Ikona witryny Ortodoksyjna sieć internetowa

Wyjaśnienie jedenastego rozdziału Ewangelii Marka

و – الدخول إلى أورشليم والتعاليم الأخيرة قبل الآلام 11: 1 – 13: 37

W tej ostatniej części, poprzedzającej opowieść o Pasji w Ewangelii Marka, mówimy o poczynaniach Jezusa w Jerozolimie po triumfalnym wjeździe do niej. Niektórzy komentatorzy znajdują w relacji Marka zestawienie tych działań rozłożonych na trzy (lub cztery) dni. Tego układu nie można znaleźć w pozostałych Ewangeliach i przedstawia się on następująco:

لكن إن كانت صحيحة النظرية التي تقول إنه بين الآيتين 12: 17 و12: 18 يدخل مقطع يوحنا 7: 53 – 8: 11 عن الإمرأة الزانية، وبعد أخذنا بعين الاعتبار ما جاء في الآية 14: 1 “وكان الفصح بعد يومين”، نجدُ أن أعمال يسوع الأخيرة في أورشليم تستغرق أسبوعاً كاملاً. يضع مفسّرون آخرون كل الحوادث الموجودة في المقطع (12: 20 – 13: 37) في اليوم الثالث. وأخيراً، منهم من يعتقد أن الإنجيلي يقدّم هنا تعاليم مأخوذة من لحظات ليسوع سابقة ومختلفة.

W każdym razie ewangelików nie interesuje przede wszystkim dokładny moment działań Jezusa, ale ich interpretacja jako wyrazu miłości Boga do świata, miłości, która osiągnie swój szczyt na krzyżu.

Wjazd do Jerozolimy:

“1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، 2 وَقَالَ لَهُمَا:«اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاََّهُ وَأْتِيَا بِهِ. 3 وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هذَا؟ فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا». 4 فَمَضَيَا وَوَجَدَا الْجَحْشَ مَرْبُوطًا عِنْدَ الْبَابِ خَارِجًا عَلَى الطَّرِيقِ، فَحَلاَّهُ. 5 فَقَالَ لَهُمَا قَوْمٌ مِنَ الْقِيَامِ هُنَاكَ:«مَاذَا تَفْعَلاَنِ، تَحُلاََّنِ الْجَحْشَ؟» 6 فَقَالاَ لَهُمْ كَمَا أَوْصَى يَسُوعُ. فَتَرَكُوهُمَا. 7 فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ، وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ. 8 وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. 9 وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ:«أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! 10 مُبَارَكَةٌ مَمْلَكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ الآتِيَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». 11 فَدَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ وَالْهَيْكَلَ، وَلَمَّا نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ إِذْ كَانَ الْوَقْتُ قَدْ أَمْسَى، خَرَجَ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ.” (مرقس11: 1-11، متى21: 1-11، لوقا19: 29-40).

Kiedy Jezus wjechał ze swoimi uczniami do Jerozolimy, spotkał się z mesjańskim przyjęciem. Jeśli potem poniesie śmierć, zawiedziąc nadzieje swoich uczniów, to w ten sposób do końca spełni rolę cierpiącego sługi, który jest posłuszny woli Ojca, ale zna cierpienia z góry i jasno je przepowiada swojemu uczniowie. Z drugiej strony podejmuje inicjatywę w działaniu, które wskazuje, że jest panem sytuacji i że wszystko robi dobrowolnie, z wyboru. Znaczenie to odnajdujemy już na początku, gdy wysłał dwóch swoich uczniów do wioski, aby w określonym miejscu odnaleźli oślę (Wersety 2-6) فيُحضراه لكي يجلس عليه وهو داخل إلى أورشليم. من الملاحظ أنه يدعو نفسه “الرب” ويطلب أن يستخدم بنفسه ولأول مرّة هذا الجحش “الذي لم يجلس عليه أحد من الناس”. فإلى جانب سابق معرفته يبرهن عن سيادته لكي يرى تلاميذه أنه، عندما يأتي إلى الآلام، سوف يتقبلها طوعاً باختياره لا خضوعاً لسلطان اليهود أو الرومان.

