In der Hypostase des einen zusammengesetzten Wortes Gottes
أقنوم الكلمة قبل التجسد وبعده: نقول بأنّ أقنوم كلمة الله الإلهي متقدّم على الزمن والأزل. وهو بسيط وغير مركّب وغير مخلوق ولا جسد له ولا يُرى ولا يُلمس ولا يُحصر. له كل ما للآب -بما أنه مساوٍ له في الجوهر- ومتباينٌ عن الأقنوم الأبوي بطريقة الوجود والانتساب. وهو كامل الوجود ولا ينفصل البتة عن الأقنوم الأبوي. وإنّ الكلمة هذا، في آخر الأيام، -بدون أن يبارح الأحضان الأبوية-، قد حلّ حلولاً غير محصور في أحشاء البتول القديسة، بدون زرع وبطريقة لا تدرك، كما شاءَ هو، واصطنع فيها بذاته لأقنومه الأزلي جسداً من البتول القديسة.
Jesus Christus und die Zivilisation
كان السؤال المتعلّق بشخص يسوع المسيح، وما يزال إلى الآن، موضوعاً محورياً في كل التاريخ الكنسي في الغرب والشرق على السواء. وهذا أمر بدهي، لأن شخص يسوع المسيح هو المركز والمرمى الأخير لكل الحياة المسيحية. الحياة الكنسية متداخلة مع المسيح في الصميم، حتى إن رؤيانا له، هي نفسها رؤيتنا للكنيسة. وفي كل العهد الجديد، وكل التقليد الآبائي، لا ينفصل شخص المسيح الكلمة المتجسد، عن الكنيسة. والقديس غريغوريوس النيصصي يلفتنا، على نحو خاص، إلى أن الكنيسة تدعى مراراً المسيح على لسان الإلهي بولس (راجع حياة موسى)(1). وهو نفسه يقول: “من يرَ الكنيسة، يرَ المسيح أمام عينه” (2) والحياة الكنسية، أو الحياة في الكنيسة هي الشركة الحيّة والفريدة مع المسيح.
Die vierzehnte Predigt des Heiligen Gregor von Nyssa über das Hohelied
يشبه الذي يغذي طفلاً رضيعًا باللبن في حياته الروحية المبكرة، من يعتنى بهؤلاء الذين ولدوا من جديد في الكنيسة، كما يقول الرسول (عبرانيين 13:5). وهو يوزع خبز الحكمة على صاحب الضمير الكامل. “لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين” (1 كو 6:2)، أى أننا ندرب بالتعليم الجيدة حوّاس النفوس لكي تستقبل خبز الحكمة. وتستقبل فكوك(أو حدود) هؤلاء الأشخاص كطعام لها انعكاسات على الحكمة ويجزءونها إلى أجزاء صغيرة. وهذه الفكوك في جسد المسيح لاترضع بعد ذلك من حلمات كلمة الله، ولكنها تتغذى الآن على الطعام الصلب الذى تقول عنه العروس “”خداّّه كخميلة الطيب وأتلام ريّاحين ذكية”. تتكلم العروس عن خدود العريس بعد ما تكلمت عن عيونه، وهي حقيقة واضحة لكل شخص منتبه لكلماتها. والعيون التي توجد بالقرب من ملئ المياه الروحية، لابد أن تًغسل بواسطة اللبن النقي الغير مخلوط مثل الحمامة البريئة، حتى يشارك العريس طيبته ونقاؤه جميع أعضاء الكنيسة. وصعد إشعياء العظيم الجبل العالى، من أجل هذا السبب، وأُمر أن يصرخ بصوت واضح (إش9:40-12) لكي يُعلن: “هذا إلهكم قادم بقدرته وقوته، وذراعة تحكم له، وها أجرته معه ومكافأته أمامه. يرعى قطيعه كراع، ويجمع الحملان بذراعه، وفي أحضانه يحملها ويقود المرضعات برفق. يحوّط السماوات بكف يده، يمسك العالم بقبضة يده، ويعلن أوامرهللشخص الذى جبله المقدس. بعدما تعرفنا على الحق بواسطة غسل عيون الشخص
Orthodoxe Spiritualität
لماذا هذا الموضوع اليوم وما هي أهميّتهُ؟ ماذا تنفعنا الروحانيّة وبشكلٍ خاص الأرثوذكسيّة؟ نشهد اليوم لرواج الروحانيّات والروحانيين بعد سطوة المادة والحاجات الماديّة على كلِّ شيءٍ، أولاً على الإنسان. العلماء الروحانيون، الأطباء الروحانيّون، صادقين كانوا أم كاذبين ومشعوذين يتكاثرون. أمّا نحن المسيحيّون فلنا روح قدس واحد “الربّ المحيي المنبثق من الآب… مسجودٌ له وممجّد” وروحانيتنا هي في التمييز بين ما هو لله وما هو لغيره.
