Website-Symbol Orthodoxes Online-Netzwerk

تتمة العظة العاشرة: الرسالة إلى رومية – الإصحاح الخامس: 1-11

„Da wir nun aus Glauben gerechtfertigt sind, haben wir Frieden mit Gott durch unseren Herrn Jesus Christus“ (Römer 5,1).

          1 ـ ماذا تعني عبارة ” لنا سلام”؟ يقول البعض إن ” لنا سلام” تتعلق بالالتزام بأعمال الناموس، إلاّ أنه يبدو لي وكما هو واضح من الكلام، أنه يتحدث عن كيفية السلوك. لأنه قد تكلم كثيراً عن الإيمان والبر بالأعمال، لذلك نجده هنا يبدأ بالكلام عن السلام. ولكي لا يظن أحد أن هذا الكلام ليس له أهمية، يقول: ” لنا سلام” وهذا يعني أنه لا ينبغي أن نُخطئ بعد، ولا أن نعود للأمور السابقة، لأننا إن فعلنا هذا نكون مقاومين لمشيئة الله. وكيف نستطيع ألاّ نخطئ أبداً؟ أُجيب، ألم نحصل على السلام من قبل؟!! لأنه وإن كُنا مسؤولين عن هذا القدر الكبير من الخطايا، إلاّ أننا قد تخلّصنا منها كلها بالمسيح، ولهذا بالأولى جداً الآن سيمكننا بالمسيح أن نبقى في ذلك الوضع (أي حالة البر) التي كانت لنا في الماضي.

          Denn den Frieden zu erlangen, der nicht existierte, und den Frieden zu bewahren, der uns gegeben wurde, werden nicht als dasselbe angesehen, weil es sicherlich schwieriger ist, ihn zu erlangen, als ihn zu bewahren. Was jedoch schwieriger ist, ist einfach geworden und wurde erreicht. Dementsprechend wird das, was am einfachsten ist, für uns immer einfacher, wenn wir dem folgen, der uns Gerechtigkeit und Frieden gebracht hat. Aber es scheint mir, dass er hier nicht nur das Einfachste, sondern auch das Logische bzw. Richtige meint. Denn wenn Christus uns versöhnt hat, als wir noch Feinde waren, ist es logisch, dass wir jetzt die Kontinuität dieser Versöhnung aufrechterhalten und auch Christus die Ehre für das Erreichte zuschreiben, sodass es nicht den Anschein erweckt, dass diejenigen, mit denen er sich versöhnt hat Der Vater ist immer noch grausam und undankbar. 

„Durch den Glauben haben wir Zugang zu dieser Gnade, in der wir stehen“ (Römer 5,2).

Wenn Er uns also in der Ferne nahe brachte, wird Er uns umso mehr in Ihm stärken, wenn wir Ihm nahe bleiben.

          2 ـ لكن لاحظ ـ من فضلك ـ كيف أن الرسول بولس يُشير في كل موضع إلى الأمرين، إلى الأمور الخاصة بالله وتلك الأمور الخاصة بنا. بيد أنه من المؤكد أن الأمور الخاصة بالله هي متنوعة وكثيرة، لأنه مات لأجلنا وصالحنا، وجعلنا قريبين منه ووهبنا نعمة لا يُعبر عنها، هذا ما قدّمه هو لنا أما ما قدمناه نحن هو الإيمان فقط. ولهذا قال ” بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون”. أخبرني، عن أي نعمة يتحدث؟ إنه يتحدث عن نعمة أن نكون مستحقين لمعرفة الله وأن نُنقذ من الخداع وأن نعرف الحقيقة جيداً وأن نحصل على كل الخيرات بواسطة المعمودية. لقد قادنا نحو البر لكي نحصل على كل هذه العطايا. ومن المؤكد بالطبع أن كل هذا لم يصر لمجرد الغفران والتخلص من الخطايا فقط، بل لكي نتمتع بامتيازات لا تُحصى. ولم يتوقف عند الوعد بهذه الخيرات، لكنه وعد بخيرات أخرى غير مُعلنة وهي التي تفوق كل فكر وكل لغة والتي لا يُعبر عنها. ولهذا عينه أشار إلى الاثنين. لأنه عندما يتحدث عن “النعمة” فهو يقصد الخيرات الحاضرة التي حصلنا عليها، ولكن عندما يقول: ” ونفتخر على رجاء مجد الله” فإنه يكشف عن غنى خيرات الدهر الآتي. وحسناً قال ” التي نحن فيها مقيمون”. لأن هكذا تكون نعمة الله، لا نهاية لها، ولا تعرف التوقف عند حد معين، لكنها تقود دوماً نحو الأمور الأسمى، الأمر الذي هو خارج قدرات البشر. بمعنى أنه يمكن أن يكتسب شخص ما مبادئ معينة ومجداً وسلطة، إلاّ أنه لا يستطيع أن يُقيم فيها على الدوام، لأنه سيفقدها سريعاً، حتى لو لم ينزعها منه إنسان، لأن الموت عندما يأتي سينزعها منه على كل حال، بيد أن الخيرات الإلهية لا تخضع لمثل هذه التحولات. لأنه لا الإنسان ولا الزمن ولا الظروف العارضة ولا الشيطان نفسه ولا الموت عندما يأتي سيستطيع أن يُبعدنا عن هذه الخيرات، بل عندما ننتقل من هذا العالم سنملك المزيد من هذه الخيرات وسنتمتع بها أكثر.

