بجميع الأمم.

* مُلكي هو منك، لأنك أنت هو نصيري.

* إلهي، رحمته تدركني. إلهي يريني بغيتي بأعدائي.

* لا تقتلهم، لئلا ينسوا شريعتك. شتّتهم بقوتك ونكّل بهم، يا رب، عاضدي.

* ها خطيئة أفواههم وكلام شفاههم. فليقبض عليهم بسبب استكبارهم. إجعلهم فضيحة بسبب تجديفهم ونفاقهم. لأنهم فسدوا.

* إمحقهم بغضبك حتى لا يكونوا من بعد. فيعلموا، أن الله يسود في يعقوب وفي أقطار الأرض.

* يعودون عند المساء وينبحون  نباح الكلاب، ويحيطون بالمدينة.

* وفي طلب الطعام يتشتتون، وإن لم يشبعوا يتذمرون.

* أما أنا فأسبح لعزّتك وأبتهج بالغداة برحمتك. لأنك صرت لي ناصراً وملجأً في يوم حزنى.

* أنت معيني، ولك أرتل. لأنك، يا الله، أنت ناصري. إلهي، هو رحمتي.

المزمور التاسع والخمسون

للنهاية. كتابة على نصبة للتعليم. من أجل الذين يتغيرون . عندما أحرق داود سوريا التي بين النهرين وسوريا شوبال. ورجع يوآب وضرب آدوم في وادي الملح وقتل منهم اثني عشر الفاً.

* يا الله، أنت أقصيتنا وأذللتنا. أنت سخطت، وترأفت بنا.

* أنت زلزلت الأرض وصدعتها. فأصلح شقوقها فقد اهتزت.

* أنت أريت شعبك المشقات. أنت أسقيتنا خمر الحزن والتأنيب.

* أعطيت الذين يتقونك علامة، ليهربوا من وجه القوس.

* لكي ينجو أحباؤك؛ فخلصني بيمينك، واستمع لي.

* الله تكلم في قدسه. أنا أبتهج وأقسم شكيم، وأقيس وادي المظال.

* لي جلعاد، ولي منسى، وأفرام عزُّ رأسي. يهوذا ملكي الخاص.

* موآب وعاء رجائي. في أدوم أُلقي قدمي، ولي خضعت الأمم الغريبة.

* من يقودني الى المدينة الحصينة ؟ أم من يدلني على أدوم ؟

* أليس هو انت، يا الله، الذي تركتنا ؟ ولم تخرج يا الله مع قواتنا ؟

* هب لنا عوناً في الضيق، فإن الخلاص بالإنسان باطل.

* بالله نقتبس قوة وهو يبيد مضايقنا.

المزمور الستون

للنهاية. على ذوات الأوتار. لداود

* أللهم، استمع الى طلبتي، وأصغ الى صلاتي.

* من أقاصي الأرض صرخت إليك، على صخرة رفعتني.

* كلما ألمّ بقلبي الضجر، أنت هديتني، لأنك صرت لي رجاء وبرجاً حصيناً في وجه العدو.

* سأسكن في مسكنك مدى الدهور. وأستتر بستر جناحيك.

* فإنك استمعت الى صلواتي، يا الله. اعطيت ميراثاً للذين يخافون اسمك.

* ستزيد الملك أياماً على أيامه. وسنو حياته ستكون الى جيل الأجيال.

* ويدوم أمام الله الى الأبد. فمن يستطيع أن يتقصى رحمة الله وحقه ؟

* هكذا أرتل لاسمك الى الأبد، لكي أوفي نذوري يوماً فيوماً.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الحادي والستون

للنهاية. مزمور لداود. من أجل إيديثوم

* أليس لله أن تخضع نفسي ؟ فإن خلاصي هو من عنده.

* لأنه إلهي وخلاصي، وناصري. فلا أتزعزع أبداً.

* إلى متى تهاجمون هذا الإنسان الشبيه بحائط متخلخل وسياج مهدور وتبتغون قتله كلكم ؟

* تآمروا على أن يلاشوا كرامتي. بادروا بتعطش. باركوا بفمهم ولعنوا بقلبهم.

* أما أنت، يا نفسي، فاخضعي لله، لأن من عنده صبري.

* لأنه هو إلهي ومخلصي، وناصري فلا أتزعزع.

* بالله خلاصي ومجدي. الله معيني وعلى الله رجائي.

* توكّلوا عليه يا جماعة الشعوب، اسكبوا قلوبكم أمامه، لأن الله معيننا.

* بالحقيقة أبناء البشر باطلون، أبناء البشر كذّابون، وفي الموازين غشاشون. وفي بطلهم هم متفقون.

* لا تتكلوا على الظلم ولا تتوقوا الى السّلب. إن فاض غناكم، فلا تنصرف إليه قلوبكم.

* الله تكلم مرة. وأنا سمعت هاتين الاثنتين : أن العزة هي لله، ولك هي الرحمة، يا رب. لأنك ستجازي كلاً بحسب أعماله.

المزمور الثاني والستون

مزمور لداود عندما كان في برية اليهود

* يا الله، إلهي، إليك ابتكر. إليك عطشت نفسي، وبما يفوق ذلك جسدي في أرض برية وغير مسلوكة وعديمة الماء.

* هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوتك ومجدك.

* لأن رحمتك أفضل من الحياة. لك تسبح شفتاي.

* هكذا أباركك مدى حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

* فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الإبتهاج يسبحك فمي. إن ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الاسحار.

* لأنك صرت لي عوناً، وبستر جناحيك أبتهج.

* إلتصقت نفسي بك من الوراء. وإياي عضدت يمينك.

* أما الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون الى أسافل الأرض ويدفعون الى أيدي السيوف، ويكونون حصصاً للثعالب.

* أما الملك فيسر بالله. ويمتدح كل من يحلف به. لأنه قد سُدت أفواه المتكلمين بالظلم.

المزمور الثالث والستون

للنهاية. مزمور لداود

* إستمع، يا الله، الى صلاتي، حينما أتضرع إليك. نجّ نفسي من خوف العدو.

* أسترني من زمرة الاشرار، ومن جمهور فاعلي الإثم.

* الذين سنُّوا ألسنتهم كالسيوف، وأوتروا كالقوس كلامهم المر،

* ليرموا البريء في الخفاء. يرمونه بغتةً ولا يرهبون.

* فكّروا في ذواتهم بالشر. وتشاوروا في استنباط الحيل وقالوا : من يبصرهم.

* تفحصوا إثماً، وبادروا وهو يفحصون فحصاً.

* سيدنو منّي كل منهم بقلب جهنمي. لكن الله سوف يتسامى عليهم.

* صارت جراحاتهم نبل الاطفال وضعفت ألسنتهم.

* واضطرب جميع الذين ينظرون إليهم. وفزع كل إنسان.

* وأخبروا بأعمال الله وادركوا صنائعه.

* يبتهج الصديق بالربّ ويتّكل عليه. ويمتدح جميع مستقيمي القلوب.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الرابع والستون

للنهاية. مزمور نشائدي لداود. نشيد إرميا وحزقيال وشعب الجلاء عندما أزمع الخروج

* لك ينبغي التسبيح، يا الله، في صهيون، وإليك توفى النذور في أورشليم.

* إستمع الى صلاتي. إليك يبادر كل ذي جسد.

* أقوال ذوي المعاصي قد قويت علينا، وأنت تغفر ذنوبنا.

* طوبى، لمن اخترته واتّخذته فيسكن في ديارك.

* سنشبع من خيرات بيتك. قدوس هو هيكلك، عجيب في العدل.

* استجب لنا، يا الله، مخلصنا، يا رجاء جميع أقاصي الارض والذين هم في البحر البعيد.

* المثبت الجبال بقدرته، المتنطق بالإقتدار، المهيج أعماق البحر. ولدوي أمواجه من يحتمل ؟

* من آياتك تضطرب الأمم، ويرهب سكان الاصقاع. أنت تبهج مخارج الصبح والعشيّ.

* انت افتقدت الارض، وأرويتها إرواء، وكثّرت خصبها فغدت غنيّة.

* نهر الله غزير بالمياه. هيأت لهم طعاماً، لأنه هكذا يتم التهيؤ.

* أرويت أتلامها، وكثرت غلالها. وتفرح بنداها فتنبت.

* تبارك إكليل السنة بجودك، وبقاعك تمتلئ دسماً.

* ستخصب فاكهة البّرية وتتمنطق الآكام بالسرور.

* وتكتسي الحملان بالصوف. وتكثر الوديان من الحنطة. فيهتفون ويسبحون.

المزمور الخامس والستون

للنهاية. مزمور نشائدي قيامي.

* هللي للرب يا جميع الارض.

* رتلوا لإسمه، أدوا له مجداً وتسبحة.

* قولوا لله: ما أرهب أعمالك ! إن أعداءك يتملقون لك نظراً لعظم عزتك.

* كل الارض فلتسجد لك وترتل لك. فلترتل لإسمك، أيها العليّ.

* هلموا فانظروا أعمال الله. ما أرهب آراءه بين بني البشر.

* الذي حول البحر الى يابسة. اجتازوا النهر بالاقدام. هناك نفرح به (الله)

* الذي يسود بقدرته الى الابد. وعيناه تنظران الى الامم. فلا يتشامخن بأنفسهم الممرمرون.

* باركوا إلهنا، أيها الامم، واجعلوا صوت تسبيحه مدوياً.

* الذي يثبت نفسي في الحياة، ولا يدع  رجليّ تتقلقلان.

* لقد امتحنتنا يا الله. ومحصتنا كالفضة.

* أدخلتنا  الفخَّ. أثقلت ظهورنا بالاحزان.

* أركبت الناس على رؤوسنا. جزنا بالنار والماء وأخرجتنا الى الراحة.

* أدخل بيتك بالمحرقات، أوفيك نذوري، التي نطقت بها شفتاي وأذاعها فمي في حزني

* سأقرب لك المحرقات سماناً مع بخور وكباش. سأقرب لك عجولاً مع جداء.

* هلموا، اسمعوا، يا خائفي الرب، فأخبركم بكل ما صنع الى نفسي.

* إليه صرخت بفمي وبلساني رفعته.

* إن شوهد في قلبي ظلم، فلا يستمعن الرب لي.

* لذلك استمع الله لي، أصغى الى صوت تضرعي.

* تبارك الله، الذي لم يقص صلاتي ولا رحمته عنّي.

المزمور السادس والستون

للنهاية. مزمور نشائدي لداود. على ذوات الأوتار.

* ليرأف الله بنا ويباركنا. وليضئ وجهه علينا ويرحمنا.

* لكي تعرف في الارض طريقك، وفي جميع الامم خلاصك.

* فلتعترف لك الشعوب، يا الله. فلتعترف لك الشعوب بأسرها.

* لتفرح الامم وتبتهج، لأنك تحكم بين الشعوب بالإستقامة وتهدي الامم في الارض.

* لتعترف لك الشعوب، يا الله. لتعترف لك الشعوب بأسرها.

* الارض أعطت ثمرها. ليباركنا الله إلهنا.

* ليباركنا الله. ولترهبه جميع أقاصي الارض.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور السابع والستون

للنهاية. مزمور نشائدي لداود

* ليقم الله،  وليتبدد أعداءه، وليهرب مبغضوه من أمام وجهه.

* كما يباد الدخان يبادون. وكما يذوب الشمع أمام النار، كذلك تهلك الخطأة أمام وجه الله.

* أم الصديقون فيفرحون ويتهللون أمام الله، ويتنعمون بالسرور.

* سبحوا الله، رتلوا لإسمه، مهّدوا الطريق للراكب على المغارب. اسمه هو الرب، فابتهجوا أمامه.

* (أما اولئك) فليضطربوا من أمام وجهه، وجه أبي اليتامى، وقاضي الأرامل. الله كائن في موضوع قدسه.

* الله يسّكن بسطاء العيش ( أي الرهبان ) في بيت. يحرر المعتقلين ( الامم) ببأس.

* ويحرر أيضاً الذين مرمروه وسكنوا القبور ( أي اليهود )

* أللهم، إنك حينما خرجت أمام شعبك، واجتزت البرية.

* الارض اهتزت، والسماوات مطرت أمام وجه إله سيناء، أمام وجه إله إسرائيل.

* مطر نعمً تجود به، يا الله، على ميراثك. وضعف، أما أنت  فقد شددته.

* فيها (أي الارض) تسكن مخلوقاتك. أنت هيأت للفقير بصلاحك، يا الله.

* الرب يمنح كلمة للمبشرين بقوة عظيمة.

* ملك القوات الحبيب، ليقسموا الغنائم لتجميل البيت.

* إذا رقدتم في وسط المقاسم أعطي لكم جناحا حمامة مغشيان بالفضة وزغبهما أصفر كصفار الذهب.

* وبعد أن يوزع السماوي الغنائم ويعطي ملوك ميراثه، تغدو (وجوههم) لامعة كالثلج الذي على صلمون.

* جبل الله، جبل سمين، جبل متماسك، جبل خصيب.

* بماذا تفكري أيتها الجبال المسمنة ؟ هذا الجبل (أي جبل صهيون)، الذي سُرّ الله أن يسكن فيه. نعم فيه يسكن الرب الى الابد.

* مركبة الله ربوات الاضعاف، يواكبها آلاف الآلاف. الرب في وسطهم كما كان في سيناء القدس.

* صعدت الى العلاء، فسبيت سبياً، وأعطيت للناس مواهب. لكي تسكن بين الذين كانوا عصاة.

* تبارك الرب الإله، تبارك الرب يوماً فيوماً. ليسهل لنا إله خلاصنا.

* إلهنا، هو إله الخلاص. والرب بيده الإنقاذ من الموت.

* الله يهشم رؤوس أعدائه،والهامة الشّعراءَ من السالك في آثامه.

* قال الرب : أنا أُرجع (الامم) من باشان، أُرجعها من أعماق البحر.

* لكي تصطبغ رجلك بالدم، ولسان كلابك يلحس دم أعدائك.

* شوهدت سبلك، يا الله، سبل ملكي وإلهي الذي في القدس.

* سبق الرؤساء أولاًُ، وتبعهم العازفون في وسط فتيات ضاربات بالدفوف.

* في الكنائس باركوا الله، الرب من ينابيع إسرائيل.

* هناك بنيامن الصغير في اختطاف، هناك رؤساء يهوذا قوادهم، ورؤساء زبلون، ورؤساء نفتاليم. فأمر، يا الله، بقوتك. أيّد، يا الله، هذا الذي صنعته لنا.

* من أجل هيكلك الذي في أورشليم، تأتيك الملوك بالهدايا.

* إنتهر وحوش القصب، قطيع الثيران الذي وسط أبقار الشعب، الوحوش التي تبتغي محاصرة شعبك الممحص تمحيص الفضة. شتّت الأمم الذين يريدون الحرب.

* فيأتي الرسل من مصر، وتبادر الحبشة باسطة يدها الى الله.

* يا ممالك الأرض، سبحوا الله، رتّلوا للربّ، الجالس على سماء السماوات صوب المشارق. هوذا يجعل بصوته دويّا ًشديداً.

* أعطوا مجداً لله. فإن جلاله على إسرائيل، وقوته في الغيوم.

* عجيب الله في قديسيه. إله إسرائيل هو الذي يعطي شعبه قوة وعزة. تبارك الله.

 المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الثامن والستون

للنهاية. مزمور لداود. على لحن السّوسن. من أجل الذي سيتحولون

* خلصني، يا الله، فقد دخلت المياه الى نفسي. غرقت في حمأة عميقة لا مستقر فيها. بلغت الى قعر البحر، والعاصفة غمرتني.

* قد أعييت في صراخي، وبحّ حلقي. كلّت عيناي من انتظاري لإلهي.

* الذين يبغضوني مجاناً كثروا أكثر من شعر رأسي. وأعتز أعدائي، الذين يضطهدوني ظلماً. فأنا الآن أردّ ما لم أختطفه.

* أللهم، أنت عارف بجهالتي وآثامي لم تخف عنك.

* لا يخز بسببي منتظرك، أيها الرب، ربّ القوات. ولا يخجل بي ملتمسوك، يا إله إسرائيل.

* فأني من أجلك تحملت العار، وغطى الخجل وجهي.

* صرت منفياً عند إخوتي وغريباً عند بني أمي.

* لأن غيرة بيتك أكلتني، وتعييرات معيريك وقعت عليّ.

* جفت بالصوم نفسي، فصار ذلك عاراًعليّ.

* جعلت لباسي مسحاُ، فأمسيت لهم مثلاً.

* الجالسون بالباب تقوّلوا عليّ، وصرت أغنية لشرّاب الخمر.

* أما أنا فإليك صلاتي، أيها الرب. هذا أوان الرضى فاستجب لي، يا الله، بكثرة رحمتك. استمع لي بحق خلاصك.

* أنقذني من الوحل فلا أغرق. نجني من الذين يبغضوني، ومن قعر المياه.

*  لا يغمرني سيل المياه، ولا يبتلعني العمق ولا تطبق البئر عليّ فاها.

* إستمع لي، يا رب، فإن رحمتك صالحة. انظر اليّ بحسب كثرة رأفتك.

* لا تصرف وجهك عن عبدك، فإني حزين، استجب لي سريعاً.

* أنصت الى نفسي وأنقذها. ونجني من أجل أعدائي، (لئلا يفتخروا).

* لأنك أنت عارف بعاري وخزيي وخجلي. وأمامك جميع الذين يضايقوني.

* توقّعت نفسي العار والشقاء. وانتظرت من يشاركني الحزن، فلم يكن. ومن يعزيني فلم أجد.

* جعلوا في طعامي مرارة وفي عطشي سقوني خلاً.

* فلتصر مائدتهم قدامهم فخاً وجزاء وعثاراً.

* لتظلم عيونهم فلا يبصروا، واحن ظهورهم مدى العمر.

* صُبّ عليهم سخطك، وليدركهم وغر غضبك.

* لتصر دارهم خراباً، ولا يكن في خيامهم ساكن.

* فإنهم اضطهدوا الذي سمحت أنت بضربه، وعلى وجع جراحي زادوا.

* زد على إثمهم إثماً، ولا يدخلوا في برّك.

* ليمحوا من سفر الأحياء ومع الصديقين لا يكتبوا.

* إني بائس ومتألم. فليعضدني خلاصك، يا الله.

* أسبح اسم إلهي بالترتيل، وأعظمه بالتسبيح.

* فيرضي الله ذلك أكثر من عجل فتيًّ، ذي قرون وأظلاف.

* ليعاين البائسون ويفرحوا. أطلبوا الله، فتحيا نفوسكم.

* لأن الربّ استجاب للبائسين ولم يزدر معتقليه.

* فلتسبحه السماوات والارض، البحر وكل ما فيه يدبّ.

* فإن الله يخلص صهيون، وتبني مدن اليهودية، فيسكنون هناك ويرثونها.

* وذرية عبيدك يملكونها. والذين يحبون اسمك يسكنون فيها.

المزمور التاسع والستون

للنهاية. لداود. تذكاراً لما خلصه الرب.

* أللهم، بادر الى معونتي. يا رب، أسرع الى إغاثتي.

* ليخز ويخجل الذين يلتمسون نفسي. ليرتد الى الوراء، ويخز الذين يبتغون لي الشر.

* ليرجع في الحال ويخز القائلون لي نعماً، نعماً !

