Ícone do site Rede Online Ortodoxa

Antônio, o Grande

هو أب جميع الرهبان ومؤسس نظام الرهبنة. ولد سنة 251 م ببلدة قمن العروس بني سويف… مات والده وهو بعد شاب في سن الثامنة عشر أو العشرين وخلف له أملاكاً كثيرة ( 300 فداناً).. وزعها جميعها على الفقراء بعد أن سمع الشماس في الكنيسة يقرأ قول الرب في الإنجيل.. “إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع أموالك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنزاً في السماء”. تنسّك أولاً في أطراف قريبة ثم أخذ يتوغل في الصحراء الشرقية رويداً رويداً حتى وصل إلى المكان الحالي الذي يقع في ديره بجوار ساحل البحر الأحمر. بعد سنوات سمع عنه الناس وتوافدوا إليه، بعضهم طالباً بَركته وبعضهم طالباً شفاءه والبعض طالباً التتلمذ له. ومن ضمن تلاميذه أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية. وقد كتب تاريخ حياته وحمله معه سنة 339 م. في زيارته لروما. وتركه هناك. هذه السيرة التي أشعلت الرغبة النسكية في بلاد غرب أوروبا. تنيح في سنة 356 م.

نعيد له في 17 كانون الثاني. وجهه اطلالت رجل أراد أن يطيع الإنجيل طاعة لا مساومة فيها. فالجماعات المسيحية أخذت تضعف روحياً في أيامه لأن الكثيرين اعتنقوا المسيحية بخفة. أعداد كثيرة تدخل بلا فهم فكيف يكون المؤمن حاملاً  المسيح في الفترات التي لا يستشهد فيها شهيد؟ أحسّ انطونيوس أن الشهادة الكبرى أن يميت الإنسان شهواته وحاول إتمام ذلك بصورة رائعة. ألهمه الله نمطاً جديداً من الحياة هو الرهبانية، شيئاً لا يزال الكثيرون يستغربونه فليس عنه حديث في العهد الجديد، طريقة تحمل إماتة الإنسان لنزواته والانتصار على الجسد والكبرياء والتسلط. الرهبانية حركة جعلت الكنيسة أكثر جدية واصلب وأنتجت أجمل ما عندنا من عبادة وترنيم .وهي التي أسهمت الإسهام الكبير في حضارة الشعوب الأرثوذكسية في مناطقنا وأوروبا الشرقية.

طلباً للجمال الروحي ظهر فتى في مصر في منتصف القرن الثالث وتوفي فيها السنة ال356 متجاوزاً مئة عام. ابن فلاح مصري ،شبه أمي وبعيداً عنه يقيم في الإسكندرية العاصمة مسيحيو الترف. نشأ في بيئة كنسية، فالصلاة مألوفة لديه حتى دونت في أذنيه كلمة من الإنجيل هزت كيانه كله: “إذا أردت أن تكون كاملاً، فاذهب وبع ما تملكه ووزعه على الفقراء وتعال واتبعني”. اعتبر انطونيوس أن عليه أن ينفذ هذا الكلام تنفيذاً حرفياً. فانقطع عن العالم على مراحل ثلاث غايته الوصول إلى عزلة كاملة لا يكون فيها أي عائق دون التصاقه بالله. أقام في البدء بجوار قريته طلباً لإرشاد شيخ كان أكثر منه خبرة في الحياة الروحية فالجهاد الروحي يتطلب توجيهاً قاسياً لئلا يقع الإنسان فريسة الخيال ثم قضى حوالي عشرين سنة في برج روماني مهمل حتى توغل أخيراً في الصحراء.

Sua intimidação:

لما توفي والده تأمل فيه وقال: “تبارك الله! أليست هذه الجثة كاملة ولم يتغير منها شيء البتة سوى توقف هذا النفس الضعيف؟! فأين هي همتك وعزيمتك وسطوتك العظيمة وجمعك للمال؟! ثم أردف: إن كنت أنت قد خرجت بغير أخيارك فلا أعجبنَّ من ذلك بل أعجب أنا من نفسي إن عملت مثل ما عملت أنت”. وقد ذكر القديس أثناسيوس الكبير أنه قد ترك العالم بعد وفاة أبيه بستة أشهر. فيما ذكرت مصادر أخرى أنه ترك والده بغير دفن وخرج يهيم على وجهه مخلفاً وراءه ما كان له من مال وأراضٍ وخدم. لسان حاله كان: “ها أنا أخرج من الدنيا بإرادتي كيلا يخرجوني مثل أبي رغماً عني”. عمره ، يومذاك، كان ثمانية عشرة أو ربما عشرين ربيعاً.

