1- “لست أفعل الصالح الذي أريده”
Quando o dia começou, o velho foi forçado, sob a nossa forte insistência, a investigar a profundidade do assunto de que o Mensageiro havia falado.
أما بخصوص العبارات التي تحاولون أن تظهروا بها أن الرسول لا ينطق بها عن نفسه بل على لسان الخطاة قائلاً: “لأني لست أفعل الصالح الذي أريدهُ بل الشر الذي لست أريده فإيَّاهُ أفعل”، أو قوله “فإن كنت ما لست أريدهُ إياهُ أفعل فلست بعدُ أفعلهُ أنا بل الخطية الساكنة فيَّ”، أو قوله “فإني أسرُّ بناموس الله بحسب الإنسان الباطن، ولكني أرى ناموسًا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية” (رو19:7-23)، فإنه بالعكس يظهر أن العبارات لا تلائم الخطاة (غير التائبين) بل تنطبق على الكاملين، الذين يقتدون بالرسل الصالحين.
لأنه كيف يمكن أن ينطبق على الخطاة هذا القول: “لأني لست أفعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل”؟ أو “فان كنت ما لست أريدهُ فإياهُ أفعل فلست بعد أفعلهُ أنا بل الخطية الساكنة فيَّ”؟!
Porque está errado Ele se odeia Com imoralidade e adultério?!
Quem deles? Contra sua vontade Ele conspira contra o vizinho?!
Quem deles? A necessidade exige isso Oprimir uma pessoa contra quem ela presta falso testemunho, ou enganá-la roubando, ou cobiçar a propriedade de outra pessoa, ou derramar o seu sangue?!
كلاّ! بل يقول الكتاب المقدس: “تصوُّر قلب الإنسان شرير منذ حداثتهِ” (تك21:8). لأنه إلى هذه الدرجة يلتهب قلبهم بحب الخطية والشهوة راغبين في تنفيذ ما يحبونه، مترقبين باهتمام شديد أن يتمتعوا بشهواتهم “ومجدهم في خزيهم” (Filipenses 3:19). Como confirma o profeta Jeremias, eles cometem seus pecados maliciosos não apenas voluntariamente ou por abertura de coração, mas... Eles colocaram esforços árduos e taxas potencialmente caras para implementá-los… إذ يقول: “تعبوا في الافتراءِ” (إر5:9).
أيضًا من يقول أن هذه العبارة: “بذهني أخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية” تنطبق على حالة الخطاة الذين لا يخدمون الله لا بالذهن ولا بالجسد؟ إذ كيف يستطيع الذين يخطئون بالجسد أن يخدموا الله بالذهن إن كان الجسد يقبل إغراء الخطية من القلب، إذ يعلن خالق الاثنين (الذهن والجسد) ان القلب هو أصل الخطية ومنبعها قائلاً: “لأن من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنًى فسق سرقة شهادة زور تجديف” (مت19:15)؟!
Em qualquer caso, parece claramente que estas expressões não podem ser aplicadas a pecadores que não apenas não odeiam o mal, mas na verdade o amam, e estão tão longe de servir a Deus com a mente ou com o corpo, que pecam com a mente antes de pecarem com. o corpo, e antes de satisfazerem os prazeres da carne, são vencidos pelo pecado em suas mentes e pensamentos.
2- O Mensageiro realizou muitas boas ações
بقى لنا أن نقيس معنى العبارات وغرضها حسب مشاعر المتكلم العميقة، ونناقش ما يدعوه الرسول “Válido” مقارنًا إياه بالشر، ليس بالمعنى العام للفظ، بل حسب القصد الذي يظهره هو بسبب ورعه. فيمكننا أن نفهم الكلمات التي جاء بها الوحي الإلهي حسب هدفه ورغبته، متأملين في مكانة الناطقين بها وسماتهم. عندما تصير لنا نفس مشاعر الرسول (لا بالكلام بل عمليًا) يمكننا بكل تأكيد أن نفهم أفكاره وآراءه، فنعرف ما هو الصلاح الذي لم يستطع الرسول أن يفعله عندما أراده…
إننا نعلم أنه توجد أعمال صالحة للرسول الطوباوي ومن هم على مثاله، فنجد بلا شك في الرسول الطوباوي ورفقائه النقاوة الصالحة والتعفف المملوء حنانًا والعدل المقدس… حتى أنهم كرزوا بقدوتهم وفضائلهم أكثر مما بكلماتهم. ما أعظم ما كانوا عليه من جهة اهتمامهم المستمر وإشفاقهم المتيقظ من جهة جميع الكنائس! يا له من حب عظيم نافع، حتى أنهم يلتهبون عندما يتعثر أحد، ويضعفون مع الضعفاء (2كو29:11). Se o Mensageiro transborda de coisas boas como esta, então seremos incapazes de perceber a grandeza da bondade perfeita que falta ao Mensageiro, a menos que avancemos para aquele estado de espírito (espiritual) em que o Mensageiro estava.. فجميع الفضائل التي امتلكها والتي تشبه أعظم الجواهر الثمينة، متى قورنت باللؤلؤة الفريدة الجميلة التي يطلبها التاجر المذكورة في الإنجيل وأراد أن يحصل عليها ببيعه كل ما يملكه، عندئذ تبدو الفضائل الأولى تافهة وقليلة بالنسبة لها…
3- A justiça inestimável que o Mensageiro deve cumprir
Quão grande é essa bondade, que não tem paralelo entre essas grandes e incontáveis coisas boas, tanto que devemos possuí-la acima de todas essas coisas!! É sem dúvida A boa parte pela qual Maria desprezou os deveres da hospitalidade e a escolheu… وقد وصفه الرب قائلاً: “مرثا مرثا أنتِ تهتّمِين وتضطربين لأجل أمور كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحدٍ، فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزَع منها” (لو41:10،42).
