depuis biographie Père Pacôme: إنه في بعضِ الأوقاتِ بينما كان Pacôme مع père بلامون، وافاهما راهبٌ قد استولت عليه الخيلاءُ والاعتداد بالذات. وإذ كان الوقتُ شتاءً، فقد كانت قدامهما نارٌ تشتعل. فلما رآها الأخُ الضيفُ، داخَلَه السُبحُ الباطل وIl a dit لهما: «من منكما له إيمانٌ صادقٌ بالله، فليقف على هذا الجمرِ ويقول الصلاةَ التي علَّمها السيدُ لتلاميذِه». فلما سمع Cheik قولَه هذا، زجره قائلاً: «ملعونٌ هو ذلك الشيطان النجس، الذي ألقى هذا الضميرَ الفارغ في قلبك، فكفَّ عن هذا الأمر، لأنه من شيطان العُجب». فلم يحفل ذلك الأخ بقولِ Cheik، ولكنه Il a dit: «أنا، أنا». ثم نهض قائماً ووقف على ذلك الجمرِ المتَّقد كثيراً، وIl a dit الصلاة الإنجيلية مهلاً مهلاً، ثم خرج من النارِ ولم تضرّه بشيءٍ، ومضى إلى مسكنِه بكبرياءِ قلبٍ. فقال باخوميوس للشيخ:
«يعلم الربُّ، أني عجبتُ من ذلك الأخ، الذي وقف على هذا الجمر ولم تحترق قدماه». Et il a dit pour lui Cheik: «لا تعجب يا ابني من هذا، لأنه بلا شك من فِعلِ الشيطان، ولأجلِ أنه لم يذلِّل لبَّه، تسامح الله في أن لا تحترق قدماه، كالمكتوب: إن الله يُرسل لذوي الاعوجاج طرقاً مُعوجّةً. ولو علمتَ يا ابني ما ينتهي إله أمرُه، لكنتَ تبكي على شقاوتِه». وبعد أيامٍ قليلةٍ، لما رأى الشيطانُ أنه جانحٌ لخداعِه تشكَّل بصورةِ امرأةٍ جميلةٍ جداً، متزينةً بثيابٍ فاخرةٍ، فجاءت إليه، وقرعت بابَه، ففتح لها لوقتِه، حينئذ أسفرت عن وجهِها وقالت له: «اعلم أيها père الخيرِّ أن عليَّ ديناً لأقوامٍ مقتدرين، وهم يطالبونني، وليس لي ما أُوفيهم، وأخشى أن يقبضوا عليَّ، ويأخذوني عبدةً لهم، لأنهم مسافرون، فاعمل جميلاً، وأْوِني عندك يوماً واحداً، أو يومين حتى يمضوا، فيكون لك من الله جزيلُ الأجرِ، ومني أنا المسكينة صالحُ الذكرِ». فأما هو فلصلفِ قلبهِ، لم يحسَّ البلاءَ الذي دُبِّر له، فقِبلها داخل قلايتهِ، حينئذ لعبت عليه أفكارُه، فعوَّل على معاشرتها، ومد يدَه نحوها ليتمَّ الفعلَ النجس، فلوقته باغته الشيطانُ وصرعه على الأرضِ، فضاع عقلُه وبقى مسبخاً كالميتِ نهاراً وليلةً، ثم عاوده رشدُه، فقام وجاء إلى Cheik بلامون وهو باكٍ، فطرح ذاتَه بين يديه قائلاً: «أنا هو السبب في هلاكي، وعلة مماتي. لأني لم أُصغِ إلى كلامِك، ولذلك حلَّ بي ما حلَّ». وشرح ما حدث له، ثم طلب صلاةً، فلما قاما ليصليا عليه باغته الروحُ النجس، وطفر به طفرةً منكرة، ومضى مستكداً مسافةً بعيدةً، حتى وصل مدينة تُدعى بانوس، وبقى فيها ضائعَ العقلِ وقتاً، وأخيراً زج بنفسِه في تنورٍ متقد، حيث احترق فيه وهلك.
وآخرُ أيضاً، كان كثيرَ الصلاةِ والصومِ والجهادِ، وكان كلُّ يومٍ في ازديادٍ وحرص، وحدث أنه اتكل على أعمالهِ الصالحة، فجاءه المجرِّبُ في الليلِ في شبهِ امرأةٍ تائهةٍ في البريةِ، ووثبت ودخلت قلايتَه، ووقعت بين رجليه، وكانت تطلبُ إليه أن تستترَ عنده تلك الليلةِ، فظن في نفسهِ حينئذ أن يصنعَ معها خيراً، وبدأ يسألها كيف تاهت؟ فأخبرته ما أصابها … ثم بدأت تكلمه، وتزرع في قلبهِ الأفكار الدنسة، وترثي لحاله، وتتظاهر بالإشفاق عليه، وهكذا أطالت في كلامِها حتى أمالته إلى الشهوةِ النجسةِ، مريدةً جذبه إلى نفسها، وبالضحك السمج أضلَّته حتى أنه بسط يديه إليها، فاقترب منها مسبياً بها، مقدماً نفسَه ليُتمَّ الشهوةَ، فصاحت بغتةً وخرجت هاربةً مثلَ الدخانِ، وصوتُ الضحك سُمع في الهواءِ من الأرواحِ النجسة يصيحون ويقولون: «يا من تعظَّم وترفَّع إلى العُلا، انظر كيف هبطت إلى الهاويةِ». ومن بعد هذا غدا حزيناً ورجع إلي العالم. وعلى هذا المنوال يفعلُ الشيطانُ، فإنه إذا غَلب إنساناً يجعله بغير معرفةٍ لئلا يقومَ من سقطتِه، ومن أجل ذلك علينا الهرب من العالمِ، والحذر من ملاقاة امرأةٍ، ولا نقطع رجاءَنا أبداً من رحمةِ ربنا.
