Site simgesi Ortodoks Çevrimiçi Ağı

أقوال بعضِ القديسين في الدينونة – القسم الثالث

من biyografi الأب باخوميوس: إنه في بعضِ الأوقاتِ بينما كان باخوميوس مع baba بلامون، وافاهما راهبٌ قد استولت عليه الخيلاءُ والاعتداد بالذات. وإذ كان الوقتُ شتاءً، فقد كانت قدامهما نارٌ تشتعل. فلما رآها الأخُ الضيفُ، داخَلَه السُبحُ الباطل وdedi ki لهما: «من منكما له إيمانٌ صادقٌ بالله، فليقف على هذا الجمرِ ويقول الصلاةَ التي علَّمها السيدُ لتلاميذِه». فلما سمع Şeyh قولَه هذا، زجره قائلاً: «ملعونٌ هو ذلك الشيطان النجس، الذي ألقى هذا الضميرَ الفارغ في قلبك، فكفَّ عن هذا الأمر، لأنه من شيطان العُجب». فلم يحفل ذلك الأخ بقولِ Şeyh، ولكنه dedi ki: «أنا، أنا». ثم نهض قائماً ووقف على ذلك الجمرِ المتَّقد كثيراً، وdedi ki الصلاة الإنجيلية مهلاً مهلاً، ثم خرج من النارِ ولم تضرّه بشيءٍ، ومضى إلى مسكنِه بكبرياءِ قلبٍ. فقال باخوميوس للشيخ:

«يعلم الربُّ، أني عجبتُ من ذلك الأخ، الذي وقف على هذا الجمر ولم تحترق قدماه». Ve dedi ki onun için Şeyh: «لا تعجب يا ابني من هذا، لأنه بلا شك من فِعلِ الشيطان، ولأجلِ أنه لم يذلِّل لبَّه، تسامح الله في أن لا تحترق قدماه، كالمكتوب: إن الله يُرسل لذوي الاعوجاج طرقاً مُعوجّةً. ولو علمتَ يا ابني ما ينتهي إله أمرُه، لكنتَ تبكي على شقاوتِه». وبعد أيامٍ قليلةٍ، لما رأى الشيطانُ أنه جانحٌ لخداعِه تشكَّل بصورةِ امرأةٍ جميلةٍ جداً، متزينةً بثيابٍ فاخرةٍ، فجاءت إليه، وقرعت بابَه، ففتح لها لوقتِه، حينئذ أسفرت عن وجهِها وdedi ki له: «اعلم أيها baba الخيرِّ أن عليَّ ديناً لأقوامٍ مقتدرين، وهم يطالبونني، وليس لي ما أُوفيهم، وأخشى أن يقبضوا عليَّ، ويأخذوني عبدةً لهم، لأنهم مسافرون، فاعمل جميلاً، وأْوِني عندك يوماً واحداً، أو يومين حتى يمضوا، فيكون لك من الله جزيلُ الأجرِ، ومني أنا المسكينة صالحُ الذكرِ». فأما هو فلصلفِ قلبهِ، لم يحسَّ البلاءَ الذي دُبِّر له، فقِبلها داخل قلايتهِ، حينئذ لعبت عليه أفكارُه، فعوَّل على معاشرتها، ومد يدَه نحوها ليتمَّ الفعلَ النجس، فلوقته باغته الشيطانُ وصرعه على الأرضِ، فضاع عقلُه وبقى مسبخاً كالميتِ نهاراً وليلةً، ثم عاوده رشدُه، فقام وجاء إلى Şeyh بلامون وهو باكٍ، فطرح ذاتَه بين يديه قائلاً: «أنا هو السبب في هلاكي، وعلة مماتي. لأني لم أُصغِ إلى كلامِك، ولذلك حلَّ بي ما حلَّ». وشرح ما حدث له، ثم طلب صلاةً، فلما قاما ليصليا عليه باغته الروحُ النجس، وطفر به طفرةً منكرة، ومضى مستكداً مسافةً بعيدةً، حتى وصل مدينة تُدعى بانوس، وبقى فيها ضائعَ العقلِ وقتاً، وأخيراً زج بنفسِه في تنورٍ متقد، حيث احترق فيه وهلك.

وآخرُ أيضاً، كان كثيرَ الصلاةِ والصومِ والجهادِ، وكان كلُّ يومٍ في ازديادٍ وحرص، وحدث أنه اتكل على أعمالهِ الصالحة، فجاءه المجرِّبُ في الليلِ في شبهِ امرأةٍ تائهةٍ في البريةِ، ووثبت ودخلت قلايتَه، ووقعت بين رجليه، وكانت تطلبُ إليه أن تستترَ عنده تلك الليلةِ، فظن في نفسهِ حينئذ أن يصنعَ معها خيراً، وبدأ يسألها كيف تاهت؟ فأخبرته ما أصابها … ثم بدأت تكلمه، وتزرع في قلبهِ الأفكار الدنسة، وترثي لحاله، وتتظاهر بالإشفاق عليه، وهكذا أطالت في كلامِها حتى أمالته إلى الشهوةِ النجسةِ، مريدةً جذبه إلى نفسها، وبالضحك السمج أضلَّته حتى أنه بسط يديه إليها، فاقترب منها مسبياً بها، مقدماً نفسَه ليُتمَّ الشهوةَ، فصاحت بغتةً وخرجت هاربةً مثلَ الدخانِ، وصوتُ الضحك سُمع في الهواءِ من الأرواحِ النجسة يصيحون ويقولون: «يا من تعظَّم وترفَّع إلى العُلا، انظر كيف هبطت إلى الهاويةِ». ومن بعد هذا غدا حزيناً ورجع إلي العالم. وعلى هذا المنوال يفعلُ الشيطانُ، فإنه إذا غَلب إنساناً يجعله بغير معرفةٍ لئلا يقومَ من سقطتِه، ومن أجل ذلك علينا الهرب من العالمِ، والحذر من ملاقاة امرأةٍ، ولا نقطع رجاءَنا أبداً من رحمةِ ربنا.

dedi ki شيخٌ: «حدث أن إنساناً شريفاً فرَّق جميعَ مالِه وعَتَقَ مماليكَه وزهد في الدنيا، إلا أنه صار متوكلاً على نفسِه وحده، مرشداً لذاتهِ، ولم يُرِد أن يكونَ تابعاً لغيرِه، متعلِّماً ممن هو أقدم منه، فوقع في نجاساتٍ شنيعةٍ وكاد يهلك، لولا أن مراحمَ الله تداركته بالتوبةِ فتعلَّم بالخبرة أن التواضع أفضل وأعظم من كلِّ الأعمالِ والفضائل».

