Den heliga treenighetens mysterium enligt Nya testamentets uppenbarelse

ÙÙŠ العهد الجديد يعلن سر الثالوث الإلهي بجلاء تام من خلال آيات كثيرة وواضحة يمكن تقسيمها إلى المجموعات التالية التي تظهر:

  1. ثلاثة أقانيم حقيقيين معاً.
  2. ألوهية كل من الأقانيم الثلاثة.
  3. وحدانية جوهر الأقانيم الثلاثة.

1. ثلاثة أقانيم حقيقيين معاً.

  1. ÙÙŠ كلمات الملاك جبرائيل للعذراء مريم حين بشّرها بالحبل بيسوع نجد الإشارة الأولى للأقانيم الثلاثة معاً ÙÙŠ العهد الجديد “helig ande يحل عليك٠وقوة العلي تظللك Ùلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله” (لو1: 35).
  2. تحدثنا الأناجيل الأربعة عن معمودية يسوع وتأتي أهمية هذه المعمودية بالدرجة الأولى بسبب ظهور سر الثالوث الأقدس ممثلاً بأشخاصه الثلاثة المتميّزين Ùيما بينهم بصورة جلية واضحة: الابن المتجسد الذي تعمّد، الروح القدس الذي ظهر بهيئة حمامة نازلاً على الابن، الآب الذي أعلن عن ذاته وعن أبوته للابن بصوته من السماء (متى3: 16ØŒ مر1: 10-11ØŒ لو3: 21-22ØŒ يو1: 33-34).
  3. ÙÙŠ خطبة يسوع الوداعية الموجهة للرسل بعد عشائه معهم نجده يحدثهم مراراً عديدة عن الآب وعن الابن وعن الروح القدس، نستشهد خاصة بهاتين الآيتين اللتين يذكر ÙÙŠ كل منهما الأقانيم الثلاثة معاً وبصورة متميّزة. “وأما المعزي روح القدس الذي يرسله الآب باسمي Ùهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو14: 26) كذلك ÙÙŠ (يو14: 16-17).
  4. “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس” (متى28: 19). ÙÙŠ هذه العبارة التي يوجز بها المخلّص رسالة الرسل قبل إنطلاقهم للبشارة تظهر أسماء الأقانيم الثلاثة معاً وبدون شرح إضاÙÙŠ مما يؤكد عل أن الرسل كانوا يعلمون عن سر الثالوث الأقدس بما Ùيه Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© من تعليم الرب يسوع وأن هذا السر هو قمة وجوهر هذا التعليم.
  5. نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس مع جميعكم (2كو13: 14) هذا ما يختم به بولس الرسول رسالته إلى أهل كورنثوس طالباً من أجلهم بركة الأقانيم الثلاثة المذكورة معاً بوضوح تام.
  6. والقديس بولس يبدأ رسالته الأولى بطلبه من أجل المرسل إليهم يظهر Ùيها أسماء الأقانيم الإلهيين الثلاثة بتميّز جلي ” بÙمقتضى عÙلْم٠الله٠الآب السَّابÙÙ‚ÙØŒ ÙÙÙŠ تَقْدÙيس٠الرّÙوح٠لÙÙ„Ø·Ù‘ÙŽØ§Ø¹ÙŽØ©ÙØŒ وَرَشّ٠دَم٠يَسÙوعَ الْمَسÙيحÙ. Ù„ÙØªÙكْثَرْ Ù„ÙŽÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ¹Ù’مَة٠وَالسَّلاَمٔ (1بط1: 2).

2. ألوهة كل من الأقانيم الثلاثة:

