Sermoni per il tempo dei Triodi

domenica delle Palme
وجّÙÙ‡ نظرك إليه

ÙÙŠ هذا اليوم المقدس المبارك يتّخذ عيدنا طابعه المسيطر، طابع Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„. ÙˆÙÙŠ (الدورة) كان الصليب المقدس يتقدم Ø£Ø·ÙØ§Ù„نا ويÙقَدَّم لهم للتقبيل والتبرك. وكان الآباء والأمهات يحملون أولادهم ويقتربون بهم أكثر ÙØ£ÙƒØ«Ø± من الصليب المكرم كي ÙŠÙقَبّÙلوهْ ويتبركوا بنعمته. ÙÙŠ هذا الوقت بالذات كنت Ø£Ùكر كي٠أننا نحن أيضاً نواكب الرب ÙÙŠ مسيرته من بيت عنيا إلى أورشليم. ماذا كان ÙÙŠ بيت عنيا ØŸ

ÙÙŠ بيت عنيا صديق للرب كان قد مات، ÙØ£ØªÙ‰ الرب وأقامه من بين الأموات، Ùكان أن اليهود الذين لم يؤمنوا بيسوع رباً وسيّداً ومسيحاً، هؤلاء عندما شاهدوا المعجزة Ø§Ù†ÙØªØ­Øª قلوب بعضهم وبدأ الإيمان يدب ÙÙŠ قلوبهم، Ùهلعت قلوب رؤسائهم لأن يسوع أمسى خطراً على المجمع بالذات وعلى الهيكل وعلى الجماعة، الجماعة اليهودية برمّتها.

خاÙوا أن ÙŠÙØ±Øº الهيكل من العابدين وأن ينسحب من المجمع من كان مشتركاً Ùيه. ÙØ¬Ø§Ø¡ الرؤساء وبدأوا يكيدون لابن البشر، راحوا يضربون أخماساً بأسداس. ماذا يجب أن Ù†ÙØ¹Ù„ كي نزيل هذا الذي يضرّ بهيكلنا ØŸ كي٠يمكننا أن نبعده ØŸ وشرعت الدسائس والمؤامرات وبدأت الترتيبات ليؤخذ ربنا يسوع المسيح مخÙوراً ويعلَّق على الصليب ÙØ¯ÙŠØ© عن العالم.

ماذا خلَّ٠الرب يسوع المسيح ÙÙŠ بيت عنيا ØŸ لقد خلّ٠يسوع موتاً مؤقتاً وقيامة مؤقتة. ÙÙŠ بيت عنيا لعازر مات لثلاثة أيام أو أربعة، ثم قام، وها المسيح الآن ÙÙŠ اتجاه أورشليم، ÙÙŠ اتجاه القدس. ماذا ينتظره بعد أيام ÙÙŠ القدس ØŸ ينتظره أيضاً موت وتنتظره قيامة. ولكن هذا الموت من نوع آخر والقيامة من نوع آخر أيضاً.
إذاً التحرك من بيت عنيا إلى أورشليم، تحرك من موت إلى موت ومن قيامة إلى قيامة. لكن الموت والقيامة الأولين كانا مؤقتين. أمّا الموت والقيامة الآخران Ùنتكلّم عنهما ÙÙŠ حينه.

لماذا يا ØªÙØ±Ù‰ نذكر Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ بصورة خاصة ÙÙŠ استقبال يسوع ØŸ لماذا ذكر الإنجيل الجموع بدون تخصيص بينما نحن نخصّ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ بهذا العيد ØŸ لا شك ÙÙŠ أننا نذكر الأنبياء ونبوءاتهم: (من Ø£Ùواه Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والرضع هيأت تسبيحاً). النص الإنجيلي ذكر الجموع الغÙيرة من البالغين التي واكبت المخلص. والنبوة لم تركز على مشاركة البالغين ÙÙŠ الموكب بمقدار مشاركة الصغار.