بعد تنفيذ طلبه، يجلس يسوع على الجحش ويدخل من جهة جبل الزيتون إلى أورشليم. ومن الملاحظ أولاً أن ظهور المسيا كان منتظراً من جهة جبل الزيتون حسب التوقعات اليهودية. ويتكلم متى عن إتان وعن جحش مستشهداً بمقطع زخريا 9: 9 الذي يقول أن المسيا سوف يأتي “وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان” (متى 21: 5).

إن حماس الجمع والصراخ، كما في المزمور 118: 25 “أوصنا” (أي ياربّ أعنّا)، يدلاّن على أن الجمع هيأ استقبالاً مسيانياً ليسوع الداخل. ولكن تُطرح هنا بعض الأسئلة: إن كان الجمع، الذي ليس عنده في الواقع مفهوم عميق لرسالة يسوع المسيانية الحقيقية، يستقبل يسوع كمسيا سياسي (حسب توقعات اليهود في ذلك العصر)، فكيف يرضى يسوع بمثل هذه المظاهر خصوصاً وأنه إلى الآن تجنّب كلياً هذه الظاهر وحتى مناداته بالمسيا؟ أيضاً كيف نفسّر عدم مقاومة الرومان في الحال مثل هذا الاستقبال؟ عن هذه الأسئلة وما شابهها نجيب مؤكدين على أن النصوص الإنجيلية تحمل بخاصّةٍ وقبل كل شيء طابعاً لاهوتياً. يريد الإنجيليون أن يقولوا لنا إن المسيا يدخل في آخر عمل مسياني له في حياته الأرضية، هذا العمل الذي سوف يقوده إلى الصليب. ومما لا شك فيه أن العالم بقي عند حدود المظاهر الحماسية ولم يدرك رسالة المسيا العميقة. لقد قبل يسوع مثل هذه المظاهر من زاوية موقفه التربوي العام أمام الشعب. وبما أن الرومان لم يتدخلوا، فهذا يعني أن دخوله لم يأخذ أبعاداً كبيرة أو أنهم في النهاية لم يروا في ذلك خطراً مهدداً إياهم.

Jezus wjechał do Jerozolimy i udał się do świątyni (Werset 11) حيث “نظر حوله إلى كل شيء” (هذا الفعل محبب جداً عند مرقس الإنجيلي)، ثم خرج وكان المساء إلى بيت عنيا مع الاثني عشر. تبعد بيت عنيا (بيت النخيل، أو بيت الفقراء، أو بيت حننيا) 3 كلم عن أورشليم وتقع على الطريق المؤدّية إلى أريحا شرقي جبل الزيتون. كانت تسكن فيها عائلة لعازر المرتبطة مع يسوع بعلاقات صداقة (أنظر يوحنا 11: 1 و18، 12: 1). أما بيت فاجي (= بيت التين) التي يرد اسمها في مرقس 11: 1، فلا نعرف بالضبط أين توجد، ولربما كانت وسط الطريق بين أورشليم وبيت عنيا.

Bezowocna figa:

” 12 وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، 13 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون.” (مرقس 11: 12-14، متى 21: 18-19، لوقا 13: 6-9).

Po nocy spędzonej w Betanii Jezus udaje się ponownie ze swoimi uczniami do Jerozolimy. Po drodze był głodny i zobaczył drzewo figowe z liśćmi. Podszedł do niego, aby znaleźć owoc, ale mu się to nie udało. Następnie przeklął drzewo figowe, aby nie wydawało już owocu. Nie był to oczywiście czas na figi, jak wskazywał ewangelista. Ale dopóki na drzewie były liście, to o takiej porze (wiosna, czas blisko Wielkanocy) można było spotkać figi zimowe, które dojrzewały późno, czyli wiosną.

إنها المرة الوحيدة التي تخرج فيها لعنة من فم يسوع. من الواضح أنه يرى من خلال التينة الشعب اليهودي الذي لم يأتِ بالثمار المتوقعة. أما الحكم على التينة فهو يرمز إلى الدينونة التي جاء بها المسيا إلى الشعب اليهودي العديم الثمر. يحمل مثل هذا الحكم إلى أذهاننا عبارات مماثلة للأنبياء كمثل عبارة أرميا: “ويجمعون أثمارهم يقول الرب: لا عنب في الجفنة ولا تين في التينة. قد سقط الورق” (ارميا 8: 13). ويلاحظ ثيوفيلكتوس أن المسيح يلعن التينة لكي يظهر للتلاميذ “أMoże wyrządzić krzywdę i jeśli chce, może w jednej chwili zniszczyć tych, którzy chcieliby Go ukrzyżować, gdyż w bezsensownych drzewach ukazuje swoją siłę.“. وهكذا بعد أن فسّر الآباء القديسون أولاً أن التينة ترمز إلى الشعب اليهودي، يتفقون في الرأي الذي يؤكد على خطر العقاب لكل مسيحي لا يأتي بثمر.

