الباب الثالث: الفصل السابع: التجسد
بالتجسد يتحقق كل شيء. أو بالحري يحضر الله بالذات الذي هو كل شيء. بدل الرموز والرسوم، بدل الظل يأتي فيه […]
بالتجسد يتحقق كل شيء. أو بالحري يحضر الله بالذات الذي هو كل شيء. بدل الرموز والرسوم، بدل الظل يأتي فيه […]
ننتقل الآن من ملكية داود إلى المرحلة الأخيرة قبل التجسد، السبي والأنبياء، وهي مرحلة مأساوية مهمة جداً، مرحلة حاسمة قبل
وصلنا في المرحلة السابقة إلى عتبة أرض الميعاد وننتقل الآن إلى مرحلة دخولها وقيام الملكية فيها. لقد مات موسى قبل
نقصد به العهد الذي بته الله مع شعبه في سيناء، وهي مرحلة بدء تحقيق وعد الله في ميثاق يرتبط به.
نعود إلى مراحل الكتاب وموضوعاته الكبرى واحدة فواحدة ونبدأ بالمبدأ العميق المطلق: الخلق. إن سفر التكوين بالعبرانية “برشيت” هو سفر
نعتزم الآن الدخول بصورة أعمق إلى فحوى الكتاب وقوامه الداخلي. اقترابنا منه ليس بعد اقتراباً خارجياً بل سنحاول الدخول في
الفصل الأول: تحديد المشكلة ننتقل الآن إلى موضوع معقّد، هو تحديد العلاقة بين الكتاب المقدس وبين العلوم البشرية في معطياتها
إن الكتاب كلام الله وهو بالتالي لا ينضب ولن ننتهي أبداً من فهمه: (السماء والأرض تزولان أما كلامي فلا يزول).
ما هي الطريقة التطبيقية أو التكنيكية (إذا جاز القول) في مطالعة الكتاب؟ إننا بهذا السؤال نقترب من اتصالنا العملي بالكتاب
الباب الأول: الفصل الخامس: في الطريقة العملية لقراءة الكتاب 阅读更多 ”
لكي نصل إلى فهم الكتاب فهماً روحياً أي كاملاً لا منطقياً بالعقل فقط هناك مبادئ أساسية ثلاثة: أولاً: تفسير الكتاب
أولاً: هدفنا من قراءة الكتاب: ما دامت قراءة الكتاب قراءة فالهدف المباشر لها هو: الإطلاع على كلام الله والاتصال به