* ليفرح ويبتهج بك جميع الذين يبتغونك، يا الله. وليقل في كل حين محبو خلاصك : ليتعظم الرب.

* أما أنا فمسكبن وفقير. أللهم، أعنيّ. أنت معيني ومنقذي، يا رب. فلا تبطئ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

من كتاب المزامير عن السبعينية

المزمور السبعون

مزمور من أجل بني يوناداب والأسرى الأولين. غير مُعنون عند العبرانيين

* عليك، يا رب، توكلت. فلا أخز الى الأبد.

* نجّني بعدلك وأنقذني. أمل إليّ أذنك وخّلصني.

* كن لي إلهاً نصيراً وملجأً حصيناً لتخلّصني. لأنك أنت ثباتي وملجإي.

* أنقذني، يا إلهي، من يد الخاطئ، من يد الأثيم والظالم.

* لأنك أنت، يا رب، صبري. أنت، يا رب، رجائي منذ حداثتي.

* عليك اعتمدت من الحشا، من بطن أمي أنت ساتري. لك تسبيحي في كلّ حين.

* أنا صرت كالمسخ لكثيرين، لكنّك أنت لي عونٌ عزيزٌ.

* فليمتلئ فمي من التسبيح، لكي أسبح مجدك وجلالك طول النهار.

* لا تبذني في زمن الشيخوخة. لا تتخلّ عنّي عند فناء قوتي.

* لأن أعدائي تقولوا عليّ والذين يرصدون نفسي ائتمروا معاً.

* يقولون : لقد تخلى الله عنه؛ فتعقبوه وأمسكوه، لأنه ليس له من منقذ.

* أللهم، لا تتباعد عني. أسرع يا إلهي، الى معونتي.

* ليخز ولينقرض الذين يخدعون نفسي. ليلبس الخزي والخجل الذين يطلبون لي الشر.

* أما أنا فعليك أتوكل في كل حين وتسبيحي لك يزيد باطراد.

* فمي يخبر بعدلك واليوم كله بخلاصك. فإني لم أتقن العلم.

* ولكن سأدخل في جبروت الرب. سأذكر، يا رب، عدلك وحده.

* أللهم، إني أخبر بعجائبك التي علمتني منذ حداثتي والى الآن.

* لا بل الى الشيخوخة والمشيب. اللهم، لا تتخل عني حتى أخبر الجيل الآتي كله بساعدك.

* وبقوتك، وبعدلك، يا الله، الذي تعالى، كل العلاء، وبالعظائم التي صنعت. فيا الله، من مثلك ؟

* ما أكثر وما أمرّ الاحزان التي أريتني. لكنك عدت فأحييتني ومن أعماق الارض أصعدتني.

* وزدت في قدري وعدت فعزيتني ومن أعماق الأرض أصعدتني.

* لك أعترف، يا ربّ، بين الشعوب بآلة المزمار. ولك أرتل يا قدوس إسرائيل على القيثار.

* شفتاي تتهللان، حين أرتل لك، وكذلك نفسي، التي أنت افتديت.

* ولساني أيضاً يلهج بعدلك طول النهار، فيخزى الذين يلتمسون لي الشر ويخجلون.

المزمور الحادي والسبعون

مزمور لداود. لسليمان. مضمونه نبؤءة عن تجسد المسيح وملكه الأبدي

* أللهم، أعطي حكمك للملك وعدلك لابن الملك.

* فيحكم لشعبك بالعدل، ولفقرائك بالإنصاف.

* لتحمل الجبال سلاماً والتلال براً لشعبك.

* يقضي لفقراء الشعب، ويخلص بني البائسين ويذل الباغي.

* ويدوم ما دامت الشمس، ويسبق القمر بأجيال الأجيال.

* ينزل كالمطر على الجزة وكالقطرة القاطرة على الارض.

* يشرق في أيامه العدل وكثرة السلام الى أن يضمحل القمر.

* ويملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصي المسكونة.

* أمامه يجثو أهل الحبشة وأعداؤه يلحسون التراب.

* ملوك ترشيش والجزائر يحملون إليه الهدايا، ملوك العرب وسبا يقربون له العطايا.

* ويسجد له جميع ملوك الارض،  وتتعبد له جميع الأمم.

* لأنه نجى الفقير من الطاغي، والمسكين الذي لم يكن له معين.

* يشفق على المسكين والبائس ويخلص نفوس الفقراء.

* ينقذ أنفسهم من الربا والظلم ويكون اسمه شرفاً له.

*  ويعيش، ويعطى له من ذهب العرب. وبواسطته يصلون دائماً ويباركونه في كل يوم.

* ويكون سنداً في الارض حتى قمم الجبال. ويعلو ثمره فوق لبنان، ويزهر أهل المدن مثل عشب الارض ( لكثرتهم )

* ويكون اسمه مباركاً الى الأدهار. ويدوم اسمه أكثر من الشمس. وتتبارك به جميع قبائل الارض وتغبطه كل الامم.

* تبارك الرب إله إسرائيل الصانع العجائب وحده.

* وتبارك اسم مجده مدى الدهر والى أبد الأبد.

* وتمتلئ من مجده الارض كلها. ليكن، ليكن.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

تمت ترانيم داود بن يسى (بهذه المجدلة يختم الكتاب الثاني من كتب المزامير).

المزمور الثاني والسبعون

مزمور لآساف (أحد رؤساء المرنمين. وهو الموقع لحن المزامير التي تحمل اسمه)

* ما أعظم صلاح الله لإسرائيل، للمستقيمي القلوب !

* أما أنا فأوشكت أن تزل قدماي وأن تتلاشى خطواتي.

* لأني غرت من الأثمة، إذ شاهدت سلام الخطأة

* فإنه ليس في موتهم قبح. وإذا ألمّت بهم شدّة يلقون سنداً.

* لا يشقون كسائر الناس ولا يتوجعون مع البشر؛ لذلك طغت عليهم الكبرياء والتحفوا بظلمهم وكفرهم.

* إنبثق ظلمهم دسماً كالسميج. ونوايا قلوبهم تجاوزت حدودها.

* فكروا بالشرّ، ونطقوا به، وتفوّهوا بالظلم نحو العُلى.

* وجّهوا فمنهم نحو السماء. ولسانهم سعى في الارض.

* من أجل ذلك سيرجع شعبي الى ههنا. ويحظى بأيّام مديدة.

* وقالوا : كيف يعلم الله ؟ وهل للعلي من معرفة ؟

* ها إن هؤلاء هم الخطأة بالذات ومع ذلك ينجحون دائماً ويقتنون الغنى.

* فقلت : ألعلني باطلاً حفظت قلبي نقياً وغسلت يديّ بالبراءة ؟

* ألعلني باطلاً تحملت المشقات كل يوم، ولوم النفس في الغدوات ؟

* فقلت : أن تكلمت بهذه الامور لغدرت بجيل بنيك (إسرائيل).

* فعملت على أن أدرك كُنة السؤال. لكنه صعب جداً عليّ.

* إلى أن أدخل قدس الله وأتبين نهاية مطافهم.

* لقد هيأت لهم مشقات من أجل ما فعلوا من الغش. أنت سحقت كبرياءهم.

* فكيف صاروا الى الخراب ؟ بادوا بغتة، وهلكوا بسبب إثمهم.

* وأنت، يا رب، تستخف بصورتهم في مدينتك استخاف المستيقظ بالحلم.

* لأن قلبي قد اكتوى وكليتيّ قد استحالتا.

* بتُّ غبياً، لا معرفة لي. وصرت كالبهيمة قدامك. ومع هذا فأنا معك دائماً.

* وأنت أخذت بيدي اليمنى وبمشوراتك هديتني وأخذتني بمجد.

* لأن أي شيء لي في السماء. وماذا أردت منك على الأرض ؟

* قد فني قلبي وجسدي. الله إله قلبي ونصيبي إلى الأبد.

* ها إن الذين يتباعدون عنك، يهلكون. أنت استأصلت كلّ من يفجر عنك.

* أما أنا فخير لي الالتصاق بالله، والإتكال على الربّ، لكي أخبر بجميع تسابيحك عند أبواب ابنة صهيون.

المزمور الثالث والسبعون

مزمور تعليم لآساف

* أللهم، لماذا أقصيتنا الى النهاية ؟ لماذا احتدم غضبك على غنم مرعاك ؟

* أذكر جماعتك، التي اقتنيتها منذ القدم.

* أنت افتديت عصا ميراثك، جبل صهيون هذا، الذي فيه سكنت.

* إرفع يديك على استكبارهم في كل حين، من أجل ما فعل العدوّ من قبائح في مقادسك.

* الذين يبغضونك تغطرسوا في وسط عيدك.

* رفعوا راياتهم شارات فوق المداخل جهلاً منهم.

* حطّموا أبوابها بالفؤوس مثلما يقصفون أشجار الغاب. هدموها بالمهدة والمعاول.

* أحرقوا مقدسك بالنار حتى الأرض. دنّسوا مقام اسمك.

* وقالوا في قلوبهم، هم وأنسباؤهم كلّهم : هلموا نبطل أعياد الرب من الأرض.

* ونحن لم نعد نعاين لنا آيات. ولا نبيٌّ بعد، ولا من يعلم ما هو مصيرنا.

* فإلى متى يعيّرك العدوّ، يا الله ؟ الى متى يستخف العدو باسمك؛ أ الى الأبد ؟ لماذا تكفُّ يدك وتبقى محتضناً يمينك ؟

* أما الله فهو ملكنا منذ القدم. صنع الخلاص في وسط الأرض.

* أنت شددت البحر بقدرتك. أنت سحقت رؤوس التنانين في المياه.

* أنت رضضت رأس التنين، أنت جعلته طعاماً لشعوب الحبشة.

* أنت فجرت الينابيع والسواقي. أنت جففت أنهار إيثام.

* لك هو النهار ولك هو الليل. أنت كوّنت النور والشمس.

* أنت صنعت كل جميل في الأرض. انت أبدعت الصيف والربيع.

* فاذكر أن عدواً عيرّ الربّ، وأن شعباً جاهلاً استخف باسمك.

* فلا تسلم الى الوحوش نفساً معترفة لك. لا تنس الى الأبد نفوس بائسيك.

* أنظر الى عهدك. إن بني الظلام قد ملأوا الأرض ببيوت الإثم.

* لا يرجعنّ شعبك مذلولاً ومخزياً. الفقير والبائس لاسمك يسبحان.

* قم، يا الله، ورافع في دعواك. اذكر تعييرات الجاهل طول النهار.

* لا تنس صوت المتضرعين إليك. صعدت أمامك كبرياء الذين يبغضونك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الرابع والسبعون

للنهاية. مزمور نشائدي لآساف على لحن : ” لا تهلك “.

* لك نعترف، يا الله. لك نعترف، وباسمك ندعو. انا أحدث بجميع عجائبك.

* عندما يأتي الزمان سأقضي فيه الإستقامة.

* ذابت الأرض وجميع الساكنين فيها. أنا شددت عَمَدها.

* أنا قلت لمخالفي الناموس : لا تأثموا. وللخطأة لا ترفعوا قرناً.

* لا تعرفوا قرنكم إلى العلاء ولا تتكلموا على الله ظلماً.

* فإنه لا من المشارق ولا من المغارب، ولا من الجبال المقفرة. لأن الله هو الديان.

* يضع هذا، ويرفع ذاك. لأن بيد الرب كأساً مملوءة خمرة قوية ممزوجة.

* يديرها من هذا الى ذاك، لكن عكرها لم يسكب كله، فجميع خطأة الأرض يشربونه.

* أما أنا فأبتهج الى الأبد، وأرتل لإله يعقوب.

* وأحطم جميع قرون الخطأة. أما قرن الصديق فيرتفع.

المزمور الخامس والسبعون

للنهاية. مزمور نشائدي لآساف. نشيد على الأشوري.

* الله معروف في يهوذا، واسمه عظيم في إسرائيل.

* صار مقامه بسلام ومسكنه في صهيون.

* هناك حطم قوة القسيّ، والترس والسيف، وأبطل الحرب.

* أنت تضيء بحال معجز من جبالك الأبدية.

* جميع اغبياء القلب اضطربوا. نام نوماً ثقيلاً جميع رجال الغنى، ولم يجدوا في أيديهم شيئاً.

* من انتهارك، يا إله يعقوب، نعس ركاب الخيل.

* أنت مخوف، فمن يقاومك في حال غضبك ؟

* أعلنت من السماء قضاء.

* فزعت الأرض ووجمت عندما قام الله للقضاء، ليخلص جميع متواضعي القلوب.

* لأن ذاكرة الإنسان تعترف لك. لا بل إن أقل ما تحفظه الذاكرة سيعيد لك.

* أنذروا وأوفوا الربّ إلهنا. أنتم، يا من يحيطون به كلكم، قربوا القرابين.

* للإله الرهيب، الذي ينتزع أرواح الرؤساء، المخوف لدى ملوك الأرض.

المزمور السادس والسبعون

للنهاية. من أجل ايديثوم. لآساف.

* بصوتي الى الرب صرخت، بصوتي الى الله تضرعت فأصغى إلي.

* في يوم حزني التمست الله باسطاً قدامه في الليل يديّ ولم أخب. أبت نفسي أن تتعزى.

* ذكرت الله وابتهجت. من جراء تاملي تقلصت روحي.

* باتت عيناي ساهرتين ترقبان هجعات الليل. اضطربت ولكني لم أتكلم.

* تبصرت أيام القدم، وذكرت السنين الخوالي وتأملت.

* ناجيت قلبي في الليل، وتفحصت بروحي باجتهاد (قائلاً) :

* أ إلى الأبد يقصي الربّ، ولا يعود يرضى من بعد ؟

* هل قطع رحمته الى الأبد ؟ أم خصّ بوعده الأجيال السالفة ؟

* هل نسيّ الله أن يرأف ؟ أم أمسك رأفاته في سخطه ؟

* وقلت : إني بدأت الآن أتأدب، وها يمين العليّ تحولني.

* وذكرت أعمال الرب. لأني أذكر معجزاتك التي منذ القدم.

* وأتأمل جميع أعمالك وأتبصر تدابيرك.

* أللهم، ما أقدس طرقك. أيّ إله عظيم مثل إلهنا ؟ أنت هو الله الصانع العجائب.

* أنت عرّفت قدرتك بين الشعوب. أنت افتديت بذراعك شعبك، بني يعقوب ويوسف.

* ابصرتك المياه، يا الله، أبصرتك المياه ففزعت، واللجج أيضاً اضطربت.

* عجّت المياه عجيجاً، وأطلقت السحب أصواتها. لأن سهام رعودك انطلقت في الأجواء.

* صوت رعدك على العربة. أضاءت بروقك المسكونة. اهتزت الأرض، وارتعدت.

* في البحر طريقك، وفي المياه الزاخرة سبلك. وآثارك لا تعرف.

* أنت هديت شعبك كالغنم، على يد موسى وهارون.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور السابع والسبعون

مزمور تعليم. لآساف

* أنصت، يا شعبي الى ناموسي. أمل أذنك الى كلمات فمي.

* أنا أفتح فمي بالأمثال. وأنطق بالألغاز منذ القدم.

* كل ما سمعناه وعرفناه وآباؤنا أخبرونا به.

* لم نكتمه عن أولادهم الى جيل آخر مخبرين بتسابيح الرب وعظائمه وعجائبه التي صنع.

* أقام شهادة في يعقوب ووضع ناموساً في إسرائيل.

* وأوصى آباءنا أن يعرفوا أبناءهم به.

* لكي يعرفه الجيل المقبل، البنون الذين سيولدون، فيقوموا هم بدورهم ويخبروا به أبناءهم.

* ليجعلوا على الله اتّكالهم ولا ينسوا أعمال الله بل يلتمسوا وصاياه.

* لكي لا يكونوا مثل آبائهم، جيلاً معوجّاً ممرمراً.

* جيلاً لم يجعل قلبه مستقيماً، ولا كانت روحه أمينة لله.

* إن بني أفرام، مع كلّ مهارتهم في توتير القوس ورميها، قد انهزموا في يوم القتال.

* لأنهم لم يحفظوا عهد الله ولم يريدوا أن يسلكوا في ناموسه.

* ونسوا إحساناته وعجائبه التي أراهم.

* العجائب التي صنع قدام آبائهم في أرض مصر في بقاع طانيس.

* إذ شقّ البحر وأجازهم وأوقف المياه كأنّها في زق.

* وهداهم بالسحاب في النهار وفي الليل كله بضوء النهار.

* شقّ الصخر في القفر وسقاهم كأنه في لجّة تزخر.

* وأخرج من الصخرة مياهاً وأجرى الماء كالأنهار.

* ثم عادوا أيضاً فخطئوا إليه.  ومرمروا العليّ في البرية.

* وجرّبوا الله في قلوبهم، وسألوا طعاماً لنفوسهم.

* وتذمّروا على الله وقالوا: أيقدر الله أن يهيّئ مائدة في البرية.

* وإذ ضرب الصخرة وفاضت المياهُ وتدفقت السيول: ألا يقدر أيضاً أن يعطي خبزاً، أو أن يهيئ لشعبه مائدة؟

* لذلك سمع الرب فغضب، وأشتعلت النار في يعقوب، وثار السّخطُ على إسرائيل.

* لأنهم لم يؤمنوا بالله، ولا أتكلوا على خلاصه.

* فأمر السحب من فوق وفتح أبواب السماء.

* وأمطرهم منّاً ليأكلوا وأعطاهم خبز السماء.

* فأكل الإنسان من خبز الملائكة، وأرسل لهم زاداً مُشبعاً.

* وأطلق من السماء ريحاً جنوبية واستاق بقدرته ريحاً غربية جنوبية.

* وأمطرهم لحوماً كالتراب وطيوراً مجنحة كرمل البحر.

* فسقطت في وسط معسكرهم، حول خيامهم.

* وأكلوا وشبعوا كل الشبع، وآتاهم رغباتهم لكنهم لم يمتنعوا عن مشتهياتهم.

* وإذ كان طعامهم بعد في أفواههم، طلع عليهم غضب الله، وقتل أسمن من فيهم، وصرع نُخبة إسرائيل.

* ومع هذا كله عادوا فخطئوا ايضاً ولم يؤمنوا بعجائبه.

* ففنيت أيامهم بالباطل وسنوهم بالبلبال.

* فلما قتلهم، التمسوه، وعادوا فأستغاثوا بالله مبكرين.

* وتذكروا أن الله هو معينهم وأن الإله العلي هو فاديهم.

* لكنهم أحبوه فقط بأفواههم وكذبوا عليه بلسانهم.

* لأن قلبهم لم يكن مستقيماً امامه، ولا كانوا ثابتين على عهده.

* أما هو بما أنه رؤوف ويغفر لهم خطاياهم.

* لم يهلكهم، بل أكثر من ردّ غضبه ولم يترك سخطه يهيج كله.

* وتذكّر أنهم جسدٌ، وروحٌ يمضي ولا يعود.

* كم من مرّة مرمروه في البرية وأسخطوه في الفلاة؟

* وعادوا وجربوا الله وغاظوا قدوس إسرائيل.

* لم يذكروا يده، يوم أنقذهم من يد المضايقين.

* وكيف صنع آياته في مصر وعجائبه في بقاع طانيس.

* محولاً أنهارهم وأبارهم الى دماء، لكي لا يشربوا منها.

* أرسل عليهم ذباب الكلب، فافترسهم. والضفادع فاتلفتهم.

* وسّلم غلالهم الى الأرضة ومجتناهم الى الجراد.

