Tekst:
16 A oto ktoś podszedł i zapytał go: «Nauczycielu dobry, co dobrego mam uczynić, aby otrzymać życie wieczne?» 17 Wtedy mu rzekł: «Dlaczego nazywasz mnie dobrym? Nikt nie jest dobry, tylko jeden, to znaczy Bóg. Jeśli jednak chcesz osiągnąć życie, przestrzegaj przykazań”. 18 Zapytał go: «Jakie są przykazania?» Wtedy Jezus rzekł: „Nie zabijajcie. Nie popełniaj cudzołóstwa. Nie kradnij. Nie składaj fałszywego świadectwa. 19 Czcij swego ojca i swą matkę i kochaj swego bliźniego jak siebie samego”. 20 Odpowiedział mu młodzieniec: «Tego wszystkiego przestrzegałem od mojej młodości. Czego mi jeszcze brakuje? 21 Jezus mu odpowiedział: «Jeśli chcesz być doskonały, idź, sprzedaj, co masz, i rozdaj ubogim, a będziesz miał skarb w niebie, i przyjdź i naśladuj mnie». 22 A gdy młodzieniec usłyszał to słowo, odszedł zasmucony, bo miał wielki majątek.
23 Wtedy Jezus rzekł do swoich uczniów: «Zaprawdę powiadam wam: Bogaty z trudem wejdzie do królestwa niebieskiego». 24 I jeszcze raz wam powiadam: Łatwiej wielbłąd przejść przez ucho igielne, niż bogaty wejść do królestwa Bożego”. 25 Gdy to usłyszeli jego uczniowie, bardzo się zdumiewali i mówili: «Któż więc może się zbawić?» 26 Wtedy Jezus spojrzał na nich i rzekł do nich: «U ludzi to niemożliwe, ale u Boga wszystko jest możliwe».
wyjaśnienie:
{magictabs} Mój Biuletyn Parafialny::
Mówienie o wejściu do królestwa niebieskiego obejmuje cały kontekst, z którego został zaczerpnięty ten fragment Ewangelii. Najpierw następuje mowa o małżeństwie, na zakończenie Jezus mówi, że są tacy, którzy wstrzymują się od małżeństwa ze względu na Królestwo Niebieskie (19,12). Następnie następuje rozmowa o dzieciach, o których Jezus mówi, że do nich należy królestwo niebieskie (19,14). Następnie następuje rozdział ewangeliczny, po którym następuje pytanie Piotra dotyczące rezultatu pójścia uczniów za Jezusem. Jezus odpowiada mu, podkreślając to, co następuje, a mianowicie dziedzictwo życia wiecznego (19,29).
والحقيقة أن كل هذه العناصر مترابطة بعضها مع البعض بشكل يصعب معه فهم واحدها دون الآخر. فقول يسوع إن لمِثل الأولاد يكون ملكوت السماوات في 19: 14 مؤسَّس في لاهوت قويّ يطبع إنجيل متّى وهو أُبوّة الله. إذا كان الله هو الأب فهذا يعني أن علاقة المؤمنين به هي كعلاقة أولاد بأبيهم أي علاقة اتكال كليّ. كما أن الولد لا يستطيع إتيان شيء من عنده، بل كل ما هو له من أبيه، هكذا المؤمن لا يحيا إلا بالله الذي يهتم به كما يهتم الأب بولده ( انظر مثلا متّى 6: 8، 25-33؛ 7: 7-10 الخ…). لذلك لا يعقل أن يكون المؤمن صاحب مال كثير، متمسك به لا يستغني عنه، ويدّعي أُبوّة الله له. ذلك أن هذا اتكاله على نفسه وعلى غناه لا على الله. لذلك كان من الطبيعي أن يقول يسوع ” لا يقدر أحدٌ أن يخدم سيدين، لأنه إمّا أن يُبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال ” ( متّى 6: 24 ).
هذه هي الخلفية التي عليها ينبغي لنا أن نقرأ قصة الشاب الغنيّ. يسأل هذا الشاب ماذا عليه أن يفعل لينال “الحياة الأبدية”. هذا السؤال سبق للناموس أن قدّم إجابة عنه حين قال إن نيل الحياة يكون بحفظ الوصايا: “جميع الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها لكي تحيوا…” ( تثنية 8: 1؛ انظر أيضا 4: 1؛ 5: 32-33؛ 6: 1-3 ). المقصود بالحياة هنا الحياة الطويلة الأيام في الأرض التي أعطاها الله بركة ونعمة لشعبه.