Portanto, (meditação) ou (pensar em Deus) é a única coisa próxima à qual todos os méritos de nossas boas ações e nossos objetivos de virtude, e até mesmo todas as coisas boas e benéficas do apóstolo Paulo, que são grandes e luxuosas, são faltando. Por exemplo, a liga que é considerada útil e valiosa quando comparada à prata torna-se nada, o valor da prata desaparece diante do ouro e o ouro é desprezado quando comparado às pedras preciosas. Porém, uma grande quantidade de pedras preciosas, independente do seu valor, é desprezada pelo brilho de uma única pérola de grande valor. por isso Todas as virtudes da santidade que são boas e úteis para o presente, e até garantem o dom da vida eterna, quando comparadas com a virtude da santa contemplação parecem triviais, e podemos dizer que podem ser vendidas.
4- A bondade de Deus e a bondade do homem
إن أردنا أن نسند هذا الرأي ببراهين أوضح نذكر ما ورد في الإنجيل عن أمور كثيرة دعيت صالحة… فيقول “لا تقدر Boa árvore أن تصنع أثمارًا رديَّة” (مت18:7)، وأيضا: “A boa pessoa من الكنز الصالح في القلب يُخرج الصالحات” (مت 35:12)، وأيضا: “نِعِمَّا أيها O bom servo والأمين” (مت21:25). ومع هذا فإنه بالتأكيد لا يوجد أدنى شك في أنه ليس شيء من هذا كله صالحًا في ذاته إذا ما قورن بصلاح الله، إذ قيل: “ليس أحد صالحًا إلاَّ واحد وهو الله” (لو19:18). ففي نظر الله حتى الرسل الذين في أمور كثيرة فاقوا في الصلاح سائر البشر دُعوا أشرارًا (بمقارنتهم بصلاح الله) “فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يَهَبُ خيراتٍ للذين يسأْلونُه؟!” (مت11:7)
أخيرًا يُحسب خيرنا شرًا في نظر الله الأعظم (بمقارنته بخيره هو)، وهكذا يدعى برنا، إن قورن بالبر الإلهي، أنه ثوب عدة (ثوب الحيض) كقول النبي إشعياء: “كثوب عِدَّة كل أعمال برنا” (إش6:64).
هكذا فإن استحقاقات جميع الفضائل السابق ذكرها رغم صلاحها ونفعها تظلم بالنسبة لنور التأمل…
5- A incapacidade de todos desfrutarem permanentemente do bem maior
من يستطيع أن يتأمل في هدوء مدركًا مجد العظمة الإلهية أثناء هذا العمل؟! وهو “المنقذ المسكين مِمَّن هو أقوى منهُ، والفقير البائس من سالبهِ” (مز 10:35)، “هشمت أضراس الظالم، ومن بين أسنانهِ خطفت الفريسة” (أي 17:29). من يقدر أثناء اهتمامه بالفقراء… أن يتأمل في عظمة السعادة، وبينما هو منشغل باحتياجات الحياة الحاضرة بالنسبة لهم يكون قلبه مرتفعًا على الدوام فوق أقذار الأرض؟!… Quem entre o povo, mesmo sendo o chefe dos justos e dos santos, pensamos que em algum momento, embora preso pelas restrições desta vida, pode alcançar este bem principal sem parar da santa contemplação? Ele não é atraído, mesmo que por um curto período de tempo, Daquele que é o único que é bom através de pensamentos terrenos? أما لا يهتم ولو إلى حين من أجل طعام أو لباس أو أمور جسدية أخرى أو يهتم باستقبال الاخوة أو تغيير مكانه أو بناء قلايته…؟
علاوة على هذا فإننا نؤكد بثقة أنه حتى الرسول بولس الذي فاق جميع القديسين من جهة عدد مكابداته وأتعابه لم يستطع أن يتخلى عن هذه الأمور، إذ كما يشهد بنفسه للتلاميذ في سفر أعمال الرسل قائلاً: “أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خَدَمَتْها هاتان اليدَان” (أع34:20). وعندما كتب إلى أهل تسالونيكي شهد بأنه كان يشتغل بتعب وكد ليلاً ونهارًا (2تس8:3). وإن كان بمثل هذه الأعمال صارت له مكافآت عظيمة من أجل فضائله، إلا أن عقله مهما يكن مقدسًا وساميًا لكنه أحيانًا ينجذب عن التأمل الإلهي بانشغاله بالأعمال الأرضية.
Além disso, ele se viu enriquecido com tais frutos reais e percebeu a bondade da contemplação, comparando o benefício de todas essas ações com as alegrias da santa contemplação divina. Isso o atraiu a deixar esta vida. وأخيرًا في حيرته كان يصرخ قائلا: “فماذا أختار لست أدرى0 فإني محصور من الاثنين، Tenho o desejo de ir e estar com Cristo. Isso é muito melhor, ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم” (في22:1-24). إنه لا يمكن للعقل الذي تعوقه اهتمامات متعددة كهذه وتعرقله اضطرابات متعبة كهذه أن يتمتع على الدوام بالرؤية المقدسة…
Porque quem entre nós passou a maior parte dos nossos retiros no deserto e evitou encontrar-se com as pessoas de uma forma Seus pensamentos nunca mais vagaram por isso في أمور غير هامة ولا ينظر أبدًا إلى أعمال أرضية منحدرًا بعيدًا عن التأمل في الله الذي بالحقيقة وحده الصالح؟ من استطاع أن يحفظ روحه متقدة في كل وقت حتى لا يعبر به أي فكر يشغله عن هدفه للصلاة ويحدره من التأمل في الأمور السماوية إلى الأمور الأرضية فجأة؟ من منا حتى في اللحظة التي يرفع فيها نفسه للصلاة لله بسمو لا يسقط قط في التشتيت؟… إنني أتساءل: من هو متيقظ وساهر هكذا حتى لا يسمح بعقله أبدًا أن يتحول عن معنى الكتاب المقدس أثناء ترنمه بالمزمور لله؟ من هو هكذا محب لله ومتحد به تمامًا حتى يطوب نفسه عندما ينفذ ليوم واحد وصية الرسول الذي أمرنا أن نصلي بلا انقطاع (1تس17:5)؟
Embora todos esses assuntos possam parecer, para aqueles que cometem pecados graves, assuntos triviais e completamente distantes do pecado, aqueles que percebem o valor da perfeição vêem até mesmo assuntos muito simples como extremamente perigosos.