Il a dit شيخٌ: «حدث أن إنساناً شريفاً فرَّق جميعَ مالِه وعَتَقَ مماليكَه وزهد في الدنيا، إلا أنه صار متوكلاً على نفسِه وحده، مرشداً لذاتهِ، ولم يُرِد أن يكونَ تابعاً لغيرِه، متعلِّماً ممن هو أقدم منه، فوقع في نجاساتٍ شنيعةٍ وكاد يهلك، لولا أن مراحمَ الله تداركته بالتوبةِ فتعلَّم بالخبرة أن التواضع أفضل وأعظم من كلِّ الأعمالِ والفضائل».
père لوقيوس: سأله أخٌ عن ثلاثةِ أفكارٍ قائلاً: «أريد أن أتغرَّب». Il a dit pour lui Cheik: «إن لم تضبط لسانَك في أيِّ موضعٍ مضيْْتَ إليه فلستَ بغريبٍ، أما إذا ضبطتَّ لسانَك ههنا فأنت غريبٌ». فسأله الأخُ أيضاً قائلاً: «أريدُ أن أصومَ يومين يومين». Et il a dit pour lui Cheik: «قد قال إشعياء النبي: إن أنت أضنيتَ عُنُقَك كالأسلةِ، وافترشتَ المسوحَ والرماد، فلن يُعتبر ذلك صوماً مقبولاً، إما إذا أردت الصومَ حقاً فاصرف الأفكارَ الخبيثةَ». وأخيراً Il a dit الأخ: «إني أؤثر أن أهربَ من الناسِ». Et il a dit pour lui Cheik: «إن لم تستطع تقويم نفسِك وأنت بين الناس، فلن يمكنك تقويمها وأنت وحدك».
etIl a dit أيضاً: «إن المرأةَ تعلمُ أنها قد حبلت عند توقف دمها، كذلك النفس تعلم أنها قد قبلت الروح القدس عند انقطاع الآلام السائلة منها من أسفل. أما إذا دامت فيها، فكيف يمكنها أن تثمر وهي هكذا ثماراً مثل ثمارها وهي عديمة الآلام؟ أعطِ دماً وخذ روحاً».
comme Il a dit أيضاً: «توجعتْ معدتي مرةً وطلبتْ طعاماً في غير أوانِه، فقلتُ لها: موتي، وما دُمتِ قد طلبتِ طعاماً في غير أوانِه، فها أنا أقطعُ عنك ما كنتُ أعطيكِ إياه في أوانهِ».
Il a dit شيخٌ: حدث مرةً أني كنتُ في موضعٍ حيث أتى يتامى ومساكين يسألون صدقةً، فلما ناموا كان بينهم واحدٌ لا يقتني شيئاً يلبسه سوى حصيرةٍ، نصفها فوقه ونصفها الآخر تحته، وكان وقتئذ بردٌ شديد، فخرج بالليلِ يبول ماءً، فسمعتُه من شدةِ البردِ يُعزي نفسَه ويقول:« أشكرك يا ربُّ، كم من أغنياءٍ الآن في السجونِ يرزحون في أغلالٍ حديديةٍ، وآخرين وقد رُبطتْ أرجلُهم في الخشبِ، لا يستطيعون الخروجَ حتى لتبديدِ الماء، ولا يقدرون أن يمدُّوا أرجلهم، وأنا مثلُ ملكٍ، لي سلطانٌ على ذاتي، حيثما شئتُ أذهبُ». فلما أنصتُّ وسمعتُ كلامَه هذا، دخلتُ إلى الإخوةِ وحدثتهم، فلما سمعوا تعجبوا وسبحوا الله.
On a dit أتى تلميذٌ لأنبا مقاريوس etIl a dit له: «أبي يرسلني لقضاءِ خدماتٍ له، وإني خائفٌ من الزنى». Et il a dit pour lui Cheik: «في أيِّ وقتٍ جاءتك تجربةٌ قل: أيها الرب إلهي بصلاةِ أبي نجني، وهو يخلصك». وحدث في أحدِ الأيامِ أن أغلقت عليه عذراءٌ البابَ، فصرخَ بصوتٍ عظيمٍ وIl a dit: «يا إله أبي خلِّصني». وللوقتِ وجد نفسَه في طريقِ الإسقيطِ.
père ماطوس:سأله أخٌ قائلاً: «قل لي كلمةً». Et il a dit pour lui Cheik: «اطلب إلى الله أن يعطيكَ نوحاً في قلبك وتواضعاً في نفسِك وتأملاً دائماً في خطاياك، ولا تدن آخرين، ولا تجعل لك صداقةً مع صبي، ولا معرفةً بامرأةٍ، ولا صديقاً مخالفاً، ولا صلةً بإنسانٍ ما، واضبط بطنَك ولسانَك، وإن تكلم أحدٌ بحضرتِك فلا تلاججه، وإن Il a dit لك جيداً قل نعم، وإن تكلم رديئاً فقل: أنت أخبر بما تتكلم به، ولا تمارِ ولا تماحك، فهذا هو حدُ الخلاصِ».
وسأله آخر: «قل لي كلمةً». Et il a dit له: «اقطع عنك كلَّ مماحكةٍ في الأمورِ كلِّها، وابكِ ونح فقد قَرُبَ الوقتُ».
كذلك سأله آخر قائلاً: «ماذا أصنعُ فإن لساني يغلبني، وفي كلِّ وقتٍ أحضرُ بين الناسِ لا أستطيع أن أضبطَه، وتجدني أدينهم على كلِّ فعلٍ رديء». فأجابه Cheik قائلاً: «إن كنتَ لا تستطيع ضبط لسانك فاهرب منفرداً لأن هذه الحالة ناتجةٌ عن ضعفٍ، فالذي يريد أن يجلسَ مع الإخوةِ ينبغي ألا يكون ذا أربعة قرونٍ بل يكون مدوّراً، حتى يمكنه التدحرج نحو الكلِّ».
etIl a dit Cheik: «لستُ من أجلِ الفضيلةِ أنا جالسٌ في الوحدةِ، ولكن من أجلِ الضعفِ، لأن المتقلبين بين الناسِ لهم قوتان».
etIl a dit أيضاً: حدث أن مضى ثلاثةُ إخوةٍ إلى père بفنوتيوس، وسألوه كلمةً، Et il a dit لهم Cheik: «امضوا، وليكن عندكم الحزنُ أفضلَ من الفرحِ، والتعبُ أفضلَ من النياحِ، والإهانةُ أفضلَ من الكرامةِ، وليكن عطاؤكم أكثر من أخذِكم».
