و – الدخول إلى أورشليم والتعاليم الأخيرة قبل الآلام 11: 1 – 13: 37
In diesem letzten Abschnitt, der der Passionserzählung im Markusevangelium vorangeht, sprechen wir über das Handeln Jesu in Jerusalem nach seinem triumphalen Einzug. Einige Kommentatoren finden in Marks Bericht eine Anordnung dieser Aktionen, die über drei (oder vier) Tage verteilt sind. Diese Anordnung findet sich in den übrigen Evangelien nicht und lautet wie folgt:
- Am ersten Tag (11:1-11) betraten wir Jerusalem und besuchten den Tempel und endeten am Abend in Bethanien.
- Am zweiten Tag (11:12-19) der Vorfall mit dem verdorrten Feigenbaum und der Reinigung des Tempels.
- في اليوم الثالث (11: 20 – 2: 17) المناقشة حول الإيمان، وسؤال رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ عن السلطة، ومثل الكرامين القتلة، والسؤال عن إعطاء الضريبة لقيصر.
- في اليوم الرابع (12: 18 – 13: 37) قيامة الموتى، أولى الوصايا، الأرملة الفقيرة والحديث عن نهاية العالم.
لكن إن كانت صحيحة النظرية التي تقول إنه بين الآيتين 12: 17 و12: 18 يدخل مقطع يوحنا 7: 53 – 8: 11 عن الإمرأة الزانية، وبعد أخذنا بعين الاعتبار ما جاء في الآية 14: 1 “وكان الفصح بعد يومين”، نجدُ أن أعمال يسوع الأخيرة في أورشليم تستغرق أسبوعاً كاملاً. يضع مفسّرون آخرون كل الحوادث الموجودة في المقطع (12: 20 – 13: 37) في اليوم الثالث. وأخيراً، منهم من يعتقد أن الإنجيلي يقدّم هنا تعاليم مأخوذة من لحظات ليسوع سابقة ومختلفة.
Was die Evangelikalen ohnehin vor allem beschäftigt, ist nicht der genaue Zeitpunkt der Taten Jesu, sondern ihre Interpretation als Ausdruck der Liebe Gottes zur Welt, die am Kreuz ihren Höhepunkt erreichen wird.
Einzug in Jerusalem:
“1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، 2 وَقَالَ لَهُمَا:«اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاََّهُ وَأْتِيَا بِهِ. 3 وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هذَا؟ فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا». 4 فَمَضَيَا وَوَجَدَا الْجَحْشَ مَرْبُوطًا عِنْدَ الْبَابِ خَارِجًا عَلَى الطَّرِيقِ، فَحَلاَّهُ. 5 فَقَالَ لَهُمَا قَوْمٌ مِنَ الْقِيَامِ هُنَاكَ:«مَاذَا تَفْعَلاَنِ، تَحُلاََّنِ الْجَحْشَ؟» 6 فَقَالاَ لَهُمْ كَمَا أَوْصَى يَسُوعُ. فَتَرَكُوهُمَا. 7 فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ، وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ. 8 وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. 9 وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ:«أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! 10 مُبَارَكَةٌ مَمْلَكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ الآتِيَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». 11 فَدَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ وَالْهَيْكَلَ، وَلَمَّا نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ إِذْ كَانَ الْوَقْتُ قَدْ أَمْسَى، خَرَجَ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ.” (مرقس11: 1-11، متى21: 1-11، لوقا19: 29-40).
Als Jesus mit seinen Jüngern nach Jerusalem kam, wurde er messianisch empfangen. Wenn er danach den Tod erleidet und damit die Hoffnungen seiner Jünger enttäuscht, wird er somit bis zum Ende die Rolle des leidenden Dieners erfüllen, der dem Willen des Vaters gehorcht, aber die Leiden im Voraus kennt und sie ihm klar vorhersagt Jünger. Andererseits ergreift er die Initiative zu Handlungen, die darauf hinweisen, dass er Herr der Situation ist und alles freiwillig und aus freien Stücken tut. Wir finden diese Bedeutung am Anfang, als er zwei seiner Schüler in das Dorf schickte, um an einem bestimmten Ort ein Hengstfohlen zu finden (Verse 2-6) فيُحضراه لكي يجلس عليه وهو داخل إلى أورشليم. من الملاحظ أنه يدعو نفسه “الرب” ويطلب أن يستخدم بنفسه ولأول مرّة هذا الجحش “الذي لم يجلس عليه أحد من الناس”. فإلى جانب سابق معرفته يبرهن عن سيادته لكي يرى تلاميذه أنه، عندما يأتي إلى الآلام، سوف يتقبلها طوعاً باختياره لا خضوعاً لسلطان اليهود أو الرومان.
