في الفردوس كانت توجد شجرة المعرفة وشجرة الحياة. واليوم أيضاً قد نُصبت شجرتان في الكنيسة: الناموس والكلمة؛ لأن معرفة الخطيئة قد أتت بالناموس، أمّا بالكلمة فقد أُعطيت الحياة ومُنح غفران الخطايا.
القدّيس باسيليوس الكبير
القول بأنّ ثمّة عبارةً باطلةً في الكتاب هو تجديف ُ رهيب.
Santo Atanásio, o Grande
الأسفار المُلهَمة كانت كافيةً لبسْط الحقيقة.
من أراد أن يفهم فكرَ كُتّاب الوحي [الإلهيّ] عليه أولاً أن يَرحض نفسَه ويطهّرها بقداسة السيرة، وأن يقتدي من ثم بالقدّيسين أنفسهم؛ وذلك في سلوك مماثلٍ لسلوكهم.
القديس مرقس الناسك
إن من لا يعتبرون أنفسَهم مَدينين بالنسبة إلى كلّ وصيّةٍ من وصايا المسيح إنمّا يقرؤون شريعة الله بطريقةٍ جسديّةٍ دونما فهمٍ، لا لما يقولون ولا لما يؤكّدون بشدّة (أنظر1تيم1: 7).
القدّيس رومانوس
لنفتّشْ في الكتاب المقدّس عمّا يهب من النعمة وعمّا يتضمّن من المعنى، إذ إنّه الدليل الذي يُفضي بالجميع إلى الرجاء الذي لا يَبلى: هذه هي فائدة كلّ الكتاب الموحى به من الله. فلْنخرنّ إذاً عند قدمًي المسيح مخلّصنا ولنصرخْ إليه بورعٍ قائلين: “يا ملك الملوك ومحبّ البشر، امنح المعرفة للجميع، وأرشدنا في سبيل وصاياك لنعرف طريق الملكوت، إذْ هي التي نصبو إلى سلوكها ليكون لنا أيضا الإكليلُ غيرٌ الفاسد.
القديس يوحنا كاسيانوس
يجب أن تكون لدينا الحميّةُ في حِفظ مجموعة الأسفار المقدّسة، وأن نستعيدها في ذاكرتنا بلا انقطاع. إذْ فيما يكون الانتباه منشغِلاً بالقراءة والدرس، لا يعود للأفكار السيّئة سبيلٌ من بعدُ إلى أسْر النفْس في شباكها. ولكن، إن كنتم تبتغون التوصّل إلى معرفةٍ حقيقيّةٍ للكتب [المقدّسة]، فعجّلوا أوّلاً إلى اكتساب تواضع قلبٍ راسخ. فهو الذي يقودكم، لا إلى العِلم الذي يَنفخ (أنظر1كو8: 1)، بل إلى العِلم الذي يُنير بإتمام المحّبة؛ إذْ يستحيل على النفس غير المطهَّرة أن تفوز بهبة العِلم الروحي… واحنرزوا بأبلغ الاهتمام شأناً من أن تصير حمّيتُكم للمطالعة سببَ هلاك بادّعائات باطلة.
القديس إيلاريوس
إن حياة الإنسان وفكرَه يظلاّن في الضلال، أو بالحريّ في ليل عدم الإحساس، ما داما ملطَّخيَن بمُعاشرتهما للجسد، ويبقيان من ثمّ في لّجة الجهل بسبب ثِقَل الطبيعة التي يمتزجان بها…ولكن، كلّما استنار المرء بكلام الله، كلّما صار غيرَ قادرٍ على تحمّل ظلمات الجسد هذه وليل هذا العالم. وعليه، فلا نَدَعَنّ هذا التعليم وهذا الكلام الإلهيّ اللذين تلقيّناهما فينا بلا استعمالٍ وبلا جدوى كما لو تحت “المكيال” (انظر متى5: 15)، بل لننشرْ هذا النور في نفوسنا أوّلاً، ثم في جميع الأمم من خلالنا… وفي كل خطوةٍ تقوم بها نفسُنا، لنستعملْ كلام الله كسراج، ولكن كسراجٍ “موقَدٍ” دوماً، ومًعَدِّ دوماً بفطنتنا للقيام بمهمّته.
