وحالما فعلت ذلك ألقى الجند القبض عليها واستاقوها إلى الوالي الطاغية فانقض عليها بشراسة وعذّبها عذاباً قاسياً، ولكن عنفه عجز عن سحقها أو كسر مقاومتها وإيمانها بالرب يسوع. وداعتها وهدوءها كانا أعنف من غيظه وشراسته. فأمر بطرحها في البحر.
يُذكر أن إكرام القديسة ثيودوسيا شمل الكنيسة شرقاً وغرباً. رفاتها بقيت وقتاً طويلاً في القسطنطينية ثم انتقلت إلى البندقية. وقد توزعت رفاتها في أماكن عدة من العالم.
تعيد لها كنيستنا الأرثوذكسية في 29 أيار الذي يوافق نقل رفاتها إلى القسطنطينية والبندقية. وأيضاً يُحتفل بعيدها في يوم 3 نيسان.