  • ألوهة الآب: ليس من حاجة لتقديم آيات كتابية كدليل على اعترا٠الكتاب المقدس البديهي بألوهة الآب. لأن جميع من قبلوا هذا الكتاب، بما Ùيهم الهراطقة، أقرّ،ا بدون جدال، بهذه الحقيقة لذا من بين الآيات التي لا حصر لها، نكتÙÙŠ هنا بإيراد آيتين صغيرتين تلخصان أبوة الآب للابن، كذلك أبوته للمؤمنين وألوهته لجميع البشر بمن Ùيهم ابنه الإلهي المتجسد كابن للبشر “مبارك أبو ربنا يسوع المسيح…” (Ø£Ù1: 3). “اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم” (يو20: 17).
  • ألوهة الابن: رأينا ÙÙŠ دروسنا السابقة أن يسوع المسيح الابن الوحيد للآب وكلمته المتجسد، هو مركز العهد الجديد كما كان مركز العهد القديم قبل أن يتجسد. إذ أن كل ظهور للثالوث الأقدس وكل إعلان عن مشيئته تم به “الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي ÙÙŠ حضن الآب هو خبّر” (يو1: 18).
    لذا Ùمن البديهي أن الشواهد التي تؤكد ألوهيته كثيرة للغاية وقاطعة وأن التسبت بهذه الألوهة على بعض الهراطقة بسبب نسبة الكتاب المقدس إليه ÙÙŠ بعض الأماكن ØµÙØ§Øª الطبيعة البشرية المخلوقة التي اتحد بها. ÙÙŠ السطور الآتية نقدّم بعض هذه الشواهد:
  1. بنوة حقيقة للآب وليست مجازية:
    إن إعلان العهد القديم الجازم لبنوة الابن الحقيقية “… الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك” (مز2: 7) “من البطن قبل كوكب الصبح أنا ولدتك” (مز106: 13) (أش9: 6 ). يلتقي مع إعلان العهد الجديد لبنوة الابن ذاته الذي تجسد. والتي يقصد بها ÙÙŠ العهد الجديد صدور طبيعة الابن أزلية عن طبيعة الآب ولهذا Ùهذه البنوة تختل٠جوهرياً عن تسمية الملائكة أو البشر المؤمنين أحياناً كأبناء لله (ايوب1: 6) Ùˆ (لو3: 38ØŒ مز82: 6) Ùˆ (1يو3: 1) ومن يقرأ الكتاب المقدس بموضوعية يظهر له سريعاً Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الواضح بين البنوتين Ùمثلاً الرسالة إلى العبرانيين وهي تؤكد ألوهة الابن تنÙÙŠ ØµÙØ© البنوة الحقيقية عن الملائكة “لأنه لمن من الملائكة قط قال أنت ابني وأنا اليوم ولدتك…” (عبرانيين1: 5) كذلك ØªÙØ¸Ù‡Ø± الرسالة إلى Ø£ÙØ³Ø³ أن بنوة القديسين لله هي مجرد تبني بيسوع المسيح (Ø£Ù1: 5) بينما تؤكد جميع شهادات الكتاب المقدس بنوة الرب يسوع الطبيعية ÙˆØ§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø© لله الآب “الروح القدس يأتي عليك وقدرة العلي تظللك، من أجل ذلك ÙØ§Ù„قدوس الذي يولد منك يدعى ابن الله” (لو1: 35).
    • الآب يعتر٠ليسوع وحده من بين كل البشر أثناء معموديته وتجليه أنه ابنه الحبيب (متى3: 17ØŒ مر1: 19ØŒ متى17: 5ØŒ لو9: 35). المسيح ذاته يجيب بالإيجاب على سؤال رئيس الكهنة “أستحلÙÙƒ بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله” (متى26: 64) وهو يعلم تماماً أن Ù‚ÙŠØ§ÙØ§ يقصد من طلبه هذا أن يسلمه إلى الموت بسبب اعتراÙÙ‡ ببنوة وضعية طبيعية وليست مجازية. كما أنه لو كانت بنوة المسيح مجازية لما كان سأل الأعمى أتؤمن بابن الله؟ ولما كان أكّد له عندما سأله من هو يا سيد لأومن به: “قد رأته والذي يتكلم معك هو هو” (يو9: 35-38).
    • القديس بطرس ينال مديح السيّد “طوبى لك يا سمعان بن يونا. إن لحماً ودماً لم يعلنا لك لكن أبي الذي ÙÙŠ السموات” عندما أجاب “أنت هو المسيح ابن الله الحي” (متى16: 15-17).
    • الإنجيلي يوحنا يشدّد ÙˆÙÙŠ أكثر من مناسبة على ÙØ±Ø§Ø¯Ø© بنوة الابن حين يضي٠إليها حصراً كلمة “الوحيد” “لأنه هكذا أحب الله والعالم حتى يبذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” (يو3: 16: 18 أنظر أيضاً يو1: 14ØŒ 18ØŒ يو20: 30ØŒ 31).
  2. تأكيدات مشدّدة على حقيقة ألوهته:
    • إله حقيقي “ونحن ÙÙŠ الحق ÙÙŠ ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية” (1يو5: 50).