          وبناء على ذلك ينبغي ألاّ ينتابك أي شك من جهة خيرات الدهر الآتي لأنها استعلنت بالفعل في الخيرات التي نلناها في هذه الحياة الحاضرة. لهذا قال: ” ونفتخر على رجاء مجد الله”. هذا لكي تعرف ماهية الحالة الروحية التي ينبغي أن يكون عليها المؤمن. لأننا تأكدنا ليس فقط من جهة الخيرات التي أُعطيت لنا بل أيضاً من جهة الخيرات التي ستُعطى لنا في الدهر الآتي كما لو كانت قد أُعطيت بالفعل، لأن الإنسان يفتخر بتلك التي أُعطيت بالفعل. إذاً طالما أن الرجاء في خيرات الدهر الآتي هو أمر مؤكد وواضح، تماماً مثلما تحقق الرجاء في الخيرات التي أُعطيت لنا في الحياة الحاضرة، فلذلك يجب أن نفتخر بهذا الرجاء (أي المتعلق بخيرات الدهر الآتي) بطريقة مشابهة، ولهذا فإنه أطلق كلمة مجد على هذه الخيرات. لأنه إن كانت هذه الخيرات تُساهم في اعلان مجد الله، فإنه من المؤكد أنها ستتحقق، وإن لم يكن لأجلنا فقط بل لحساب مجد الله أيضاً. ماذا أقول، هل أن خيرات الدهر الآتي هي فقط التي تستحق الافتخار؟ بالطبع لا، بل أن الضيقات الحاضرة قادرة أيضاً على أن تجعلنا نفتخر بها ونزهو بسببها. ولهذا فقد أضاف: ” وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات”. تأمل إذاً كم ستكون خيرات الدهر الآتي عظيمة ومهمة، وذلك عندما نفتخر بتلك الأمور التي تبدو أنها محزنة لأن عطية الله هي عظيمة ولا يوجد فيها أي شيء مُحزن. لأن الجهاد فيما يختص بأمور هذا العالم الحاضر، يحمل مشقة وألم وتعب، لكن فيما يختص بالأمور الروحية، لا يحدث نفس الشيء بل إن الجهاد بالنسبة لنا، ليس أقل بهجة من المكافآت. فالتجارب آنذاك كانت كثيرة، ومع هذا فقد تجلى الملكوت بالرجاء الذي فينا، وكان يُنظر للخيرات على رجاء تحقيقها في الدهر الآتي، مع أن الضيقات أيضاً كانت حقيقة واقعة، وهذا ما جعل الضعفاء يتشددون. هكذا يُقدم الرسول بولس فعلياً المكافآت قبل التتويج، بقوله: ” إنه ينبغي أن نفتخر في الضيقات “. ومن الملاحظ أنه لم يقل إنه يجب أن تفتخروا، لكنه قال “نفتخر”، مقدماً النصح لشخصه أيضاً. ثم بعد ذلك لأن الكلام يبدو أنه غير مُعتاد وغريب على الآذان ـ إذ أنه يجب أن يفتخر كل مَن يُصارع الجوع والمقيد والذي يُعذب وأيضاً مَن يُحتقر ويُستهزئ به ـ ولذلك فهو يقدم شرحاً لهذا المفهوم فيما بعد. والأمر المهم هنا هو أن ما يستحق الافتخار ليس هو فقط خيرات الدهر الآتي التي تنتظرنا، بل وخيرات الحياة الحاضرة أيضاً. فالضيقات نفسها هي أمراً صالح. ولماذا تعتبر أمر صالح؟ لأنها تُنشيء صبراً. ولهذا تحديداً، فبعدما قال ” نفتخر في الضيقات”، أضاف السبب (الذي من أجله، نفتخر في الضيقات)، قائلاً:

„Wissen, dass Drangsal Ausdauer hervorbringt“ (Römer 5,3).

