På gränserna för "eutanasi"-teologin – tjugofem frågor som kräver svar

موضوع وهب الأعضاء خطير وينبغي وضعه ÙÙŠ الإطار الجوهري للÙكر والحوار اللاهوتيين، حتى تعطي الكنيسة الأرثوذكسية رأيها الحاسم، على المستوى الجامع لا المحلي وحسب.

الاهتمام إلى اليوم تركّز على موت الدماغ كمعيار. هل المعلومات حول هذا المعيار صحيحة ÙØ¹Ù„اً، كما تدّعي جامعة Ù‡Ø§Ø±ÙØ§Ø±Ø¯ØŸ لماذا يوجد نوعان من الموت بحسب المعطيات الجديدة، أي موت الدماغ والموت السريري؟ لماذا ØªÙØ³ØªØ£ØµÙŽÙ„ أعضاء الواهب قبل الموت السريري وبعد موت الدماغ؟ أغلب الناس يعرÙون أن الأعضاء، ما عدا بعض الاستثناءات الخاصة، لا يمكن أخذها من واهب ميت، إذ ÙÙŠ أغلب الحالات، لا Ù†ÙØ¹ من الأعضاء بعد توق٠القلب. نعر٠على الأكيد، أنّها تؤخَذ من كائن لا يزال حياً إنّما توق٠دماغه عن العمل، بحسب معطيات Ù‡Ø§Ø±ÙØ§Ø±Ø¯ التي هي موضع الشك.

Ù…ÙŽÙ† يمكنه أن يحدد بدقة وقت Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ عن الجسد؟ Ù…ÙŽÙ† يمكنه أن يحدد سر الموت؟ أتستطيع الكنيسة أن تؤيّد استئصال عضو قبل أن ينحلّ الارتباط بين Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والجسد انحلالاً لا لبْس Ùيه؟ ألا ينبغي بالكنيسة أن تأخذ بعين الاعتبار ردّة ÙØ¹Ù„ الكثير من العلماء، ÙÙŠ مختل٠أنحاء العالم، من الذين يعارضون معايير Ù‡Ø§Ø±ÙØ§Ø±Ø¯ ÙˆÙكرة الموت المزدوج، أي الدماغي والسريري؟

كل ما سبق يتعلّق بمعطيات غير ثابتة حتى الآن. نحن لا نستطيع أن نقبل أي تدخّل لاستئصال أعضاء قبل الموت النهائي، إذ إن هذا يشكّل استئصالاً للحياة، بغضّ النظر عمّا إذا كان هدÙÙ‡ Ø´ÙØ§Ø¡ مريض آخر. هذه الغاية لا تبرر الوسيلة. سرّ الموت سو٠يبقى إلى الأبد سراً. ما من أحد يملك الحق بأن يحلّل ويعيد تحديده بحسب Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…Ù‡ الطبية أو اللاهوتية. ÙˆÙÙŠ حين أن هذا البحث بمجمله ما زال ÙÙŠ طور الحركة ضمن إطار الأÙكار Ø§Ù„Ù…ÙØ´Ø§Ø± إليها، انتشر كتاب سو٠يغيّر مستوى البحث بمجمله وسو٠يتعثّر أمام سرّ الموت لا محالة. عنوان الكتاب “حراً من الجينوم” (باليونانية) للأرشمندريت نيقولا خازينيكولاي من منشورات “مركز أخلاقيات علم الحياة وعلم الأخلاق”. ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ “الأخلاقية والباثولوجية الروحيتان للاستزراع” (ص. 315-345) نجد مواق٠تتخطّى الإشكالية بشكلها الحالي. نطرح هنا هذه الأسئلة متوقعين أجوبة على الأسئلة التي نطرحها ÙÙŠ هذا النص.

ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 328ØŒ يرد ما يلي: “الحياة هي بالحقيقة عطية من الله، لكنها ليست عطية تخص الواهب وحده. إنها تخصّ المتلقّي أيضاً. إنها خاصتي. إنها الحقل الوحيد الذي نمارس Ùيه الحكم الذاتي. ليست موهوبة لنا لتحقيق أنانيتنا وتملّكنا، بل لتصير خاصتنا حتى أننا نستطيع أن نهبها للآخرين. لهذا نحن نحبها ونحميها أكثر من أي شيء آخر، بالتعقّل، لأنها تخصّ الله ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ تخصّنا. Ø£ÙØ¶Ù„ الطرق لإعادتها إلى الله هي بوهبها لأخينا الإنسان. <ما من طريقة للخلاص إلا عبر القريبين منا> (القديس مكاريوس المصري)”.

السؤال 1: حياتنا هي بشكل طبيعي حقل لممارسة الحكم الذاتي. لكن إذا كان هذا الحكم الذاتي لا يقود إلى الله، ألا يكون هذا الوهب Ø£Ùقياً وإنسانياً وحسب؟

السؤال 2: هل العبارة <الحياة تخصّنا أيضاً> تبررنا لاهوتياً بالتصرّ٠بحياتنا حسب ما نرغب؟

السؤال 3: ما معنى العبارة الليتورجية <وكل حياتنا للمسيح الإله>?

السؤال 4: أيعقل أن كاتب الكتاب يخلط بين عبارتي <الخدمة للقديسين> (2كورنثوس 4:8) Ùˆ<ÙÙŠ يديك استودع روحي> (لوقا 46:23)ØŒ أو حتّى: <وَاسْتَوْدَعَاهÙمْ Ù„ÙلرَّبّÙ>ØŒ أو <ÙÙŽÙ„Ù’ÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙˆÙ’Ø¯ÙØ¹Ùوا أَنْÙÙØ³ÙŽÙ‡Ùمْ، كَمَا Ù„ÙØ®ÙŽØ§Ù„ÙÙ‚ Ø£ÙŽÙ…ÙينÙ> (1بطرس 19:4)ØŸ

السؤال 5: كي٠يمكن استعمال قول القديس القديس مكاريوس بهذا الشكل الاعتباطي، لغايات لم تكن ÙÙŠ منظوره ÙÙŠ حياته؟

السؤال 6: ألا يشكّل الاستعمال الاعتباطي المجتزأ لكلمات القديس مكاريوس تهديداً Ø¨ÙØªØ­ الطريق أمام اعتبار التقدمات الإنسانية وسيلة عملية للخلاص، وجعل حياة النسك ضمن الكنيسة ÙØ§Ø¦Ø¶Ø§Ù‹ØŸ ألا يقدّم التوازن ÙÙŠ الآية <ÙÙŽÙ„Ù’ÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙˆÙ’Ø¯ÙØ¹Ùوا أَنْÙÙØ³ÙŽÙ‡Ùمْ، كَمَا Ù„ÙØ®ÙŽØ§Ù„ÙÙ‚ Ø£ÙŽÙ…ÙينÙ> من عند الرسول بطرس، جواباً ناجزاً خالياً من كل المواق٠الخطيرة الاستقطابية؟

السؤال 7: أمن الممكن أن النص، ÙÙŠ إشارته إلى العطاء والمحبة، يسلّم بأن استئصال الأعضاء هو من شخص حي، لأن الميت (دماغياً) ÙŠÙØªÙ‚ر إلى الحكم الذاتي المطلوب لممارسة العطاء والمحبة؟

السؤال 8: أيمكن أننا، باستعمالنا العبارات المنمّقة، نحاول أن نقنع شعب الله بتقديم عطاء غير صحيح، أو ÙÙŠ حال كان الواهب حياً، نحن نأخذ حدث الموت من يدي الله الذي هو سيّد الحياة والموت؟
ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 329 نجد Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Ù‹ كاملاً بوجوب أن يكون استئصال الأعضاء من شخص حي: “كي٠يكون احترام قيمة الحياة والاعترا٠بها؟ نحو الواهب الراحل لا محالة، أو نحو المتلقّي إذ يخوّل أن يعيش؟”

