عيد رفع الصليب المقدس- 14 سبتمبر/أيلول
ولنتنيانوس ووالنس
توفي يوفيانوس في السابع عشر من شباط سنة 364. واجتمع رؤساء الجند في نيقية وتداولوا في أمر الخلافة فأجمعوا في الرابع والعشرين من الشهر نفسه على ولنتنيانوس أحد قادة الحرس. وما أن أطلّ هذا على الجند ليخطب فيهم حتى قاطعه عدد منهم بدق التروس طالبين امبراطوراً آخر يشاركه الحكم. فاستمهلهم وشاور ثم قدم أخاه والنس في الثامن والعشرين من آذار أوغوسطاً وشريكاً له في الحكم. وتشاطر الاثنان الملك فحكم والنس الشرق (364-378). وتولى ولنتنيانوس الغرب (364-375) واقتسم الاثنان الملك اقتساماً تاماً كاملاً وأصبحت الامبراطورية دولتين شرقية وغربية.
السبتيون ومناجاة الأرواح
ما كنّا أدرجنا – في سياق الكلام على ضلالات السبتيّين – هذا الموضوع (مناجاة الأرواح)، لو لم يتّهم السبتيّون الكنيسة زوراً بأنها ” تستخفّ بالمسيح ” وتحتقر ” كلمته وشعبه ” بقبولها هذه الآفة (إلن هوايت, الصراع العظيم ص 654- 655). ويعرف من قرأ كتابات السبتيّين المشوّهة أنهم يربطون بين مناجاة الأرواح والصلاة التي تقيمها الكنيسة من أجل الأخوة الراقدين. تقول إلن هوايت: إن ” تعليم الخلود الطبيعي للنفس, الذي أُخذ أولا من الفلسفة الوثنية… أُدخل إلى العقيدة المسيحية “، وقد ” احتل مكان الحق الذي علّم به الكتاب بكل وضوح والقائل إن الموتى لا يعلمون شيئا “. وتزعم هوايت أن جماهير كثيرة بدأوا يعتقدون بأن ” أرواح الموتى هي الأرواح الخادمة…” (وتقصد: الملائكة), وتزيد إثما ً بقولها: إن الصلاة من أجل الراقدين هي التي مهّدت الطريق أمام ” عقيدة مناجاة الأرواح العصرية “. ما يجب أن نؤكده, بدءاً، هو أن ما يسمّيه السبتيّون ” عقيدة مناجاة الأرواح” أمر لا تقول به الكنيسة قطعاً, وهي تكرهه كرهاً شديداً, ولقد شجبته – وكل أنواع السحر والعرافة…_ في غير مجمع وقانون (انظر مجمع أنقرة, العام 314, القانون 24؛ مجمع اللاذقية، القرن الرابع, القانون 36؛ قوانين القديس باسيليوس الكبير، القانون 65و83؛ رسالة القديس غريغوريوس النيصصي التي ذكرت في المجامع المسكونية: الرابع والسادس والسابع,
Duchowość ortodoksyjna
لماذا هذا الموضوع اليوم وما هي أهميّتهُ؟ ماذا تنفعنا الروحانيّة وبشكلٍ خاص الأرثوذكسيّة؟ نشهد اليوم لرواج الروحانيّات والروحانيين بعد سطوة المادة والحاجات الماديّة على كلِّ شيءٍ، أولاً على الإنسان. العلماء الروحانيون، الأطباء الروحانيّون، صادقين كانوا أم كاذبين ومشعوذين يتكاثرون. أمّا نحن المسيحيّون فلنا روح قدس واحد “الربّ المحيي المنبثق من الآب… مسجودٌ له وممجّد” وروحانيتنا هي في التمييز بين ما هو لله وما هو لغيره.