* أهلك كرومهم بالبرد وجميزهم بالجليد.

* وسلّم بهائمهم الى البرد ومقتناهم الى النيران.

* أنزل عليهم وغر غضبه، سُخطاً وحنقاً وكرباً، في بعثة من ملائكة أشرار.

* أطلق لسخطه العنان ولم يأسف على نفوسهم من الموت، بل دفع بهائمهم الى الموت.

* وضرب كل بكر في أرض مصر، بواكير مجتناهم في أرض حام.

* وأخرج شعبه كالغنم.  وقادهم في البرية كالقطيع.

* وهداهم بأمان، فلم يخافوا. وغطى البحر أعداءهم.

* وأدخلهم جبل قدسه، الجبل الذي اقتنته يمينه.

* وطرد الأمم من قدامهم وبحبل المساحة أورثهم.

* وأسكن أسباط إسرائيل في خيامهم.

* ثم جربوا الله ومرمروا العليّ، ولم يحفظوا شهاداته.

* وأرتدوا وغدروا كآبائهم وانقلبوا كالقوس المعوجة.

* وأسخطوه بجبالهم، وأثاروه بمنحوتاتهم.

* فسمع الله وازدراهم ورذل إسرائيل جداً.

* ونبذ خباء شيلوم، المسكن، الذي سكن فيه بين البشر.

* وسلّم قوتهم للسبي وجمالهم ليد العدو.

* ودفع شعبه الى السيف واستهان بميراثه.

* فالتهمت النار فتيانهم وعذارهم لم يُنح عليهن.

* سقطت كهنتهم بالسيف، وأراملهم لم يبكَ عليهن.

* ثم هبّ الرب كمن يهب من النوم، أو كجبار ألهبته الخمرُ.

* وضرب أعدائه في أقفيتهم، وجلب عليهم عاراً مستديماً.

* ونبذ مسكن يوسف ولم يختر سبط أفرايم.

* بل أختار سبط يهوذا، جبل صهيون، الذي أحبّ.

* وبنى مقدسه هناك مثل وحيد القرن. ووطده على الأرض الى الأبد.

* وأختار داود عبده ونقله من بين قطعان الغنم.

* من خلف النعاج المرضعات، أخذه ليرعى يعقوب عبده واسرائيل ميراثه.

* فراعاهم بنقاوة قلبه، وهداهم بتدبير يديه.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الثامن والسبعون

مزمور لآساف

* أللهم، إن الأمم دخوا ميراثك، ودنّسوا هيكل قدسك. جعلوا أورشليم أطلالاً.

* جعلوا جثث عبيدك طعاماً لطيور السماء، ولحوم أبرارك لوحوش الارض.

* سفكوا دماءهم حول أرشليم مثل الماء، لم يكن من يدفن.

* صرناً عاراً لجيراننا، وهزءاً وسخرية للذين حولنا.

* فإلى متى يا رب ؟ أتسخط الى الابد ؟ أتتقد كالنار غيرتك ؟

* أسكب سخطك على الأمم التي لم تعرفك، وعلى الممالك التي لم تدع باسمك.

* لأنهم افترسوا يعقوب، وخرّبوا مسكنه.

* لا تذكر ذنوبنا السالفة بل فلتدركنا مراحمك سريعاً، يا رب، لأننا قد افتقرنا جداً.

* أعنا، يا الله، يا مخلصنا، من أجل مجد اسمك. يا رب، نجّنا واغفر خطايانا من أجل اسمك.

* لئلا تقول الأمم : أين هو إلههم ؟ بل فليعرف عند الأمم قدام عيوننا الإنتقام لدماء عبيدك المهراقة.

* ليدخل عليك أنين المعتقلين. كعظمة ذراعك احفظ أبناء المائتين.

* أردد، يا رب، على جيراننا سبعة أضعاف في أحضانهم العار الذي به عيّروك.

* لأننا نحن شعبك وغنم رعيتك، وسنعترف لك، يا الله، الى الدهر، ونذيع تسبيحك الى جيل فجيل.

المزمور التاسع والسبعون

للنهاية. من أجل الذين سيتغيرون. شهادة لآساف. مزمور على الأشوري

* يا راعي إسرائيل أنصت، يا هادي يوسف كالغنم.

* يا جالساً على الشاربيم تجلّ، قدام أفرايم، وبنيامين، ومنسى.

* أيقظ قوتك وهلم لخلاصنا.

* أرجعنا وأضئ بوجهك علينا فنخلص.

* أيها الرب إله القوات، الى متى تسخط على صلاة عبيدك ؟

* إلى متى تطعمنا خبز العبرات وتسقينا الدموع بالمكيال ؟

* جعلتنا مثار نزاع لجيراننا، وأعداؤنا استهزأوا بنا.

* أيها الرب  إله القوات أرجعنا وأضئ بوجهك علينا فنخلص.

* استأصلت أمماً وغرستها. نقلت كرمة من مصر.

* مهدت قدامها طريقاً وغرست أصولها، فملأت الأرض.

* غطى ظلها الجبال وأغصانها أرز الله.

* مدت قضبانها الى البحر وأفراخها الى الأنهار.

* فلماذا هدمت سياجها لكي يقطفها كل عابري السبيل ؟

* خنزير الغاب أتلفها، ووحش البر افترسها.

* يا إله القوات، تعطف، اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة.

* وأصلحها، لأن يمينك غرستها، وعلى ابن الإنسان الذي أيدته لك.

* قد احترقت بالنار وانقلبت. من انتهار وجهك يهلكون.

* لتكن يدك على رجل يمينك وعلى ابن الإنسان الذي أيدته لك.

* فلا نرتد عنك. أنت تحيينا فندعو باسمك.

* أيها الرب إله القوات، ارجعنا وأضئ بوجهك علينا فنخلص.

المزمور الثمانون

للنهاية. مزمور نشائدي لآساف. على لحن “المعاصر”

* إبتهجوا بالله معيننا، هللوا لإله يعقوب.

* خذوا مزموراً، وأعطوا دفاً، وكنارة مطربة مع قيثار.

* أنفخوا في البوق في هلّة القمر، في يوم عيدنا المشهود.

* لأنه فرضٌ على إسرائيل وشرعة لإله يعقوب.

* جعله شهادة في يوسف، عند خروجه من أرض مصر، إذ سمع لساناً لم يكن فهمه.

* أزاح عن ظهره الأحمال، وأعتق يديه من حمل الّسلال.

* في الضيق دعوتني فنجيتك. في مكمن العاصفة سمعتك، على ماء الخصومة محصتك.

* إسمع، يا شعبي، فأكلمك، يا إسرائيل، فأشهد عليك.

* إن أنت استمعت لي، لن يكون لك إله جديد، ولن تسجد لإله غريب.

* لأني  أن هو الرب إلهك، الذي أخرجك من أرض مصر. أوسع فمك، فأملاه.

* لكن شعبك لم يستمع لصوتي، وإسرائيل لم يضغ إليّ.

* فتركتهم في إصرارهم يسلكون في مشورات قلوبهم.

* فلو أن شعبي استمع لي، ولو أن إسرائيل سلك في طرقي.

* لكنت اذللت أعدائهم بسرعة وألقيت يدي على مضايقيهم.

* وتزلف أعداء الرب بهم، وأطال الرب الى الأبد آجالهم.

* وأطعمهم من شحم الحنطة وأشبعهم عسلاً من الضخرة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الحادي والثمانون

مزمور لآساف.

* الله قائم في مجمع اللآلهة، وفي وسط الآلهة يحكم.

* الى متى تقضون بالظلم وتحابون وجوه الخاطئين.

* أحكموا لليتيم والفقير، أنصفوا البائس والمسكين.

* أنقذوا البائس والفقير، وخلصوهما من يد الشرير.

* لا يعلمون، ولا يفقهون، وفي الظلمة يسلكون، أسس الأرض كلها تزلزلت.

* أنا قلت : إنكم آلهة وبنو العليّ كلكم.

* لكنكم كالناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون.

* قم، يا الله، واحكم في الأرض، لأنك أنت ترث جميع الامم.

المزمور الثاني والثمانون

مزمور نشائدي لآساف.

* أللهم، من الذي يشبهك ؟ لا تصمت ولا تلن يا الله.

* لأن هوذا أعداؤك ضجّوا، ومبغضوك رفعوا رؤوسم.

* على شعبك ائتمروا مكراً وعلى قديسيك تشاوروا.

* وقالوا : هلم نستأصلهم من بين الأمم، فلا يذكر اسم إسرائيل من بعد.

* فإنهم تآمروا باتفاق جميعا، وتعاهدوا عليك عهداً.خيام الأدوميين، والإسماعليون.

* مؤاب والهاجريون. جابال، وعمون، وعماليق وفلسطين مع سكان صور.

* وجاء معهم أيضاً الأشوريون، وصاروا نصرة لبني لوط.

* فاصنع بهم كما بمدين وسيسرا، وبيابين في نهر كيسون.

* الذين بادوا في عين دور، وصاروا دمناً على الأرض.

* إجعل رؤساءهم مثل عوريب وزئيب وزباع وصلمناع. وجميع أمرائهم، الذين قالوا : لنأخذنّ مقدس الله ميراثاً.

* فيا إلهي، اجعلهم كالدولاب، أو كالقصبة أمام وجه الريح.

* كالنار، التي تحرق الغابات، كاللهيب الذي يشعل الجبال.

* كذلك تطردهم بعاصفتك، وتروعهم بغضبك.

* إملأ وجوههم هواناً، فيطلبوا، يا رب، اسمك.

* ليخزوا ويرتاعوا الى الأبد ليخجلوا وليهلكوا.

* وليعلموا أن اسمك الرب وأنك وأنت وحدك المتعالي على جميع الأرض.

المزمور الثالث والثمانون

للنهاية. مزمور لبني قورح. على معاصر الخمر.

* ما احب مساكنكَ، يا ربّ القوات. تشتاق وتذوب نفسي الى ديار الربّ. قلبي وجسمي قد أبتهجا بالإله الحيّ.

* العصفور وجد لم مسكناً واليمامة عشاً تضع فيه أفراخها. وأنا إنمّا أتوق الى مذابحك، يا رب القوات، ملكي وإلهي.

* فطوبى لسكان بيتك، أنهم الى الأبد يسبحونك.

* مغبوط ٌ هو الرجل، الذي نصرته من عندك. الذي وضع مراقٍ في قلبه، الى وادي البكاء، المكان الذي أختاره.

* لأنه هناك يمنح واضع الناموس البركات. ينطلقون من قوةٍ الى قوةٍ. يظهر إله الآلهة في صهيون.

* أيها الرب إله القوات، استمع الى صلاتي. أنصت يا إله يعقوب.

* أنظر اللهّم يا نصيرنا، وتطلّع على وجه مسيحك.

* لأن يوماً واحداً في ديارك خيرٌ من ألوف. قد أخترت أن أكون مطروحاً مهملاً في بيت إلهي، أفضل من سكناي في مساكن الخطأة.

* لأن الرب يحبّ الرحمة والحق، الله يعطي النعمة والمجد. الرب لا يعدم الخيرات للذين يسلكون بنقاوة.

* يا ربّ القوات، مغبوط هو الأنسان المتكل عليك.

المزمور الرابع والثمانون

للنهاية. مزمور لبني قورح

* سُررت، يا ربّ، بأرضكَ، ورددت سبي يعقوب.

* غفرت آثام شعبك، وسترت جميع خطاياهم.

* كففت كلّ سُخطكَ، رجعتَ عن وغر غضبك.

* يا إله خلاصنا، أرددنا، واصرف غضبك عنّا.

* أ إلى الأبد تسخط ُ علينا؟ أم تواصل غضبكَ من جيل الى جيل.

* أللهمّ، ألا ترجع تحيينا فيفرح بك شعبك؟

* أظهر لنا، يا رب، رحمتك، وامنحنا خلاصك.

* إني أسمع ما يقوله من نحوي الربّ الإله. إنه يتكلم بالسلام لشعبه، ولأبراره، وللذين يردّون قلوبهم إليه.

* إلا أنّ خلاصه قريبٌ من الذين يخافونه، لكي يحلّ المجد في أرضنا.

* الرحمة والحق تلاقيا، العدل والسلامُ تلاثما.

* الحقّ من الأرض أشرق، والعدل من السلام تطلّع.

* لأن الربّ يعطي الخيرات، وأرضنا تعطي أثمارها.

* العدل يسلك قدّامه. ويضع في الطريق خطواته.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الخامس والثمانون

صلاة لداود

* أمل، يا ربّ، أذنك، واستمع لي، لأني بائسٌ ومسكينٌ.

* إحفظ نفسي، فإني بارٌّ. أللهمّ، خلّص عبدك المتكل عليك.

* إرحمني، يا ربّ، لأني أصرخ طول النهار.

* فرّح نفس عبدك، لأني إليك رفعت نفسي.

* لأنك أنت، يا ربّ، صالحٌ ورؤوفٌ، وكثير الرحمة لجميع الدّاعين إليك.

* أنصت، يا رب، الى صلاتي، وأصغٍ الى صوت طلبتي.

* في يوم حزني إليك صرخت فأستجبت لي.

* أيها الربّ إلهنا، ليس لك شبيهٌ بين اللآلهة، ولا لأعمالك مثلٌ.

* كل الأمم، الذين خلقتهم، يأتون، يا ربّ، ويسجدون أمامك، ويمجدون أسمك.

* لأنك عظيمٌ أنت وصانع العجائب. أنت الله وحدك.

* أهدني، يا ربّ، في طريقك، فأسلك في حقك. ليفرح قلبي بالذين يخافون أسمك.

* لك أعترف بكل قلبي، أيها الربّ إلهي، ولأسمك أمّجد إلى الأبد.

* لأن رحمتك عظيمة عليّ، وقد نجيّت نفسي من الجحيم السفلي.

* اللهمّ، إن مخالفي الناموس قاموا عليّ وجماعة العتاة طلبوا نفسي، ولم يجعلوك أمامهم.

* أما أنت، أيها الرب إلهي، فرؤوف ورحيمٌ، طويل الأناة وكثير الرحمة وإلهٌ حقٌ.

* أنظر إليّ وارحمني. هب قوتكَ لعبدك وخلص أبن أمتك.

أصنع معي علامة للخير ليرى ذلك مبغضيّ فيخزوا. لأنك أنت، يا ربّ، أعنتني وعزيتني.

المزمور السادس والثمانون

مزمور نشائدي لبني قورح.

* على الجبال المقدسة ثبتّ أساساته.

* الرب يحب أبواب صهيون اكثر من جميع مساكن يعقوب.

* فيكِ قيلت الأماجد، يا مدينة الله.

* أنا اذكر رحاب وبابل بين الذين يعرفوني. هوذا فلسطين، وصور، وشعب الحبشة. أولئك ولدوا هناك.

* الأنسان يقول: إن صهيون هي أمي، وإن أنساناً ولد فيها، وإن العليّ نفسه أسسها.

* إن الربّ سيحدث عن نفسه في كتاب الشعوب ورؤسائهم المولودين فيك:

* أنك انت المسكن لجميع المتهللين.

المزمور السابع والثمانون

للنهاية. مزمور نشائدي لبني قورح. على النغمات المتجاوبة. تعليم لإيثام الإزراحي.

* يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك.

* لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.

* فقد إمتلأت نفسي من الشرور، ودنت حياتي من الجحيم.

* حسبتُ مع المنحدرين في الجب، صرت مثل إنسان ليس له معين، حراً بين الأموات.

* مثل الجرحى الراقدين في القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم عن يدك مقصون.

* جعلوني في جب أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.

* عليّ اشتد غضبك، وجميع أهوالك اجزتها عليّ.

* أبعدت عني معارفي، جعلوني رذالةً لهم.

* فقد اسلمت، وما فررت. عيناي ضعفتا من المسكنة.

* صرخت إليك، يا رب، طول النهار ومددت إليك يديّ.

* ألعلك للأموات تصنع العجائب ؟ أم الأطباء يقيمونهم، فيعترفون لك ؟

* هل يخبر أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقك ؟

* هل تعرف في الظلمة عجائبك وفي الارض المنسية عدالتك ؟

* أما أنا فإليك، يا رب، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

* لماذا يا رب، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عني.

* فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي. وحين ارتفعت إتضعت وافتقرت.

* عليّ جاز سخطك، وأهوالك أزعجتني. أحاطت بي كالمياه وإكتنفتني طول النهار.

* أبعدت عني الصديق والقريب ومعارفي من جراء شقائي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الثامن والثمانون

مزمور تعليم. لايثام الأزراحي.

* يا رب، أترنم بمراحمك الى الأبد، وأذيع حقك بفمي الى جيل فجيل.

* لأنك أنت قلت : إن رحمتك تدوم الى الأبد، وإن حقك راسخ في السماء.

* إني عقدت عهداً مع مختاريَ، وحلفت لداود عبدي.

* إني أثبت نسلك الى الأبد وأبني عرشك الى جيل فجيل.

* يا رب، إن السماوات تعترف بعجائبك، وبحقك في جماعة القديسين.

* لأنه من ذا الذي يساوي الرب في السحاب ؟ أو من ذا الذي يشابه الرب بين أبناء الله ؟

* الله، المجيد في مجمع القديسين، هو عظيم ورهيب على الذين يحيطون به أجمعين.

* أيها الرب إله القوات، من مثلك؟ أنت قدير، يا رب، وحقك يحيط بك.

* أنت تسود قوة البحر، وتهدئ أمواجه.

* أنت أذللت المستكبر كالجريح، أنت بددت أعدائك بذراع قدرتك.

* لك هي السماوات، ولك هي الأرض. انت أسست المسكونة وكلما فيها.

* انت خلقت الشمال والجنوب. ثابور وحرمون باسمك يتهللان.

* لك الساعد القدير. فلتعتز يدك، ولتتعالى يمينك.

* العدل والإنصاف قاعدة عرشك. الرحمة والحقٌُ يسلكان أمام وجهك. فطوبى للشعب الذي يحسن التهلليل.

* يا رب، إنهم يسلكون بنور وجهك ويبتهجون باسمك طول النهار وبعدلك يتسامون.

* لأنك أنت فخر قوتهم، وقرننا يرتفع برضاك.

* لأن العون من ربنا ومن ملكنا قدوس إسرائيل.

* حين إذ كلمت بنيك بالرؤية وقلت : إني هيأت نصرة للجبار، ورفعت مختاراً من بين شعبي.

* وجدت داود عبدي، فمسحته بزيت قدسي.

* لان يديّ تعضده وساعدي يؤيده. فلا يفوز به عدوه، وابن المعصية لا يعود يضره.

* واقطع أعداءه من أمام وجهه واهزم مبغضيه.

* أما حقي ورحمتي فيكونان معه، وباسمي يرتفع قرنه.

* وأجعل على البحار يده وعلى الأنهار يمينه.

* وأنا أجعله بكراً أعلى من ملوك الأرض.

* وأحفظ له رحمتي الى الأبد، ويكون عهدي وثيقاً معه.

* وأثبت نسله الى أبد الأبدين وكرسيه مثل أيام السماء.

* فإن ترك بنوه ناموسي ولم يسلكوا في أحكامي.

* وإن نجسوا أحكامي ولم يحفظوا وصاياي.

* أفتقد معاصيهم بالعصاة وخطاياهم بالسياط.

* اما رحمتي فلا أنزعه عنه، ولا أسيء الى إستقامتي.

