☦︎
☦︎

1- Introduzione

ÙÙŠ مجمع الآباء الموقرين كان إنسان يدعى “سرابيون” اختص بنعمة “التمييز”ØŒ تستحق كلماته أن ØªÙØ¯ÙˆÙ†. هذا طلبنا منه أن يكش٠لنا عن طريق النصرة على خطايانا حيث يلزمنا أن نعر٠مصدرها وأسبابها، ÙØ¨Ø¯Ø£ يتحدث قائلاً:

2- أهم الخطايا

إن أهم الخطايا التي تواجه البشر هي ثمانية:

1- النهم.2- الزنا.
3- Ø§Ù„Ø¨ÙØ®Ù„ أو محبة المال.4- الغضب.
5- الحزن (الغم).6- التواني أو Ø§Ù„ÙØªÙˆØ±.
7- حب الظهور.8- الكبرياء.

3- أصناÙها وأشكالها

هذه الخطايا ØµÙ†ÙØ§Ù†:

(أ) إما أن تكون طبيعية كالنهم.

(ب) أو تأتي من الخارج كالطمع.

 Ø£Ù…ا عن أسلوب الخطية Ùينا ÙØ¥Ù†Ù‡ يأخذ أربعة أشكال:

(Ø£) ÙØ§Ù„بعض لا يتم ما لم يقوم الجسد بدور Ùيه، مثل النهم والزنا.

(ب) والآخر يتم بدون أن يقوم الجسد بأي عمل، مثل حب الظهور والكبرياء.

(ج) والبعض بواعثه من الخارج، مثل الطمع والغضب.

(د) والآخر ينبع من مشاعر داخلية، ÙƒØ§Ù„ÙØªÙˆØ± والغّم.

4- الخطايا الجسدية والخطايا الروحية

إنني لا أتكلم من Ù†ÙØ³ÙŠ Ø­Ø³Ø¨ ضعÙÙŠØŒ إنما ببرهان الكتاب المقدس يظهر أن النهم والزنا وإن كانا يوجدان Ùينا طبيعيًا، إذ ينبعان منّا دون حاجة إلى بواعث ذهنية، بل حسب عواط٠الجسد وإغراءاته، إلا أنهما لكي يتمّان Ùينا، يلزم أن توجد مادة خارجية تثير الجسد. “ولكن ÙƒÙ„Ù‘Ù ÙˆØ§Ø­Ø¯Ù ÙŠÙØ¬Ø±Ù‘َب إذا انجذب وانخدع من شهوتهÙ. ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطيَّةً والخطية إذا كملت تÙنتج موتًا” (يع 14:1ØŒ 15).

ÙØ¢Ø¯Ù… الأول ما كان يسقط ÙÙŠ النهم لو لم يجد الطعام ÙÙŠ يده مستخدمًا إيّاه بطريقة خاطئة، ولا Ø¬ÙØ±Ø¨ آدم الثاني بغير مادة مغرية بل قيل له: “إن كنت ابن الله Ùقل أن تصير هذه الحجارة خبزًا” (مت3:4).

ومن الواضح أيضًا للجميع أن الزنا لا يتم إلا بعمل جسدي، إذ يقول الله عن هذا الزوج الطوباوي أيوب: “ها هي قوته٠ÙÙŠ مَتْنَيه٠وشدَّته٠ÙÙŠ عضل بطنهٔ (أي16:40).

وبذلك ÙØ¥Ø° هاتين الخطيتين بالذات ØªÙØ«Ø§Ø±Ø§ بمساعدة الجسد،  Ùهما يحتاجان إلى زهدًا جسديًا بجوار الاهتمام الروحي، حيث تصميم العقل وحده لا يكÙÙŠ لمقاومة تلك الحروب.

هناك أخطاء مثل الغضب والغم وغيرهما يمكن التغلب عليها بقوة العقل بغير تقش٠جسدي.

ويستخدم الزهد الجسدي عن طريق: الصوم والسهر، وأعمال التوبة. أض٠إلى ذلك ترك مكان الخطية، لأنه حيث أن الخطية تنتج عن ØªØ¶Ø§ÙØ± أخطاء الجسد مع العقل، لذا يلزم أن ØªØªØ¶Ø§ÙØ± قواهما معًا للتغلب عليها.

ومع أن الرسول الطوباوي يتكلم عن الخطايا عامة بأنها جسدية، إلا أنه يحصي العداوة والغضب والهرطقات أنها أعمال أخرى للجسد. لذا ÙÙŠ معالجة الخطايا يلزم أن نكش٠عن طبيعتها بدقة مميّزين بين الصنÙين، Ùندعو البعض جسدي والآخر خطايا روحية.

