قال الرب هذا المثل: “إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ،17وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ: تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ. 18فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ. قَالَ لَهُ الأَوَّلُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. 19وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ، وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. 20وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ، فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ. 21فَأَتَى ذَلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذَلِكَ. حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ، وَقَالَ لِعَبْدِهِ: اخْرُجْ عَاجِلاً إِلَى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَزِقَّتِهَا، وَأَدْخِلْ إِلَى هُنَا الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ. 22فَقَالَ الْعَبْدُ: يَا سَيِّدُ، قَدْ صَارَ كَمَا أَمَرْتَ، وَيُوجَدُ أَيْضاً مَكَانٌ. 23فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي،24لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُ لَيْسَ وَاحِدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرِّجَالِ الْمَدْعُوِّينَ يَذُوقُ عَشَائِي”.
Explicația buletinului meu parohial:
Domnul Isus a dat această pildă în casa unuia dintre principalii farisei în prezența unui număr de cărturari și farisei din Sharia. Domnul fusese invitat acolo să mănânce după consiliul din Sabat. Cei prezenți se numără printre notabilii poporului, sunt grupul cel mai religios și cei mai cunoscători în chestiuni religioase, dar sunt cei mai îndepărtați de Împărăția lui Dumnezeu, așa că Domnul Isus a vrut să-i mustre, avertizându-i că aroganța și mândria în statutul lor social îi va face să piardă ceea ce a promis Dumnezeu.
“ارسل عبده في ساعة العشاء”. جرت العادة لدى الشرقيين القدامى بان يكرروا الدعوة عند موعد العشاء وذلك من باب التذكير وأيضاً من باب الإمعان في التكريم. المثل يوحي بأن المدعوين كثيرون في حين أن الداعي يرسل عبداً واحداً فقط لتذكير هذه الكثرة. لا بد أن الرب يسوع أراد أن يشير بهذا الخادم الوحيد إلى نفسه وذلك ليوضح لسامعيه انه آتٍ بدعوة الله النهائية.
“فطفق كلهم واحد فواحد يستعفون”. يفيد الأصل اليوناني أن كافة المدعوين اخذوا يستعفون فجأة. لا بد أنهم قبلوا الدعوة عندما وُجهت إليهم في السابق ولكنهم عادوا عن قرارهم في اللحظة الحاسمة. هذا يعكس وضع سامعي الرب يسوع من الحاضرين لأنهم يدّعون التزامهم بدعوة الله لكن ها اللحظة الحاسمة أتت بمجيء الرب يسوع وهم يواجهونها بالرفض القاطع.
“قال الأول اشتريت حقلاً ولا بد لي أن اخرج وأنظره”. العادة تقتضي بأن يتفقد الشاري الملكية التي على وشك أن يقتنيها وبعدها يتم عقد الشراء. لا شك أن هذا الأمر دفع هذا إلى الاستعفاء. “قد اشتريت خمسة فدادين بقر” أي عشرة ثيران. هذا العدد من الثيران يفلح ما يقارب ال54 هكتارا من الأرض الزراعية أي ضعف معدل الملكية في تلك الأيام. حجتا الرجلين توضحان أنهما من كبار أغنياء تلك الأيام وملاكيها.
“قد تزوجت امرأة فلذلك لا استطيع أن أجيء” لا شك أن الرجل تزوج بعد استلامه الدعوة الأولى.العادة في تلك الأيام لا تسمح للنساء بالذهاب إلى الولائم. الرجال منفردين يلبون هذه الدعوات. كما نجد في التشريع اليهودي أن المتزوج يُعفى من سائر المهام لمدة سنة ولا يُسمح بأن يُعهد إليه إتمام أي أمر ما عدا الاهتمام بعروسه (انظر تثنية 24: 4)، هذا قد يعني أن الرجل يحق له رفض الدعوة دون أن يُضطر للاعتذار.
Domnul Isus nu a menționat scuzele tuturor celor invitați. El a menționat doar trei exemple pentru a indica faptul că oamenii neglijează chemarea lui Dumnezeu către ei din cauza preocupării lor cu preocupările, bogățiile și plăcerile vieții (vezi Luca 8:14).
“اخرج سريعاً إلى شوارع المدينة وأزقتها وأدخل المساكين والجدع والعميان والعرج”. قبل أن يسرد الرب يسوع هذا المثل كان قد توجه إلى مضيفه قائلاً: إذا أقمت وليمة لا تدعُ مَن يبادلونك المثْل بل “ادع المساكين والجدع والعرج والعمي فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافئوك لأنك تُكافأ في قيامة الأبرار” (انظر لوقا 14: 13-14). كأني بالرب يسوع يقول لمضيفه أن مَن ليس بمنزلة هؤلاء المساكين (أي الذين لا متكل لهم سوى الله) سيصعب عليه الدخول إلى الملكوت، وانك بدعوة مثل هؤلاء تقيم صورة عن انعقاد الملكوت من الآن.