جاء جواب يسوع للشاب مطابقا للناموس: ” إن كنت تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا “. لم يُضِف يسوع شيئا جديدا على الناموس. غير أن جوابه لا يقف عند هذا الحدّ بل ينطلق منه لاستدراج الشاب إلى الاعتراف بأن ثمّة بعدُ أمراً ينقصه. حفظ وصايا الناموس يؤكدّ البرّ. هذا كان كل يهودي ّ يجدّ للقيام به. لكنه ليس كل شيء. المطلوب هو الكمال: “كونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل ” (متّى 5: 48 ). هذا الكمال لا يتحقق إلا باتّباع يسوع، أي باعتباره المعلّم والسيد وبحفظ كلامه. لكن هذا الاتّباع يقتضي التخلّي عن كل ما يحول دونه كأن يكون المرء متعلِّقا بأناس الدنيا وأشيائها.
W historii młodego człowieka barierą są pieniądze i bogactwo. Jezus każe młodemu człowiekowi sprzedać wszystko i pójść za nim. Jak jasno wynika z tego tekstu, pozostawienie pieniędzy i bogactwa nie jest celem samym w sobie, ale raczej przygotowaniem do naśladowania Jezusa. Ponieważ nie możesz poddać się Bogu, będąc niewolnikiem innego pana. To właśnie powiedział Jezus. Naśladowanie jest celem i gwarancją Królestwa Niebieskiego.
Smutek młodego człowieka. Nie był zadowolony z pozostawienia swoich pieniędzy i podążania za nowym panem, Dawcą Życia. Kontynuując to, co Jezus powiedział wcześniej o tym, że nie można służyć dwóm panom, Bogu i pieniądzom, mówi tutaj, że bogaci nie mogą wejść do Królestwa Niebieskiego, bo nie chcą wyrzec się swoich pieniędzy i jest to warunek konieczny, aby mogli pójść za Jezusem.
في نهاية الفصل الإنجيلي يسأل التلاميذُ يسوعَ مَن يستطيع إذاً أن يخلص. فيجيبهم بأن ما ليس مستطاعاً عند الناس مستطاع عند الله. معنى هذا القول ليس أن الله ” سيدبّر أمور” الأغنياء فيُدخلهم ملكوت السماوات رغم غناهم. فهذا يناقض كل ما قيل سابقا عن ضرورة ترك كل شيء لاتّباع يسوع. معنى هذا أن الله قادر أن يُلهم الأغنياء بأن يقتنعوا بأن دخولهم ملكوت السماوات لا يكون إلا بالتخلّي عن أموالهم وغناهم واتّباعهم يسوع المسيح وبأن ينفّذوا هذا.
إذاً من قراءتنا للنص نعلم انه، الشاب، كان صادقا في طلبه، الا انه كان ايضا محبا للمال، وهكذا اضاع كل شيء. فالانسان عندما يحافظ على كل الفضائل ويقع في حب المال، يضيع عندئذ كل ما اكتسبه من فضائل. ولذلك قال الرسول بولس عن حق ” لان محبة المال هي اصل لكل الشرور” (1 تيموثاوس 6: 1) .
“ماذا اعمل من صلاح لتكون لي الحياة الابدية؟ “. ينطلق سؤال هذا الشاب من الفكرة اليهودية التي تعتبر بان الحياة الابدية يمكن للانسان ان يكتسبها بالاعمال الصالحة التي يقوم بها. فكان جواب يسوع له بأن الصلاح هو صفة من صفات الله وحده. ولا يمكن لاي انسان مهما بلغ من الكمال ان يعمل اي شيء صالح بمعزل عن الله.
“ان كنت تريد ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا، فقال له اية وصايا”. لا يهدف الشاب هنا الى تجربة يسوع بل اعتقد ان هناك وصايا اخرى غير التي في الناموس باستطاعتها ان تمنحه الحياة الابدية. وبعد ان طلب منه يسوع حفظ وصايا الناموس اجاب: ” ماذا ينقصني بعد؟ ” هذا يدل على ان هذا الشاب كان مؤمنا بأن يسوع قد جاء بتعليم جديد، وان وصايا الناموس ليست كافية للوصول الى ما يشتهيه.