* ولا أنجس ميثاقي ولا أنقض ما خرج من شفتايّ.

* مرة حلفت لداود بقداستي، ولن أكذب.

* إن نسله يدوم الى الأبد، وكرسيه كالشمس أمامي، ومثل القمر الثابت الى الأبد. والشاهد في السماء آمين.

* لكنك أقصيت ورذلت، وخذلت مسيحك.

* نقضت عهد عبدك، دنست في الأرض مقدسه.

* هدمت كل سياجاته، جعلت حصونه مفزعةً.

* فداسه كل عابر سبيل، وصار عاراً لجيرانه.

* رفعت يمين محزينيه، فرّحت جميع أعداءه.

* رددت عون سيفه وفي القتال لم تنصره.

* أبطلت تطهيره، نكست الى الارض عرشه.

* قصرت أيام عمره، صببت الخزيّ عليه.

* فإلى متى يا رب، ألى الأبد تعرض عنا ؟ أيتّقد سخطك الى النار ؟

* أذكر ما هو كياني، أباطلاً خلقت بني البشر أجمعين ؟

* من هو الإنسان الذي يحيى، ولا يرى الموت ؟ أينجّي أحد نفسه من يد الجحيم ؟

* أين هي مراحمك القديمة، يا رب، التي حلفت بها لداود بحقك ؟

* أذكر، يا رب، عار عبيدك، الذي تحملته في حضني من أمم كثيرة.

* الذي عيرك به، يا رب، أعداؤك. الذي عيّروا آثار مسيحك.

* تبارك الرب الى الأبد. ليكن، ليكن.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور التاسع والثمانون

صلاة لموسى رجل الله

* يا ربّ، ملجأ كنت لنا في جيلٍ فجيل.

* من قبل أن تتكون الجبال وتخلق الأرض والمسكونة، من الأزل والى الأبد أنت كائن.

* لا تدع الأنسان يذل. وقد قلت: أرجعوا يا بني البشر.

* لأن ألف سنة في عينيكَ، يا ربّ، كيوم أمس الذي عبر، أو كهزيع من الليل.

* سنوهم تكون رذالة، مثل عشب في الغداة يزول.

* فهو في الصباح يزهر ويضمحل، وفي المساء يذوي، ويذبل ويجف.

* لأننا فنينا بغضبك وأضطربنا بسخطك.

* أنت نصبت معاصينا أمامك، وعمرنا في ضياء وجهك.

* لأن أيامنا أنتهت كلها. وتلاشينا بغضبك. سنونا مثل نسيج العنكبوت أندرست.

* أيام سنينا سبعون سنة، وإن كانت مع القوة، فثمانون. ومعظمها تعبٌ ووجع. لأنه حلّ بنا الذل فتأدبنا.

* فمن ذا الذي يعرف شدة سخطك؟ ويدرك مدى غضبكَ من جراء مخافتكَ؟

* عرفني هكذا يمينك وأولئك الذين تهذبت قلوبهم بالحكمة.

* أرجع، يا ربّ، فإلى متى؟ وتعطف على عبيدك.

* قد تملأنا في الغداة من رحمتك، يا ربّ، وأبتهجنا وفرحنا في كل أيامنا.

* ففرّحنا عوض الأيام التي فيها أذللتنا، والسنين التي فيها رأينا الضرّ.

* وأنظر الى عبيدك والى أعمالك وأرشد بنيهم.

* وليكن بهاء الربّ إلهنا علينا، وأعمال أيدينا فسهّل علينا، وأعمال أيدينا فسهّل.

المزمور التسعون

تسبيح نشائدي لداود. غير مُعَنون عند العبرانين

* الساكن في عون العلي، في ستر إله السماء يقيم.

* يقول للربّ: أنت ناصري وملجإي، وإلهي، فأتكل عليه.

* لأنه ينجيك من فخ الصيادين، ومن كل قول مزعج.

* بمنكبيه يظللك وتحت أجنحته تلتجأ. بسلاح يحوطك حقه.

* فلا تخشى من هول الليل، ولا من سهم يطير في النهار، ولا أمر يسري في الظلام، ولا من وقعة وشيطان تصادفه عند الظهيرة.

* ألوفٌ يسقطون عن يسارك وربوات عن يمينك، ولا أحدٌ منهم يدنوا إليك.

* بل ترى بعينيك، وتعاين مجازاة الخطأة.

* لأنك أنت، يا ربّ، هو رجائي. أنت جعلت العلي ملجأ لك.

* فلا يداهمك شرٌ ولا تدنوا ضربة من مسكنك.

* لأنه يوصي ملائكته بك، ليحفظوك في جميع طرقك.

* على الأيدي يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك.

* فتطأ الأفعى والثعبان وتدوس الأسد والتنين.

* لأنه عليّ أتكل فأنجيه، وأستره، لأنه عرف أسمي.

* يصرخ إليّ، فأستجيب له. معه أنا في الضيق، فأنقذه وأمجده.

* من طول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

من كتاب المزامير عن السبعينية

المزمور الحادي والتسعون

مزمور نشائدي. ليوم السبت.

* صالحٌ الإعتراف للرب والترتيل لإسمك، أيها العلي.

* للإعلان برحمتك في الغداة وبحقّك في كل ليلة، على مزمار ذي عشرة الأوتار مع تسبيح على القيثار.

* لأنك فرحّتني، يا ربّ! بأعمالك وبأفعال يديك أبتهج.

* ما أعظم أعمالك، يا رب! قد عمقت أحكامك.

* الجاهل لا يعرفها، والأحمق لا يفهمها.

* إذا نبت الخطأة كالعشب وانثنى عمال الإثم جميعاً.

* فإنما هو ليستأصلوا الى الأبد.

* أما أنت،يا ربّ، فمتعال الى الدهر.

* لأن هوذا أعداؤك، يا ربّ، هوذا أعداؤك يهلكون، وجميع عمال الإثم يتبددون.

* أما قرني فيرتفع مثل وحيد القرن وشيخوختي تمسح بزيت البهجة.

* وترى عيني الإنتقام من أعدائي، وتسمع أذني حسرة الأشرار القائمين عليّ.

* الصدّيق كالنخلة يزهر وكالأرز الذي في لبنان ينمو.

* المغروسون في بيت الربّ، في ساحات إلهنا يزهرون.

* وفي مشيب ناضر أيضاً يثمرون ويكونون في سرور.

* ويعلنون ان الربّ إلهنا عدل وليس فيه ظلم.

المزمور الثاني والتسعون

تسبيح نشائدي لداود. لليوم الذي قبل السبت. حين أسس الأرض

* الرب قد ملك، والجلال لبس. لبس الرب القوة وتمنطق بها. لأنه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.

* عرشك قائم منذ البدء وأنت كائن منذ الأزل.

* رفعت الأنهار، يا ربّ، رفعت الأنهار أصواتها. الأنهار ترفع اصواتها، من عجيج المياه الغزيرة.

* عجيبة هي أمواج البحر، عجيب الربّ في الأعالي.

* شهاداتك تحقّقت كل التحقيق. ببيتك يليق التقديس، يا رب، طول الأيام.

المزمور الثالث والتسعون

مزمور لداود. لليوم الرابع من الأسبوع

* الرب إله الإنتقام. إله النّقمات ظهر.

* إرتفع يا ديّان الأرض، وجاز المستكبرين بجزائهم.

* الى متى الخطأة، يا رب، الى متى الخطأة يفتخرون ؟

* والى متى عمال الإثم جميعاً ينطقون ظلماً ويتباحثون ؟

* لقد أذلوا شعبك، يت ربّ، وأضروا ميراثك.

* قتلوا الأرملة واليتيم، وفتكوا بمن اهتدى حديثاً.

* وقالوا : إن الرب لا يبصر، وإله يعقوب لا يفطن.

* فافهموا يا جهلاء الشعب. ويا أيها الأغبياء متى تعقلون ؟

* أغارس الأذن لا يسمع ؟ أم صانع العين لا يبصر ؟

* أمؤدب الامم لا يبكت وهو الذي يعلم الإنسان العلم.

* الرب يعرف أفكار الناس أنها باطلة.

* طوبى للإنسان، الذي تؤدبه، يا ربّ، ومن ناموسك تعّلمه.

* لكي يصير وديعاً في أيام السوء، الى أن تحفر للخاطئ حفرة.

* لأن الربّ لا يقصي شعبه ولا يترك ميراثه.

* الى أن يرجع العدل الى الحكم ويتبعه جميع المستقيمي القلوب.

* من ينهض معي على ذوي المعاصي ؟ أو من يقف معي على عمال الإثم ؟

* لو لم ينصرني الرب لأوشكت نفسي أن تحلّ في الجحيم.

* وحالما قلت : زلّت قدمي، يا رب،أعانتني رحمتك.

* وبمقدار كثرة أوجاع قلبي أبهجت تعزياتك نفسي.

* ليضمحل كرسي الإثم من أمامك، فإنه يوهم ببذل الجهد من أجل الوصية.

* إنهم يتصيّدون نفس الصدّيق ويحكمون على الدّم الزكي.

* أم الربّ فصار لي ملجأ وإلهي نصرة رجائي.

* وهو يجازيهم بإثمهم. ويمحقهم الربّ إلهنا على حسب شرّهم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الرابع والتسعون

تسبيح نشائدي لداود. غير مُعنون عند العبرانيين

* هلموا نبتهج بالربّ ونهلّل لله مخلصنا.

* ندرك وجهه بالإعتراف، ونهلل له بالمزامير.

* لأن الله ربّ عظيم وملك كبير على كل الأرض.

* لأن بيده أقاصي الأرض، وله رؤوس الجبال.

* لأن البحر له، وهو الذي صنعه، ويداه جبلتا اليابسة.

* هلموا نسجد ونركع له ونبكي أمام الرب الذي خلقنا.

* لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده. إن سمعتم اليوم صوته، فلا تقسّوا قلوبكم، كما كان في يوم التمرير، كما كان في يوم التجربة البرية.

* حيث جربني آباؤكم، واختبروني ونظروا أعمالي أربعين سنة.

* مللت من ذلك الجيل، فقلت : هؤلاء قلوبهم دائماً في ضلال ولم يعرفوا سبلي.

* لذلك أقسمت في غضبي، أن لن يدخلوا في راحتي.

المزمور الخامس والتسعون

تسبيح نشائدي لدلود. عند بناء الهيكل بعد الجلاء

* سبّحوا الربّ تسبيحاً جديداً، سبّحي الربّ يا جميع الأرض.

* سبحوا الرب، باركوا اسمه. بشروا بخلاصه من يوم الى يوم.

* أعلنوا مجده بين الأمم، وعجائبه بين جميع الشعوب.

* لأن الربّ عظيم ومسبح جداً ومرهوب أكثر من جميع الآلهة.

* لأن جميع آلهة الأمم شياطين. أما الرب فصانع السماوات.

* الإعتراف والجمال قدامه. القداسة والجلال في مقدسه.

* قدموا للرب يا قبائل الأمم، قدموا للرب مجداً وكرامةً. قدموا للرب مجداً لاسمه.

* إحملوا القربان وادخلوا دياره. أسجدوا للرب في ساحات قدسه. لتتزعزع الأرض كلها امام وجهه.

* قولوا في الأمم : إن الرب قد ملك، لأنه وطد المسكونة فلن تتزعزع. ويدين الشعوب بالإستقامة.

* لتفرح السماوات ولتتهلل الأرض. ليعج البحر وكل ما فيه، لتفرح الحقول وكل ما فيها.

* حينئذ  تبتهج جميع أشجار الغاب قدام وجه الرب، لأنه آت. إنه آت ليدين الأرض.

* سيدين المسكونة بالعدل والشعوب بحقه.

المزمور السادس والتسعون

لداود، عند استقراره في بلده. غير مُعنون عند العبرانيين

* الرب قد ملك، فلتتهلل الأرض ولتفرح الجزائر الكثيرة.

* السحاب والضباب من حوله.

* العدل والحكم من مآثر عرشه. النار قدامه تسلك وتحرق من حولها أعداءه.

* بروقه بزغت للمسكونة. نظر فارتجت الأرض.

* الجبال ذابت كالشمع من وجه الربّ، من وجه ربّ الأرض كلها.

* السماوات أخبرت بعدله، وجميع الشعوب عاينت مجده.

* فليخز جميع الساجدين للأوثان، المفتخرين بأصنامهم. اسجدوا له يا جميع ملائكته.

* صهيون سمعت ففرحت، وبنات يهوذا تهللت من أجل أحكامك، يا ربّ.

* لأنك أنت الربّ المتعالي على الأرض كلها، أنت ارتفعت جداً فوق جميع الآلهة.

* يا من يحبون الرب أبغضوا الشر. الرب يحفظ نفوس أبراره، وينجيهم من يد الخاطئ.

* النور أشرق على الصدّيق والفرح على مستقيمي القلوب.

* إفرحوا أيها الصديقون بالرب، واعترفوا لذكر قداسته.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور السابع والتسعون

مزمور لداود.

* سبحوا الرب سبحاً جديداً، لأن الربّ صنع العجائب. يمينه وذراع قدسه خلّصتا الشعب.

* الربّ عرّف خلاصه، وكشف عدله قدام الأمم.

* ذكر رحمته ليعقوب وحقّه لبيت إسرائيل. فنظرت جميع أقاصي الأرض خلاص إلهنا.

* يا جميع الأرض سبحوا الله. سبحوا وابتهجوا ورتّلوا.

* رتلوا للرب على القيثار وعلى صوت المزمار، بالأبواق المبسوطة وبصوت بوق القرن.

* هللوا قدام الرب الملك. ليرتجّ البحر وكل ما فيه، المسكونة وكل الساكنين فيها.

* الأنهار ستصفق بالأيادي معاً. والجبال ستهلل قدام وجه الرب لأنه آت. إنه آت ليدين الأرض.

* سيدين المسكونة بالعدالة والشعوب بالإستقامة.

المزمور الثامن والتسعون

مزمور لداود.

* الرب قد ملك، فلترتعد الشعوب. هو الجالس على الشاروبيم، فلتتزلزل الأرض.

* الرب عظيم في صهيون ومتعال على جميع الشعوب.

* فليعترفوا لاسمك العظيم، لأنه مرهوب وقدوس. كرامة الملك تحب العدالة.

* أنت هيأت الإستقامة. أنت أجريت العدل والإنصاف في يعقوب.

* إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميّه، لأنه قدوس.

* موسى وهرون بين كهنته وصموئيل بين الذين يدعون باسمه، كانوا إذ دعوا الرب استجاب لهم.

* في عمود من غمام كلمهم. لأنهم حفظوا شهاداته وفروضه، التي أعطاهم.

* أيها الرب إلهنا، أنت استجبت لهم. اللهم، أنت كنت لهم غفوراً وإن كنت قد انتقمت من جميع منكراتهم.

* إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا في جبل قدسه، لأن الرب إلهنا قدوس.

المزمور التاسع والتسعون

مزمور لداود. للإعتراف.

* يا جميع الأرض هللوا للرب.

* أعبدوا الرب بفرح. ادخلوا الى أمامه بالتهليل.

* إعلموا أن الرب هو إلهنا. هو صنعنا وليس نحن. نحن شعبه وغنم مرعاه.

* أدخلوا أبوابه بالإعتراف، ودياره بالتسبيح، اعترفوا له. سبحوا اسمه.

* لأن الرب صالح وإلى الأبد رحمته، والى جيل فجيل حقه.

المزمور المئة

مزمور لداود

* لرحمتك وحكمك أصنع تسبيحاً يا ربّ.

* وفي طريق لا عيب فيه أرتل وأفهم. فمتى تأتي إليّ ؟ لأني بنقاوة قلبي سلكت في وسط بيتي.

* لم أضع أمام عينيّ أمراً يتجاوز الناموس. وقد أبغضت فاعلي التعدي.

* لم يلصق بي قلب معوج. وعند إقلاع الشرير عنّي، ما كنت أبالي.

* طردت مَن ذمّ بجاره في الخفاء، وما آكلت مستكبر العينين ورغيب القلب.

* عيناي نظرتا الى مؤمني الأرض، ليجلسوا معي. السالك طريقاً لا عيب فيه، هو كان خادمي.

* لم يسكن وسط بيتي المتصرف بالكبرياء. والمتكلم بالظلم لم يثبت أمام عينيّ.

* في كل غداة كنت أقتل جميع خطأة الأرض، لأبيد من مدينة الرب جميع عمال الإثم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والواحد

صلاة المسكين عند تضجره وسكب تضرعه أمام الربّ

* يا ربّ، إستمع صلاتي، وليدخل عليك صراخي.

* لا تصرف وجهك عني. أمل إليّ أذنك في أي يوم أحزن. إستجب لي سريعاُ، يوم أناديك.

* لأن أيامي قد فنيت كالدخان، وعظامي جفت كالوقود.

* ذويتُ كالعشب ويبس قلبي، لأني سهوت عن أكل خبزي.

* من صوت أنيني لصق عظمي بلحمي.

* شابهت قوق البرية. صرت كالبومة في الخربة.

* تولاني الأرق وأمسيت كالعصفور المعتزل على السطح.

* أعدائي عيروني طول النهار. والذين كانوا يمدحوني تحالفوا عليّ.

* لأني أكلت الرماد مثل الخبز ومزجت شرابي بدموعي.

* بداعي غضبك وسخطك فإنك رفعتني ثم طرحتني.

* أيامي أنكفأت مثل الظل، وأنا ذويت مثل العشب.

* أما أنت، يا ربّ، فتبقى الى الأبد، وذكرك الى جيل فجيل.

* وستنهضُ وترأف بصهون، فقد حان أن ترأف بها، والميقات قد حضر.

* لأن عبيدك سروا بحجارتها وحنو الى ترابها.

* وتخشى الأمم إسمك، يا ربّ وكل الملوك مجدك.

* لأن الربّ سيبني صهيون ويظهر فيها بمجده.

* نظر الى صلاة المتواضعين ولم يرذل طلبتهم.

* فليكتب هذا للجيل الآخر، والشعب الذي يخلق يسبح الربّ.

* لأنه تطلع من علو قدسه، الرب من السماء على الأرض أشرف.

* ليسمع أنين المعتقلين، ويفك أبناء المائتين.

* لكي يحدّث بإسم الربّ في صهيون وبتسبحته في أورشليم.

* عند إجتماع الشعوب والملوك جميعاً لكي يعبدوا الربّ.

* قال الشعب بما تبقى له من قوة : إكشف لي، يا ربّ، ما تبقى من عمري.

* لا تقبضني في نصف أيامي. فإن سنيك الى جيل الأجيال.

* يا ربّ، في البدء أنت أسست الأرض، والسماوات هي صنع يديك.

* هنَّ يفنين وأما انت فتبقى. وكلهنّ يبلين كالثوب، وتطويهنّ كالرداء، فيتبدلنّ.

* أما انت فتبقى كما انت وسنوك لن تفنى.

* أبناء عبيدك يسكنون الأرض، وذريتهم تستقيم الى الأبد.

المزمور المئة والثاني

لداود.

* باركي، يا نفسي، الرب، ويا جميع ما في باطني إسمه القدوس.

* باركي،، يا نفسي، الرب، ولا تنسى جميع إحساناته.

* الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي جميع أمراضك.

* الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة.

* الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك، فيتجدد كالنسر شبابك.

* الرب صانع الرحمات والحكم لجميع المظلومين.

* عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

* الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس على الدوام يسخط، ولا الى الأبد يحقد.

* لا على حسب آثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

* لأنه بمقدار إرتفاع السماء عن الأرض عظم الرب رحمته على خائفيه.

* وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيئاتنا.

* كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا، وذكر أننا تراب نحن.

* الإنسان، مثل العشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

* لأنه إذا هبت عليه الريح بات بلا وجود، ولا يُعرف موضعه من بعد.

* أما رحمة الربّ فمن الأزل وإلى الأبد على خائفيه.

* وبره على أبناء البنين الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.

* الرب هيأ في السماء عرشه، ومملكته تسود على الجميع .

* باركوا الرب، يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة، العاملين بأمره عند سماع صوت كلامه.

* باركوا الربّ، يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين إرادته.

* باركوا الربّ، يا جميع أعماله، في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والثالث

لداود. مضمونه يصف عظم جلال الله بخلقه العالم.

* باركي، يا نفسي، الربّ. أيها الربُّ، إلهي، لقد عظمت جداً

* بالإعتراف وعظم الجلال تسربلت، أنت اللابس النور مثل الثوب.

* الباسط السماء كالخيمة، المسقّف بالمياه علاليّة.

* الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الرياح.

* الصانع ملائكته أرواحاً، وخدامه ناراً تلتهب.

* المؤسس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع الى دهر الداهرين.

* رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.

* من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.

* تصعد الى الجبال وتنزل الى البقاع، الى الموضع الذي أنشأته لها.

* جعلت لها حداً، فلا تتعداه، ولا ترجع تغطي الأرض.

* أنت مفجّر العيون في الشعاب، في وسط الجبال تجري المياه.

* فتشرب جميع وحوش البر، وبها تطفئ حمير الوحش عطشها.

* بقربها طيور السماء تسكن، من بين الصخور تشدو بأصواتها.

* أنت الذي يسقي الجبال من علاليّة. من ثمرة أعمالك تشبع الأرض.

* الذي ينبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليخرج خبزاً من الأرض.

* وخمراً تفرح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدد قلب الإنسان.

* ترتوي أشجار الغاب، أرز لبنان الذي غرسته.

* هناك تعشش العصافير، ومساكن اللقلق في رؤوسها.

* الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.

* صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.

* جعلت الظلمة، فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب.

* أشبال تزأر لتفترس وتلتمس من الله طعامها.

* أشرقت الشمس، فاجتمعت، وفي صيرها ربضت.

* يخرج الإنسان الى عمله والى صناعته حتى المساء.

* ما أعظم اعمالك، يا ربّ، كلها بحكمة صنعت. الأرض امتلأت من خليقتك.

* هذا البحر الكبير الواسع، هناك الدبابات، التي لا عد لها. حيوانات صغار مع كبار.

* هناك تجري سفن. هذا الحوت الذي خلقته، لكي يلعب فيه.

* كلها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه. فإن أنت أعطيتها، جمعت.

* تفتح يدك، فيمتلئ الكل خيراً.

* تصرف وجهك، فيضطربون. تنزع أرواحهم، فيفنون، والى ترابهم يرجعون.

* ترسل روحك، فيخلقون، وتجدد وجه الأرض.

* ليكن مجد الرب الى الأبد. يفرح الرب بأعماله.

* الذي ينظر الى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمس الجبال فتدخّن.

* أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتل لإلهي ما دمت موجوداً.

* يلذ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.

* ليفن الخطأة من الأرض، والأثمة فلا يكونوا من بعد. باركي، يا نفسي، الربّ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والرابع

هلليلوييا

* إعترفوا، للرب وادعوا باسمه. أخبروا في الأمم بأعماله.

* سبحوه ورتلوا له. حدّثوا بجميع عجائبه.

* تفاخروا باسمه القدوس. ولتفرح قلوب الذين يلتمسون الربّ.

* اطلبوا الربّ وتشددوا. اطلبوا وجهه في كل حين.

* اذكروا عجائبه، التي صنع، وآياته وأحكام فمه.

* يا ذرية إبراهيم عبيده، يا بني يعقوب مختاريه.

* إنه هو الرب إلهنا. في الأرض كلها احكامه.

* يذكر ميثاقه الى الأبد، والكلمة التي أوصى بها الى ألف جيل.

* التي عاهد بها إبراهيم، وأقسم بها لاسحق.

* وأقامها سُنة ليعقوب وعهداً أبدياً لإسرائيل.

* قائلاً : لك أعطي أرض كنعان حبل ميراث لكم.

* إذ كان عددهم قليلاً، وقليلاً جداً، وكانوا فيها غرباء.

* وجازوا من أمة الى أمة، ومن مملكة الى شعب آخر.

* لم يدع إنساناً يظلمهم وبكت ملوكاً من اجلهم.

* لا تمسوا مسحائي ولا تؤذوا أنبيائي.

* ثم دعا بجوع على الأرض، ومحق قوام الخبز كله.

* أرسل أمامهم إنساناً، وهو يوسف، وقد بيع عبداً.

* أذلوا رجليه بالقيود، وأعيّت نفسه من الحديد.

* فمحصته كلمة الرب الى أن حان ميعاد إنصافه. فأرسل الملك وهو رئيس القوم، فأعتقه.

* أقامه سيداً على بيته وقيّماً على جميع مقتناه.

* ليؤدب ولاته بحسب مشيئته ويعلم مشايخة الحكمة.

* فدخل إسرائيل الى مصر، وتغرب يعقوب في أرض حام.

* وأنمى الرب شعبه كثيراً وعززهم على أعدائهم.

* وحول الرب قلب فرعون ليبغض شعب إسرائيل، ويمكر بعبيده.

* فأرسل موسى عبده، وهرون، الذي إختاره.

* وكلمهما في آذانهما عما سيجريه من الآيات والعجائب في أرض حام.

* بعث الظلمة فكان قتام، لأنهم مرمروا كلماته.

* حوّل مياههم الى دم، وقتل أسماكهم.

* فاضت أرضهم بالضفادع حتى في خزائن ملوكهم.

* أمر، فجاء ذباب الكلب والبرغش في جميع تخومهم.

* حوّل أمطارهم الى برد، أرسل ناراً تشتعل في أراضهم.

* وضرب كرومهم وتينهم. وحطم كل شجرة في تخومهم.

* أمر، فجاء من الجراد والجندب ما لا يحصى.

* فالتهم كل عشب في أرضهم. وازدرد ثمر بلادهم.

* ثم ضرب كل بكر في أرضهم، وبواكير كل مجتناهم.

* وأخرجهم بالفضة والذهب، ولم يكن مريض في أسباطهم.

* ففرحت مصر برحيلهم، لأن خوفهم حلّ عليهم.

* بسط سحاباً لكي يظللهم وناراً في الليل لكي تضيء لهم.

* سألوا فآتاهم بالسلوى، وأشبعهم خبزاً من السماء.

* شق الصخرة، وفاضت المياه، وسالت الانهار في الفلوات.

* لأنه ذكر كلمة قدسه، التي وعد بها إبراهيم عبده.

* وأخرج شعبه بالإبتهاج، ومختاريه بالسرور.

* وأعطاهم بلدان الأمم، وورثوا مجتنى الشعوب.

* لكي يحفظوا حقوقه، ويلتمسوا ناموسه.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والخامس

هلليلوييا

* إعترفوا للرب، لأنه صالح، لأن الى الأبد رحمته.

* من يقدر أن يتكلم بعظائم الرب، ويخبر بجميع تسابيجه ؟

* طوبى للذين يحفظون وصاياه ويعلمون البّر في كل حين.

* اذكرنا، يا ربّ، برضاك على شعبك، وافتقدنا بخلاصك.

* لكي أعاين خير مختاريك، وأفرح بفرح أمتك، وأفتخر مع ميراثك.

* خطئنا مع آبائنا، وظلمنا، وآثمنا.

* آباؤنا في مصر لم يفهموا عجائبك، ولم يذكروا فيض رحمتك. بل مرمروك وهم صاعدون في وسط البحر الأحمر.

* لكنه خلصهم من أجل اسمه، لكي يعرّفهم بجبروته.

* وانتهرالبحر الأحمر، فجفَّ. ثم هداهم في وسط الأعماق، كأنما في البرية.

* وخلّصهم من يد المبغضين وأنقذهم من يد الأعداء.

* فغطى الماء مضايقيهم، ولم يبق منهم واحد.

* فآمنوا حينئذ بكلامه وترنموا بتسبحته.

* لكنهم نسوا أعماله سريعاً، ولم ينتظروا مشورته.

* وألحوا بشهواتهم في البرية وجربوا الله في الفلاة.

* فآتاهم سؤلهم، وأرسل شبعاً لأنفسهم.

* وأغضبوا موسى في المعسكر، وهرون قديس الرب. فانشقّت الأرض وابتلعت داثان وأطبقت على جماعة أبيرام.

* واشتعلت النار في جماعتهم، وأحرق اللهيب الخطأة.

* وصنعوا عجلاً في حوريب وسجدوا للمنحوتات.

* واستبدلوا مجد الله بمثال عجل آكل عشب.

* ونسوا الله الذي خلصهم. الذي صنع العظائم في مصر.

* والعجائب في أرض حام، والمخاوف في البحر الأحمر.

* فقال : لأبيدنهم، لولا أن موسى مختاره وقف في النكبة قدامه، ليصرفه عن وغر غضبه، فلا يهلكهم.

* ثم رذلوا الارض الشهية، ولم يؤمنوا بكلمته.

* وتذمروا في خيامهم، ولم يستمعوا الى صوت الرب.

* فرفع يده ليقضي عليهم في البرية، ويقضي على نسلهم بين الأمم ويبددهم في البلدان.

* واشتركوا بذبائح بعل فاغور  وآكلوا ذبائح الأموات.

* وأغاظوه بأعمالهم، فسقط منهم عدد غفير.

* فقام فنحاس واستغفر. فكفت الضرية عنهم. فحسب له ذلك برّاً، جيلاً فجيلاً الى الأبد.

* ثم أسخطوه على ماء الخصومة فلحق الأذى موسى بسببهم.

* لأنهم مرمروا روحه، فتردد بشفتيه.

* ولم يستأصلوا الأمم، الذين أمرهم الرب بإبادتهم.

* بل اختلطوا بالأمم وتعلموا اعمالهم. وعبدوا أوثانهم، فصارت عثرة لهم.

* وذبحوا بنيهم وبناتهم للشياطين.

* وأراقوا دماً زكياً، دم بنيهم وبناتهم، الذين ضحوا بهم لأوثان كنعان.

* فتلوّثت الأرض بالدماء وتنجست بأعمالهم، وفجروا بمنكراتهم.

* فاستعر غضب الرب على شعبه ومقت ميراثه. وسلّمهم الى أيدي الاعداء، وتسلط عليهم مبغضوهم.

* وضايقهم أعداؤهم، فذلوا تحت أيديهم.

*  وكثيراً ما أنقذهم، لكنهم مرمروه بآرائهم فذلوا بأثامهم.

* ومع ذلك نظر الربّ الى ضيقهم، واستمع الى طلبتهم.

* وذكر ميثاقه وندم بحسب كثرة رحمته.

* وجعل الذين سبوهم يرأفون بهم.

* خلّصنا، أيها الرب إلهنا، واجمعنا من بين الامم، لكي نعترف لإسمك القدوس ونفتخر بتسبيحك.

* تبارك الرب إله إسرائيل، من الأزل والى الأبد، وليقل الشعب كله : ليكن، ليكن (بهذه المجدلة ينتهي القسم الرابع من سفر المزامير)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والسادس

هلليلوييا

* إعترفوا للرب، لأنه صالح، لأن الى الأبد رحمته.

* ليقل مفتدو الربّ، الذين افتداهم من أيدي الأعداء. وجمعهم من البلدان، من المشارق والمغارب، ومن الشّمال والبحر.

* ضلّوا في برية مقفرة، ولم يجدوا طريقاً الى مدينة عامرة.

* جياعاً عطاشاً، كادت نفوسهم تفنى فيهم.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فنجّاهم من شدائدهم.

* وهداهم في سبيل مستقيم، لينطلقوا الى مدينة عامرة.

* فليعترفوا للربّ بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* لأنه أشبع النفس الخاوية وملأ النفس الجائعة خيراً.

* الجالسون في الظلام وظلال الموت مقيدون بالفقر والحديد.

* لأنهم مرمروا كلمة الله، وأغاظوا مشورة العلي.

* فذلت قلوبهم بالشقاء، ووهنوا، ولم يكن لهم من معين.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فخلصهم من شدائدهم.

* وأخرجهم من الظلام وظلال الموت وقطّع قيودهم.

* فليعترفوا للربّ بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* لأنه كسّر أبواب النحاس وحطّم أمخال الحديد.

* عضدهم لما كانوا في طريق المعصية. لكنهم ذلوا بسبب آثامهم.

* عافت نفوسهم كل الطعام، واقتربوا من أبواب الموت.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فخلّصهم من شدائدهم.

* وأرسل كلمته فشفاهم ونجّاهم من فسادهم.

* فليعترفوا للربّ بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* وليذبحوا له ذبيحة التسبيح وليخبروا بأعماله بالتهليل.

* الذين يخوضون البحر بالسفن، منهمكين بالاعمال فوق مياه لا تحصى.

* هؤلاء عاينوا أعمال الرب وعجائبه في الأعماق.

* أمر، فقامت ريح، وهيّجت أمواجه.

* فارتفعت حتى المساء وهبطت الى الأعماق. فكادت نفوسهم تذوب من الشقاء.

* مضطربين، مترنّحين كالسكارى، فاقدين كل ما عندهم من حكمة.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فأخرجهم من شدائدهم.

* وزجر العاصفة، فخمدت الأمواج، وصارت سكينة.

* ففرحوا بالهدوء، وهداهم الى ميناء مشيئته.

* فليعترفوا للرب بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* وليرفعوه في مجمع الشعوب وليسبحوه في مجلس الشيوخ.

* فهو جعل الانهار قفاراً وسواقي المياه معاطش.

* والأرض المثمرة سبخةً (الأرض ذات النَّز والملح : إشارة الى سدوم وعمورة) من شرّ الساكنين فيها.

* وجعل القفر بحيرات مياه والأرض العطشى سواقي أمواه.

* وأسكن الجياع هنالك، فبنوا مدناً عامرة.

* وزرعوا الحقول وغرسوا الكروم واجتنوا ثمر الغلال.

* وباركهم، فتكاثروا جداً، وما نقص عدد بهائمهم.

* ثم قلّ عددهم وانهاروا تحت وطأة السوء والغمّ.

* وانسكب الهوان على رؤسائهم، وضلّوا في أرض قفر لا طريق فيها.

* لكنه عضد البائس وأخرجه من بؤسه وضمّه كما يضمّ الخروف الى القطيع.

* فيرى المستقيمون ويفرحون، ويسدّ كلّ إثم فمه.

* فمن كان حكيماً يحفظ هذه ويفهم مراحم الربّ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والسابع

مزمور نشائدي لداود

* مستعد قلبي، يا الله، مستعد قلبي. أُسبح وأرتل لك في مجدي.

* إستيقظ، يا مجدي، استيقظ، أيها المزمار والقيثار. سأستيقظ في الاسحار.

* لك أعترف، يا ربّ، في الشعوب. أرتل لك في الأمم.

* فإن رحمتك قد عظمت فوق السماوات وحقّك يبلغ الغيوم.

* فارتفع، أللهم، على السماوات، وعلى جميع الأرض مجدك.

* لكي ينجو أحباؤك، خلّصني بيمينك، واستمع لي.

* الله تكلم في قدسه. سأرتفع وأقسم شكيم، وأقيس وادي المظال.

* لي جلعاد، ولي منسّى، وأفرايم نصرة رأسي. يهوذا ملكي.

* موآب وعاء رجائي. على أدوم ألقي حذائي. ولي خضعت القبائل الغريبة.

* من يقودني الى المدينة الحصينة ؟ أم من يهديني الى أدوم ؟

* ألست أنت، يا الله، الذي أقصيتنا ؟ ألا تخرج، يا الله، في قواتنا ؟

* هب لنا عوناً في الضيق، لأن الخلاص بالإنسان باطل.

* بالله نعمل بقوة،وهو يرذل أعداءنا.

المزمور المئة والثامن

للنهاية. مزمور لداود

* ألّلهم، لا تتغافل عن تسبحتي. لأن فم الخاطئ وفم الغاشّ قد انفتحا عليّ.

* تقوّلوا عليّ بلسانٍ غاشٍ وأحاطوا بي بكلام بُغضٍ وقاتلوني بلا سبب.

* بدلاً من أن يحبوني، أفتروا عليّ، أمّا أنا فكنت أصلي.

* كافأوني الشّر بالخير والبغضة بمحبتي.

* فأقم عليه خاطئاً، وليقف شيطانٌ عن يمينه.

* إذا حوكم فليخرج مذنباً، ولتصر صلاته خطيئة.

* لتكن أيامه قليلة، وليأخذ رئاسته أخر.

* ليكن بنوه يتامى وامرأته أرملة.

* لينتقل بنوه متزعزعين وليستعطوا وليطردوا من أخربتهم.

* ليطالب المُقرضُ بكل شئ له، وليغنم الغرباء تعبه.

* لا يكن له معينٌ، ولا من يتحنّن على يتاماهُ.

* ليكن مصير اولاده الى الإستئصال، وليُمحَ أسمه في جيل واحد.

* ليذكر أثم آبائه قدام الربّ، ولا تمح خطيئة أمه.

* ليكن أثم آبائه وخطيئة أمّه أمام الربّ في كل حين. وليمحق من الأرض ذكره.

* لأنه لم يفكّر أن يصنع رحمة. بل اضطهد الأنسان البائس والفقير والكسير القلب لكي يميته.

* وأحبّ اللعنة، فأتته. ولم يتوخّ البركة، فتباعدت عنه.

* ولبس اللعنة مثل الثوب، فدخلت في أمعائه مثل الماء وفي عظامه مثل الزيت.

* لتكن عليه كثوب يكتسيه، وكمنطقةٍ يتنطق بها في كل حين.

* هذا هو صنيع الربّ بالذين يفترون عليّ والذين يتكلمون على نفسي بالشرّ.

* أما أنت، أيها الربّ، فاصنع إليّ رحمة من اجل أسمك، يا ربّ. لأن رحمتك صالحة.

* نجّني، فإني فقيرٌ ومسكينٌ، وقلبي مضطربٌ في داخلي.

* انكفأت كالظلّ عند ميلانه، وانتفضت كالجراد.

* كلّت ركبتاي من الصوم، وتغيّر جسدي من حاجته الى الزيت.

* صرتُ عاراً لهم. نظروا إليّ، وهزوا رؤوسهم.

* أعنيّ أيها الرب إلهي وخلّصني بحسب رحمتك.

* وليعلموا، أن هذه هي يدك، وأنّك أنت، خلصتني.

* هم يلعنون وأنت تبارك. فليخز الذين يقومون عليّ، أما عبدك فليفرح.

* والذين يفترون عليّ يلتحفون بالخزي ويشتملهم خزيهم كالرداء.

* أنا اعترف للرب كثيراً بفمي وأسبحه وسط الجماهير.