يلمح الرب يسوع هنا إلى أن رفض الأعيان والمتدينين لا يثني الله عن عزمه في تتميم تدبيره بل بالأحرى يقوده إلى تجاهلهم ذاهباً مباشرة إلى الناس، ليس فقط اليهود منهم الذين رُمز إليهم بالمتسكعين في شوارع المدينة وأزقتها بل إلى الوثنيين أيضاً الذين أشار إليهم الرب يسوع إذ قال: “اخرج إلى الطرق والاسيجة” أي اذهب إلى خارج أسوار المدينة “واضطررهم إلى الدخول”. الاضطرار هنا ليس بمعنى الإجبار ولكن يُقصد به الإلحاح. الله يلح دون كلل والإنسان يتمتع بكامل الحرية التي قد تقوده إما إلى القبول أو الرفض.
“اني أقول لكم”. كلمة “لكم” تشير إلى سامعي يسوع الآن وليس إلى الخادم. يتكلّم يسوع كأنه مقيم الدعوة ليوجه كلاماً حاداً إلى سامعيه، إذ أن المثل ليس سوى ترجمة فعلية لسلوكهم أمام دعوة الله المعلنة في شخصه.
“لأن المدعوين كثيرون والمختارين قليلون”. هذه الآية ليست من صلب نص إنجيل اليوم، أُخذت من نهاية المثل نفسه كما يرد في إنجيل الرسول متى (انظر متى 22 :1-14) ووُضعت هنا لتناغمها وفحوى النص. يذكر الإنجيلي متى أن العشاء عبارة عن عرس وان الداعي هو ملك. ويخبرنا أن هذا الملك دخل على المدعوين ووجد “إنساناً لم يكن لابساً لباس العرس” فطرده خارجاً قائلاً لعبيده “لأن كثيرين يُدعون وقليلين يُنتخبون”. لا يُقصد بهذه الآية أن الرب سبق واختار الذين سيخلصون، القصد أن الدعوة في متناول الجميع وكل مَن قبلها وانضم إلى الجماعة المؤمنة بيسوع (الكنيسة) لا ينال مرتجاه إلا إذا ثبت إلى المنتهى محافظاً على إيمانه ونقاوته وقداسته. المؤمن ساعٍ أبداً ليكون من صف مختاري الله.
Explicația Buletinului Arhiepiscopal Lattakia:
يشدّد النصّ الذي سمعناه على أمرين : الأمر الأوّل هو حدث العرس الحاصل واهتمام السيّد في ﺗﻬيئة كل شيء، حين أرسل عبيده إلى المدعوّين قائلاً : “تعالوا فقد ُأعدّ كّل شيء”. وكيف ألح ذلك السيّد على إقامة حفل العشاء ولو كان بعض المدعوّين قد رفضوا. فهو سيملأ بيته داعياً سواهم من الطرق والأزقة والأماكن البعيدة. لا بد أن استخدام هذا النصّ الليتورجيّ في هذا الأحد على عتبة الميلاد، يعطينا المعنى العميق الذي فهمته الكنيسة في هذا المثل. وهو ما عبّر عنه الربّ يسوع في الخاتمة “إن المدعوّين كثيرون لكن المختارين قليلون “.فالميلاد، تجسُّد الربّ يسوع، هو العرس الحقيقيّ الذي ّ تم بين الله السيّد والبشر المدعوّين. لقد اتّحد الله بالبشر بذلك العرس الإلهيّ المقدس.
Domnul Isus a devenit o adevărată băutură și hrană, iar Dumnezeu Tatăl îi dă acum o cină Fiului Său, căci de Crăciun el este prezentatorul și cel oferit, jertfătorul și jertfa, nunta și cina. Crăciunul este o realitate care nu este amenințată de refuzul unora dintre invitați are loc Cina și vine Crăciunul. Dar participarea sau excluderea separă oamenii în cei care aleg sau refuză.
Maestrul ne-a pregatit o nunta, astfel incat aceasta nunta sa devina preocuparea noastra. Ne-a pregătit cina pentru ca aceasta să fie hrana noastră în mijlocul muncii noastre. Sunt mulți care sunt chemați să-L aibă pe Dumnezeu ca țel a tuturor lucrurilor în viața lor, dar mulți aleg lucrurile ca scop în viață și puțini sunt cei aleși care în toate și din toate îl caută pe Cel de care este nevoie. Printre aceștia se numără strămoșii care au cultivat, au făcut comerț, s-au căsătorit și au născut, dar de dragul lui Hristos. Strămoșii practicau totul ca parte a mesajului și nu ca o poruncă de a se abține de la el. Ei s-au pregătit cu viețile și faptele lor pentru prima venire a Domnului. Creștinul este invitat la o cină, iar nunta nu-l scutește de lucrările sale și nici aceasta nu-l scutește de acea cină. Așa cum părinții și bunicii cărora le sărbătorim astăzi, vizavi de Crăciun, s-au pregătit pentru prima venire a Domnului, tot așa și creștinul trăiește în lucrările lui, da, dar pentru a se pregăti pentru glorioasa a doua venire a Domnului după prima sa prezență umilă. .