فلم تؤثر تدابيرهم في اعترافه الثابت بالإيمان القويم. وبعدما أثخنوه جراحا، لا سيما في وجهه، ألقوه في سجن مظلم حيث بقي إلى وفاة الطاغية لاون الإيضافري (741م). إثر ذلك تمّ إطلاق سراحه، هو والقديس بروكوبيوس ومعترفون آخرون، فعاد إلى متابعة سيرته النسكية. وقد اجتذب العديد من الخطأة إلى التوبة وجمّا من الهراطقة إلى شركة الكنيسة لقوة كلاه ومثاله الصالح. على هذا قضى بقية سني حياته إلى ان رقد بسلام في الرب.
تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في الثامن والعشرين من شهر شباط
طروبارية باللحن الثامن
ظهرتَ أيها اللاهج بالله باسيليوس، مرشداً إلى الإيمان المستقيم ومعلماً لحسن العبادة والنقاوة، يا كوكبَ المسكونة وجمال رؤساء الكهنة الحكيم، وبتعليمكَ أنرتَ الكل يا معزفة الروح فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
قنداق باللحن الثاني
لقد اتخذتَ الاستعلان الإلهي، من العلو أيها البارّ، فخرجتَ من وسط الاضطرابات، وتوحدت أيها البار، فنلتَ موهبة صنع العجائب، وشفاء الأسقام بالنعمة يا باسيليوس المغبوط الكلي الشرف.