          Schauen Sie sich die Beharrlichkeit des Apostels Paulus an, er wendet sein Wort in die andere Richtung. Denn die Nöte machten diese Menschen müde, und obwohl sie auf die guten Dinge des kommenden Zeitalters hofften, ließ er sie verzweifeln, dass wir angesichts dieser Nöte mutig sein und nicht wegen der guten Dinge verzweifeln müssen des kommenden Zeitalters sind sicher:

„Denn Bedrängnis erzeugt Geduld, und Geduld erzeugt Charakter, und Charakter erzeugt Hoffnung, und Hoffnung macht uns nicht zuschanden“ (Römer 5,4-5).

          Deshalb können Nöte diese Hoffnung nicht auslöschen, sondern im Gegenteil verstärken. Denn es ist sicher, dass die Not große Früchte trägt, noch bevor sie das Wohl des kommenden Zeitalters erlangt. Diese Frucht ist Geduld, die jeden, der sie genießt, zu einem vollkommenen Menschen macht und sogar dazu beiträgt, sich auf das Wohl des kommenden Zeitalters zu freuen denn es lässt die Hoffnung in uns erblühen. Denn nichts lässt uns mehr auf die Segnungen des kommenden Zeitalters hoffen als ein gutes Gewissen.

          3 - Es gibt niemanden, der ein aufrichtiges Leben geführt hat, der an der Güte des kommenden Zeitalters zweifeln kann, so wie diejenigen, die in ihrem Leben viel vernachlässigt und vernachlässigt haben, aufgrund ihres schlechten Gewissens gefangen sind und es ihnen nicht wollen Urteil oder Belohnung sein. Was passiert also? Werden die guten Dinge, die wir erwarten, durch Hoffnung wahr? Es ist sicher, dass es durch Hoffnung erreicht wird, aber nicht durch menschliche Hoffnung, denn es ist eine falsche Hoffnung. Die Hoffnungen derjenigen, die ihre Hoffnung in eine Person setzen, werden oft enttäuscht. Es kann passieren, dass die Person, von der erwartet wurde, dass sie diese Hoffnung erfüllt, stirbt oder dass sie ihre Meinung noch zu Lebzeiten ändert. Die guten Dinge, die uns erwarten, sind jedoch nicht so, denn die Hoffnung in ihnen ist sicher und stabil. Denn der, der versprochen hat, ist immer am Leben, aber für uns, die wir diese guten Dinge genießen werden, werden wir, selbst wenn wir sterben, wieder auferstehen. Im Allgemeinen gibt es nichts, was uns beschämen könnte, als ob wir unnötigerweise mit nutzlosen Dingen geprahlt hätten.

