Los fundamentos de los sistemas monásticos establecidos por San Juan Casiano se consideran entre los sistemas más completos de su época.[23]. De ello hemos hablado anteriormente al presentar sus escritos, ya sea desde el aspecto espiritual, ritual u organizativo.
El monaquismo es una vida cristiana ideal.
San Juan Casiano consideraba la vida monástica como una práctica de la vida cristiana. Sus orígenes se remontan a la época apostólica[24]Y que la primitiva comunidad apostólica era el ideal para esta vida[25]Él dice: [Los monasterios son una extensión de la vida de la iglesia primitiva en Jerusalén, reunida en torno a los apóstoles. Los creyentes que mantienen dentro de sí el celo de los apóstoles abandonan las ciudades para practicar la vida apostólica ideal lejos de la inmundicia del mundo.[26].]
Los monjes no aportan nada nuevo al cristianismo, sino que encuentran las raíces de su vida monástica en la tradición de la época apostólica, cuyos fundamentos son la negación del deseo de poseer, el endurecimiento de la voluntad mediante la obediencia y la completa devoción de todo el ser del hombre a Dios con castidad de cuerpo y pureza de corazón.
Monje Él es quien vive al borde de la muerte todos los días.[27]Luchando intensamente con la gracia divina y esperando con alegría su eternidad.
Sistemas corporativos y unificados
خلال الخبرة التي عاشها القديس يوحنا كاسيان في أديرة مصر وبين آباء البرية، خاصة في طيبة حيث النظام الباخومي [نسبةً للقديس باخوميوس… (الشبكة)] للشركة مع نظام التوحد، والاسقيط حيث نظام الجماعات مع نظام التوحد، Casiano distingue entre dos tipos de vida monástica: la vida corporativa Cenobitas Y la vida del autismo La vida eremítica tiene sus ventajas, pero el último camino es más perfecto.[28]Nadie puede elegirlo. Más bien, se entrena en el autocontrol y la obediencia antes de dirigirse a sí mismo sin caer en el peligro de engañarse.[29].
Quienes caminan en la vida corporativa viven bajo el liderazgo de la comunidad apostólica, imitándolos. En cuanto a aquellos que siguen la vida de unidad, imitan a los santos Anba Paula y Anba Anthony y siguen las enseñanzas de los alejandrinos, quienes ven al profeta Elías en el Antiguo Testamento y a San Juan Bautista en el Nuevo Testamento como ejemplos para ellos.
La vida de un monje es una convergencia entre la palabra divina inspirada por el Espíritu Santo y su experiencia diaria, que se realiza bajo la guía del mismo Espíritu. En el libro de los debates. Casiano presentó la vida espiritual monástica no de manera sistemática y monótona, sino que presentó preguntas con respuestas basadas en los textos de las Escrituras y la tradición de los Padres con la experiencia personal práctica diaria.. El Espíritu Santo que inspiró la Santa Biblia es él mismo dueño de la vida interior y no se contradice.
La vida monástica comienza con la partida por un llamado de Dios.[30]. أما شريعة الخروج فهي دعوة إلى الزهد مع التبعية لله. فالرهبان هم قبل كل شيء أولئك الذين يجدون أنفسهم.” فلكي يعلنوا عن رغبتهم في التحول إلى الله يلزمهم أن يبدأوا بجحد العالم[31]“.
La negación del mundo material externo va acompañada también de la negación de los malos hábitos y vicios. La vida de un monje es una batalla espiritual contra las obras del hombre carnal y contra los ataques y artimañas de Satanás, para alcanzar la perfección evangélica. La purificación de los vicios se logra junto con el logro de las virtudes, ante las cuales los vicios huyen y proporcionan crecimiento y renacimiento de la pureza. Esto impulsa al monje a contemplar lo divino y disfrutar de la pureza de corazón, la paz y la calma interior.
Estos son los signos del camino completo en la vida de comunión, que prepara al monje para emprender un camino por el camino de la soledad, donde disfrutará de la oración constante y del asombro con una alegría inexpresable. El alma se llena de frutos espirituales y se aferra a Dios a través de la oración constante.[32].
La alegría espiritual está ligada positivamente a la pureza del alma, y libera al alma de todas las ataduras para que pueda ir a las bodas celestiales.[33].
La necesidad de una guía de laboratorio.
