Ord av några helgon om domen - Tredje avsnittet

حدث أن شيخاً مغبوطاً أخذ عوداً صغيراً وخيطاً صغيراً وsa han: «من ذا الذي يغتمُّ على فقدِ هذه الأشياء الحقيرة ويحقد بسببها إن كان عاقلاً، لَعَمْري، إن من استبصر في قدرِ هذا العالم الزائل كلِّه فلن يعتبره سوى اعتبارِهِ لهذه الأشياءِ الحقيرة، ومع هذا أقولُ إنه لن يَضُرَّ الإنسانَ أن يكون له إشفاقٌ على شيءٍ ويأسف على فقدِهِ فقط، بل وعلى جسمِه الذي هو أكرم من كلِّ ما يمتلكه عنده، لأننا قد أُمرنا أن نتهاون بأنفسنا وأجسادنا، فكم يجب علينا على أكثرِ الحالات أن نتهاونَ بما هو خارجٌ عنا».

ochsa han شيخٌ: «سبيلنا أن نعلم أنه لا يوجد أصدقُ ممن يذمُّنا ويبكِّت أعمالَنا، وينبغي لنا أن نراعي مذلّتنا، لأن الذين يُراعون مذلّتهم ويتحققونها يطحنون إبليسَ المحتال، وقد sa han الآباءُ: لو أُحدر التواضع إلى الجحيم، لصعد إلى السماء، ولو رُفعت الكبرياءُ إلى السماءِ لهبطت إلى أسفلِ الأرضِ».

sa han قديس: «متى أحزنك أحدٌ في شيءٍ، فلا تنطق البتة إلى أن تُسَكِّن قلبَك بالصلاةِ، ثم بعد ذلك استعطفه».

ochsa han أيضاً: «من لا يضرُّ ذاتَه فلا يضرُّهُ إنسانٌ».

sådär sa han: «إن الفضيلةَ تريد منا أن نريدها لا غير».

som sa han أيضاً: إذا أُحزن إنسانٌ، فاضطرب ولم يتكلم، فهو مبتدئٌ في الفضيلةِ، وليس من الكاملين بعد، أما الكاملُ فهو ذاك الذي لا يضطرب أصلاً، كالنبي القائل: «استعديت ولم أضطرب». فيا ليتنا نكون من المبتدئين، لنستمدَّ من الله المعونةَ. إن الصلاة بتكلفٍ من شأنِها أن تولِّد صلاةً نقيةً براحةٍ، فتكون الأولى بتكلُّف النيةِ، والثانية براحةٍ من النعمةِ.

sa han شيخٌ: «إن خاتم المسيح الظاهر هو الصليب، وخاتمه الباطن هو الاتضاع، فهذا مثل صليبه، وذاك مثل خُلُقِه».

Det var sagt: إن ثلاثةً من الإخوةِ زاروا شيخاً، فقال له الأول: «يا معلمُ، لقد كتبتُ بنفسي العتيقة والحديثة، (أي العهدين القديم والجديد)»، فأجابه Sheikh: «لقد ملأتَ طاقات قلايتِك ورقاً». فقال له الثاني: «إني قد حفظتُ العتيقةَ والحديثةَ في صدري»، فقال له Sheikh: «لقد ملأتَ الهواءَ كلاماً». أما الثالث فقال له: «لقد نبتَ الحشيشُ وملأ موقدي». فقال له Sheikh: «لقد طردتَ عنك محبةَ الغرباءِ».

أتى شيخٌ إلى قلايته، فوجد لصاً يسرقها، فقال له: «أسرع قبل أن يأتي الإخوةُ فيمنعونا من تكميل الوصية».

