وكبر الصبي وبلغ العشرين فشاء أبوه بعد وفاة أمه أن يزّفه إلى صبية تليق به. ولما لم يكن متمسكًا بمسيحيته كمثل زوجته اختارها وثنية اسمها أبيستيمي. وإذ لم تكن عادة ذلك الزمان أن يقاوم الأبناء آباءهم في مسائل الزواج، رضخ غالكيتون للأمر الواقع. لكنه أبى أن يقرب عروسه ما لم تصر مسيحية أولاً. ولما أبدت هي استعدادًا عّلمها فآمنت واعتمدت. ثم أن موجة جديدة عنيفة ضد المسيحيين ثارت في ذلك الزمان فجرى القبض على الزوجين كليهما وقدّما إلى المحاكمة. ولما ثبت للحاكم أﻧﻬما مسيحيان متمسكان ولا سبيل لاستعادﺗﻬما إلى الوثنية أسلمهما لعذابات مروّعة. فُأشبع الاثنان ضربًا وجلدا ثم عرّى الجند أبيستيمي وعرّضوها للهزء. كما قطعوا لسانيهما وعمدوا إلى بتر أيديهما وأرجلهما، وأخيرًا ضربوا عنقيهما. فجاء أحد خدّام غالكتيون، المدعو أفتوليوس، ورفع بقاياهما ودفنهما وهو الذي كتب سيرﺗﻬما.
تعيد لهما كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الخامس من شهر تشرين الثاني.
Troparia i fjärde låten
شهيداك يارب بجهادهما نالا منك الأكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهما أحرزا قوتك، فحطما المغتصبين وسحقا بأس الشياطين التي لا قوة لها، فبتوسلاتهما أيها المسيح الإله خلص نفوسنا.
Qandaq med den andra låten
يا غالكتيون المجيد مع زوجتك الموقرة والمجاهدة معك ابيستيمي، لقد أُحصيتما مع جماهير شهداء المسيح بجهاداتكما الثابتة، إذ جاهدتما ببهجة، فأنتما تتشفعان إلى الإله وحده من أجلنا جميعاً