“من هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه لا لمحاكمة الأفكار. واحد يؤمن أن بأكل كل شيء وأما الضعيف فيأكل بقولاً” رو1:14-2.
1-Sé que lo dicho es algo que muchos no entienden. Por eso debo hablar primero del tema de esta sección en su conjunto, y de lo que él quiere corregir cuando escribe sobre estos temas. Entonces, ¿qué quiere corregir? Hay muchos judíos que llegaron a la fe y aún no estaban libres de la conciencia de la ley. Incluso después de la fe, conservaron la cuestión de distinguir entre los alimentos, sin atreverse todavía a apartarse completamente de la ley. Luego, para que no sean malinterpretados, sólo evitan comer carne de cerdo, y después evitan toda carne y comen sólo frijoles. De modo que parece que lo que sucede es ayunar y no guardar la ley. Otros también eran más perfectos, sin hacer distinciones similares, y se convirtieron en motivo de angustia y dolor para quienes observaban cuidadosamente estas cosas, convenciéndolos, condenándolos e irritándolos.
Entonces el temor del apóstol Pablo es que tal vez cuando quieren corregir una cosa simple, destruyan todo, y en su intento de llevarlos a no preocuparse por los alimentos, les hagan perder la fe también, tomando la iniciativa de corregirlo todo. antes del tiempo apropiado, provocando así pérdida en los momentos apropiados, y confundiendo los pensamientos de estas personas en su confesión de Cristo, al reprenderlos constantemente. Así permanecen así sin corrección ni reforma en ambos, es decir, en la vida física y en la vida espiritual. Miren la visión de Q. Paul y cómo cuida de ambas partes, con su sabiduría habitual. Porque no quiere decir a los que son reprendidos: "Habéis sido malos", para no parecer que apoyan a los que guardan la ley, ni quiere decirles: "Habéis hecho bien, ” para no hacer más duro el trabajo de los civiles, pero lo reprende sabiamente. Está claro que reprende a los que son más poderosos en el nivel espiritual, pero todo su discurso está dirigido a aquellos (que guardan la ley), y luego lo dirige hacia aquellos (a quienes reprende) porque esta exhortación de todos modos es menos molesto, cuando uno dirige su discurso a otro y contagia a otra persona. Pero el que es reprendido no le permite llegar al estado de ira, y al mismo tiempo, sin que nadie se dé cuenta, le ofrece la medicina de la corrección.
لاحظ إذاً كيف إنه يصنع هذا بتعقل وفي اللحظة المناسبة. لأنه بعدما قال: “ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات”[1]، حينها حّول كلمته نحو هؤلاء، لكي لا يبدو إنه يتكلم مدافعاً عن أولئك الذين يوبخون، ويحرضون على أن يأكلوا جميع الأطعمة. خاصةً وأن العضو الضعيف، يحتاج دوماً لرعاية أكثر. ولهذا يتوجه مباشرة نحو العضو القوي قائلاً: “ومن هو ضعيف في الإيمان”. أرأيت أن أول ضربه أعطيت مباشرة لذاك (أي للقوي) ؟ لأنه يقول “من هو ضعيف”، لقد أظهر كيف أن ذاك هو مريض. ثم بعد ذلك أضاف ضربة ثانية، قائلاً: “فاقبلوه” إذاً فقد أظهر مرة أخرى كيف أن (الضعيف) يحتاج على رعاية كثيرة، الأمر الذي يعني إنه عيّنه لأسوء مرض. “لا لمحاكمة الأفكار”، وها هي الضربة الثالثة التي يضيفها. لأن من هنا يوضح أن هذه هي خطيئته، حتى أن أولئك الذين لا يفعلون نفس الخطية، يتميزون عنه، لكن من هم أصدقاء يقبلون علاجه. أرأيت كيف إنه يعطي الإحساس بإن كلامه موجه لهؤلاء (أي الضعفاء)، لكنه في الحقيقة يوبخ أولئك (الأقوياء)، دون أن يشعر به أحد، ودون أن يزعج أحد؟. بعد ذلك، بعدما ما أشار للأثنين في ذلك الوقت، أشار لواحد بالمديح، بينما أشار للآخر بالإتهامات. لأنه أضاف قائلاً: “واحد يؤمن أن يأكل كل شيء”، يحكم عليه من خلال الإيمان، “أما الضعيف فيأكل بقولاً”، ويؤنب ذاك أيضاً لأجل ضعفه.
2-Más tarde, como le dio un golpe eficaz, lo consuela nuevamente, diciéndole: “لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل” رو14-3.