بعد تنفيذ طلبه، يجلس يسوع على الجحش ويدخل من جهة جبل الزيتون إلى أورشليم. ومن الملاحظ أولاً أن ظهور المسيا كان منتظراً من جهة جبل الزيتون حسب التوقعات اليهودية. ويتكلم متى عن إتان وعن جحش مستشهداً بمقطع زخريا 9: 9 الذي يقول أن المسيا سوف يأتي “وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان” (متى 21: 5).
إن حماس الجمع والصراخ، كما في المزمور 118: 25 “أوصنا” (أي ياربّ أعنّا)، يدلاّن على أن الجمع هيأ استقبالاً مسيانياً ليسوع الداخل. ولكن تُطرح هنا بعض الأسئلة: إن كان الجمع، الذي ليس عنده في الواقع مفهوم عميق لرسالة يسوع المسيانية الحقيقية، يستقبل يسوع كمسيا سياسي (حسب توقعات اليهود في ذلك العصر)، فكيف يرضى يسوع بمثل هذه المظاهر خصوصاً وأنه إلى الآن تجنّب كلياً هذه الظاهر وحتى مناداته بالمسيا؟ أيضاً كيف نفسّر عدم مقاومة الرومان في الحال مثل هذا الاستقبال؟ عن هذه الأسئلة وما شابهها نجيب مؤكدين على أن النصوص الإنجيلية تحمل بخاصّةٍ وقبل كل شيء طابعاً لاهوتياً. يريد الإنجيليون أن يقولوا لنا إن المسيا يدخل في آخر عمل مسياني له في حياته الأرضية، هذا العمل الذي سوف يقوده إلى الصليب. ومما لا شك فيه أن العالم بقي عند حدود المظاهر الحماسية ولم يدرك رسالة المسيا العميقة. لقد قبل يسوع مثل هذه المظاهر من زاوية موقفه التربوي العام أمام الشعب. وبما أن الرومان لم يتدخلوا، فهذا يعني أن دخوله لم يأخذ أبعاداً كبيرة أو أنهم في النهاية لم يروا في ذلك خطراً مهدداً إياهم.
Jesus zog in Jerusalem ein und ging zum Tempel (Vers 11) حيث “نظر حوله إلى كل شيء” (هذا الفعل محبب جداً عند مرقس الإنجيلي)، ثم خرج وكان المساء إلى بيت عنيا مع الاثني عشر. تبعد بيت عنيا (بيت النخيل، أو بيت الفقراء، أو بيت حننيا) 3 كلم عن أورشليم وتقع على الطريق المؤدّية إلى أريحا شرقي جبل الزيتون. كانت تسكن فيها عائلة لعازر المرتبطة مع يسوع بعلاقات صداقة (أنظر يوحنا 11: 1 و18، 12: 1). أما بيت فاجي (= بيت التين) التي يرد اسمها في مرقس 11: 1، فلا نعرف بالضبط أين توجد، ولربما كانت وسط الطريق بين أورشليم وبيت عنيا.
Fruchtlose Feige:
” 12 وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، 13 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون.” (مرقس 11: 12-14، متى 21: 18-19، لوقا 13: 6-9).
Nachdem er die Nacht in Bethanien verbracht hat, macht sich Jesus mit seinen Jüngern erneut auf den Weg nach Jerusalem. Unterwegs hatte er Hunger und sah einen Feigenbaum mit Blättern. Er ging dorthin, um Früchte zu finden, aber es gelang ihm nicht. Dann verfluchte er den Feigenbaum, sodass er keine Früchte mehr tragen würde. Natürlich war es nicht die Zeit für Feigen, wie der Evangelist andeutete. Aber solange Blätter am Baum waren, konnte man zu dieser Zeit (Frühling, die Zeit kurz vor Ostern) Winterfeigen finden, die spät, also im Frühjahr, reiften.
