Tekst:
14 Bo jeśli przebaczycie innym przewinienia, przebaczy i wam Ojciec wasz niebieski. 15 A jeśli wy nie przebaczycie innym ich przewinień, i wasz Ojciec nie przebaczy waszych przewinień. 16 „A kiedy pościcie, nie bądźcie smutni jak obłudnicy, bo zniekształcają swoje oblicze, aby ludziom wydawało się, że poszczą. Zaprawdę powiadam wam, otrzymali swoją nagrodę. 17 Ale gdy pościsz, namaść sobie głowę i umyj twarz, 18 aby twój post nie był widoczny przed ludźmi, lecz przed twoim Ojcem, który jest w ukryciu. Twój Ojciec, który widzi w ukryciu, odda ci jawnie. 19 Nie gromadźcie sobie skarbów na ziemi, gdzie mól i rdza niszczą i gdzie złodzieje włamują się i kradną. 20 Gromadźcie sobie jednak skarby w niebie, gdzie ani mól, ani rdza nie niszczą i gdzie złodzieje nie włamują się ani nie kradną, 21 bo gdzie jest Tam jest twój skarb; będzie tam także twoje serce.
wyjaśnienie:
Film z kazania Jezusa z góry, nauczającego swoich uczniów i tłumy (Mt 5-7). Kazanie na Górze składa się ze zbioru wypowiedzi Jezusa ułożonych tematycznie. Mamy tu trzy powiedzenia: pierwsze o przebaczeniu, drugie o oczekiwaniu na nagrodę od samego Boga i trzecie o zwracaniu uwagi na to, co wysokie, a nie na to, co ziemskie.
يرد القول الاول: “إن غفرتم للناس زلاتهم… لا يغفر لكم زلاتكم”، في ترتيب العظة على الجبل مباشرة بعد الصلاة الربّية، “أبانا الذي في السماوات”. وهو مرتبط بها من حيث الموضوع، ذلك أن غفران خطايا الناس كشرط لأن يغفر الله لنا زلاتنا سبق وأشير اليه في تلك الصلاة في قوله “واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه”. ومعنى هذا أننا لا يمكننا أن نسأل الله محو خطايانا إن لم نسامح نحن الذين نظن أنهم أساؤوا الينا. فكيف ننتظر من الله الرحمة إن كنا نحن نتصرف مع الناس بغير هذا؟ قول يسوع هنا يذكّرنا بمثل ضربه لتلاميذه عن أجير مديون طلب من دائنه أن يترك له دينه الكبير ثم ذهب الى شخص كان هو أدانه قدرا من المال زهيداً ليطالبه به، ولما سأله ذاك الرحمة، وضعه في السجن حتى يوفي له الدين (متى 18: 23-35). ما لله عندنا أعظم مما لنا عند الناس. ولن يترك الله لنا ما علينا إن لم نترك نحن للناس اولا ما لنا عليهم، “فهكذا ابي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته” (متى 18: 35). نلاحظ استعمال عبارة “أب” للكلام عن الله في هذا الموضع من العظة على الجبل وفي المثل الذي أتينا على ذكره. والحقيقة أن هذه العبارة هي المفتاح لفهمنا قول يسوع هذا. فإن كان الله هو الأب، فجميع الناس أبناؤه وكلهم إخوة متساوون عنده. وإن كان كل شيء يأتي من الله لكونه أبا، فلا منّة لإنسان على إنسان آخر، بل الجميع لله. ولذا لا يمكن لأخ أن يحاسب أخاه على شيء، لكن المحاسبة لله وحده.
بعد ذلك قول ليسوع عن الصيام وكيفية إتمامه، “ومتى صمتم… وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك علانية”. لنفهم هذا القول علينا أن نأخذ الآتي بعين الاعتبار. إن كان الصوم لله فلله وحده أن ينظر هذا وهو الذي يجازي. اما اذا كان الصوم للناس، فلا يمكننا أن ننتظر من الله اي جزاء، فهو ليس مسؤولا عن هذا بل الناس. تشديد المثل هو على أن يكون الصوم لله وحده. اما الذي يصوم ليراه الناس ويتباهى أمامهم فهو ينال أجره منهم عندما يعظمونه. ليس مراد هذا جزاء من الله بل تمجيداً من الناس. وقد نال مراده، وليس له عند الله شيء. حديث كهذا ورد أيضا عن الصلاة في موضع سابق من العظة على الجبل (متى 6 :5-6). اذا ما أراد واحد أن يصلي الى الله فينبغي له أن يفعل هذا لا ليراه الناس فيمدحوه، بل ليراه الله الذي يصلي له وحده.
