حدث ذات يوم ان خرجت الى بئر ماء قريب لتستقي فوقع نظر بعض الاتراك عليها فخطفوه وعندما أرادها مقدّمهم أن تكفر بالمسيح وتكون زوجة له، أجابت دونما خوف أو تردد: “أنا أؤمن بالمسيح ولا أعرف إلاه عريساً، ولن أكفر به أبدا ولو عذبت ألف مرة وقطعت إرباً”.
وجاء والداها واخواتها ليقنعوها بالاستسلام: “ليتك تصغين الينا! ارحمي نفسك وإيانا! ماذا اذا كفرت بالمسيح!؟ اكفري به فنسعد جميعا! اكفري به باللسان وسيسامحك لانه رحيم ويقدّر ظرفك الصعب اكفري بالمسيح والا فحياتك في خطر!” وبكى ذووها ليكسروا قلبها.
اما خريسي فلم تستسلم لا لدموع أهلها ولا لكلامهم، بل قالت لهم: “عندما تحثونني على الكفر بالمسيح، الإله الحقيقي، فلستم بعد أهلي أنا، من هذه الساعة، لا أعرف أحدا منكم المسيح هو أبي ووالدة الإله هي أمي والقدّيسون والقدّيسات هم اخوتي واخوتي”.
Los turcos la encarcelaron durante tres meses y la azotaron varias veces. Como ella se mantuvo terca, se enojaron y la sacaron y la cortaron en pedazos. Esto sucedió el 13 de octubre de 179. Por su intercesión, oh Cristo Dios, fortalécenos en nuestra fe en Ti y ten piedad de nosotros.
La iglesia la conmemora el día de su martirio, el 13 de octubre.