الخطايا الجسدية هي التي تعمل على إشباع الشهوات الجسدية وتلذّذه. وهذه ØªÙ‡ÙŠÙ‘ÙØ¬ العقل أحيانًا ليقبل رغباتها بغير إرادته. وعن هذا يقول الرسول الطوباوي: “الذين نحن أيضًا جميعًا تصرَّÙنا قبلاً بينهم ÙÙŠ شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد والأÙكار، وكÙنَّا بالطبيعة أبناءَ الغضب كالباقين أيضًا” (Ø£Ù3:2).

أما الخطايا الروحية Ùهي التي تنبع Ùقط من باعث عقلي، Ùليس Ùقط لا تهب للجسد لذّة، بل أحيانًا تجلب له ضعÙًا وتضرّه. إنها تغذي العقل السقيم بطعام اللذّة البائسة. لذلك Ùهي تحتاج إلى علاج واحد وليس كالخطايا الجسدية التي تشÙÙŠ بعلاج مزدوج…

5، 6- آدم الثاني واهب النصرة

إن كان الرسول قد أوضح بكلماته أن ربنا يسوع المسيح قد Ø¬ÙØ±Ù‘ÙØ¨ ÙÙŠ كل شيء مثلنا إلا أنه قيل عنه أنه: “بلا خطيَّةٔ (عب15:4)ØŒ أي لم تنتقل إليه عدوى الشهوات، لأنه لا يعر٠إغراءات الشهوات الجسدية التي بها نضطرب ضد إرادتنا وبغير Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ†Ø§. وقد وص٠رئيس الملائكة حالة الحبل به قائلاً: “الروح القدس يحلّ٠عليك٠وقوَّة العليّ تظلّلك٠Ùلذلك أيضًا القدوس المولود Ù…Ù†ÙƒÙ ÙŠÙØ¯Ø¹ÙŽÙ‰ ابن الله” (لو35:1).

وكان يلزم بحق لربنا أن يجرَّب Ø¨Ù†ÙØ³ الأهواء التي Ø¬Ø±Ù‘ÙØ¨ بها آدم حين كان ÙÙŠ صورة الله قبل Ø¥ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ØŒ والتي هي: النهم، Ø§Ù„Ø§ÙØªØ®Ø§Ø±ØŒ الطمع، الكبرياء، والتي تشابكت ÙˆØ£ÙØ±Ø®Øª بعدما تعدَّى الوصية ÙˆØ£ÙØ³Ø¯ صورة الله وشبهه.

لقد Ø¬Ø±Ù‘ÙØ¨ آدم بالنهم حين أخذ Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© من الشجرة الممنوعة، والطمع (Ø§Ù„Ø§ÙØªØ®Ø§Ø±) حين قيل له: “ØªÙ†ÙØªØ­ أعينكما”ØŒ والكبرياء حيث قيل: “وتكونان كالله عارÙين الخير والشر”ØŒ وأيضًا Ø¬Ù‘ÙØ±Ø¨ مخلصنا بالخطايا الثلاث: بالنهم حين قال له الشيطان: “قلْ أن تصير هذه الحجارة خبزًا” (مت3:4). والكبرياء حين قيل له: “إن كنت ابن الله ÙØ§Ø·Ø±Ø­ Ù†ÙØ³Ùƒ إلى أسÙÙ„” (مت6:4). والطمع حين أراه جميع ممالك الأرض ومجدها قائلاً “أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي” (مت9:4).

لقد أعطانا الرب بمثاله كي٠نستطيع أن ننتصر، كما انتصر هو حين Ø¬Ø±Ù‘ÙØ¨.

لقد Ù„ÙÙ‚Ù‘ÙØ¨ كلاهما بـ “آدم”. أحدهما كان الأول ÙÙŠ الخراب والموت، أما الثاني Ùكان الأول ÙÙŠ القيامة والحياة. بالأول صارت البشرية كلها تحت الدينونة وبالثاني تحررت البشرية.

لقد جربه الشيطان Ø¨Ù†ÙØ³ الخطايا التي بها انخدع آدم الأول، ظانًا أنه كما خدع الأول يخدع الثاني مثله، Ùوجد Ù†ÙØ³Ù‡ قد انهزم بالتجارب التي هزم بها آدم الأول. وإذ انتصر الرب ÙÙŠ تجربة النهم لم يجسر الشيطان أن يجربه بتجربة الزنا بل عبر به إلى تجربة الطمع الذي هو مصدر الشرور (1تي10:6). وعندما انتصر على Avidità لم يجسر أن يحاربه بالتجارب الأخرى التابعة لها والتي مصدرها وينبوعها هو الطمع، لكنه عبر به إلى آخر الخطايا وهي OrgoglioØŒ لأنه يعر٠أن الكاملين الذين غَلبوا كل الخطايا يمكن أن يتأثروا بالكبرياء، ولعلمه أنه هو Ù†ÙØ³Ù‡ لوسيÙور ومن معه قد سقطوا بسبب الكبرياء من غير أن يسقطوا ÙÙŠ أي خطية من الخطايا السابقة…