رؤيا القديس يوحنا – PDF
يتساءل الناس بكثير من القلق اليوم ويوقولون: حقاً نحن في نهاية الأزمنة. ولعل علامات الأزمنة تنبئ، بقولة، في هذه الأيام، بنهاية الزمن والتاريخ. ترى ماذا يقول سفر الرؤيا، آخر أسفار العهد الجديد، رداً على هذه التساؤلات؟ قبل أن نقارب الموضوع، ينبعي أن نلاحظ أن هذه التساؤلات كلها سبق أن أثيرت في المجتمعات البشرية في العصور الغابرة. فيوحنا الحبيب، وفي رسالته الأولى الجامعة التي وضعها في نهاية القرن الأول للميلاد، يقول: “أيها الأولاد هي لساعة الأخيرة. وكما سمعتم أن ضدّ المسيح Anti-Christ، يأتي، قد صار الآن أضاد المسيح كثيرون” (1 يوحنا 2: 18).
العظة الخامسة عشر: الموعظة على الجبل، إنجيل متى 5: 1-16
1. مقدمة في التطويبات الهروب من حب التظاهر والاستعراض “ولما رأى (يسوع) الجموع صعد إلى الجبل، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه، ففتح فاه وعلمهم قائلاً: طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات” (مت 5: 1-2). 1. انظروا كيف كان (الرب) رزينًا بغير تفاخُر، إذ لم يجمع الناس حوله، بل كلما تطلَّب الأمر شفاءهم كان يذهب هو بنفسه يجول في كل مكان، يفتقد المدن والقرى. وإذ أصبح الجمع الآن عظيمًا جدًا، جلس في بقعة محددة، لا في وسط أية مدينة أو ساحة، بل على جبلٍ وفي برية صحراوية، ليعلمنا ألا نفعل شيئًا لمجرد التظاهر والاستعراض، وحتى نعزل أنفسنا عن ضوضاء الحياة العادية، خاصة إذا كنا نتدارس الحكمة، ونتباحث في أمورٍ نحن في أمَسّ الحاجة إلى فعلها.
القديسون الشهداء التسعة المستشهدون في كيزيكوس
هم ثيوغنيتوس وروفوس وأنتيباتروس وثيوستيكوس وارتامون وماغنوس وثيودوتوس وتوماسيوس وفيليمون. جاؤوا من أمكنة شتّى وتفاوتت أعمارهم. تراوحت مراكزهم في المجتمع بين الجنود والمزارعين وأهل المدن والإكليروس. لكن جمعيهم أعلن إيمانهم بيسوع المسيح. وكان حارَّاً في شوقه إلى نشر الغيمان وتمتينه.
الكنيسة من خلال رسائل بولس الرسول
استخدم القديس بولس كلمة “كنيسة” حوالى 62 مرة في رسائله. فكلمة “كنيسة” هي تعريب للكلمة اليونانية (Ekklissia – εκκλησία) التي تعني “الدعوة”. فالكنيسة في المفهوم اليوناني -قبل المسيحية- هي “جماعة المدعوين” دعوة سياسية، اي الجماعة التي تجتمع لإبداء رأيها في الامور السياسية.
2-2: الكهنوت الملوكي
يفتح المؤمن عينيه منذ الطفولة -في كنف والدين تقيين- وهو يسمع أن الكنيسة أم تلد أبناء الله، وذلك لأن دأبها هو انتشار ملكوت الله في العالم لا على نحو اقتناصي(25)، ولا بأسلوب ابتلاعي، بل بالحب والاحتضان والتعهّد. أبناء الله لا يولدون عبر التناسل وحسب بل عبر توبة القلوب، وعبر الولادة من فوق، الأمر الذي يعطى فقط بقبول سر المعمودية وتفعيله. وهذا يتم بالولادة في الروح القدس الذي وحده سيعرّفنا من هو المسيح.