* لأنه وقف عن يمين المسكين، ليخلّص من المضطهدين نفسي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

من كتاب المزامير عن السبعينية

المزمور المئة والتاسع عشر

نشيد المراقي (الدرجة الأولى)

* الى الرب صرخت في ضيقي، فاستجاب لي.

* يا ربّ، نجّ نفسي من الشفاه الظالمة ومن اللسان الغاش.

* ماذا يعطي لك وماذا يزاد، يا لسان الغشّ ؟

* أنت مثل نبال الجبار المسنونة، أنت مثل جمر العرعر.

* ويحٌ لي طال إغترابي، وفي خيام قيدار سكنت كثيراً. طالت غربتي على نفسي.

* كنت مسالماً مع مبغضي السلام. ولما كلمتهم به، قاتلوني بلا سبب.

المزمور المئة والعشرون

نشيد المراقي ( الدرجة الثانية)

* رفعت عينيّ إلى الجبال. من أين يأتي عوني ؟

* معونتي من عند الربّ صانع السماوات والأرض.

* لا يدع رجلك تزل، ولا ينعس حارسك.

* ها إن حارس إسرائيل لا ينعس ولا ينام.

* الربّ يحرسك، الربّ ستر لك عن يدك اليمنى.

* فلن تلفحك الشمس في النهار، ولا القمر في الليل.

* الرب يحفظك من كلّ سوء، الربّ يحرس نفسك.

* الرب يحرس دخولك، وخروجك، من الآن والى الأبد.

المزمور المئة والحادي والعشرون    

نشيد المراقي ( الدرجة الثالثة)

* فرحت بالقائلين لي : إلى بيت الرب ننطلق.

* في ساحاتك وقفت أرجلنا، يا أورشليم.

* أورشليم المبنية كمدينة ملتئمة ذات إتحاد.

* إلى هناك صعدت الأسباط، أسباط الرب، شهادةً لإسرائيل، ليعترفوا لإسم الربّ.

* لأنه هناك نصبت كراسي القضاء، كراسي بيت داود.

* إسألوا السلام لأورشليم، والهناء للذين يحبونك.

* ليكن سلامٌ في قواتك وهناء في قصورك.

* من أجل إخواني وجيراني، دعوت لك بالسلام.

* من أجل بيت الرب إلهنا، التمست لك الخيرات.

المزمور المئة والثاني والعشرون

نشيد المراقي ( الدرجة الرابعة)

* إليك رفعت عينيّ، يا ساكن السماوات.

* ها هما كمثل عيون العبيد الى إيدي مواليهم. وكعينيّ الأمة الى يديّ سيدتها، كذلك عيوننا الى الربّ إلهنا حتى يرأف بنا.

* إرحمنا، يا ربّ، ارحمنا، فإننا كثيراً ما إمتلأنا هواناً، كثيراً امتلأت نفوسنا. فليأتِ العار على المخصبين، والإهانة على المتكبرين.

المزمور المئة والثالث والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة الخامسة)

* لو لم يكن الرب معنا ـــ ليقل إسرائيل ـــ لو لم يكن الرب معنا لقام البشر علينا، وابتلعونا أحياءً.

* عندما احتدم غضبهم علينا. لغمرتنا المياه.

* وجازت على نفوسنا السيول. بل لجازت على نفوسنا المياه الطاغية.

* تبارك الربّ، الذي لم يسلمنا فريسةً لأسنانهم.

* نجت نفوسنا مثل العصفور من فخ الصيادين.

* الفخ إنكسر ونحن نجونا.

* معونتنا بإسم الرب صانع السماوات والأرض.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والرابع والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة السادسة)

* الذين يتوكلون على الربّ، هم مثل جبل صهيون، الساكن أورشليم لا يتزعزع الى الأبد.

* أورشليم الجبال من حولها، والربّ حول شعبه من الآن وإلى الأبد.

* لأن الرب لا يدع عصا الخطأة تستقر على نصيب الصديقين، لئلا يمدّ الصديقون أيديهم الى الإثم.

* فأنعم، يا ربّ، على ذوي الصّلاح وعلى مستقيمي القلوب.

* أما الذين يميلون الى طرق معوجة فيسوقهم الرب مع فاعلي الإثم. السلام على إسرائيل.

المزمور المئة والخامس والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة السابعة)

* عندما رد الربّ سبي صهيون أصبحنا فرحين.

* حينئذ امتلأت أفواهنا سروراً وألسنتنا تهليلاً.

* وقالوا في الأمم : قد عظّم الربّ الصنيع مع هؤلاء.

* عظّم الربّ الصنيع معنا، فغدونا فرحين.

* أردد، يا ربّ، سبينا  مثل السيول في الجنوب.

* الذين يزرعون بالدموع، يحصدون بالسرور.

* سيراً كانوا يسيرون، وبالدموع كانوا يلقون بذارهم.

* وعند رجوعهم، كانوا يحملون أغمارهم مسرورين.

المزمور المئة والسادس والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة الثامنة)

* إن لم يبن الربّ البيت، فباطلاً يتعب البنّاؤون. إن لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس.

* باطلٌ لكم أن تبكروا في القيام، وإن تتأخروا عن الرقاد، أنتم يا من يأكلون خبز المشقّة، حين يمنح الربّ أحباءه رقاداً.

* ها إن البنين هم ميراث من الرب، وثمرة البطن هذه هي منحة منه.

* كالنبال بيد الجبار، كذلك الأبناء الذين أضنكهم السبي.

* فطوبى لمن يشبع مشتهاه منهم؛ فإنهم لا يخزون عندما يكلّمون أعداءهم بالباب.

المزمور المئة والسابع والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة التاسعة)

* طوبى لجميع الذين يتقون الربّ، والسالكين في طرقه.

* إنك تأكل من أثمار أتعابك. فلك الطوبى والخير.

* إمرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك. وبنوك مثل أغراس الزيتون حول مائدتك.

* هكذا يبارك الإنسان، الذي يخاف الرب.

* الرب يباركك من صهيون، وتبصر خيرات أورشليم جميع أيام حياتك.

* وترى بني بنيك. والسلام على إسرائيل.

المزمور المئة والثامن والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة العاشرة)

* كثيراً ما قاتلوني منذ شبابي، ليقل الآن إسرائيل.

* كثيراً ما قاتلوني منذ شبابي، ولم يقدروا عليّ.

* على ظهري من الوراء تآمر الخطأة وطالت مؤآمرتهم.

* الرب صدّيق يقطع أعناق الخاطئين.

* ليخز كلّ الذين يبغضون صهيون، وليرتدوا الى الوراء.

* وليكونوا مثل عشب السطوح، الذي ييبس قبل أن يقلع.

* الذي لا يملأ الحاصد كفه منه ولا حازم الحزم حضنه.

* ولم يقل المارون به : بركة الرب عليكم، باركناكم باسم الربّ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والتاسع والعشرون

نشيد المراقي (الدرجة الحادية عشرة)

* من الأعماق صرخت إليك، يا ربّ. فيا ربّ، إستمع لصوتي.

* لتكن أذناك مصغيتين الى صوت تضرعي.

* إن كنت الآثام راصداً، يا ربّ، يا ربّ، من يثبت ؟

* لأن من عندك هو الإغتفار.

* من أجل إسمك، يا رب، صبرت. صبرت نفسي في أقوالك، توكلت نفسي على الربّ.

* من انفجار الصبح الى الليل. من انفجار الصبح فليتكل إسرائيل على الربّ.

* لأن من الربّ الرحمة ومنه النجاة الكثيرة. وهو ينجي إسرائيل من كل آثامه.

المزمور المئة والثلاثون

نشيد المراقي (الدرجة الثانية عشر)

* يا ربّ، إن قلبي ما ترفّع، وعينيّ ما تشامختا.

* أناساً عظماء أعلى مني وذوي عُجبٍ، ما عاشرت.

* فإني كنت ما تذللت بعقلي كما يتذلل الفطيم لأمه، بل رفعت نفسي، فأنت تجازيني.

* ليتكل إسرائيل على الربّ، من الآن والى الأبد.

 

المزمور المئة والحادي والثلاثون

نشيد المراقي (الدرجة الثالثة عشر)

* أذكر، يا رب، داود وكل دعته.

* وكيف حلف للربّ، ونذر لإله يعقوب قائلاً :

* إني لن أدخل خباء بيتي، ولن أصعد على فراش سريري.

* ولن أعطي لعيني نوماً ولا لأجفاني نعاساً ولا لصدغي راحة.

* حتى أجد مقراً للرب، ومسكناً لإله يعقوب.

* ها إنا سمعنا به في أفراثا، ووجدناه في بقاع الغاب.

* فلندخل الى مساكنه، وانسجد في الموضع الذي قامت فيه قدماه.

* قم، يا رب، الى راحتك، أنت، وتابوت قدسك.

* كهنتك يلبسون البر وأبرارك يتهللون.

* من أجل داود عبدك، لا تصرف وجه مسيحك.

* الرب حلف لداود بالحق ولا يخلف.

* من ثمرة بطنك أجلس على كرسيّك.

* إن حفظ بنوك عهدي وشهاداتي، التي أعلمهم.

* فبنوهم أيضاً يجلسون على كرسيّك الى الأبد.

* لأن الربّ اختار صهيون، وارتضاها له مسكناً.

* هذه هي راحتي الى الأبد، ههنا أسكن، لأني إياها اخترت.

* سأبارك زادها تبريكاً، سأشبع مساكينها خبزاً.

* سأكسوا كهنتها خلاصاً، فيبتهج أبرارها ايتهاجاً.

* هناك أنبت لداود قرناً. هيأت لمسيحي سراجاً.

* أكسو أعداءه خزياً، وعليه يزهر قدسي.

المزمور المئة والثاني والثلاثون

نشيد المراقي (الدرجة الرابعة عشرة)

* هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معاً.

* مثل الزيت المعطر (الطيّب) على الرأس، النازل على اللحية، لحية هرون، النازل على جيب قميصه.

* مثل ندى حرمون النازل على جبال صهيون. لأن هناك أوصى الربّ بالبركة، والحياة الى الأبد.

المزمور المئة والثالث والثلاثون

نشيد المراقي (الدرجة الخامسة عشرة)

* ها باركوا الربّ، يا جميع عبيد الربّ، الواقفين في بيت الربّ، في ساحات بيت إلهنا.

* في الليالي ارفعوا أيديكم الى القدس وباركوا الربّ.

* ليباركك الرب من صهيون، صانع السماوات والأرض.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والرابع والثلاثون

هلليلوييا

* سبحوا اسم الربّ. سبّحوا، أيها العبيد، الربّ )يا عبيد الرب).

* الواقفين في بيت الربّ، في ساحات بيت إلهنا.

* سبحوا الربّ، لأن الربّ صالحٌ. رتلوا لاسمه، لأنه لذيذٌ.

* لأن الربّ قد اختار له يعقوب، وإسرائيل ميراثاً له.

* لقد علمت أن الرب عظيم، وأن ربّنا فوق جميع الآلهة.

* كل ما شاء الربّ صنع في السماء وعلى الأرض، في البحار وفي جميع اللجج.

* الذي يصعد السحاب من أقصى الأرض، جعل البروق للأمطار. يخرج الرياح من خزائنه.

* الذي ضرب أبكار مصر، من الإنسان الى الحيوان.

* وأرسل آيات وعجائب في وسطك، يا مصر، على فرعون وعلى عبيده أجمعين.

* الذي ضرب أمماً كثيرة وقتل ملوكاً مقتدرين.

* سيحون ملك الأموريين وعوجاً ملك باشان وسائر ممالك  كنعان.

* وأعطى أرضهم ميراثاً، ميراثاً لشعبه إسرائيل.

* يا ربّ، اسمك الى الأبد وذكرك الى جيل فجيل.

* إن الربّ يحكم لشعبه ويرأف بعبيده.

* أوثان الأمم فضة وذهب، أعمال أيدي الناس.

* لها أفواه ولا تتكلم. لها أعين ولا تبصر.

* لها آذان ولا تسمع. وليس في أفواهها روح.

* مثلها فليكن صانعوها وجميع المتكلين عليها.

* يا بيت إسرائيل، باركوا الرب. يا بيت هارون، باركوا الربّ. يا بيت لاوي، باركوا الرب.

* يا خائفي الربّ، باركوا الربّ.

* مبارك الربّ من صهيون، الساكن في أورشليم.

المزمور المئة والخامس والثلاثون

هلليلوييا

* إعترفوا للربّ، فإنه صالح، لأن الى الأبد رحمته.

* إعترفوا لإله الآلهة، لأن الى الأبد رحمته.

* إعترفوا لرب الأرباب، لأن الى الأبد رحمته.

* لصانع العجائب العظام وحده، لأن الى الأبد رحمته.

* لصانع السماوات بفهم، لأن الى الأبد رحمته.

* لمثبت الأرض على المياه، لأن الى الأبد رحمته.

* لصانع الأضواء العظام وحده، لأن الى الأبد رحمته.

* الشمس لضبط النهار، لأن الى الأبد رحمته.

* القمر والنجوم لضبط الليل، لأن الى الأبد رحمته.

* الذي ضرب المصريين مع أبكارهم، لأن الى الأبد رحمته.

* بيد مقتدرة وساعد رفيع، لأن الى الأبد رحمته.

* الذي شطر البحر الاحمر الى شطرين، لأن الى الأبد رحمته.

* وأجاز إسرائيل في وسطه، لأن الى الأبد رحمته.

* وغرّق فرعون وجنده في البحر الأحمر، لأن الى الأبد رحمته.

* الذي قاد شعبه في البرية، لأن الى الأبد رحمته.

* الذي ضرب ملوكاً عظماء، لأن الى الأبد رحمته.

* وقتل ملوكاً أعزاء، لأن الى الأبد رحمته.

* سيحون ملك الأموريين، لأن الى الأبد رحمته.

* وعوجاً ملك باشان، لأن الى الأبد رحمته.

* وأعطى أرضهم ميراثاُ، لأن الى الأبد رحمته.

* ميراثاً لعبده إسرائيل، لأن الى الأبد رحمته.

* لأن الرب ذكرنا في مذلّتنا، لأن الى الأبد رحمته.

* وأنقذنا من أعدائنا، لأن الى الأبد رحمته.

* الذي يرزق كل ذي جسد طعاماً، لأن الى الأبد رحمته.

* إعترفوا لإله السماوات، لأن الى الأبد رحمته.

المزمور المئة والسادس والثلاثون

لداود من أجل إرمياء. يشير الى سقوط أورشليم

* على أنهار بابل، هناك جلسنا وبكينا وعندما تذكرنا صهيون.

* على الصفصاف في وسطها علّقنا قياثيرنا.

* لأنه هناك سألنا الذين سبونا أبيات تسبيحية والذين استاقونا نشيداً. أن رنموا لنا من ترانيم صهيون.

* كيف نُرنم ترنيمة الربّ في أرض غريبة ؟

* إن أنا نسيتك، يا أورشليم،  فلتنسني يميني.

* ليلتصق لساني بحنكي، إن لم أذكرك، إن لم أجعل أورشليم في طليعة أسمى مسرّاتي.

* أذكر، يا ربّ، بني أدوم القائلين في يوم (دمار) أورشليم : انقضوها، انقضوا حتى أساسها.

* فيا بنت بابل الشقية، طوبى، لمن يجازيك بما جازيتنا.

* طوبى، لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والسابع والثلاثون

لداود، حجي وزخريا

* أعترف لك، يا ربّ، من كل قلبي، وقدام الملائكة أرتل لك، لأنك استمعت الى جميع كلمات فمي.

* أسجد نحو هيكل قدسك واعترف لاسمك، لأجل رحمتك وحقك. لأنك عظمت إسمك القدوس فوق كل إسم.

* استجب لي سريعاً في أي يوم أدعوك. ما أكثر ما زودت نفسي بقوتك.

* فليعترف لك كل ملكوك الأرض، يا رب، لأنهم سمعوا كلمات فمك.

* وليترنموا بتسابيح الربّ، لأن مجد الرب عظيم.

* لأن الرب عال وينظر الى المتواضعين ويعرف المتعالين من بعيد.

* إني وان سلكت في وسط الضيق، فإنك تحييني. أنت بسطت يدك على غضب أعدائي، ويمينك خلّصتني.

* الرب سوف يجازيهم عني. يا ربّ، رحمتك الى الأبد، فلا تغفل عن أعمال يديك.

المزمور المئة الثامن والثلاثون

للنهاية. لداود، مزمور زخريا في الشتات

* يا ربّ، لقد جربتني، وعرفتني.

* أنت عرفت جلوسي وقيامي. أنت أدركت أفكاري من بعيد.

* أنت فحصت طريقي في حلّي وترحالي. وسبقت فعرفت جميع سبلي، وعلمت أنه ليس من غش على لساني.

* ها قد علمت، يا ربّ، أموري كلها، الأواخر منها والأوائل. أنت جبلتني وألقيت يدك عليّ.

* معرفتك عجيبة، وتفوق طاقتي، وهي أرفع من أن أدركها.

* أين أذهب من روحك ؟ وأين أفر من وجهك ؟

* إن صعدت الى السماء، فإنت هناك. وإن هبطت الى الجحيم، فإنت حاضر.

* إن نشرت جناحي عند انبلاج الفجر، وسكنت في أقاصي البحر، فهناك يدك تهديني، ويمينك تمسكني.

* فقلت : أترى الظلمة تغشاني. والليل يضيء في تنعمي.

* لأن الظلمة لا تظلم لديك، والليل يضيء كالنهار. فظلمته وضوءه عندك سيّان.

* لأنك أنت، يا ربّ، خلقت كليتيّ. أنت عضدتني من بطن أمي.

* فأعترف لك، لأن معجزاتك رهيبة. أعمالك عجيبة، ونفسي تعلم حقّ العلم.

* لم يخف عنك عظم من عظامي التي صنعتها في الخفاء، ولا كياني في أعماق الأرض.

* عيناك رأتاني عديم الهيئة، والجميع يدوّنون في سفرك يوم يخلقون، ولن يكون أحد منسياً من قبلك.

* لقد كرم عليّ جداً أصفياؤك، يا الله. فقد تعززت رئاستهم جداً.

* إن أنا أحصيتهم، زادوا على الرمال. فقد استيقظت، وما برحت معك.

* ألا ليتك تقتل الخطأة، يا الله. إنصرفوا عني يا رجال الدماء، لأنكم محبو الشغب. يأخذ الخطأة مدنك باطلاً.

* ألم أبغض، يا ربّ، مبغضيك ؟ ألم أذب حنقاً على أعدائك ؟

* بل أبغضتهم بغضاً تاماً، وحسبتهم أعداء لي.

* أللهم إختبرني، واعرف قلبي. امتحنّي وأعرف سبلي.

* وانظر إن كان فيّ طريق الإثم، واهدني في سبيل الأبد.

المزمور المئة والتاسع والثلاثون

للنهاية، مزمور لداود

* أنقذني، يا ربّ، من الإنسان الشرير، نجني من الرجل الظالم.

* الذين فكروا في الظلم في قلوبهم، والنهار كله كانوا يستعدون للقتال.

* سنوا كالأفعي ألسنتهم. سمُ الأفاعي تحت شفاههم.

* إحفظني، يا رب، من يد الخاطئ، أنقذني من الناس الظالمين، الذين يتعمدون أن يعرقلوا خطواتي.

* المتكبرون أخفوا لي فِخاخاً وبسطوا بالحبال لرجليّ حبائل، ووضعوا لي في طريقي معاثر.