le Saint مرقص تلميذ الأب سلوانس: On a dit عنه إنه كانت له طاعةٌ عظيمةٌ،كما كان كاتباً. وكان Cheik يحبه كثيراً من أجل طاعتِه. وإذ كان له أحد عشر تلميذاً آخرين، فهؤلاء كانوا يحزنون بسببِ حبهِ له أكثر منهم، فلما سمع الشيوخُ بذلك جاءوا إليه ولاموه على ذلك. فما كان منه إلا أن أخذهم وخرج وقرع على كلِّ قلايةٍ قائلاً: «أيها الأخ هلمَّ إليَّ فإني محتاجٌ إليك». فلم يتبعه ولا واحدٌ منهم فوراً. وأخيراً جاء إلى قلاية مرقص وقرع البابَ قائلاً: «يا مرقص». فلما سمع صوتَ Cheik وثب في الحالِ وخرج خارجاً، فأرسله في خدمةٍ. Et il a dit للمشايخ: «أيها الآباءُ، أين باقي الإخوة»؟ ثم دخل قلاية مرقص مفتشاً فوجده كان يكتب وقت ندائهِ عليه، وقد بدأ بكتابةِ الأعدادِ الكبرى التي منها ( أوميجا فوقها خط والتي تعني ثمانمائة). فعند سماعِه صوت Cheik لم يُرسل القلمَ ليتمَّها فتركها حرف wفقط، فلما رأوا ذلك هكذا Ils ont dit: «بالصوابِ تحبُّ هذا père، ونحن نحبُّه والله يحبُّه».
وحدث في بعضِ الأوقاتِ أن كان الأب سلوانس يمشي مع مشايخ في الإسقيطِ، ومرقص معه، فأبصر Cheik خنزيراً برياً، Et il a dit لمرقص: «أترى يا ولدي هذا الوحش الصغير»؟ Il a dit: «نعم يا معلم». قال الشيخ: «انظر كيف أن قرونَه مستويةٌ حسنة». Il a dit له: «نعم يا معلم». فتعجب الشيوخُ من جوابهِ وانتفعوا من عدم مراجعتِه لمعلمِه.
père ميليسيوس:On a dit عنه إنه عبر يوماً بموضعٍ فرأى راهباً ممسوكاً متَّهماً في جريمةِ قتلٍ، فدنا Cheik وسأل الأخَ عن أمرهِ فعلم أنه قد اتُّهم ظلماً. Le Cheikh a dit لماسكيه: «أين يوجد المقتول»؟ فأروه إياه. فبسط يديه وصلى إلى الله، ثم Il a dit للميت قدام الجميع: «قل لنا من قتلك»؟ Il a dit الميتُ: «إني دخلتُ الكنيسةَ وأعطيتُ القسَ مالاً ليحفظَه لي، فقام عليَّ وذبحني، وحملني وطرحني قدام قلاية هذا الراهبِ. فأريدُ أن يؤخذ المالُ من القسِ ويُعطى لأولادي». Et il a dit Cheik: «ارقد ثانيةً حتى يأتي الربُّ ويقيمك».
وسأل أخٌ père موتيوس قائلاً: «أريد أن أمضي لأسكنَ في موضعٍ، فماذا تريدني أن أتدبَّر هناك»؟ Et il a dit pour lui Cheik: «إن سكنتَ في موضعٍ فاحذر أن لا تُخرج لك اسماً في شيءٍ من الأشياء، بل في كلِّ موضعٍ جلستَ فيه، اتبع الكلَّ مساوياً نفسكَ بهم، وكل ما تراه من أفعالِ الورعين الأتقياء الذين يُنتفَع منهم، فافعله مثلهم، وبذلك تتنيح. لأن هذا هو الاتضاع أن تساوي نفسَك بإخوتِك، حتى إذا أبصرك الناسُ تدخل وتخرج مع الإخوةِ لا يزعجونك».
père مرقص المصري:On a dit عنه إنه مكث ثلاثين سنة لم يخرج خارجاً عن قلايتهِ، وقد اعتاد قسيسٌ أن يأتي إليه، ويقوم بخدمةِ القداس. فاحتال الشيطانُ في إيقاعه في ألم الدينونةِ، فأوعز إلى بعضِهم فأتوْا إليه بإنسانٍ مجنونٍ بروحٍ نجس، طالبين أن يصليَ عليه، فقبل كلِّ شيءٍ بدأ المريضُ يقول له: «إن قسيسك له رائحة الخطية، فلا تدعه يدخل إليك». Et il a dit pour lui Cheik: «أيها الولدُ، إن كلَّ الناسِ يطرحون الجيفَ والنجاسةَ خارجاً، أما أنت فقد أدخلتها إليَّ، أما كُتب لا تدينوا لكي لا تدانوا، فهو وإن كان خاطئاً، لكن الربَّ يخلصه، لأنه كُتب: وإن هو سقط فالرب يقيمه. وقد كُتب أيضاً: وليصلِّ بعضُكم من أجلِ بعضٍ لكي تُشفوا». وإذ Il a dit ذلك صلى صلاةً فهرب الشيطانُ من ذلك الإنسانِ، وصرفه خائباً. فلما أتى القسُ كعادته قبله Cheik بفرحٍ، فلما أبصر الإلهُ الصالح أمانةَ Cheik، كشف له سراً وهو أن القسيسَ عندما اعتزم الوقوف قدام المائدةِ المقدسةِ، رأى Cheik أن ملاكاً قد انحدر من السماءِ، ووضع يدَه عليه، فصار كعمودِ نارٍ، فعجب Cheik من ذلك المنظرِ، وإذا بصوتٍ يأتيه قائلاً: «لماذا تعجب؟ إن كان الملكُ الأرضي لا يرتضي أن يقفَ أحدُ خدامِه بين يديه بلِباسٍ قذر، فكم بالحري ملك السماوات فإنه يجلل خدامَه الواقفين بين يديه بالمجدِ».
père مقاريوس المدني: On a dit إن أحدَ الإخوةِ استمر يتردَّد عليه مدة أربعة أشهر يومياً، وذلك ليسأله عن كلمةٍ، فكان كلما ذهب إليه لا يجده متفرغاً من الصلاةِ حتى ولا مرةً واحدةً. فعجب الأخُ لذلك وIl a dit: «هذا ملاكٌ وليس بإنسانٍ، وانتفع جداً».