إذاً بعدما أزال الرسول بولس كل شك فيما يتعلق بالخيرات الإلهية كما أوضح في كلامه السابق، فإنه لم يكتفِ بالحديث عن خيرات الحياة الحاضرة بل أخذ يتكلّم مرة أخرى عن خيرات الدهر الآتي، لأنه يعرف أن الضعفاء في الإيمان يطلبون أمور الحياة الحاضرة، لكنهم لا يكتفوا بها. ولذلك يؤكد على تحقيق خيرات الدهر الآتي من خلال الخيرات التي أُعطيت في هذه الحياة بالفعل. ولكي لا يقول أحد، ماذا لو أن الله لم يُرد أن يمنحنا هذه الخيرات؟ لأنه من حيث إنه يستطيع وإنه باقٍ، وأنه حى (إلى الأبد)، فهذا نعرفه جميعاً، لكن ما الذي يجعلنا مُتيقنين من أنه يريد (أن يهبنا هذه الخيرات)؟ نستطيع أن نتيقن من هذا من خلال الخيرات التي أُستعلنت لنا بالفعل وأين أُستعلنت؟ أُستعلنت في المحبة التي أظهرها لنا. وهل ما يقوله يفعله؟ بالطبع لأن هذا ظاهر من خلال وعده بعطية الروح القدس. ولهذا فبعد أن قال: ” والرجاء لا يُخزى” أضاف الدليل على هذا بقوله: ” لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا”. ولم يقل أُعطيت، لكن ” انسكبت في قلوبنا”، لكي يُظهر فيض هذه المحبة. لأن تلك العطية العظمى التي وهبها ليست هي السماء والأرض والبحر، بل هي أكثر غنى من كل هذه الأمور، إذ جعل من البشر ملائكة وأولاداً لله وإخوة للمسيح. وما هي هذه العطية؟ هي عطية الروح القدس. لأنه إن كان لا يشاء أن يهبنا تيجاناً مُنيرة بعد كل الأتعاب، لما كان قد أعطانا خيرات وفيرة قبل هذه الأتعاب. والآن هو يظهر دفء محبته في الحياة الحاضرة لأنه لم يكرمنا رويداً رويداً وقليلاً قليلاً، لكنه سكب كل مصدر الخيرات التي صارت لنا قبل أن نجتاز في الجهادات.

          وبناء على ذلك حتى وإن كنت غير مستحق لا تيأس لأن لديك مُدافعاً عظيماً، التي هي محبة الديان. ولهذا بعدما قال: ” الرجاء لا يخزى”، نسب كل شيء لمحبة الله وليس لإمكانيات خاصة بنا. لكنه بعدما أشار إلى هبة الروح القدس، ينتقل مرة أخرى إلى الكلام عن الصليب قائلاً الآتي:

„Denn als wir noch schwach waren, starb Christus zur bestimmten Zeit für die Gottlosen. Denn es ist schwer für jemanden, für einen gerechten Menschen zu sterben. Vielleicht würde es jemand wagen, um des Guten willen zu sterben, aber Gott hat uns seine Liebe gezeigt“ (Römer 5,6-7).

Was er sagt, bedeutet: Wenn für einen guten Menschen niemand lieber sofort sterben würde, dann schauen Sie auf die Liebe des Herrn, der nicht für die Frommen, sondern für Sünder und Feinde gekreuzigt wurde. Danach sagte er:

„Denn als wir noch Sünder waren, ist Christus für uns gestorben. Vielmehr werden wir, da wir jetzt gerechtfertigt sind, durch ihn vor dem Zorn gerettet. Denn wenn wir Feinde waren, wurden wir durch den Tod seines Sohnes mit Gott versöhnt. Vielmehr werden wir, nachdem wir versöhnt sind, durch sein Leben gerettet werden“ (Römer 5,8-10).

          إن هذا الكلام يبدو كأنه نفس الكلام السابق، إلاّ أنه يبدو مختلفاً بالنسبة  للشخص المدقق الذي يفحص المعنى بعناية. انتبه، فهو أولاً يريد أن يؤكد لهم على الخيرات التي تنتظرهم في الدهر الآتي. ويوضح كيف كان إبراهيم البار ينظر إلى إمكانية حصوله على تلك الخيرات، قائلاً إنه ” تيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضاً” [1] Diese guten Dinge wurden dann durch die Gnade erreicht, die uns gegeben wurde, dann durch Nöte, weil sie uns zur Hoffnung führen, und auch durch das Wirken des Heiligen Geistes, das wir empfangen haben. Aber er beweist dies später, indem er über den Tod spricht, der über uns herrscht, und über unsere vergangenen Sünden. Klar ist – und das habe ich bereits erwähnt –, dass Sprache eine Dimension hat, in Wirklichkeit jedoch eine zweite und dritte Dimension und mehr als das. Erstens ist er gestorben. Zweitens starb er für die Sünder. Drittens hat er uns versöhnt, gerettet, gerechtfertigt und uns zu Söhnen und Erben gemacht.