لم يقل “ليترك”، لم يقل “لا يُدين”، لم يقل “لا يصحح”، بل قال لا يسخر منه، لا يزدري به، لكي يُظهر إنهم صنعوا أمر مستحق لكثير من السخرية لكن من جهة ذاك (أي الذي لا يأكل)، لا يتكلم هكذا، لكن كيف يتكلم؟ يقول “ولا يدين من لا يأكل من يأكل”. لأنه تماماً مثلما أن الكاملين في الإيمان قد قللوا من شأنهم كقليلي الإيمان ومرائين ومزَيفين، ومتهودين بعد، هكذا فإن هؤلاء (أي من لا يأكلون) أدانوا من يأكلون كمخالفين، أو كشرهين. ومن الطبيعي أن يكون من بين هؤلاء الذين يأكلون، أمميين. ولهذا أضاف أيضاً “لأن الله قبله”. لكن من جهة ذاك، أي الذي يأكل لا يتكلم هكذا. وإن كان بالتأكيد الإزدراء قد أرتبط بذاك الذي يأكل، لأنه كان شره. لكنه أبدل هذه الأمور، لكي يُظهر إنه ليس فقط لا يستحق للإزدراء، بل ويمكنه أن يدين. بل ويقول وهل أنا أدينه؟ مطلقاً، ولهذا أضاف أن “الله قبله”.
إذاً لماذا تدينه لأنه خالف الناموس؟ فالله قبله، إذ يقول، “لأن الله قبله”. أي أن الله أظهر لذاك (أي الذي يأكل) نعمته غير الموصوفة، وخلّصه من كل الإدانات. ثم بعد ذلك أيضاً يقول للقوي.
” من أنت الذي تدين عبد غيرك” رو14-4.
وبناء عليه فمن الواضح أن هؤلاء (الذين لا يأكلون) قد أدانوهم، وليس فقط قد إزدروا بهم. “هو لمولاه يثبت أو يسقط”، ها هو جرح آخر أيضاً. ومن الواضح أن الغضب موجه للقوي، لكنه أيضاً موجه لذاك (للضعيف). لأنه عندما يقول “ولكنه سيثبت”، أظهر إنه ما زال بعد مهتز (من جهة الإيمان)، ويحتاج لكثير من الإهتمام وقدر كبير من العناية، حتى إنه يدعو الله طبيب لهذه الأمور، لأنه يقول “لأن الله قادر أن يثبته”، الأمر الذي نقوله لأولئك الذين هم في حالة يأس شديد. بعد ذلك، لكي لا ييأس، يدعوه عبد، على الرغم من إنه ضعيف، قائلاً: ” من أنت يا من تدين عبد غيرك؟”. وهنا أيضاً هو يوبخ ذاك (أي الضعيف) خفية أو بصورة غير معلنة. والتوبيخ هنا غير مرتبط بأنه يصنع غير مستحقة للإدانة، ولهذا بحث على عدم إدانته، لأنه عبد للغير، لكنه ليس عبد لك، بل هو عبد لله.
بعد ذلك يعزيه مرة أخرى، فلم يقل، إنه “يسقط”، لكن ماذا قال؟ قال: “يثبت أو يسقط”. سواء حدث هذا أو حدث ذاك، فإن الرب يهتم بالأثنين، والخسارة تتجه إلى هناك، عندما يسقط، تماماً مثلما يحدث مع الثراء، عندما يثبت. بالطبع فإن هذه الأمور، إن لم نفهم أيضاً هدف القديس بولس منها، والذي يريد ألا يوّبخ هؤلاء قبل الوقت الملائم، تكون غير جديرة بالمرة بالإهتمام الذي يناسب المسيحيين. لكنه وهو الأمر الذي أقوله دائماً، ينبغي أن نفحص القصد، والدافع من وراء قول هذا الكلام، وماذا يريد أن يحقق من وراء هذا الكلام. وهو لم يحيد هذا عن الموضوع . لأنه إن كان الله، الذي أحتمل الضرر، لم يضع شيئاً في البداية، فكيف لا تكون فضولياً أكثر مما ينبغي، ومتثاقلاً عليه، وسبباً في ضيقه، حين تتكلم في الوقت غير المناسب؟
3-“واحد يعتبر يوماً (أكثر قداسة) دون يوم، وآخر يعتبر كل يوم (مقدس) رو14-5.
هنا يبدو لي إنه رويداً رويداً يلمح إلى الصوم. خاصة وإنه كان أمراً طبيعياً أن يُدين البعض ممن كانوا يصومون، وبإستمرار كل من كان لا يصوم، أو كان أمراً طبيعياً بحسب هذه التمييزات، أن البعض كانوا يأكلون في بعض الأيام، وفي بعض الأيام لا يأكلون. ولهذا قال “فليتيقن كل واحد في عقله”. هكذا إذاً بدد خوف أولئك الذين صنعوا هذه التمييزات، قائلاً أن الأمر لا يستحق الإهتمام، وأبطل عداوة أولئك الذين شنوا هجوماً شديداً على هؤلاء، مظهراً إنه غير مُستحب بالمرة أن يكونوا مزعجين بإستمرار من أجل هذه الموضوعات. وهذا الأمر غير مستحب بالمرة، لا بسبب طبيعته، بل بسبب الزمن ومن أجل أنهم حديثي الإيمان. كذلك وهو يكتب إلى أهل كولوسي بإهتمام كبير، يمنع هذا الأمر، قائلاً “أنظروا أن لا يكون أحدكم يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب أركان العالم وليس حسب المسيح”، وأيضاً “فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت” و “لا يُخسّركم أحد الجعالة”[2]. بل وإلى أهل غلاطية يكتب بدقة كبيرة ويطلب من هؤلاء الإيمان والكمال في موضوعات مثل هذه. لكنه هنا لا يستخدم هذه النغمة بسبب إنهم كانوا حديثي الإيمان. إذاً ينبغي ألا نقل في كل شيء “فليتيقن كل واحد في عقله”. لأنه حين يكون الكلام عن العقائد أسمع ماذا يقول: “إن كان أحد يبشركن بغير ما قبلتم فليكن أناثيما”[3]. وأيضاً “أخاف إنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح”[4]. ويكتب إلى أهل فيلبي قائلاً: “أنظروا الكلاب أنظروا فعلة الشر أنظروا القطع”[5]. لكن إلى أهل رومية، لأنه لم يكن وقت أن يصحح هذه الأمور الآن، يقول : “فليتيقن كل واحد في عقله”. خاصة وأن الكلام كان عن الصوم أيضاً، وهو قد تكلم عن هذه الأمور لكي يمحو تباهي أولئك ولكي يبدد الخوف عند هؤلاء.