baba لوقيوس: سأله أخٌ عن ثلاثةِ أفكارٍ قائلاً: «أريد أن أتغرَّب». dedi ki onun için Şeyh: «إن لم تضبط لسانَك في أيِّ موضعٍ مضيْْتَ إليه فلستَ بغريبٍ، أما إذا ضبطتَّ لسانَك ههنا فأنت غريبٌ». فسأله الأخُ أيضاً قائلاً: «أريدُ أن أصومَ يومين يومين». Ve dedi ki onun için Şeyh: «قد قال إشعياء النبي: إن أنت أضنيتَ عُنُقَك كالأسلةِ، وافترشتَ المسوحَ والرماد، فلن يُعتبر ذلك صوماً مقبولاً، إما إذا أردت الصومَ حقاً فاصرف الأفكارَ الخبيثةَ». وأخيراً dedi ki الأخ: «إني أؤثر أن أهربَ من الناسِ». Ve dedi ki onun için Şeyh: «إن لم تستطع تقويم نفسِك وأنت بين الناس، فلن يمكنك تقويمها وأنت وحدك».

Vededi ki أيضاً: «إن المرأةَ تعلمُ أنها قد حبلت عند توقف دمها، كذلك النفس تعلم أنها قد قبلت الروح القدس عند انقطاع الآلام السائلة منها من أسفل. أما إذا دامت فيها، فكيف يمكنها أن تثمر وهي هكذا ثماراً مثل ثمارها وهي عديمة الآلام؟ أعطِ دماً وخذ روحاً».

gibi dedi ki أيضاً: «توجعتْ معدتي مرةً وطلبتْ طعاماً في غير أوانِه، فقلتُ لها: موتي، وما دُمتِ قد طلبتِ طعاماً في غير أوانِه، فها أنا أقطعُ عنك ما كنتُ أعطيكِ إياه في أوانهِ».

dedi ki شيخٌ: حدث مرةً أني كنتُ في موضعٍ حيث أتى يتامى ومساكين يسألون صدقةً، فلما ناموا كان بينهم واحدٌ لا يقتني شيئاً يلبسه سوى حصيرةٍ، نصفها فوقه ونصفها الآخر تحته، وكان وقتئذ بردٌ شديد، فخرج بالليلِ يبول ماءً، فسمعتُه من شدةِ البردِ يُعزي نفسَه ويقول:« أشكرك يا ربُّ، كم من أغنياءٍ الآن في السجونِ يرزحون في أغلالٍ حديديةٍ، وآخرين وقد رُبطتْ أرجلُهم في الخشبِ، لا يستطيعون الخروجَ حتى لتبديدِ الماء، ولا يقدرون أن يمدُّوا أرجلهم، وأنا مثلُ ملكٍ، لي سلطانٌ على ذاتي، حيثما شئتُ أذهبُ». فلما أنصتُّ وسمعتُ كلامَه هذا، دخلتُ إلى الإخوةِ وحدثتهم، فلما سمعوا تعجبوا وسبحوا الله.

Söylendi أتى تلميذٌ لأنبا مقاريوس Vededi ki له: «أبي يرسلني لقضاءِ خدماتٍ له، وإني خائفٌ من الزنى». Ve dedi ki onun için Şeyh: «في أيِّ وقتٍ جاءتك تجربةٌ قل: أيها الرب إلهي بصلاةِ أبي نجني، وهو يخلصك». وحدث في أحدِ الأيامِ أن أغلقت عليه عذراءٌ البابَ، فصرخَ بصوتٍ عظيمٍ وdedi ki: «يا إله أبي خلِّصني». وللوقتِ وجد نفسَه في طريقِ الإسقيطِ.

baba ماطوس:سأله أخٌ قائلاً: «قل لي كلمةً». Ve dedi ki onun için Şeyh: «اطلب إلى الله أن يعطيكَ نوحاً في قلبك وتواضعاً في نفسِك وتأملاً دائماً في خطاياك، ولا تدن آخرين، ولا تجعل لك صداقةً مع صبي، ولا معرفةً بامرأةٍ، ولا صديقاً مخالفاً، ولا صلةً بإنسانٍ ما، واضبط بطنَك ولسانَك، وإن تكلم أحدٌ بحضرتِك فلا تلاججه، وإن dedi ki لك جيداً قل نعم، وإن تكلم رديئاً فقل: أنت أخبر بما تتكلم به، ولا تمارِ ولا تماحك، فهذا هو حدُ الخلاصِ».

وسأله آخر: «قل لي كلمةً». Ve dedi ki له: «اقطع عنك كلَّ مماحكةٍ في الأمورِ كلِّها، وابكِ ونح فقد قَرُبَ الوقتُ».

كذلك سأله آخر قائلاً: «ماذا أصنعُ فإن لساني يغلبني، وفي كلِّ وقتٍ أحضرُ بين الناسِ لا أستطيع أن أضبطَه، وتجدني أدينهم على كلِّ فعلٍ رديء». فأجابه Şeyh قائلاً: «إن كنتَ لا تستطيع ضبط لسانك فاهرب منفرداً لأن هذه الحالة ناتجةٌ عن ضعفٍ، فالذي يريد أن يجلسَ مع الإخوةِ ينبغي ألا يكون ذا أربعة قرونٍ بل يكون مدوّراً، حتى يمكنه التدحرج نحو الكلِّ».

Vededi ki Şeyh: «لستُ من أجلِ الفضيلةِ أنا جالسٌ في الوحدةِ، ولكن من أجلِ الضعفِ، لأن المتقلبين بين الناسِ لهم قوتان».

Vededi ki أيضاً: حدث أن مضى ثلاثةُ إخوةٍ إلى baba بفنوتيوس، وسألوه كلمةً، Ve dedi ki onlara Şeyh: «امضوا، وليكن عندكم الحزنُ أفضلَ من الفرحِ، والتعبُ أفضلَ من النياحِ، والإهانةُ أفضلَ من الكرامةِ، وليكن عطاؤكم أكثر من أخذِكم».