6- Aqueles que se consideram sem pecado
لنفرض أن رجلين أحدهما قوى النظر والآخر متوعك العينين ضعيف البصر، دخلا معًا في بيت عظيم مملوء بالباقات والآلات الموسيقية وأوان فاخرة، فإن الشخص الذي حرمه ظلام الإبصار عن الرؤية يؤكد أنه لم يجد شيئًا سوى خزانة وسرير ومائدة… وهذا كل ما قد أدركه بإصبعه أثناء تلمسه تلك الأمور، أما الشخص الثاني الذي تطلع بعينين براقتين سليمتين فيعلن عن وجود أمور كثيرة ودقيقة للغاية بالجهد يمكن إحصاءها… Da mesma forma, os santos, uma vez que podemos dizer que eles vêem o seu objetivo com a máxima perfeição, descobrem habilmente aquelas coisas que não podemos ver, examinando as nossas mentes, que são como se fossem escuras. Aqueles que, por nossa negligência, pensam que não contaminaram completamente a pureza de seus corpos nevados, mas por causa da menor mancha de pecado, veem que estão contaminados com muitas impurezas. لا أقول لأنهم يرتكبون شرًا أو يتذكرون أفكارًا باطلة غير مفيدة، لكن لمجرد تشتت ذهنهم قليلاً في أثناء تلاوتهم مزمور. يقولون إننا إذ نسأل شخصًا ما عظيمًا… فإننا نركز عقلنا بجملته وجسدنا تجاهه، ونقف في مهابة مع انحناء رأس علامة التسليم… وأيضًا عندما نقف في محكمة أو في مجالس قضاة أرضيين مع خصمنا المستمر في مضاداتنا، إذا ما غَلبنا في وسط المحكمة سعال أو بصاق أو ضحك أو تثاؤب أو نوم، فإننا إن صنعنا هذا يستخدمه خصمنا لإثارة قسوة القاضي ضدنا. كم بالأولي يكون حالنا ونحن نتوسل إلى ديان العالم بجميع أسرارنا لكي ينزع عنا هلاكنا الوشيك بموت أبدي، متضرعين إليه بصلاة حارة مملوءة شوقًا من أجل استدرار حنان القاضي، خاصة وأنه يقف من الجانب الآخر مضللنا المخادع يتهمنا ليس بغير دلائل بل يجد فينا ذنبًا خبيثًا خطيرًا…
أما الذين يغطون أعين قلوبهم بحجاب خطاياهم السميك، فيقول عنهم المخلص: “لأنهم مبصرين لا يبصرون، وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون” (مت13:13)، هؤلاء يصعب عليهم إدراك ما تكنه أعماق صدورهم من خطايا عظيمة مهلكة، ولا يقدرون أن يتطلعوا بعيون صافية إلى الأفكار المخادعة التي فيهم، ولا إلى الرغبات الغامضة التي تصيب عقولهم باقتراحات واهنة خبيثة، ولا يرون قيود أرواحهم، لكنهم على الدوام يتجولون وسط أفكار فاسدة، لهذا لا يعرفون كيف يحزنون بسبب انصرافهم عن التأمل الإلهي. وبالتالي لا يندمون كأنهم فقدوا شيئًا، إنما يفتحون عقولهم لأي فكر يتلذذون به من غير أن يكون لهم هدف يثبتون عليه كأمر رئيسي…
7- … إذ نُضرب بالعمى لا نقدر أن نرى في ذواتنا شيئًا سوى الذنوب الكبيرة، ظانين أنه يلزمنا فقط أن نكون أنقياء من تلك الذنوب وحدها التي تستنكرها القوانين الدنيوية، فإذا ما رأينا أنفسنا قد تحررنا منها إلى حين نظن أننا قد صرنا بلا خطية تمامًا… فلا نبصر البقع الكثيرة التي تتجمع معًا في داخلنا، وبالتالي لا ننزعها بالانسحاق المنقذ، ولا نحزن عندما تصيبنا أفكار الغرور، ولا نبكي من أجل صلواتنا التي نرفعها في تراخٍ شديد وفتور. ولا نحسب شرود فكرنا أثناء الترنم بالمزامير والصلوات أنه خطأ. ولا نستحي من تصوراتنا لأمور كثيرة نخجل أن ننطق بها أو نمارسها أمام الناس والتي هي مكشوفة أمام البصر الإلهي. ولا نطهر فساد الأحلام الدنسة بالدموع الغزيرة… ولا نعتقد أن هناك أية خسارة تصيبنا عندما ننسى الله مفكرين في أمور أرضية فاسدة، بهذا تنطبق علينا كلمات سليمان: “ضربوني ولم أتوجع، لقد لكأُوني ولم أعرف” (أم 35:23).