“الذي يهتم باليوم فللرب يهتم والذي لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم. والذي يأكل فللرب يأكل لأنه يشكر الله. والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله”. رو14-6.
وهو مستمر في الإهتمام بهذه الأمور. بالطبع ما يقوله يعني الآتي، أن الأمر لا يتعلق بالأشياء التي تأتي في الأوقات المناسبة. لأن المطلوب هو إن كان هذا الأمر يفعله هذا وذاك لأجل الله، إن ما يُطلب هو إن كان الأثنان ( أي الذي يهتم والذي لا يهتم والذي يأكل والذي لا يأكل) يختمان بالشكر على ما يقومان به. خاصة أن هذا وذاك يشكران الله. إذاً فإن كان الإثنان يشكران الله، فالفرق ليس كبيراً. لكن لاحظ من فضلك، كيف إنه هنا أيضاً، دون أن يُشعر به، يضرب المتهود. لأنه إن كان المطلوب هو هذا، أي الشكر ، فإنه من الجليّ أن ذاك الذي يأكل هو الذي يشكر، وليس ذاك الذي لا يأكل، لأنه كيف يكون من الممكن هذا (أن يشكر الذي لا يأكل)، طالما إنه بعد، متجه نحو الناموس! هذا ما قاله بالضبط لأهل غلاطية: ” أيها الذين تتبررون بالناموس. سقطتم من النعمة” غلا5-4. بالطبع هو هنا يشير إلى هذا، لكنه لا يوضحه هكذا (لأنه لم يكن وقته بعد)، بل إنه يُقيّمه أولاً، ثم يوضحه أكثر بالكلام اللاحق. قائلاً:
“لأن ليس أحد منا يعيش لذاته ولا أحد يموت لذاته. لإننا إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن” رو7:14-8.
Aquí se refiere a esto (es decir, a la vida con Cristo) más claramente a través de estas frases. Porque el que vive para la ley, ¿cómo podrá vivir para Cristo? Pero él no prueba esto (es decir, la vida para Cristo) solo con lo que dijo, sino que quien inicia la corrección lo controla y lo convence de ser paciente, explicándole que es imposible que Dios sea despreciado por ellos, pero que Él los corregirá en el momento apropiado.
4-إذاً ماذا يعني قوله: “ليس أحد منا يعيش لذاته؟” يعني إننا لسنا أحرار، لنا رب يريد لنا أن نحيا، ولا يريد لنا أن نموت، والذي فيه هذان (أي إرادة الحياة وعدم إرادة الموت) يختلفان أكثر عن توجهاتنا نحن. لأنه بهذا يُظهر أن الله يعتني بنا أكثر جداً من إعتناءنا بأنفسنا، ويعتبر حياتنا غنى، والموت ضياع. لأننا لا نموت لأنفسنا فقط، بل ونموت للرب، لو تصادف ومتنا. لكن الموت الذي يعنيه هنا، هو الموت الذي يأتي من الأيمان. بالطبع كان هذا كافياً لكي يُقنع، إنه يعتني بنا، وإننا نحيا له، ونموت له. لكنه لم يكتف بهذا، بل يضيف أمراً أخر لأنه بعدما قال: “فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن” وبعدما ذهب من موت الإيمان إلى الموت الطبيعي، لكي لا يبدو إنه يُقسّي كلمته، يقدم دليل أخر كبير جداً لعنايته (نحونا). إذاً ما هو هذا الدليل؟ يقول:
“لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش لكي يسود على الأحياء والأموات” رو14-9.