بهذا الترتيب الذي ذكرناه حسب الإنجيلي لوقا نجد تواÙقًا وترتيبًا دقيقًا بين الإغراءات وأشكال التجارب التي هاجمهم بها العدو الماكر آدم الأول وآدم الثاني[1]

10- محاربة الخطايا الست الأولى

وبالرغم من أن الخطايا الثمانية Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عن بعضها البعض من جهة أصلها وطريقة تأثيرها علينا إلا أن الخطايا الست الأولى: أي النهم والزنا والطمع والغضب والغّم (الكآبة) ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØ± لها ارتباط بين بعضها البعض. ÙØ¥Ø«Ø§Ø±Ø© أحداها تكون بداية للتي بعدها.

ÙØ§Ù„زيادة ÙÙŠ النهم يتبعه الزنا، والزنا يتبعه الطمع، والطمع يثير الغضب، والغضب يولد الغم (الكآبة)ØŒ والغم ÙŠÙنشئ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ±… ويجب أن نراعي هذا ÙÙŠ محاربتنا الخطايا. ÙØ§Ù„شجرة الطويلة كثيرة الأغصان تج٠متى تعرَّت جذورها أو Ù‚ÙØ·Ø¹ØªØŒ وبركة الماء لا يمكن تجÙÙŠÙها ما لم توق٠القناة التي تمدها بالماء.

ÙØ¥Ù† أردت الغلبة على Ø§Ù„ÙØªÙˆØ± يلزمك النصرة على الكآبة. ولكي ما تتخلص من الكآبة يلزم طرد الغضب. ولتهدئة روح الغضب يلزم أن نطأ بأقدامنا على الطمع، ولأجل اقتلاع الطمع يلزم الامتناع عن الزنا، ولكي ما نهلك الزنا Ùلننتهر خطية النهم.

أما الخطيتان الباقيتان أي Ø§Ù„Ø§ÙØªØ®Ø§Ø± والكبرياء، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù…ا مرتبطان معًا Ø¨Ù†ÙØ³ الطريقة إلى حد ما… ونلاحظ أننا نكون ÙÙŠ خطر من هاتين الخطيتين متى صار لنا الغلبة والنصرة الرائعة على الخطايا الست السابقة…

13- اختلا٠الهجوم من إنسان لآخر

وإن كانت هذه الخطايا الثمانية تهاجم البشر جميعًا، إلا أنها لا تهاجم الكل بطريقة واحدة. Ùقد يحتل الزنا مركز الصدارة عند البعض، بينما يحتل الغضب المركز الأول عند آخرين…

14- صراعنا ضد الخطايا

يجب علينا أن نتطلع إلى جميع الخطايا بطريقة تسمح لكل واحد منّا أن يتعر٠على الخطية التي تربكه هو بالذات. بهذا يوجّÙÙ‡ هجماته الأساسية ضدّها معطيًا إيّاها عناية خاصة، ساهرًا من أجلها، وموجهًا ضدها سيو٠الصوم اليومي، قاذÙًا عليها رÙماح التنهدات والتأوهات القلبية على الدوام، مجاهدًا ÙÙŠ أعمال السهر والتأملات القلبية منسكبًا بدموع وصلوات أمام الله، طالبًا على الدوام أن ÙŠØ­ÙØ¸Ù‡ من هجماتها…

ويكون ÙÙŠ ذلك Ù…ÙØ«Ù„ÙÙ‡ مثل ذاك الذي يصارع مع مجموعة من الحيوانات Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø³Ø© ÙÙŠ حضرة ملوك أرضيين، ÙØ¥Ù†Ù‡ دون اعتبار إلى Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØ£Ø© التي يأخذها ÙÙŠ ذلك المشهد الذي يدعى pancarpus ØŒ يوجّÙÙ‡ هجومه الأول ضد الحيوان الأقوى والأشد Ø§ÙØªØ±Ø§Ø³Ù‹Ø§ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ ما قتله يستطيع بسهولة أن يتغلب على بقية الحيوانات الأضع٠غير Ø§Ù„Ù…ÙØ®ÙŠÙØ©…

إلا أنه يلزمنا ألا نظن أنه إذا هاجم إنسان خطية معينة واحدة يهمل ÙÙŠ الهجوم على بقية الخطايا الأخرى، ÙØ¥Ù†Ù‡ لن ينتصر بسهولة بسبب الهجمات Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© التي تثيرها الخطايا الأخرى…[2]

