ورد خبر هؤلاء القديسين الشهداء في مؤلَّف “شهداء فلسطين” لأفسافيوس القيصري (الفصل الثالث). أمبراطور رومية يومذاك كان ذيوكليسيانوس وحاكم فلسطين
هؤلاء أوثقوا أيدي بعضهم البعض وأسرعوا إلى أوربانوس الذي كان موشكا ان يفتتح العرض في المدرج. وقد أبدوا حماسة ورغبة في الاستشهاد. كما اعترفوا بكونهم مسيحيين مرحبين بكل الأهوال التي يمكن ان تقع عليهم من جرّاء ذلك مبدين ان من يحافظون على أمانتهم لإله الكون لا يخورون أمام هجمات الوحوش!
ولم تمضِ أيام قليلة حتى أُضيف إلى الموقوفين إثنان آخران: أغابيوس الذي تحمّل في اعترافات سابقة أهوالا مروّعة، وديونيسيوس الذي كان قد أمدّهم بضرورات العيش.
وإذ صمد الثمانية في اعترافهم ولم يَخُرْ منهم أحد جرى قطع رؤوسهم في يوم واحد في قيصرية.
تعيد لهم كنيستنا الأرثوذكسية 15/ 3 شرقي، 28 غربي