انصرف أنطونيوس إلى النسك متأملاً في ذاته، متدرباً على الصبر. لم يكن في بلاد مصر يومذاك أديار. فقط بعض الشيوخ كان يتنسك، هنا وهناك، في مكان قريب من بيته أو قريته. فتش أنطونيوس عن مثل هؤلاء في جواره فوجد أيضاً. كان منهم، على حد تعبير القديس أثناسيوس “كالنحلة الحكيمة” لا يرجع إلى مكانه إلا بعد أن يراهم ويتزود لديهم بما ينفعه في طريق الفضيلة. يتعلم من الواحد الفرح ومن الآخر الصلوات الطويلة. من هذا التحرر من الغضب ومن ذاك الإحسان. يأخذ عن فلان السهر وعن فلان الصبر وعن فلان النوم على الأرض. لاحظ وداعة هذا وطول أناة ذاك، وتشدد بإيمان هذا ومحبة ذاك.

Sua adoção do traje monástico:

كان أنطونيوس جالساً في قلايتِهِ، يوماً، فاستبدَّ به روح ملل وصغر نفس وحيرة فضاق صدره وأخذ يشكو إلى الله حالهُ قائِلاً: “أُحب يا رب أن أخلص، لكن الأفكار لا تتركني، فماذا أعمل؟” فجأَة رأى إنساناً جالساً أمَامه يلبس رداء طويلاً، وهو متشح بزنار طويل كالإسكيم الرهباني، وعلى رأسه قلنسوة. وأخذ الرجل يضفر الخوص. ثم قام للصلاة. ثم جلس من جديد وأخذ يعمل في ضفر الخوص وهكذا دواليك. كان هذا ملاكاً من عند الله جاء يعزي القديس ويقويه ويعلمه. لذلك قال له: “اعمل هكذا تسترح!”.

A partir desse momento, Antônio assumiu a vestimenta que viu o anjo usar e começou a orar e trabalhar no ritmo que o via trabalhando, então descansou no poder do Senhor Jesus.

Ele derrotou Satanás:

لمَّا تقدم أنطونيوس في حياة النسك والصلاة والفضيلة، لم يرق ذلك للشيطان عدو الله. فأخذ يهاجمَهُ بروح المجد الباطل. وأفكار الزنى ومختلف أنواع الشهوات. فاعتصم أنطونيوس بالله وواجهه بشجاعة قائلاً: “أنت تستحق كل احتقار! أنت مظلم العقل وعديم القوة! مثلك مثل ولد صغير! لن اهتم لك بعد اليوم لأن معيني الرب”. فلم يعد الشيطان يجسر على الدنو منه. غادره بأصوات مخنوقة من الخوف.

A vitória de Antônio sobre Satanás não permitiu que ele fosse preguiçoso ou negligente. Porque ele sabia que Satanás teria que fazer isso de novo. Porque Satanás é filho do pecado. Por isso foi sempre perseverante e pronto a seguir a vontade de Deus com todas as suas forças, desde que a sua preocupação fosse apresentar-se diante de Deus puro de coração.

لم يتوقف أنطونيوس عن محاربته للشيطان يوماً في حياته. حتى عندما سكن إحدى المقابر، واهتاجت عليه الأبالسة وضربته وتركته مرمياً طريح الأرض إلى أن جاءه في اليوم التالي صاحبه حاملاً له الخبز. ولما رآه معدم الحركة نقله إلى كنيسة القرية. لكن ما لبث أن استرد عافيته في منتصف الليل وعاد إلى المقبرة ثانية ليدخل في أشد معركة له مع الشيطان. حيث جمع الشيطان كلابه وهاجمه من جديد. ووسط هذه المعركة الضارية مع الشيطان كان أنطونيوس ساهراً، صاحياً، ساكن القلب. قال وهو يهزأ بالشياطين: “لو كنتم تملكون القوة لكفاكم أن يأتي علي حيوان واحد منكم، لكن الرب جعلكم عديمي القوة!”. وبقوة صلاة أنطونيوس وصموده في وجه التجربة تمكن بنعمة الله التي نزلت عليه على شكل شعاع من نور من غلبة الشيطان وقهره.

Obtendo a graça divina:

A firmeza de Antônio diante das tentações satânicas, e a severidade de seu ascetismo, austeridade e orações, fizeram-no usurpar o Reino de Deus, até que Deus derramou sobre ele suas bênçãos celestiais. Com esta graça, ele foi capaz de curar os enfermos, purificar muitos demônios e guiar muitos à fé em Cristo porque sua vida irradiava luz divina e seu raciocínio vinha do Espírito Santo falando através dele, tantos estavam convencidos do vida de unidade. Assim, surgiram mosteiros nas montanhas e o deserto tornou-se uma cidade.

Sua refutação de heresias e cismáticos:

Santo António desempenhou um papel importante na refutação de muitas das heresias que se espalharam no seu tempo. Ele sabia que fazer amizade com os maniqueístas, que acreditam nos deuses do bem e do mal, é autodestruição. Ele recomendou não abordar os arianos ou compartilhar suas crenças malignas. Ele expulsou os arianos que vieram até ele na montanha para falar com ele. Ele disse que suas palavras são mais perigosas que veneno de cobra.