8- O anseio dos espíritas em permanecer na contemplação do divino
Por outro lado, aqueles que fazem a sua alegria, alegria e felicidade residem em contemplar apenas assuntos sagrados, espirituais, quando outros pensamentos tomam conta deles contra a sua vontade, eles se arrependem profundamente, como se estivessem contaminados, buscando disciplina para isso. E em sua tristeza por terem voltado seus olhos para a criatura insignificante (para quem sua visão mental foi voltada) mais do que para seu Criador, eles consideram isso ateísmo, embora logo voltem os olhos de seus corações o mais rápido possível para contemplar o esplendor da glória de Deus. Eles não suportam a escuridão das ideias materialistas, mesmo que por um curto período de tempo, detestando tudo o que impede as suas almas de verem a verdadeira luz.
أخيرًا عندما لقن الطوباوي يوحنا الرسول هذا الشعور لكل أحد قال: “لا تحبُّوا العالم ولا الأشياءَ التي في العالم. إن أحبَّ أحد العالم فليست فيه محبَّة الآب. لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظُّم المعيشة ليس من الآب بل من العالم0 والعالم يمضي وشهوتهُ وأما الذي يصنع مشيئَة الله فيثبت إلى الأبد” (1 يو15:2 –17).
لذلك يحتقر القديسون كل هذه الأمور الخاصة بالعالم، لكن ليس من الممكن لهم ألا ينتقل فكرهم إليها ولو إلى حين وحتى الآن لا يوجد إنسان ما إلا إلهنا ومخلصنا الذي وحده يستطيع أن يحفظ ذهنه ثابتًا على الدوام في التأمل في الآب دون أن تمسه قط أية محبة لشيء في هذا العالم، ويقول عنه الكتاب أنه حتى الكواكب غير نقية في عينيه، “هوذا عبيدهُ لا يأْتمنهم وإلى ملائكتهِ ينسب حماقةً” (أي 18:4؛ 15: 15؛ 25: 5).
9- إنني أقول بأن القديسين الذين يحرصون على تذكر الله على الدوام… يكونون كمن هم محمولين على حبل ممدود مرتفع يسيرون عليه، وذلك مثل الراقصين الذين يدعون بالبهلوانيين الذين يخاطرون بسلامتهم وحياتهم، سائرين على الحبل الرفيع بسرعة، فإذا مازلَّت قدمهم أو انحرفت ولو قليلاً جدًا يتعرضون لموت مرعب. فتكون الأرض (التي يسقطون عليها) التي هي بالنسبة للجميع أساس سلام بالنسبة لهم تمثل خطرًا شديدًا، لا لأن طبيعة الأرض قد تغيرت، وإنما لأنهم يسقطون عليها بثقل أجسادهم. هكذا أيضًا صلاح الله الذي لا يتغير لا يؤذي أحد، لكن بسقوطنا من أعلى الارتفاعات… يصير سبب موتنا. إنه يقول: “ويل لهم لأنهم هربوا عني. تَبًّا لهم لأنهم أذنبوا إليَّ” (هو13:7 ). “ويل لهم أيضًا متى انصرفتُ عنهم” (هو 12:9). لأنه “يوبّخكِ شركِ وعصيانكِ يؤَدبكِ. فاعلمي وانظري إن ترككِ الرب إلهكِ شرّ ومرّ” (إر 19:2). لأن كل إنسان “بحبال خطيتهِ يُمسَك” (أم22:5 ). ويوجه الله هذا التوبيخ بلباقة: “يا هؤلاءِ جميعكم القادحين نارًا، المتنطقين بشرارٍ، اسلكوا بنور ناركم، وبالشرار الذي أوقدتموهُ” (إش 11:50،) وأيضًا “الذي يوقد شرًا يهلك به”.
10- Seu constante sentimento de necessidade da misericórdia de Deus
عندما يشعر القديسون بأن ثقل الأفكار الأرضية يضايقهم، وأنهم يرتدون بعيدًا عن سمو أذهانهم، منقادين بغير إرادتهم أو بالأحرى لا شعوريًا إلى ناموس الخطية والموت، وتعوقهم الأعمال الأرضية التي هي نافعة وصالحة عن معاينة الله، فإنهم يئنون إلى الله باستمرار، معترفين بانسحاق قلب لا بالكلام بل بقلوبهم إنهم خطاة، وبينما هم بغير انقطاع يلتمسون من رحمة الله الصفح عما يقترفونه يومًا فيومًا بسبب ضعف الجسد، يزرفون دموعًا حقيقية للتوبة بغير انقطاع…
كذلك يدركون بالخبرة أنه بسبب ثقل الجسد يعجزون بقوتهم البشرية أن يبلغوا النهاية المطلوبة، وأن يكونوا متحدين، حسب اشتياق قلوبهم، بذلك الصلاح الرئيسي الأسمى، وإذ ينقادون بعيدًا عن رؤيته مأسورين بالأمور العالمية يتوجهون إلى مراحم الله “الذي يبرّر الفاجر” (رو5:4). ويصرخون مع الرسول: “وَيحي أنا الإنسان الشقي. مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت. أشكر الله بيسوع المسيح ربنا” (رو24:7،25). Porque sentem que são sempre incapazes de realizar o bem que desejam, mas antes caem no mal que não querem e que odeiam, ou seja, os pensamentos falsos e a preocupação com os assuntos carnais.
11- تفسير: “فإني أُسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن”
إنهم بالحقيقة يُسرون بناموس الله بحسب الإنسان الباطن الذي يسمو فوق كل المنظورات، ويسعون على الدوام ليكونوا متحدين بالله وحده، لكنهم يرون ناموسًا آخر في أعضائهم، أي منغرس في طبيعتهم البشرية يحارب ناموس ذهنهم (رو22:7،23)، أي يأسر أفكارهم إلى ناموس الخطية العنيف، ويُلزمهم أن يتخلوا عن ذلك الصلاح الأعظم، ويرضخوا للأفكار الأرضية التي وإن ظهرت هامة ومفيدة ونحتاج إليها في العبادة.. إلا إنها تقف عائقًا عن التأمل في ذلك الصلاح الذي يسحر أنظار القديسين فيرونها شريرة ويحاولون تجنبها، لأنه خلالها إلى حد ما وإلى حين يحرمون من بهجة تلك السعادة الكاملة. لأن ناموس الخطية هو بحق ما جلبه سقوط الأب الأول على البشرية، إذ صار النطق بفم القاضي العادل: “ملعونة الأرض بسببك (في أعمالك).. شوكًا وحسكًا تُنبت لك… بعَرَق وجهك تأكل خبزًا” (تك17:3-19).