حتى أن هذا يُقنعك أيضاً، أي إنه يعتني لخلاصنا وإصلاحنا. لأنه إن لم يعتني بهذا القدر الكبير، فهل كانت هناك حاجة للتدبير؟ إذاً فذاك الذي أظهر هذا القدر الكبير من الإهتمام، لكي تصير ملكاً له، يزدري بنا؟ هذا أمر غير ممكن، ولن يكون، ولن يُفضل أن يترك هذه الرسالة العظيمة. من أجل هذا يقول: “لهذا مات”. مثلما يمكن للمرء أن يقول، إن فلان لن يحتمل أن يحتقر عبده، لأنه يهتم بمدخراته أو خزينته. كذلك نحن لا نحب المال بهذا القدر، بقدر ما يشتهي هو خلاصنا. وبالطبع هو لم يدفع مال من أجل خلاصنا، بل دفع دمه. ومن أجل هذا لن يحتمل أن يترك هؤلاء، الذي من أجلهم دفع هذا الثمن الكبير جداً (أي دمه). لكن إنتبه لقوته أيضاً، كيف يُظهر إنها قوة لا يُعبر عنها. “لهذا مات وعاش لكي يسود على الأحياء والأموات”. وفيما سبق قال: “فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن”.
¿Alguna vez has visto un poder absoluto (como este)? ¿Has visto poder (como este)? ¿Has visto una atención completa y completa (como esta)? Y para que no me digas que habla de los vivos, indica que le importa o le importan los muertos también. Pero como se preocupaba por los muertos, está claro que también se preocupaba por los vivos. Por tanto, nada ha escapado a esta soberanía, dotándose de más derechos que los humanos, para cuidar de nosotros, sin tener en cuenta otras materias. Porque el hombre, por supuesto, paga dinero, y por eso su siervo sufre mucho, mientras que Cristo pagó la muerte, y no dará cuenta a nadie, por la salvación de aquel que fue comprado a tan alto precio, y que ganado poder con tanta preocupación y tanto trabajo. Habla de estas cosas, convenciendo al converso y persuadiéndolo a recordar la extensión de la obra, y que aunque estaba muerto, vivía, y que no había ganado nada con la ley, y que era un ejemplo de los peores. Una especie de ingratitud, para él, volver a la ley, la que había abandonado, aunque había ganado mucho con ello.
5- Luego, después de criticarlo suficientemente (es decir, sobre el judío), lo deja nuevamente, diciendo: “وأما أنت فلماذا تدين أخاك أو أنت أيضاً لماذا تزدري بأخيك؟” رو14-10.
ومن الواضح إنه يتكلم عن هذه الأمور، كأمور متساوية، لكن من خلال الكلام يُظهر أن الفرق أو الإختلاف كبير. أولاً من خلال التسمية للأخ، يُبطل كل عداوة، ثم بعد ذلك بأن يُذكر بذلك اليوم المخوف (يوم الدينونة). لأنه بعدما قال: “لماذا تزدري بأخيك؟” أضاف: “لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح”. ومن الواضح أيضاً إنه يقول هذه الأمور، لكي يُوبخ من هو أكثر كمال في الإيمان، بينما يهز ذهن المسيحي المتهود بشدة، ليس فقط مؤنباً إياه، بسبب الإحسان الذي صار له، بل ويخيفه من العقاب الآتي. لأنه يقول:
“لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح”. كذلك فإنه “مكتوب أنا حي يقول الرب إنه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله. فإذاً كل واحد منّا سيُعطي عن نفسه حساباً لله” رو11:14-12.
أرأيت كيف إنه مره أخرى يهز ذهنه، بينما من الواضح إنه يوبخ الأخر؟ لأنه يقصد شيئاً مثل هذا، كما لو إنه قال، ما هو هدفك؟ هل تنوي أن تُعَاقب من أجل ذاك؟ لكنه بالطبع لم يقل هذا، لكن قد ألمح إليه، وأورده بصورة هادئة، قائلاً: “لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح” و “فإذاً كل واحد منا سُيعطي عن نفسه حساباً لله”.
ويُشير إلى النبي (أي أشعياء)، الذي يؤكد على خضوع الجميع لله، وهو خضوع تام، خضوع البشر الذين عاشوا في العهد القديم، وبشكل عام جميع البشر. لأنه لم يقل فقط أن كل واحد سيسجد” بل “وسيحمد”، أي سُيعطي حساباً عن أعماله. إذاً كان لديه قلق ناظراً إلى إلهنا وهو يجلس على العرش ورغبة في أن لا تشتت وتفرق الكنيسة، معزولاً عن النعمة، وراكضاً نحو الناموس، خاصة وأن الناموس هو ملكاً له. وعن ماذا أتكلم، أأتكلم عن الناموس؟ وأولئك الذين عاشوا بالناموس، وأولئك الذين عاشوا قبل الناموس. ولن يطلب الناموس منك أن تُعطي حساباً، بل المسيح سيطلب منك ومن كل الجنس البشري، أرأيت كيف إنه أبطل الخوف من الناموس؟ بعد ذلك لكي لا يبدو إنه يقول هذه الأمور عمداً، لكي يخيف ذاك (أي المتهود)، بل إنه أُقتيد إلى هذا، من خلال ترتيب الأمر، هزة أخرى يأتي إلى نفس الموضوع قائلاً:
“فلأني كم أيضاً بعضاً بعضاً. بل بالحري أحكموا بهذا أن لا يُوضع للأخ مصدمة أو معثرة”رو14-13.
