3: 9 – السّلام والعنف – سلام الله وسلام العالم
“ليس كما يعطي العالم (السلام) أعطيكم أنا” أَلم تكن خطيئة الإنسان، منذ البدء، هي خطؤه في تحديد مصدر سلامه؟ وهو […]
3: 9 – السّلام والعنف – سلام الله وسلام العالم 阅读更多 ”
[div3 class=”quote” class2=”quote-l” class3=”quote-r”]
يتصوّر العديدون الإنسانَ سائحاً هائماً وراء متطلّباته، أكانت روحيّة أم ماديّة. فالإنسان كائن باحث أو هائم! وهذا ما عبّر عنه دانيال النبيّ أنّ الإنسان هو “رجل الرغبات”. تختلج في قلب هذا الكائن دائماً أشواق تقوده للسعي وراء ما يعشق.
لكن لا يمكن لكثيرين أن يتصوّروا اللهَ سائحاً. لأنّ الله بحسب الفلسفة والأديان عامّة هو الكائن “الثابت” غير المتبدّل، ولأنّ العشق يعني السعي نحو شيء ينقصني. وحاشى لله أن ينقصه شيء! لهذا لا يمكن لله أن يملك عشقاً وهياماً في داخله (إن جاز استخدام هذه التعابير البشريّة). الله صالح في طبيعته، وهذا يعني أنّ طبيعته محبّة – صالحة!
لكنّ المسيحيّة دين المحبّة والحريّة؛ محبّة الله وحريّة الإنسان. إنّ كلا الكلمتين (محبّة، حريّة) تعنيان أنّ الله متحرّك وليس ثابتاً، وأنّه يسعى إلينا كما لو سعينا إليه. إنّه يتتبّع خطانا الحرّة. وهذا التتبّع لا يكتب قدراً بل يهيم وراء الإنسان المحبوب في خطى هذا الأخير التائهة مراراً والهادفة مرّات أخرى. محبّة الله هي عشقٌ نحو الإنسان فهي إذن “ملاحقة” رقيقة الظلّ! الله أيضاً سائح.
يتّجه الله إلينا ويسعى دائماً، وحين نتّجه إليه ونلتقي به نحيا حياتنا في كرامتنا وحينها تتحقّق “الكنيسة”!
هناك، في الكنيسة يلتقي السائحان في الحبّ، فيعطي اللهُ النعمةَ ويقدّم الإنسانُ الطهارةَ.
هذه هي الرحلة بين السماء والأرض، في الاتّجاهين.
[/div3]
“ليس كما يعطي العالم (السلام) أعطيكم أنا” أَلم تكن خطيئة الإنسان، منذ البدء، هي خطؤه في تحديد مصدر سلامه؟ وهو […]
3: 9 – السّلام والعنف – سلام الله وسلام العالم 阅读更多 ”
تمتلئ كتب التعليم الدينيّ وكذلك بعض النصوص الليتورجيّة في صلواتنا من كلمة “المخلّص” أو “خلاصنا”. ولعلّ صفة المخلّص تطغى على
1. لاهوتيّون وغير لاهوتيّين من الأخطاء الشائعة في حياتنا الكنسيّة هو تحديد هويّة اللاهوتيّ أوّلاً؛ وثانياً، نتيجة ذلك، فصل الناس
3: 7 – تصحيحات لظواهر في حياتنا الكنسيّة 阅读更多 ”
عندما تأمّل بولس الرسول في علاقة المسيح بالكنيسة واتّحاده بها وتجسيدها له، صرخ “إنّ هذا السرّ لعظيم”! فما بالنا لو
3: 6 – مظاهر العلمنة في الكنيسة 阅读更多 ”
من أجل الفهم الأفضل لمعنى الليتورجيا ولأبعادها الحقيقيّة الشاملة، علينا أن ننطلق من مفهومها كعلاقة بين الله والإنسان. لذلك من
يا مباركي أبينا السماويّ، أيّها الأبناء الكرام والأحبّاء، السّلام لجميعكم. وجهت إليكم سابقاً تعابير الشكر والامتنان، وعبّرت عن فرحي بكم
طبيعة حياة الإنسان قائمة على العلاقات التي يبنيها مع الآخرين. “الإنسان كائن اجتماعيّ”. لذلك قال الربّ يسوع للشيطان في التجربة
3:2 - 教会中的集体工作 - 团结的秘密和不和的原因 阅读更多 ”
القسم الثالث، حياتنا الكنسية “وأما أنتم فجنسٌ مختار وكهنوت ملوكيّ أمة مقدسّة” (1 بط 2، 9) لعلّ من أكثر المواضيع
3: 1 – كهنوتنا الملوكيّ 阅读更多 ”
“الله روحُ”! إنّ أهمّ تجديد أدخلته المسيحيّة إلى العبادة كان تحويلها والسموّ بها إلى كمالها إلى “العبادة بالروح والحقّ” (يوحنا
2: 10 – الجسد في العبادة بالروح والحقّ 阅读更多 ”
الصلاة “ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ” هذا هو “الكينونيكون” (το κοινωνικόν) أي ترتيلة التحضير للـ “كينونيا” κοινωνία – المناولة. ترددها