ويعلّÙمنا Ø§Ù„Ù…ÙØ´Ø±Ù‘ÙØ¹ Ù†ÙØ³Ù‡ أن نسلك هكذا، غير معتمدين ÙÙŠ ذلك على جهادنا الذاتي، إذ يقول: “لا ترهب وجوههم لأن الرب إلهك ÙÙŠ وسطك إله عظيم ومخوÙ. ولكن الرب إلهك يطرد هؤلاء٠الشعوب (رمز للخطايا) من أمامك قليلاً قليلاً. لا تستطيع أن تÙنيهم سريعًا لئَلاَّ تكثر عليك وحوش البرية0 ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… الرب إلهك أمامك ويوقع بهم اضطرابًا عظيمًا حتى ÙŠÙنوا” (تث21:7-23).

15- حاجتنا إلى العناية الإلهية ÙÙŠ الجهاد ضد الخطية

يلزما ألاّ Ù†Ù†ØªÙØ® بانتصارنا، لهذا يحذرنا قائلاً “Ù„ÙØ¦ÙŽÙ„اَّ إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتًا جيّدة وسكنت وكثرت بقرك وغنمك وكثرت لك Ø§Ù„ÙØ¶Ø© والذهب وكثر كل مالك ÙŠØ±ØªÙØ¹ قلبك وتنسى الربَّ إلهك الذي أخرجك… من بيت العبودية (الخطية)” (تث 12:8-14). كذلك يقول سليمان ÙÙŠ الأمثال: “لا ØªÙØ±Ø­ بسقوط عدوك (أي بغلبتك على الخطية والشيطان) ولا يبتهج قلبك إذا عثر0 لئَلاَّ يرى الرب ويسوءَ ذلك ÙÙŠ عينه٠Ùيردَّ عنه٠غضبه” (أم17:24ØŒ 18)ØŒ أي خشية أن يرى الله كبرياء قلبك Ùلا يعود يهاجمه (ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنك ضد الخطية)ØŒ بذلك يتخلى عنك ÙØªØºÙ„بك الشهوة التي كنت بنعمة الله منتصرًا عليها من قبل…

إنه من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ لنا أن نتعظ بالخبرة ونتعلم بما جاء ÙÙŠ الكتاب المقدس بأننا لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن ننتصر على مثل هؤلاء الأعداء (الخطايا) الأشداء بقوتنا الذاتية ما لم تسندنا العناية الإلهية[3]

Sintesi dei principi

الخطايا الجسدية التي يشبع Ùيها الجسد أو يتلذذ تحتاج إلى ØªØ¶Ø§ÙØ± قوى الجسد (الصوم والزهد والسهر) مع قوى العقل (صلاة وتنهدات) ÙÙŠ يدي النعمة الإلهية للنصرة عليها.

الخطايا سلسلة كل منها تسلم الإنسان إلى غيرها، لذا يلزم محاربة الأصل…

لكل إنسان خطية معينة، يلزمه أن يركز عليها ضربات السهام من صوم وصلاة وسهر وتنهدات ودموع، وتتطلب النصرة عليها الاهتمام بالخطايا الأخرى أيضًا.

قد جرب الرب وانتصر، لكي نعلم أنه لا نصرة لنا بجهودنا الذاتية بل بالرب يسوع المنتصر.

تتطلب النصرة حياة الشكر لله، لأنه لا خلاص لنا من خطية بغير نعمة الله وعنايته وحمايته لنا.


[1] تحدث بعد ذلك عن أن Ø§Ù„Ø§ÙØªØ®Ø§Ø± والكبرياء يمكن أن يتحققا بدون أي مساعدة من جهة الجسد.

[2] تحدَّث عن الطمع والغضب أنه يمكن التغلب عليهما بسهولة حتى أن الآلا٠تركوا ممتلكاتهم وسكنوا البراري. كذلك عن الغمّ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØ± وهما يظهران بدون حاجة إلى مؤثر خارجي، لذلك ÙØ¥Ù†Ù‡Ù…ا كثيرًا ما يهاجمان المتوحدين.

[3] تحدث بعد ذلك Ø¨Ø¥ÙØ§Ø¶Ø© كي٠أن إهلاك الأمم الوثنية ÙÙŠ العهد القديم يشير رمزيًا إلى إبادة الخطية ÙÙŠ حياة الإنسان.

Facebook
Twitter
Telegramma
WhatsApp
PDF
☦︎

informazioni Informazioni sulla pagina

Indirizzi L'articolo

contenuto Sezione

Tag Pagina

الأكثر قراءة

Torna in alto