Procopius Îtirafkar, pîrozê rast

Procopius û Asclepius

Procopius û Asclepiusهو المعروف عندنا بالبانياسي. قيل إنه من فلسطين، من المدن العشر، وقيل لا بل من المدن العشر الإيصافرية، وهي ناحية جبلية من آسيا الصغرى تابعة لسلوقيا. عاش في زمن الإمبراطور البيزنطي لاون الثالث الإيصافري (717 – 741)، مضطهد الأيقونات ومكرميها. ورد انه ترهّب في القسطنطينية وتطهّر من الأهواء وأدران الجسد بالنسك والصلاة الصامتة.

ويعدما نما في الروح القدس نموا كافيا واقتنى ثباتا وثقة داخليين، خرج وتلميذ له اسمه باسيليوس جائلين يرومان دحض الهراطقة الذين تنكّروا لحقيقة تجسّد ربّنا ومخلصنا يسوع المسيح من خلال نبذهم إكرام الأيقونات المقدّسة. لم يقتصر بوكوبيوس على نشر الكلمة، بل كابد، إليها، الآلام والأتعاب. فلقد عُذّب بوحشية وسُجن وجُلد وضُرب بالحديد. لا شيء حمله على التراجع عن يقينه وعزمه على الشهادة للحق. كابد ذلك كله بفرح. فلما مات لاون استكان العنف على مكرمي الأيقونات، فعاد بروكوبيوس إلى ديره وعاش سنين عديدة بعدها إلى ان رقد بسلام، في الرب، في مطلع القرن التاسع الميلادي.

تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في السابع والعشرين من شهر شباط

Troparia di dengê heştan de
للبرية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعت، وبالتنهدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابك إلى مئة ضعف، فصرت كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار بروكوبيوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

Qandaq bi awazê duyemîn
إن الكنيسة إذ قد أحرزتك اليوم كوكباً لامعاً، فهي بإكرامها إياك تشتت كل قتام الرأي الوخيم، يا مسار الأمور السماوية بروكوبيوس المجيد.

ckbKurdish
Scroll to Top