نعم المشهد Ù†ÙØ³Ù‡ الذي تشاهدونه ÙÙŠ هذه الكنيسة كان يؤل٠موكب يسوع: هذا يسير أمامه، وذاك يسير وراءه، والآخر يضع أمامه ما تيسّر: قطعة قماش أو ثوباً أو غصناً من أغصان الشجر. إذاً كان الكبار والصغار، وخصوصاً الصغار بمثابة الجنود الذين أمام المخلّص، Ùلا عجب أن Ù†Ø±ÙƒÙ‘ÙØ² اليوم ÙÙŠ عيدنا على الصغار الذين هم أيضاً أسهموا ÙÙŠ (الدورة)ØŒ دورة المخلّص. كنت أتصوّر، يا أحباء، ونحن ندور، أن الرب، مرموزاً له بصليبه، يسير أمامنا وكنت أتصوّرنا نخاطب أولادنا هكذا: يا ابني تزيّن، البس أجمل ما عندك ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ ما لديك، احمل الزهر إشارة للبهجة، وأضيء الشمع إشارة للنور، لأن الموكب الذي تستعد للسير Ùيه موكب ابتهاج وموكب نور. تصوّروا أننا نسير وهؤلاء Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ هم موضوع بهجتنا. هنا Ø£Ù„ÙØªÙƒÙ… إلى أمر خاص وهو أن Ø£Ø·ÙØ§Ù„نا موضوع بهجتنا ليسوا كذلك بحد ذاتهم لأننا نراهم كل يوم، نراهم ÙÙŠ بيوتنا، لكن ابتهاجنا بهم لأنهم يسيرون ÙÙŠ موكب الرب. ابتهاجنا اليوم لأنهم يربطون صحتهم وجمالهم وبهجتهم ونورهم بما للرب يسوع الذي هو سائر أمامهم. هذه هي النقطة التي أود أن Ø£Ù„ÙØªÙƒÙ… إليها.

من أجل مسيرة المخلص اليوم، يا أحباء، اشتغلت الأمهات كثيراً، اشتغل الخيّاطون، اشتغل الحلاقون، اشتغل كل من يمكن أن يزيّن ويجمّل. الكل اشتغلوا من اجل هذه الساعة وهذا له معناه. هذا معناه يتجاوز هذه الدقيقة، دقيقة (الدورة)ØŒ ويتجاوز الساعة التي قضيناها ÙÙŠ الكنيسة مقتÙين خطى الرب سائراً أمامنا تحت شكل صليب.

أمهاتنا اليوم Ø£Ù„ÙØªÙ‡Ù†Ù‘ إلى هذه الناحية: صورة مسيرتنا اليوم هي أننا عندما ندور، عندما نلبس، عندما نتزيّن، عندما نأتي إلى الكنيسة ÙØºØ§ÙŠØªÙ†Ø§ واحدة وهدÙنا واحد هو شخص المسيح يسوع بالذات الذي إياه لبسنا، ومعه ننتقل من موت إلى موت، ومن قيامة إلى قيامة.

أمهاتنا اليوم لم تق٠مسؤوليتهنّ عن Ø£Ø·ÙØ§Ù„هنّ الذين قدموا لكي يأخذوا البركة عند حد الزمن الذي تستغرقه الخدمة الإلهية. إنها الآن Ùقط بدأت كما أنها كانت قد بدأت ÙÙŠ ساعة المعمودية.

أيتها الأم العزيزة، كوني أمّاً لمسيحي. Ùكثيراً ما تكوني مسيحية كما تعتقدين ولكنك أم لطÙÙ„ غير مسيحي وابن غير مسيحي.

أيها الآباء، عهد ÙÙŠ أعناقكم وعلى أكتاÙكم، أولادكم عهد عليكم أمام الرب ÙÙŠ يوم مسيرته، أن يضعوا منذ هذه الساعة الرب Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ إن أكلوا، أو شربوا، أو صلّوا، أو تنزّهوا.

الصورة التي أود أن يبقيها كل واحد ÙÙŠ ذهنه وأمام عينيه اليوم هي: يسوع أمام ابني. أمام ابني على الدوام لا ÙÙŠ الكنيسة وحدها. وعليّ أنا كأب وكأم، علينا كآباء ومرشدين، أن ننبّهه بلا انقطاع قائلين له: يا ابني هذا الذي تسير ÙÙŠ ركابه وجّÙÙ‡ نظرك إليه Ùهو سيدك.

{ Ø£Ùلقيت ÙÙŠ اللاذقية ÙÙŠ 27/4/1975}.

Torna in alto