    • إله عظيم “منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح” (تيطس2: 13).
    • إله حكيم “وملك الدهور الذي لا ÙŠÙنى ولا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور أمين” (1تيمو1: 7).
    • إله مبارك “ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد” (رو9: 5).
    • هو الله Ù†ÙØ³Ù‡ “ÙÙŠ البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله” (يو1: 1)
      …………….”لترعوا كنيسة Gud التي اقتناها بدمه” (أع20: 28).
      …………….”… عظيم هو سر التقوى الله ظهر ÙÙŠ الجسد” (1تيمو3: 16).
    • ربّ الأرباب “والحمل يغلبهم لأنه ربّ الأرباب وملك الملوك” (رؤ17: 14 قارن تثنية 10: 17).
  3. مساواة تامة مع الآب:
    • لأنه لم ينقض السبت Ùقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً Ù†ÙØ³Ù‡ بالله (يو5: 18).
    • إذ كان ÙÙŠ صورة الله لم يحسب Ù†ÙØ³Ù‡ خلسة (غنيمة) أن يكون معادلاً لله (Ùيليبي2: 6).
    • أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل (يو5: 33).
    • كل ما للآب هو لي (يو16: 15 أنظر أيضاً 17: 10).
    • لأن مهما عمل ذاك Ùهذا يعمله الابن كذلك (يو5: 19).
    • لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب (يو5: 23).
  4. ØµÙØ§Øª وأعمال إلهية تامة:
    • حياة ÙÙŠ ذاته “لأنه كما أن الآب له حياة ÙÙŠ ذاته كذلك أعطى الابن أيضاً أن تكون له حياة ÙÙŠ ذاته” (يو5: 26).
    • الأزلية “الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن” (يو8: 58) قارن كلمة “كائن” هنا مع كلمة الله لموسى حين تجلى له ÙÙŠ العليقة “الكائن أرسلني إليكم” (خروج3: 13-14) أنظر (ميخا5: 3) “ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل”.
    • السرمدية “هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى وكرداء تطويها ÙØªØªØºÙŠØ± ولكن أنت أنت وسنوك لن تÙنى” (عب1: 11-12).
      …………” وملك الدهور لا ÙŠÙنى ochلا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الداهرين” (1تيمو1: 17).
    • الحضور ÙÙŠ كل مكانلم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو ÙÙŠ السماء” (يو3: 13).
    • الخلق والعناية الإلهية “وأنت يا رب ÙÙŠ الأرض والسموات هي عمل يديك” (عب1: 10).
      ………………………”ÙØ¥Ù† Ùيه خلق الكل ما ÙÙŠ السموات وما على الأرض وما لا يرى سواء أكان عروشاً أم سلاطين أم سيادات أم رئاسات الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء ÙˆÙيه يقوم الكل” (كولو1: 16-17).
    • Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© التامة “أما يسوع Ùلم يأتمنهم على Ù†ÙØ³Ù‡ لأنه كان يعرÙهم جميعاً ولم يكن Ù…ÙØªÙ‚راً إلى شهادة أحد عن الإنسان لأنه هو Ù†ÙØ³Ù‡ كان عالماً بما ÙÙŠ الإنسان” (يو2: 24-25).
      …………….”… والمسيح المذخّر به جميع كنوز الحكمة والعلم” (كولو2: 2-3 أنظر متى 11: 27).
    • السلطة الإلهية الكاملة – السلطة التشريعية “قد سمعتم أنه قيل للقدماء… أما أنا ÙØ£Ù‚ول لكم” (متى5: 21: 43). واضح أن الذي قال للقدماء هو الله Ù†ÙØ³Ù‡ الذي أعطاهم الوصايا التي ذكرها يسوع (خرو20) ولذلك ÙØ³Ù„طة يسوع الذي يكمل هذه الوصايا مساوية لسلطة الذي أعطاها.
    • السلطة على Ù…ØºÙØ±Ø© الخطايا “ولكن لكي تعلموا أن ابن البشر له سلطة على الأرض لكي ÙŠØºÙØ± الخطايا…” (لو5: 24).
    • السلطة على الحياة والموت “لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحي كذلك الابن أيضاً يحي من يشاء” (يو5: 21).
    • Dom “لأن الآب لا يدين أحداً بل أعطى كل الدينونة للابن” (يو5: 22).