          Es ist klar, dass wir nicht nur angesichts des Todes stark sein werden, sondern auch durch das, was uns im Tod gegeben wurde. Obwohl es sicher ist, dass Christus für uns starb, als wir noch Sünder waren, ist dies an sich schon ein Beweis für die unbeschreibliche Liebe Gottes. Da er jedoch starb, als wir noch Sünder waren, und unsagbare Gaben gab, übertreffen diese Gaben jedes Privileg und führen dazu Glaube selbst für jemanden, der völlig den Verstand verloren hat. Denn es ist nicht der Letzte, der uns gerettet hat, sondern Er, der uns, obwohl wir Sünder waren, so sehr liebte, dass Er sich selbst hingab, um für uns zu sterben. Haben Sie gesehen, wie viel diese oben genannte Rede dazu beiträgt, sich auf die Segnungen des kommenden Zeitalters zu freuen? Denn bevor dies erreicht werden konnte, gab es zwei schwierige Dinge, die uns daran hinderten, gerettet zu werden, und der Herr musste für uns sterben, damit wir gerettet werden konnten Tod des Herrn). Und diese Erlösung erforderte überwältigende Liebe. Wenn das alles erreicht worden wäre, wäre der Tod nicht mehr leicht zu erreichen, weil wir so geliebt wurden.

          Hilft uns also nicht der, der unsere Feinde besiegt und gedemütigt hat? Jetzt, da wir uns geliebt haben und es für ihn nicht mehr notwendig ist, seinen Sohn erneut dem Tod zu übergeben, sehen wir, dass ein Mensch aus vielen Gründen nicht nach vorne tritt, um einen anderen zu retten, entweder weil er es nicht will oder weil Er kann es nicht, selbst wenn er es wollte, und das sind Dinge, die wir natürlich nicht Gott zuschreiben können, weil Er seinen Sohn (in den Tod) gebracht hat. Da Er es kann, hat Er dies bewiesen, weil Er uns gerechtfertigt hat, als wir noch Sünder waren. Gibt es also ein Hindernis, das uns daran hindern könnte, die Segnungen des kommenden Zeitalters zu genießen? Nichts.

Damit Sie sich in Zukunft nicht schämen, hören Sie, was er sagt, da Sie Worte wie Sünder, Feinde, Schwache und Undankbare gehört haben:

„Und nicht nur das, sondern wir freuen uns auch in Gott durch unseren Herrn Jesus Christus, durch den wir nun die Versöhnung empfangen haben“ (Römer 5,11).

          ماذا يعني بعبارة “وليس ذلك فقط”؟ يعني أننا لم ننل فقط الخلاص، بل أننا نفتخر أيضاً بهذا الخلاص، وتحديداً بالخلاص الذي قد يتخيله البعض، أننا نخجل منه. لأننا عندما نخلص، بينما كنا نحيا في الشرور فهذا دليل قوى جداً على أن ذاك الذي خلّصنا قد أحبنا بشكل يفوق الوصف (وهذا ما يدعو للافتخار). لأنه لم يخلّصنا بملائكة أو رؤساء ملائكة، بل بابنه وحيد الجنس [2] . وليس هذا فقط بل أنه قد ضفر لنا تيجان افتخار كثيرة جداً بدم ابنه. لأنه لا يوجد شيئاً يعادل ـ إذا ما تحدثنا عن سبب المجد والافتخار ـ حقيقة محبة الله لنا ومحبتنا نحن لذاك الذي أحبنا. هذا (الحب) جعل الملائكة والرئاسات والقوات في بهاء، وهذا الحب هو أعظم من مجرد التمتع بالملكوت. ولهذا فإن الرسول بولس قد وضعه قبل الملكوت. ومن أجل ذلك فإنى أطوّب القوات غير المرئية لأنهم يُحبون الله ويخضعون له في كل شيء. ولهذا السبب أيضاً فإن النبي قد أُعجب بهم، قائلاً: ” باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره” [3] . Aus diesem Grund lobte Jesaja den Dienst der Seraphim [4] , was auf ihre große Tugend hinweist, da sie in der Nähe des göttlichen Throns stehen, was als Beweis großer Liebe gilt.

          4 ـ إذاً فلنتبع نحن أيضاً القوات السمائية ولنهتم ليس فقط بأن نقف بالقرب من العرش، بل لأن نحمل داخلنا ذاك الذي يجلس فوق العرش، لأنه أحب حتى الذين أبغضوه ومازال يُحبهم إذ أنه: ” يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويُمطر على الأبرار الظالمين” [5] . Allerdings solltest du ihn lieben, zumindest solange er dich liebt. Aber wie kann dem, der liebt, Hölle, Hölle und Strafe drohen? Er droht damit um der Liebe willen. Weil Er Ihre Sünde durch Einschüchterung ausrotten möchte, die Er als Zügel nutzt, um Ihren Drang zu den schlimmsten Dingen zu kontrollieren, tut Er alles, um Ihr Verhalten zu kontrollieren und Sie auf den geraden Weg zu lenken, sei es durch das Versprechen guter Dinge oder durch die Warnung vor dem Abstieg in traurige Dinge, damit Er dich auf den Weg zurückführt, der zu Ihm führt, und dich von allem Übel fernhält, das schrecklicher ist als die Hölle selbst.