القديس سارافيم ساروفسكي
تتغذى النفس بكلمة الله وعلى الأخص بمطالعة العهد الجديد والمزامير. يجب أن نقرأ الإنجيل ورسائل الرسل واقفين أمام الأيقونات المقدّسة، بينما يمكننتا أن نقرأ المزامير جالسين. إن الذهن يبتهج ويستنير من دراسة الكتاب المقدس.
يجب أن نمرِّن الذهن على الهذيذ بناموس الرب حتى نرتب حياتنا بإرشاده. مفيدُ جداً أن ندرس كلمة الله بانتباه وفي الهدوء. بانشغالِ كهذا مرتبطٍ بالأعمال الصالحة لن يحرمنا الله رحمته. عندما تلهج النفس بناموس الرب تمتلئ من موهبة تمييز الخير من الشر.
عندما تتمُّ دراسة كلمة الله في الهدوء يغرق الذهن في حقائق الكتاب المقدّس، ويتقبَّلُ القلب دفئاً إلهياً. الشيء الذي إذا تمّ في الوحدة يجلب الدموع. هذه الأشياء تدفئ الإنسان كله وتملؤه بمواهب روحيّة تبهج الذهن والقلب بما لا يعَبَّرُ عنه. وبشكل خاص أن يشدَّدَ على الدراسة لكي يمتلك سلام النفس بحسب قول المزامير “سلام عظيم للذين يحبون ناموسك” (مزامير 118: 165).
القديس اسحق السوري
قبل أن يتقبل المؤمن المعزي يحتاج للنصوص المقدّسة حتى يتجدد داخله لكثرة الدرس وينجذب للعمل الصالح وتحفظ نفسه من طرق الخطيئة. إنه يحتاج للنصوص المقدسة لأنه لم يحصل بعد على قوة الروح القدس وعندما تنزل قوة الروح القدس في النفسَ تتربى النفس سرياً من الروح، ولا تحتاج لمساعدة من أي شيء محسوس.
الأب أشعياء
إن حبَّ الاستطلاع في الكتاب المقدّس يولّد العداوة والمخاصمات، أما البكاء على الخطايا فيجلب السلام.
خطيئة على الراهب أن يجلس في قلاّيته ويهمل خطاياه باحثاً في الكتاب المقدس بروح فضولّي.
إن من يترك قلبه يبحث في أمور الكتاب المقدّس ويرجّح بين كذا وكذا قبل أن يقتني المسيح في ذاته، لا شك أن قلبه فضولي ومسلوب إلى أقصى الحدود.
إن من يسهر على ذاته بغية النجاة من السلب يفضلّ رمي نفسه أمام الله بصورة دائمة.
لا تيحث في الأمور الإلهية السامية طالما أنك تصلي وتطلب من الله العون لكي يفتقدك ويخلّصك من خطيئتك. إن الأمور المنوطة بالله إنما تتحقق وحدها متى أصبح المكان (أي القلب) نظيفاً وطاهراً.
من اتكّل على معرفته الخاصة وتشبث بإرادته يقتني لنفسه العداوة ولا يعود في إمكانه أن يتملَّص من الروح الذي يوّلد الحزن لقلبه.
إن من ينظر إلى أقوال الكتاب المقدس ويطبقها حسب معرفته، معتبراً نفسه بهذه الطريقة، قد أدرك عمقها، لا شك أنه يجهل مجد الله وغناه.
أمّا مَن ينظر إليها ويقول: أنا إنسان لا أعرف، فانه يقدّم مجداً لله، وغنى الله يفيض عليه حسب فكره وقدرته.