Digo que esta é a lei implantada nos membros de todos os seres humanos que combate a lei das nossas mentes e os impede de ver Deus. إذ بعدما لُعنت الأرض بأعمالنا بعد معرفتنا للخير والشر، صارت تنبت حسك الأفكار وأشواكها التي تخنق بذور الفضائل الطبيعية، حتى أنه بغير عرق جبيننا لا نستطيع أن نأكل خبزنا “النازل من السماء” (يو33:6)، والذي “يسند قلب الإنسان” (مز 15:104). لذلك فإن البشر عامة، بغير استثناء، خاضعون لهذا الناموس…
12- تفسير: “فإننا نعلم أن الناموس روحي” (رو14:7)
هذا الناموس يسميه الرسول: “روحي”، قائلاً: “فإننا نعلم أن الناموس روحي وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية”، لأن هذا الناموس روحي، إذ يأمرنا أن نأكل بعرق جبيننا “الخبز الحقيقي من السماء” (يو32:6). لكن إذ نحن مُباعين تحت الخطية فنحن جسدانيون. إنني أتساءل: ما هي تلك الخطية؟ ولمن؟
بلا شك هي خطية آدم الذي بسقوطه أو بتدبيره التالف وتعاقده المملوء خداعًا صرنا مُباعين. فعندما قاده إغراء الحية إلى الضلال جاء بجميع ذريته تحت نير العبودية المستمر… فبالأكل من الشجرة الممنوعة استلم من الحية ثمن حريته مستهينًا بها، واختار لنفسه العبودية المستمرة للحية التي استلم منها الثمن المميت… وليس بغير سبب صار كل نسله عبيدًا في خدمة ذاك الذي صار له عبدًا… لأنه هل يمكن لزوجين عبدين إلا أن ينتجا من هم عبيد؟
لكن هل هذا المشترى المخادع قد سلب حق الملكية من المالك الشرعي الحقيقي؟ كلا، لأنه لم ينل حق ملكية الله… Mas o Criador, ao conceder o livre arbítrio a todas as criaturas racionais, não lhes restaura forçosamente a sua liberdade natural, aqueles que se venderam pelo pecado da luxúria gulosa.. Porque a fonte da razão e da piedade abomina tudo o que é contrário à retidão e à justiça, não aceita que uma pessoa seja privada da sua liberdade para que não peque contra ela. Mas Deus preservou a salvação do homem, olhando para o futuro, para a plenitude do tempo designado. وبعدل ترك ذرية آدم تبقى وقتًا طويلاً تذوق مرارة العبودية إلى أن يشتريهم بدمه وتعتقهم مراحم الله من القيود الأصلية ويطلق سراحهم إلى الحرية الأولي…
هل تريد أن تعرف لماذا أنت مبيع للخطية؟ اسمع ما يقوله فاديك جهرًا على لسان إشعياء النبي “أين كتاب طلاق أمكم التي طلَّقتها؟ أو مَنْ هو من غرمائي الذي بعتهُ إياكم؟ هوذا من أجل آثامكم قد بُعتم ومن أجل ذنوبكم طُلقت أمكم” (إش1:50).
هل تعرف لماذا لم يرد الله أن يعتقك من نير العبودية قسرًا؟ اسمعه يقول “هل قصرت يدي عن الفداء؟ وهل ليس فيّ قدره للإنقاذ؟” (إش2:50). ويكشف النبي ما يقف حائلاً أمام طريق حنان الله الأعظم قائلاً: “ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص ولم تثقل أذنهُ عن أن تسمع. بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجههُ عنكم حتى لا يسمع” (إش1:59،2).
13- “فإني اعلم انه ليس ساكن فيّ أي في جسدي شيء صالح”
Assim, a maldição original de Deus nos tornou carnais e nos condenou a espinhos e abrolhos, e nosso pai nos vendeu àquele contrato miserável até que nos tornamos incapazes de fazer o bem que queríamos, pois às vezes deixamos de nos lembrar de Deus, o Grande e Sublime. , e foram forçados a se preocupar com o que diz respeito à fraqueza humana. Embora desejemos a pureza, muitas vezes somos incontrolavelmente perturbados por desejos naturais dos quais nem sequer queremos saber. É por isso que sabemos que nada de bom habita em nossos corpos (Romanos 7:18), ou seja, não habita neles a paz eterna e duradoura que é necessária para a referida contemplação.
لقد حدث في قضيتنا ذلك الطلاق البائس التعيس، حتى أننا عندما نريد بالذهن أن نخدم ناموس الله إذ لا نريد أن نحول نظرنا قط عن البهاء الإلهي، نجد أنفسنا محاصرين بالثقل الجسدي، فيجبرنا ناموس الخطية إلى الحرمان من الصلاح الذي ندركه ونسقط عن ذلك السمو الذهني المرتفع، منحدرين إلى الاهتمامات والأفكار الأرضية، الذي حكم به علينا في شخص المذنب الأول ليس بغير سبب… ومع أن الرسول المبارك يعلن جهرًا بأنه وجميع القديسين مقيدون بقيود هذه الخطية، لكنه يؤكد بجراءة أنه لا يُدان أحد بسبب هذا قائلاً: “إذًا لا شيءَ من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع… لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت” (رو1:8،2)، بمعنى أن نعمة السيد المسيح تحرر جميع القديسين يومًا فيومًا من ناموس الخطية والموت، هذا الذي يخضعون له قسرًا بالرغم من توسلهم الدائم إلى أن يصفح عن تعدياتهم.
