Arians och Rom

رضي قسطنطين الثاني عن أثناثيوس ÙØ£Ø°Ù† له بالعودة إلى الإسكندرية ÙÙŠ السابع عشر من حزيران سنة 337. وشمل هذا العÙÙˆ سائر Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© المنÙيين. ووصل أثناثيوس إلى الإسكندرية ÙÙŠ الثالث والعشرين من تشرين الثاني من السنة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ الآريوسيون وسعوا ÙÙŠ الشرق والغرب معاً للاعترا٠بسلطة مرشحهم بيستوس على كنيسة الإسكندرية. وكتبوا إلى جميع Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© المسكونة بذلك. ÙˆØ£ÙˆÙØ¯ÙˆØ§ إلى يوليس أسق٠رومة كاهناً اسمه مكاريوس وشماسين لإطلاعه على قرارات مجمع صور وإقناعه بقانونية عملهم ووجوب اعتراÙÙ‡ بأسقÙهم. وعقد Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© الأرثوذكسيون المصريون مجمعاً ÙÙŠ سنة 338 لدرس الموق٠واتخاذ الإجراءات اللازمة. واتخذوا قراراً يؤيدون به أسقÙهم اثناثيوس ويجرحون ÙÙŠ قرار مجمع صور. وحرروا رسالة سلامية بهذا كله ووجهوها إلى يوليس أسق٠رومة وجميع Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© المسكونة. وإلى الأباطرة الثلاثة Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ قسطنطين.

ودعا يوليوس أسق٠رومة زميله أثناثيوس إلى رومة ÙˆØ£ÙˆÙØ¯ إلى الشرق قسّين يدعوان Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© الآريوسيين وغيرهم إلى مجمع مسكوني ÙÙŠ ورمة للبت ÙÙŠ القضية الماثلة. ÙØ±Ùض Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© الآريوسيين ÙÙŠ مطلع 340 اقتراح يوليوس واحتجوا على إعادة النظر ÙÙŠ قضية شرقية بتّ Ùيه مجمع شرقي وهددوا بقطع العلاقات معه إن هو اعتر٠بأثناثيوس. وأشهر Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© الذي وقعوا هذا الإحتجاج Ùلاكيلوس أسق٠أنطاكية ÙˆØ£ÙØ³Ø§Ø¨ÙŠÙˆØ³ أسق٠القسطنطينية. إذ نجح هذا الأخير ÙÙŠ إبعاد بولس -بولس المعترÙ- عن كرسي القسطنطينية وحلَّ محله وجعل امÙيونتوس Ø®Ù„ÙØ§Ù‹ له ÙÙŠ نيقوميذية. أما Ø£ÙØ³Ø§Ø¨ÙŠÙˆØ³ نيقوميذية كان قتل مات قبل هذا الاحتجاج.

وردَّ يوليوس رداً قوياً على هذا الإحتجاج مبيناً وجوب إطلاع “جميع” Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© على القرارات المتخذة ليشترك “الجميع” ÙÙŠ إحقاق الحق. ويرى بعض علماء الكنيسة اللاتينية الشقيقة دليلاً ÙÙŠ هذا الرد على سلطة رومة. وهو توسّع ÙÙŠ الاستنتاج لا تقره قواعد المنطق. وجل ما يجوز قوله هو أن أسق٠رومة طالب ÙÙŠ رده بإعلام “جميع” Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© الكنيسة الجامعة واشراكهم ÙÙŠ إحقاق الحق. والاعترا٠بسلطة “الجميع” أي المجامع المسكونية حقيقة تاريخية مسيحية ناصعة لا يختل٠Ùيها اثنان.

Rulla till toppen