العلاّمة أوريجانس
علينا أن نُحيط علماً بأن البواكير والثمار الأولى ليست الشيء نفسَه، إذ تقدَّم البواكير بعد الحصاد وأمّا الثمار الأولى فقبله. وعليه، فليس من الخطأ القول بأن بين الأسفار المنقولةِ إلينا عبْر التقليد والمعتَبرة إلهَيةً في كنائس الله كافة، يشكّل ناموس موسى الثمارَ الأولى والإنجيلُ البواكير؛ إذْ بعد كلّ ثمار الأنبياء الذين تعاقبوا إلى الربَ يسوع بزغ “الكلمة” الكامل. فالعهد القديم كله إنما يشكل بدايةً للإنجيل. بل إن الكتاب المقدّس كلَّه إنجيل؛ فإن كان الإنجيل تبشيراً بالخيرات وإنْ كان جميعُ مَن سبقوا حضورَ المسيح بالجسد قد بشّروا بالمسيح الذي هو كل الخيرات، فأقوالهم جميعاً تشكّل إذاً قسماً من الإنجيل بطريقةٍ ما. وإن كان المخلّص يُعيدنا إلى الكتب (أنظر يو 5: 19) لأنها تشهد له، فهو لا يُعيدنا إلى هذا دون ذاك، بل إلى كلّ الكتب التي تبشّر به. ذلك أنَ كل التعليم الذي وصلنا في شأنه قد أُجمِل في كلِّ واحد.
O homem não poderá conhecer a verdade divina, ou seja, não poderá conhecer a essência de Deus, mas apenas conhece as ações incriadas de Deus, ou seja, Seus efeitos. Mas a tradição da igreja...
Já abordamos anteriormente a questão da relação entre evento (fato) e verdade (verdade) nas histórias bíblicas sobre Jesus. Eu tentei mostrar isso [...]
Introdução O Judaísmo precedeu o Cristianismo em existência. É atribuído a Abraão, seu filho Isaque e seu neto Jacó, pai das doze tribos. Porém, ela não […]
A Igreja é “apostólica”, claro, mas também é patrística. É essencialmente a “Igreja dos Padres”. Estas duas “características” não podem ser separadas e, porque é “patrística”, é verdadeiramente “apostólica”. O testemunho dos pais é...
Barnabé nasceu na ilha de Chipre e era levita. Seu nome original era “José”, mas os apóstolos o chamavam de “Barnabé”. Seu nome significa “filho da profecia”, mas Lucas […]
São Doroteu, bispo de Tiro, viveu na época da perseguição aos cristãos por Diocleciano, por volta do ano 304, e conhecia muito bem a Bíblia Sagrada. teve que […]
Arrependimento no Antigo Testamento: No Antigo Testamento há muitas palavras que se referem ao arrependimento humano. O arrependimento é “um retorno ao Senhor”, “um retiro [...].
Utilizamos cookies no nosso site para lhe proporcionar a experiência mais relevante, lembrando as suas preferências e visitas repetidas. Ao clicar em “Aceitar”, você concorda com o uso de TODOS os cookies.
Este site utiliza cookies para melhorar sua experiência enquanto você navega pelo site. Destes cookies, os cookies categorizados como necessários são armazenados no seu navegador, pois são essenciais para o funcionamento das funcionalidades básicas do site. Também utilizamos cookies de terceiros que nos ajudam a analisar e compreender como você utiliza este site. Estes cookies serão armazenados no seu navegador apenas com o seu consentimento. Você também tem a opção de desativar esses cookies. Mas a desativação de alguns desses cookies pode afetar sua experiência de navegação.
Os cookies necessários são absolutamente essenciais para o bom funcionamento do site. Esta categoria inclui apenas cookies que garantem funcionalidades básicas e recursos de segurança do site. Estes cookies não armazenam nenhuma informação pessoal.
Quaisquer cookies que possam não ser particularmente necessários para o funcionamento do site e sejam usados especificamente para coletar dados pessoais do usuário por meio de análises, anúncios e outros conteúdos incorporados são denominados cookies não necessários. É obrigatório obter o consentimento do usuário antes de executar esses cookies no seu site.