Il a dit père مطونس: «كلما دنا الإنسانُ من اللهِ، فإنه يرى نفسَه خاطئاً، لأن Isaïe النبي لما أبصر الله دعا نفسَه دنساً ونجساً».
On a dit: مدح الآباءُ شخصاً في وجهِه بين يدي الأب أنطونيوس، فأراد père أن يمتحنَه إن كان يحتمل الذمَّ، فلم يحتمل، Et il a dit: «هذا الأخُ يشبه قريةً مزينةً من خارجٍ، لكنها من داخلٍ خاويةً، بل ملآنةً من اللصوص».
etOn a dit أيضاً: شكا أخٌ إلى شيخٍ قائلاً: «إني أضربُ المطانيةَ للأخِ الواجد عليَّ، وهو غير نقي الفكرِ والضمير معي». Et il a dit pour lui Cheik: «لستَ تقولَ الحقَ، لأنك وأنت تضرب المطانية، تؤديها له بدونِ أن تتوبَ إليه من كلِّ قلبك». Et il a dit له الأخُ: «نعم، بالصوابِ حكمتَ». Il a dit pour lui Cheik: «من أجلِ ذلك لا يُقنعه الله أن ينقيَ ضميرَه معك، لأنك لم تضرب له المطانيةَ وأنت مُسَلِّمٌ بخطئك نحوه، بل لا زال يَعْلُق في ضميرِك أنه هو المخطئ. ضع في ضميرِك أنك أنت المخطئ، وزَكِّ أخاك وبرِّئه من الخطيةِ، وحينئذ يحقق الله ذلك في فكرِه، ويُعطِّفه نحوك».
وسأله أخٌ آخر قائلاً: «إني أصنعُ مطانيةً للأخِ، ويبقى قلبي واجداً عليه». فأجابه Cheik: «إن هذا هو الحقدُ، وهو يتولَّد من الغضبِ، كما تتولَّد النارُ من القدحِ، فبالمطانية شفيتَ الغضبَ، ولكنك ما استأصلتَ الحِقدَ، فيجب أن تقطعَ الأوجاعَ وهي طريةٌ صغيرةٌ قبل أن تتفرَّع وتقوى فيعسُر قطعها. فلماذا لا تفهم ما تقوله قدام اللهِ في المزمور السابع: “يا ربي وإلهي، إن كنتُ صنعتُ هذا، وكان في يديَّ ظلمٌ، أو كافأتُ ظالمي شراً، إذاً أسقطُ في يدِ أعدائي خائباً، ويطلبُ العدو نفسي ويدركها”. فإن كافأنا شراً بشرٍّ فنحن ندعو على أنفسنا لا ندعو لها. والمكافأةُ (على الشرِّ) تارةً تكون بالفعلِ، وتارة بالقولِ، وتارة بالفكرِ، وهذا هو الحقدُ. فقد لا يُحزِن من أحزنه، لكنه إذا رأى أو سمع أن غيرَه قد أحزنه يفرحُ، وقد لا يرى ذلك ولكنه يشتهي أن يراه، وهذه كلها من وجوه الحقدِ، وبعضُها أصعبُ من بعض».
كذلك سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «ماذا أعمل يا أبي، فإني عاتبٌ على أخي، وليس في نيتي سماحٌ بأن أغفرَ له»؟ فلما سمع Cheik هذا الكلام رفع عينيه إلى السماءِ وضرب صدرَه قائلاً له: «يا شقي، إن كنتَ تُغضب ربَ السماوات والأرض، وهو يطيل روحَه عليك ويغفر لك إذا ما تبتَ إليه، فكيف لا تغفر أنت لأخيك»؟
Il a dit شيخٌ: «لقد تركنا الطريقَ المستقيمةَ التي رسمها لنا آباؤنا، وهي أن نلومَ ذواتَنا، ورجعنا باللائمةِ على القريبِ منا، وأصبح كلُّ واحدٍ منا يحرصُ ويجتهدُ في أن يُرجعَ السببَ على أخيه في كلِّ أمرٍ ويطرح ثقلَه على قريبهِ. كما صار كلُّ واحدٍ منا متهاوناً، وفي نفسِ الوقتِ نطالب قريبَنا بحفظِ الوصايا، مع أننا لا نحفظ شيئاً منها».
حدث في أحدِ الأيامِأن جاء إلى شيخٍ أخان غاضبان على بعضِهما، وشكا إليه الأكبر منهما قائلاً: «إني إذا أمرتُ أخي بعملِ شيءٍ، فإن أمري هذا يُحزنه، كما أني أحزنُ كذلك لحزنِه، مفكِّراً أنه لو كان كاملاً في محبتهِ لي لكان يقبلُ ما أقولُه له بفرحٍ». أما الأصغرُ Et il a dit: «يا ليتَه يكلمني بحسبِ مشيئةِ الله، لكنه يأمرني بسُلطةٍ حسب مشيئته، ولذلك لا يوافقني قلبي على طاعتهِ بحسب ما أوصى به الآباءُ». Le Cheikh a dit: «يعلمُ الله أني متحيرٌ كيف أن الاثنين يلومُ كلٌّ منهما الآخرَ، كما يحزنان دون أن يلومهما أحدٌ، فعِوض أن يرجع الواحدُ منهما باللائمةِ على نفسِه ويقول: حقاً إني بسُلطةٍ أكلمُ أخي ولذلك يحزن؛ نراه بالعكس يقول: إنه لم يكن كاملاً في محبته لي. كذلك الآخر فعِوض أن يقول إن أخي يكلمني بحسب مشيئة الله لمنفعتي، نراه بالعكس أيضاً يقول: إنه يأمرني بسُلطةٍ حسب مشيئته. وهكذا بقي الاثنان حزينين بدون وجه حق، وذلك لأننا نستعمل أقوالَ آبائنا باعوجاجٍ حسب نوايانا الخبيثة، فكلُّ واحدٍ منا يلقي الذنبَ على رفيقهِ، ولذلك لا ننجح ولا نفلح».
Il a dit شيخٌ: «إن كلمتَ إنساناً كلمةً تنخسه بها، لكنه لم يحس، فلا تتب إليه ولا تعطِه مطانية، ولا تُقلق الأخَ».
etIl a dit أيضاً: «إن عملتَ عملاً وسطَ جماعةٍ، وعرفتَ أنه يُحدِثُ عثرةً وشكاً، فأسرع واستره، ولا تتوسع فيه، ليعبرَ بغير قلقٍ».
