Ikona witryny Ortodoksyjna sieć internetowa

على تخوم لاهوت “الموت الرحيم” – خمسة وعشرون سؤالاً تتطلب أجوبة

Temat dawstwa narządów jest poważny i powinien zostać osadzony w zasadniczych ramach myśli i dialogu teologicznego, aby Cerkiew prawosławna mogła wyrazić swoją zdecydowaną opinię na poziomie kompleksowym, a nie tylko lokalnym.

Dotychczasowa uwaga skupiała się na kryterium śmierci mózgu. Czy informacje o tym standardzie rzeczywiście są prawdziwe, jak twierdzi Harvard? Dlaczego według nowych danych istnieją dwa rodzaje śmierci, tj. śmierć mózgowa i śmierć kliniczna? Dlaczego narządy dawcy usuwa się przed śmiercią kliniczną i po śmierci mózgu? Większość ludzi wie, że narządów, z pewnymi szczególnymi wyjątkami, nie można pobrać od zmarłego dawcy, ponieważ w większości przypadków narządy są bezużyteczne po zatrzymaniu akcji serca. Wiemy na pewno, że został pobrany od istoty, która wciąż żyje, ale której mózg przestał działać – wynika z kwestionowanych danych Harvardu.

Kto potrafi dokładnie określić czas oddzielenia duszy od ciała? Kto może odkryć tajemnicę śmierci? Czy Kościół może poprzeć usunięcie organu, zanim połączenie duszy z ciałem zostanie jednoznacznie zerwane? Czy Kościół nie powinien wziąć pod uwagę reakcji wielu naukowców na całym świecie, którzy sprzeciwiają się kryteriom harwardzkim i idei podwójnej śmierci, czyli mózgowej i klinicznej?

كل ما سبق يتعلّق بمعطيات غير ثابتة حتى الآن. نحن لا نستطيع أن نقبل أي تدخّل لاستئصال أعضاء قبل الموت النهائي، إذ إن هذا يشكّل استئصالاً للحياة، بغضّ النظر عمّا إذا كان هدفه شفاء مريض آخر. هذه الغاية لا تبرر الوسيلة. سرّ الموت سوف يبقى إلى الأبد سراً. ما من أحد يملك الحق بأن يحلّل ويعيد تحديده بحسب مفاهيمه الطبية أو اللاهوتية. وفي حين أن هذا البحث بمجمله ما زال في طور الحركة ضمن إطار الأفكار المُشار إليها، انتشر كتاب سوف يغيّر مستوى البحث بمجمله وسوف يتعثّر أمام سرّ الموت لا محالة. عنوان الكتاب “حراً من الجينوم” (باليونانية) للأرشمندريت نيقولا خازينيكولاي من منشورات “مركز أخلاقيات علم الحياة وعلم الأخلاق”. في الفصل “الأخلاقية والباثولوجية الروحيتان للاستزراع” (ص. 315-345) نجد مواقف تتخطّى الإشكالية بشكلها الحالي. نطرح هنا هذه الأسئلة متوقعين أجوبة على الأسئلة التي نطرحها في هذا النص.

في الصفحة 328، يرد ما يلي: “الحياة هي بالحقيقة عطية من الله، لكنها ليست عطية تخص الواهب وحده. إنها تخصّ المتلقّي أيضاً. إنها خاصتي. إنها الحقل الوحيد الذي نمارس فيه الحكم الذاتي. ليست موهوبة لنا لتحقيق أنانيتنا وتملّكنا، بل لتصير خاصتنا حتى أننا نستطيع أن نهبها للآخرين. لهذا نحن نحبها ونحميها أكثر من أي شيء آخر، بالتعقّل، لأنها تخصّ الله وفي الوقت نفسه تخصّنا. أفضل الطرق لإعادتها إلى الله هي بوهبها لأخينا الإنسان. <ما من طريقة للخلاص إلا عبر القريبين منا> (القديس مكاريوس المصري)”.

Pytanie 1Nasze życie jest w naturalny sposób polem sprawowania samorządności. Jeśli jednak ta autonomia nie prowadzi do Boga, czy jest to dar nie tylko horyzontalny i ludzki?

Pytanie 2: هل العبارة <الحياة تخصّنا أيضاً> تبررنا لاهوتياً بالتصرّف بحياتنا حسب ما نرغب؟

Pytanie 3: ما معنى العبارة الليتورجية <وكل حياتنا للمسيح الإله>؟

Pytanie 4: أيعقل أن كاتب الكتاب يخلط بين عبارتي <الخدمة للقديسين> (2كورنثوس 4:8) و<في يديك استودع روحي> (لوقا 46:23)، أو حتّى: <وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ>، أو <فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ، كَمَا لِخَالِق أَمِينٍ> (1بطرس 19:4)؟

Pytanie 5: Jak można używać słów św. Makarego w tak arbitralny sposób, do celów, które nie były jego zdaniem za życia?