“ان كنت تريد ان تكون كاملا “:يكشف لنا جواب المسيح ان ذلك الشاب كان حقيقة قد حفظ الوصايا وبالتالي فهو يستحق الحياة الابدية، لكن يسوع يريد منه كمالا أوفر ويريد أن يُلحقه بتلاميذه، لذلك يطلب منه ان يبيع املاكه ويوزعها على المساكين. هذا هو تعليم التجرد الذي بسطه المسيح في الإنجيل، والذي يضعه شرطا لاتّباعه.
Ten młody człowiek odrzucił radę nieprzywiązania, ponieważ był bardzo przywiązany do dóbr ziemskich. Ten człowiek znał Jezusa, pociągał go i szczerze chciał do niego dołączyć, ale pewna przeszkoda nie pozwalała mu pójść za Jezusem. Ten człowiek był smutny, ponieważ kochał Jezusa i chciał być Mu oddany, ale trudno mu było zostawić pieniądze. Był smutny, bo musiał zostawić wszystko, aby pójść za Jezusem.
ليس الغنى سيئا بحد ذاته، ولا الفقر جيد بحد ذاته. يمكن ان يتحول الغنى الى خير او شر وفقا لنية الانسان وارادته. الغنى يصبح شرا عندما يُعبَد كربّ: “لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال” (متى 6: 24). اما الفقر فهو حالة النفس التي تقبل الترك والتخلي والانفصال عن كل شيء يَحول دون الوصول الى الله. لذلك قبل ان يكون الفقر ماديا اي تخليا عن المادة، يكون فقرا روحيا اي تحررا من كل تعلق بالامور الدنيوية.
Jezus poprosił go, aby oddzielił się od bogactwa, co było czynem heroicznym, którego nie był w stanie dokonać. Łatwo jest modlić się, pościć, składać ofiary, oddawać dziesięcinę i przestrzegać wszystkich przykazań, które Bóg nakazał, ale rezygnacja z pieniędzy i władzy jest bardzo trudna i należy to osiągnąć poprzez bohaterstwo. Porzucenie dobrych rzeczy nie jest celem samym w sobie, ale raczej naśladowaniem Chrystusa i kroczeniem jego śladami, bo bycie uczniem Jezusa to życie wieczne.
“اما عند الناس فلا يستطاع هذا، واما عند الله فكل شيء مستطاع”. إن قدرة الانسان على التحرر من كل شيء لاجل المسيح و قدرته على ترك الغنى والسلطة لاجل اتباعه هو نعمة خاصة من الله. فالله وحده قادر ان يذلل الصعاب ويزيل العقبات. انتهى المسيح الى تعليم جديد قَلَبَ الفكر السائد، وهو ان الانسان الذي يريد نيل الحياة الابدية ليس عليه القيام بعملٍ ما بل ان يتخلى عن كل شيء فس سبيل تلك الغاية.
Cytat z mojego biuletynu parafialnego
Niedziela, 22 sierpnia 1999 / Wydanie 34
Niedziela, 25 sierpnia 1996 / Wydanie 34
|||| Biuletyn Arcybiskupstwa Latakii::
إن تعليم هذا الإنجيل دفع الرسل إلى الذهول والدهشة حتى أنهم صرخوا قائلين “إذاً من يستطيع أن يخلص” (متى 19:25) وأما يوليانوس الجاحد الذي ترك الدين المسيحي لضياع رشده وعمى بصيرته قد أذهلته هذه التعاليم جداً حتى قال أنها ضرب من المحال. وماذا يا ترى يعتقد مسيحيو هذا العصر؟ إن جماعة منهم يبهتون منها مثل الرسل، وآخرون لا يؤمنون مثل يوليانوس الملحد.
غير أنه بالحقيقة ليس من موجب للدهشة والذهول ولا لعدم الإيمان لأنه أمامنا أمثلة لا تحصى لناس قد احتقروا الغنى والمجد ووصلوا إلى درجة الكمال. ولأناس آخرين من أغنياء العالم وأشرافه قد حفظوا وصايا الله. فورثوا الملكوت السماوي والحياة الأبدية. ولا شك فيه أن تعليم المسيح نحو الكمال هو لصعب على الإنسان ولكنه ممكن وسهل بفعل نعمة الّله القادرة على كل شيء، كما قال المسيح: “أما عند الناس فلا يستطاع هذا وأما عند الّله فكل شيء مستطاع”.
Pytania dotyczące fragmentu Ewangelii:
- Dlaczego Chrystus nie zgodził się, aby bogacz nazwał go dobrym?