Mateusz opowiada także o wydarzeniu z drzewem figowym (Mt 21,18-19), zaś Łukasz przywołuje przypowieść o bezowocnym drzewie figowym (Łk 13,6-9), gdzie podkreśla ostatnią szansę, jaką Bóg daje dla pokuty Żydów (a zatem pokuta każdego człowieka) przed życiem pozagrobowym.

Oczyszczanie struktury:

“15 وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ. 16 وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ. 17 وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ:«أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ». 18 وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوهُ، إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ. 19 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ، خَرَجَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ.” (مرقس 11: 15-19، متى 21: 12-13، لوقا 19: 45-47).

يشكل الهيكل مركز العبادة اليهودية. وقد قام المسيح بعمل عظيم إذ طهّر الهيكل من البائعين والمشترين وغيرهم الذين حوّلوه من “بيت صلاة” (اشعيا 56: 7) إلى “مغارة لصوص” (ارميا 7: 11). هذا العمل يدلّ على أنه المسيّا المعطى سلطاناً من الله لكي يزيل العبادة القديمة ويوطّد نظاماً جديداً هو العبادة بالروح.

كانت إدارة الهيكل تسمح أن توضع الحيوانات التي للبائعين واللازمة من أجل الذبائح في الساحة الخارجية (المدعوة ساحة الأمم) وكذلك ما يلزم “الصيارفة” الذين كانوا يبدّلون الدراهم الرومانية إلى عبرانية لكي يسدد اليهود ضريبة الهيكل التي كانت مفروضة على كل إسرائيلي تجاوز العشرين من عمره (أنظر خروج 30: 11-16، ومتى 17: 24-27).

Taka pobłażliwość wobec sprzedawców służy odwiedzającym i przynosi wygórowane sumy pieniędzy, które wracają do arcykapłanów. Źródła rabiniczne jako głównego beneficjenta tych zysków wymieniają rodzinę arcykapłana Annasza. Jeśli chodzi o profanację świątyni, zgodnie z wersetem 16, pochodzi ona od ludzi, którzy przechodzili obok świątyni ze swoim dobytkiem, gdy wychodzili, aby skrócić drogę, i właśnie temu przeciwstawiał się Jezus i któremu zapobiegał. Ostre słowa Jezusa, wspomniane w Izajasza 56:7 i Jeremiasza 7:11, podsumowują wszystko, co Jezus wypowiedział w swoim wielkim gniewie, i były skierowane nie tylko do wypędzonych sprzedawców, ale także do arcykapłanów odpowiedzialnych za taką sytuację i którzy szukali okazji, aby położyć kres tej działalności. Taki irytujący prorok. Starcie przedstawicieli Żydów z Chrystusem stało się nieuniknione.

Marek umieszcza wydarzenie oczyszczenia świątyni na drugi dzień przybycia Chrystusa do Jerozolimy, natomiast Mateusz i Łukasz na pierwszy dzień bezpośrednio po wjeździe Mesjasza. Jeśli chodzi o Jana Ewangelistę, umieszcza on go na początku publicznego dzieła Chrystusa (J 2, 13-22). Naturalnie, do zdarzenia doszło pod koniec dzieła Chrystusa (jak podano w Ewangeliach synoptycznych), dając żydowskim przywódcom religijnym okazję do aresztowania go. Ponadto musimy zauważyć, że ewangeliści relacjonują to wydarzenie jako teolodzy, a nie suchi historycy. Często pisarz kieruje się konkretnym celem, aby nie zwracać uwagi na chronologię zdarzenia lub nauczania, dlatego umieszcza je w jednostkach, których miejsce jest określone w świetle tego celu. Jan pragnie zatem przede wszystkim podkreślić zanik starego prawa i początek nowego kultu, co skłania Jana do uczynienia w tych ramach wydarzenia oczyszczenia spójnego z ramami zewnętrznymi.

