أنبا سيصويص الصعيدي: Powiedziano عنه إنه كان ساكناً في غَيْضَةٍ، وشيخٌ آخر كان مريضاً في السيق، فلما سمع حزن، لأنه كان يصوم يومين يومين، وكان ذلك اليوم من الأيامِ التي لا يأكل فيها. I powiedział: «ماذا أصنعُ؟ إن مضيْتُ ربما ألزمني الإخوةُ بأن آكلَ، وإن صبرتُ إلى الغدِ، فربما يتنيح Szejk، لكني هكذا أصنعُ، أمضي ولا آكل». وفعلاً مضى وأتمَّ وصيةَ اللهِ، ولم يحل قانونَه. وقد أَخبر عنه أيضاً بعضُ الآباءِ، إنه أراد وقتاً ما أن يغلبَ النومَ، فعلَّق ذاتَه في صخرةٍ، فجاء ملاكُ اللهِ وأوصاه ألا يصنعَ مثل هذا، ولا يجعل ذلك عادةً لآخرين.
وكذلك سأله أخٌ قائلاً: «إذا كنتُ جالساً في البريةِ وأَقدَمَ بربريٌ وأراد قتلي، وقويتُ عليه، أفأقتله»؟ فأجابه Szejk: «لا، لكن سلِّم الأمرَ للهِ، لأن أيَّ محنةٍ تأتي على الإنسانِ، فليس له إلا أن يقولَ إنها من أجلِ خطاياي».
وسأله أخٌ آخر قائلاً: «قل لي كلمةً». I powiedział: «أيُّ شيءٍ لي لأقولُه لك؟ إني أقرأُ في العتيقةِ ثم أرجع إلى الحديثةِ».
IPowiedział أيضاً: «صِرّ مهاناً واطرح مشيئتك وراءك، وصِرّ بلا همٍّ تجدُ نياحاً».
كذلك سأله آخر قائلاً: «قل لي كلمةً». فأجابه: «لماذا تطلب كلاماً؟ اصنع مثلما ترى».
اعتلَََّّّ أنبا سيصويصوكان الآباءُ جلوساً حوله، فسمعوه يخاطب قوماً، I powiedzieli له: «ماذا تعاين أيها ojciec„? I powiedział: «ها أنذا أعاينُ قوماً قد جاءوا لأخذِ نفسي، وأنا أتضرعُ إليهم أن يُمهلوني قليلاً حتى أتوبَ». I powiedział له أحدُ الشيوخِ: «وإن هم أمهلوك، هل تقدر الآن أن تنجحَ في التوبةِ وأنت في هذا السنِّ»؟ I powiedział: «وإن كنتُ لا أقدرُ أن أعملَ عملاً فإني أتنهدُ وأبكي». I powiedział له الشيوخُ: «إن توبتَك قد كملت أيها ojciec». I powiedział لهم: «صدقوني إني لستُ أعرفُ من ذاتي إذا كنتُ بدأتُ إلى الآن»؟ ولما Powiedział هذا، أشرق وجهُه كالشمسِ، ففزع الذين كانوا حولَه. I powiedział: «انظروا، إن الربَّ Powiedział: ائتوني بتائبِ البريةِ». ولوقته أسلم الروحَ وامتلأ المنزلُ من رائحةٍ ذكيةٍ.
ojciec سلوانس: حدث مرةً أن أضافه إخوةٌ بديرٍ ومعه تلميذه زكريا، وجعلوهما يتغذيان قبل انصرافهما. وفي ذهابهما عطش التلميذُ، فلما وجد في الطريقِ ماءً ليشربَ، منعه Szejk قائلاً: «لم يأتِ وقتُ الإفطارِ بعد». I powiedział له التلميذُ: «ألم نأكل قبل انصرافنا يا أبي»؟ I powiedział dla niego Szejk: «إنه لأجلِ المحبةِ أكلنا، والآن لا نحلُّ قانونَنا».
