Wiara w Chrystusa Jezusa opiera się na zbiorze nauk, wierzeń i informacji dotyczących życia Chrystusa i wydarzeń, które z nim miały miejsce. Tradycja to z jednej strony akceptacja przez określone pokolenie danego zbioru nauk, wierzeń i informacji, co sprawia, że komunikuje się ono z poprzednimi pokoleniami, a z drugiej strony jest to sposób, w jaki ten zbiór jest przekazywany. Jednocześnie tradycja odnosi się do żywej wiary, że wierzący żyją w zmieniających się okolicznościach. Nie chodzi więc tylko o przekazywanie informacji. Spróbujemy dostrzec znaczenie tradycji w dziejach ludu Bożego od Starego Testamentu do Nowego Testamentu i epoki ojców.
إنّ الوحي التاريخيّ في العهد القديم هو، في الآن عينه، تقليد. ذلك أنّ تاريخ شعب العهد القديم قد استمرّ أكثر من ألف وخمسمائة سنة. وروايات هذا التاريخ المدوّنة في العهد القديم هي تدوين للأحداث وتفسير لها. فالأسفار المقدّسة تتضمّن حقائق إيمانيّة عاشتها جماعة المؤمنين وتناقلتها قبل أن تدوَّن. كما أنّ العلاقة بين الأحداث المؤسّسة للإيمان (كالخروج من مصر مثلاً) وواقع الشعب المعاش أدّت إلى نشوء حركة تفسير مستمرّة لما يمكن تسميته “وديعة الإيمان”. وفضلاً عن ذلك، يندمج التقليد أيضاً في الممارسة العباديّة التي تعيد التذكير بالأحداث المؤسّسة للإيمان ذات المفعول الخلاصيّ الحاضر.
يجمع علماء الكتاب المقدّس على أنّ نصوص الأناجيل الأربعة تعبّر عن إيمان الجماعات المسيحيّة الأولى. وتالياً هي تقليد، بمعنى أنّ التقليد يفترض إيماناً عاشته الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فنما فيها وتبلور في ضوء الخبرة المعاشة. أمّا الإنجيليّون الأربعة، بصفتهم أفراداً ألهمهم الروح القدس وقادهم في عمليّة التدوين، فهم يعبّرون عن إيمان جماعاتهم بأسلوبهم الشخصيّ، ذلك الإيمان الذي يقوم على إيمان رسل السيّد المسيح أنفسهم. والجدير بالذكر أنّ نواة تقليد العهد الجديد تتكوّن من أقوال المسيح نفسه، ومن روايات شهود عيان عن حياته ولا سيّما قيامته من بين الأموات التي هي أساس البشارة الجديدة. لذلك، علّم الرسل المهتدين الجدد عن طريق شرح الكلمة والطقوس والصلوات أيضاً: “وكانوا مواظبين على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات” (أعمال الرسل 2: 42).
نجد بداية التقليد المسيحيّ أيضاً في رسائل العهد الجديد. فالقدّيس بولس شديد الحرص على إخضاع تعليمه للذين كانوا قبله رسلاً. فهو لا يكتفي بأن يؤسّس تعليمه على ما أوحي إليه فقط، بل على ما أصبح يؤلّف تقليداً في الكنيسة: “وعرضت عليهم (أي على الرسل) البشارة التي أعلنها بين الوثنيّين، وعرضتها في اجتماع خاصّ على الأعيان، مخافة أن أسعى أو أن أكون قد سعيت عبثاً” (غلاطية 1: 2-3). فلا عجب أن نجد الرسول بولس قد أدرج في رسائله صيغاً إيمانيّة وأناشيد وأقوالاً للربّ نفسه، تسلّمها من الجماعات المسيحيّة الرسوليّة التي اتّصل بها. غير أن قناعة الرسول بأنّ ثمّة تناقلاً رسوليّاً لأسس الإيمان ترتبط أيضاً بإيمانه أنّ الربّ يسوع نفسه يفعل كلّ شيء في كنيسته. ففي نظر القدّيس بولس، لا يزال المسيح حاضراً في جسده، الذي هو الكنيسة، وفاعلاً فيه. وتنطبق هذه الحقيقة الإيمانيّة على الكنيسة في كلّ زمان. فهنالك تقليد يرتقي إلى الرسل يتمّ تناقله تاريخيّاً، وهنالك حضور حقيقيّ للربّ يرافق الكنيسة في مسيرتها التاريخيّة.
Ojcowie nie rozróżniali Pisma Świętego od Tradycji, ale raczej je połączyli, ponieważ są to dwie drogi, poprzez które depozyt apostolski jest przekazywany w jego pełni i autentyczności. Tradycja niesie ze sobą prawdziwy sens ksiąg, które są słowem prawdy i zbawienia. Dlatego tradycja i Pismo Święte razem reprezentują wiarę Kościoła. Myśl ojców w tej kwestii można streścić w ten sposób, że Świętej Księgi nie można właściwie zrozumieć bez Kościoła, tak jak nie ma Kościoła bez Świętej Księgi. Podobnie domy modlitwy stały się charakterystycznym miejscem, w którym tradycja wydaje się żywa. Sam Chrystus przemawia i działa podczas rytuałów, o ile zawierają one Słowo Boże i stanowią rzeczywiste uczestnictwo Chrystusa i wierzących.
كتب القدّيس إيريناوس أسقف ليون (+ 202): “إنّ هذا الإيمان، الذي يسلّم في الكنيسة، إيّاه نحفظ. وهذا الإيمان، الذي يأتي من روح الله، يشبه كنزاً في وعاء ثمين لم يزل يجدّد نفسه ويجعل تالياً أن يتجدّد الوعاء الذي يحمله على نحو مماثل… فحيث هي الكنيسة، هنالك روح الله أيضاً، وحيث هو روح الله، فهنالك الكنيسة وكلّ نعمة، والروح هو الحقيقة”. وقال القدّيس غريغوريوس النيصيّ (+ 394): “إنّ التقليد هو أكثر من ضمانة لحقيقة تعليمنا، فهو الحقيقة التي وصلت إلينا كإرث، منذ الرسل، بواسطة التعاقب”. يركّز الآباء، إذاً، على كون الكنيسة مؤتمنة على الإيمان الصحيح الذي تسلّمته من الرسل، والذي يستمرّ فيها بفضل عمل الروح القدس.
Tradycja nie jest statyczna, ale żywa, ponieważ jest prowadzona przez Ducha Świętego. Chomiakow (+ 1860), jeden ze współczesnych teologów prawosławnych, uważał, że sami naród prawosławny niosą Ducha Świętego, co jest zasadą tradycji. Tradycja to nie tylko komunikacja, ale żywa komunikacja, którą można przeżyć jedynie we wspólnocie Kościoła. Dlatego tradycja może być jedynie dziełem Ducha Świętego, który prowadzi Kościół w pełni prawdy.
Z biuletynu parafialnego z 2003 r