قبض الأتراك على الاب لعازر وحاكموه. اعترف بإيمانه بالمسيح وتمسك به. حاولوا استمالته ففشلوا. عذبوه فلم يُجْدِ التعذيب فألقوه في النار أمام عيون كل أهل القرية. أمه كانت حاضرة فأخذت تشجعه على الثبات بالإيمان بالرب يسوع الى النهاية وألاّ يخشى الموت. استحال رمادًا. جاء مسيحيون وجمعوا رماده. حصل ذلك في الثالث والعشرين من شهر شباط.
تُعيد له الكنيسة في يوم 23 شباط.