Pytanie 6: ألا يشكّل الاستعمال الاعتباطي المجتزأ لكلمات القديس مكاريوس تهديداً بفتح الطريق أمام اعتبار التقدمات الإنسانية وسيلة عملية للخلاص، وجعل حياة النسك ضمن الكنيسة فائضاً؟ ألا يقدّم التوازن في الآية <فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ، كَمَا لِخَالِق أَمِينٍ> من عند الرسول بطرس، جواباً ناجزاً خالياً من كل المواقف الخطيرة الاستقطابية؟

Pytanie 7: Czy jest możliwe, że w tekście, w odniesieniu do dawania i miłości, przyznano, że narządy pobiera się od żywej osoby, ponieważ osobie zmarłej (mózgowo) brakuje autonomii wymaganej do praktykowania dawania i miłości?

Pytanie 8: Czy może być tak, że używając kwiecistych sformułowań próbujemy przekonać lud Boży do złożenia błędnej oferty, albo jeśli dawca żyje, to bierzemy wypadek śmierci z rąk Boga, który jest panem życia i śmierci? ?
في الصفحة 329 نجد اعترافاً كاملاً بوجوب أن يكون استئصال الأعضاء من شخص حي: “كيف يكون احترام قيمة الحياة والاعتراف بها؟ نحو الواهب الراحل لا محالة، أو نحو المتلقّي إذ يخوّل أن يعيش؟”

Pytanie 9: كيف يكون الكاتب متأكداً إلى هذا الحد من نهائية رحيل الواهب “راحل لا محالة”؟ ألا يستطيع الله أن يتدخّل في الأمور التي نعتقد بأنها نهائية؟

Pytanie 10: Dlaczego autor pyta, czy szacunek wobec dawcy jest większy niż szacunek wobec odbiorcy? Czy Kościół dokonuje tego rodzaju różnic w standardach szacunku dla jednostki?

Pytanie 11: يسلّم الكاتب مجدداً بحقيقة أن الواهب حيّ إذ يتكلّم عن “رحيل لا محالة”. أيعني هذا أنه يقبل نزع الحياة من شخص ما؟ أيمكن أن تتعاون الكنيسة في نزع الحياة؟ في الصفحة نفسها (319)، يتحدّث الكاتب عن “المعجزة البعيدة الاحتمال”.

Pytanie 12: أيعقل أن هناك إنكار لإمكانية المعجزة؟ أليست كل المعجزات أحداثاً “بعيدة الاحتمال” بالطبيعة؟ كيف يستطيع الكاتب أن يحدد مسبقاً تدخل الله الحرّ في تحقيق معجزة؟ كيف يمكن استبعاد الله من معجزة، مرةً وللأبد؟

أنا أخشى أن لعازر، أو ابن أرملة نايين، كما إبنة ياييرس، لو أنهم عاشوا في زماننا هذا، لكانوا فقدوا فرصة القيامة لأن أعضاءهم كانت لِتُستأصَل (ببركة رعاة الكنيسة) بحجة أنها “عطاء”.
في الصفحة 320، نجد العبارة: “يؤكّد الطب المعضلة، وهو مدعو لأن يتجرأ على برهان محبة الذين ينازعون. إذ هناك شخصان: سيكون الواحد قادراً على إعادة بناء حياته على حطام حياة الآخر وبقاياها”.

Pytanie 13: Co to za miłość, zabić jedną osobę, aby inna mogła żyć? Czy wolno zabijać w imię miłości?

Pytanie 14: مع كل الذي سبق ذكره، ألا تكون الطريق تنفتح أمام “لاهوت” للموت الرحيم، أو حتى الانتحار في الوقت الذي يحدده الإنسان؟

نقرأ في الصفحة 323: “الموافقة الواعية لوهب الجسد بعد الموت تشكّل، على نحو استثنائي، عملاً مقدساً من إنكار الذات والمحبة، لأنها تعني أن الواهب عنده فرصة… ختاماً، خلال لحظات السكون المبارَك، التخلي عن حقه بالاستفادة من الأطباء وممن حوله وبالتالي التخلّي عن ثقته بهم، لكي يوقفوا عمل القلب عندما يرون أنه الوقت الأنسَب، بدلاً من انتظار القلب ليتوقف عن العمل من ذاته، مؤكدين له أنهم يريدون بالضبط ما هو الأفضل له”.