Menschwerdung
1- غاية التجسد: “الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا” (1كو7:2). “والسر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع” (أف9:3). “هو سر الخلاص بيسوع المسيح لأنه سر مشيئة الله حسب مسرته في نفسه بتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الأرض في ذاك” (أف9:1ـ10). وبديهي أن أساس هذا السر والنقطة الأرهب فيه هو تنازل الإله الكلي القدرة غير المحدود وغير المدرك لكي يصير إنساناً. وهو ما يُعرف بسر التجسد الذي شكّل نقطة التحول الجذرية في تاريخ البشرية، والذي تفوق عظمته بما لا يقاس خلق العالم نفسه.
Nikodemus von Athos
Der heilige Nikodemus von Athos wurde 1747 auf der Insel Naxos als Sohn eines Vaters namens Antonius und einer Mutter namens Anastasia geboren. Sein Name in der Welt ist Nicholas. Nikolaus‘ Vater war damals wichtig, fromm und gläubig. Er arbeitete mit seiner Frau Anastasia zusammen, um ihre Kinder dazu zu erziehen, den Herrn zu fürchten und sich im Einklang mit dem Willen Gottes zu verhalten. Nikolaus (Heiliger Nikodemus) hat einen Bruder namens Peter. Er erzählte uns, dass er immer seine Hand hielt und sie zusammen mit seiner Familie in die Kirche gingen.
Was ist der Zweck der Erwähnung der Genealogie Christi? Warum gibt es zwei verschiedene Abstammungslinien?
ليس غريباً أن يكون لشخص مهم سلالة نسب، خاصة إذا كان هذه الشخص شرق أوسطي مثل المسيح. ولسلالات النسب أهداف مختلفة، وبالتالي يختلف عرض وصياغة كل سلالة بحسب الغرض الذي ترمي الوصول إليه. ونادراً ما تكون سلالة النسب دقيقة من الناحية البيولوجية. لكن هذه الحقيقة لا تُنقص من قيمة سلالة النسب ولا تجعلها غير دقيقة، لأن نية تدوينها لم تكن بيولوجية بالأصل. لهذا قد يُغفِل الكاتب بعض الأسلاف لأن ذكرهم لا يخدم هدف تدوينه لهذه السلالة.
Bild und Beispiel
مقدمة: الإنسان عالم صغير “إنه المكان الذي فيه تتحد معاً الخلائق المنظورة وغير المنظورة، الخلائق المادية وغير المادية”[1]. هكذا يعرّف القديس يوحنا الدمشقي الإنسان بوصفه صلة الوصل بين العالمين المادي والروحي، إن الله له المجد لما أراد أن يخلق الإنسان بدافع محبته وصلاحه لم يرده أن يكون كبقية الكائنات الحية التي خُلقت قبله، بل ميّزه عنها إذ أراده أن يكون إلهاً صغيراً مخلوقاً وإنساناً متألهاً، لذلك خلقه على صورته ومثاله.
بدعة مرقيون – مركيون
كانت الغنوسية قد أصبحت أكثر الحركات الفلسفية الدينية انتشاراً وأوسعها ميداناً. وكانت تعاليم مدرستها السامرية قد تسرّبت إلى مصر وعشَّشت فيها. يذكر كلسوس أن هذا النوع من الغنوسية شاع في مصر في بعض ما كتب فيه. واوريجنس نفسه درس هذه الفلسفة في الاسكندرية على أحد رجالها السوريين بولس الأنطاكي. و أثر الغنوسية ما يزال ملموساً إلى اليوم عن طريق ما وصلنا من صفحات الأدب القبطي وفي بعض أوراق البردي والأناجيل الأبوكريفية. على أعظم ما جاءت به قرائح رجال هذه المدرسة مربوط بأسماء اسكندريين ثلاثة صنفوا فيما يظهر في القرن الثاني في عصر أدريانوس الامبراطور وبعده بقليل. وهؤلاء الثلاثة هم: فالنتينوس وفاسيليذس وكربوكراتس. وقد فصّل ايريناوس القديس مذهب فالنتينوس من باب الرد عليه كما تكلم عن فاسيليذس وآرائه وعن كربوكراتس وملائكته. ومما نقله عن كربوكراتس وعن رأيه في المسيح المخلص أنه قال: أن يسوع كان ابن يوسف من صلبه وأنه تمكن بواسطة التقمص وبما اختبره في “دوره” الأول وبما أوتي من مقدرة من فوق أن يسيطر على حكام هذا العالم وأن يعود إلى الله الآب. وأضاف أنه بمقدور جميع الناس أن يفعلوا ما فعله المسيح إن هم سلكوا سلوكه وتذرعوا بأساليبه.