          Aber wenn Sie sich darüber lustig machen, was ich sage, und ständig in Sünde leben wollen, nur weil Sie sich eines Tages nur selbst verurteilen, dann ist das überhaupt nicht verwunderlich. Dies ist in der Tat ein Beweis für einen unvollkommenen Willen, mangelndes Bewusstsein und eine unheilbare Krankheit. Denn wenn kleine Kinder sehen, wie ein Arzt eine Wunde kauterisiert [6] Oder er führt eine Operation durch, sie rennen laut schreiend vom Ort weg und leiden lieber ständig unter den Schmerzen, die ihren Körper quälen, als unter dem Eingreifen des Arztes, auch wenn sein Eingreifen zur Genesung und zum Genuss einer guten Gesundheit führt, solange Sie können den Schmerz vorübergehend ertragen. Aber diejenigen, die Wahrnehmung haben, wissen genau, dass Krankheit schlimmer ist als eine Operation, genauso wie Sünde schlimmer ist als Strafe. Eines der beiden Dinge bedeutet also Heilung und Gesundheit, während das andere ständiges Unglück und Krankheit bedeutet.

          Dass Gesundheit besser ist als Krankheit, ist jedem klar. Wir haben auch das Recht, um die Diebe zu trauern, nicht wenn sie ihnen die Taschen herausreißen, sondern wenn sie die Mauern durchbrechen und töten. Wenn die Seele besser ist als der Körper, und das ist tatsächlich so, dann ist es für uns gerechtfertigt, wenn sie verdorben ist, darüber zu seufzen und zu trauern, aber wenn sie nicht das Gefühl hat, verdorben zu sein, dann darum Genau der Grund, warum wir noch mehr darüber trauern sollten. Denn wir sollten wirklich am meisten um diejenigen trauern, die Unmoral und Unmoral praktizieren wollen, und um diejenigen, die sich betrinken. Man könnte sich fragen, warum wir diese Dinge (Unmoral und Ausschweifung) bevorzugen, wenn sie doch am schrecklichsten sind? Denn nach dem gängigen Modell bewundern und bevorzugen manche Menschen beschämende Dinge und verachten und verachten gute Dinge. Wir können dies in allem sehen: im Essen, in Städten, in der Nachahmung bestimmter Lebensstile, im Genuss der Lust, in Frauen, in Häusern, in Ketten, auf den Feldern und in allen anderen Dingen.

Sag mir, was ist glücklicher, sexuelle Beziehungen mit Frauen oder mit Männern? Was ist besser, eine Beziehung mit Frauen oder mit Tieren? Wir stellen jedoch fest, dass viele Menschen Frauen verachten und körperliche Beziehungen zu Tieren und Männern wie ihnen haben, obwohl normale Beziehungen mit Sicherheit glücklicher sind als abnormale Beziehungen. Aber es gibt viele, die diesen verwerflichen, abstoßenden und lächerlichen Dingen nachgehen, als ob sie ihnen mehr Glück bringen würden, und sich dadurch selbst bestrafen. Diese skandalösen Dinge scheinen ihnen glücklich zu sein, und genau aus diesem Grund sind sie elend, weil sie glauben, dass Dinge, die nicht glücklich sind, glücklich sind. Daher sind sie der Meinung, dass das Gericht schlimmer ist als die Sünde. Das ist nicht der Fall, ganz im Gegenteil, denn die Sünde ist schrecklicher als jede Strafe. Denn wenn die Strafe für diejenigen, die sündigen, böse ist, wird Gott (durch seine Strafe) nicht Böses zu ihrem Bösen hinzufügen und sie auch nicht noch böser machen. Denn derjenige, der alles getan hat, um das Böse zu beseitigen, kann nicht die Ursache für seine Zunahme sein. Demnach ist die Strafe für den Sünder nicht böse, sondern das Böse ist, dass der Sünder nicht in dem Zustand bestraft wird, in dem er sich befindet, denn dieser ist dem Zustand ähnlich, in dem wir empfehlen, den Kranken nicht zu heilen seiner Krankheit.