Il a dit père Zosime : Il se trouve que j'étais avec un autre frère marchant avec des laïcs sur la route de Naplouse, et nous sommes arrivés à un endroit où l'on collectait un impôt. Les laïcs, connaissant l'affaire, ont donné ce qui leur était dû et l'ont payé. quant au frère qui était avec moi, il commença à résister en disant : « Oserez-vous prendre un impôt ? Qui sont les moines ? Quand je l’entendis dire cela, je lui dis : « Que dis-tu, mon frère ? Comme si vous vouliez leur demander de vous honorer comme un saint, s'ils le veulent, même s'ils refusent ? J'aurais aimé qu'ils voient ce qu'ils attendaient de votre bonne réponse et de votre humilité, alors ils auraient eu honte et auraient dit : Pardonnez-nous. Alors payez-leur le tribut, comme un doux disciple du Dieu doux qui a tenu bon et a payé les deux dirhams, puis partez en paix.
père Nestron : Il marchait dans le désert avec un de ses frères, et lorsqu'il aperçut un dragon, il s'enfuit. Et il a dit Le frère lui dit : « Et toi aussi, tu es comme ça ? père "Vous paniquez" ? Il a répondu Cheik"Non, je n'ai pas peur, mon fils, mais la fuite m'a aidé, et sans cela, je ne me serais pas débarrassé de l'esprit de gloire vaine."
On a ditIl y avait un moine en Haute-Égypte qui avait atteint un grand degré d'austérité, qui était victorieux dans les prières, les supplications et le fait de veiller tard, et qui possédait l'inviolabilité au maximum. Il consommait son corps par le jeûne et les dévotions. Cet homme avait commencé son jihad en mangeant chaque soir un morceau de coton mouillé, plein de coton mouillé, et il commença progressivement à en manger autant jour après jour, et ainsi de suite jusqu'à ce qu'au bout d'un moment il soit capable d'en manger une fois par semaine. Dimanche soir, ou pour manger n'importe quelle herbe germée qu'il trouvait. Et il resta dans cet état pendant un certain temps, puis Satan devint jaloux de lui et voulut l'accuser d'orgueil, alors il lui murmura qu'il avait pris ce chemin. Il y a un chemin dans l'ascèse qu'aucun être humain n'a jamais atteint, et qu'il doit accomplir des miracles pour augmenter son activité, et pour que les gens voient des merveilles et glorifient Dieu, parce que le Seigneur lui-même Il a dit« Afin que les gens voient vos bonnes œuvres et glorifient votre Père qui est aux cieux. » Il interrogea donc le Seigneur à ce sujet, et comme le Dieu compatissant ne voulait pas opprimer son travail, il lui inspira la pensée que dit l'Apôtre : « Nous ne sommes pas assez nombreux pour avoir une opinion par nous-mêmes ». etIl a dit« Si ce monsieur ne s'est pas trouvé compétent pour exprimer une opinion par lui-même, combien plus devrais-je, moi le misérable, dire cela. Alors je me lèverai et j'irai vers un tel, le solitaire, et non. peu importe comment Il a dit لي أقبله كمرسَلٍ لي من قبل الله». وكان ذلك المتوحد راهباً كبيراً وقد نجح في عمل التاؤريا، قادراً على منفعةِ من يسأله. فقام للوقتِ ومضى إليه، فلما دخل قلايته رأى المتوحدُ قردين جالسين على كتفيه، ممسكين عنقَه بسلسلةٍ، وكلٌّ منهما يرهقه جذباً إليه، فلما شاهد هذا المنظرَ عرف السببَ إذ كان متفقهاً جداً. وإنه تنهد باكياً بسكونٍ. ومن بعدِ الصلاةِ وما جرت به العادةُ من السلامِ، جلسا مدة ساعةٍ صامتيْن، لأنه هكذا كانت عادة الآباء الذين هناك، ثم فتح الراهبُ القادمُ فاه قائلاً: «أيها pèreAide-moi et guide-moi vers le salut. Il a répondu Cheik"Je ne suis pas qualifié pour cela, mon fils, car j'ai encore besoin de conseils." Et il a dit A lui : « Ne me repousse pas, Père, car je suis sûr de ta grâce et je me suis engagé à accepter tes conseils. » Il a répondu Cheik"J'ai peur que vous n'ayez pas de mes nouvelles, alors je préfère m'abstenir de le faire." Il lui confirma donc et lui assura qu'avant sa venue il avait conclu une alliance avec lui-même, disant : « Tout ce que tu me diras, je l'accepterai comme venant de la bouche de Dieu. » Le Cheikh a dit"Prends ces pièces et va à la ville acheter dix miches de pain, un pot de vin et dix livres de viande, et rapporte-les-moi." Le frère en fut très triste, mais il prit quand même ce qu'on lui avait donné et s'en alla déprimé. En chemin, des pensées lui vinrent en disant : « Quoi que cela signifie CheikComment puis-je acheter ces choses et comment puis-je les transporter ? Quelle est ma position à l’égard des laïcs, qui me fait fondre de honte ? Il interrogea donc une personne et lui acheta du pain, et une autre lui acheta du vin, et quand vint le tour de la viande, Il a dit"Malheur à moi, comment puis-je obtenir la viande, que je l'achète moi-même ou que je la cède à quelqu'un d'autre." Puis il a chargé un laïc de lui acheter de la viande, de tout porter et de me l'apporter. Cheik Pensée. Et il a dit pour lui Cheik: "Faites cuire la viande et pétrissez-la." Il le fit en fronçant les sourcils. Et il a dit pour lui Cheik"N'oublie pas ce que tu m'as promis de faire tout ce que je t'ai dit de faire. Alors prends toutes ces choses, va dans ta cellule, prie et prends une miche de pain, un verre de vin et une livre de viande chacun. jour le soir. Et après dix jours, reviens vers moi. Il n'osa pas lui répondre.