  • ألوهة الروح القدس: تتوضح حقيقة شخصانية الروح القدس الإلهية بشكل قاطع ÙÙŠ العهد الجديد، Ùهو من جهة يحمل كل Ø§Ù„ØµÙØ§Øª التي تميز الأشخاص-الأقانيم-ØŒ ومن جهة أخرى يحمل كل Ø§Ù„ØµÙØ§Øª والأعمال التي تميز الله.
  1. ØµÙØ§Øª لا يمكن أن تطلق إلا على شخص-أقنوم:
    • يعزّي، يعلّم، يذكّر: “وأما Tröstare الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي Ùهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو14: 26).
    • يرشد، يتلكم، يتنبأ “وأما متى جاء ذاك روح الحق Ùهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من Ù†ÙØ³Ù‡ بل كل ما يسمع به يتكلم به ويخبركم بأمور آتية” (يو16: 13).
    • يشهد “ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق Ùهو يشهد لي” (يو15: 26).
      ……..”غير أن الروح القدس يشهد ÙÙŠ كل مدينة قائلاً Ù‹: إنَّ وثقاً وشدائد تنتظرني…” (أع20: 23).
      ……..”الروح Ù†ÙØ³Ù‡ أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله” (رو8: 16).
    • يقيم Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© “احترزوا إذن Ù„Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… وعلى جميع الرعية التي أقامكم الروح القدس Ùيها Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ©…” (أع20: 28).
    • ÙŠØ´ÙØ¹ “ولكن الروح Ù†ÙØ³Ù‡ ÙŠØ´ÙØ¹ Ùينا بأنّات لا ينطق بها” (رو8: 26).
  2. ØµÙØ§Øª وأعمال إلهية تامة:
    • هو الله ذاته “لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس أنت لم تكذب على الناس بل على الله” (أع5: 3-4).
      ………….. ÙÙŠ الرسالة إلى أهل كورنثوس يقول القديس بولس: “وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل ÙÙŠ الكل” (1كو12: 6). ثم يعدد هذه الأعمال ويختمها يقوله: “ولكن هذه كلها يعملها الروح القدس بعينه قاسماً لكل واحد كما يشاء” (اكو12: 11) مما يدل على أن الروح القدس بنظر بولس هو الله. لزيادة التأكيد أنظر العدد 28 ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الإصحاح.
    • الحضور ÙÙŠ كل مكان “وأنتم Ùلستم بالجسد بل Ùيالروح إن كان روح الله ساكن Ùيكم” (رو8: 9ØŒ 11: 14).
      ……………………..”أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي Ùيكم الذي لكم من الله” (اكو6: 19).
    • الولادة الروحية والخلق “إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله” (يو3: 5).
      ………………………..”روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني” (أيوب 3: 5).”
      ………………………..”ترسل روحك Ùيخلقون وتجدد وجه الأرض” (103: 30).
    • Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© التامة “أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي Ùهو يعلمكم كل شيء…” (يو14: 26).
      ………………”هكذا أيضاً أمور الله لا يعرÙها أحد إلا روح الله” (1كو2: 11).
    • الكرامة الإلهية التامة “الحق أقول لكم أن جميع الخطايا ØªÙØºÙر لبني البشر والتجادي٠التي يجدÙونها، ولكن من جدّ٠على الروح القدس Ùليس له Ù…ØºÙØ±Ø© إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبدية” (مر1: 28-29) Ùˆ (متى12: 31-32).
    • القدرة على كل شيء “ÙØ¥Ù†Ù‡ لواحد يعطى بالروح كلام حكمة والآخر كلام علم بحسب الروح الواحد… ولأخر عمل قوات ولأخر نبوة ولآخر تمييز الأرواح ولأخر أنواع ألسنة ولآخر ترجمة ألسنة. ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل واحد Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡ كما يشاء” (1كو12: 8-11).
    • السلطة على الحياة والموت “وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً Ùيكم ÙØ§Ù„ذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن Ùيكم” (رو8: 44).