Pero estas cosas no son tan mencionadas por parte de uno (es decir, el que no es perfecto en la fe), como lo son por parte de éste (es decir, el que es perfecto en la fe). fe). Por lo tanto, es posible que lo apliquen ambas personas, el perfecto en la fe que tropieza en el discernimiento de los alimentos, y también el imperfecto que queda impactado por la severa reprensión.
6- Pero por favor presten atención a cuánto seremos castigados en general los que tropezamos (otros). Porque si el asunto está mal, porque fueron reprendidos en momento inoportuno, y se evitó que esto sucediera, para no tropezar o escandalizar al hermano, entonces cuando tropecemos (el otro), sin corregir nada, ¿qué castigo le daremos? ¿merecer? Por lo tanto, si no salvamos a una persona, es asunto digno de condenación, y así lo ha probado Aquel que cavó la tierra y escondió el talento (de plata).[6]، هذا ونحن نُعثره أيضاً، ما الذي لن يحدث لنا؟ ماذا إذاً، إن كان يُعثر وحده، هكذا يقول، هل لأنه ضعيف في الإيمان؟ ولهذا تحديداً ستكون عادل، مظهراً إحتمال. لأنه إن كان قوي ، ما كان ليحتاج كل هذه العناية لذاك، لكن الآن لأنه أكثر ضعفاً، من أجل هذا فهو يحتاج لعناية كثيرة. لنمنحه إذاً هذه الرعاية ولنحميه من كل جهة. لأننا لن نعطي حساباً عن شرورنا فقط، بل عن سلوكنا الذي به أعثرنا آخرين. لكن إن كانت تلك العقوبات هي في حد ذاتها فرعية، عندما تضاف إليها هذه العقوبات، فمتى سنخلص؟ لا تعتقد إذاً إن لدينا مبرر، إن وجدنا مشاركين لنا في خطايانا، لأن هذا بالنسبة لنا، يعني عقاب إضافي أيضاً خاصة وأن الحية قد عُوقبت أكثر من المرأة (أي حواء)، تماماً مثلما أن المرأة قد عُوقبت أكثر من الرجل (أي آدم). وبينما أختطف آخاب الكرم، عُوقبت إيزابل بأكثر قسوة، لأنها كانت هي تلك التي إبتدعت كل الأمر، وأعثرت الملك. لأن الخطية لا تحطم بهذا القدر، بقدر ما نقود آخرين أيضاً للخطية. ولهذا يقول الرسول بولس: “لا يفعلونها فقط بل أيضاً يسرّون بالذين يعملون”[7]De modo que cuando veamos que algunas personas pecan, no sólo no las empujemos (al pecado), sino que también las saquemos del lodo del mal, para que nosotros mismos no suframos el castigo, por la destrucción de los demás. Recordemos constantemente la plataforma aterradora (es decir, la plataforma de la justicia divina), el río de fuego, las cadenas irrompibles, la oscuridad total, el crujir de dientes, el insecto venenoso.
لكن الله هو مُحب للبشر. وبناء على ذلك، فإن هذه الأمور (التي تكلمنا عنها) هي مجرد كلام. فلا ذلك الغني الذي إزدرى بلعازر سُيعَاقب، ولا العذارى الجاهلات سيُطردون من العرس، ولا الذين لم يطعموه يذهبون إلى النار التي أُعدت للشيطان، ولا ذاك اللابس ملابس دنسه، بعدما يُقيد من الأيدي والأرجل، سيهلك، ولا ذاك الذي طلب المائة دينار، سُيسلم للمعذبين، ولا ما قيل عن الزُناة هو أمر حقيقي، “حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ”[8]Pero todo esto son sólo amenazas. Sí, entonces dice, dígame, ¿de dónde se atreve usted a probar algo de esta magnitud, y a extraer o dictar sentencia, mediante sus propios argumentos? ¿Por qué debería yo, por todo lo que dijo y todo lo que hizo, poder probar lo contrario? Así que si no crees en lo que sucederá en el futuro, al menos cree en aquellas cosas que ya sucedieron, sobre todo porque aquellas cosas que han sucedido y se han hecho realidad no son amenazas ni palabras.
إذًَا من غمر كل المسكونة، وأحدث ذلك الطوفان المخيف، وتدمير كل جنسنا البشري؟ من بعد كل هذا ألقي تلك الصواعق المخيفة والنار من السماء على سدوم؟ من أنهك كل مصر؟ من أهلك الستمائة ألف في البرية؟ من ….. ص567، من أَمر الأرض أن تفتح فاها لتبتلع أولئك الذين كانوا مع قورح وداثان؟ من أهلك سبعين ألف في لحظة واحدة، في زمن داود؟ وهل أتكلم عن أولئك الذين عوُقبوا بشكل منفصل؟ هل أتكلم عن قايين الذي سُلّم لعقاب دائم؟ عن كرمي ( Χαρμι ) الذي رُجم مع كل النسل وعن ذاك الذي عانى نفس الأمر تحديداً، لأنه جمع خشب يوم السبت؟ هل أتكلم عن الأربعين شاباً الذين إفُترسوا من مهلك الوحوش ولم ينالوا عفواً أو مسامحة، ولا حتى بسبب أعمارهم؟ لكن لو إنك بعد النعمة، تريد أن ترى نفس الأمور، ففكر كم عانوا اليهود، كيف إلتهمت النساء أولادهن، بعضهن شوا الأولاد، وبعضهن أكلوهم بطريقة أخرى. كيف برغم إنهم سُلّموا إلى مجاعة لا تحتمل، وغلى حروب متنوعة ومخيفة، فقد طغت على كل المآسي السابقة، بكوراتهم التي فاقت الحد.