Aziz مرقص تلميذ الأب سلوانس: Söylendi عنه إنه كانت له طاعةٌ عظيمةٌ،كما كان كاتباً. وكان Şeyh يحبه كثيراً من أجل طاعتِه. وإذ كان له أحد عشر تلميذاً آخرين، فهؤلاء كانوا يحزنون بسببِ حبهِ له أكثر منهم، فلما سمع الشيوخُ بذلك جاءوا إليه ولاموه على ذلك. فما كان منه إلا أن أخذهم وخرج وقرع على كلِّ قلايةٍ قائلاً: «أيها الأخ هلمَّ إليَّ فإني محتاجٌ إليك». فلم يتبعه ولا واحدٌ منهم فوراً. وأخيراً جاء إلى قلاية مرقص وقرع البابَ قائلاً: «يا مرقص». فلما سمع صوتَ Şeyh وثب في الحالِ وخرج خارجاً، فأرسله في خدمةٍ. Ve dedi ki للمشايخ: «أيها الآباءُ، أين باقي الإخوة»؟ ثم دخل قلاية مرقص مفتشاً فوجده كان يكتب وقت ندائهِ عليه، وقد بدأ بكتابةِ الأعدادِ الكبرى التي منها  ( أوميجا فوقها خط والتي تعني ثمانمائة). فعند سماعِه صوت Şeyh لم يُرسل القلمَ ليتمَّها فتركها حرف wفقط، فلما رأوا ذلك هكذا dediler: «بالصوابِ تحبُّ هذا baba، ونحن نحبُّه والله يحبُّه».

وحدث في بعضِ الأوقاتِ أن كان الأب سلوانس يمشي مع مشايخ في الإسقيطِ، ومرقص معه، فأبصر Şeyh خنزيراً برياً، Ve dedi ki لمرقص: «أترى يا ولدي هذا الوحش الصغير»؟ dedi ki: «نعم يا معلم». قال الشيخ: «انظر كيف أن قرونَه مستويةٌ حسنة». dedi ki له: «نعم يا معلم». فتعجب الشيوخُ من جوابهِ وانتفعوا من عدم مراجعتِه لمعلمِه.

baba ميليسيوس:Söylendi عنه إنه عبر يوماً بموضعٍ فرأى راهباً ممسوكاً متَّهماً في جريمةِ قتلٍ، فدنا Şeyh وسأل الأخَ عن أمرهِ فعلم أنه قد اتُّهم ظلماً. Şeyh dedi ki لماسكيه: «أين يوجد المقتول»؟ فأروه إياه. فبسط يديه وصلى إلى الله، ثم dedi ki للميت قدام الجميع: «قل لنا من قتلك»؟ dedi ki الميتُ: «إني دخلتُ الكنيسةَ وأعطيتُ القسَ مالاً ليحفظَه لي، فقام عليَّ وذبحني، وحملني وطرحني قدام قلاية هذا الراهبِ. فأريدُ أن يؤخذ المالُ من القسِ ويُعطى لأولادي». Ve dedi ki Şeyh: «ارقد ثانيةً حتى يأتي الربُّ ويقيمك».

وسأل أخٌ baba موتيوس قائلاً: «أريد أن أمضي لأسكنَ في موضعٍ، فماذا تريدني أن أتدبَّر هناك»؟ Ve dedi ki onun için Şeyh: «إن سكنتَ في موضعٍ فاحذر أن لا تُخرج لك اسماً في شيءٍ من الأشياء، بل في كلِّ موضعٍ جلستَ فيه، اتبع الكلَّ مساوياً نفسكَ بهم، وكل ما تراه من أفعالِ الورعين الأتقياء الذين يُنتفَع منهم، فافعله مثلهم، وبذلك تتنيح. لأن هذا هو الاتضاع أن تساوي نفسَك بإخوتِك، حتى إذا أبصرك الناسُ تدخل وتخرج مع الإخوةِ لا يزعجونك».

baba مرقص Mısırlı:Söylendi عنه إنه مكث ثلاثين سنة لم يخرج خارجاً عن قلايتهِ، وقد اعتاد قسيسٌ أن يأتي إليه، ويقوم بخدمةِ القداس. فاحتال الشيطانُ في إيقاعه في ألم الدينونةِ، فأوعز إلى بعضِهم فأتوْا إليه بإنسانٍ مجنونٍ بروحٍ نجس، طالبين أن يصليَ عليه، فقبل كلِّ شيءٍ بدأ المريضُ يقول له: «إن قسيسك له رائحة الخطية، فلا تدعه يدخل إليك». Ve dedi ki onun için Şeyh: «أيها الولدُ، إن كلَّ الناسِ يطرحون الجيفَ والنجاسةَ خارجاً، أما أنت فقد أدخلتها إليَّ، أما كُتب لا تدينوا لكي لا تدانوا، فهو وإن كان خاطئاً، لكن الربَّ يخلصه، لأنه كُتب: وإن هو سقط فالرب يقيمه. وقد كُتب أيضاً: وليصلِّ بعضُكم من أجلِ بعضٍ لكي تُشفوا». وإذ dedi ki ذلك صلى صلاةً فهرب الشيطانُ من ذلك الإنسانِ، وصرفه خائباً. فلما أتى القسُ كعادته قبله Şeyh بفرحٍ، فلما أبصر الإلهُ الصالح أمانةَ Şeyh، كشف له سراً وهو أن القسيسَ عندما اعتزم الوقوف قدام المائدةِ المقدسةِ، رأى Şeyh أن ملاكاً قد انحدر من السماءِ، ووضع يدَه عليه، فصار كعمودِ نارٍ، فعجب Şeyh من ذلك المنظرِ، وإذا بصوتٍ يأتيه قائلاً: «لماذا تعجب؟ إن كان الملكُ الأرضي لا يرتضي أن يقفَ أحدُ خدامِه بين يديه بلِباسٍ قذر، فكم بالحري ملك السماوات فإنه يجلل خدامَه الواقفين بين يديه بالمجدِ».

baba مقاريوس المدني: Söylendi إن أحدَ الإخوةِ استمر يتردَّد عليه مدة أربعة أشهر يومياً، وذلك ليسأله عن كلمةٍ، فكان كلما ذهب إليه لا يجده متفرغاً من الصلاةِ حتى ولا مرةً واحدةً. فعجب الأخُ لذلك وdedi ki: «هذا ملاكٌ وليس بإنسانٍ، وانتفع جداً».

dedi ki baba مطونس: «كلما دنا الإنسانُ من اللهِ، فإنه يرى نفسَه خاطئاً، لأن İşaya النبي لما أبصر الله دعا نفسَه دنساً ونجساً».