تحدث القديس كاسيان في الكتاب الرابع الفصلين 9 و 10 عن التزام الحديثين في الرهبنة ألا يعتمدوا علي تمييزهم الشخصي، ولا يخفون شيئاً من أفكارهم عن الشيخ المختبر الذي يتعهدهم. بهذا لا يقدر الشيطان أن يدمر الشخص الحديث اللهم إلا إذ أغواه بالكبرياء وإخفاء أفكاره. وأن تكون طاعة الرهبان الحديثين كاملة، حتى أنهم لا يستطيعوا مغادرة قلاليهم ولا الذهاب لقضاء احتياجاتهم الطبيعية بدون إذن. يطيعون بثقة ويقين وبلا تردد كما لو كان الأمر صادرًا من السماء.
Llegó al bosque de los monjes.[34]:
[Abba Qassianus dijo:
إن أنبا موسى أوصانا بأن لا نكتم أفكارنا، بل نكشف لمشايخ روحانيين لهم معرفة وتمييز وليس لمن طال عمره وشاب شعره، لأن كثيرين قصدوا أهل كبر السن، وكشفوا لهم عن أفكارهم، وحيث أنه لم يكن عندهم معرفة فعوض العلاج طرحوهم في اليأس. هذا ما حدث لأخ من البارزين في الجهاد، إذ أنه لما تأذي بالزنى نتيجة كثرة القتال الواقع عليه، ذهب إلى أحد الشيوخ، وكشف له أفكاره، وكان الشيخ غير مختبر، فضجر منه، وقال: “أيها الشقي إذ تدنست حواسك بهذه الأفكار فعلي أي شئ تتكل؟” فلما سمع الأخ قوله، حزن جدًا ويئس من خلاصه، وترك قلايته، ومضى قاصدًا العالم. لكن حدث بتدبير من الله أن التقى به شيخ آخر، فلما رآه عابسًا مضطربًا سأله عن حاله قائلاً :”ماذا بك يا ولدي؟” فقال له الأخ: “يا أبي إني تأذيت بأفكار الزنا، فمضيت إلى الشيخ فلان، وكشفت له أمري، فبحسب جوابه ليس لي رجاء في الخلاص”.
فلما سمع الشيخ قوله، أخذ يسكن من روعه ويشجعه وابتدأ يعيد إلى نفسه الرجاء في التوبة، قائلاً: “لا يهمك هذا الكلام. ولا تيأس نفسك من الخلاص، فها أنا بالرغم مما بلغته من هذا السن وهذه الشيبة كثيرًا ما أتأذى من هذه الأفكار، فلا تحزن من أن جهادنا في الأمر لم يبلغ مقدار ما يأتينا من رحمة الله ومعونته، لكن هب لي يومك هذا وأرجع إلى قلايتك”. فأطاع الأخ كلام الشيخ ورجع إلى قلايته، أما الشيخ الذي رده إلى قلايته فأتى إلى ذلك الشيخ الذي قاده إلى اليأس ووقف خارجها وسأل الله بدموع كثيرة قائلاً:
“أنا أطلب إليك يا ربي وإلهي أن تصرف هذا القتال عن هذا الأخ، وتسلطه على الشيخ الذي قاده إلى اليأس، ليجرب في شيخوخته ويتعلم في كبر سنه ما لم يتعلمه في طول زمانه، ليشعر بآلام المجاهدين المقاتلين فيتألم لآلامهم، وبذلك يحصل على منفعة نفسه”.
فلما أتم الشيخ صلاته، نظر إذ بجيش واقف قرب قلاية الشيخ وهو يصوب نحوه سهاما ويجرحه، وإذ بالشيخ يقوم لساعته سكرانًا، وخرج من قلايته، واندفع من قلايته يجول، فسلك الطريق التي سلكها الشاب الذي قطع منه رجاء التوبة مريدًا أن يعود إلى العالم، فلما علم الشيخ المختبر بما عزم عليه الشيخ الآخر استقبله وقال له: “إلى أين أنت ذاهب أيها الأب، وما سبب هذا الاضطراب الذي اضطرك للخروج من قلايتك؟” أما هو فتوهم أن الشيخ قد عرف بحاله، ومن الخجل لم يرد عليه جوابًا، فقال له ذاك: “أرجع إلى قلايتك، ومن الآن كن عارفًا بضعفك، واعلم بأنك إلى هذه الغاية لم تجرب بعد، إما لأن الشيطان كان غافلاً عنك، أو لاستهانته بك، لم يتجرد لقتالك، ولذلك نجوت، وها قد ظهر الآن أنك غير أهل لأن تُعد من المجاهدين، لأنك لم تقدر أن تصارع يوما واحدًا. فما أصابك كان نتيجة لتصرفك مع ذلك الشاب الذي أتاك، وقد أذاه عدونا كلنا، فبدلاً من أن تعينه وتشجعه، ألقيته في اليأس، ولم تفكر فيما قاله الكتاب: “خلصوا المسوقين إلى الموت، شجعوا صغيري النفوس”.]