إنك ترى إذن أنه لا يتكلم على لسان الخطاة (غير التائبين)، بل على لسان الذين هم في الحقيقة قديسين وكاملين، حتى نجده يقول هكذا: “لأني لست أفعل الصالح الذي أريدهُ بل الشرُّ الذي لست أريده فإيَّاهُ أفعل.. ولكني أرى ناموسًا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي” (رو19:7،23).
14- Objeção
Germânio: Dizemos que este ditado não se aplica àqueles que cometeram pecados graves e, ao mesmo tempo, não se aplica ao Mensageiro e àqueles que atingiram a sua estatura. Pelo contrário, acreditamos que é apropriado para aqueles que, depois de aceitarem o. graça de Deus e conhecendo a verdade, preocupam-se em proteger-se dos pecados físicos. Mas por causa dos seus costumes antigos, que são como uma lei natural, eles dominam violentamente Seus membros caem na luxúria de suas emoções antigas e profundamente enraizadas. O hábito ou repetição do pecado é como uma lei natural implantada nos fracos órgãos humanos, guiando os sentimentos da alma que ainda não foi cultivado pelas exigências da virtude. Assim, se assim posso dizer, numa pureza indelicada, até mesmo indelicada, eles são cativos do pecado, sujeitos à morte por uma lei antiga, que os coloca sob o jugo do pecado que os controla, para que não alcancem a bondade da pureza que amam, mas são forçados a fazer o mal que odeiam.
15- Teonas
رأيكم هذا يعني عدم إدراك الأمر تمامًا، لكنكم قد بدأتم الآن تؤيدوا بأن هذه العبارات لا تحتمل أنها تخص الخطاة البعيدين، إنما تتناسب مع الذين يحاولون حفظ نفوسهم أنقياء من الخطايا الجسدية. وإذا أبعدتم هذه الأقوال عن الخطاة (غير التائبين) فيلزمكم أن تقبلوا أنها تخص من هم في درجات المؤمنين والمقدسين، لأنه ما هي أنواع الخطايا التي تقولون بأن أولئك يرتكبونها بعدما نالوا نعمة العماد ويمكنهم أن ينالوا المغفرة عنها يوميًا بمراحم المسيح؟ أو ماذا يعني الرسول بـ “جسد الموت” في قوله “مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت؟ أشكر الله بيسوع المسيح ربنا” (رو24:7،25)؟ أليس من الواضح أن الحق يجبركم أن تقبلوا أن تلك العبارات لم تكن تتكلم عمن يرتكب الجرائم العظمى التي تدفع للموت الأبدي، أي القتل والزنا والفسق والسكر والنهب والسرقة، إنما تتكلم عن الجسد السابق ذكره (جسد الموت) الذي تعينه نعمة المسيح اليومية؟ لأن من يسقط في ذلك الموت بعد العماد ومعرفته لله يلزمه ألا يظن أنه ينال التطهير برحمة الله اليومية بالتوسل إليه (في الصلاة الربانية)، إنما يلزمه الندامة في توبة صادقة ويخضع للتأديب… إذ يعلن الرسول هكذا: “لا تضلُّوا لا زناة ولا عَبَدة أوثان ولا فاسقون ولا مأْبونون ولا مضاجعو ذكورٍ ولا سارقون ولا طمَّاعون ولا سكّيرون ولا شتَّامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله” (1كو9:6،10). Então, qual é a lei em nossos membros que luta contra a lei da nossa mente e nos mantém cativos da lei do pecado e da morte enquanto a servimos na carne, mas que nos permite servir a lei de Deus com a nossa mente? Não há dúvida de que ele não se refere aos crimes mencionados acima, porque privam a mente de servir à lei de Deus.
إنني أسأل أي ناموس هذا المنغرس في أعضائنا والذي يسحبنا عن ناموس الله ويأسرنا تحت ناموس الخطية… دون أن نُدفع إلى العقاب الأبدي لكننا نبقى في تنهد من أجل أفراح السعادة المتواصلة ونبحث عن المعين صارخين مع الرسول: “ويحي أنا الإنسان الشقي، مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت؟” إننا نعلم بالحقيقة أن أشياء كثيرة في هذا العالم صالحة وهامة كالاتضاع والعفة والرزانة والوداعة والعدالة والرحمة والاعتدال والشفقة… لكن هذه كلها لا تقارن بالنسبة للصلاح الرئيسي (التأمل في الله)، ويمكن أن ينفذه ليس فقط الرسل بل والعلمانيون العاديون، ومن لا يتممها يسقط تحت عقاب أبدي ما لم يتوبوا مثابرين… فما يقوله الرسول ينطبق على حال القديسين الذين يومًا فيومًا يسقطون Sob esta leiNão é a lei dos crimes nem o envolvimento em más ações, mas, como já repeti muitas vezes, é Sendo afastado da contemplação de Deus para se ocupar com assuntos físicos (importantes), وبهذا يحرمون من بركة السعادة الحقيقية…
مهما يكن من قلق الرسول من جهة ناموس الخطية الذي يولد أشواك الأفكار والاهتمامات الجسدية وحسكها الناشئة في أعماق صدر الرسول، إلا أنه في الحال يختطفه ناموس النعمة فيقول: “لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت” (رو2:8).