Söylendi: مدح الآباءُ شخصاً في وجهِه بين يدي الأب أنطونيوس، فأراد baba أن يمتحنَه إن كان يحتمل الذمَّ، فلم يحتمل، Ve dedi ki: «هذا الأخُ يشبه قريةً مزينةً من خارجٍ، لكنها من داخلٍ خاويةً، بل ملآنةً من اللصوص».

VeSöylendi أيضاً: شكا أخٌ إلى شيخٍ قائلاً: «إني أضربُ المطانيةَ للأخِ الواجد عليَّ، وهو غير نقي الفكرِ والضمير معي». Ve dedi ki onun için Şeyh: «لستَ تقولَ الحقَ، لأنك وأنت تضرب المطانية، تؤديها له بدونِ أن تتوبَ إليه من كلِّ قلبك». Ve dedi ki له الأخُ: «نعم، بالصوابِ حكمتَ». dedi ki onun için Şeyh: «من أجلِ ذلك لا يُقنعه الله أن ينقيَ ضميرَه معك، لأنك لم تضرب له المطانيةَ وأنت مُسَلِّمٌ بخطئك نحوه، بل لا زال يَعْلُق في ضميرِك أنه هو المخطئ. ضع في ضميرِك أنك أنت المخطئ، وزَكِّ أخاك وبرِّئه من الخطيةِ، وحينئذ يحقق الله ذلك في فكرِه، ويُعطِّفه نحوك».

وسأله أخٌ آخر قائلاً: «إني أصنعُ مطانيةً للأخِ، ويبقى قلبي واجداً عليه». فأجابه Şeyh: «إن هذا هو الحقدُ، وهو يتولَّد من الغضبِ، كما تتولَّد النارُ من القدحِ، فبالمطانية شفيتَ الغضبَ، ولكنك ما استأصلتَ الحِقدَ، فيجب أن تقطعَ الأوجاعَ وهي طريةٌ صغيرةٌ قبل أن تتفرَّع وتقوى فيعسُر قطعها. فلماذا لا تفهم ما تقوله قدام اللهِ في المزمور السابع: “يا ربي وإلهي، إن كنتُ صنعتُ هذا، وكان في يديَّ ظلمٌ، أو كافأتُ ظالمي شراً، إذاً أسقطُ في يدِ أعدائي خائباً، ويطلبُ العدو نفسي ويدركها”. فإن كافأنا شراً بشرٍّ فنحن ندعو على أنفسنا لا ندعو لها. والمكافأةُ (على الشرِّ) تارةً تكون بالفعلِ، وتارة بالقولِ، وتارة بالفكرِ، وهذا هو الحقدُ. فقد لا يُحزِن من أحزنه، لكنه إذا رأى أو سمع أن غيرَه قد أحزنه يفرحُ، وقد لا يرى ذلك ولكنه يشتهي أن يراه، وهذه كلها من وجوه الحقدِ، وبعضُها أصعبُ من بعض».

كذلك سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «ماذا أعمل يا أبي، فإني عاتبٌ على أخي، وليس في نيتي سماحٌ بأن أغفرَ له»؟ فلما سمع Şeyh هذا الكلام رفع عينيه إلى السماءِ وضرب صدرَه قائلاً له: «يا شقي، إن كنتَ تُغضب ربَ السماوات والأرض، وهو يطيل روحَه عليك ويغفر لك إذا ما تبتَ إليه، فكيف لا تغفر أنت لأخيك»؟

dedi ki شيخٌ: «لقد تركنا الطريقَ المستقيمةَ التي رسمها لنا آباؤنا، وهي أن نلومَ ذواتَنا، ورجعنا باللائمةِ على القريبِ منا، وأصبح كلُّ واحدٍ منا يحرصُ ويجتهدُ في أن يُرجعَ السببَ على أخيه في كلِّ أمرٍ ويطرح ثقلَه على قريبهِ. كما صار كلُّ واحدٍ منا متهاوناً، وفي نفسِ الوقتِ نطالب قريبَنا بحفظِ الوصايا، مع أننا لا نحفظ شيئاً منها».

حدث في أحدِ الأيامِأن جاء إلى شيخٍ أخان غاضبان على بعضِهما، وشكا إليه الأكبر منهما قائلاً: «إني إذا أمرتُ أخي بعملِ شيءٍ، فإن أمري هذا يُحزنه، كما أني أحزنُ كذلك لحزنِه، مفكِّراً أنه لو كان كاملاً في محبتهِ لي لكان يقبلُ ما أقولُه له بفرحٍ». أما الأصغرُ Ve dedi ki: «يا ليتَه يكلمني بحسبِ مشيئةِ الله، لكنه يأمرني بسُلطةٍ حسب مشيئته، ولذلك لا يوافقني قلبي على طاعتهِ بحسب ما أوصى به الآباءُ». Şeyh dedi ki: «يعلمُ الله أني متحيرٌ كيف أن الاثنين يلومُ كلٌّ منهما الآخرَ، كما يحزنان دون أن يلومهما أحدٌ، فعِوض أن يرجع الواحدُ منهما باللائمةِ على نفسِه ويقول: حقاً إني بسُلطةٍ أكلمُ أخي ولذلك يحزن؛ نراه بالعكس يقول: إنه لم يكن كاملاً في محبته لي. كذلك الآخر فعِوض أن يقول إن أخي يكلمني بحسب مشيئة الله لمنفعتي، نراه بالعكس أيضاً يقول: إنه يأمرني بسُلطةٍ حسب مشيئته. وهكذا بقي الاثنان حزينين بدون وجه حق، وذلك لأننا نستعمل أقوالَ آبائنا باعوجاجٍ حسب نوايانا الخبيثة، فكلُّ واحدٍ منا يلقي الذنبَ على رفيقهِ، ولذلك لا ننجح ولا نفلح».

dedi ki شيخٌ: «إن كلمتَ إنساناً كلمةً تنخسه بها، لكنه لم يحس، فلا تتب إليه ولا تعطِه مطانية، ولا تُقلق الأخَ».