* فقلت للربّ : أنت هو إلهي. أنصت، يا ربّ، إلى صوت تضرعي.

* فيا ربّ، يا ربّ، يا قوة خلاصي، لقد ظلّلت على رأسي في يوم القتال.

* فلا تسلمني، يا ربّ، الى الخاطئ بداعي شهوتي. أنهم تآمروا عليّ، فلئلا يتعالوّا لا تتخلى عني.

* الشر الذي تحوكهُ شفاه الذين يحيطون بي يحل على رؤوسهم.

* جمرٌ مشتعلٌ يسقط عليهم. في الشقاء تلقيهم فلا يحتملون.

* الإنسان الطويل اللسان لا ينجح على الأرض. الرجل الشرير تصيده الشرور الى الدمار.

* أنا علمت، أن الربّ يحكم للمساكين ويقضي للبائسين.

* إنما الصديقون يعترفون لإسمك، ولدى وجهك يسكن المستقيمون.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والأربعون

مزمور لداود

* يا ربّ، إليك صرخت، فإستمع لي. أنصت الى صوت تضرعي حين أصرخ إليك.

* لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ ذبيحة مسائية.

* إجعل ، يا ربّ، حارس لفمي وباباً حصيناً على شفتيّ.

* لا تمل قلبي الى كلام الشر، فيتعلل بعلل الخطايا.

* مع الناس العاملين الإثم، ولا أتفق مع مختاريهم.

* ليؤدّبني الصدّيق برحمةٍ ويوبخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.

* لأن صلاتي أيضاً ضد مسراتهم. قد إضمحلت قضاتهم كالصخرة التي تلقى في اللجة.

* يسمع الصديقون كلماتي فإنها استلذت لهم. أما الخطأة فقد تبعثرت عظامهم مثل كتلة تراب حول الجحيم.

* فيا ربّ، يا ربّ، إليك عيناي. وعليك توكلت، فلا تنزع نفسي.

* إحفظني من الفخ الذي نصبوه لي، ومن معاثر فاعليّ الإثم.

* تسقط الخطأة في مصائدهم. وأكون أنا على إنفراد، الى أن أعبر.

المزمور المئة والحادي والأربعون

لداود. صلاة حين كان في المغارة

* بصوتي الى الربّ صلرخت، بصوتي الى الرب الربّ تضرعت.

* أسكب أمامه تضرعي. وأحزاني قدامه أخبر.

* عند زوال روحي مني، أنت تعرف سبلي.

* في هذا الطريق، التي أسلك فيها، أخفوا لي فخاً.

* تأملت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.

* ضاع المهرب مني، ولم يكن من يطلب نفسي.

* فصرخت إليك، يا ربّ، وقلت : أنت هو رجائي، ونصيبي في أرض الأحياء.

* أنصت الى طلبتي، فإن قد ذللت جداً.

* نجني من الذين يضطهدونني، لأنهم قد إعتزوا عليّ.

* أخرج من الحبس نفسي، لكي أعترف لإسمك.

* إياي ينتظر الصديقون، حتى تجازيني.

المزمور المئة والثاني والأربعون

مزمور لداود عندما اضطهده لبنه ابيشالوم

* يا ربّ، أستمع الى صلاتي، وأصغ بحقك الى طلبتي. استجب لي بعدلك.

* ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، لأنه لن يتزكى أمامك حيّ.

* لأن العدو قد اضطهد نفسي. وأذل في الأرض حياتي.

* وأجلسني في الظلمات مثل موتى الدهر. فضجرت روحي في داخلي، واضطرب فيّ قلبي.

* تذكرت أيام القدم، وهذذت في كل أعمالك، وبصنائع يديك تأملت.

* بسطت إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تمطر.

* أسرع فاستجب لي، يا ربّ. فقد فنيت روحي.

* لا تصرف وجهك عني، فأشابه الهابطين في الجبّ.

* إجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك، فإني عليك توكلت.

* عرّفني، يا ربّ، الطريق التي أسلك فيها، فإني إليك رفعت نفسي.

* أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإني قد لجأت إليك. علّمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت هو إلهي.

* روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة. من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

* بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

* وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والثالث والأربعون

مزمور لداود ضد جليات

* مبارك هو الربّ إلهي، الذي يعلم يديّ القتال، وأصابعي الحرب.

* رحمتي هو وملجأي، ناصري ومنقذي.

* عاضدي، الذي عليه توكلت. الذي أخضع شعبي لي.

* يا ربّ، ما هو الإنسان حتى تتعرف له ؟ أو ابن الإنسان حتى تفكر فيه ؟

* إنما الأنسان كالباطل. وأيامه تزول كالخيال.

* يا ربّ، طأطئ السماوات وانزل. المس الجبال فتدخن.

* أبرق برقاً فتبددهم.

* أرسل يدك من العلاء. أنقذني ونجّني من المياه الزاخرة، ومن يد بني الغرباء.

* الذي نطق فمهم بالباطل، ويمينهم يمين تعد.

* أللهم، إني أسبح لك تسبحة جديدة، أرتل لك على المزمار ذي عشرة أوتار.

* أنت المؤتي الملوك خلاصاً. المنقذ عبده داود من السيف المبيد.

* نجّني وأنقذني من يد بني الغرباء، الذي نطق فمهم بالباطل، ويمينهم يمين ظلم.

* وبنوهم مثل الغراس الغضة في شبابهم. وبناتهم مجمّلاتٌ ومتبرجاتٌ على شبه الهياكل.

* مخازنهم طافحة تفيض من هذا الى ذاك.

* أغنامهم كثيرة التوالد، تتكاثر في مراعيها. بقرهم سمان.

* لا سقوط سياج، ولا ثلمة، ولا نحيب في ساحاتهم.

* إنهم طوّبوا الشعب الذي حظي بكل هذه. بل الطوبى للشعب، الذي الربُّ إلهه.

المزمور المئة والرابع والأربعون

تسبيح داود

* ارفعك، يا إلهي، وملكي، وأبارك إسمك مدى الدهر، والى أبد الأبدين.

* في كل يوم أباركك، واسبح إسمك مدى الدهر، وإلى أبد الأبدين.

* إن الرب عظيم ومسبح جداً، وليس لعظمته منتهى.

* جيل بعد جيل يمدحون أعمالك ويخبرون بقوتك.

* ويتكلمون بعظيم جلال قدسك ويتحدثون عن عجائبك.

* وبقوة مرهباتك ينطقون وبعظمتك يتحدثون.

* وبذكر كثرة صلاحك ينطقون وبعدلك يتهللون.

* الربّ رحومٌ ورؤوفٌ طويل الأناة وكثير الرحمة.

* الربّ صالحٌ للجميع، ورأفاته على كل أعماله.

* لتعترف لك، يا ربّ، جميع أعمالك، وليباركك أبرارك.

* إنهم يتحدثون عن مجد ملكك ويتكلمون عن قدرتك.

* لكي يعرّفوا بني البشر قوتك ومجد جلال ملكك.

* مُلكك مُلك جميع الدهور، وسلطانك في كل جيل.

* الرب صادق في كل أقواله وبار في جميع أعماله.

* الرب يعضد كل الساقطين وينهض جميع المهشمين.

* أعين الكل إياك تترجى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه.

* تفتح يدك فتملأ كل حيّ سروراً.

* الرب عادلٌ في كل طرقه وبارٌ في جميع أعماله.

* الرب قريب من جميع المستغيثين به، من جميع المستغيثين به بالحق.

* ويتمم مشيئة خائفيه ويسمع تضرعهم ويخلصهم.

* الرب يحفظ جميع محبيه ويستأصل جميع الخطأة.

* بتسبيح الرب ينطق فمي. ليبارك كل ذي جسد إسمه القدوس مدى الدهر والى أبد الأبدين.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والخامس والأربعون

هلليلوييا. لحجي وزخريا

* سبحِي، يا نفسي، الربّ. أسبح الرب في حياتي. وأرتل لإلهي ما دمت موجوداً.

* لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على بني البشر، الذين ليس عندهم خلاص.

* تخرج روحه، فيعود الى ترابه.

* في ذلك اليوم تهلك جميع أفكاره.

* طوبى لمن إله يعقوب معينه، وأتكاله على الرب إلهه.

* الذي صنع السماء والأرض، والبحر وكل ما فيها.

* الحافظ الحق الى الأبد، المجري الحكم للمظلومين، الرازق الطعام للجياع.

* الرب يحل المعتقلين. الرب يعطي الحكمة للعميان. الرب ينهض المهشمين. الرب يحب الصديقين. الرب يحفظ الغرباء.

* ويعضد اليتيم والأرملة ويبيد طريق الخطأة.

* يملك الربّ الى الأبد، إلهك، يا صهيون، الى جيل فجيل.

المزمور المئة والسادس والأربعون

هلليلوييا. لحج وزخريا

* سبحوا الرب، لأن الترتيل له صالح. يلذ لإلهنا التسبيح.

* الرب يبني أورشليم، ويجمع شتات إسرائيل.

* يشفي منسحقي القلوب، ويضمد جراحاتهم.

* يحصي جموع الكواكب ويسميها كلها بأسمائها.

* عظيم هو ربنا، وعظيمة قوته، وليس لفطنته حداً.

* الرب يرفع المتواضعين ويذلّ الخطأة الى الأرض.

* إبتدئوا بالإعتراف للربّ، رتلوا لإلهنا على القيثار.

* الذي يجلل السماء بالسحاب، الذي يهيىء المطر للأرض. الذي ينبت العشب في الجبال والخضرة لخدمة البشر.

* يرزق الطعام للبهائم ولفراخ الغربان التي تصرخ إليه.

* ليس في قوة الفرس مراده، ولا في ساقيّ الرجل رضاه.

* إنما الرب يُسرّ بالذين يخافونه وعلى رحمته يتكلون.

المزمور المئة والسابع والأربعون

هلليلوييا. لحج وزخريا

* إمدحي الربّ، يا أورشليم. سبحي إلهك يا صهيون.

* لأنه قوّى امخال أبوابك، وبارك بنيك فيك.

* جعل تخومك في سلام ومن لباب الحنطة أشبعك.

* يرسل كلمته الى الأرض، فتعدو كلمته مسرعة.

* يعطي الثلج مثل الصوف، ينثر الضباب كالرماد.

* يلقي جليده كالفتات، فمن ذا الذي يقف قدام برده.

* يرسل كلمته فيذيبهنَّ. يثير رياحه فتفيظ المياه.

* يعلن كلمته ليعقوب، وفروضه وأحكامه لإسرائيل.

* لم يصنع هذا الى جميع الأمم، لم يصنع هذا الى جميع الأمم، ولم يوضح أحكامه لهم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والثامن والأربعون

هلليلوييا. لحج وزخريا

* سبّحوا الربّ من السماوات. سبّحوه في الأعالي.

* سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه، يا  جميع قواته.

* سبّحيه، أيتها الشمس والقمر. سبّحيه، يا جميع الكواكب والنور.

* سبّحيه، يا سماء السماوات والمياه التي فوق السماوات.

* لتسبّح هذه إسم الرب. لأنه هو قال، فكانت. هو أمر، فخلقت.

* أقامها الى الأبد والى أبد الأبدين. ووضع لها حداُ، فلا تتعداه.

* سبحي الربّ من الأرض أيتها التنانين ويا جميع اللجج.

* النار، والبرد. الثلج، والجليد، والرياح العاصفة المنفذة لكلمته.

* الجبال وجميع التلال، الشجر المثمر وجميع الأرز.

* الوحوش وجميع البهائم، الدبابات والطيور ذوات الأجنحة.

* ملوك الأرض وجميع الشعوب، الرؤساء وجميع قضاة الأرض.

* الأحداث والعذارى، الشيوخ مع الفتيان.

* ليسبحوا إسم الرب، لأن إسمه قد تعالى وحده.

* الإعتراف له على الأرض والسماء، ويرفع قرن شعبه.

* المجد لجميع أبراره، لبني إسرائيل الشعب المقرب إليه.

المزمور المئة التاسع والأربعون

هلليلوييا

* سبحوا للربّ سبحاً جديداً، تسبحته في مجمع الأبرار.

* ليفرح إسرائيل بخالقه، وليبتهج بنو صهيون بملكهم.

* ليسبحوا إسمه بالمصاف، بالطبل والمزمار ليرتلوا له.

* لأن الرب يسر بشعبه ويرفع المتواضعين بالخلاص.

* تعظيم الله في حلوقهم، وسيفٌ ذات حدين في أيديهم.

* ليجروا إنتقاماً في الأمم، وتوبيخات في الشعوب.

* ليقيدوا ملوكهم بالأغلال وشرفائهم بقيود من حديد.

* وليجروا فيهم حكماً مبرماً . هذا المجد يكون لأبراره أجمعين.

المزمور المئة والخمسون

هلليلوييا

* سبحوا الله في قديسيه. سبحوه في فلك قوته.

* سبحوه على مقدرته. سبحوه نظير كثرة عظمته.

* سبحوه بصوت البوق. سبحوه بالمزمار والقيثارة.

* سبحوه بالطبل والمصاف. سبحوه بالأوتار وآلة الطرب.

* سبحوه بنغمات الصنوج. سبحوه بصنوج التهليل. كل نسمة فلتسبح الرب.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

من كتاب المزامير عن السبعينية

المزمور المئة والتاسع

مزمور لداود

* قال الرب لربيّ : اجلس عن يميني، حتى أجعل اعداءك موطئاً لقدميك.

* عصل قوة يرسل لك الربُّ من صهيون، فتسود في وسط أعدائك.

* لك السيادة في يوم قوتك، في بهاء قديسيك.

* من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك.

* الرب حلف ولن يندم : أنك أنت الكاهن الى الأبد على رتبة ملكيصادق.

* الرب من عن ميامينك يحطم الملوك في يوم غضبه.

* يقضي في الأمم، يكثر الجثث، يرض رؤؤس كثيرين على الأرض.

* من الوادي يشرب في الطريق. لذلك يرفع رأسه.

المزمور المئة والعاشر

هلليلوييا

* لك أعترف، يا رب، بكل قلبي، في مجلس المستقيمين وفي مجمعهم.

* عظيمة هي أعمال الربّ، ومصنوعة بالدِّقَّة وفقاً لمشيئاته كلَّها.

* صنعه مجدٌ وجلالٌ، وبرُّه يدوم الى أبد الأبد.

* جعل لعجائبه ذكراً. الرب رحيم رؤوف.

* يرزق خائفيه طعاماً (تلميح الى معجزتيّ المن والسلوى). يذكر ميثاقه الى الأبد.

* أعلن لشعبه قوة أعماله، لكي يعطيهم ميراث الأمم.

* أعمال يديه حق وعدل. كل وصاياه صادقة، ثابتة الى أبد الأبد، مصنوعة بالحق والإستقامة.

* أرسل فداء لشعبه. أوصى الى الأبد بميثاقه. اسمه قدوس ومرهوب.

* بدء الحكمة مخافة الربّ، وجميع الذين يعملون بها لهم فطنة حسنة.

* تسبحته تدوم الى أبد الأبدين.

المزمور المئة والحادي عشر

هلليلوييا

* طوبى للرجل، الذي يخاف الرب، ويهوى وصاياه جداً.

* نسله يكون مقتدراً في الأرض. جيل المستقيمين يبارك.

*  مجدٌ وغنى يكون في بيته، وبرّه يدوم الى الأبد.

* النور أشرق في الظلام للمستقيمين. الربّ رؤوفٌ ورحيم وصديّق.

* صالحٌ هو الرجل الذي يرأف ويقرض. يدبر أموره بفطنة. أنه لا يتزعزع الى الأبد.

* تذكار الصديق يكون مؤبداً. لا يخشى خبر السوء. قلبه ثابت ومتكلٌ على الربّ.

* قلبه راسخٌ، فلا يخاف، الى أن يرى خيبة أعدائه.

* فرّق، واعطى المساكين، فبرّه يدوم أبد الأبدين. وقرنه يرتفع بالمجد.

* والخاطئ يبصر فيغضب، ويصرف بأسنانه ويذوب. وبغية الخاطئ تبيد.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والثاني عشر

هلليلوييا

* سبحوا، أيها الفتيان الربّ. سبحوا لأسم الربّ.

* ليكن أسم الربّ مباركاً من الأن والى الأبد.

* من مشارق الشمس الى مغاربها أسم الربّ مسبحاً.

* الربّ متعال. على كل الأمم ومجده فوق السموات.

* من مثل الربّ إلهنا؟

* ساكن الأعالي وناظر الأسافل، في السماء وفي الأرض.

* الذي ينهض المسكين عن التراب ويرفع البائس من المزبلة.

* لكي يجلسه مع الرؤساء، مع رؤساء شعبه.

* الذي يجعل العاقر تسكن في بيت أمّاً مسرورة بالأولاد.

المزمور المئة والثالث عشر

هلليلوييا

* في خروج إسرائيل من مصر، وبيت يعقوب من شعب أعجمي.

* صارت اليهودية مقدسا له، وإسرائيل شعب مملكته.

* البحر أبصر فهرب. الأردن رجع الى الوراء.

* الجبال أرتكضت مثل الكباش والتلال كحملان الغنم.

* مالك يا بحر، هربت؟ وأنت، أيها الأردن رجعت الى الوراء؟

* ويا جبال، لماذا أرتكضت مثل الكباش، ويا تلال كحملان الغنم.

* الأرض أهتزت من وجه الربّ، من وجه إله يعقوب.

* الذي حوّل الصخرة الى بحيرات مياه، والصوان الى ينابيع مياه.

* لا لنا، يا ربّ، لا لنا، بل لإسمك أعطي المجد، من أجل رحمتك وحقك.

* لئلا تقول الأمم: أين هو إلههم؟

* ألا إن إلهنا في السماء وعلى الأرض، كل ما شاء صنع.

* أوثان الأمم فضة وذهب، صنع أيدي الناس.

* لها أفوه، ولا تتكلم. لها عيون، ولا تبصر.

* لها أذانٌ، ولا تسمع. لها أنوفٌ، ولا تشمّ.

* لها أيدي، ولا تلمس. لها أرجل، ولا تمشي. ولا تصوّت بحناجرها.

* مثلها فليصر صانعوها وجميع الذين يتكلون عليها.

* بيت إسرائيل أتكلوا على الربّ، وهو معينهم ونصيرهم.

* بيت هارون أتكلوا على الربّ، وهو معينهم ونصيرهم.

* الخائفون الربّ أتكلوا على الربّ، وهو معينهم ونصيرهم.

* الربّ، ذكرنا، وباركنا، بارك بيت إسرائيل، بارك بيت هارون.

* بارك خائفي الربّ، الصغار مع الكبار.

* ليزد الربّ علينا، وعلى أولادنا.

* أنتم مباركون من الربّ صانع السماوات والأرض.

* سماء السماوات للربّ، أما الأرض فأعطاها لبني البشر.

* ليس الأموات يسبحونك، يا ربّ، ولا الهابطون الى الجحيم كافة.

* إنما نحن الأحياء نبارك الربّ، من الأن، والى الأبد.

 

المزمور المئة والرابع عشر

هلليلوييا

* أحببت الربّ لأنه يسمع صوت تضرعي.

* لأنه آمال أذنه إليّ فأدعوه مدة أيامي.

* أوجاع الموت أكتنفتني، وأهوال الجحيم أدركتني. لقيت الضيق والآلام، فدعوت بإسم الربّ: يا ربّ نجي نفسي.