وكان هذا ojciec جالساً مرةً مع إخوةٍ، وفجأةً أُخذ مبهوتاً وسقط على وجههِ، ومن بعد حينٍ قام باكياً، I powiedział له الإخوةُ: «ما الذي أبكاك يا أبانا»؟ فسكت باكياً، فلما أكرهوه على الكلامِ Powiedział: «إني اختُطفتُ إلى موضعِ الدينونةِ، ورأيتُ كثيرين من جنسنا يُساقون إلى العذابِ، وكثيرين من العلمانيين منطلقين إلى الملكوتِ». وناح Szejk ولم يشأ أن يخرجَ من القلايةِ، وإذا أُكره على الخروجِ، فإنه كان يستر وجههَ ببُرنس قائلاً: «لماذا أرى هذا الضوءَ»؟
ولما كان Ojciec Sylwan بطور سينا، أرسل تلميذَه في خدمةٍ وPowiedział Szejk في نفسِه: «أقومُ الآن وأسقي البستان». فخرج وكان وجهُه مُغطى، وما كان ينظر سوى أثرِ قدميه فقط، وفي ذلك الوقتِ أتى إليه أخٌ، زائراً له، وكان يتأمل ماذا يصنع، في حين أن Szejk لم يكن يبصره. فلما جاء إليه الأخُ، Powiedział له: «لماذا غطيتَ وجهَك يا أبي، وأنت تسقي البستانَ»؟ I powiedział له: «قلتُ لئلا تبصرَ عيني الشجرَ، فينشغل عقلي عن شغلِه».
كذلك سأله الإخوةُعند موتِه قائلين: «أيَّة biografia صنعتَها أيها ojciec، حتى اقتنيتَ هذا الحكمَ»؟ فأجاب: «لم أترك قط في قلبي ذِكراً يُسخط الله».
ojciec سيمون: في بعضِ الأوقاتِ، سَمع عنه أرخنٌ، فقَدُم ليبصرَه، فلما سمع به Szejk، تناول سلبةً ومضى إلى نخلةٍ ليسقيها. فلما جاءوا صاحوا بSzejk: «أين المتوحد»؟ فأجابهم: «المتوحد انصرف من ههنا». فلما سمعوا انصرفوا.
وحدث مرةًأن أتى إليه إنسانٌ رئيسٌ لينظرَه، فسبق إليه قومٌ من أصحابِ الكنيسةِ وأخبروه قائلين: «استعد فإن فلان الأرخن قد سمع بك، وها هو حاضرٌ لينظرَك ويتبارك منك». فأجابهم Szejk قائلاً: «نعم، إني سأهيئ نفسي جيداً». فقام ولبس المرقَّعةَ التي له، وأخذ خبزاً وجبناً، وركب الحائطَ مفروق الرجلين كما يُركب الحصانُ، وجعل يأكل ويهز رجليه. فلما قَدُمَ الأرخن مع حشمهِ، وأبصره هكذا، شتمه قائلاً: «أهذا هو المتوحد الذي سمعنا عنه؟ ليس ههنا متوحد». وهذا هو نفس الكلام الذي توقع أن يسمعه Szejk.
كما أخبروا أيضاً عن Szejk أنه كان جالساً وحدَه، وكان إنسانٌ علماني يخدمه دهره كله، وحدث أن مَرِضَ ابنُ ذلك العلماني، فطلب إلى Szejk قائلاً: «ادخل وصلِّ على ابني». فلما أكثر عليه الطلبَ، خرج Szejk وذهب معه، فتقدمه الرجلُ ودخل قبله القريةَ وPowiedział لأهلِ القريةِ: «اخرجوا للقاء Święty فقد جاء». فلما رآهم Szejk من بعيدٍ مقبلين نحوه بالشموعِ والقراءةِ، نزع لوقتهِ ثيابَه وألقاها في النهرِ ووقف عرياناً يغسلها برجليه. فلما رآه ذلك الإنسانُ الذي كان يخدمه هكذا، حزن ورجع يطلبُ إلى أهلِ القريةِ قائلاً لهم: «يا إخوةُ، ارجعوا إلى بيوتِكم، لأن Szejk قد تاه ولا يدري ما هو فيه». فلما رجع الناسُ إلى بلدتهم، تقدم الرجلُ إليه وPowiedział له: «يا أبي، ما هذا الذي فعلتَه؟ لأن الناسَ Powiedzieli إن ذلك Szejk مجنونٌ لا يدري ما هو فيه». I powiedział dla niego Szejk: «هذا ما أردتُ أن أسمعه».
الأم سارة: Powiedziano عن الأم سارة إنها مكثت ثلاث عشرة سنة وهي مقاتَلة قتالاً شديداً من شيطانِ الزنى، وكان يصنع لها مغريات العالم، ولم تكن تحيد قط عن مخافةِ الله والنسكِ. فصعدت مرةً إلى السطحِ لتصلي، فرأت روحَ الزنى متجسِّماً وPowiedział: «لقد غلبتِني يا سارة». فأجابته: «إني لم أغلبك، ولكن سيدي يسوع المسيح». فانصرف عنها القتالُ من ذلك الوقتِ.
IPowiedziano أيضاًعن هذه Świętyةِ، إنها كانت ساكنةً فوق النهرِ ستين سنةً لم تطلع البتة لتنظرَه.