Vededi ki أيضاً: «إن عملتَ عملاً وسطَ جماعةٍ، وعرفتَ أنه يُحدِثُ عثرةً وشكاً، فأسرع واستره، ولا تتوسع فيه، ليعبرَ بغير قلقٍ».

dedi ki baba زوسيما: اتفق أني كنتُ مع أخٍ آخر سالكيْن مع علمانيين في طريق نابلس، فوصلنا إلى موضعٍ تُجبى فيه ضريبةٌ، فالعلمانيون لمعرفتِهم بالأمر، أعطوا ما وجب عليهم من الضريبةِ، وأما الأخُ الذي كان معي، فأخذ في المقاومةِ قائلاً: «أتتجاسرون على أن تأخذوا خِراجاً من رهبان»؟ فلما سمعتُه يقول هكذا، قلتُ له: «ما هذا الكلام الذي تقولُه يا أخي؟ كأنك تريدُ أن تطالبهم بإكرامِك إكرام قديسٍ إن شاءوا وإن أبوْا؟ فيا ليتهم كانوا قد أبصروا ما توقعوه من حُسن إجابتك وتواضعك، فكانوا يخجلون ويقولون: اغفر لنا. فأعطهم إذن الجزيةَ كتلميذٍ وديعٍ للإله الوديع الذي تمسكن ودفع الدرهمين، ثم اعبر بسلام».

baba نسترون:كان يتمشَّى في البريةِ مع أحدِ الإخوةِ، فلما شاهد تنيناً هرب. Ve dedi ki له الأخ: «أأنت كذلك أيها baba تفزع»؟ أجاب Şeyh: «لا، لستُ أفزعُ يا ولدي، لكن الهربَ أوفق لي، ولولاه لما كنتُ قد تخلَّصتُ من روحِ المجدِ الفارغ».

Söylendi: إنه كان في الصعيدِ راهبٌ قد بلغ من التقشفِ مبلغاً عظيماً، ظافراً على صلواتٍ وطلباتٍ وسهر، ومالكاً عدم القنيةِ إلى أبعد غايةٍ، يُفني جسدَه بالأصوامِ والأتعاب. هذا كان قد بدأ جهادَه بأن كان يتناول كلَّ عشيةٍ ملءَ راحتيه قطينية مبلولة وكفى، وصار يتدرج إلى أن أصبحَ يتناول ذلك القدر يوماً بعد يومٍ، وهكذا حتى استطاع بعد مدةٍ أن يأكله مرةً واحدةً كلَّ أسبوعٍ مساء الأحد، أو يأكل مما اتفق له من الحشائش النابتة، ومكث على هذه الحال مدةً من الزمانِ، فحسده الشيطانُ ورامَ أن يرميه في الكبرياءِ، فوسوس له بأنه قد سلك في النسكِ مسلكاً لم يبلغه أحدٌ من البشرِ، وأنه يجب أن يجترحَ الآيات كي يزدادَ نشاطُه، ويرى الناسُ العجائبَ فيمجِّدوا الله، لأن الربَ نفسَه أيضاً dedi ki: «ليرى الناسُ أعمالَكم الحسنةَ فيمجدوا أباكم الذي في السماوات». فسأل الربَّ من أجلِ هذا الأمرِ، وإذ لم يشأ الإلهُ المتعطِّف أن يظلمَ تعبَه، فقد ألهمه فكراً بأن الرسولَ يقول: «لسنا كفاةً أن نرى رأياً من أنفسِنا». وdedi ki: «إن كان ذلك السيد لم يجد نفسَه كُفئاً لأن يرى رأياً من ذاتِه، فكم بالحري يجب عليَّ أنا الشقي أن أقولَ هذا القول، أقومُ إذن وأمضي إلى فلان المتوحد، ومهما dedi ki لي أقبله كمرسَلٍ لي من قبل الله». وكان ذلك المتوحد راهباً كبيراً وقد نجح في عمل التاؤريا، قادراً على منفعةِ من يسأله. فقام للوقتِ ومضى إليه، فلما دخل قلايته رأى المتوحدُ قردين جالسين على كتفيه، ممسكين عنقَه بسلسلةٍ، وكلٌّ منهما يرهقه جذباً إليه، فلما شاهد هذا المنظرَ عرف  السببَ إذ كان متفقهاً جداً. وإنه تنهد باكياً بسكونٍ. ومن بعدِ الصلاةِ وما جرت به العادةُ من السلامِ، جلسا مدة ساعةٍ صامتيْن، لأنه هكذا كانت عادة الآباء الذين هناك، ثم فتح الراهبُ القادمُ فاه قائلاً: «أيها baba، انفعني وأرشدني للخلاصِ». فأجابه Şeyh: «إنني لستُ كفئاً لذلك يا ولدي، لأني محتاجٌ بعد إلى إرشادٍ». Ve dedi ki له: «لا تردَّني يا أبي، لأني موقنٌ بفضلِك وقد ألزمتُ ذاتي قبول مشورتك». فأجابه Şeyh: «إني أخشى أنك لا تسمع مني، ولذلك أُفضِّلُ أن أمتنعَ من ذلك». فحقَّقَ وأكَّد له أنه قبل مجيئهِ قد عاهد نفسَه قائلاً: «مهما قلتَه لي أقبله كمِن فم الله». Şeyh dedi ki: «خذ قِطعَ النقودِ هذه وامضِ إلى المدينةِ وابتع عشرَ خبزاتٍ وقسطَ نبيذٍ وعشرة أرطال لحمٍ وعُد بها إليَّ». فحزن الأخُ لذلك جداً، لكنه على كلِّ حالٍ أخذ ما أعطاه له ومضى كئيباً. وفي طريقِه جاءته الأفكارُ قائلةً: «أيُّ شيءٍ يقصده ذلك Şeyh، وكيف أستطيع أنا أن أبتاع هذه الأشياء وكيف أحملها؟ وما هو موقفي من العلمانيين مما يضطرني إلى أن أذوبَ خجلاً»؟ وهكذا سأل واحداً فابتاع له الخبزَ، وآخرَ ابتاع له النبيذَ، ولما جاء دورُ اللحم، dedi ki: «يا ويلي كيف أحصلُ على اللحمِ، سواء ابتعتُه أنا بيدي أم كلفتُ آخرَ». ثم كلَّف رجلاً علمانياً فابتاع له اللحمَ، وحمل الجميعَ وجاء بها إلى Şeyh مفكراً. Ve dedi ki onun için Şeyh: «اطبخ اللحمَ وطجِّنه». ففعل ذلك مُعَبَّساً. Ve dedi ki onun için Şeyh: «لا تنسَ ما عاهدتني به أنك سوف تفعل جميعَ ما أُشير به عليك، فخذ هذه الأشياء جميعها، وامضِ إلى قلايتك، وصلِّ وتناول خبزةً واحدةً وشربةً واحدةً من النبيذ ورطلَ لحمٍ في كل يومٍ عند المساء. ومن بعد عشرة أيامٍ عُد إليَّ». فلم يتجاسر على أن يردَّ له جواباً.