3. وحدانية جوهر الأقانيم الثلاثة:

سر الله الأبعد عن الإدراك ليس ÙÙŠ التثليث بمقدار ما هو ÙÙŠ وحدانية جوهر الأقانيم الثلاثة. الله واحد. وهذه الوحدة حقيقة مطلقة لا تقبل انقساماً أو Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„اً. ولذلك مع أن كلاًّ من الأقانيم الثلاثة هو إله حق إلا أنه بسبب وحدة الجوهر التي ينتج عنها: وحدة الطبيعة وحدة Ø§Ù„ØµÙØ§Øª وحدة الإرادة، وحدة الأعمال، ÙØ§Ù„أقانيم الثلاثة معاً هم إله واحد بكل ما ÙÙŠ هذه الكلمة من معنى.

  1. وحدانية جوهر الابن مع الآب:
    إن بنوة الابن الطبيعية للآب ليست بمÙهوم الكنيسة سوى وحدة الطبيعة الإلهية عند الآب والابن أو تماثل جوهرهما “نور من نور، إله حق من إله حق” وهو Ù…Ùهوم الكتاب المقدس ذاته “أنا والآب واحد” (يو10: 30)ØŒ “الذي رآني Ùقد رأى الآب” (يو14: 9) هاتان الآيتان مع كثير غيرهما (راجع يو5: 18ØŒ 10: 38ØŒ 14: 10-11ØŒ 16: 15ØŒ 17: 10 الخ…) نطق بها يسوع لإثبات وحدانية جوهره مع الآب وهي ذات معنى حقيقي لا مجازي كما يدّعي البعض، والدليل أنه حين قال العبارة الأولى لم ينكر عليهم هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± بل ثبته إذ قال: “إن كنت لست أعمل أعمال أبي Ùلا تؤمنوا بي ولكن إن كنت أعمل ÙØ¥Ù† لم تؤمنوا بي ÙØ¢Ù…نوا بالأعمال لكي تعرÙوا وتؤمنوا أن الآب Ùيّ وأنا Ùيه” (يو10: 37-38).
    إذن ما رأيناه أيضاً من تشديد على ألوهة الابن ÙÙŠ العهد الجديد لا يعني بالنتيجة سوى أن اللاهوت أو الجوهر ذاته الذي للآب، وهو ما يتوضح كذلك من عبارات كتبها الرسل بمناسبات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عن الرب يسوع “ÙØ¥Ù† Ùيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً” (كولو2: 9)ØŒ “الذي وهو بهاء مجد ورسم جوهره” (عبرانيين1: 3)ØŒ “صورة الله غير المنظور” (كولو2: 5) (Ùيلبي2: 6) الخ…
  2. وحدانية جوهر الروح القدس مع الآب:
    إن ما ينطبق على الابن ÙÙŠ علاقته مع الآب ينطبق على الروح القدس ÙÙŠ علاقته مع الآب ذاته. مع Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ أن الابن يولد من الآب بينما الروح القدس ينبثق منه (يو16: 26) هذا ما تثبته بصورة خاصة العبارة التالية للرسول بولس: “لأن مَنْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الناس يعر٠أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي Ùيه. هكذا أيضاً أمور الله لا يعرÙها أحد إلا روح الله” (اكو2: 11) والتي تشدّد على أن الروح القدس وحده عنده Ù…Ø¹Ø±ÙØ© كاملة عن الله بينما نجد ÙÙŠ الأناجيل أنه “ليس أحد يعر٠الابن إلا الآب، ولا أحد يعر٠الآب إلا الابن” (متى11: 27/ لو10: 22ØŒ يو1: 18ØŒ 6: 46ØŒ 10: 15). إذاً ÙØ§Ù„روح القدس كالابن مساو٠للآب أو عنده الجوهر الإلهي الواحد، وخصوصاً أن كلمة “روح الله” Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ تدل على أنه ليس من العدم بل هو من جوهر الله ومستقر Ùيه.
  3. وحدانية جوهر الأقانيم الثلاثة معاً:
    نجد ذلك ÙÙŠ إشارة الرسل إلى رؤيا أشعياء النبي التي تحدثنا عنها سابقاً. أشعياء يسمي السيد الجالس على العرش رب الجنود (اش6: 5) بينما يوحنا الإنجيلي يعلن أن أشعياء قد رأى مجد الابن (يو12: 41) أمّا بولس الرسول Ùيقول أن من كلّم أشعياء النبي كان الروح القدس (أع28: 25) هذا كله لا يمكن ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ إلا بأن من رآه أشعياء كان مجد الإله الواحد المثلث الأقانيم.
    كما أن عبارة “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس” (متى28: 19) والتي أشرنا إليها سابقاً تبرز أيضاً حقيقة الجوهر الإلهي الواحد، لأن الرب يسوع عندما ذكر الأقانيم الثلاثة المتميزين Ùيما بينهم لم يقل عمدوهم بأسماء الآب والابن والروح القدس كثلاثة آلهة Ù…Ù†ÙØµÙ„ين بل استعمل تعبير باسم أي بقوة أو سلطان الله الوحيد الثلاثي الأقانيم الذي عنده الطبيعة الإلهية الواحدة.
  4. وحدانية قوى وأعمال الأقانيم الثلاثة:
    .إن ما يؤكد كذلك وحدانية جوهر الأقانيم الثلاثة، هو الإعلان الإلهي لوحدة قوى (مواهب) وأعمال هذا الجوهر الواحد وهو ما يلخصه بولس الرسول بقوله “ÙØ£Ù†ÙˆØ§Ø¹ مواهب موجودة ولكن الروح واحد وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل ÙÙŠ الكل” (1كو12: 4: 6).
Rulla till toppen