سبق لنا الحديث عن التزام الراهب بعمل اليدين لأجل بنيانه الروحي. جاء في بستان الرهبان:
[Casiano de Roma dijo[35]:
أنه أمر فظيع وقبيح بنا أن العلمانيين يتعبون ويعملون ويعولون أولادًا ونساء ويدفعون خراجا وضريبة ويحسنون إلى فقراء ومحتاجين حسب طاقتهم ويحملون إلى بيت الله باكورات وقرابين، أما نحن فلا نقتني من أتعابنا حتى ولا حاجتنا اللازمة لنا، بل نحبس أيدينا داخل ثيابنا، ونستجدي أتعاب غيرنا، ولا نصغي إلى الرسول القائل: “إن هاتين اليدين قد خدمتا حاجاتي وحاجات الذين هم معي”، وقوله: “إن الرب أعطى الطوبى للمعطي أكثر من الآخذ”. وقوله أيضًا :”نحن نوصيكم يا اخوتنا باسم ربنا أن تتجنبوا كل أخ عديم النظام، لا يسلك حسب التقليد الذي سلمناه لكم، بل لنعطيكم أنفسنا مثالاً. لأني وقت أن كنت عندكم، قد أوصيتكم بهذا. أن من لا يشاء أن يعمل فلا يأكل، فقد سمعنا الآن أن فيكم قومًا يسيرون بعدم نظام ولا يمارسون عملاً. فنحن نوصي هؤلاء ونسألهم باسم يسوع المسيح أن يعملوا عملهم بسكون، ويأكلوا خبزهم”.
قيل عن أنبا قاسينوس أنه أخذ مرة تليسا، ومضى إلى البيدر مع الحاصدين، وقال لصاحب البيدر: “أعطني قمحًا”. فقال له: “لماذا لم تأت لتحصد، فكنت تستحق أن تأخذ؟” فقال له الشيخ: “هل إذا لم يحصد الإنسان لا بأخذ أجرة؟” فأجابه: “لا يأخذ”. فما كان من الشيخ إلا أن انصرف، فقال له الاخوة الذين عاينوا ما حدث: “لماذا فعلت هكذا يا أبانا؟” فقال لهم: “سُنة وضعتها لنفسي وهي إن لم يعمل الإنسان ويتعب، فلن يأخذ أجرة من الله”.
[23] JC Guy: Jean Cassien: Vie et doctrina espiritual, París, 1961.
[24] Lossky: La teología mística de la Iglesia oriental, Londres, 1957, p.236.
[25] Lossky: A imagen y semejanza de Dios, Nueva York, 1967, p.196.
[26] Conferir. 18:5.
[27] Los Institutos 5:41.
[28] Institutos 5:36.
[لا نستطيع أن نقول أنها أكثر كمالاً، لأن كلا النمطين مطلوب كما في الجبل المقدس، آثوس. وفي الكنيسة الأرثوذكسية لم يعد هناك حياة توحد كاملة، إذ يجب على الراهب أن يشارك الجماعة الرهبانية في يوم الأحد… ومنعت الكنيسة الأرثوذكسية على الراهب أن يحيا التوحد بدون موافقة الأب رئيس الدير لأن من كان وحيداً كيف يكون أخراً؟ وإن سقط من يُنهضه؟ إلخ… (الشبكة)]
[29] Conferencia, 19.
[30] Conferencias, 3:3-5.
[31] Institutos 4:1.
[32] Conferencias, 4:2.
[33] Conferencias, 10:7.
[34] Arboleda de los Monjes.
[35] Arboleda de los Monjes.