W związku z tym powiedzeniem w tym fragmencie znajduje się trzecie powiedzenie o trosce o sprawy Boże, a nie o sprawy ludzi i świata. Co to oznacza? Oznacza to, że wierzący musi przyznać mu uznanie u Boga, a nie u ludzi. Dzieje się tak, gdy robimy wszystko i postępujemy tak, jak pragnie sam Bóg, nawet jeśli ludziom wydaje się to trywialne. Ludzie nie posługują się metaforami, ale tylko Bóg wie, co jest w sercach i to, co robimy, robimy, aby zadowolić tylko Jego, a można tego dokonać jedynie poprzez przestrzeganie Jego przykazań w Jezusie Chrystusie, Jego Słowie.
اريد الدخول معكم الى اعماق الصيام وليس الى امساك الطعام. العمق هنا يبنيه الانجيل حيث يقول: “ان لم تغفروا للتاس زلاتهم لا يغفر ابوكم السماوي زلاتهم”. فنرى اذاً ان المسيح يهتم بالمحبة. وفكر الكنيسة ان نكون في هذه المدة عائشين في المحبة ونغفر للناس زلاتهم. حتى لا يتصور المؤمن وهو يصوم انه فرح مع ربه، لا هذا لا يكفي عليك ان تكون فرحاً مع جارك، ان تكون متحد معه. لهذا في المسيحية بعدان: البعد العامودي بحيث نرتقي لعند الله ثم البعد الأفقي حيث نمتد الى الآخرين. وهنا لا يقدر احد ان يرتفع الى الله اذا ما اتحد مع الأخوة، وكذلك لا يقدر ان يتحد مع الأخوة اذا ما اتحد وارتفع الى اله. لهذا حتى نكوّن محبة حقيقية صاخبة ليس فيها انفعالات ولا منافع يجب ان يصحح الله هذه المحبة. وكذلك ان فكّرنت نحن اننا مرتبطين بالله ولسنا مرتبطين بالآخر كمزن هذا وهم واحلام.
اذا الصوم ابتدأ ليس ليصير ريجيم طعام لان الرب لا يهتم بالأكل. الصوم ابتدأ اساساً ليصير توفير للمال ويعطى للمحتاج. اذاً غايته او ركن من اركانه الأساسية هو الانفتاح للغير. هذه الفكرة مؤكدة في انجيل اليوم: “لا تكنزوا لكم كنوزاً على الارض”. ان اي اكتناز معناه عدم العطاء للآخرين، حرمان الآخرين من العطاء.
الرب يقول: ” حيث تكون كنوزكم هناك قلوبكم” فاذا جعلت كنزك هو المال فقلبك يكون المال ولكن اذا جعلت كنزك الآخر وتحب الآخر تصبح روحانياً، عندها لا يكون كنزك هو الخدمة والعطاء والاتحادمع الله.
وبين الآية الأولى والآية الأخيرة يقول الرب يسوع: “اذا صمتم لا تكونوا كالمرائين”، وهو يقصد طبعاً الفريسيين لأن الفريسيين كان حزباً دينياً في فلسطين يدّعي التقوك كثيراً ويتسلط على الناس. سماهم الرب مرائين لأنهم ليسوا أتقياء بالعمق ولكن في المظهر. والرب قال ان “لا تظهروا للناس عابسين ووجوهكم مكتئبة” لأنكم تصومون لله، اذا ليس لتظهروا للناس “وابوكم الذي في الخفاء يجازيكم علانية”. من هنا ان الصوم هو خلوة مع الرب والناس ليس لهم فيه.
Mój biuletyn parafialny
Niedziela, 12 marca 2000
Wydanie 11