وقد Powiedziała أيضاً: «إنني أضعُ رجلي على السُّلَّمِ لأصعدَ فأتصوَّر الموتَ قدامي قبل أن أنقلَ الرِجل الثانيةَ».
زار مرةً رهبانٌ من الإسقيط الأم سارة، فقدمت لهم طعاماً، فتركوا الجيدَ وأكلوا من الدونِ. I ona powiedziała: «بالحقيقةِ إنكم إسقيطيون».
IPowiedziała: «جيدٌ هو أن يصنعَ الإنسانُ رحمةً ولو من أجلِ الناسِ، فيأتي فيما بعد إلى أن يرضي الله».
Świętyةُ سينكليتيكي: Powiedziała: «إن كثيرين يسكنون الجبالَ، ويعملونَ عملَ أشرارِ الناسِ ويُهلكون أنفسَهم».
IPowiedziała أيضاً: «قد يمكن أن يكونَ الإنسانُ مع كثيرين وهو منفردٌ بالضميرِ والهمةِ والنيةِ، وقد يكون الإنسانُ وحدَه وهو متصرِّفٌ بالذهنِ مع الكثيرين».
Jak Powiedziała: «جهادٌ عظيمٌ وتعبٌ يَلقاه المتقدمون إلى اللهِ في البدايةِ، وبعد ذلك فرحٌ لا يُلفظُ به، كمثلِ الذين يلتمسون أن يوقدوا ناراً، ففي أولها تُدخِّن فتدمع عيونُهم، وفيما بعد ينالون المطلوبَ، ولأنه قد Powiedziano إن إلهَنا نارٌ آكلةٌ، فلنسكب دهنَ العبراتِ لتشتعل النارُ الإلهية داخلنا».
IPowiedziała كذلك: «كما أنَّ الوحوشَ النافثةَ للسُّمِ يطردها حادُّ الأدويةِ، هكذا الأفكارُ الخبيثةُ يطردها الصومُ مع الصلاةِ».
IPowiedziała أيضاً: «لا يخدعنَّك تَنعُّم العلمانيين الأغنياء، كأن فيه شيئاً نافعاً من أجلِ اللّذةِ، لأن أولئك يُكرِّمون صناعة الطباخين لا غير، فجُز أنت بالصومِ فوق التلذذ بالأطعمةِ، لأنه قد Powiedziano: إن نفساً مترفهةً، إذا انتُهرت من أربابها ألاَّ تشبع خبزاً، فلن تطلب خمراً».
وسُئلت هذه المغبوطةمرةً إن كان عدم القنية صلاحاً كاملاً، فأجابت بأن ذلك هو حدُّ الصلاحِ لمن أمكنهم ذلك، لأن الذين يصبرون على عدم القنية يكون لهم حزنٌ بالجسمِ، ونياحٌ بالروحِ، وهدوءٌ في أنفسِهم، كمثلِ الثيابِ الجلدِ التي تُداس بشدةٍ وتُقلَّب وتُغسل فتنظَّف، هكذا أيضاً النفسُ الشديدةُ بالفقر، فإنها تتشدد وتنظف.
IPowiedziała أيضاً: «إذا كنتَ في ديرٍ فلا تستبدله بآخر غيرهِ، ولا آخر بآخر لئلا تستكمل زمانَك بدونِ ثمرةٍ، مثل الطائر الذي يقوم عن البيضِ فيفسد ويصير عديمَ التوليد. كذلك الراهب الكثير التنقل، تبرد حرارةُ الرهبنةِ وتموت من قلبهِ».
IPowiedziała كذلك: إنَّ حيلَ المحتالِ كثيرةٌ، فإذا لم يذلِّل النفسَ بالفقرِ، فإنه يقدم لها الخديعةَ بالغنى، وإذا لم يقدر على إضرارها بالشتائمِ والتعييرات، فإنه يقدم لها المديحَ والسُبحَ الباطلَ، وإن لم يغلب بالصحةِ، فإنه يجلب على الجسمِ أمراضاً، وإن لم يقدر أن يَخدعَ بالَّلذاتِ، فإنه يجرب أن يُحزن بالأوجاعِ، فإن كنتَ خاطئاً وحلَّ بك هذا، فتذكَّر العذابَ العتيدَ، والنارَ الدائمةَ، فلا تملّ من الحاضرات، بل افرح بالحري إذا افتقدك الله، وليكن على لسانِك أبداً الفصلَ القائلَ: «أدباً أدبني الربُّ، وإلى الموتِ لم يسلِّمني». وإن كنتَ باراً، فاشكر الله واذكر المكتوبَ: «إننا بتألمنا معه نتمجد أيضاً معه».