لو كان الشاب مؤمناً بأن يسوع المسيح هو إله لما قال له يسوع “لماذا تدعوني صالحاً” فكأنه قال له بعبارة أخرى أنت لا تؤمن بأني إله فلماذا تدعوني صالحاً. فالمسيح رفض أن يدعوه هكذا كمجرد لقب ما لم يؤمن بحق أنه الصالح وحده. فقد اعتاد اليهود على دعوة رجال الدين بألقاب لا تليق إلا بالله وحده، وقد أراد السيد تحذيرهم بطريقة غير مباشرة. وكأن السيد يقول له: إن آمنت بي أنا الله فلتلقبني هكذا وإلا فلا. هذا وقد أكد السيد نفسه أنه صالح، فيقول: “أنا هو الراعي الصالح” (يو 10: 11 )، كما يقول : “من منكم يبكتني على خطيئة؟”(يو 8:46 ). لقد عُرف الأغنياء بالمظاهر الخارجية وحبّ الكرامات، وكأن السيد المسيح بإجابته هذه أراد أن يوجه الأغنياء إلى تنقية قلوبهم من محبة الغنى بطريق غير مباشرة مع رفض محبة الكرامات والألقاب المبالغ فيها. - Jaka jest różnica pomiędzy osiągnięciem życia wiecznego a osiągnięciem boskiej doskonałości?
يظهر من قول الرب “إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا” إن حفظ الوصايا الإلهية يخلص المؤمنين بالمسيح ويدخلهم إلى الحياة الأبدية. غير أنه لا يرفعهم إلى درجة الكمال. فالذين يحفظون الوصايا قد وعدهم السيد بدخول الحياة البدية إذ قال: “إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا” وأما الكاملون فوعدهم بكنز في السماء أي بمجد سماوي عظيم جداً إذ قال “فيكون لك كنز في السماء” والسيد أوضح ذلك بقوله “في بيت أبي منازل كثيرة” (يو 14:2) وكما أن الناس جميعهم لا يبصرون النور نفسه على السواء بل بعضهم أكثر وبعضهم أقل على نسبة قوة بصرهم. هكذا الأبرار لا يتمتعون بالمجد الإلهي نفسه على السواء.
Stąd dowiadujemy się, że przestrzeganie przykazań jest tak konieczne, że bez tego nikt nie może zostać zbawiony. Jeśli chodzi o doskonałość ewangeliczną, jest to akt opcjonalny, który daje człowiekowi wielką chwałę. Jeśli będę przestrzegał przykazań, będę zbawiony, a jeśli ich nie posłucham, zostanę ukarany. Jeśli osiągnę doskonałość ewangeliczną, stanę się całkowitym uczniem Jezusa Chrystusa i świętym Życie wieczne wymaga przestrzegania przykazań, ale doskonałość Boża wymaga ascezy w świecie i sprzedawania wszystkiego, aby sam Chrystus był skarbem. - Dlaczego bogatym trudno jest wejść do królestwa niebieskiego?
إن هوى “حب المال” لا يستعبد الذين يملكون قليلاً كالذين يملكون كثيراً جداً بالطريقة نفسها. لأنه في الحالة الثانية يكون الشوق إلى المال أكثر تسّلطاً فيحصل ما يقال دائماً: كّلما ازدادت أموال الإنسان زاد اللهيب فيه وجعله أكثر فقراً، وأدخل فيه شهوًة للمال أكبر، وجعله يشعر بفقره أكثر. فذلك الذي جاء إلى الرب بفرح ورغبة، عندما دفعه المسيح لإنكار الأموال ازداد ضعفه كثيراً، وفقد قواه إلى حدّ لم يترك له المسيح مجالاً ليعطي أي جواب، فذهب صامتاً حزيناً عابساً. - Dlaczego uczniowie byli zaniepokojeni, dopóki byli biedni?
Ponieważ cierpieli dla zbawienia innych i czuli dla nich bardzo wielkie współczucie, uważając się za swoich nauczycieli. Zadrżeli więc i ogarnął ich strach o cały świat. Ale Mistrz dał im odpowiedź i uspokoił ich, nie po to, aby wpędzić ich w rozpacz i porzucić dżihad z myślą o jego niemożności, ale raczej po to, aby sprawić, że łatwo pospieszą do dżihadu i wezwą pomoc Bożą w walce o przetrwanie uzyskać życie wieczne po uświadomieniu sobie wielkości sprawy i jej spełnienia.
Cytat z biuletynu diecezji Latakia
Niedziela 26.8.2001 / Wydanie 30
{/magictabs}