          Daher gibt es nichts Schlimmeres als korruptes Verlangen. Wenn ich korrupt sage, meine ich die Gier nach Vergnügen, die Gier nach Ruhmsucht, die Gier nach Macht und ganz allgemein die Gier nach allen unwichtigen und unnötigen Dingen. Denn solch ein Mensch, der in Vergnügen oder Liebe zur Lust und einem Leben voller Leichtigkeit lebt, glaubt, dass er glücklicher ist als alle anderen, aber in Wirklichkeit geht es ihm elender als allen anderen und er hat sich mit erschreckenden Schmerzen belastet. Deshalb hat Gott dieses gegenwärtige Leben schwierig gemacht, um uns von dieser Sklaverei (der Sklaverei der Lust) zu befreien und uns zur völligen Freiheit zu führen. Deshalb drohte er mit Strafe und band unser Leben an Härten, um unsere Lethargie und Faulheit zu beseitigen. Als sich die Juden also der Herstellung von Töpferwaren und Aramidgefäßen widmeten und rechtschaffen waren, beteten sie ständig zu Gott, doch als sie die Freiheit erlangten, beklagten sie sich, erzürnten Gott und fügten sich selbst viel Böses zu.

Wie beschreibt man also diejenigen, die aufgrund von Schwierigkeiten oft ihre Meinung ändern? Wir sagen, dass Veränderungen nicht auf Schmerzen zurückzuführen sind, sondern auf Schwäche oder Krankheit. Denn wenn es eine Krankheit gäbe, die den Magen eines Menschen befällt, und er sich weigert, ein bitter schmeckendes Medikament einzunehmen, das ihn hätte heilen können, und sich sein Zustand verschlechtert, würden wir nicht das Medikament dafür verantwortlich machen, sondern eher die Krankheit, die das erkrankte Organ befallen hat, und zwar diese Dies gilt auch für die Schuldzuweisung an die Naivität des Geistes. Wer aufgrund von Trübsal leicht seine Meinung ändert, wird auch in einem Zustand des Trostes und des Wohlstands leichter Trübsal erleben, da er durch die Sünde gebunden wird (das ist Trübsal), und noch viel mehr wird er tot umfallen, wenn er, während er in einem Zustand ist In diesem Zustand der Trübsal ändert er seine Meinung, denn er wird seine Vision noch mehr ändern, wenn er sich in einem Zustand der Nachlässigkeit und Faulheit befindet. Man könnte sagen: Wie kann ich in der Not für meine Meinung eintreten? Sie können in Ihrer Meinung fest bleiben, wenn Sie erkennen, dass Sie Leid oder Schmerz ertragen werden, ob Sie wollen oder nicht. Wenn Sie das Leid mit Dankbarkeit ertragen, werden Sie viel gewinnen, wenn Sie dieses Leid jedoch mit Verzweiflung, Ärger und Gotteslästerung ertragen , du wirst die Not und das Unglück nicht weniger machen, sondern du wirst tiefer in Not und Nöte versinken.

          فلنفكر إذاً في كل هذه الأمور ونجعل الذي يأتي نتيجة اضطرار يأتي نتيجة إختيار. وما أقصده هو الآتي: قد يفقد شخص ما ابنه وآخر يخسر كل ثروته فنقول لمثل هؤلاء: إن كنت تدرك استحالة تصحيح ما حدث إلاّ أنك من الممكن أن تربح شيئاً من وراء هذه النكبة التي لا شفاء منها، بأن تحتمل هذه الكارثة بشجاعة وبدلاً من كلام التجديف، تُعطى المجد لله عندئذٍ فإن الضيقات التي ألمت بك ستصير سبب عزاء عندما تقبلها بالشكر. أرأيت أن ابنك مات وهو صغير السن؟ لتقل: ” الرب أعطى الرب أخذ” [7] . ورأيت كيف فُقدت ثروتك؟ لتقل ” عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود إلى هناك” [8] . إن رأيت كيف أن الأشرار ينعمون بينما الأبرار يتألمون ويعانون ضيقات لا حصر لها ولا تعرف كيف تجد سبباً لكل ما يحدث؟ لتقل ” صرت كبهيم عندك ولكن دائماً معك” [9] .

