Text:
1 Der Anfang des Evangeliums von Jesus Christus, dem Sohn Gottes,
2 Wie es in den Propheten geschrieben steht: „Siehe, ich sende meinen Boten vor dir her, der dir den Weg bereiten wird. 3 Eine Stimme ruft in der Wüste: Bereitet dem Herrn den Weg, macht seine Pfade gerade.“ 4 Johannes taufte in der Wüste und predigte die Taufe der Buße zur Vergebung der Sünden. 5 Da zogen das ganze Land Judäa und die Einwohner Jerusalems zu ihm und ließen sich alle von ihm im Jordan taufen und bekannten ihre Sünden. 6 Und Johannes war mit Kamelhaaren bekleidet und hatte einen ledernen Gürtel um seine Hüften, und er aß Heuschrecken und wilden Honig. 7 Und er predigte und sagte: „Nach mir kommt einer, der stärker ist als ich, dessen Riemen ich nicht würdig bin, mich zu bücken und ihn zu lösen.“ 8 Ich habe euch mit Wasser getauft, er aber wird euch mit dem Heiligen Geist taufen.
die Erklärung:
يشكل نص انجيل اليوم مقدمة انجيل مرقس. الكلام يدور حول يوحنا المعمدان الذي تتلخص مهمته بالإعداد لمجيء الرب يسوع. من هذا المنطلق يأتي الكلام عن يوحنا المعمدان في مستهل انجيل مرقس بمثابة المقدمة للموضوع الرئيسي وهو “انجيل يسوع المسيح”.
“بدء انجيل يسوع المسيح”. كلمة انجيل هنا لا تعني كتاب، هي في الاصل اليوناني تعني البشارة السارة وهي المصطلح اللغوي الذي كان يعبر عن الغلبة والفوز. “انجيل يسوع المسيح”: ليس المقصود الانجيل او البشارة التي ليسوع، بل تعني البشارة التي منطلقها وفحواها وهدفها الرب يسوع. البشارة تحمل الرب يسوع كاملاً وقد عبّر الرب يسوع عن هذه الوحدة التي لا تنفك بين شخصه والانجيل بقوله: “مَن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلصها” (مرقس 8: 35، انظر ايضاً 10: 29 و13: 9-11).
لا يذكر الانجيلي مرقس في بدء انجيله ان الرب يسوع هو ابن ابراهيم او ابن داود وذلك لانه يوجه انجيله الى غير اليهود اي الى مسيحيين من اصل وثني. اما لقب ابن الله فلا يرد على ألسنة الناس، اعلنه الله عند معمودية الرب يسوع (انظر مرقس 1: 11) ولم يستعمله الرب ليشير به الى نفسه الا اثناء المحاكمة الاخيرة عندما سأله رئيس الكهنة قائلاً “أأنت المسيح ابن المبارك فقال يسوع: انا هو” (مرقس 14 :26-36). اذاً لا يعلن الرب يسوع انه ابن الله الا عند الآلام وذلك ليشير الى انه لا يُعرف من المؤمن ابناً لله الا في آلامه.
“كما هو مكتوب في الانبياء: هاأنذا مرسل ملاكي فيهيء الطريق امامي”. هذا بالدقة ما اعلنه الله على لسان النبي ملاخي (انظر ملاخي 3 :1). اذاً يشير الانجيلي الى ان الرب يسوع الآتي بعد يوحنا المعمدان هو الله نفسه. “صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب…” وردت عند النبي اشعيا (انظر اشعيا 40 :3) وكان يُقصد بها عودة الشعب من سبي بابل الى اورشليم. هذا الاستشهاد من العهد القديم لا يوضح فقط مهمة المعمدان في اعداد طريق الرب بل يشدد على ان النبوءات آخذة في التحقيق.
“كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لغفران الخطايا”. لا يُقصد بهذه الآية ان معمودية يوحنا كانت كفيلة بغفران الخطايا بل ان معمودية يوحنا كانت علامة للتوبة على رجاء غفران الخطايا. اذاً لمعمودية يوحنا طابع الاستعداد للزمن الخلاصي الآتي كما يتضح من ندائه “توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات” (متى 3 :2). التوبة لا يُقصد بها الندامة بل هي التغيير الوجودي الكامل والجذري والتحول الى الله بالكلية.
عمّد يوحنا في بيت عبرة (يوحنا 1: 28) في غور الاردن شمالي البحر الميت “وكان يخرج اليه جميع اهل بلد اليهودية واورشليم”. هذا يُظهر الانتشار الواسع لتأثير يوحنا المعمدان على معاصريه حتى ان بعض الشعب اخذوا “يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله هو المسيح” (انظر لوقا 3: 15). كما ان اليهود في اورشليم ارسلوا “كهنة ولاويين ليسألوه مَن انت” (يوحنا 1: 19) معتقدين انه المسيح.
ان وصف يوحنا المعمدان يذكرنا بوصف العهد القديم للانبياء. فالنبي زكريا يذكر ان ثوب الشعر هو لباس الانبياء (زكريا 13 :4). وبر الإبل ومنطقة الجلد يذكران بالنبي ايليا (انظر 2ملوك 1 :8). قد ورد عند النبي ملاخي على لسان الرب ان مجيء النبي ايليا سيسبق مجيء يوم الرب (انظر ملاخي 4:5) وقد اشار الرب يسوع الى النبي ايليا عندما قال عنه لتلاميذه “إن اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان يأتي” (متى 11: 14). المشار اليه باسم ايليا هو يوحنا المعمدان الذي اقتفى آثار ايليا وكان على نسقه وروحانيته. وهكذا فسر الرب يسوع نبوءة ملاخي هذه بقوله لتلاميذه: ” ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان يأتي” (متى 11: 14).
Sicherlich kann man sich nicht auf diesen letzten Vers stützen, um die Theorie der Reinkarnation zu stützen. Elias Geist geht nicht auf den Körper des Johannes über, zumal das Alte Testament sagt, dass Elija in den Himmel entrückt wurde und die Alten an ihn als lebendig glaubten. Darüber hinaus leugnet die Auferstehungslehre Jesu die Reinkarnation.
Das Aufbinden von Schnürsenkeln galt als eine der verabscheuungswürdigsten Arbeiten und wurde daher von einem Sklaven erledigt. Daher betrachtet sich Johannes im Vergleich zu denen, die nach ihm kamen, als einen niedrigeren Status als ein Sklave. Johannes spricht in der Gegenwartsform, nicht in der Zukunftsform, um seinen Zuhörern zu versichern, dass das Erscheinen des Kommenden unmittelbar bevorsteht und dass es seine Aufgabe ist, dieses Erscheinen einzuleiten. Die Rolle des Johannes ähnelt der des Boten, der dem König in die Stadt vorausgeht, um den Sieg zu verkünden.
التعميد بالروح القدس يشير الى مجيء الله نفسه ليخلص شعبه من العبودية. هذا اورده النبي يوئيل على لسان الرب القائل: “ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر… وعلى العبيد ايضاً وعلى الإماء اسكب روحي في تلك الايام” (يوئيل 2:82-92، انظر ايضاً حزقيال 36: 26-27 واعمال 2: 17-18). عمل يوحنا يحضر اذاً لانسكاب الروح القدس وهذا يتدشن بمعمودية يسوع حين تنفتح السموات وتصبح الارض مجدداً مسرحاً للروح القدس.
Zitiert aus meinem Pfarrbrief
Sonntag, 2. Januar 4991 / Ausgabe 1