السؤال 9: كي٠يكون الكاتب متأكداً إلى هذا الحد من نهائية رحيل الواهب “راحل لا محالة”ØŸ ألا يستطيع الله أن يتدخّل ÙÙŠ الأمور التي نعتقد بأنها نهائية؟

السؤال 10: لماذا يسأل الكاتب عمّا إذا كان الاحترام الموجّه للواهب أكبر من ذاك الموجّه إلى المتلقّي؟ هل الكنيسة تضع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª من هذا النوع ÙÙŠ مقاييس احترام Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ØŸ

السؤال 11: يسلّم الكاتب مجدداً بحقيقة أن الواهب حيّ إذ يتكلّم عن “رحيل لا محالة”. أيعني هذا أنه يقبل نزع الحياة من شخص ما؟ أيمكن أن تتعاون الكنيسة ÙÙŠ نزع الحياة؟ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ (319)ØŒ يتحدّث الكاتب عن “المعجزة البعيدة الاحتمال”.

السؤال 12: أيعقل أن هناك إنكار لإمكانية المعجزة؟ أليست كل المعجزات أحداثاً “بعيدة الاحتمال” بالطبيعة؟ كي٠يستطيع الكاتب أن يحدد مسبقاً تدخل الله الحرّ ÙÙŠ تحقيق معجزة؟ كي٠يمكن استبعاد الله من معجزة، مرةً وللأبد؟

أنا أخشى أن لعازر، أو ابن أرملة نايين، كما إبنة ياييرس، لو أنهم عاشوا ÙÙŠ زماننا هذا، لكانوا Ùقدوا ÙØ±ØµØ© القيامة لأن أعضاءهم كانت Ù„ÙØªÙستأصَل (ببركة رعاة الكنيسة) بحجة أنها “عطاء”.
ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 320ØŒ نجد العبارة: “يؤكّد الطب المعضلة، وهو مدعو لأن يتجرأ على برهان محبة الذين ينازعون. إذ هناك شخصان: سيكون الواحد قادراً على إعادة بناء حياته على حطام حياة الآخر وبقاياها”.

السؤال 13: أي نوع من المحبة هي هذه، ÙÙŠ أن تقتل إنساناً ليتمكن الآخر من الحياة؟ أمسموح القتل باسم المحبة؟

السؤال 14: مع كل الذي سبق ذكره، ألا تكون الطريق ØªÙ†ÙØªØ­ أمام “لاهوت” للموت الرحيم، أو حتى الانتحار ÙÙŠ الوقت الذي يحدده الإنسان؟

نقرأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 323: “المواÙقة الواعية لوهب الجسد بعد الموت تشكّل، على نحو استثنائي، عملاً مقدساً من إنكار الذات والمحبة، لأنها تعني أن الواهب عنده ÙØ±ØµØ©… ختاماً، خلال لحظات السكون المبارَك، التخلي عن حقه Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من الأطباء وممن حوله وبالتالي التخلّي عن ثقته بهم، لكي يوقÙوا عمل القلب عندما يرون أنه الوقت الأنسَب، بدلاً من انتظار القلب ليتوق٠عن العمل من ذاته، مؤكدين له أنهم يريدون بالضبط ما هو Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ له”.

السؤال 15: أليس النص بشكل ما ÙÙŠ تضارب Ùكري محرج، لأنه ÙÙŠ البداية يشدد على “بعد الموت”ØŒ Ùيما لاحقاً يشير إلى المحبة؟ ÙŠÙØ·Ø±ÙŽØ­ السؤال مجدداً: كي٠يحب الإنسان بعد الموت؟

السؤال 16: ألا يعارض الكاتب Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ عندما يتحدّث عن سكون مبارك لاحقاً؟ أيمتلك الميت سكوناً؟

السؤال 17: ما هو التحديد أو الÙكر أو التقليد الأرثوذكسي الذي يعطي إنساناً ما الحق ÙÙŠ طلب إيقا٠قلبه؟ “بدلاً من انتظار القلب ليتوق٠عن العمل من ذاته”ØŒ النص واضح. ÙŠÙØ·Ù„َب من الكنيسة أن تبارك التدخّل عنوة ÙÙŠ كائن حي. Ù…ÙŽÙ† يتحمّل هذه المسؤولية؟ أي “لاهوت” سو٠يتكيّ٠مع هذه الترّهات غير اللاهوتية؟

ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 331 نص واضح على نحو قاطع: “من ثمّ، إن احترام الشخص لا يعني السماح له بأن يموت وحسْب، بل وتسهيل الأمر عليه”.