ملاحظات وإرشادات للمؤمنين بشأن التعاطي مع شهود يهوه
المعرفة الصحيحة وحدها لا تكفي، فالحاجة هي أيضاً إلى تدبير عملي يمنع تغلغل شهود يهوه فيما بيننا، لاسيما المحتاجين والمضنوكين ومن لا معرفة لهم بما يجري ولا يترددون إلى الكنيسة. لهذه الغاية نزودك بالتوجيهات العملية التالية:
صلاة المطالبسي – صلاة قبل المناولة
على كل مؤمن يرغب بتناول الاسرار المقدسة أن يصلّي هذه الصلاة ليلة المناولة. قدوسٌ الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت أرحمنا (ثلاث مرات) المجد للآب والابن والروح القدس، اللآن وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدوس أرحمنا، يا رب أغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلّع واشفِ أمراضنا، من اجل اسمك. يا رب أرحم، يا رب أرحم، يا رب أرحم، المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين يا رب ارحم (12 مرة) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين. هلموا نسجدْ ونركع لملكنا وإلهنا. هلموا نسجدْ ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا. هلموا نسجدْ ونركع للمسيح هذا هو ربنا وملكنا وإلهنا. (بثلاث سجدات) المزمور الثاني والعشرون الرب يرعاني فلا يعوزني شيء. في مكان خضرة هناك أسكنني، على ماء الاحة ربّاني. رٌّ نفسي وهداني الى السبل البرّ من أجل اسمه. انيّ ولو سلكت في وسط ظلال الموت لا أخاف شرّاً لأنٌك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزّياني. هيأت
Zasady kazania kościelnego w kazaniach Piotra Apostoła
العظة الأولى: العنصرة في يوم عيد العنصرة، وقف بطرس الرسول، وخطب في الجماعات التي أتت إلى أورشليم من كلّ حدب وصوب. إنّها الخطبة الأولى التي حفظها كتاب أعمال الرسل (2: 14- 36). ما سنفعله، هنا، هو أنّنا سنحاول، انطلاقاً من هذه الخطبة، أن نكتشف بعض قواعد الوعظ الكنسيّ. وهذه سنختصرها بثلاث:
Twoje przesłanie w życiu - kazanie św. Jana Chryzostoma
كيف تشهد للرب؟ (*) شهادتك للرب أيها العزيز ليست أمرًا صعبًا كما قد تظن، لأن كرازتك “لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح” (1 كو 1: 17)، بل بإعلان عمل الصليب في حياتك العملية. بالصليب تدوس على سطوة الخطية شاهدًا للرب في حياتك الداخلية وسلوكك الخارجي، في أفكارك الخفية وتصرفاتك الظاهرة، في عواطفك وأحاسيسك.
3: 5 – الليتورجيا
من أجل الفهم الأفضل لمعنى الليتورجيا ولأبعادها الحقيقيّة الشاملة، علينا أن ننطلق من مفهومها كعلاقة بين الله والإنسان. لذلك من الحسن في البداية أن نجيب إذن على السؤالين: الأوّل ما هي نظرة الإنسان إلى الله؟ أي من هو الله بالنسبة للإنسان؟ والثاني هو عكسه، ما هي نظرة الله إلى الإنسان؟ أي من هو الإنسان بالنسبة لله؟
Pół pięćdziesiątki – mądrość Boża
نصف الخمسين هو أحد أعياد السيّد، وتحتفل به الكنيسة في منتصف الفترة الفاصلة بين الفصح والعنصرة، قبل أحد السامرية الرابع بعد الفصح. قد لا يكون معروفاً في كل العالم لكنّه عيد سيّدي عظيم لأنه يتعلّق بالمسيح الرب. ونصف الخمسين لا يُعَد بين الأعياد الاثني عشر، لكننا ندرجه بين الأعياد السيدية الكبرى لأننا ندمج إقامة لعازر بدخول أورشليم. إن تقسيم ووضع عيد نصف الخمسين بين الأعياد الاثني عشر يؤهّلنا لرؤية عمل المسيح منذ اعتماده في نهر الأردن إلى تجلّيه وآلامه. نحن نعرف أنّ الكتاب المقدس يصف ما قاله المسيح وما فعله وما عاناه من أجل خلاص الجنس البشري. إن هذا العيد يؤهّلنا لأمر أساسي فعلاً وهو رؤية هذا الوجه، أي ما قال المسيح وما فعل. بكلام آخر، إنّه يغطّي كل الأحداث الخريستولوجية من معمودية المسيح إلى تجلّيه.