          Aber wenn Sie nach dem Grund suchen, bedenken Sie, dass Gott einen Tag festgelegt hat, an dem er die gesamte bewohnte Erde richten und alle Zweifel beseitigen wird, denn zu dieser Zeit wird jeder genau das bekommen, was er verdient (für die Werke, die er getan hat). Lazarus und die Reichtümer. Denken Sie an die Apostel, denn während sie ausgepeitscht und verfolgt wurden und unzählige Nöte und Leiden durchlitten, waren sie glücklich, weil sie für würdig erachtet wurden, für den Namen Christi gedemütigt zu werden. Und auch Sie, wenn Sie krank werden, akzeptieren Sie den Schmerz mit Zufriedenheit und Mut und danken Sie Gott in jeder Situation, damit Sie den gleichen Lohn erhalten wie diejenigen, die für seinen Namen gelitten haben. Aber wie kommt es, dass man Gott danken kann, obwohl man krank ist und leidet? Das kannst du tun, wenn du ihn wirklich liebst. Die drei Jungen wurden in den Feuerofen geworfen, und andere erlitten im Gefängnis große Schmerzen, und doch hörten sie nicht auf, Gott zu danken. Viel mehr sollten diejenigen, die an schweren Krankheiten leiden, Gott danken.

          Denn der starke Wunsch eines Menschen kann alles besiegen. Wenn die göttliche Sehnsucht in uns brennt, übersteigt sie alles, und nichts kann diese Sehnsucht aufhalten, weder Feuer noch Einschränkungen, noch Armut, noch Krankheit, noch der Tod. Solange der Mensch alles verachtet, wird er in den Himmel aufsteigen und nicht geringer sein als diejenigen, die dort leben, und er wird nichts anderes ansehen, weder den Himmel noch die Erde noch das Meer, denn sein Blick wird fest sein nur auf eine Sache, nämlich die Schönheit der himmlischen Herrlichkeit. Auch traurige Dinge können einen Menschen nicht entmutigen, während er in diesem gegenwärtigen Leben geht, und materielle Dinge werden ihn auch nicht dazu veranlassen, anzugeben und stolz zu sein. Lasst uns also eine Sehnsucht nach dieser göttlichen Liebe haben (denn nichts kommt ihr gleich), zum Wohle dieses Lebens oder zum Wohle der Zukunft. Es ist besser, vor all dem zu sagen, dass es nichts gibt, was der Natur dieser göttlichen Liebe gleichkommt . Denn (mit dieser göttlichen Liebe) werden wir den Strafen des gegenwärtigen Lebens und den Strafen des kommenden Zeitalters entkommen und das Reich Gottes genießen. Zuvor sagen wir, dass im Vergleich zu dem, was wir im kommenden Zeitalter erleben werden, weder die Errettung aus der Hölle noch der Genuss des Königreichs als eine Sache von großem Wert angesehen werden. Denn das Größte von allem ist die Liebe zu Christus und der Genuss der Liebe Christi. Wenn dies Vorrang vor Menschenleben hat, ist es allen Überlegungen überlegen. Welche Sprache und welches Denken kann, wenn dies erreicht ist, die Utopie dieser Seele zum Ausdruck bringen? Es gibt nichts anderes, als dieses Glück zu schmecken.

          Solange wir alles aufgegeben haben, was die Güte Gottes nicht befriedigt, werden wir seinen Geschmack, diese spirituelle Freude, das gesegnete Leben und den Schatz unzähliger guter Dinge erkennen. Also lasst uns uns dem Handeln in Liebe widmen um unseres Glücks willen und um die Herrlichkeit Gottes zu verkünden, die wir uns wünschen, denn Ihm gebührt Herrlichkeit und Macht mit Seinem einziggezeugten Sohn und dem Heiligen Geist, und das immer und ewig. Amen.


[1] Römer 4:21.

[2] هذا ما يُصليه الأب الكاهن في صلاة الصُلح قائلاً: ” لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبي إئتمنتهم على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست .. ” (القداس الغريغوري).

[3] Psalm 103:20.

[4] Jesaja 1:6-7.

[5] Matthäus 5:45.

[6] Dies war damals (4. Jahrhundert) ein übliches medizinisches Verfahren.

[7] Hiob 21:1.

[8] Hiob 21:1.

[9] Psalm 73:22.

Die mobile Version verlassen