Il prit donc tout ce qu'on lui donnait et s'en alla triste et en pleurant, se disant : « Jusqu'à quel niveau de jeûne es-tu tombé et dans quel état es-tu tombé ? Alors c'est Il a dit À lui-même : « Si je ne fais pas ce qu’il m’a commandé, j’aurai désobéi à Dieu, car je lui ai promis que quoi qu’il arrive… Il a dit Je le fais comme si c'était la bouche de Dieu, et maintenant, Seigneur, regarde ma misère, aie pitié de moi et pardonne-moi mon péché, car je suis obligé d'agir contrairement à mes désirs. Il est venu dans sa cellule en pleurant et a fait ce qu'il lui a dit CheikIl se consacrait profondément à la prière et chaque fois qu’il mangeait, il mouillait le pain de ses larmes en disant : « Ô Dieu, j’ai été négligé et abandonné par ta main. » Lorsque Dieu vit sa tristesse, ses pleurs et sa détresse, il réconforta son cœur et lui en révéla la raison. Il remercia donc Dieu et reconnut la parole prophétique : « Toute la justice d’une personne est comme un vêtement menstruel. » Et encore : « Si l’Eternel ne bâtit la maison et ne garde la ville, la sentinelle veille en vain. » Et c'est ainsi qu'il revint à Cheik Son corps est épuisé et plus malade qu’il ne l’était alors qu’il avait passé des semaines à jeûner. Quand il l'a vu Cheik Humiliant et tenant bon, il l'embrassa joyeusement à visage ouvert, et ils prièrent et restèrent assis en silence pendant une heure, puis Il a dit Cheik« Mon fils, Dieu, qui aime les hommes, vous l'a promis et n'a pas permis à l'ennemi de s'emparer de vous, car il a l'habitude de tromper toujours ceux qui suivent le chemin de la vertu avec des raisons qui semblent obligatoires, et les conduit à la maladie de l’orgueil et leur ordonne de se livrer à de grandes illusions sur les vertus, même dans cette perspective. » Cela les rabaisse grandement, car il n’y a rien de plus détestable pour Dieu que la maladie de l’orgueil. Il n'y a pas de vertu égale à l'humilité, alors considérez les deux choses à partir de l'exemple du pharisien et du publicain, car certains anciens disent que certains excès sont l'œuvre des démons, suivez donc une voie royale comme le dit le livre, et ne cédez pas à droite ou à gauche, suivez la médiation en matière, et chaque soir ce sera votre nourriture, même si cela l'exige. S'il y a une maladie ou un symptôme qui survient, alors procédez selon ce qui est prévu. la situation l'exige De même, si la situation l'exige, alors il faut venir à l'heure indiquée, alors ne le faites pas. Vous êtes en deuil, et s'il vous est nécessaire de communier un autre jour que celui-là, alors recevez-la, car nous ne sommes pas sous la loi mais sous la grâce. Si vous mangez, ne vous sentez pas rassasié, mais limitez-vous plutôt à quelques aliments délicieux, aimez toujours ce qui est le moins et surveillez votre cœur, car le Prophète dit : Le sacrifice à Dieu est un esprit contrit, et Dieu ne méprise pas un humble. , cœur contrit. Et il a Il a dit Aussi : je me suis humilié et le Seigneur m’a sauvé. Et le Seigneur parle en langue Isaïe Le Prophète : Vers qui dois-je me tourner, sinon celui qui est doux et qui craint mes paroles ? Alors, mon fils, place toute ta confiance dans le Seigneur et marche en paix, et il te fera du bien Il fera ressortir ta justice comme la lumière et ton jugement comme le midi. Après avoir soutenu le frère par de nombreuses paroles, il le laissa partir, se réjouissant dans le Seigneur, et tout en continuant, il chanta en disant : « Ils te craignaient et connaissaient tes témoignages, qu'ils me renvoient et le Seigneur m'a châtié. , et ne m'a pas livré à la mort. Et les justes me châtient avec miséricorde et me répriment. etIl a dit À lui-même : « Retourne, mon âme, à ton lieu de repos, car le Seigneur a été bon pour toi et pour le reste de la parole. » Et c'est ainsi qu'il est venu dans sa cellule et a passé le reste de sa vie selon ses conseils. Cheik.
Un frère était troublé par ses pensées, alors il alla voir l'un des cheikhs et lui demanda en disant : « Ô père, quelles sont les expériences les plus difficiles qui soient arrivées à ma faiblesse. » Il soupira Cheik etIl a dit« Mon fils, ne sois pas surpris par l'horreur des armées démoniaques si Dieu est avec toi. Si les démons voient l'âme monter vers Dieu, ils en seront toujours en colère et envieux. Parfois, Dieu et ses anges ne sont pas présents dans les moments d’adversité, alors n’hésitez pas à solliciter son aide, avec humilité de cœur. Chaque fois qu’un accident comme celui-ci vous arrive, contemplez avec votre esprit la grandeur de la puissance invincible de Dieu, voyez votre faiblesse et cherchez Dieu de tout votre cœur, et vous le trouverez rapidement.
Il a dit L'un des anciens : « Il n'y aura pas de nation sous le ciel comme les chrétiens s'ils accomplissent leur loi, tout comme il n'y a pas de rang élevé comme celui des moines s'ils observent leurs rituels. C'est pourquoi les démons, par envie, les combattent avec toutes sortes de vices, et leur font fermer les yeux sur leurs péchés et réprimander les péchés des autres, afin de leur enlever la sécurité et de jeter en eux le mal. Demandons au Seigneur Dieu de briser leurs filets en notre faveur et de nous délivrer de leur main.
Il a dit Cheikh : « De même qu'un passant, invité d'un jour, n'entre dans une maison que si son propriétaire le lui ordonne, de même l'ennemi, si le moine ne l'accepte pas, ne peut pas entrer dans sa maison. Alors quand vous priez, dites : Seigneur, tu sais tout. Je suis un animal et je n'ai encore rien connu. Mais apprends-moi par où commencer. Tu m’as amené ici, alors apprends-moi comment être sauvé.