Nauczanie o wierze:

“20 وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوْا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ، 21 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ:«يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» 22 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. 23 لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. 24 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. 25 وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَّلاَتِكُمْ. 26 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ.” (مرقس 11: 20-26، متى 20-22).

Wizja uschniętego drzewa figowego daje Jezusowi możliwość mówienia o potędze wiary (Wersety 22-24). Obraz przenoszenia góry ma znaczenie osiągnięcia czegoś trudnego do osiągnięcia، ولا يوجد حاجز أمام الإنسان المؤمن إيماناً عميقاً وحقيقياً. ترد العبارة “اقتلاع الجبال” في الأدب الربّاني بشكل مثَل، ولها معنى إنجاز شيء صعب تحقيقه في الظاهر. يورد الإنجيليون كذلك أقوالاً مماثلة للآيات 22-24 في أماكن أخرى: في متى 17: 20 بمناسبة شفاء الشاب المصروع، في لوقا 17: 6 حيث يتكلّم عن الجميّزة بدل الجبل، أنظر أيضاً 1كور 13: 2 “إن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئاً”. بمناسبة ذكر الصلاة في الآية 24 يتكلم بالتالي في Werset 25 عن مسامحة الأخوة كشرط للصلاة ولغفران الله. ترد هذه الأقوال أيضاً في الموعظة على الجبل (أنظر متى 14: 6). تضيف بعض المخطوطات في الآية 26 الكلام التالي الذي يأتي في الموعظة على الجبل “وإن لم تغفروا للناس زلاّتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم” (متى 6: 15).

“سلطان” المسيا:

“27 وَجَاءُوا أَيْضًا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي فِي الْهَيْكَلِ، أَقْبَلَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ، 28 وَقَالُوا لَهُ:«بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟» 29 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«وَأَنَا أَيْضًا أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً. أَجِيبُونِي، فَأَقُولَ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا 30 مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟ أَجِيبُونِي». 31 فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ:«إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 32 وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ». فَخَافُوا الشَّعْبَ. لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمِيعِ أَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ نَبِيٌّ. 33 فَأَجَابُوا وَقَالوا لِيَسوع:«لاَ نَعْلَمُ». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا».” (مرقس 11: 27-33، متى 21: 23-27، لوقا 20: 1-8).

بينما كان يسوع بعد في الهيكل سأله رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ ممن أخذ هذا السلطان ليعمل “كل ذلك”. ويشير السائلون على الأرجح إلى تدّخل يسوع القويّ في الهيكل. ولا يبدو أن السؤال قد طرح عليه بصورة رسمية وكأنه صادر عن الجمع الكبير اليهودي، بل هو على الأرجح سؤال طرح في مناقشة خاصة. وبدل الجواب يطرح عليهم يسوع سؤالاً قائلاً: هل كانت معمودية يوحنا “من السماء أم من الناس” أي هل كان مصدرها إلهياً أم إنسانياً؟ كان المأزق صعباً لأنهم أخذوا يفكرون هكذا: إن أجابوا من السماء سوف يوبّخهم يسوع لأنهم لم يؤمنوا بكرازة يوحنا (وتالياً بإعلانه السابق عن المسيا)، كذلك لم يكن باستطاعتهم إنكار رسالة يوحنا الإلهية لأنهم كانوا يخافون الشعب الذي كان يكرّم يوحنا كثيراً ويعتبره كنبي.

Odmawiając odpowiedzi (twierdząc, że nie wiedzą), Jezus mówi, że także nie wie, jakim autorytetem to wszystko czyni. Dlatego nie powinien uchylać się od konfrontacji z przywódcami żydowskimi we właściwym czasie, ponieważ godzina konfrontacji jest bliska.

بهذه المناقشة تبدأ مناقشات ليسوع مع اليهود. كانت هذه أولاها، وقد بدأها أعضاء المجمع اليهودي. المناقشة الثانية يبدأها الفريسيون الهيرودسيون (12: 13-17)، الثالثة الصدوقيّون (12: 18-27)، الرابعة واحد من الكتبة (12: 28-34)، الخامسة يبدأها يسوع نفسه (12: 35-37). يجد المفسّرون صلة وشبهاً بين هذه المناقشات التي حصلت في أورشليم وتلك التي حصلت في الجليل (مرقس 2: 1 – 3: 6).

Wyjdź z wersji mobilnej