وهكذا أخذ كلَّ ما أعطاه ومضى حزيناً باكياً قائلاً في نفسِه: «من أيِّ درجةٍ في الصومِ هبطتَ، وفي أيِّ حالةٍ حصلتَ»؟ ثم أنه dedi ki لنفسِه: «إن لم أفعل ما أمرني به أكونُ قد خالفتُ الله، لأني قد عاهدتُه أنه مهما dedi ki لي أفعله كمِن فمِ الله، والآن يا ربُّ، انظر إلى شقاوتي وارحمني واغفر لي خطيئتي، لأني مضطرٌ أن أعملَ خلافَ هواي». وجاء إلى قلايتهِ باكياً، وتمَّم ما قاله له Şeyh، وعكف على الصلاةِ عكوفاً بليغاً، وكان إذا ما أكل، يبلُّ الخبزَ بدموعِه قائلاً: «يا الله قد أُهملتُ وخُذلت من يدِك». فلما رأى الله حزنَه وبكاءَه ومسكنته، عزَّى قلبَه وكشفَ له السببَ، فشكر الله واعترف بالقول النبوي: «إن كلَّ برِّ الإنسانِ مثل خرقة الطامث». وأيضاً: «إن لم يبنِ الربُّ البيتَ ويحرس المدينةَ، فباطلاً سهر الحارسُ». وهكذا عاد إلى Şeyh منهوكَ الجسمِ متوعكاً أكثرَ مما كان وهو يطوي الأسابيع صائماً. فلما رآه Şeyh متذلِّلاً متمسكناً، قبله بفرح بوجهٍ طلق، وصلَّيا وجلسا صامتين مدة ساعةٍ، ثم dedi ki Şeyh: «يا ولدي، إن الله المحبَّ للبشرِ قد تعاهدك، ولم يمكِّن العدوَ من الاستيلاء عليك، لأنه من عادتِه دائماً خداع من يسلك مسلكَ الفضيلةِ بوجوه تتبين أنها واجبةٌ ويسوقهم بها إلى مرض الكبرياء، ويأمرهم أن يخوضوا في خوضٍ عظيمٍ من الفضائلِ حتى من هذه الوجهة يُهبطهم هبوطاً عظيماً، لأنه ليس عند الله شيءٌ مرذولٌ مثل مرض الكبرياء. ولا ثمة فضيلة تساوي التواضع، فتأمَّل الأمرين مِن مَثل الفريسي والعشار، لأن بعضَ الشيوخِ يقولون إن بعض الإفراطات من أعمالِ الشياطين، فاسلك طريقاً ملوكيةً كما يقول الكتاب، ولا تمل يُمنى ولا يُسرى، اتبع التوسط في الأمورِ، وفي كلِّ عشيةٍ يكونُ غذاؤك، وإن دعت الضرورةُ لمرضٍ أو عارضٍ يعرض، فاسلك للوقت بحسب ما تقتضيه الحال، كذلك إن اقتضى الأمرُ حلَّ الساعة المحدودة فلا تحزن، وإن اقتضى أن تتناول في يومٍ غير مطلق، فتناوله، لأننا لسنا تحت ناموسٍ بل تحت نعمةٍ. فإذا أكلت فلا تمتلئ بل اقتصر سيما من الأطعمة اللذيذة، وأحب أبداً ما كان دوناً، واحفظ قلبَك لأن النبي يقول: الذبيحة لله روحٌ منسحقة، والله لا يُرذل القلبَ المتواضع المنكسر. وقد dedi ki أيضاً: تواضعتُ فخلَّصني الربُّ. والربُّ يقول بلسان İşaya النبي: إلى من أنظر إلا إلى الوديع الخائف من كلامي. فألقِ يا بُني جميعَ اتكالِك على الربِّ واسلك طريقَك بسلامٍ وهو يفعل لك الخيرَ، ويُخرج عدلَك كضوءٍ وحُكمك كالظهيرةِ». وبعد أن دعَّم الأخَ بأقوالٍ كثيرةٍ، أخلى سبيلَه مسروراً بالربِّ، وإذ كان يمضي ترنَّم قائلاً: «خائفوك وعارفو شهاداتك ليردُّوني، وأدباً أدَّبني الربُّ وإلى الموتِ لم يُسلِّمني، ويؤدبني الصديقُ برحمةٍ ويوبخني». وdedi ki لنفسه: «ارجعي يا نفسي إلى موضع راحتك لأن الربَ قد أحسن إليك، وبقية القول». وهكذا جاء إلى قلايته، وقضى بقيةَ عمرِه حسب مشورة Şeyh.

أخٌ أقلقته الأفكارُ، فذهب إلى أحدِ الشيوخِ وسأله قائلاً: «يا أبي، ما أصعب التجارب التي لحقت ضعفي». فتنهَّد Şeyh Vededi ki: «يا بُني، لا يُدهشك هولُ عساكر الشياطين إذا كان اللهُ معك، فإن الشياطين إذا أبصروا النفسَ صاعدةً إلى اللهِ، يغتاظون عليها دائماً ويحسدونها. وأحياناً لا يحضرُ الله وملائكتُه في المحنِ، فلا تفتُر أنت عن الاستغاثةِ به، بتواضع قلبٍ. ومتى أصابك حادثٌ مثل هذا، فتأمَّل بفكرِك عِظم قوة الله المنيعة، وانظر ضعفَك واطلب الله بكلِّ قلبك تجدهُ سريعاً».

dedi ki أحدُ الشيوخ: «لا تكونُ تحتَ السماءِ أمةٌ مثلَ المسيحيين إذا أكملوا ناموسَهم، كما لا توجد مرتبةٌ جليلةٌ كمثلِ مرتبةِ الرهبان إذا حفظوا طقوسَهم. ولذلك فإن الشياطين لحسدِهم، يحاربونهم بكلِّ أصنافِ الرذيلةِ، ويجعلونهم يُغمِضون أعينَهم عن خطاياهم ويوبِّخون خطايا غيرهم، لكي يُبعدوا عنهم السلامةَ، ويلقوا فيهم الشرورَ. فلنسأل الربَّ الإله أن يخرقَ شِباكَهم عنا ويخلِّصنا من أيديهم».

dedi ki شيخٌ: «كما أن عابرَ الطريقِ ضيفُ يومهِ، لا يدخل المنزلَ ما لم يأمره صاحبُه بذلك، هكذا العدو، إن لم يقبله الراهبُ، لا يقدر أن يدخلَ إلى عندِه. فإذا صلَّيتَ فقل: يا ربُّ أنت العارف بكلِّ الأشياءِ، أنا بهيمةٌ، ما عرفتُ شيئاً بعد. لكن علِّمني كيف أبدأُ، أنت قد جئتَ بي إلى ههنا فعلِّمني كيف أخلصُ».