Pytanie 15: أليس النص بشكل ما في تضارب فكري محرج، لأنه في البداية يشدد على “بعد الموت”، فيما لاحقاً يشير إلى المحبة؟ يُطرَح السؤال مجدداً: كيف يحب الإنسان بعد الموت؟

Pytanie 16: Czy pisarz nie przeczy sam sobie, mówiąc później o milczeniu Mubaraka? Czy umarli mają spokój?

Pytanie 17: ما هو التحديد أو الفكر أو التقليد الأرثوذكسي الذي يعطي إنساناً ما الحق في طلب إيقاف قلبه؟ “بدلاً من انتظار القلب ليتوقف عن العمل من ذاته”، النص واضح. يُطلَب من الكنيسة أن تبارك التدخّل عنوة في كائن حي. مَن يتحمّل هذه المسؤولية؟ أي “لاهوت” سوف يتكيّف مع هذه الترّهات غير اللاهوتية؟

في الصفحة 331 نص واضح على نحو قاطع: “من ثمّ، إن احترام الشخص لا يعني السماح له بأن يموت وحسْب، بل وتسهيل الأمر عليه”.

Pytanie 18: Gdzie konkretnie w Cerkwi prawosławnej pisarz zapoznał się z tematem ułatwiania ludzkiej śmierci?

في محاولته لتقديم شريط ضوئي أرثوذكسي “للاهوته” غير المسبوق وغير المقبول، يلجأ الكاتب إلى الصلاة من أجل النفس في حالة النزع، من كتاب الإفخولوجي الصغير، فيذكر: “خلّص عبدَك هذا من هذه الشدّة التي لا تُطاق، ومن المرض الشديد المستحوذ عليه وأرِحْه حيث أرواح الصدّيقين”.

Pytanie 19: أي مقارنة ممكنة بين الصلاة التي تتوسّل “الخلاص من الشدّة” والعملية الفعلية لنزع الأعضاء، التي، إذا ما كان الكائن على قيد الحياة بحسب أفكار الكاتب السابقة، سوف تسبب ألماً لا يُحتَمَل للجسد وسوف تجعل حَدَث الموت أكثر إيلاماً؟

Pytanie 20: أليس التدخّل العنيف لنزع الأعضاء من واهب حي نقضاً للصلاة التي تطلب “أن تكون أواخر حياتنا سلامية”؟ كيف يمكن أن تصلّي الكنيسة للأواخر السلامية وفي الوقت نفسه تتغاضى عن النهايات العنيفة؟

تناقضات هذا النص واضحة، حتى في لحظات تفوقه. يرد في الصفحة 330: “نحن نتدخل في الجسد فقط علاجياً. كل حركة تساهم في تدهوره تكون مسيئة للنفس وآثمة. لهذا السبب ينبغي أن تكون عملية الفساد طبيعية وغير قسرية أبداً”. ونقرأ في الصفحة 329: “لا ينبغي تسريع الموت بأي شكل من الأشكال. لا نملك الحق في أخذ أي شيء من الجسد، ولا في مقاطعة الرباط بين النفس والجسد، ولا حتى في اختزال أي لحظة من زمن الوحدة النفسية-الجسدية”.

Pytanie 21: يحتاج الكاتب لأن يوضح هدف هذه العبارات “تسريع الموت” و”عملية الفساد طبيعية وغير قسرية أبداً”، لأنه قبل قليل كان يتكلّم عن “تسهيل الموت”. لقد اتّخذ الكاتب مواقف واضحة تنقض نفسها في هذه الكلمات الأخيرة. أمن الممكن أنّ هناك محاولات لإرباك الناس باستعمال أفكار لاهوتية صحيحة؟

Pytanie 22: هل يرفض الكاتب وهب الأعضاء من قِبَل واهبين أحياء لمتلقّين أحياء في عبارة “لا نملك الحق في أخذ أي شيء من الجسد”؟ وفي النهاية، أيرفض نقل الدم أيضاً؟

يشير في الصفحة 325: “ليس لوهب الأعضاء القيمة ذاتها عند المتلقّي (إذ يعطيه الحياة البيولوجية فقط) كما عند الواهب الذي، إذ يهب أعضاء، يتلقّى عصارة الحياة الروحية”.

Pytanie 23: Jeśli oddanie narządów nie ma dla biorcy wielkiej wartości, po co więc powtarzać rozmowę o miłości i dawaniu? Czy dzieje się tak dlatego, że chcemy, aby dawca odniósł korzyść duchową?