Il a dit John ذهبي الفم: «من أجلِ أننا لا نتحفَّظ من الزلاَّت الصغار فإننا نقع في الكبار، فمثلاً ضَحِكَ إنسانٌ في غير وقت الضحك، فَجَرَّ غيرَه إلى الضحكِ».
comme Il a dit أيضاً: «ما هو الضحك؟ وما هو ضَرَرُه؟ بالضحكِ تبدأُ مخافةُ الله في أن تنقطع، ويتولَّد من الضحكِ المزاحُ، ومن المزاح الأقوال القبيحة، ومن هذه تكون الأفعال المذمومة. فالعدو المخادع يسهِّل علينا الزلات الصغار، ومنها يُدخلنا إلى الخطايا الكبار، ومن ههنا يقودُنا إلى اليأسِ. فبهذا التدرج يُدخل إلينا الأمورَ مستورةً، فينبغي لنا أن نطردَ هواجسَه من مبادئها، ولا نتهاون بالصغار حيث يكمن العدو فيها، ومنها يجرُّنا إلى الكبار. وإلا فلو كان يحاربنا ظاهراً عياناً، لكان قتالُه سهلاً علينا، وقهرُه متيسراً لدينا، لكنه يعمل لنا كميناً وفخاً، لا نقدر على الخلاص منه سريعاً، فإن تيقَّظنا أفسدنا عليه كلَّ حيلِهِ، وذلك لأن ربنَا قد كسر عنا كلَّ سلاحِه، وقد حذَّرنا من الصغارِ، إذ أنه ما وقف عند حدِّ قوله: لا تقتل، فحسب، بل Il a dit: ولا تغضب، وانتهى إلى منعنا من مخاطبةِ أحدٍ لأخيه بكلمة امتهانٍ. وما وقف عند حدِّ قوله: لا تزن، لكنه حذَّرنا من النظرِ إلى امرأةٍ بشهوةٍ. وأعطى الويلَ للضاحكين. وبالغ في الاستقصاء في باب الصغار إلى أن Il a dit: إن كلَّ كلمةٍ بطالةٍ يقولها الإنسانُ، سوف يعطي عنها جواباً. فإذا عرفنا ذلك، فسبيلُنا إذن أن نحفظ أنفسَنا من الخواطرِ، فلا نسقط سريعاً».
Il a dit شيخٌ: «لو نظرنا إلى خطايانا لما نظرنا إلى خطايا غيرِنا، لأنه من ذا الذي يَدَع ميته ويبكي على ميت غيرهِ، وخطيةُ الإنسانِ هي موتُ نفسِه».
etIl a dit آخر: «إن أنت قصدتَ الإحسانَ إلى الأخيارِ والإساءةَ إلى الأشرارِ، فمنزلتُك منزلةُ قاضٍ لا عابد».
etIl a dit آخر: «مَن فيه اتضاعٌ، فمن شأنهِ أن يوضِع الشياطين (أي يغلبهم)، ومن ليس فهي اتضاعٌ فمن شأن الشياطين أن يوضِعوه».
etIl a dit أيضاً: «ليس من يحتقر ذاتَه هو المتضع، ولكن من قَبِلَ من غيرِه ضروبَ الهوانِ بفرحٍ، فهذا هو المتضع».
etIl a dit كذلك: «لا يمكننا أن نحوزَ ربَّنا داخلنا بدون تواضعٍ وتعبٍ كثيرٍ وصلاةٍ بغيرِ فتورٍ».
كان أخٌ مقاتَلاً بالزنى، فسأل شيخاً أن يبتهلَ في أمرِه لكيلا يقهره الشيطانُ، فسأل Cheik اللهَ في أمرِهِ سبعةَ أيامٍ، وبعدها سأل الأخَ عن حالِهِ، Et il a dit له: «لم يخف القتالُ بعد». فتعجَّب Cheik لذلك، وإذا بالشيطانِ قد ظهر له قائلاً: «أما أنا، فمنذ اليوم الأول في ابتهالك إلى اللهِ بشأنِهِ، انصرفتُ عنه. إنما هو يقاتلُ ذاتهَ وحدَه، لأنه يأكل ويشرب وينام كثيراً».
Il a dit الآباءُ: «حيث يكون شربُ النبيذِ أو النظر إلى الصبيان فلا حاجة هناك إلى شيطان».
وقف الشيطانُ برجلٍ قديس ساعةَ وفاتهِ وIl a dit له: «لقد انفلتَّ مني». فأجابه: «لستُ أعلمُ». إلى هذا المقدار كان احتراسُ الآباء من الافتخارِ في شيءٍ.
قال الآباء: «المناظرة في الآراء، والقراءة في العقائد المختلفة، والكلام في الإيمان، من شأن هذه أن تطردَ من الإنسانِ خشوعَه، أما أقوالُ الآباءِ وأخبارُ القديسين فمن شأنِها أن تنيرَ النفسَ وتليِّنها».
حدث أن شيخاً مغبوطاً أخذ عوداً صغيراً وخيطاً صغيراً وIl a dit: «من ذا الذي يغتمُّ على فقدِ هذه الأشياء الحقيرة ويحقد بسببها إن كان عاقلاً، لَعَمْري، إن من استبصر في قدرِ هذا العالم الزائل كلِّه فلن يعتبره سوى اعتبارِهِ لهذه الأشياءِ الحقيرة، ومع هذا أقولُ إنه لن يَضُرَّ الإنسانَ أن يكون له إشفاقٌ على شيءٍ ويأسف على فقدِهِ فقط، بل وعلى جسمِه الذي هو أكرم من كلِّ ما يمتلكه عنده، لأننا قد أُمرنا أن نتهاون بأنفسنا وأجسادنا، فكم يجب علينا على أكثرِ الحالات أن نتهاونَ بما هو خارجٌ عنا».
etIl a dit شيخٌ: «سبيلنا أن نعلم أنه لا يوجد أصدقُ ممن يذمُّنا ويبكِّت أعمالَنا، وينبغي لنا أن نراعي مذلّتنا، لأن الذين يُراعون مذلّتهم ويتحققونها يطحنون إبليسَ المحتال، وقد Il a dit الآباءُ: لو أُحدر التواضع إلى الجحيم، لصعد إلى السماء، ولو رُفعت الكبرياءُ إلى السماءِ لهبطت إلى أسفلِ الأرضِ».