إنها المرة الوحيدة التي تخرج فيها لعنة من فم يسوع. من الواضح أنه يرى من خلال التينة الشعب اليهودي الذي لم يأتِ بالثمار المتوقعة. أما الحكم على التينة فهو يرمز إلى الدينونة التي جاء بها المسيا إلى الشعب اليهودي العديم الثمر. يحمل مثل هذا الحكم إلى أذهاننا عبارات مماثلة للأنبياء كمثل عبارة أرميا: “ويجمعون أثمارهم يقول الرب: لا عنب في الجفنة ولا تين في التينة. قد سقط الورق” (ارميا 8: 13). ويلاحظ ثيوفيلكتوس أن المسيح يلعن التينة لكي يظهر للتلاميذ “أEr kann Schaden anrichten, und wenn Er will, kann Er in einem Moment diejenigen vernichten, die Ihn kreuzigen würden, denn Er zeigt Seine Stärke in den sinnlosen Bäumen.“. وهكذا بعد أن فسّر الآباء القديسون أولاً أن التينة ترمز إلى الشعب اليهودي، يتفقون في الرأي الذي يؤكد على خطر العقاب لكل مسيحي لا يأتي بثمر.
Matthäus erzählt auch vom Vorfall mit dem Feigenbaum (Matthäus 21,18-19), während Lukas das Gleichnis vom fruchtlosen Feigenbaum erwähnt (Lukas 13,6-9), in dem er die letzte Gelegenheit betont, die Gott zur Reue gibt Juden (und damit die Reue eines jeden Menschen) vor dem Leben nach dem Tod.
Strukturreinigung:
“15 وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ. 16 وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ. 17 وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ:«أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ». 18 وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوهُ، إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ. 19 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ، خَرَجَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ.” (مرقس 11: 15-19، متى 21: 12-13، لوقا 19: 45-47).
يشكل الهيكل مركز العبادة اليهودية. وقد قام المسيح بعمل عظيم إذ طهّر الهيكل من البائعين والمشترين وغيرهم الذين حوّلوه من “بيت صلاة” (اشعيا 56: 7) إلى “مغارة لصوص” (ارميا 7: 11). هذا العمل يدلّ على أنه المسيّا المعطى سلطاناً من الله لكي يزيل العبادة القديمة ويوطّد نظاماً جديداً هو العبادة بالروح.
كانت إدارة الهيكل تسمح أن توضع الحيوانات التي للبائعين واللازمة من أجل الذبائح في الساحة الخارجية (المدعوة ساحة الأمم) وكذلك ما يلزم “الصيارفة” الذين كانوا يبدّلون الدراهم الرومانية إلى عبرانية لكي يسدد اليهود ضريبة الهيكل التي كانت مفروضة على كل إسرائيلي تجاوز العشرين من عمره (أنظر خروج 30: 11-16، ومتى 17: 24-27).
Eine solche Nachsichtigkeit gegenüber Verkäufern kommt den Besuchern zugute und bringt exorbitante Geldsummen ein, die an die Hohepriester zurückfließen. Rabbinische Quellen nennen die Familie des Hohepriesters Annas als Hauptnutznießer dieser Gewinne. Was die Schändung des Tempels anbelangt, so geht sie laut Vers 16 von den Menschen aus, die mit ihren Habseligkeiten am Tempel vorbeigingen, als sie hinausgingen, um den Weg abzukürzen, und genau dem widersetzte sich Jesus und verhinderte es. Die harten Worte Jesu, die in Jesaja 56:7 und Jeremia 7:11 erwähnt werden, fassen alles zusammen, was Jesus in seinem heftigen Zorn äußerte, und sie richteten sich nicht nur an die vertriebenen Verkäufer, sondern auch an die Oberpriester, die für eine solche Situation verantwortlich waren und die nach Möglichkeiten suchten, der Aktivität eines so nervigen Propheten ein Ende zu setzen. Der Zusammenstoß zwischen den Vertretern der Juden und Christus wurde unausweichlich.
Markus ordnet das Ereignis der Tempelreinigung dem zweiten Tag des Kommens Christi nach Jerusalem zu, während Matthäus und Lukas es auf den ersten Tag unmittelbar nach dem messianischen Einzug verorten. Was den Evangelisten Johannes betrifft, stellt er ihn an den Anfang des öffentlichen Wirkens Christi (Johannes 2,13-22). Natürlich ereignete sich der Vorfall am Ende des Werkes Christi (wie es in den synoptischen Evangelien heißt) und bot den jüdischen Religionsführern die Gelegenheit, ihn zu verhaften. Darüber hinaus müssen wir beachten, dass die Evangelisten das Ereignis als Theologen und nicht als trockene Historiker berichten. Der Autor wird oft durch ein bestimmtes Ziel dazu veranlasst, dem chronologischen Zeitpunkt eines Vorfalls oder einer Lehre keine Beachtung zu schenken, sodass er sie in Einheiten einordnet, deren Platz im Lichte dieses Ziels bestimmt wird. So möchte Johannes vor allem das Verschwinden des alten Gesetzes und den Beginn des neuen Gottesdienstes hervorheben, was Johannes dazu veranlasst, das Reinigungsgeschehen in diesem Rahmen mit dem äußeren Rahmen in Einklang zu bringen.
