آباء الكنيسة والعهد القديم
يعبّر القديس أوغسطين بشكل نموذجي عن الموقف الآبائي العام من الشريعة القديمة بقوله الشهير ” Novum Testamentum in Vetere latet. […]
يعبّر القديس أوغسطين بشكل نموذجي عن الموقف الآبائي العام من الشريعة القديمة بقوله الشهير ” Novum Testamentum in Vetere latet. […]
أيستطيع القارئ أن يقرأ النص نفسه مرتين؟ هذا سؤال عَرَضي، سؤِل مرّات كثيرة منذ بداية عصر ما بعد الحداثة هذا.
لا نعرف الكثير عن صبا الرب يسوع من الأناجيل القانونية إلا مشهداً واحداً عندما ظهر يسوع في الثانية عشرة من
أين كان المسيح بين طفولته وبداية بشارته ولماذا كانت الأناجيل صامتة حول هذه الفترة؟ تابع القراءة »
لوقا (26:1-56) أريد أن أنطلق اليوم في حديثي مِن أنَّ ما تسلَّمته الكنيسة من الرسل واحدٌ هو ولكن اجتهاداتٍ لاحقة
قال الربّ يسوع مخاطباً الآب: “إنَّ الذين أعطيتَهم لي قد حفظتُهم ولم يهلك منهم أحَدٌ إلاّ ابنُ الهلاك ليَتِمّ الكتاب”
ليس غريباً أن يكون لشخص مهم سلالة نسب، خاصة إذا كان هذه الشخص شرق أوسطي مثل المسيح. ولسلالات النسب أهداف
الأناجيل الأربعة مَن كَتَبها؟ تقليدياً يُنسب الأول، كما نعرف، إلى متّى والثاني إلى مرقص والثالث إلى لوقا والرابع إلى يوحنّا.
مكانة العهد القديم في الكنيسة الأولى: كان العهد القديم كتاب يسوع والرسل وبشكل عام كتاب الكنيسة الأول. يسوع قال، في
استعمال العهد القديم في الكنيسة وفي الليتورجيا تابع القراءة »
في حوار يسوع مع معلّم للشريعة في اسرائيل جاء ليجرّبه، نقف امام سؤال يطرحه يسوع على مُسائلِه بموضوع الحياة الأبدية:
المقصود بالموعظة على الجبل هو الموعظة التي نقلها متّى الإنجيلي على مدى ثلاثة فصول كاملة(5- 7) وهي غنيّة بالتعليم الذي
أُطلقت لفظة “مَثَل” منذ نشأة الكنيسة على كل قصة قالها يسوع إضاحا لتعاليمه. هو فن معروف في العهد القديم (راجع
(متى 5: 17-48) لم يأتِ يسوع ليقيم شريعة جديدة عوضاً عن القديمة. انه أعطى المعنى الحقيقي للشريعة القديمة وهذا لا