IPowiedziała: «إذا صمتَ فلا تحتج بمرضٍ، لأن الذين يصومون قد يسقطون في مثلِ هذه الأمراضِ، وإذا بدأت بالخيرِ فلا تتعوَّق بقطعِ الشيطانِ إياك، فإنه سيَبْطل بصبرِك».
IPowiedziała أيضاً: «إذا أخطأنا إلى ملوكِ العالمِ، ألسنا بغير إرادتنا نُلقى في السجونِ ونُعاقَب؟ فسبيلُنا من أجلِ خطايانا أن نحبسَ أنفسَنا، ونعاقبها بالأتعابِ، لكي نطردَ الذِكرَ الطوعي بالعذابِ العتيدِ».
Jak Powiedziała: «كما أن الكنزَ إذا ظهر سُلب، كذلك الفضيلةَ إذا اشتهرت وعُرفت تضمحل، وكما ينحلُّ الشمعُ قدامَ النارِ كذلك نفسُ الإنسانِ قدام المديح تنحلُّ قوتُها».
IPowiedziała: «كما أنه من غير الممكنِ أن يُصلَح مركبٌ بغير مسامير، كذلك لا يمكن أن يوجد خلاصٌ بغير تواضعٍ».
IPowiedziała أيضاً: «إذا كنا في الكنوبيون فإننا نختارُ الطاعةَ على النسكِ، لأن ذلك يُعلِّم التعاظمَ، وتلك تُعلِّم التواضع، فيجب علينا ألا نطلبَ ما هو لنا ولا نتعبد لمشيئتنا الخاصةِ، بل علينا أن نطيعَ ما يأمرنا به ojciec الذي بالأمانةِ نستودعه سِرَّنا فيما يأمرنا».
IPowiedziała أيضاً: «إن الذين يجمعون غنى العالم من العناءِ في البحارِ والأسفارِ الشديدةِ، فكلما ربحوا وجمعوا، ازدادوا في ذلك اشتغالاً، وما في أيديهم فلا يلتفتون إليه، وما ليس في أيديهم من الغنى، فإنهم يشتهونه، ويطلبونه، ويحرصون على جَمعهِ، وأما نحن فقد صرنا في سيرتنا الرهبانيةِ بخلافِ ذلك، لأن الأمرَ الذي خرجنا لنطلُبَه وليس في أيدينا شيءٌ منه، لا نريد أن نقتنيه من أجلِ خوفِ الله».
IPowiedziała كذلك: «إن الحزنَ على وجهين: فالوجهُ الأول منه نافعٌ جداً، وأما الآخر فهو مُهلكٌ، فعلامات الحزنِ الروحي هي أن يذكرَ الإنسانُ خطاياه فيحزن عليها، وأن يحزنَ أيضاً لخسارةِ أخيه، وأن يحزن كذلك إذا فاته ممارسة ما قد نوى فعله من عمل الخيرِ. أما خصال أحزان العدو التي تُهلك، فهي أن يأتي على الإنسانِ منه حزنٌ بهيمي، وهو ذاك الذي يسميه بعضُ الناسِ ضجراً، إذ يأتي منه قطعُ الرجاءِ واليأس. من أجلِ ذلك ينبغي لنا أن نطردَ هذا الحزنَ عنا بالصلاةِ والترتيل وبحسنِ الرجاءِ باللهِ».
ojciec تيثوي: Powiedziano عنه إنه كان يبسطُ يديه بسرعةٍ عند الصلاةِ، فكان عقلُه يُخطف إلى فوق، فإذا اتفق أن صلَّى معه أخوه، فإنه كان يحرص على ألا يرفعَ يديه لئلا يُخطف عقلُه. وحدث مرةً أن سأله أخٌ قائلاً: «كيف أحفظُ قلبي»؟ I powiedział له: «إنه لا يمكنك أن تحفظَ قلبَك، ما دام فمُك وبطنُك مفتوحين».
ojciec إيراسيس Powiedział: «كما أن الأسدَ مرهوبٌ لدى الحميرِ الوحشيةِ، هكذا الراهبُ المهذَّبُ مرهوبٌ لدى أفكارِ الشهوةِ».
Jak Powiedział: «من لا يقدر أن يضبطَ لسانَه وقتَ الغضبِ، فلن يقدرَ أن يغلبَ حتى ولا صغيرةً من صغارِ الآلامِ».