* الربّ رحومٌ وصديق، وإلهنا رؤوف.

* الربّ يحفظ الأطفال. أنا أتضعت، فخلصني.

* إرجعي، يا نفسي، إلى راحتك، لأن الربّ قد أحسن إليك.

* لأنه أنقذ نفسي من الموت، وعيني من العبرات، ورجليّ من الزلق.

* سارضي الربّ، ما دمت في أرض الأحياء.

 

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والخامس عشر

هلليلوييا

* آمنت، ولذلك تكلمت، أنا أتضعت جداً.

* وفي دهشي قلت: إن كل إنسان كاذب.

* ماذا أردّ الى الربّ عن جميع ما كافأني به؟

* كأس الخلاص أقبل وباسم الربّ ادعو.

* أوفي نذوري للربّ أمام كل شعبه.

* كريم في عيني الربّ موت أبراره.

* أنا عبدك، يا ربّ، عبدك أنا وأبن أمتك. أنت قطعت قيودي.

* فلك أذبح ذبيحة التسبيح وبأسم الربّ أدعو.

* أوفي نذوري للربّ أمام كل شعبه، في ساحات بيت الربّ، وفي وسطك، يا اورشليم.

المزمور المئة والسادس عشر

هلليلوييا

* سبحوا الرب، يا جميع الأمم، وأمدحوه، يا جميع الشعوب.

* لأن رحمته قد عظمت علينا، وحق الربّ يدوم الى الأبد.

المزمور المئة والسابع عشر

هلليلوييا

* أعترفوا للربّ، فإنه صالحٌ، وإن الى الأبد رحمته.

* ليقل بيت إسرائيل، إنه صالحٌ، وإن الى الأبد رحمته.

* ليقل بيت هارون، إنه صالحٌ، وإن الى الأبد رحمته.

* ليقل خائفوا الربّ جميعاً، إنه صالحٌ، وإن الى الأبد رحمته.

* من الضيق دعوت الربّ، فأستجاب لي وفرّج عني.

* الربّ عونٌ لي، فلا أخاف مما يصنع بي الانسان.

* الربّ معينٌ لي، فأرى خيبة أعدائي.

* الأتكال على الربّ خيرٌ من الاتكال على الأنسان.

* الاعتماد على الربّ خيرٌ من الاعتماد على الرؤساء.

* كل الأمم أحطوا بي، وبأسم الربّ قهرتهم.

* أحاطوا بي من كل صوب، وبأسم الربّ قهرتهم.

* أحاطوا بي كالنحل بالشهد ومستعرين كالنار بالشوك، وبأسم الربّ قهرتهم.

* دفعوني لكي أسقط وكدت أهوي، لكن الربّ عضدني.

* الربّ قوتي وتسبحتي وقد صار لي خلاصاً.

* صوت تهليل وخلاص في مساكن الصديقين.

* يمين الربّ حققت بائساً، يمين الربّ رفعتني، يمين الربّ حققت بائساً.

* فلن أموت بل سأعيش وأحدث بأعمال الرب.

* أدباً أدبني الربّ والى الموت لم يسلمني.

* أفتحوا لي أبواب البر فأدخل فيها وأعترفوا للربّ.

* هذا هو باب الربّ وفيه يدخل الصديقون.

* اعترف لك، لأنك أستجبت لي وصرت لي خلاصاً.

* الحجر الذي رذله البناؤون، وهو صار رأساً للزاوية.

* من ِقبل الربّ كان ذلك وهو عجيبٌ في أعيننا.

* هذا هو اليوم، الذي صنعه الربّ، فلنفرح ونتهلل به.

* يا ربّ خلص. يا ربّ وفق.

* مباركٌ الآتي بأسم الربّ. باركناكم من بيت الربّ.

* الله الربّ ظهر لنا، فأحتفلوا بالعيد بالأكاليل حتى الى قرون المذبح.

* أنت هو إلهي، لك أعترف. أنت هو إلهي، إياك أرفع. لك أعترف، لأنك أستجبت لي وصرت لي خلاصاً.

* اعترفوا للربّ، فأنه صالحٌ، وإن الى الأبد رحمته.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

 

المزمور المئة والثامن عشر

هلليلوييا

(أ)

* طوبى للذين، لا عيب في طريقهم، السالكين في ناموس الربّ.

* طوبى للذين يبحثون في شهاداته، وبكل قلوبهم يلتمسونه.

* فإن فاعلي الإثم لا يسيرون في طرقه.

* أنت أمرت أن تحفظ وصاياك حفظاً جيداً.

* فيا ليت طرقي تسدّد الى حفظ حقوقك.

* حينئذ لا أخزى، إذا نظرت الى جميع وصاياك.

* أعترف لك باستقامة قلب، إذا تعلمت أحكام عدلك.

* إني أحفظ حقوقّك، فلا تتركني الى الغاية.

(ب)

* بماذا يحقق الشاب طريقه ؟ بحفظه كلامك.

* بكل قلبي التمستك، فلا تبعدني عن وصاياك.

* صنت كلامك في قلبي، لكي لا أخطأ إليك.

* مبارك أنت، يا ربّ، علّمني حقوقك.

* بشفتيّ أعلنت جميع أحكام فمك.

* فرحت بطريق شهاداتك فرحي بكلّ غنىً.

* سأتأمل في وصاياك لأتفهّم طرقك.

* إني أتأمل في حقوقك، ولا أنسى كلامك.

(ج)

* كافىء عبدك، فأحيا وأحفظ كلامك.

* إكشف عن عينيّ، فأبصر عجائب من ناموسك.

* أنا في الأرض غريب، فلا تخفِ عني وصاياك.

* حنَّت نفسي اشتياقاً الى أحكامك في كل حين.

* أنت انتهرت المتكبرين؛ فملاعين هم الذين عن وصاياك ينحرفون.

* أزل عني العار والهوان، لأني ألتمس شهاداتك.

* جلس الرؤساء وتقاولوا عليَّ، أما عبدك فكان يتأمل في حقوقك.

* لأن شهاداتك هي تأملي، وحقوقك هي مشورات لي.

(د)

* نفسي لصقت بالتراب؛ فأحيني بحسب كلمتك.

* أنا أخبرتك بطرقي، فاستجب لي. علمني حقوقك.

* فهّمني حقوقك، فأتأمّل في عجائبك.

* نفسي نعست من الضجر، فشدّدني بكلامك.

* أبعد عني الظلم وارحمني بناموسك.

* أنا اخترت طريق الحقّ ولم انس أحكامك.

* لصقت بشهاداتك، يا ربّ، فلا تخزني.

* بادرت الى طريق وصاياك، عندما أنعشت قلبي.

(هـ)

* علّمني، يا ربّ، طريق حقوقك، فأطلبه في كل حين.

* فهّمني، فأدرس ناموسك وأحفظه بكلّ قلبي.

* إهدني الى سبيل وصاياك، فإياها قد توخيت.

* أمل قلبي الى شهاداتك لا الى الطّمع.

* حوّل عينيّ، لكي لا أعاين الباطل، وأحيني في طريقك.

* ثبّت قولك في عبدك بغية خشيتك.

* أزل عني العار، الذي يقلقني؛ لأن أحكامك صالحة.

* ها إني  قد اشتهيت وصاياك؛ فأحيني بعدلك.

(و)

*  ولتأتني، يا ربّ، رحمتك، وخلاصك بحسب قولك.

* فأجيب الذين يعيرَّوني بكلمة، أن قد اتكلت على كلامك.

* ولا تنزع كلمة الحقِّ من فمي بالكلية، لأني توكّلت على أحكامك.

* أحفظ شريعتك في كل حين، مدى الدهر وإلى أبد الآبدين.

* أنا سلكت براحة، لأني التمست وصاياك.

* وتحدّثت بشهاداتك قدام الملوك ولم أخجل.

* ولهجت بوصاياك التي أحببتها جداً.

* ورفعت يديّ الى وصاياك التي وددت، وفي حقوقك تأملت.

(ز)

* أذكر أقولك لعبدك، التي جعلتني أتوكّل عليها.

* هذه كانت سلوتي في ذلّي، لأن كلمتك أحيتني.

* المتكبرون تمادوا في المعاصي كثيراً؛ أما أنا فلم أمل عن ناموسك.

* تذكّرت أحكمك منذ القدم، يا ربّ، فتعزّيت.

* الكآبة ملكتني من أجل الخطأة، الذين أهملوا ناموسك.

* حقوقك كانت نشائد لي في دار غربتي.

* تذكّرت اسمك في الليل، يا ربّ، وحفظت ناموسك.

* وقد صار لي ذكرك هذا، لأني ابتغيت حقوقك.

(ح)

* أنت نصيبي، يا ربّ، فقلت أن أحفظ ناموسك.

* بكل قلبي التمست وجهك؛ فارحمني بحسب كلمتك.

* لقد فكّرت في طرقك ورددت قدميّ الى شهاداتك.

* فتأهبت وما ارتعدت من أن أحفظ وصاياك.

* حبائل الخطأة التفّت عليّ، ولم أنس شريعتك.

* في نصف الليل نهضت للإعتراف لك لأجل أحكام عدلك.

* أنا شريك لجميع الذين يخافونك ويحفظون وصاياك.

* من رحمتك، يا ربّ، امتلأت الأرض؛ فعلّمني حقوقك.

(ط)

* لقد صنعت خيراً مع عبدك، يا ربّ، بحسب قولك.

* فعلّمني الخير والأدب والمعرفة، لأني آمنت بوصاياك.

* قبل أن ذللت، أنا آثمت. لذلك حفظت كلمتك.

* صالح أنت، يا ربّ، فبصلاحك علّمني حقوقك.

* لقد تفاقم عليّ ظلم المستكبرين، أما أنا فبكلّ قلبي أدرس وصاياك.

* جمدت مثل اللّبن قلوبهم. أما أنا فلهجت بناموسك.

* خيرٌ لي أنك أذللتني، لأتعلّم حقوقك.

* ناموس فمك خيرٌ لي من ألوف ذهب وفضة.

المجد للآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين. هلليلوييا (ثلاثاً) المجد للآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آميــــــــــــــــــــــــــــن.

(ي)

* يداك صنعتاني وجبلتاني. فهّمني فأتعلّم وصاياك.

* يبصرني الذين يخافونك ويفرحون، لأني اتّكلت على أقوالك.

* لقد علمت، ياربّ، أن أحكامك عدلٌ، وأنك بحق أذللتني.

* فلتكن رحمتك تعزيةً لي، بحسب قولك لعبدك.

* لتأتني رأفاتك، فأحيا، لأن ناموسك هو درسي.

* ليخز المتكبرون، لأنهم اعتدوا عليّ ظلماً، أما أنا فألهج بوصاياك.

* ليردّني (أي ليرشدوني الى التوبة لكي أعود إليك) الذين يخافونك ويعرفون شهاداتك.

* ليكن قلبي بلا معاب في حقوقك، لكي لا أخزى.

(ك)

* ذابت نفسي اشتياقاً الى خلاصك؛ أنا توكّلت على كلامك.

* كلّت عيناي من ترقب كلمتك، قائلتين : متى تعزيني ؟

* لأني صرت كالزّق في الصقيع، ولم أنسَ فروضك.

* كم هي أيام عبدك ؟ متى تجري لي حكماً على الذين يضطهدوني ؟

* روى لي الأثمة روايات سخر، لكن لا بحسب ناموسك، يا ربّ.

* حقٌ هي كلُّ وصاياك. قد اضطهدوني ظلماً، فأعنّي.

* كادوا يقضون عليّ في الأرض؛ أما أنا فلم أتخلّ عن وصاياك.

* أحيني بحسب رحمتك، فأحفظ شهادات فمك.

(ل)

* كلمتك باقية، يا ربّ، في السماء الى الأبد.

* وحقك الى جيل فجيل. أنت أسست الأرض فهي باقية.

* وبأمرك يبقى النهار ثابتاً. لأن الكلّ عبيد لك.

* لو لم تكن شريعتك هي تأملي، لكنت هلكت في مذلّتي.

* لن أنسى حقوقك الى الأبد، لأنك بها أحييتني.

* أنا لك فخلّصني، لأني التمست حقوقك.

* ترقّبني الخطأة ليهلكوني، أما أنا فتبصّرت في شهاداتك.

* لكلّ كمال رأيت حدّاً، أما وصيّتك فواسعة جداً.

(م)

* ما أشدّ حبّي لناموسك، يا ربّ. فهو تأملي النهار كلّه.

* لقد جعلتني بوصيتك أوسع حكمة من أعدائي، لأنها هي لي إلى الأبد.

* وقد تبصرت أكثر من جميع معلميّ، لأن شهاداتك هي تأملي.

* وتفقهت أكثر من الشيوخ، لأني التمست وصاياك.

* عن كل طريق خبيث منعت رجليّ، لكي أحفظ كلامك.

* لم أمل عن أحكامك، لأنك علّمتني ناموسك.

* ما أعذب كلماتك في حلقي ! فهي أحلى من العسل في فمي.

* من وصاياك اقتبست الفهم. ولذلك أبغضت كلّ طريق ظلم.

(ن)

* ناموسك سراج لرجليّ ونورٌ لسبلي.

* أقسمت وعقدت عزمي على حفظ أحكام عدلك.

* تذلّلت، يا ربّ، الى الغاية فأحيني بحسب كلمتك.

* بتطوعات فمي ارتض، يا ربّ، وعلّمني أحكامك.

* نفسي هي في يديك كلّ حين ولم أنس شريعتك.

* الخطأة نصبوا لي فخاً، لكنني ما ضللت عن وصاياك.

* ورثت شهاداتك إلى الأبد، لأنها بهجة قلبي هي.

* أملت قلبي لكي أعمل حقوقك الى الأبد فإن بها ثواب.

(س)

* أبغضت الأثمة، وأحببت ناموسك.

* أنت معيني وناصري، وعلى كلامك توكلت.

* إنصرفوا عني، أيها الأشرار، فأفحص وصايا إلهي.

* أعضدني بحسب كلمتك، وأحيني، ولا تخزني من رجائي.

* أعني، فأخلص وأتأمل في حقوقك كل حين.

* أنت رذلت جميع الذين ابتعدوا عن حقوقك، لأنهم يضرمون الإثم.

* أنا حسبت جميع خطأة الأرض عصاة؛ لذلك أحببت شهاداتك.

* سمّر جسدي بخوفك، لأني جزعت من أحكامك.

(ع)

* قد أجريت الحكم والعدل، فلا تسلّمني إلى الذين يتعدون عليّ.

* إقبل عبدك لأجل خيره، لئلا يفتري عليّ المستكبرون.

* كلَّت عيناي اشتياقاً إلى خلاصك وإلى كلمة برّك.

* عامل عبدك بحسب رحمتك وعلّمني حقوقك.

* أنا عبدك. فقّهني، فأعرف شهاداتك.

* لقد حان للربّ أن يعمل (ان يجري الإنتقام)؛ فقد نقضوا شريعتك.

* ولذلك أحببت وصاياك أكثر من الذهب ومن الياقوت الأصفر.

* لذلك وطّنت نفسي على أن أعمل بجميع وصاياك، وأبغضت كلّ طريق ظلم.

(ف)

* عجيبة هي شهاداتك؛ ولذلك تفحّصها نفسي.

* إعلان كلامك ينير ويفقّه الأطفال.

* فتحت فمي وتنفست، لأني تشوقت إلى وصاياك.

المجد للآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين. هلليلوييا (ثلاثاً) المجد للآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آميــــــــــــــــــــــــــــن.

* أنظر إليّ وارحمني على غرار من يحبون اسمك.

* سهّل خطواتي بحسب قولك، فلا يتسلط عليّ أيُّ إثم.

* نجّني من افتراء التاس، فأحفظ وصاياك.

* أضئ بوجهك على عبدك وعلّمني حقوقك.

* فاضت من عينيّ مجاري مياه، لأنهم لم يحفظوا ناموسك.

(ص)

* عادل أنت، يا ربّ، وأحكامك مستقيمة.

* شهاداتك، التي أمرت بها، هي عدل وفي غاية الحق.

* أذابتني غيرتك، لأن أعدائي نسوا كلامك.

* كلمتك ممحصة جداً، وعبدك أحبها.

* أنا صغير وحقير، لكني لم أنسى حقوقك.

* عدلك عدل إلى الأبد، وناموسك حق.

* أحزان وشدائد أصابتني، لكن وصاياك كانت درسي.

* شهاداتك عدل إلى الأبد. فهمني. فأحيا.

(ق)

* صرخت بكل قلبي. فيا ربّ، استجب لي، لأني إلتمست حقوقك.

* صرخت إليك. خلّصني، فأحفظ شهاداتك.

* قبل الفجر نهضت وصرخت، وعلى كلامك توكلت.

* عيناي سبقتا تباشير السّحر، لكي ألهج بكلامك.

* يا ربّ، استمع إلى صوتي بحسب رحمتك، أحيني بحسب حكمك.

* إن الذين يتعقبونني، بمقدار ما يقتربون من الظلم، يبتعدون عن ناموسك.

* قريب أنت، يا ربّ، وكلّ طرقك حقٌ.

* منذ البدء عرفت من شهاداتك، أنك إلى الأبد أسّستها.

(ر)

* أنظر الى مذلتي وأنقذني، لأني لم أنس شريعتك.

* أحكم في قضيتي ونجني. من أجل كلمتك أحييني.

* الخلاص بعيد عن الخطأة، لأنهم لم يتوخّوا حقوقك.

* كثيرة رأفاتك، يا ربّ؛ فأحيني بحسب حكمك.

* كثيرون هم الذين يضطهدونني ويضايقونني. لكني لم أمل عن شهاداتك.

* رأيت الجهلاء يجهلون فاستعرت، لأنهم لم يحفظوا كلامك.

* أنظر، فإني أحببت وصاياك، يا ربّ، فأحيني برحمتك.

* بدء كلامك حقٌ وجميع أحكام عدلك هي إلى الأبد.

(ش)

* الرؤساء اضطهدوني عنوة، لكن قلبي فزع من كلامك.

* أنا أبتهج بكلامك كمن وجد مغانم كثيرة.

* أبغضت الإثم ورذلته، أما ناموسك فأحببته.

* سبع مرات في النهار سبّحتك على أحكام عدلك.

* سلامٌ جزيلٌ للذين يحبون شريعتك، وليس لهم ما يعثرهم.

* انتظرت خلاصك، يا ربّ، وأحببت وصاياك.

* نفسي حفظت شهاداتك وأحبتها كلّ الحب.

* أنا حفظت وصاياك وشهاداتك، لأن جميع طرقي أمامك، يا ربّ.

(ت)

* ليبلغ تضرعي إليك، يا ربّ، بحسب كلمتك.

* لتدخل طلبتي الى أمامك، يا ربّ. نجّني بحسب كلمتك.

* تفيض شفتاي بالتسبيح، إذا علّمتني حقوقك.

* وينطق لساني بكلامك، لأن جميع وصاياك عدل.

* لتكن يدك لخلاصي، لأني اخترت وصاياك.

* تشوقت الى خلاصك، يا ربّ، وناموسك هو تأملي.

* إن نفسي تحيا وتسبحك، وأحكامك تعينني.

* لقد ضللت كالخروف الضائع. فتفقّد أنت عبدك، لأني لم أنس وصاياك.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــــــــــــــــــين. هلليلوييا.

 

من كتاب المزامير عن السبعينية

Exit mobile version