إذاً من حيث أن المسيح قد آثار هذه الأمور، إسمعه إذ سبق وقال هذا بأمثله، بأسلوب واضح وقاطع. بأمثلة، مثلما يقول: “أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي”[9]Y el ejemplo de generosidad, y el ejemplo de una boda.[10].وبطريقة واضحة، عندما يهدد: “ويقعون بفم السيف ويُسبون إلى جميع الأمم وتكون أورشليم مدوسة من الأمم حتى تكملي أزمنة الأمم. وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم وعلى الأرض كرب أمم بحيرة. البحر والأمواج تضج، والناس يُغشى عليهم من خوف”[11]، و “يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ إبتداء العالم إلى الآن ولن يكون”[12]. Todos sabéis cómo fueron castigados Ananías y Safira, porque habían malversado un poco de dinero, pero ¿no veis los desastres diarios? ¿O tal vez esto no sucedió? ¿No ves también hoy a los que mueren de hambre? ¿No ves a los que están dominados por la elefantiasis y la lepra? ¿No ves a los que siempre viven en la pobreza? ¿No ves a los que padecen innumerables males incurables? Entonces, ¿cómo pueden algunos ser justificados, otros condenados y otros no? Porque si Dios no es injusto, y verdaderamente lo es, entonces en cualquier caso también vosotros seréis condenados, siempre y cuando cometáis errores, pero si, considerando que Él ama a la humanidad, no es castigado, entonces ni Él ni estas personas deberían ser castigado.
لكن الآن بسبب كلامكم هذا، فإن الله سيُعاقب كثيرين هنا( أي في هذه الحياة)، لكي تؤمنوا على الأقل بالأمور المختصة بالعقاب، عندما لا تؤمنوا بالكلام الخاص بالتهديد. ولأن الأمور القديمة أو المختصة بالعهد القديم لا تخيفكم، فإنه يُصحح اللامبالين في كل عصر، بواسطة تلك الأمور التي تحدث في كل نسل. ولأي سبب، يقول، إنه لا يُعاقب الجميع هناك (أي في هذه الحياة)؟ يقول هذا لكي يُعطي للآخرين فرصة أو مهلة للتوبة. إذاً لأي سبب يُعاقب الجميع هناك (أي في الدهر الآتي)؟ لكي لا يتشككوا تماماً في عناية الله. كم عدد اللصوص الذين قبضوا عليهم، وكم عدد الذين ماتوا دون أن يُعّاقَبون؟ أين هي إذاً محبة الله للبشر؟ هو دوري الآن أن أسألك أنا أيضاً. بمعنى إنه، إن لم يُعاقب أحد بشكل عام، أيمكنك أن تلجأ إلى هذا الأمر، لكن عندما يُعاقب البعض، والبعض الآخر لن يُعاقب، على الرغم من إنهم صنعوا أسوأ الخطايا، فكيف يمكن أن يكون هناك مبرر لنفس الخطايا، وإلا يكون هناك نفس العقوبات. وكيف لا تنصح، أن أولئك الذين عُوقبوا، قد ظلموا؟ إذا لأي سبب لابد أن الجميع هنا (أي في هذه الحياة)؟ إسمعه وهو يدافع عن نفسه، لأجل هذه الأمور. إذاً لأن البعض ماتوا، عندما سقط فوقهم البرج، يقول لأولئك الذين يتشككون من جهة هؤلاء، “أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس؟ كلا أقول لكم. بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون”[13]Nos aconsejó que no seamos atrevidos, cuando algunos son condenados, nosotros no somos condenados, aunque cometamos muchos pecados. Porque si no cambiamos, seremos condenados de todos modos.
وكيف يقول، إننا سُندان إلى الأبد، بينما نخطيء هنا “في هذه الحياة الحاضرة) لفترة زمنية قصيرة؟ كيف يُحكم على الإنسان الذي يرتكب حادثة قتل في لحظة زمنية قصيرة بالأعمال الشاقة المؤبدة؟ لكن الله، هكذا يقول، لا يصنع هذه الأمور. إذاً فكيف أمسك المشلول لمدة 38 سنة في هذه العقوبة الكبيرة؟ من جهة إنه عاقبه لأجل خطاياه، إسمع ماذا يقول “ها أنت قد برئت فلا نخطيء أيضاً”[14]. لكنه شُفي، هكذا يقول. لكن الأمور ليست هكذا في الحياة الأخرى، ومن جهة أن العقوبات لن يكون لها حل مطلقاً في الدهر الآتي، إسمعه حين يقول: “حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ”[15]و “يمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية”[16]. إذاً إن كانت الحياة هي أبدية، والجحيم سيكون أبدي، ألا ترى إلى أي مدى هدد اليهود؟ هل يا ترى إذاً قد تحققت التهديدات، في الكلام الذي سبق؟ بقول: “لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض”[17]. هل يا ترى إذاً تُرك (صخر)؟ وماذا حين قال “يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله”[18]. ¿Me pregunto si esto no sucedió? Lee la historia de Euseipo.[19] Y ni siquiera podrás respirar al escuchar la pérdida de aquellas cosas que los judíos sufrieron en relación con las cosas que sucedieron.