Drittes Ökumenisches Konzil – Konzil von Ephesus
428 – 441 شغور الكرسي القسطنطيني: وتوفي اتيكوس أسقف القسطنطينية في خريف سنة 425. فترشح للخلافة كلٌ من بروكلوس سكرتير اتيكوس وفيليبوس أحد كهنة العاصمة، وقد عُرِفَ بشغفه بالآثار وباهتمامه بتاريخ المسيحية. ولكن الشعب آثر سيسينيوس أحد كهنة الضواحي الذي اشتهر بمحبة المسيح وبتواضعه وزهده وعطفه على الفقراء. فتم انتخابه في الثامن والعشرين من شباط سنة 426. ثم اختار الله له ما عنده فاصطفاه لجواره في ليلة عيد الميلاد سنة 427. وعاد كلٌّ من بروكلوس وفيليبوس إلى سابق نشاطهما. ولكن ثيودوسيوس الثاني آثر التفتيش عن خلف لسينسينيوس خارج العاصمة فاتجهت أنظاره نحو أنطاكية، نحو الراهب نسطورويوس رئيس أحد أديارها الذي كان قد اشتهر بفضله وفصاحته.
Richtung Osten in Niederwerfung
لماذا تتّجه الكنيسة نحو الشرق في سجودها. – تقليد غير مكتوب: ليس هو من الأمور البسيطة ولا هو على سبيل الصدفة أننا نتّجه في سجودنا نحو الشرق. بل لمّأ كنّا مركَّبين من طبيعة منظورة وغير منظورة، عقليّة وحسيّة، فإننا نقدّم للصانع سجوداً مزدوجاً أيضاً، على نحو ما نترنَّم بالعقل ونترنَّم بشفاهنا الجسدية، ونعتمدُ بالماء وبالروح، ونتّحد بالرب اتحاداً مزدوجاً، باشتراكنا في الأسرار وفي نعمة الروح.
Kapitel 41-45
الفصل الواحد والأربعون الرد على اليونانيين. هل هم يعترفون بالكلمة؟ إن كان يعلن نفسه في نظام وترتيب الكون فماذا يمنع ظهوره في جسد بشري؟ أليس الجسد البشري جزءاً من الكل؟ 1 ـ إن اليونانيين يناقضون أنفسهم، فإنهم يسخرون مما لا يدعو إلي السخرية، وفي ذات الوقت لا يشعرون بالخزي الذي هم فيه ولا يرونه فهم يتعبدون لأحجار وأخشاب(1).
Apollinarismus
Bitte kehren Sie zur zweiten Periode der Geschichte Antiochiens im Abschnitt „Geschichte“ zurück >>> Das Zweite Ökumenische Konzil
Heiliger Antonius und Gründer des Höhlenklosters in Kiew
أبونا الجليل في القديسين انتوني الذي من كييف هوأحد مؤسسي دير الكهوف في كييف، تعيد له الكنيسة المقدسة في 2 أيلول مع القديس ثيوديسيوس وفي 10 تموز ذكرى ظهور العذراء والدة الإله له حيث أخبرته بقرب رقاده.
Kapitel Sechs: Feiertage, Fasten und individuelles Gebet
(هدف الصلاة الحقيقي هو الدخول في حوار مع الله. ولا يقتصر هذا الحوار على بعض الساعات يصلّي فيها الإنسان. على المسيحي أن يشعر دوماً أنه في حضرة الله، وهدف الصلاة هو بالضبط أن يكون المصلّي مع الله دائماً)… الأب جورج فلوروفسكي السنة الطقسية إذا رغب أحد في متابعة الخدم العامة في الكنيسة الانجليكانية أو تلاوة نصها (نظرياً على الأقل) يمكنه أن يكتفي بكتابين: الكتاب المقدس وكتاب الصلاة المشتركة (Book of Common Prayer)، كذلك بالنسبة للخدم في الكنيسة الكاثوليكية، لن يحتاج سوى كتابين فقط. لكن غنى الخدم الأرثوذكسية يفرض على المؤمن، اقتناء مكتبة صغيرة تضم عشرين مجلداً هاماً. وهذه المجلدات على صعوبة استعمالها في البداية، تكوّن واحداً من الكنوز الكبرى في الكنيسة الأرثوذكسية.