dedi ki John ذهبي الفم: «من أجلِ أننا لا نتحفَّظ من الزلاَّت الصغار فإننا نقع في الكبار، فمثلاً ضَحِكَ إنسانٌ في غير وقت الضحك، فَجَرَّ غيرَه إلى الضحكِ».

gibi dedi ki أيضاً: «ما هو الضحك؟ وما هو ضَرَرُه؟ بالضحكِ تبدأُ مخافةُ الله في أن تنقطع، ويتولَّد من الضحكِ المزاحُ، ومن المزاح الأقوال القبيحة، ومن هذه تكون الأفعال المذمومة. فالعدو المخادع يسهِّل علينا الزلات الصغار، ومنها يُدخلنا إلى الخطايا الكبار، ومن ههنا يقودُنا إلى اليأسِ. فبهذا التدرج يُدخل إلينا الأمورَ مستورةً، فينبغي لنا أن نطردَ هواجسَه من مبادئها، ولا نتهاون بالصغار حيث يكمن العدو فيها، ومنها يجرُّنا إلى الكبار. وإلا فلو كان يحاربنا ظاهراً عياناً، لكان قتالُه سهلاً علينا، وقهرُه متيسراً لدينا، لكنه يعمل لنا كميناً وفخاً، لا نقدر على الخلاص منه سريعاً، فإن تيقَّظنا أفسدنا عليه كلَّ حيلِهِ، وذلك لأن ربنَا قد كسر عنا كلَّ سلاحِه، وقد حذَّرنا من الصغارِ، إذ أنه ما وقف عند حدِّ قوله: لا تقتل، فحسب، بل dedi ki: ولا تغضب، وانتهى إلى منعنا من مخاطبةِ أحدٍ لأخيه بكلمة امتهانٍ. وما وقف عند حدِّ قوله: لا تزن، لكنه حذَّرنا من النظرِ إلى امرأةٍ بشهوةٍ. وأعطى الويلَ للضاحكين. وبالغ في الاستقصاء في باب الصغار إلى أن dedi ki: إن كلَّ كلمةٍ بطالةٍ يقولها الإنسانُ، سوف يعطي عنها جواباً. فإذا عرفنا ذلك، فسبيلُنا إذن أن نحفظ أنفسَنا من الخواطرِ، فلا نسقط سريعاً».

dedi ki شيخٌ: «لو نظرنا إلى خطايانا لما نظرنا إلى خطايا غيرِنا، لأنه من ذا الذي يَدَع ميته ويبكي على ميت غيرهِ، وخطيةُ الإنسانِ هي موتُ نفسِه».

Vededi ki آخر: «إن أنت قصدتَ الإحسانَ إلى الأخيارِ والإساءةَ إلى الأشرارِ، فمنزلتُك منزلةُ قاضٍ لا عابد».

Vededi ki آخر: «مَن فيه اتضاعٌ، فمن شأنهِ أن يوضِع الشياطين (أي يغلبهم)، ومن ليس فهي اتضاعٌ فمن شأن الشياطين أن يوضِعوه».

Vededi ki أيضاً: «ليس من يحتقر ذاتَه هو المتضع، ولكن من قَبِلَ من غيرِه ضروبَ الهوانِ بفرحٍ، فهذا هو المتضع».

Vededi ki كذلك: «لا يمكننا أن نحوزَ ربَّنا داخلنا بدون تواضعٍ وتعبٍ كثيرٍ وصلاةٍ بغيرِ فتورٍ».

كان أخٌ مقاتَلاً بالزنى، فسأل شيخاً أن يبتهلَ في أمرِه لكيلا يقهره الشيطانُ، فسأل Şeyh اللهَ في أمرِهِ سبعةَ أيامٍ، وبعدها سأل الأخَ عن حالِهِ، Ve dedi ki له: «لم يخف القتالُ بعد». فتعجَّب Şeyh لذلك، وإذا بالشيطانِ قد ظهر له قائلاً: «أما أنا، فمنذ اليوم الأول في ابتهالك إلى اللهِ بشأنِهِ، انصرفتُ عنه. إنما هو يقاتلُ ذاتهَ وحدَه، لأنه يأكل ويشرب وينام كثيراً».

dedi ki الآباءُ: «حيث يكون شربُ النبيذِ أو النظر إلى الصبيان فلا حاجة هناك إلى شيطان».

وقف الشيطانُ برجلٍ قديس ساعةَ وفاتهِ وdedi ki له: «لقد انفلتَّ مني». فأجابه: «لستُ أعلمُ». إلى هذا المقدار كان احتراسُ الآباء من الافتخارِ في شيءٍ.

قال الآباء: «المناظرة في الآراء، والقراءة في العقائد المختلفة، والكلام في الإيمان، من شأن هذه أن تطردَ من الإنسانِ خشوعَه، أما أقوالُ الآباءِ وأخبارُ القديسين فمن شأنِها أن تنيرَ النفسَ وتليِّنها».

Kutsanmış yaşlı bir adam küçük bir sopa ve küçük bir iplik aldıdedi ki“Benim yaşıma göre, bu alçaklıkların kaybından dolayı acı çeken ve onlara kırgın olan kimdir? Eğer benim yaşıma göre, bu fani dünyanın kaderine bakan kişi, bunu bu alçaklıkları düşünmekten başka bir şey olarak görmez. Ancak ben diyorum ki, insana bir şeye şefkat duymak ve bundan pişmanlık duymak, sadece kaybı için değil, emrolunduğumuz için sahip olduğu her şeyden daha şerefli olan bedeni için de zarar vermez.” Kendimize ve bedenlerimize karşı ihmalkar olmak Çoğu durumda dışımızda olanlara karşı ihmalkar olmak zorundayız.

Vededi ki Şeyh: “Bizim yolumuz, bizi kötüleyen, amellerimizi azarlayandan daha samimi bir kimsenin olmadığını bilmektir ve zilletimize dikkat etmeliyiz, çünkü onların zilletini hatırlayıp bunu başaranlar, aldatıcı şeytanı ezerler. ve o var dedi ki Babalar: Tevazu cehenneme indirilse cennete yükselir, gurur cennete yükseltilse yerin dibine iner.

dedi ki Aziz: "Birisi seni bir şeye üzdüğünde, duayla kalbini sakinleştirinceye kadar hiç konuşma, sonra onun acımasını iste."