7-أتكلم عن هذه الأمور، لا لكي أحزنكم، بل لكي أأُمنّكم، ولكي لا أسليكم بلا نفع، وأن أعدكم لتصبروا بأكثر مخافة. إذاً لماذا، أخبرني لا تقبل أن تُدان، حين تُخطيء؟ ألم يخبرك بكل هذا من قبل؟ ألم يهددك؟ الم يُساعدك؟ ألم يضع أمور لا تُحصى من أجل خلاصك؟ ألم يهبك معمودية الميلاد الجديد؟ وغفر لك كل خطاياك السابقة؟ ألم يعطيك أيضاً بعد هذا الغفران، وهذه المعمودية، المساعدة عن طريق التوبة، عندما نخطيء؟ وبعد هذا الغفران لخطاياك ألم يجعل لك الطريق سهلاً؟ إسمع إذاً أي وصية قد أعطى “إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي”[20]، هكذا يقول، وأية صعوبة في هذا الأمر، “أطلبوا الحق إنصفوا المظلوم أقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة ” ثم يقول “إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيّض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف”[21]. وأي جهد يحمل هذا الأمر؟ يقول “ذكّرني فنتحاكم معاً. حدث لكي تتبرر”[22]. أية صعوبة في هذا الأمر؟ يقول “ليطلبوا المراحم من قبل إله السموات”[23]. أية متاعب في هذا الأمر؟ لقد قال العشار “أللهم أرحمني أنا الخاطئ”[24]Y bajó justificado. ¿Qué esfuerzo necesitas para imitar al recaudador de impuestos?
لكنك لا تريد أن تقنعك، ولا حتى بعد كل هذه الأمور الكثيرة المشار إليها، إنه يوجد جحيم وعقاب؟ حينئذ سيمكنك أن تقول، إنه ولا الشيطان يُعَاقَب. لأنه يقول “إذهبوا عني….إلى النار الأبدية المعدة لأبليس وملائكته”[25]. Entonces, si no hay infierno, ni Satanás es castigado (tienes derecho a decirlo), pero si Satanás es castigado, entonces está claro que nosotros también seremos castigados. Porque seguramente nosotros también hemos desobedecido, aunque no por los mismos motivos. ¿Pero cómo no tener miedo hablando con tanta osadía? Porque cuando decimos que Dios ama a la humanidad y no castiga, entonces, si castiga, será según vosotros que ya no ama a la humanidad. ¿Has visto a qué hadiz te está llevando Satanás? ¿Y si? ¿Dejarán este mundo sin corona los monjes que vivieron en las montañas y demostraron un ascetismo superior? Así que si los malvados no son juzgados, y no hay compensación para nadie, tal vez alguien más diga, los piadosos tampoco serán encarcelados. Él dice que sí, porque esto es propio de Dios, que sólo hay un reino y no hay infierno. En consecuencia, la prostituta y el adúltero, y el que cometió innumerables males, disfrutarán de los mismos dones que el que mostró prudencia y santidad, y Pablo estará (en el mismo nivel) con Nerón, o mejor dicho, estará Satanás. (al mismo nivel) con Pablo (ante Dios)?
إذاً إن كان لا يوجد جهنم، وهناك قيامة للجميع، حينئذ فإن الأشرار أيضاً سينالوا نفس الهبات مع الصالحين. ومن يستطيع أن يقول هذا الكلام، حتى وإن كان بعد من الناس الذين يتسمون بجنون شديد؟ أو من الأفضل أن نقول مَن من الشياطين يستطيع أن يقول بهذا؟ خاصة وإن الشياطين يعترفون بإنه يوجد جهنم، ولهذا يصرخون قائلين: “أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا”[26]Entonces, ¿cómo no vamos a tener miedo o terror, cuando los demonios reconocen (la existencia del Infierno), vosotros rechazáis este asunto? ¿Cómo no prestarle atención al maestro de estas creencias maliciosas? Porque él (es decir, Satanás) que engañó al hombre desde el principio, y lo privó de las experiencias que le precedieron, mediante una propuesta que contenía gran esperanza, es quien ahora les impide decir y pensar en estas cosas, y por eso persuade a algunos a concluir que no hay infierno para arrojarlos al infierno. Mientras que Dios, por el contrario, amenaza el Infierno, y lo ha preparado, para que después de conocer (la naturaleza del Infierno), vivas en piedad, para no caer en el Infierno. Pero si el diablo os convence de estas cosas, cuando en realidad hay un infierno, ¿cómo es que, sin que exista un infierno, su existencia es reconocida por los demonios, que son tan tercos que no debemos dudar de nada parecido? para que después de volvernos más indiferentes, por falta de miedo, caigamos con ellos en ese fuego (el fuego del infierno)? Entonces, ¿cómo puede decir que confesaron el infierno en ese momento, porque no pudieron soportar el castigo con el que fueron amenazados?