السؤال 18: ÙÙŠ أي مكان بالتحديد من الكنيسة الأرثوذكسية تعلّم الكاتب عن موضوع تسهيل موت الإنسان؟

ÙÙŠ محاولته لتقديم شريط ضوئي أرثوذكسي “للاهوته” غير المسبوق وغير المقبول، يلجأ الكاتب إلى الصلاة من أجل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙÙŠ حالة النزع، من كتاب Ø§Ù„Ø¥ÙØ®ÙˆÙ„وجي الصغير، Ùيذكر: “خلّص عبدَك هذا من هذه الشدّة التي لا ØªÙØ·Ø§Ù‚ØŒ ومن المرض الشديد المستحوذ عليه ÙˆØ£Ø±ÙØ­Ù’Ù‡ حيث أرواح الصدّيقين”.

السؤال 19: أي مقارنة ممكنة بين الصلاة التي تتوسّل “الخلاص من الشدّة” والعملية Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية لنزع الأعضاء، التي، إذا ما كان الكائن على قيد الحياة بحسب Ø£Ùكار الكاتب السابقة، سو٠تسبب ألماً لا ÙŠÙØ­ØªÙŽÙ…ÙŽÙ„ للجسد وسو٠تجعل حَدَث الموت أكثر إيلاماً؟

السؤال 20: أليس التدخّل العني٠لنزع الأعضاء من واهب حي نقضاً للصلاة التي تطلب “أن تكون أواخر حياتنا سلامية”ØŸ كي٠يمكن أن تصلّي الكنيسة للأواخر السلامية ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ تتغاضى عن النهايات Ø§Ù„Ø¹Ù†ÙŠÙØ©ØŸ

تناقضات هذا النص واضحة، حتى ÙÙŠ لحظات تÙوقه. يرد ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 330: “نحن نتدخل ÙÙŠ الجسد Ùقط علاجياً. كل حركة تساهم ÙÙŠ تدهوره تكون مسيئة Ù„Ù„Ù†ÙØ³ وآثمة. لهذا السبب ينبغي أن تكون عملية Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ طبيعية وغير قسرية أبداً”. ونقرأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 329: “لا ينبغي تسريع الموت بأي شكل من الأشكال. لا نملك الحق ÙÙŠ أخذ أي شيء من الجسد، ولا ÙÙŠ مقاطعة الرباط بين Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والجسد، ولا حتى ÙÙŠ اختزال أي لحظة من زمن الوحدة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©-الجسدية”.

السؤال 21: يحتاج الكاتب لأن يوضح هد٠هذه العبارات “تسريع الموت” Ùˆ”عملية Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ طبيعية وغير قسرية أبداً”ØŒ لأنه قبل قليل كان يتكلّم عن “تسهيل الموت”. لقد اتّخذ الكاتب مواق٠واضحة تنقض Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙÙŠ هذه الكلمات الأخيرة. أمن الممكن أنّ هناك محاولات لإرباك الناس باستعمال Ø£Ùكار لاهوتية صحيحة؟

السؤال 22: هل ÙŠØ±ÙØ¶ الكاتب وهب الأعضاء من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ واهبين أحياء لمتلقّين أحياء ÙÙŠ عبارة “لا نملك الحق ÙÙŠ أخذ أي شيء من الجسد”ØŸ ÙˆÙÙŠ النهاية، Ø£ÙŠØ±ÙØ¶ نقل الدم أيضاً؟

يشير ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 325: “ليس لوهب الأعضاء القيمة ذاتها عند المتلقّي (إذ يعطيه الحياة البيولوجية Ùقط) كما عند الواهب الذي، إذ يهب أعضاء، يتلقّى عصارة الحياة الروحية”.