Pytanie 24: ما معنى العبارة “يتلقّى عصارة الحياة الروحية”؟ هل نحن أمام نوع جديد من التعليم النسكي في الكنيسة؟ نحن نبلغ الحياة الروحية عادةً بالنسك، في إطار نعمة الروح القدس. أعلينا أن نفهم أنه من الآن وصاعداً يبلغ الإنسان الحياة الروحية عندما يهب أعضاءه فيما لا يزال حياً؟ أيصير شخصاً روحياً عند لحظة موته؟

نقرأ في الصفحة 335: ” في العشاء الأخير، قدّم السيد لرسله أن يهبوا حياتهم من أجل إخوتهم البشر معتبراً هذا ذروة التعبير عن المحبة: “لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ” (يوحنا 13:15). لكن الرسول يوحنا يقول في رسالته الأولى كلاماً أكثر قوة: “بِهذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ الإِخْوَةِ” (1يوحنا 16:3).

Pytanie 25: Czy dopuszczalne jest wykorzystywanie tych fragmentów do służenia naszym twierdzeniom teologicznym?

في تفسير الآية “وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ” (يوحنا 15:10)، يكتب القديس يوحنا الذهبي الفم: “إنه يكرر هذا القول ليعلن أنه ليس مخادعاً” (EPE 14, 121). عن إنجيل يوحنا (17:10-18) “لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا” (يوحنا 17:10-18)، يكتب الذهبي الفم: “فلننتبه إذاً بشكل كتمل لعبارة <لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا> التي يقولها. ومَن ليس له القدرة على التضحية بحياته؟ إذ كل واحد من الناس قادر على جلب الموت لنفسه متى أراد. لكن ليس هذا ما يقوله. حسن، كيف؟ إن لي السلطان أن أضحّي بنفسي حتى لا يقدر أي إنسان آخر أن يقوم بذلك إن لم أرغب، وهو الأمر الذي لا يستطيع الإنسان أن يقوم به، لأن الطريقة الوحيدة التي نقدر أن نقدّم بها حياتنا هي بقتل أنفسنا. إذا حدث أن نلتقي أشخاصاً يكيدون لنا وقد يقتلوننا، نفقد سلطان أن نضحّي بحياتنا أو لا، وقد يأخذون حياتنا من دون أن نرغب بذلك. بينما الأمور تختلف بالنسبة للسيد، إذ بالرغم من أنهم كانوا يكيدون ضده، يبقى هو المتحكّم بقرار تقديم ذاته. لذا بعد أن قال <لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي> أضاف <لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا> أي <أنا الوحيد صاحب السلطان لتقديمها لأنكم أنتم (الناس) لا تملكون هذا السلطان إذ إن كثيرين قد يتسلّطون عليكم ويأخذون حياتكم>. مع هذا، لم يقل هذه الأشياء منذ البداية، وإلا لما كانت كلماته مقنِعة، لكن فقط بعدما حصّل الشهادة من الأحداث بذاتها، وبعد أن تكرر أن يتآمروا عليه وكان يهرب من أيديهم، عندها قال <لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي>. إذاً، إذا صحّ هذا الأمر، يكون على نفس المستوى من الصحّة التفكير بأنه عندما يريد، يستطيع أن يسترجع حياته. إذا كان موته يعلو على موت الناس بهذا القَدر، لا نشكّ بقدرته على استرجاع حياته أيضاً. إذ كونه الوحيد صاحب السلطان على التضحية بحياته يظهر أنّه سيد بسلطانه أن يضحّي بها. أترون كيف، من النقطة الأولى برهن الثانية، وكيف من الموت جعل القيامة غير قابلة للشك” (EPE 14, 125-127).

يعلّق القديس يوحنا على عبارة <أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ>: “أقول لكم هذا لكي تحبوا بعضكم بعضاً؛ بتعبير آخر، أنا لا أقول ذلك لأتّهمكم، وكأني الوحيد الذي يقدّم حياته أو كأني أردت أولاً أن أتقرّب منكم، بل لكي أقودكم إلى الصداقة. من ثمّ، كون الاضطهادات والاتهامات كانت أموراً رهيبة وقاسية وقادرة على إذلال أكثر النفوس رفعة، لهذا السبب، بعد إنبائهم عن أشياء كثيرة، يأتي إليهم ويريهم بكَرَم أن هذه الأمور قيلت من أجلهم” (EPE 14, 481).

Wierzących nie przekonamy akrobacjami czy potyczkami teologicznymi. Odpowiedzialność jest wielka i nikt nie powinien podnosić sprawy poprzez sprzeczne stanowiska lub akceptując fakt, który, jeśli nie zostanie potraktowany z mądrością teologiczną, może doprowadzić racjonalne stanowisko prawosławia w sprawie szacunku do jednostki i tajemnicy śmierci do trudnego momentu.

Starszy ksiądz Constantine Strategopoulos
Przetłumaczone na język arabski przez ojca Antoine'a Melki
Cytat z magazynu Ortodoksyjne Dziedzictwo

Wyjdź z wersji mobilnej