Así que, después de entender todo esto, detengamos a los que dicen estas palabras, a los que también se engañan a sí mismos y engañan a los demás, porque serán castigados por estas palabras, al burlarse de las cosas que se temen (es decir, el castigo eterno). y debilitar el interés de muchos que quieren prestar atención a estos asuntos. No están siendo juzgados, ni siquiera los bárbaros.[27]. Porque aunque todos ellos (es decir, los habitantes de Nínive) eran inexpertos, cuando oyeron que la ciudad sería destruida o destruida, no sólo aceptaron o creyeron, sino que también suspiraron, se vistieron de cilicio, se turbaron e hicieron. No cesarás de hacer todas las cosas, hasta que sean detenidas por la ira de Dios.[28]. Mientras que vosotros, que sabíais tantas cosas, al hablar menospreciáis las cosas anteriores, ¿entonces ocurrirán lo contrario? Porque así como este pueblo (es decir, los habitantes de Nínive), por temor a las palabras (es decir, las palabras del profeta Jonás), no fueron castigados por lo que hicieron, así también vosotros, por haber despreciado la amenaza de las palabras, recibiréis castigo o sufrir castigo por las cosas que hiciste. Incluso si las palabras ahora te parecen una tontería, no te lo parecerán cuando las mismas cosas te convenzan en ese momento.
¿No ves lo que hizo aquí también? ¿Cómo tomó a dos ladrones y no los consideró dignos de las mismas cosas, sino que condujo a uno al reino de los cielos y envió al otro al infierno? ¿Por qué hablo de un ladrón y un asesino? Porque se aflige incluso por el apóstol (es decir, Judas), porque se ha convertido en un traidor, e incluso mirándolo mientras corre hacia una cuerda y se ahorca y cuelga su cuerpo por la mitad (porque en verdad abrió su estómago y todos sus entrañas se derramaron), pero aunque sabía todo antes, lo dejó sufrir todo el tiempo estas cosas, para convenceros a través de las cosas presentes, de todo lo que allí sucederá (es decir, en el siglo venidero). Así que no os engañeis creyendo las palabras de Satanás, porque estos pensamientos son suyos. Porque si los jueces, los maestros, los maestros y los bárbaros honran a los justos, y hasta castigan a los malvados, ¿cómo puede haber alguna justificación para que en Dios suceda lo contrario, y que valoremos las mismas cosas, para los buenos y para los malvados? ¿también?
¿Pero se librarán siquiera de los males? Así que ahora, cuando esperan el castigo y viven entre tantos temores que provienen de los jueces y de las leyes, no se apartan de los males ni siquiera de esta manera, y cuando van allí (al más allá), y expulsan esto temen, no sólo no caerán en medio del infierno, sino que también alcanzarán el reino de los cielos. ¿Cuándo dejarán de ser malos? Dime entonces, ¿es señal de amor a la humanidad no castigar el mal, dar recompensa al mal, considerar dignos (de honor) al casto y al adúltero, al creyente y al ingrato, a Pablo y al diablo? las mismas cosas? Entonces, ¿qué tan locos estamos nosotros también? Por lo tanto, por favor, después de que os deshagáis de esta locura y después de que os volváis dueños de vosotros mismos, convencedos de temer y temblar, para salvaros del infierno del futuro, y mientras viváis sabiamente en la vida presente. , obtendréis los bienes del siglo venidero, que deseo que todos podamos obtener por la gracia y el amor de la humanidad que pertenecen a nuestro Señor Jesucristo, que es digno de Él con el Padre y el Espíritu Santo, gloria por los siglos. , Amén.
[1] Romanos 14:13.
[2] CO2-8,16-18.
[3] Gálatas 1-9.
[4] 2 Corintios 11-3.
[5] En 3-2.
[6] Véase Mateo 14:25-30.
[7] Romanos 1:32.
[8] Marcos 9:44.
[9] Lucas 27:19.
[10] Véase Mateo 12:33-46, 22:1-15.
[11] Lucas 24:21-26.
[12] Mateo 21:24
[13] Lucas 13:4-5.
[14] Juan 14:5.
[15] Marcos 9:44.
[16] Mateo 46:25.
[17] Mateo 2:24.
[18] Mateo 21:24.
[19] Euseipo fue un gran historiador judío que vivió en el siglo I d.C.
[20] 14:6.
[21] Isaías 17:1-18.
[22] Isaías 49:26.
[23] 18:3.
[24] Lucas 13:18.
[25] Mateo 41:25.
[26] Mateo 29:8.
[27] La referencia aquí es a Nínive (Νινευιτες).
[28] Jonás 3:1-10.