Ele conheceu alguns filósofos:

مرة، حاول بعض الفلاسفة استعمال القياس المنطقي في كلامهم على الصليب الإلهي، فحدثهم طويلاً ثم ختم حديثه قائلاً: “أنتم لا تؤمنون بالله لأنكم تطلبون مقاييس منطقية.نحن لا نعتمد مقاييس الحكمة الهلينية في الإقناع بل نُقنع بالإيمان الذي يسبق الصناعة المنطقية. وكان هناك، قريباً منه، مرضى بهم شياطين فأقامهم في الوسط قائلاً: “أبرئوا هؤلاء بقياسكم المنطقي أو بأي فن آخر أو بالسحر وادعوا أصنامكم! فإذا كنتم لا تقدرون على إخراج الشياطين فأوقفوا حربكم ضدنا فتروا قوة صليب المسيح”.

Ao dizer isso, ele invocou o nome de Jesus e fez três vezes o sinal da cruz sobre os enfermos, então eles se levantaram por um momento, sãos, louvando a Deus. Eles ficaram surpresos e foram embora depois de beijá-lo e reconheceram o benefício que haviam obtido dele.

Seu sono:

A Divina Providência conscientizou Santo Antônio do momento iminente de sua saída do mundo terreno. Então ele informou aos monges da montanha externa que não iria até eles depois do dia que eles tiveram. Ele os aconselhou a se protegerem de pensamentos impuros, a seguirem o zelo dos santos e a preservarem as tradições dos pais, então os deixou.

بعد أشهر قليلة مرض فدعا الناسكين اللذين كانا معه خمسة عشرة عاماً وخدماه في شيخوخته. قال لهما: “ها أنا أسير على طريق الآباء والرب يدعوني. فكونا صاحيين. اهتما بالحفاظ على غيرتكما كما لو كنتما في البداءة. تنفسا المسيح دائماً وآمنا به. تذكرا نصائحي. اتحدا أولاً بالمسيح ثم بالقديسين الذين ستلتقيانهم بعد الموت في المساكن الأبدية. لا تفسحا المجال للآخرين بنقل جسدي إلى مصر كي لا يضعوه في بيوتهم. ادفنا جسدي تحت التراب ولا يعرف أحد غيركما المكان لأني سأحصل عليه بلا فساد في قيامة الأموات. وزعا ثيابي. أعطيا أثناسيوس ثوبي الذي كان كفراش لي. والأسقف سرابيون ثوبي المفرّى الآخر، واحتفظا أنتما بكسائي المكسو بالشعر.

Assim que ele disse isso, eles o abraçaram, e ele esticou as pernas e olhou para eles como dois amigos vindo até ele, e ele ficou muito feliz, e seu rosto brilhou de glória. Então ele morreu e se juntou aos pais.

De suas palavras:

Troparia na quarta música
Você imitou o zeloso Elias em suas circunstâncias, e seguiu o Batista em seus caminhos retos, e se estabeleceu no deserto, e por meio de suas orações, Padre Antônio, você intercedeu junto a Cristo Deus para salvar nossas almas.

Qandaq com a segunda música
Você eliminou a turbulência global e passou sua vida em calma e tranquilidade, imitando o Batista em todas as circunstâncias, ó Todo-Justo. Com ele, então, nós o honramos, Padre Antônio.

A austeridade aumenta pouco a pouco. Não há verdadeiro arrependimento sem controle sobre os desejos da carne. A constipação envolve muito estado de alerta. Talvez nos pareça, pela vida de Antônio e daqueles que o seguiram, que seu ascetismo era severo, pois se contentavam com o mínimo de comida e sono. Quase completamente nus, mas o fervor espiritual que havia neles ditou esse comportamento. Eles sentiam que por trás da gula, do relaxamento do corpo e do maior conforto estava a presença de um espírito maligno. É por isso que Anthony se tornou o grande professor no confronto com Satanás. Isto é o que a literatura e a arte mundiais preservaram dele.

Tudo isso foi acompanhado de oração constante com Antônio, e Jesus falou com ele, caso contrário, como ele poderia ser um amante? Isto é acompanhado pela leitura da Bíblia Sagrada na língua copta, que apenas o nosso santo conhecia. As orações e o Evangelho acalmam a sua alma e não o esquecem no seu isolamento e na igreja torturada. Duas vezes ele deixou as pradarias e foi para Alexandria. Numa primeira viagem, ele foi à cidade para encorajar os fiéis no sofrimento durante a perseguição que lhes foi infligida por Diocleciano, e numa segunda viagem para apoiar os bispos ortodoxos na sua luta contra a heresia ariana que nega a divindade de Cristo. O coração do monge está sempre com a Igreja que luta.

Anthony brilhou em sua vida, e jovens vieram até ele de todas as direções para viver da palavra de sua boca. Na verdade, a sua pureza era mais eloquente do que as suas palavras, por isso a sua luz espalhou-se por todo o Egito, norte e sul, e muitas aldeias surgiram sob a sua influência, as mais importantes das quais hoje estão no deserto de Squit e no Wadi al-Natroun, que hoje está localizado a uma hora de carro do Cairo.

António tem sido um defensor, ao longo das gerações, de um cristianismo comprometido que é vivificante na sua exactidão, alegre pela sua seriedade e sempre consolador.

Vá para o seu celular