السؤال 23: إن لم يكن وهب الأعضاء ذا قيمة كبيرة بالنسبة للمتلقّي، لماذا إذاً تكرار الكلام عن المحبة والعطاء؟ ألأننا نريد أن يستÙيد الواهب روحياً؟

السؤال 24: ما معنى العبارة “يتلقّى عصارة الحياة الروحية”ØŸ هل نحن أمام نوع جديد من التعليم النسكي ÙÙŠ الكنيسة؟ نحن نبلغ الحياة الروحية عادةً بالنسك، ÙÙŠ إطار نعمة الروح القدس. أعلينا أن Ù†Ùهم أنه من الآن وصاعداً يبلغ الإنسان الحياة الروحية عندما يهب أعضاءه Ùيما لا يزال حياً؟ أيصير شخصاً روحياً عند لحظة موته؟

نقرأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 335: ” ÙÙŠ العشاء الأخير، قدّم السيد لرسله أن يهبوا حياتهم من أجل إخوتهم البشر معتبراً هذا ذروة التعبير عن المحبة: “لَيْسَ Ù„Ø£ÙŽØ­ÙŽØ¯Ù Ø­ÙØ¨Ù‘ÙŒ أَعْظَم٠مÙنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ Ù†ÙŽÙÙ’Ø³ÙŽÙ‡Ù Ù„Ø£ÙŽØ¬Ù’Ù„Ù Ø£ÙŽØ­ÙØ¨Ù‘َائÙÙ‡Ù” (يوحنا 13:15). لكن الرسول يوحنا يقول ÙÙŠ رسالته الأولى كلاماً أكثر قوة: “بÙهذَا قَدْ عَرَÙْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ Ù†ÙŽÙْسَه٠لأَجْلÙنَا، Ùَنَحْن٠يَنْبَغÙÙŠ لَنَا أَنْ نَضَعَ Ù†ÙÙÙوسَنَا Ù„Ø£ÙŽØ¬Ù’Ù„Ù Ø§Ù„Ø¥ÙØ®Ù’وَةٔ (1يوحنا 16:3).