Vededi ki Ayrıca: "Kendine zarar vermeyene kimse zarar veremez."

böyle dedi ki"Erdem bizim onu istememizi istiyor, başka bir şeyi değil."

gibi dedi ki Ayrıca: Bir kimse üzgün ve rahatsız olup konuşmuyorsa, o kişi erdemde acemidir ve henüz mükemmellerden değildir. “Hazırlandım ve rahatsız edilmedim” dedi. Keşke yeni başlayanlar olsaydık da Tanrı'nın yardımını görebilseydik. Gösterişli dua, teselli veren saf duayı doğurabilir; dolayısıyla birincisi, niyetin yapmacıklığıyla, ikincisi ise lütuftan gelen teselliyle olur.

dedi ki Şeyh: "Mesih'in zahiri mührü haçtır, iç mührü ise tevazudur. Bu onun haçı gibidir, bu da onun yaratılışı gibidir."

SöylendiÜç kardeş yaşlı bir adamı ziyaret etti. Ve dedi ki İlki: "Öğretmenim, ben hem eski hem de modern Ahit'i (yani Eski ve Yeni Ahit'i) yazdım" diye cevap verdi. Şeyh“Kızartma tavanızı kağıtla doldurdunuz.” Ve dedi ki İkincisi: “Eskiyi de, moderni de kalbimde muhafaza ettim.” Ve dedi ki onun için Şeyh“Havayı kelimelerle doldurdun.” Üçüncüye gelince Ve dedi ki Ona: "Ot büyüdü ve ocağımı doldurdu." Ve dedi ki onun için Şeyh“Yabancıların sevgisini uzaklaştırdın.”

Yaşlı bir adam hücresine geldi ve onu çalan bir hırsızla karşılaştı. Ve dedi ki Ona: "Kardeşler gelip vasiyeti tamamlamamıza engel olmadan acele edin."

Bir şeyhe soruldu: "En büyük faziletler nelerdir?" Ve dedi ki“Eğer kibir, bir topluluğu gökten yeryüzüne indirecek kadar günahların en kötüsüyse, o zaman, insanı derinlerden yeryüzüne yükselttiği için, ona karşılık gelen gerçek tevazunun erdemlerin en büyüğü olduğu açıktır. Tanrı onu kutsadı ve şöyle dedi: Ne mutlu ruhen fakir olanlara, yani yüreği alçakgönüllü olanlara, Cennetin krallığı onlarındır.

Vededi ki Şeyh: "Ölü nasıl hiç konuşmuyorsa, mütevazi bir insan da putlara secde ettiğini görse bile kimseyi küçümsemez."

Vededi ki Ayrıca: “Kötü bir alışkanlıktan daha zor bir şey yoktur, çünkü onu kırmak, sahibi için çok zaman ve çaba gerektirir. Onu sonuna kadar harcayan çok az kişi var, çünkü sahiplerinin çoğu, kırılma zamanı tamamlanmadan ölüme kapılmışlar. "Ve onları nasıl yargılayacağını yalnızca Tanrı bilir."

gibi dedi ki Ayrıca: "Maldan nefret edemeyen, Hıristiyan emrine göre kendinden de nefret edemez."

Bir birader yaşlı bir adamı ziyaret etti ve ona şöyle sordu: “Nasılsın?” O cevapladı Şeyh "En kötü koşullar" dedi. Ve dedi ki Kardeşi ona şunu sordu: "Neden?" O cevapladı Şeyh Şöyle diyor: Çünkü otuz yılım var ve dualarım benim için, benim için değil. Çünkü Allah'ın huzurunda durup kendime küfrediyorum ve ağzımdan çıkmasını istemediğim şeyleri söylüyorum. "Senin emirlerinden sapanlara lanet olsun" dediğimde, emirlerden sapıyorum. Ben de kötülük yapacağım ve "Haksızlık yapanlara acıma" diyeceğim. Her gün yalan söylüyorum ve Tanrı'ya şunu söylüyorum: "Yalan söyleyen herkesi yok edeceksin." Nefret ediyorum ve diyorum ki: “Bize karşı günah işleyenleri bağışladığımız gibi, sen de bizim günahlarımızı bağışla.” Bir hata yapıyorum ve şunu söylüyorum: "Günahkarlar çoğaldığında ve tüm kötülük yapanlar ayağa kalktığında, orada sonsuza kadar yok edilecekler." Ve ben bir günahkarım ve şunu söylüyorum: "Kötülük yapan tüm işçilerden nefret ediyorum." Bütün endişem yemekle ilgili ve Tanrı'nın ellerine şunu söylüyorum: "Ekmeğimi yemeyi unuttum." Ben de sabaha kadar uyuyorum ve şöyle diyorum: "Gece yarısı sana hamd etmek için kalkardım." Bende ne tevazu var, ne de gözyaşım var ve diyorum ki: "İç çekmekten yoruldum, gözyaşlarım gece gündüz ekmeğim oldu ve gözyaşlarımla yatağımı ıslattım." Kötü düşünüyorum ve Allah'a diyorum ki: "Kalbimin söylediği her zaman seninledir." Oruç tutmuyorum ve “Oruç tutmaktan dizlerim zayıflıyor” diyorum. Ruhum gururlu, bedenim rahat ve Allah'a diyorum ki: "Tevazuumu ve emeğimi gör, bütün günahlarımı bağışla." Hazır değilim ve “Kalbim hazır Allah’ım” diyorum. Ve dedi ki Kardeşim: “Hocam bana öyle geliyor ki Hz. dedi ki Bu kendisiyle ilgili. İçini çekti Şeyh Vededi ki"İnan bana oğlum, eğer Allah'ın huzurunda dua ettiğimizi yapmazsak, o zaman dualarımız bizim için değil, aleyhimize olur."

dedi ki Şeyh: "Eğer Resulullah'ın buyurduğu gibi bir insanda ruhundan başkasını bilmiyorsa ve birçoklarının tevbe ettiğini biliyorsak ve onların tevbesini bilmiyorsak ve madem ki bir kimse tövbe ettiğinde tevbe edebilir." Ömrünün sonuna gelip hırsız gibi kabul edilirse, o zaman bizim yolumuz kimseyi kınamak değildir, çünkü yargıç yalnızca Allah'tır, Allah'ı ilgilendiren şeylere karışmaya nasıl cesaret edebilir?

Mobil versiyondan çık