Lehre über den Glauben:
“20 وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوْا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ، 21 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ:«يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» 22 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. 23 لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. 24 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. 25 وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَّلاَتِكُمْ. 26 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ.” (مرقس 11: 20-26، متى 20-22).
Die Vision des verdorrten Feigenbaums gibt Jesus die Gelegenheit, über die Kraft des Glaubens zu sprechen (Verse 22-24). Das Bild, einen Berg zu versetzen, hat die Bedeutung, etwas zu erreichen, das schwer zu erreichen ist، ولا يوجد حاجز أمام الإنسان المؤمن إيماناً عميقاً وحقيقياً. ترد العبارة “اقتلاع الجبال” في الأدب الربّاني بشكل مثَل، ولها معنى إنجاز شيء صعب تحقيقه في الظاهر. يورد الإنجيليون كذلك أقوالاً مماثلة للآيات 22-24 في أماكن أخرى: في متى 17: 20 بمناسبة شفاء الشاب المصروع، في لوقا 17: 6 حيث يتكلّم عن الجميّزة بدل الجبل، أنظر أيضاً 1كور 13: 2 “إن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئاً”. بمناسبة ذكر الصلاة في الآية 24 يتكلم بالتالي في Vers 25 عن مسامحة الأخوة كشرط للصلاة ولغفران الله. ترد هذه الأقوال أيضاً في الموعظة على الجبل (أنظر متى 14: 6). تضيف بعض المخطوطات في الآية 26 الكلام التالي الذي يأتي في الموعظة على الجبل “وإن لم تغفروا للناس زلاّتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم” (متى 6: 15).
“سلطان” المسيا:
“27 وَجَاءُوا أَيْضًا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي فِي الْهَيْكَلِ، أَقْبَلَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ، 28 وَقَالُوا لَهُ:«بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟» 29 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«وَأَنَا أَيْضًا أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً. أَجِيبُونِي، فَأَقُولَ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا 30 مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟ أَجِيبُونِي». 31 فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ:«إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 32 وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ». فَخَافُوا الشَّعْبَ. لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمِيعِ أَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ نَبِيٌّ. 33 فَأَجَابُوا وَقَالوا لِيَسوع:«لاَ نَعْلَمُ». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا».” (مرقس 11: 27-33، متى 21: 23-27، لوقا 20: 1-8).
بينما كان يسوع بعد في الهيكل سأله رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ ممن أخذ هذا السلطان ليعمل “كل ذلك”. ويشير السائلون على الأرجح إلى تدّخل يسوع القويّ في الهيكل. ولا يبدو أن السؤال قد طرح عليه بصورة رسمية وكأنه صادر عن الجمع الكبير اليهودي، بل هو على الأرجح سؤال طرح في مناقشة خاصة. وبدل الجواب يطرح عليهم يسوع سؤالاً قائلاً: هل كانت معمودية يوحنا “من السماء أم من الناس” أي هل كان مصدرها إلهياً أم إنسانياً؟ كان المأزق صعباً لأنهم أخذوا يفكرون هكذا: إن أجابوا من السماء سوف يوبّخهم يسوع لأنهم لم يؤمنوا بكرازة يوحنا (وتالياً بإعلانه السابق عن المسيا)، كذلك لم يكن باستطاعتهم إنكار رسالة يوحنا الإلهية لأنهم كانوا يخافون الشعب الذي كان يكرّم يوحنا كثيراً ويعتبره كنبي.
In ihrer Weigerung zu antworten (mit der Behauptung, sie wüssten es nicht), sagt Jesus, dass er auch nicht weiß, mit welcher Autorität er das alles tut. Deshalb sollte er nicht davor zurückschrecken, die jüdischen Führer zu gegebener Zeit zur Rede zu stellen, denn die Stunde der Konfrontation ist nahe.
بهذه المناقشة تبدأ مناقشات ليسوع مع اليهود. كانت هذه أولاها، وقد بدأها أعضاء المجمع اليهودي. المناقشة الثانية يبدأها الفريسيون الهيرودسيون (12: 13-17)، الثالثة الصدوقيّون (12: 18-27)، الرابعة واحد من الكتبة (12: 28-34)، الخامسة يبدأها يسوع نفسه (12: 35-37). يجد المفسّرون صلة وشبهاً بين هذه المناقشات التي حصلت في أورشليم وتلك التي حصلت في الجليل (مرقس 2: 1 – 3: 6).