عمل جاورجيوس صائغا وتردد على كاهن تقي اسمه بطرس. لاحظه الاتراك وهو في سن الثامنة عشرة. كان يتمتع بصفات وفضائل لافتة. أحبوا ان يجعلوه على دينهم. لكنه واجههم برباطة جأش وثبات في الايمان بيسوع المسيح.
تمكن الكاهن بطرس من التسلل الى السجن وشجع جاورجيوس على الثبات على إيمانه بالرب يسوع. واخبره بأن المؤمنين يصلّون من أجله.
أُعجب به القاضي ورغب بتخليته لكنه خَشي إصرار الجماعة وإلحاحها فسلّمه اليه. عاملوه بقسوة، ضرباً وتعذيبً.
أخيرا، أعد الأتراك ناراً لِيُلقوه فيه. الا أن أحد المهووسين عاجله بضربة عصا على رأسه أودت بحياته. وقد تمكن الكاهن بطرس مع بعض المسيحيين من إخراج جسده من النار ودفنوه بلياقة.
وكان ذلك في الحادي عشر من شهر شباط العام 1515م.
تُعيد له الكنيسة في نفس يوم اسشهاده.
فبشفاعة القديس جاورجيوس الصربي ايها المسيح الإله خلصنا.