السؤال 25: Ø£ÙŠÙØ³Ù…ÙŽØ­ باستعمال هذه المقاطع لخدمة مطالبنا اللاهوتية؟

ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية “وَأَنَا أَضَع٠نَÙْسÙÙŠ Ø¹ÙŽÙ†Ù Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ±ÙŽØ§ÙÙ” (يوحنا 15:10)ØŒ يكتب القديس يوحنا الذهبي الÙÙ…: “إنه يكرر هذا القول ليعلن أنه ليس مخادعاً” (EPE 14, 121). عن إنجيل يوحنا (17:10-18) “لأَنّÙÙŠ أَضَع٠نَÙْسÙÙŠ Ù„Ø¢Ø®ÙØ°ÙŽÙ‡ÙŽØ§ أَيْضًا. لَيْسَ أَحَدٌ ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°Ùهَا Ù…ÙنّÙÙŠØŒ بَلْ أَضَعÙهَا أَنَا Ù…Ùنْ ذَاتÙÙŠ. Ù„ÙÙŠ سÙلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا ÙˆÙŽÙ„ÙÙŠ سÙلْطَانٌ أَنْ Ø¢Ø®ÙØ°ÙŽÙ‡ÙŽØ§ أَيْضًا” (يوحنا 17:10-18)ØŒ يكتب الذهبي الÙÙ…: “Ùلننتبه إذاً بشكل كتمل لعبارة <Ù„ÙÙŠ سÙلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا> التي يقولها. ومَن ليس له القدرة على التضحية بحياته؟ إذ كل واحد من الناس قادر على جلب الموت Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ متى أراد. لكن ليس هذا ما يقوله. حسن، ÙƒÙŠÙØŸ إن لي السلطان أن أضحّي Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø­ØªÙ‰ لا يقدر أي إنسان آخر أن يقوم بذلك إن لم أرغب، وهو الأمر الذي لا يستطيع الإنسان أن يقوم به، لأن الطريقة الوحيدة التي نقدر أن نقدّم بها حياتنا هي بقتل Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§. إذا حدث أن نلتقي أشخاصاً يكيدون لنا وقد يقتلوننا، Ù†Ùقد سلطان أن نضحّي بحياتنا أو لا، وقد يأخذون حياتنا من دون أن نرغب بذلك. بينما الأمور تختل٠بالنسبة للسيد، إذ بالرغم من أنهم كانوا يكيدون ضده، يبقى هو المتحكّم بقرار تقديم ذاته. لذا بعد أن قال <لَيْسَ أَحَدٌ ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°Ùهَا Ù…ÙنّÙÙŠ> أضا٠<Ù„ÙÙŠ سÙلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا> nÃ¥gra <أنا الوحيد صاحب السلطان لتقديمها لأنكم أنتم (الناس) لا تملكون هذا السلطان إذ إن كثيرين قد يتسلّطون عليكم ويأخذون حياتكم>. مع هذا، لم يقل هذه الأشياء منذ البداية، وإلا لما كانت كلماته Ù…Ù‚Ù†ÙØ¹Ø©ØŒ لكن Ùقط بعدما حصّل الشهادة من الأحداث بذاتها، وبعد أن تكرر أن يتآمروا عليه وكان يهرب من أيديهم، عندها قال <لَيْسَ أَحَدٌ ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°Ùهَا Ù…ÙنّÙÙŠ>. إذاً، إذا صحّ هذا الأمر، يكون على Ù†ÙØ³ المستوى من الصحّة التÙكير بأنه عندما يريد، يستطيع أن يسترجع حياته. إذا كان موته يعلو على موت الناس بهذا القَدر، لا نشكّ بقدرته على استرجاع حياته أيضاً. إذ كونه الوحيد صاحب السلطان على التضحية بحياته يظهر أنّه سيد بسلطانه أن يضحّي بها. أترون ÙƒÙŠÙØŒ من النقطة الأولى برهن الثانية، وكي٠من الموت جعل القيامة غير قابلة للشك” (EPE 14, 125-127).

يعلّق القديس يوحنا على عبارة <أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ Ù†ÙŽÙÙ’Ø³ÙŽÙ‡Ù Ù„Ø£ÙŽØ¬Ù’Ù„Ù Ø£ÙŽØ­ÙØ¨Ù‘َائÙÙ‡Ù>: “أقول لكم هذا لكي تحبوا بعضكم بعضاً؛ بتعبير آخر، أنا لا أقول ذلك لأتّهمكم، وكأني الوحيد الذي يقدّم حياته أو كأني أردت أولاً أن أتقرّب منكم، بل لكي أقودكم إلى الصداقة. من ثمّ، كون الاضطهادات والاتهامات كانت أموراً رهيبة وقاسية وقادرة على إذلال أكثر النÙوس Ø±ÙØ¹Ø©ØŒ لهذا السبب، بعد إنبائهم عن أشياء كثيرة، يأتي إليهم ويريهم بكَرَم أن هذه الأمور قيلت من أجلهم” (EPE 14, 481).

لا يمكننا أن نقنع المؤمنين ببهلوانيات أو مناوشات لاهوتية. المسؤولية عظيمة ولا ينبغي بأحد أن يثير الأمور عن طريق مواق٠متضاربة أو بقبول حقيقة، إن لم ØªÙØ¹Ø§Ù„َج بحكمة لاهوتية، يمكن أن تؤدّي بالموق٠العقلي الأرثوذكسي من احترام Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ وسر الموت إلى لحظة صعبة.

المتقدّم ÙÙŠ الكهنة قسطنطين ستراتيجوبولوس
Översatt till arabiska av fader Antoine Melki
Citerat från Orthodox Heritage Magazine

Rulla till toppen