سُئل شيخٌ: «ما هي أعظمُ الفضائل»؟ فقال: «إذا كانت الكبرياءُ أشرَّ الخطايا حتى أنها أهبطت طائفةً من السماءِ إلى الأرضِ، فمن البديهي يكون الاتضاعُ الحقيقي المقابل لها أعظمَ الفضائلِ، إذ هو يرفعُ الإنسانَ من الأعماقِ إلى السماءِ، وقد غبَّطه الله قائلاً: مغبوطون أولئك المساكين بالروح، أي المتضعين بقلوبهِم، فإن لهم ملكوت السماوات».

ochsa han شيخٌ: «كما أن الميتَ لا يتكلمُ البتة، كذلك المتضع لا يزدري أحداً، حتى ولو رآه للأصنامِ ساجداً».

ochsa han أيضاً: «لا يوجد شيءٌ أصعب من العادةِ الرديئةِ، إذ يحتاجُ صاحبُها في سبيلِ قطعِها إلى زمانٍ وتعبٍ كثير، أما التعبُ فهو في متناول الكثيرين، ولكن الزمانَ الذي يحتاج إليه فما أقلَّ من قضاه حتى النهايةِ، لأن أكثرَ أصحابهِا اختطفهم الموتُ قبل تمامِ زمانِ قطعِها، والله وحدُه هو الذي يعلمُ كيف يدينهم».

som sa han أيضاً: «من لا يستطيع أن يُبغضَ المقتنيات، فلن يقدرَ أن يُبغضَ نفسَه حسب الوصيةِ المسيحية».

زار أخٌ شيخاًوسأله قائلاً: «كيف حالك»؟ فأجابه Sheikh قائلاً: «أسوأ الأحوال». فقال له الأخُ: «لِمَ ذلك»؟ فأجابه Sheikh قائلاً: لأن لي ثلاثين سنةً وصلاتي خلالها عليَّ لا لي. لأني أقفُ قدام الله وألعن ذاتي وأقول ما لا أشتهي أن يخرجَ من فمي. إذ أقولُ: «ملاعين الذين حادوا عن وصاياك»، وأحيدُ عن الوصايا. وأفعلُ الآثامَ وأقول: «لا تتراءف على فاعلي الإثم». وأكذب كلَّ يومٍ وأقول لله: «إنك تُهلك كلَّ من يتكلم بالكذبِ». وأحقد وأقول: «اغفر لنا خطايانا، كما نغفر نحن لمن أخطأ إلينا». وأخطئ وأقول: «عندما يُزهر الخطاةُ ويعلو جميعُ عاملي الإثم، فهناك يُستأصلون إلى الأبد». وآثم وأقول: «أبغضتُ جميعَ عاملي الإثم». وهمي كلُّه في المأكل وأقول بين يدي الله: «نسيتُ أكلَ خبزي». وأنامُ إلى الصباح وأقول: «في نصفِ الليلِ كنتُ أنهضُ لأسبِّحك». وليس لي خشوعٌ ولا دموع وأقول: «تعبتُ في تنهدي، وصارت دموعي خبزاً لي نهاراً وليلاً، وبدموعي أبلُّ فراشي». وأفكِّرُ فِكراً خبيثاً وأقولُ لله: «إن ما يتلوه قلبي هو لديك كل حين». وليس لي صيامٌ وأقول: «ركبتاي ضعفتا من الصوم». ونفسي متكبرةٌ وجسدي مستريحٌ وأقول لله: «انظر تواضعي وتعبي واغفر لي جميع خطاياي». ولا استعداد لي وأقول: «مستعدٌ قلبي يا إلهي». فقال الأخُ: «يا معلم، على ما يلوح لي، إن النبي sa han ذلك عن نفسِه». فتنهَّد Sheikh ochsa han: «صدقني يا ابني إن لم نعمل نحن بما نصلي به قدام الله، فإن صلاتَنا تكونُ علينا لا لنا».

sa han شيخٌ: «إذا كان لا يعرفُ ما في الإنسانِ إلا روحُه، كقول الرسول، وإذا كنا نعلم أن كثيرين تابوا ولم نعلم بتوبتهم، وإذ قد يتفق أن يتوبَ إنسانٌ في آخرِ حياتِه ويُقبل كاللِّصِ، فسبيلنا إذن، أن لا ندينَ أحداً، فالديان هو الله وحده فكيف يجسر أحدٌ أن يتدخل فيما يخصُّ الله»؟

Rulla till toppen