Il a dit قديس: «متى أحزنك أحدٌ في شيءٍ، فلا تنطق البتة إلى أن تُسَكِّن قلبَك بالصلاةِ، ثم بعد ذلك استعطفه».
etIl a dit أيضاً: «من لا يضرُّ ذاتَه فلا يضرُّهُ إنسانٌ».
comme ça Il a dit: «إن الفضيلةَ تريد منا أن نريدها لا غير».
comme Il a dit أيضاً: إذا أُحزن إنسانٌ، فاضطرب ولم يتكلم، فهو مبتدئٌ في الفضيلةِ، وليس من الكاملين بعد، أما الكاملُ فهو ذاك الذي لا يضطرب أصلاً، كالنبي القائل: «استعديت ولم أضطرب». فيا ليتنا نكون من المبتدئين، لنستمدَّ من الله المعونةَ. إن الصلاة بتكلفٍ من شأنِها أن تولِّد صلاةً نقيةً براحةٍ، فتكون الأولى بتكلُّف النيةِ، والثانية براحةٍ من النعمةِ.
Il a dit شيخٌ: «إن خاتم المسيح الظاهر هو الصليب، وخاتمه الباطن هو الاتضاع، فهذا مثل صليبه، وذاك مثل خُلُقِه».
On a dit: إن ثلاثةً من الإخوةِ زاروا شيخاً، Et il a dit له الأول: «يا معلمُ، لقد كتبتُ بنفسي العتيقة والحديثة، (أي العهدين القديم والجديد)»، فأجابه Cheik: «لقد ملأتَ طاقات قلايتِك ورقاً». Et il a dit له الثاني: «إني قد حفظتُ العتيقةَ والحديثةَ في صدري»، Et il a dit pour lui Cheik: «لقد ملأتَ الهواءَ كلاماً». أما الثالث Et il a dit له: «لقد نبتَ الحشيشُ وملأ موقدي». Et il a dit pour lui Cheik: «لقد طردتَ عنك محبةَ الغرباءِ».
أتى شيخٌ إلى قلايته، فوجد لصاً يسرقها، Et il a dit له: «أسرع قبل أن يأتي الإخوةُ فيمنعونا من تكميل الوصية».
سُئل شيخٌ: «ما هي أعظمُ الفضائل»؟ Et il a dit: «إذا كانت الكبرياءُ أشرَّ الخطايا حتى أنها أهبطت طائفةً من السماءِ إلى الأرضِ، فمن البديهي يكون الاتضاعُ الحقيقي المقابل لها أعظمَ الفضائلِ، إذ هو يرفعُ الإنسانَ من الأعماقِ إلى السماءِ، وقد غبَّطه الله قائلاً: مغبوطون أولئك المساكين بالروح، أي المتضعين بقلوبهِم، فإن لهم ملكوت السماوات».
etIl a dit شيخٌ: «كما أن الميتَ لا يتكلمُ البتة، كذلك المتضع لا يزدري أحداً، حتى ولو رآه للأصنامِ ساجداً».
etIl a dit أيضاً: «لا يوجد شيءٌ أصعب من العادةِ الرديئةِ، إذ يحتاجُ صاحبُها في سبيلِ قطعِها إلى زمانٍ وتعبٍ كثير، أما التعبُ فهو في متناول الكثيرين، ولكن الزمانَ الذي يحتاج إليه فما أقلَّ من قضاه حتى النهايةِ، لأن أكثرَ أصحابهِا اختطفهم الموتُ قبل تمامِ زمانِ قطعِها، والله وحدُه هو الذي يعلمُ كيف يدينهم».
comme Il a dit أيضاً: «من لا يستطيع أن يُبغضَ المقتنيات، فلن يقدرَ أن يُبغضَ نفسَه حسب الوصيةِ المسيحية».
زار أخٌ شيخاًوسأله قائلاً: «كيف حالك»؟ فأجابه Cheik قائلاً: «أسوأ الأحوال». Et il a dit له الأخُ: «لِمَ ذلك»؟ فأجابه Cheik قائلاً: لأن لي ثلاثين سنةً وصلاتي خلالها عليَّ لا لي. لأني أقفُ قدام الله وألعن ذاتي وأقول ما لا أشتهي أن يخرجَ من فمي. إذ أقولُ: «ملاعين الذين حادوا عن وصاياك»، وأحيدُ عن الوصايا. وأفعلُ الآثامَ وأقول: «لا تتراءف على فاعلي الإثم». وأكذب كلَّ يومٍ وأقول لله: «إنك تُهلك كلَّ من يتكلم بالكذبِ». وأحقد وأقول: «اغفر لنا خطايانا، كما نغفر نحن لمن أخطأ إلينا». وأخطئ وأقول: «عندما يُزهر الخطاةُ ويعلو جميعُ عاملي الإثم، فهناك يُستأصلون إلى الأبد». وآثم وأقول: «أبغضتُ جميعَ عاملي الإثم». وهمي كلُّه في المأكل وأقول بين يدي الله: «نسيتُ أكلَ خبزي». وأنامُ إلى الصباح وأقول: «في نصفِ الليلِ كنتُ أنهضُ لأسبِّحك». وليس لي خشوعٌ ولا دموع وأقول: «تعبتُ في تنهدي، وصارت دموعي خبزاً لي نهاراً وليلاً، وبدموعي أبلُّ فراشي». وأفكِّرُ فِكراً خبيثاً وأقولُ لله: «إن ما يتلوه قلبي هو لديك كل حين». وليس لي صيامٌ وأقول: «ركبتاي ضعفتا من الصوم». ونفسي متكبرةٌ وجسدي مستريحٌ وأقول لله: «انظر تواضعي وتعبي واغفر لي جميع خطاياي». ولا استعداد لي وأقول: «مستعدٌ قلبي يا إلهي». Et il a dit الأخُ: «يا معلم، على ما يلوح لي، إن النبي Il a dit ذلك عن نفسِه». فتنهَّد Cheik etIl a dit: «صدقني يا ابني إن لم نعمل نحن بما نصلي به قدام الله، فإن صلاتَنا تكونُ علينا لا لنا».
Il a dit شيخٌ: «إذا كان لا يعرفُ ما في الإنسانِ إلا روحُه، كقول الرسول، وإذا كنا نعلم أن كثيرين تابوا ولم نعلم بتوبتهم، وإذ قد يتفق أن يتوبَ إنسانٌ في آخرِ حياتِه ويُقبل كاللِّصِ، فسبيلنا إذن، أن لا ندينَ أحداً، فالديان هو الله وحده فكيف يجسر أحدٌ أن يتدخل فيما يخصُّ الله»؟