16- مفهوم “جسد الخطية”
إذن هذا هو “جسد الموت” الذي لا نستطيع أن نهرب منه، الذي أسر فيه الكاملون الذين ذاقوا: “ما أطيب الرب” (مز8:34)، يشعرون يوميًا مع النبي “كيف هو شر ومر للإنسان الذي ينفصل عن الرب إلهه”[2]. Este é o corpo da morte que nos isola da visão celestial, que nos atrai de volta às coisas terrenas, que faz com que as pessoas, ao cantarem salmos e se ajoelharem em oração, tenham seus pensamentos preenchidos com visões humanas, ou se lembrem de conversas ou trivialidades necessárias. ações.
هذا هو جسد الموت الذي ينظر إليه أولئك الذين يبارون قداسة الملائكة ويشتاقون إلى الاتصال بالله على الدوام، ومع ذلك يعجزون عن الوصول إلى كمال هذا الصلاح، لأن “جسد الموت” يقف في طريقهم، فيفعلون الشر الذي لا يريدونه، أي ينجذبون إلى أسفل بأذهانهم حتى إلى الأشياء التي ليست لها صلة بتقدمهم وكمالهم في الفضيلة.
أخيرًا فإن الرسول الطوباوي يعبر بوضوح انه قال هذا عن الناس المقدسين والكاملين ومن على شاكلته، فيشير بإصبعه إلى نفسه ويتدرج في الحال: “إذًا أنا نفسي”، أي أنا الذي أقول هذا أقدم أسراري الخاصة مكشوفة وليست سريرة شخص آخر. هذا الأسلوب اعتاد الرسول أن يستعمله بغير كلفة كلما أراد أن يشير بالأخص إلى نفسه[3]. se “أنا نفسي” Certamente suporto, isto é, eu, a quem você conhece como o apóstolo de Cristo, a quem você venera com o maior respeito, e a quem você acredita ser uma das personalidades mais elevadas e brilhantes como uma pessoa através de quem Cristo fala, embora eu sirva a lei de Deus com a mente, mas confesso que no corpo sirvo à lei do pecado, o que significa que minha natureza humana às vezes me atrai das coisas celestiais para as coisas terrenas, minha alteza mental desce para a atenção aos assuntos triviais. E com esta lei do pecado, descubro que a cada momento sou levado cativo, apesar da minha perseverança com um firme anseio pela lei de Deus, mas não posso de forma alguma escapar do poder deste cativeiro, a menos que sempre olhe para a misericórdia do Salvador.
17- Todos os santos confessaram que eram pecadores
لذلك يحزن جميع القديسين بتنهدات يومية من أجل ضعف طبيعتهم هذا. وبينما هم يستقصون أفكارهم المتنقلة ومكنونات ضمائرهم وخلواتهم العميقة يصرخون متضرعين: “لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبَّرر قدامك حيّ” (مز 2:143)، “من يقول إني زكَّيتُ قلبي، تطهرتُ من خطيتي” (أم 9:20). وأيضًا: “لأنهُ لا إنسان صدّيق في الأرض يعمل صلاحًا ولا يخطئُ” (جا 20:7). وهذا أيضًا: “السهوات من يشعر بها؟” (مز 12:19). وهكذا أدركوا أن برّ الإنسان عليل وغير كامل ويحتاج دائمًا إلى رحمة الله، حتى أن أحدهم بعد رؤيته السيرافيم في الأعالي وكشفه المكنونات السمائية قال: “ويل لي.. لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعبٍ نجس الشفتين” (إش 5:6). أظن أنه ما كان يشعر بنجس شفتيه ما لم يكن قد مُنح له أن يُدرك نقاوة الكمال الحقيقي التام برؤية الله، الذي فجأة صار عالمًا بنجاسته التي كان جاهلاً بها من قبل ونجاسة من حوله… شاملاً في توسله العام ليس فقط جماعة الأشرار بل وجماعة الصالحين أيضًا قائلاً: “ها أنت سخطت إذ أخطأْنا. هي إلى الأبد فنخلص، وقد صرنا كلنا كنجسٍ وكثوب عِدّة” (إش 5:64، 6).
إنني أسأل أي شيء يمكن أن يكون أوضح من هذا القول الذي لا يتكلم فيه النبي عن عمل واحد بل عن كل تقوانا، متأملاً جميع الأشياء أنها دنسة وكريهة. ولأنه لم يستطع أن يجد شيئًا في حياة الناس أكثر تلوثًا ونجاسة اختار بأن يقارنها بثوب عِدّة، ومع أنه يقول هنا بأن القديسين قد أخطأوا بل ومكثوا دائمًا في خطاياهم، إلا أنه لم ييأس من الخلاص بل يضيف “هي إلى الأبد فنخلص”. هذا القول: “ها أنت سخطت إذ أخطأنا” يقابل قول الرسول: “ويحي أنا الإنسان الشقي، مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت؟” وما يلحقه النبي: “هي إلى الأبد فنخلص” تقابل كلمات الرسول: “أشكر الله بيسوع المسيح ربنا”.
بنفس الطريقة أيضًا هذه العبارة: “ويل لي لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين” تظهر بأنها تتفق مع الكلمات: “ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت؟” وما ذكره النبي بعد ذلك: “فطار إلىَّ واحد من السيرافيم وبيدهِ جمرة قد أخذها بملقطٍ من على المذبح ومسَّ بها فمي، وقال: “إن هذه قد مسَّت شفتيك فانتُزِع إثمك وكُفِّر عن خطيتك” (إش6:6،7) يشبه تمامًا ما قد نطق به بولس: “أشكر الله بيسوع المسيح ربنا”.
