وقد رضي الله عنه ومنّ عليه ببركات جمّة. من ذلك اشتهى أن تزيَّن الكنيسة بالإيقونات فصلّى لذلك بحرارة، وإذ ببعض رسّامي الإيقونات اليونانيين يصلون إلى كييف من القسطنطينية بعد ما ظهر لهم القديسان أنطونيوس وثيودوسيوس، اللذان كانا قد رقدا، وزوَّداهم بالذهب وطلبا منهم التوجّه إلى كييف. أما نيكون فبعد أتعاب نسكية جزيلة رقد بسلام في الرَّب سنة 1066 وقيل لا بل 1088م. بقيت رفاتُهُ غير منحلّة.
تُعيد له الكنيسة في 28 أيلول
طروبارية باللحن الثاني
مغبوطةٌ الأرضُ المخصبة بدمائكم يا مجاهدي الرب، ومقدَّسةٌ المظالّ المتقبْلة أرواحَكم، لأنكم في الميدان قَهرتُم العدوَّ، وكرزتم بالمسيح بدالَّةٍ، فنتضرَّع إليكم أن تبتهلوا إليهِ، بما أنهُ صالحٌ ليخلص نفوسنا.