IPowiedział أيضاً: «إنه جيدٌ أن يأكلَ الإنسانُ لحماً ويشربَ خمراً، ولا يأكلَ لحومَ الإخوةِ ويشربَ دماءَهم بالوقيعةِ فيهم».
IPowiedział كذلك: «كما أنَّ الحيةَ لما ساررت حواءَ أخرجتها من الجنةِ، كذلك بها يتشبَّه ذاك الذي يقعُ بقريبهِ، في أنه يُهلكَ نفسَ سامعيه، ونفسُه كذلك لن تفلتَ، كما لم تفلت الحيةُ من اللعنةِ».
tak Powiedział: «إن الطاعةَ فخرُ الراهبِ، فمن اقتناها يسمعُ اللهُ صوتَه، ويقفُ أمامَ المصلوبِ ربِّ المجدِ بدالةٍ، لأن إلهَنا من أجلِ طاعتهِ لأبيه صُلب عنا».
ojciec فيليكا:زاره إخوةٌ ومعهم علمانيون، وطلبوا إليه أن يقولَ لهم كلمةً، أما Szejk فبقي صامتاً. فلما طلبوا إليه كثيراً Powiedział لهم: «هل تبتغون أن تسمعوا للكلمةِ»؟ فأجابوه: «نعم أيها ojciec». I powiedział لهم: «لما كان الإخوةُ يسألون المشايخَ ويصنعون ما يPowiedział لهم، فإن اللهَ كان يُلهم الآباءَ بما يقولونه، وأما الآن فإنهم يسألون ولا يفعلون بما يPowiedział لهم، لذلك رفع اللهُ موهبةَ الكلامِ عن الشيوخِ، إذ لا يجدون ما ينطقون به، لأنه لا يوجد من يعمل، لأن المزمورَ يقول: إن الربَّ اطَّلعَ من السماءِ على بني البشر فلم يجد من يفهم». فلما سمع الإخوةُ هذا الكلامَ تنهدوا قائلين: «صلِّ علينا أيها ojciec».
مضى شيخٌمن المشايخِ إلى مدينةِ الحكماءِ التي يُPowiedział لها أثناس (أي أثينا)، حيث مكث ثلاثةَ أيامٍ لم يناوله أحدٌ فيها طعاماً، ولم يكن له شيءٌ سوى السبانية التي هو ملتفٌ بها، وفي اليومِ الرابع اشتدَّ عليه الجوعُ، فقام وجاء بقربِ الموضعِ الذي يجتمعُ فيه الحكماءُ، وهناك أخذ يصيحُ ويصفقُ بيديه ويقول: «ويلي، يا رجال أثناس أغيثوني». فاجتمع إليه الحكماءُ وعليهم أزرٌ مُذهبةٌ، I powiedzieli له:«ما شأنُك، ومن أين أنت»؟ I powiedział لهم: «أنا إنسانٌ راهبٌ، ومنذ خرجتُ من وطني وقعتُ في أيدي ثلاثةِ غرماء، اثنان منهم قد وفَّيتُهما حقَّهما فانصرفا، أما الثالث فإنه لا يفارقني مطالِباً بحقِه، وليس لي ما أوفيه». Powiedzieli له: «ومن هم أولئك الغرماءُ لنعرفَهم، وأين الذي يؤذيك»؟ I powiedział لهم: «آذاني حبُّ المالِ والزنى والحنجرةُ، فاسترحتُ من اثنين وهما حبُّ المالِ والزنى، لأني لا أمتلكُ من الدنيا شيئاً، ولا أتعلق بحبِّ إنسانٍ ما، وأما الحنجرةُ فلا أستطيعُ أن أستريحَ منها، ولي اليومَ أربعةُ أيامٍ لم أذق فيها طعاماً، وها بطني مثلُ غريمِ سوءٍ يطالبني مريداً أن يأخذَ مالَه، وإن لم أعطِه، فإنه لا يدعني أعيش». فظن بعضُ الحكماءِ أنه يمزح، فأعطوه ديناراً، فلما أخذه ذهب إلى بائعِ الخبزِ وأعطاه له، وأخذ خبزةً واحدةً وانصرفَ بسرعةٍ إلى خارجِ المدينةِ، فعلم الحكماءُ إنه بالحقِ ذو حسناتٍ، فأعطوا الرجلَ ثمن خبزتِه، واستردوا الدينارَ.
ojciec خوما:لما دنت وفاتُه، Powiedział لتلاميذِه: «لا تكن لكم خلطةٌ مع هيراطيقي، ولا معرفةٌ برئيسٍ، ولا تكن أياديكم مبسوطةً للأخذِ، بل بالحري للعطاءِ».