☦︎
☦︎

يوجد ÙØ§Ø±Ù‚ بيّÙÙ† بين (جو) أحد الشعانين Ùˆ (جو) الاثنين العظيم المقدس. ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا كان أحد الشعانين يتكلم عن مجيء الملك، يعلن الاثنين العظيم عن عودة ابن الإنسان ÙÙŠ آخر الأزمنة. وبينما كان دخول ملكنا إلى أورشليم – ودخوله إلى Ù†Ùوسنا إذا أردنا – مظهراً لتواضعه ولطÙه، ÙØ¥Ù† ظهوره الثاني الذي تتأمله الكنيسة ÙÙŠ يوم الاثنين العظيم سيتسم بطابع الكارثة Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø¦ÙŠØ© Ø§Ù„Ø¹Ù†ÙŠÙØ©. يريد يسوع، قبل موته، أن ينبّه الناس إلى الحدث الخطير.

تنتقل الكنيسة إلى هذا المستوى الجديد ÙÙŠ صلاة غروب الاثنين العظيم التي تقام مساء أحد الشعانين، إذ تقول: (لنبادرن أيها المؤمنون منتقلين كمن عيد إلهي إلى مثله، من سع٠وأغصان إلى تكملة آلام المسيح الموقرة الخلاصية). وتلي صلاة الغروب مباشرة خدمة (الختن) وهي صلاة السَحَر خاصة بهذا اليوم، نرتل Ùيها، بعد مزامير السَحَر وهلليلويا (29)ØŒ طروبارية تبدأ هكذا: (ها هوذا الختن يأتي ÙÙŠ نص٠الليل. ÙØ·ÙˆØ¨Ù‰ للعبد الذي يجده مستيقظاً، أمّا الذي يجده متغاÙلاً Ùهو غير مستحق. ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙŠ Ø¥Ø°Ø§Ù‹ØŒ يا Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ألاّ تستغرقي ÙÙŠ النوم…). وتتكلم الكاثسماطات (30) عن آلام المسيح: (إن هذا اليوم الحاضر يشرق للعالم الآلام الموقرة كأنوار مخلّصة… إن هذا اليوم الحاضر يقّدم ببهاء مبادئ آلام الرب). ثم نستمع إلى تلاوة إنجيلية (متى18:21- 43) يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء. يسرد الجزء الأول كي٠لعن الرب التينة وكي٠يبست هذه. أمّا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الروحي لهذا المقطع Ùهو واضح: كانت التينة تحمل الأوراق بدون ثمر، وهكذا ÙŠÙلعن الإنسان الذي يتظاهر بالخصب والعمل بينما يبقى Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ عميقاً. يتكلم القسم الثاني من الإنجيل عمّا دار بين يسوع والكهنة ÙÙŠ الهيكل: (- بأي سلطان ØªÙØ¹Ù„ هذا…ØŸ – وأنا أيضاً أسألكم عن كلمة واحدة، ÙØ¥Ù† قلتموها لي قلت لكم أنا أيضاً بأي سلطان Ø£ÙØ¹Ù„ هذا: معمودية يوحنا من أين كانت، أمن السماء أم من الناس ØŸ). وسكت الكهنة Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من الخزي الذي يمكن أن يلحق بهم من جرّاء جواب إيجابي أو سلبي. أمّا القسم الثالث من الإنجيل Ùيحتوي على مثلين: مثل الابنين اللذين أرسلهما والدهما للعمل ÙÙŠ الكرم، ÙØ±Ùض الأول ثم تاب وذهب، وقبل الآخر ولكنه لم يذهب، وينتهي بالقول: (وهكذا العشارون والزواني سيسبقونكم إلى ملكوت الله). ثم مَثَل عملة الكرم الذين يقتلون المرسلين من قبل صاحب الكرم وحتى ابنه. يقول الإنجيل أن عقابهم سيكون رهيباً، لكنه يزيد أن الحجر الذي رذله البناءون سيصبح حجر الزاوية ÙÙŠ البناء. تشير أودية القانون مراراً إلى يوس٠الذي أبغضه إخوته وباعوه، ثم Ø­ÙØ¨Ø³: إن يوس٠هو صورة للمسيح المتألم.

تقرأ ÙÙŠ الخدم (السادسة وصلاة الغروب) التي تسبق قداس (القدسات السابق تقديسها) ثلاثة نبوءات. نسمع أولاً الآيات العشرين الأولى من Ø³ÙØ± حزقيال النبي المتكلمة عن رؤيته الكائنات المجنحة الأربعة التي يحمل كل منها أربعة وجوه وتنطلق ÙÙŠ هباب الروح. منذ القديم اعتبرت الكنيسة أن هذه الكائنات تمثل الإنجيليين الأربعة. ويبدو أنه تم اختيار هذا المقطع ليقرأ ÙÙŠ هذا اليوم مع أنه لا يمت بصلة إلى الاثنين العظيم ولا إلى الأسبوع العظيم كله ليكون بداية لقراءة نبوءة حزقيال التي سو٠تتابع خلال الأسبوع كله. نستمع Ùيما بعد إلى قراءة الإصحاح الأول من Ø³ÙØ± الخروج الذي يتكلم عن آلام الشعب اليهودي ÙÙŠ مصر. ومن الطبيعي أن يكون قد تم اختيار هذا المقطع لأن Ø³ÙØ± الخروج يحكي قصة خلاص شعب إسرائيل من مصر الذي يرمز إلى (Ø§Ù„ÙØµØ­) المسيحي. ثم نسمع قراءة من بداية Ø³ÙØ± أيوب (1:1- 12). إن آلام أيوب تجعل منه صورة أخرى عن يسوع المسيح. أمّا الإنجيل الذي يتلى ÙÙŠ القداس (31) (متى3:24- 35) Ùيعود إلى موضوع مجيء المسيح الثاني الرهيب، المرÙÙ‚ بالكوارث والظلمة والحروب Ùˆ(ضيق شديد لم يحصل مثله منذ إنشاء العالم حتى الآن ولن يكون). وتلخّص إحدى آيات هذه التلاوة كل تعليم الاثنين العظيم: (مثلما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب كذلك يكون مجيء ابن الإنسان).


(29) تكثر الكنيسة اليونانية، أثناء الصوم الكبير والأسبوع العظيم، من استعمال عبارة (هلليلويا). بينما تكÙÙ‘ الكنيسة اللاتينية عن استعمالها كلياً ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. وكان اليهود يرتلون، ÙÙŠ ليلة Ø§Ù„ÙØµØ­ØŒ (هلل مصر)ØŒ وهي بمثابة ستة مزامير تتكرر Ùيها مراراً كلمة هلليلويا. ومن المحتمل أن يكون يسوع قد رتل وتلاميذه هذه المزامير قبل أن يغادروا العلّية باتجاه جثسماني. وتعني كلمة (هلليلويا) (المجد لك، يا يهوه).

(30) الكاثيسما هي قطع من الخدمة يمكن الجلوس أثناء ترتيلها.

(31) لا تحتوي عادة خدمة قداس البروجيزماني على قراءة رسالة وإنجيل. أمّا وجودهما هنا Ùهو من خصائص الأسبوع العظيم.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎

information Om sidan

Adresser Artikeln

innehåll Sektion

Taggar Sida

الأكثر قراءة

Rulla till toppen