ها أنت تري إذن كيف يعترف جميع القديسين بصدق أن جميع الناس كما هم خطاة مع ذلك لا ييأسون أبدًا من خلاصهم، بل يبحثون عن تطهير كامل بنعمة الله ورحمته…
18- Ninguém está sem pecado
لا يوجد أحد بلا خطية مهما كان مقدسًا في الحياة. وقد أخبرنا أيضًا تعليم المخلص الذي منح تلاميذه نموذج الصلاة الكاملة… إذ نقول: “واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا” (مت12:6). إذ قدم هذه كصلاة حقيقية يمارسها قديسون، كما يجب أن نعتقد دون أدنى شك، فمن يمكنه أن يبقى عنيدًا ووقحًا ومنتفخًا بكبرياء حمق الشيطان فيظن أنه بلا خطية، متهمًا المخلص نفسه بالجهل والحماقة، كأن الرب لم يدرك أن بعض الناس أمكنهم التحرر من الخطية، أو كمن كان يعلم بتهاون أولئك الذين عرف أنهم سيستمرون في هذا العلاج طالبين الغفران وهم ليسوا في حاجة إليه؟
19- Nossa incapacidade de evitar o pecado mesmo durante a oração
Quem atribui inocência à natureza humana não deve lutar com palavras triviais, mas deixar que o seu testemunho e a prova da sua consciência sejam de que está sem pecado quando descobre que nunca se desviou muito desta bondade suprema. Não, mas quem contempla a sua própria consciência, e não digo a de mais ninguém, e descobre que realizou apenas um serviço sem que a sua mente se desviasse até uma única palavra, acção ou pensamento, então ele pode dizer que está sem pecado. . Além disso, ao reconhecermos que a negligência da mente não pode nos livrar dessas coisas triviais e inúteis, reconhecemos sinceramente que não estamos isentos de pecado. Porque por mais cuidadosa que uma pessoa tenha em preservar o seu coração, ela nunca conseguirá, devido à resistência da natureza do corpo, preservá-lo segundo o desejo da sua alma. Porque quanto mais a mente humana avança e se eleva em direção à maior pureza na contemplação, ela se vê em maior grau que é impura, como se estivesse se olhando no espelho de sua própria pureza. Pois à medida que a alma se eleva a uma visão mais elevada e olha para frente, ela anseia por coisas maiores do que as que alcançou, e despreza as coisas com as quais está misturada, e as vê como vis e sem valor, uma vez que a visão mais forte percebe mais e mais. a vida pura encontra maior tristeza quando encontra falhas nela, e a correção da vida. A luta pela retidão aumenta os gemidos e os suspiros, porque ninguém pode ficar convencido do nível ao qual ascendeu.
على أي الأحوال كلما تنقى ذهن الإنسان بدرجة أعظم يرى بالأكثر جدًا نفسه دنسًا، ويجد بواعث الاتضاع أكثر من الكبرياء. ومهما يكن صعوده إلى درجات أسمى فهكذا بالأكثر جدًا يرى فوقه إلى أي موضع يتوجه. أخيرًا نطق الرسول المختار الذي “كان يسوع يحبُّهُ” والذي كان متكئًا في حضنه بهذا القول كأنه من قلب الله: “إن قلنا إنهُ ليس لنا خطية نُضِلُّ أنفسنا وليس الحقُّ فينا” (1يو8:1).
20- أخيرًا إذا كنت تريد أن تبحث بأكثر إتقان عمّا إذا كان ممكنًا للطبيعة البشرية أن تصل إلى البراءة فممن يمكننا أن نتعلم هذا بوضوح أكثر من أولئك الذين “قد صلبوا الجسد مع الأهواءِ والشهوات” (غل24:5)، والذين قد صُلِبوا العالَ” فعلاً (غل14:6)؟ الذين بالرغم من أنهم استأصلوا جميع الأخطاء من قلوبهم بل ويحاولون نزع كل فكر وتذكار الخطية، ومع ذلك مازالوا يومًا فيومًا يتمسكون بأنهم لا يستطيعون حتى لساعة واحدة أن يتحرروا من قذر الخطية.
21- Nos abstemos da Comunhão porque não estamos isentos de pecado?
Apesar disso, não devemos abolir a Ceia do Senhor porque reconhecemos que somos pecadores, mas devemos apressar-nos com o maior entusiasmo para curar a nossa alma e purificar-nos, e antes procurar a cura para as nossas feridas com humildade e fé, considerando nos tornamos indignos de receber uma bênção tão grande, caso contrário não poderemos recebê-la merecidamente nem uma vez por ano, como fazem alguns que vivem em mosteiros, e assim contemplar a majestade, a santidade e a majestade das santas ofertas celestiais, como eles. acredite em ninguém, mas Santos e pessoas puras deveriam ousar comê-lo, mas não é isso que nos torna puros. Essas pessoas caem em maior vaidade e arrogância do que parecem evitar, porque no momento em que o recebem, consideram-se dignos de recebê-lo. Mas é muito melhor comê-lo todos os domingos para curar nossas doenças, por isso comemos com humildade de coração, pois acreditamos e reconhecemos que nunca poderemos tocar dignamente os santos mistérios. Isto é melhor do que nos envaidecermos com a tentação de um coração insensato e acreditarmos que no final do ano somos dignos de recebê-lo.
Já que podemos perceber isso e aderir a ele, imploremos com maior diligência a misericórdia de Deus para nos sustentar para completar o que aprendemos, não como outras artes humanas por explicação oral prévia, mas antes pela experiência e pelo trabalho que conhecemos o caminho. Além disso, se não olharmos constantemente para isso, renovarmos o esforço em um grupo de pessoas espirituais e examiná-lo cuidadosamente com a experiência diária, ele se tornará inviável por negligência ou desaparecerá por esquecimento vão.
[Nota de rodapé vinculada ao título] Tradução: A Casa de Santa Demiana.
[2] نص الكتاب المقدس “إن تركك الرب إلهكِ شرّ ومرّ” إر19:2.
[3] Veja 2 Coríntios 10:1, 12:13,16, Gálatas 5:2, Romanos 9:2.

